الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66 -
قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: حَدَّثَنِي مَنْبُوذٌ أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعِيسَى بْنِ وَرْدَانَ - وَكَانَ يَتَنَفَّسُ تَنفُّسًا مُنْكَرًا - فَقُلْتُ: مَا غَايَةُ شَهْوَتِكَ مِنَ الدُّنْيَا؟ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ:
«أَشْتَهِي أَنْ يَنْفَرِجَ لِي عَنْ صَدْرِي، فَأَنْظُرَ إِلَى قَلْبِي، مَاذَا صَنَعَ الْقُرْآنُ فِيهِ وَمَا نَكَأَ» ، وَكَانَ عِيسَى إِذَا قَرَأَ
شَهِقَ حَتَّى أَقُولَ: الْآنَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ
67 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ: مَا تَشْتَهِي؟ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ:
⦗ص: 50⦘
، قَالَ: فَأَبْكَانِي وَاللَّهِ، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ النَّجَاةَ، مِنْ عُسْرِ يَوْمِ الْحِسَابِ