الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَجْلِسُ الثَّالِثُ فِي جَامِعِ ثَغْرِ سَلَمَاسَ
20 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأُمَوِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ (بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً إِلَى نَجْدٍ فَبَلَغَ سُهْمَانُهُمُ اثْنَيْ
عَشَرَ بَعِيرًا وَنَفَّلَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعِيرًا بَعِيرًا) // كَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سُفْيَانَ وَتَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْقَرْقَسَانِيُّ وَوَهِمَا فِي ذَلِكَ عَلَى مَا قِيلَ وَصَوَابُهُ مَا رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ
أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ //
21 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ الْقَارِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ الله بن يحيى ابْن الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَاحَ قَافِلا إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ يَقُولُ (آيِبُونَ تَائِبُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ)
قَالَ الْحَافِظُ لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ بِعُلُوٍّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ
22 -
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ بِالرَّيِّ أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحَافِظُ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِمَرْوَ ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ التَّاجِرُ الْعَدْلُ ثَنَا يُوسُفُ
ابْن عِيسَى ثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثٌ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ)
23 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُخْتَارِ الْحَسَنُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ زَنْجِيٍّ الْكَشِّيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَبُو يَعْلَى عَلِيُّ بن الْحسن الحصري ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلِيمِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي
الْجَهْمِ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ)
24 -
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بن أَحْمد التراسي وَسعد بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُمَيْدٍ الْمِصْرِيُّ بِالْمَرَاغَةِ قَالَا ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّرَّاسِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَاجَهْ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الْبَجَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا فُلَانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَا وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ
قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
قَالَ بَلَى
قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ
قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}
قَالَ بَلَى
قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ
قَالَ أَلَيْسَ مَعَك {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ}
قَالَ بَلَى
قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ
قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا زُلْزِلَتِ}
قَالَ نَعَمْ
قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ
قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ
قَالَ بَلَى
قَالَ (رُبْعُ الْقُرْآنِ تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ)
25 -
أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأُمَوِيُّ ثَنَا أَبْوُ عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ 4 ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ بَحِيرِ بْنِ
سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَظَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ (أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاء الراشديين الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ)
26 -
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مَاكٍ الْقَاضِي بِقَزْوِينَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا هِلَالُ ابْن مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ
ثَنَا الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (الْمُؤْمِنُ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَعَرَفَ مُحَمَّدًا فِي قَبْرِهِ فَذَاكَ قَوْلُهُ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة}
27 -
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَابِيَّ بِدَرْبَنْدَ شَرْوَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ طَاهِرٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْمُرْتَعِشَ
يَقُولُ (سُكُونُ الْقَلْبِ إِلَى غَيْرِ الْمَوْلَى تَعْجِيلُ عُقُوبَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى
28 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ الْبَرْزَنْدِيُّ بِثَغْرِ تَفْلِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرَامِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ
(مَنْ أَمْكَنَ النَّاسَ مِمَّا يُرِيدُونَ أَضَرَّ بِدِينِهِ وَدُنْيَاهُ)
29 -
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ بِمَكَّةَ وَعَبْدُ الْوَاحِد ابْن إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ بِالرَّيِّ وَعَاصِمُ بْنُ نَصْرٍ اللَّخْمِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالُوا أَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْبُسْتِيُّ لِنَفْسِهِ
(كُلُّ الذُّنُوبِ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُهَا
…
إِنْ شَيَّعَ الْمَرْءَ إِخْلاصٌ وَإِيمَانُ)
(وكل كسر فِي الدِّينَ يَجْبُرُهُ
…
وَمَا لِكَسْرٍ قَفَّى عَلَى الدِّينِ جُبْرَانُ)
وَمِمَّا قُلْتُهُ أَنَا بِثَغْرِ خُنَانَ
(مَا لِي لَدَى رَبِّي جَزِيلُ وَسِيلَةٍ
…
إِلَّا اتِّبَاعِي دِينَهُ وَيَقِينِي)
(وَالدِّينُ حِصْنٌ لِلْفَتَى وَعَقِيدَتِي
…
إِنَّ الْقَلِيلَ مِنَ الْيَقِينِ يَقِينِي)