المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْمَجْلِسُ الْخَامِسُ 39 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ - المجالس الخمسة السلماسية للسلفي

[أبو طاهر السلفي]

الفصل: ‌ ‌الْمَجْلِسُ الْخَامِسُ 39 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

‌الْمَجْلِسُ الْخَامِسُ

39 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله القارىء بِبَغْدَادَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ

ص: 109

حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ)

وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلا تَاجِرًا وَكَانَتْ تِجَارَتُهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ

ص: 110

// الْحَدِيثُ صَحِيحٌ يَرْوِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحَدِيثُ صَخْرٍ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقِيلَ لَا يُعْرَفُ لَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَاهُ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيِّ حَدَّثَ بِهِ الْكِبَارُ نَازِلا مِنْ حَدِيثِهِ فَأَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْ يَعْقُوبَ ابْن إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ كِلَاهُمَا عَنْ هُشَيْمٍ //

// وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ وَجَلَالَةِ قَدْرِهِ عَنْ هُشَيْمٍ //

ص: 111

وَالْكَلَامُ عَلَيْهِ يَطُولُ

قَالَ أَبُو دَاوُد وصخر هَذَا بن وَدَاعَةَ

40 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرَجِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَانَ أَنْبَأَ أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى ابْن الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب الْأَصَم ثَنَا مُحَمَّد ابْن هِشَامٍ النُّمَيْرِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ

ص: 112

نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ ثَمَرَةِ النَّخْلِ حَتَّى تَزْهُوَ

قِيلَ وَمَا زَهْوُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ

قَالَ تَصْفَارُّ أَوْ تَحْمَارُّ

41 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَصْرِيُّ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ

ص: 113

حَبِيبٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَمْرو ابْن الشَّرِيدِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ)

ص: 114

42 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَرَتَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ غَسَّانَ الْبَصْرِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلَانَ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ سَالِمٍ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 115

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ يَعْزِلُونَ الْخَمْسَ فَتَجِيءُ النَّارُ فَتَأْكُلُهُ وَأُمِرْتُ أَنَا أَنْ أُقَسِّمَهُ فِي فُقَرَاءِ أُمَّتِي)

43 -

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُنْدَارُ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّبَعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالُوا أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ إِمْلَاءً ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ثَنَا

ص: 116

سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ)

44 -

أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُزَكِّيُّ بِهَمَذَانَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبَانَةَ الْمُعَدَّلُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكِسَائِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 117

(لَا تُغَيِّرُوا هَذِهِ الشَّعْرَةَ فَمَنْ كَانَ مُغَيِّرُهَا لَا مَحَالَةَ فَلْيُغَيِّرْهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ)

45 -

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْجَوْهَرِيُّ فِي ثَغْرٍ بِأَصْبَهَانَ قَالَ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ الْفَرَضِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْوَارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عز وجل)

ص: 118

46 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن زَكَرِيَّا المقريء بِبَغْدَادَ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ المقرىء

ص: 119

الْحَمَامِيُّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى هُوَ الْبِرْتِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ

ص: 120

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحِبَّ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ وَاكْرَهْ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَجَاوِرْ مَنْ جَاوَرْتَ مِنَ النَّاسِ بِإِحْسَانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَسَادُ الْقَلْبِ)

ص: 121

47 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِكٍ الْخَطِيبُ بِتُسْتَرَ وَأَفَادَنِيهِ أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الدِّيبَاجِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَاكَانَ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ قرىء عَلَى الْحَسَنِ بْنِ مُثَنَّى الْعَنْبَرِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ لَيْثًا عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ

ص: 122

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ (آمِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى)

أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطَّاهِرِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَهْوَازِيُّ بِالْبَصْرَةِ أَنْشَدَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ المقرىء إِمْلَاءً بِالْأَهْوَازِ أَنْشَدَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الأَدِيبُ فِي الْقَنَاعَةِ

(لَا تَغْضَبَنَّ على الأكف المانعه

وأغضب عل نفس تهنيك طائعه)

(ظلت تغالب حرصا فَتَبِعْتَهَا

وَلَوْ أَنَّهَا شَاءَتْ لَكَانَتْ قَانِعَهْ)

وَمِمَّا قُلْتُهُ أَنَا بِثَغْرِ سَلَمَاسَ

ص: 123

(مَنِ اغْتَذَى وَالْقَلِيلُ يُقْنِعُهُ

عَاشَ عَزِيزًا مَا بَيْنَ رُفْقَتِهِ)

(فَكُنْ بِمَا قد رزقت مقتنعا

وجزت ركن الْعلي برمتِهِ)

آخر الْمجَالِس الخمسه المعروفه بالسلماسية وَالْحَمْد لله حق حَمده وَصلى الله على خير خلقه مُحَمَّد وَصَحبه وَآله وَسلم تَسْلِيمًا

ص: 124