الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب بِخَط شيخ فِيهِ أَحَادِيث لَيْسَ لَهُ رِوَايَة فِيهَا فَلهُ أَن يَقُول وجدت أَو قَرَأت بِخَط فلَان أَو فِي كتاب فلَان بِخَطِّهِ حَدثنَا فلَان ويسوق بَاقِي الْإِسْنَاد والمتن
وَقد اسْتمرّ عَلَيْهِ الْعَمَل قَدِيما وحديثاً وَهُوَ من بَاب الْمُرْسل وَفِيه شوب من الِاتِّصَال وَاعْلَم أَن قوما شَدَّدُوا وَقَالُوا لَا حجَّة إِلَّا فِيمَا رَوَاهُ حفظا وَقيل لَا يجوز من كِتَابه إِلَّا إِذا خرج من يَده وتساهل آخَرُونَ وَقَالُوا تجوز الرِّوَايَة من نسخ غير مُقَابلَة بأصولها
وَالْحق أَنه إِذا قَامَ فِي التَّحَمُّل والضبط والمقابلة بِمَا تقدم جَازَت الرِّوَايَة مِنْهُ وَكَذَا إِن غَابَ عَنهُ الْكتاب إِذا كَانَ مِمَّن لَا يخفى عَلَيْهِ تَغْيِيره غَالِبا
الْبَاب الرَّابِع
فِي أَسمَاء الرِّجَال
الصَّحَابِيّ مُسلم رأى النَّبِي عليه السلام وَقَالَ الأصوليون
من طَالَتْ مُجَالَسَته
التَّابِعِيّ كل مُسلم صحِب صحابياً وَقيل من لقِيه وَهُوَ أظهروالبحث عَن تفاصيل الْأَسْمَاء والكنى والألقاب والمراتب فِي الْعلم الْوَرع لهاتين المرتبتين وَمَا بعدهمَا يُفْضِي إِلَى تَطْوِيل
توفّي مَالك بِالْمَدِينَةِ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَولد سنة ثَلَاث أَو إِحْدَى أَو أَربع وَتِسْعين وَأَبُو حنيفَة رحمه الله عَلَيْهِ بِبَغْدَاد سنة خمسين وَمِائَة وَكَانَ ابْن سبعين وَالشَّافِعِيّ بِمصْر سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَولد سنة خمسين وَمِائَة وَأحمد بن حَنْبَل رحمه الله بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَولد سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَالْبُخَارِيّ ولِد يَوْم الْجُمُعَة لثلاث عشرَة خلت من شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة وَمَات لَيْلَة الْفطر سنة ستٍ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ بقرية خرتنك
من بُخَارى وَمُسلم مَاتَ بنيسابور سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن خمس وَخمسين وَأَبُو دَاوُد بِالْبَصْرَةِ سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَالتِّرْمِذِيّ بترمذ سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَالنَّسَائِيّ سنة ثَلَاث وثلاثمائة وَالدَّارَقُطْنِيّ بِبَغْدَاد سنة خمسٍ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وولِد بهَا سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة وَالْبَيْهَقِيّ ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَمَات بنيسابور سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
تمت الرسَالَة الشَّرِيفَة المنسوبة إِلَى مولان السَّيِّد الْفَاضِل رحمه الله عَلَيْهِ