الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف القاف
535 - قَارِب الثَّقَفِيُّ
11163 -
عَنِ ابْنِ قَارِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ، قَالَ رَجُلٌ: وَالْمُقَصِّرِينَ، قَالَ فِي الرَّابِعَةِ: وَالْمُقَصِّرِينَ.
يُقَلِّلُهُ سُفْيَانُ بِيَدِهِ، قَالَ سُفْيَانُ: وَقَالَ فِي تِيكَ، كَأَنَّهُ يُوَسِّعُ يَدَهُ.
أخرجه أحمد 6/ 393 (27744) قال: حدَّثنا سُفْيان، عن إبراهيم بن مَيْسَرة، عن ابن قَارِب، فذكره.
- أخرجه الحُمَيْدِي (931) قال: حدَّثنا سُفْيان، قال: حدَّثنا إبراهيم بن مَيْسَرة، أخبرني وَهْب بن عَبْد الله بن قَارِب، أو مَارِب، عن أبيه، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، يَقُولُ: يَرْحَمُ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَمَدَّ الْحُمَيْدِيُّ يَمِينَهُ - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالْمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالْمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالْمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ: والْمُقَصِّرِينَ.
وَأَشَارَ الْحُمَيْدِيُّ بِيَدِهِ، فَلَمْ يَمُدَّ مِثْلَ الأَوَّلِ.
- قال سُفْيان: وجدتُ في كتابي: عن إبراهيم بن مَيْسَرة، عن وَهْب بن عَبْد الله بن مَارِب، وحفظي: قَارِب، والنَّاس يقولون: قَارِب (كما حفظتُ، فأنا أقول: قَارِب، أو مَارِب.
- قُبَاث بن أَشْيَم اللَّيْثِيُّ
- حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ.
وَسَأَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قُبَاثَ بْنَ أَشْيَمَ، أَخَا بَنِي يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ: أَأَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَكْبَرُ مِنِّي، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْهُ فِي الْمِيلَادِ، وُلِدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ، وَرَفَعَتْ بِي أُمِّي عَلَى الْمَوْضِعِ، قَالَ: وَرَأَيْتُ خَذْقَ الْفِيلِ أَخْضَرَ مُحِيلاً.
يأتي إن شاء الله تعالى، في مسند قَيْس بن مَخْرَمَة، رضي الله تعالى عنه، الحديث رقم (11221.
536 -
قَبِيصَة بن بُرْمَة الأَسَدِيُّ
11164 -
عَنْ بُرْمَةَ بْنِ لَيْثِ بْنِ بُرْمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ قَبِيصَةَ بْنَ بُرْمَةَ الأَسَدِيِّ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ.
أخرجه البُخَاري، في) الأدب المفرد (221 قال: حدَّثنا علي بن أَبي هاشم، قال: حدَّثني نُصَيْر بن عُمَر بن يَزِيد بن قَبِيصَة بن بُرْمَة الأَسَدِي، عن فُلان، قال: سَمِعْتُ بُرْمَة بن لَيْث بن بُرْمَة، فذكره.
537 -
قَبِيصَة بن مُخَارِق الهِلَالِيُّ
11165 -
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَ:
كَسَفَتِ الشَّمْسُ، وَنَحْنُ إِذْ ذَاكَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ، فَخَرَجَ فَزِعًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَطَالَهُمَا، فَوَافَقَ انْصِرَافُهُ انْجِلَاءَ الشَّمْسِ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ صَلَّيْتُمُوهَا. س رواية أَيُّوب
- وفي رواية: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَطَالَ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ، فَانْجَلَتْ، فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، تبارك وتعالى، يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلَاةٍ صَلَّيْتُمُوهَا مِنَ الْمَكْتُوبَةِ. ((20883)
- وفي رواية: أَنَّ الشَّمْسَ انْخَسَفَتْ، فَصَلَّى نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى انْجَلَتْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلَكِنَّهُمَا خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِهِ، وَإِنَّ اللهَ، عز وجل، يُحْدِثُ فِي خَلْقِهِ مَا شَاءَ، وَإِنَّ اللهَ، عز وجل، إِذَا تَجَلَّى لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ يَخْشَعُ لَهُ، فَأَيُّهُمَا
حَدَثَ فَصَلُّوا، حَتَّى يَنْجَلِيَ، أَوْ يُحْدِثَ اللهُ أَمْرًا. س رواية قَتَادَة
أخرجه أحمد 5/ 60 (20883) قال: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب الثَّقَفِي، حدَّثنا أَيُّوب. وفي 5/ 61 (20884) قال: حدَّثنا أبو سَعِيد، مَوْلَى بني هاشم، أَخْبَرنا وُهَيْب، حدَّثنا أَيُّوب. و"أبو داود"1185 قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، حدَّثنا وُهَيْب، حدَّثنا أَيُّوب. و"النَّسائي"3/ 144، وفي "الكبرى"1884 قال: أَخْبَرنا إبراهيم بن يَعْقُوب، قال: حدَّثنا عَمْرو بن عاصم، أن جَدَّه عُبَيْد الله ابن الوازع حدَّثه، قال: حدَّثنا أَيُّوب السَّخْتِيَانِي. وفي 3/ 144، وفي "الكبرى"1885 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن المُثَنَّى، قال: حدَّثنا مُعَاذ، وهو ابن هِشَام، قال: حدَّثني أَبي، عن قَتَادَة. و"ابن خزيمة"1402 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُعَاذ بن هِشَام، حدَّثني أَبي، عن قَتَادَة.
كلاهما (أَيُّوب، وقَتَادَة) عن أَبي قِلَابَة، فذكره.
- أخرجه أبو داود (1186) قال: حدَّثنا أحمد بن إبراهيم، حدَّثنا رَيْحَان بن سَعِيد، حدَّثنا عَبَّاد بن مَنْصُور، عن أَيُّوب، عن أَبي قِلَابَة، عن هِلَال بن عامر، أن قَبِيصَة الهِلَالِيّ حَدَّثَهُ، أَنَّ الشَّمْسَ كُسِفَتْ، بِمَعْنَى حَدِيثِ مُوسَى، قَالَ: حَتَّى بَدَتِ النُّجُومُ.
زاد فيه: هِلَال بن عامر.
11166 -
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبِصْرَةِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي: يَا قَبِيصَةُ، مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: كَبِرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عَظْمِي، فَأَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مَا يَنْفَعُنِي اللهُ، عز وجل، بِهِ، قَالَ: يَا قَبِيصَةُ، مَا مَرَرْتَ بِحَجَرٍ، وَلَا شَجَرٍ، وَلَا مَدَرٍ، إِلَاّ اسْتَغْفَرَ لَكَ، يَا قَبِيصَةُ، إِذَا صَلَّيْتَ الْفَجْرَ، فَقُلْ، ثَلَاثًا: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، تُعَافَى مِنَ الْعَمَى، وَالْجُذَامِ، وَالْفَالِجِ، يَا قَبِيصَةُ، قُلِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ.
أخرجه أحمد 5/ 60 (20878) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، عن الحَسَن، عن أَبي كَرِيمَة، حدَّثني رجلٌ من أهل البَصْرة، فذكره.
11167 -
عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَ:
تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَسْأَلُهُ فِيهَا، فَقَالَ: أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَا قَبِيصَةُ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَاّ لأَحَدِ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٌٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا، ثُمَّ يُمْسِكُ، وَرَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ، حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ قَالَ: سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، وَرَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، حَتَّى يَقُومَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، لَقَدْ أَصَابَتْ فُلَانًا فَاقَةٌ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ، حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ قَالَ: سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، فَمَا سِوَاهُنَّ مِنَ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا، يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا. م
- وفي رواية: لَا تَصْلُحُ الْمَسْأَلَةُ إِلَاّ لِثَلَاثَةٍ: رَجُلٌٍ أَصَابَتْ مَالَهُ جَائِحَةٌ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، ثُمَّ يُمْسِكَ، وَرَجُلٌٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُؤَدِّيَ إِلَيْهِمْ حَمَالَتَهُمْ، ثُمَّ يُمْسِكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، وَرَجُلٌٍ يَحْلِفُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ، مِنْ ذَوِي الْحِجَا بِاللهِ: لَقَدْ حَلَّتِ الْمَسْأَلَةُ لِفُلَانٍ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ مَعِيشَةٍ، ثُمَّ يُمْسِكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَمَا سِوَى ذَلِكَ سُحْتٌ. س 5/ 96
- وفي رواية: عَنْ كِنَانَةَ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ، فَاسْتَعَانَ بِهِ نَفَرٌ مِنْ قَوْمِهِ فِي نِكَاحِ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، فَأَبَى أَنْ يُعْطِيَهُمْ شَيْئًا، فَانْطَلَقُوا مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ كِنَانَةُ: فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَيِّدُ قَوْمِكَ، وَأَتَوْكَ يَسْأَلُونَكَ، فَلَمْ تُعْطِهِمْ شَيْئًا، قَالَ: أَمَّا فِي هَذَا، فَلَا أُعْطِي شَيْئًا، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ؛
تَحَمَّلْتُ بِحَمَالَةٍ فِي قَوْمِي، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُعِينَنِي، فَقَالَ: بِلْ نَحْمِلُهَا عَنْكَ يَا قَبِيصَةُ، وَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَاّ لِثَلَاثَةٍ: رَجُلٌٍ تَحَمَّلَ بِحَمَالَةٍ، فَقَدْ حَلَّتْ لَهُ حَتَّى يُؤَدِّيَهَا، أَوْ رَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَاجْتَاحَتْ مَالَهُ، فَقَدْ حَلَّتْ لَهُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ رَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَشَهِدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، أَنْ حَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ، فَقَدْ حَلَّتْ لَهُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، فَالْمَسْأَلَةُ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ سُحْتٌ. حب (3291)
- وفي رواية: تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّي تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي، فَأَعِنِّي فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَلْ نَحْمِلُهَا عَنْكَ، قَالَ: هِيَ لَكَ فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ إِذَا جَاءَتْ، ثُمَّ قَالَ: يَا قِبِيصَةَ بْنَ مُخَارِقٍ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَاّ لإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِهِ إِرَادَةَ الإِصْلَاحِ، فَسَأَلَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أُمْنِيَّتَهُ أَمْسَكَ، وَرَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَشَهِدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، حَتَّى إِذَا أَصَابَ قِوَامًا، أَوْ سِدَادًا أَمْسَكَ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَسَأَلَ حَتَّى إِذَا أَصَابَ قِوَامًا، أَوْ سِدَادًا أَمْسَكَ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ يَا قَبِيصَةُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ سُحْتٌ، قَالَهَا ثَلَاثًا. حب (4830)
- وفي رواية: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْتَعِينُهُ فِي حَمَالَةٍ، فَقَالَ: أَقِمْ عِنْدَنَا، فَإِمَّا أَنْ نَتَحَمَّلَهَا عَنْكَ، وَإِمَّا أَنْ نُعِينَكَ فِيهَا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ لأَحَدٍ، إِلَاّ لأَحَدِ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٌٍ يَحْمِلُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمٍ، فَسَأَلَ فِيهَا حَتَّى يُؤَدِّيَهَا، ثُمَّ يُمْسِكُ، وَرَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ أَذْهَبَتْ بِمَالِهِ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، ثُمَّ يُمْسِكُ، وَرَجُلٌٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ، فَشَهِدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، أَوْ مِنْ ذِي الصَّلَاحِ، أَنْ قَدْ حَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ فِيهَا، حَتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، وَقِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، ثُمَّ يُمْسِكُ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الْمَسَائِلِ سُحْتٌ يَأْكُلُهُ صَاحِبُهُ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا. خز (2359)
أخرجه الحُمَيدي 819 قال: حدَّثنا سُفْيان. و"أحمد" 3/ 477 (16011) قال: حدَّثنا سُفْيان بن عُيَيْنَة. وفي 5/ 60 (20877) قال حدَّثنا إِسْمَاعِيل، أَخْبَرنا أَيُّوب. و"الدارِمِي" 1678 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، وأبو نُعَيْم، قالا: حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. و"مسلم"3/ 97 (2368) قال: حدَّثنا يَحيى بن يَحيى، وقُتَيْبَة بن سَعِيد، كلاهما عن
حَمَّاد بن زَيْد، قال يَحيى: أَخْبَرنا حَمَّاد ابن زَيْد. و"أبو داود"1640 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. و"النَّسائي"5/ 88، وفي "الكبرى"2371 قال: أَخْبَرنا يَحيى بن حَبِيب بن عَرَبي، عن حَمَّاد (ح) وأخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل، عن أَيُّوب. وفي 5/ 89، وفي "الكبرى"2372 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن النَّضْر بن مُسَاوِر، قال: حدَّثنا حَمَّاد. وفي 5/ 96، وفي "الكبرى"2383 قال: أَخْبَرنا هِشَام بن عَمَّار، قال: حدَّثنا يَحيى، وهو ابن حَمْزَة، قال: حدَّثنا الأَوْزَاعِي. و"ابن خزيمة"2359 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، وحَفْص بن عَمْرو الرَّباَلِي، قالا: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، حدَّثنا أَيُّوب (ح) وحدَّثنا علي بن حُجْر، حدَّثنا إِسْمَاعِيل، يَعْنِي ابن إبراهيم، عن أَيُّوب. وفي (2360) قال: حدَّثنا يُونُس بن عَبْد الأَعْلى الصَّدَفِي، أَخْبَرنا بِشْر، يَعْنِي ابن بَكْر، قال: قال الأَوْزَاعِي. وفي (2361) قال: حدَّثنا أحمد ابن عَبْدَة، حدَّثنا حَمَّاد، يَعْنِي ابن زَيْد.
أربعتهم (سُفْيان بن عُيَيْنَة، وأَيُّوب، وحَمَّاد بن زَيْد ، والأَوْزَاعِي) عن هارون بن رِئَاب، عن أَبي بَكْر، كِنَانة بن نُعَيْم العَدَوِي، فذكره.
- في رواية سُفْيان بن عُيَيْنَة، عند الحُمَيْدِي: قال: حدَّثنا هارون بن رِئَاب، وكان يُخفي الزُّهد.
11168 -
عَنْ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
إِنَّ الْعِيَافَةَ، وَالطِّيَرَةَ، وَالطَّرْقُ، مِنَ الْجِبْتِ. ((20879)
- وفي رواية: إِنَّ الْعِيَافَةَ، وَالطَّرْقَ، وَالطِّيَرَةَ مِنَ الْجِبْتِ.
قَالَ عَوْفٌ: الْعِيَافَةُ زَجْرُ الطَّيْرِ، وَالطَّرْقُ الْخَطُّ يُخَطُّ فِي الأَرْضِ، وَالْجِبْتُ قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّهُ الشَّيْطَانُ (28080)
أخرجه أحمد 3/ 477 (16010) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. وفي 5/ 60 (20879) قال: حدَّثنا رَوْح. وفي (28080) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. و"أبو داود"3907 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكبرى"11043 قال: أَخْبَرنا إِسْحاق بن إبراهيم، أَخْبَرنا مُعْتَمِر.
أربعتهم (يَحيى، ورَوْح، وابن جَعْفَر، ومُعْتَمِر) عن عَوْف ابن أَبي جَمِيلة، عن حَيَّان أَبي العَلَاء، عن قَطَن بن قَبِيصَة، فذكره.
- أخرجه أبو داود (3908) قال: حدَّثنا ابن بَشَّار، قال: قال مُحَمد بن جَعْفَر: قال عَوْف: العِيَافة: زَجْر الطَّير، والطَّرق: الخط يخط في الأرض.
11169 -
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ، وَزُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَا:
لَمَّا نَزَلَتْ: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) قَالَ: انْطَلَقَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَضْمَةٍ مِنْ جَبَلٍ، فَعَلَا أَعْلَاهَا حَجَرًا، ثُمَّ نَادَى: يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافَاهْ، إِنِّي نَذِيرٌ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ، كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ، فَانْطَلَقَ يَرْبَأُ أَهْلَهُ، فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ: يَا صَبَاحَاهْ.
أخرجه أحمد 5/ 60 (20881) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. وفي (20882) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل. و"مسلم" 1/ 134 (426) قال: حدَّثنا أبو كامل الجَحْدري، قال: حدَّثنا يَزِيد بن زُرَيْع. في (427) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى، قال: حدَّثنا المُعْتَمِر. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 11315، وفي "عمل اليوم والليلة" 979 قال: أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا يَحيى، ويَزِيد بن زُرَيْع (ح) ومُعْتَمِر. وفي (980) قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى، قال: حدَّثنا مُعْتَمِر. وفي (981) قال: أَخْبَرنا يَعْقُوب بن إبراهيم، عن ابن عُلَيَّة.
أربعتهم (يَحيى، وإِسْمَاعِيل ابن عُلَيَّة، ويَزِيد، والمُعْتَمِر) عن سُلَيْمَان التَّيْمِي، عن أَبِي عُثْمَان، فذكره.
- أخرجه أحمد 3/ 476 (16009) قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبِي عَدِي، عن سُلَيْمَان، يَعْنِي التَّيْمِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، يَعْنِي النَّهْدِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَضْمَةٍ مِنْ جَبَلٍ، فَعَلَا أَعْلَاهَا، ثُمَّ نَادَى، أَوْ قَالَ: يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ، إِنِّي نَذِيرٌ، إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَكُمْ، كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ، فَانْطَلَقَ يَرْبَأُ أَهْلَهُ، فَجَعَلَ يُنَادِي، أَوْ قَالَ: يَهْتِفُ: يَا صَبَاحَاهْ.
قال أحمد بن حَنْبَل: قال ابن أَبِي عَدِي، في هذا الحديث: عن قَبِيصَة بن مُخَارِق، أو وَهْب بن عَمْرو) وهو خطأٌ، إنما هو: زُهَيْر بن عَمْرو) فلما أخطأ، تركتُ (وَهْب بن عَمْرو.
- صَرَّح سُلَيْمَان التَّيْمِي بالسَّماع، عند النَّسَائِي (980.
538 -
قَبِيصَة بن وَقَّاص السُّلَمِيُّ
11170 -
عَنْ صَالِحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي، يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ، فَهِيَ لَكُمْ وَهِيَ عَلَيْهِمْ، فَصَلُّوا مَعَهُمْ مَا صَلَّوْا بِكُمُ الْقِبْلَةَ.
أخرجه أبو داود (434) قال: حدَّثنا أبو الوَلِيد الطَّيَالِسِي، حدَّثنا أبو هاشم، يَعْنِي الزَّعْفَرَانِي، حدَّثني صالح بن عُبَيْد، فذكره.
539 -
قَتَادَة بن مِلْحَان القَيْسِيُّ
11171 -
عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ مِلْحَانَ الْقَيْسِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِصِيَامِ لَيَالِي الْبِيضِ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَقَالَ: هِيَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ. ((20582)
أخرجه أحمد 4/ 165 (17655) و 5/ 27 (20582) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد. وفي 5/ 28 (20586) قال: حدَّثنا رَوْح. و"ابن ماجة"1707 قال: حدَّثنا إِسْحاق بن مَنْصُور، أنبأنا حَبَّان بن هِلَال.
ثلاثتهم (عَبْد الصَّمَد، ورَوْح، وحَبَّان) عن هَمَّام، عن أَنَس بن سِيرِين، حدَّثني عَبْد الملك بن قَتَادَة بن مِلْحَان القَيْسِي، فذكره.
- قال ابن ماجة: أخطأ شُعْبة، وأصاب هَمَّامٌ.
أخرجه النَّسَائِي 4/ 224، وفي "الكبرى"2752 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن مَعْمَر، قال: حدَّثنا حَبَّان، قال: حدَّثنا هَمَّام، قال: حدَّثنا أَنَس بن سِيرِين، قال: حدَّثني عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مِلْحَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا بِصَوْمِ أَيَّامِ اللَّيَالِي الْغُرِّ الْبِيضِ، ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ.
- وأخرجه أحمد 4/ 165 (17654) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. وفي 5/ 28 (20587) قال: حدَّثنا رَوْح. و"ابن ماجة"1707 قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة،
حدَّثنا يَزِيد بن هارون. و"النَّسائي"4/ 224، وفي "الكبرى"2751 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن حاتم، قال: أنبأنا حِبَّان، قال: أنبأنا عَبْد الله.
أربعتهم (ابن جَعْفَر، ورَوْح، ويَزِيد، وعَبْد الله بن المُبَارك) عن شُعْبة، عن أَنَس بن سِيرِين، عن عَبْد الملك بن المِنْهَال، عن أبيه، قال:
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَيَّامِ الْبِيضِ، فَهُوَ صَوْمُ الشَّهْرِ. ((17654)
- وفي رواية: عْنَ الْمِنْهَالِ بْنِ مِلْحَانَ، قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا بِصِيَامِ أَيَّامِ الْبِيضِ الثَّلَاثَةِ، وَيَقُولُ: هُنَّ صِيَامُ الدَّهْرِ. ((20587)
- وفي رواية: عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِصِيَامِ الْبِيضِ، ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَيَقُولُ: هُوَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ، أَوْ كَهَيْئَةِ صَوْمِ الدَّهْرِ. ق
- وأخرجه أحمد 5/ 28 (20585) قال: حدَّثنا بَهْز، حدَّثنا شُعْبة، حدَّثني أَنَس بن سِيرِين، عن عَبْد الملك، رجلٍ من بني قَيْس بن ثَعْلَبة، عن أبيه؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُهُمْ بِصِيَامِ أَيَّامِ الْبِيضِ، وَيَقُولُ: هُنَّ صِيَامُ الشَّهْرِ، أَوْ قَالَ: الدَّهْرِ.
- وأخرجه أبو داود (2449) قال: حدَّثنا مُحَمد بن كَثِير، حدَّثنا هَمَّام، عن أَنَس، أخي مُحَمد، عن ابن مِلْحَان القَيْسِي، عن أبيه، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ، ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ: هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ.
- وأخرجه النَّسَائِي 4/ 224، وفي "الكبرى"2750 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلى، قال: حدَّثنا خالد، عن شُعْبة، قال: أنبأنا أَنَس بن سِيرِين، عن رجلٍ، يُقال له: عَبْد الملك، يُحدِّث عن أبيه؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِهَذِهِ الأَيَّامِ الثَّلَاثِ الْبِيضِ، وَيَقُولُ: هُنَّ صِيَامُ الشَّهْرِ.
11172 -
عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ قَتَادَةَ بْنِ مِلْحَانَ، حَيْثُ حُضِرَ، فَمَرَّ رَجُلٌ فِي أَقْصَى الدَّارِ، قَالَ: فَأَبْصَرْتُهُ فِي وَجْهِ قَتَادَةَ، قَالَ: وَكُنْتُ إِذَا رَأَيْتُهُ كَأَنَّ عَلَى وَجْهِهِ الدِّهَانَ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ (20583)
أخرجه أحمد 5/ 27 (20583) و 5/ 81 (21044) قال: حدَّثنا عارم. و (عبد الله بن أحمد) 5/ 28 (20584) و 5/ 81 (21045) قال: حدَّثنا يَحيى بن مَعِين، وهريم أبو حَمْزَة.
ثلاثتهم (مُحَمد بن الفَضْل، عارم، وابن مَعِين، وهُرَيْم بن عَبْد الأَعْلى) قالوا: حدَّثنا مُعْتمِر، قال: وحدَّث أَبي، عن أَبي العَلَاء بن عُمَيْر، فذكره.
- قوله: قال: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ. إذا كان القائل أبو العَلَاء فالحديث مرسلٌ.
540 -
قَتَادَة بن النُّعْمَان الظَّفَرِيُّ
11173 -
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ، غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ، وَسَنَةٌ بَعْدَهُ.
أخرجه ابن ماجة (1731) قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، حدَّثنا يَحيى بن حَمْزَة، عن إِسْحاق بن عَبْد الله، عن عِيَاض بن عَبْد الله، عن أَبي سَعِيد الخُدْرِي، فذكره.
11174 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ، أَنَّ أَبَا سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ الْخُدْرِيَّ، رضي الله عنه، قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضْحَى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لأُمِّهِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فَسَأَلَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ نَقْضٌ، لِمَا كَانُوا يُنْهَوْنَ عَنْهُ، مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضْحَى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. خ
أخرجه البُخَاري 5/ 103 (3997) قال: حدَّثنا عَبْد الله بن يُوسُف. و"النَّسائي"7/ 233، وفي "الكبرى"4501 قال: أَخْبَرنا عِيسَى بن حَمَّاد، زُغْبَة.
كلاهما (عَبْد الله، وزُغْبَة) عن اللَّيْث بن سَعْد، قال: حدَّثني يَحيى بن سَعِيد، عن القاسم ابن مُحَمد، عن ابن خَبَّاب، فذكره.
- أخرجه البُخَاري 7/ 133 (5568) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل، قال: حدَّثني سُلَيْمان، عن يَحيى بن سَعِيد، عن القاسم، أن ابن خَبَّاب أخبره، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ يُحَدِّثُ؛
أَنَّهُ كَانَ غَائِبًا، فَقَدِمَ، فَقُدِّمَ إِلَيْهِ لَحْمٌ، قَالَ: وَهَذَا مِنْ لَحْمِ ضَحَايَانَا، فَقَالَ أَخِّرُوهُ لَا أَذُوقُهُ، قَالَ: ثُمَّ قُمْتُ فَخَرَجْتُ، حَتَّى آتِيَ أَخِي أَبَا قَتَادَةَ، وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ.
- وأخرجه أحمد 4/ 15 (16315) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، قال: حدَّثنا أَبي، عن مُحَمد بن إِسْحاق، قال: حدَّثني مُحَمد بن علي بن حُسَيْن، أبو جَعْفَر، وأَبي إِسْحاق بن يَسَار، عن عَبْد الله بن خَبَّاب، مَوْلَى بني عَدِي بن النَّجَّار، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَانَا عَنْ أَنْ نَأْكُلَ لُحُومَ نُسُكِنَا فَوْقَ ثَلَاثٍ.
قَالَ: فَخَرَجْتُ فِي سَفَرٍ، ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي، وَذَلِكَ بَعْدَ الأَضْحَى بِأَيَّامٍ، قَالَ: فَأَتَتْنِي صَاحِبَتِي بِسَلْقٍ قَدْ جَعَلَتْ فِيهِ قَدِيدًا، فَقُلْتُ لَهَا: أَنَّى لَكِ هَذَا الْقَدِيدُ؟ فَقَالَتْ: مِنْ ضَحَايَانَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: أَوَ لَمْ يَنْهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَنْ نَأْكُلَهَا فَوْقَ ثَلَاثٍ؟ قَالَ: فَقَالَتْ: إِنَّهُ قَدْ رَخَّصَ لِلنَّاسِ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ: فَلَمْ أُصَدِّقْهَا، حَتَّى بَعَثْتُ إِلَى أَخِي قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، أَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيَّ: أَنْ كُلْ طَعَامَكَ فَقَدْ صَدَقَتْ، قَدْ أَرْخَصَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلمُسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ.
- وأخرجه أحمد 6/ 384 (27698) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، قال: حدَّثنا يَزِيد بن إبراهيم، قال: حدَّثنا مُحَمد، يَعْنِي ابن سِيرِين، عَنْ أَبِي الْعَلَانِيَةِ، عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ هَذِهِ، يَعْنِي امْرَأَتَهُ، وَعِنْدَهَا لَحْمٌ مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ قَدْ رَفَعَتْهُ، فَرَفَعْتُ عَلَيْهَا الْعَصَا، فَقَالَتْ: إِنَّ فُلَانًا أَتَانَا فَأَخْبَرَنَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تُمْسِكُوا لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا.
11175 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ (ح) وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ فُلَانٍ (ح) وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَلَمْ يَبْلُغْ أَبُو الزُّبَيْرِ هَذِهِ الْقَصَّةَ كُلَّهَا؛ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ أَتَى أَهْلَهُ، فَوَجَدَ قَصْعَةَ ثَرِيدٍ مِنْ قَدِيدِ الأَضْحَى، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ، فَأَتَى قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ فَأَخْبَرَهُ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِي حَجٍّ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ لَا
تَأْكُلُوا الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، لِتَسَعَكُمْ، وَإِنِّي أُحِلُّهُ لَكُمْ، فَكُلُوا مِنْهُ مَا شِئْتُمْ، قَالَ: وَلَا تَبِيعُوا لُحُومَ الْهَدْيِ وَالأَضَاحِيِّ، فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا، وَاسْتَمْتِعُوا بِجُلُودِهَا، وَإِنْ أُطْعِمْتُمْ مِنْ لُحُومِهَا شَيْئًا فَكُلُوهُ إِنْ شِئْتُمْ.
أخرجه أحمد 4/ 15 (16311) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَكْر، قال: أَخْبَرنا ابن جُرَيْج، فذكره.
- وأخرجه أحمد 4/ 15 (16312) قال: حدَّثنا حَجَّاج، قال: حدَّثني ابن جُرَيْج، قال: قال سُلَيْمان بن مُوسَى: أخبرني زُبَيْد، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَتَى أَهْلَهُ، فَوَجَدَ قَصْعَةً مِنْ قَدِيدِ الأَضْحَى، فَأَبَى أَن يَأْكُلَهُ، فَأَتَى قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ فَأَخْبَرَهُ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ لَا تَأْكُلُوا الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، لِتَسَعَكُمْ، وَإِنِّي أُحِلُّهُ لَكُمْ، فَكُلُوا مِنْهُ مَا شِئْتُمْ، وَلَا تَبِيعُوا لُحُومَ الْهَدْيِ وَالأَضَاحِيِّ، فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا، وَاسْتَمْتِعُوا بِجُلُودِهَا وَلَا تَبِيعُوهَا، وَإِنْ أُطْعِمْتُمْ مِنْ لَحْمِهَا فَكُلُوا إِنْ شِئْتُمْ.
وَقَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: فَالآنَ فَكُلُوا، وَاتَّجِرُوا، وَادَّخِرُوا.
- وأخرجه أحمد 4/ 15 (16313) قال: حدَّثنا حَجَّاج، عن ابن جُرَيْج، قال: أخبرني أبو الزُّبَيْر، عن جابر، نحو حديث زُبَيْد هذا، عن أَبي سَعِيد، لم يَبْلُغْهُ كُلُّهُ ذلك عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَمِّهِ قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
كُلُوا لُحُومَ الأَضَاحِي، وَادَّخِرُوا.
سلف في مسند سَعْد بن مالك، أَبي سَعِيد الخُدْرِي، رضي الله تعالى عنه، الحديث رقم (5029.
11176 -
عَنْ أَبِي النَّضْرِ؛ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ كَانَ يَشْتَكِى رِجْلَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَخُوهُ، وَقَدْ جَعَلَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَهُو مُضْطَجِعٌ، فَضَرَبَهُ بِيَدِهِ عَلَى رِجْلِهِ الوَجِعَةِ، فَأَوْجَعَهُ، فَقَالَ: أَوْجَعْتَنِي، أَوَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رِجْلِي وَجِعَةٌ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَى عَنْ هَذِهِ؟.
أخرجه أحمد 3/ 42 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا ليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي النضر ، فذكره.
11177 -
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ:
قَامَ رَجُلٌ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَرَأَ: ?قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ? السُّورَةَ، يُرَدِّدُهَا لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ رَجُلاً قَامَ اللَّيْلَةَ مِنَ السَّحَرِ، فَقَرَأَ: ?قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ? لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا، كَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَلَّلُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (699) وفي فضائل القرآن (54) قال: أَخْبَرنا العباس بن عبد العظيم ، قال: حدثنا محمد بن جهضم. وفي عمل اليوم والليلة (700) قال: أخبرني زكريا بن يحيى ، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم.
كلاهما (محمد بن جهضم ، وإسماعيل بن إبراهيم الهذلي) قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، فذكره.
11178 -
عَنْ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ:
كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَّا يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو أُبَيْرِقٍ، بِشْرٌ، وَبَشِيرٌ، وَمُبَشِّرٌ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلاً مُنَافِقًا، يَقُولُ الشِّعْرَ، يَهْجُو بِهِ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَنْحَلُهُ بَعْضَ الْعَرَبِ، ثُمَّ يَقُولُ: قَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا، قَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا، فَإِذَا سَمِعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ الشِّعْرَ، قَالُوا: وَاللهِ مَا يَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ إِلَاّ هَذَا الْخَبِيثُ، أَوْ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ، وَقَالُوا: ابْنُ الأُبَيْرِقِ قَالَهَا ، قَالَ: وَكَانُوا أَهْلَ بَيْتِ حَاجَةٍ وَفَاقَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِِسْلَامِ ، وَكَانَ النَّاسُ إِنَّمَا طَعَامُهُمْ بِالْمَدِينَةِ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهُ يَسَارٌ، فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ مِنَ الشَّامِ مِنَ
الدَّرْمَكِ، ابْتَاعَ الرَّجُلُ مِنْهَا، فَخَصَّ بِهَا نَفْسَهُ، وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِنَّمَا طَعَامُهُمُ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ، فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ مِنَ الشَّامِ، فَابْتَاعَ عَمِّي رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ حِمْلاً مِنَ الدَّرْمَكِ، فَجَعَلَهُ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ، وَفِي الْمَشْرَبَةِ سِلَاحٌ وَدِرْعٌ وَسَيْفٌ، فَعُدِيَ عَلَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْبَيْتِ، فَنُقِبَتِ الْمَشْرَبَةُ، وَأُخِذَ الطَّعَامُ وَالسِّلاحُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَانِي عَمِّي رِفَاعَةُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّهُ قَدْ عُدِيَ عَلَيْنَا فِي لَيْلَتِنَا هَذِهِ، فَنُقِبَتْ مَشْرَبَتُنَا، فَذُهِبَ بِطَعَامِنَا وَسِلَاحِنَا، قَالَ: فَتَحَسَّسْنَا فِي الدَّارِ وَسَأَلْنَا، فَقِيلَ لَنَا: قَدْ رَأَيْنَا بَنِي أُبَيْرِقٍ
اسْتَوْقَدُوا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَلا نُرَى فِيمَا نُرَى إِلَاّ عَلَى بَعْضِ طَعَامِكُمْ، قَالَ: وَكَانَ بَنُو أُبَيْرِقٍ قَالُوا، وَنَحْنُ نَسْأَلُ فِي الدَّارِ: وَاللهِ مَا نُرَى صَاحِبَكُمْ إِلَاّ لَبِيدَ بْنَ سَهْلٍ، رَجُلٌ مِنَّا لَهُ صَلَاحٌ وَإِسْلامٌ، فَلَمَّا سَمِعَ لَبِيدٌ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ، وَقَالَ: أَنَا أَسْرِقُ؟ فَوَاللهِ لَيُخَالِطَنَّكُمْ هَذَا السَّيْفُ، أَوْ لَتُبَيِّنُنَّ هَذِهِ السَّرِقَةَ، قَالُوا: إِلَيْكَ عَنْهَا أَيُّهَا الرَّجُلُ، فَمَا أَنْتَ بِصَاحِبِهَا، فَسَأَلْنَا فِي الدَّارِ حَتَّى لَمْ نَشُكَّ أَنَّهُمْ أَصْحَابُهَا، فَقَالَ لِي عَمِّي: يَا ابْنَ أَخِي، لَوْ أَتَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتَ ذَلِكَ لَهُ ، قَالَ قَتَادَةُ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: إِنَّ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلُ جَفَاءٍ، عَمَدُوا إِلَى عَمِّي رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَنَقَبُوا مَشْرَبَةً لَهُ، وَأَخَذُوا سِلَاحَهُ وَطَعَامَهُ، فَلْيَرُدُّوا عَلَيْنَا سِلَاحَنَا، فَأَمَّا الطَّعَامُ فَلا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: سَآمُرُ فِي ذَلِكَ، فَلَمَّا سَمِعَ بَنُو أُبَيْرِقٍ أَتَوْا رَجُلاً مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: أُسَيْرُ
بْنُ عُرْوَةَ، فَكَلَّمُوهُ فِي ذَلِكَ، فَاجْتَمَعَ فِي ذَلِكَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ وَعَمَّهُ عَمَدَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلِ إِسْلَامٍ وَصَلَاحٍ، يَرْمُونَهُمْ بِالسَّرِقَةِ، مِنْ غَيْرِ بَيِّنَةٍ وَلا ثَبَتٍ، قَالَ قَتَادَةُ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمْتُهُ، فَقَالَ: عَمَدْتَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ، ذُكِرَ مِنْهُمْ إِسْلَامٌ
وَصَلَاحٌ، تَرْمِيهِمْ بِالسَّرِقَةِ عَلَى غَيْرِ ثَبَتٍ وَلا بَيِّنَةٍ ، قَالَ: فَرَجَعْتُ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَعْضِ مَا لِي وَلَمْ أُكَلِّمْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ، فَأَتَانِي عَمِّي رِفَاعَةُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، مَا صَنَعْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: اللهُ الْمُسْتَعَانُ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَزَلَ الْقُرْآنُ: ?إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا? بَنِي أُبَيْرِقٍ ?وَاسْتَغْفِرِ اللهَ? أَيْ مِمَّا قُلْتَ لِقَتَادَةَ ?إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا. وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا. يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ? إِلَى قَوْلِهِ: ?غَفُورًا رَحِيمًا? أَيْ: لَوِ اسْتَغْفَرُوا اللهَ لَغَفَرَ لَهُمْ، ?وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ? إِلَى قَوْلِهِ: ?إِثْمًا مُبِينًا? قَوْلَهُ لِلَبِيدٍ: ?وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ? إِلَى قَوْلِهِ: ?فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا?، فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أَتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالسِّلَاحِ فَرَدَّهُ إِلَى رِفَاعَةَ، فَقَالَ قَتَادَةُ: لَمَّا أَتَيْتُ عَمِّي بِالسِّلاحِ، وَكَانَ شَيْخًا قَدْ عَشَا أَوْ عَسَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكُنْتُ أُرَى
إِسْلَامَهُ مَدْخُولاً، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ بِالسِّلاحِ، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، هُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَعَرَفْتُ أَنَّ إِسْلامَهُ كَانَ صَحِيحًا، فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ لَحِقَ بَشِيرٌ
بِالْمُشْرِكِينَ، فَنَزَلَ عَلَى سُلَافَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ سُمَيَّةَ، فَأَنْزَلَ اللهُ: ?وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا. إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا?، فَلَمَّا نَزَلَ عَلَى سُلافَةَ رَمَاهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بِأَبْيَاتٍ مِنْ شِعْرِهِ، فَأَخَذَتْ رَحْلَهُ فَوَضَعَتْهُ عَلَى رَأْسِهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ، فَرَمَتْ بِهِ فِي الأَبْطَحِ، ثُمَّ قَالَتْ: أَهْدَيْتَ لِي شِعْرَ حَسَّانَ؟ مَا كُنْتَ تَأْتِينِي بِخَيْرٍ.
أخرجه التِّرْمِذِي (3036) قال: حدَّثنا الحَسَن بن أحمد بن أَبي شُعَيْب، أبو مُسْلم الحَرَّانِي، حدَّثنا مُحَمد بن سَلَمَة الحَرَّانِي، حدَّثنا مُحَمد بن إِسْحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عن أبيه، عن جَدِّه قَتَادَة، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعلم أحدًا أسنده غير مُحَمد بن سَلَمَة الحَرَّانِي، وروى يُونُس بن بُكَيْر، وغير واحد، هذا الحديث، عن مُحَمد بن إِسْحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة مُرْسَلٌ، لم يذكروا فيه: عن أبيه، عن جَدِّه، وقَتَادَة هو أخو أَبي سَعِيد الخدري لأُمِّه، وأبو سَعِيد الخُدْرِي، سَعْد بن مالك بن سِنَان.
11179 -
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ الظَّفَرِيَّ وَقَعَ بِقُرَيْشٍ، فَكَأَنَّهُ نَالَ مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يَا قَتَادَةُ، لَا تَسُبَّنَّ قُرَيْشًا، فَإِنَّهُ لَعَلَّكَ أَنْ تَرَى مِنْهُمْ رِجَالاً تَزْدَرِي
عَمَلَكَ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، وَفِعْلَكَ مَعَ أَفْعَالِهِمْ، وَتَغْبِطُهُمْ إِذَا رَأَيْتَهُمْ، لَوْلَا أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهُمْ بِالَّذِي لَهُمْ عِنْدَ اللهِ، عز وجل.
أخرجه أحمد 6/ 384 (27699 و 27700) قال: حدَّثنا يُونُس، قال: حدَّثنا لَيْث، عن يَزِيد، يَعْنِي ابن الهاد، عن مُحَمد بن إبراهيم، فذكره.
قال يَزِيد: سَمِعَنِي جَعْفَر بن عَبْد الله بن أَسْلَم، وأنا أُحدِّثُ هذا الحديث، فقال: هكذا حدَّثني عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عن أبيه، عن جَدِّه.
11180 -
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ. ت
أخرجه التِّرْمِذِي (2036) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى، حدَّثنا إِسْحاق بن مُحَمد الفَرْوِي ، قالا: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، عن عُمَارة بن غَزِيَّة، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عن محمود بن لَبِيد، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ: وهذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، وقد رُوِيَ هذا الحديثُ، عن محمود بن لَبِيد، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مُرْسَلاً.
أخرجه أحمد 5/ 427 (24021) قال: حدَّثنا أبو سَعِيد، حدَّثنا سُلَيْمان. وفي 5/ 428 (24027) قال: حدَّثنا أبو سَلَمَة، أنبأنا عَبْد العَزِيز بن مُحَمد. و"التِّرمِذي"2036 قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، أَخْبَرنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر.
ثلاثتهم (سُلَيْمان بن بِلَال، وعَبْد العَزِيز بن مُحَمد، وإِسْمَاعِيل) عن عَمْرو بن أَبي عَمْرو، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّ اللهَ، عز وجل، لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، تَخَافُونَهُ عَلَيْهِ. ((24021)
ليس فيه: عن قَتَادَة بن النُّعْمان.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: وقَتَادة بن النُّعْمَان الظَّفَرِي هو أخو أَبي سَعِيد الخُدْرِي لأُمِّه، ومَحْمود بن لَبِيد قد أدرك النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، ورآه وهو غلامٌ صغيرٌ.
- وأخرجه أحمد 5/ 428 (24032) قال: حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا لَيْث، عن يَزِيد، عن عَمْرو، مَوْلَى المُطَّلِب، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّ اللهَ، عز وجل، لَيَحْمِي عَبْدَهُ الدُّنْيَا، وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرْضَاكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، تَخَوُّفًا لَهُ عَلَيْهِ.
ليس فيه: عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، ولا قَتَادَة بن النُّعْمان.
- قُثَم بن العَبَّاس بن عَبْد المُطَّلِب
- حَدِيثُ أَبِي عَلِيٍّ الصَّيْقَلِ، عَنْ قُثَمِ بْنِ تَمَّامٍ، أَوْ تَمَّامِ بْنِ قُثَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَتَيْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا بَالُكُمْ تَأْتُونِي قُلْحًا لَا تَسَوَّكُونَ، لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ، كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ.
سلف في مسند تَمَّام، رضي الله تعالى عنه، الحديث رقم (1987.
541 -
قُدَامَة بن عَبْد الله بن عَمَّار الكِلَابِيُّ
11181 -
عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَاقَةٍ، يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ. ع
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 3/ 413 (15491) قال: حدَّثنا سُرَيْج بن يُونُس، ومُحْرِز بن عَوْن بن أَبي عَوْن، أبو الفَضْل.
كلاهما (سُرَيْج، ومُحْرِز) قالا: حدَّثنا قُرَّان بن تَمَّام الأَسَدِي، حدَّثنا أَيْمن، فذكره.
11182 -
عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْمِي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، يَوْمَ النَّحْرِ، عَلَى نَاقَةٍ لَهُ صَهْبَاءَ، لَا ضَرْبَ، وَلَا طَرْدَ، وَلَا إِلَيْكَ إِلَيْكَ. س
- وفي رواية: أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَمَى الْجَمْرَةَ، جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، يَوْمَ النَّحْرِ، عَلَى نَاقَةٍ لَهُ صَهْبَاءَ، لَا ضَرْبَ، وَلَا طَرْدَ، وَلَا إِلَيْكَ إِلَيْكَ. ((15489)
- وفي رواية: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ.
قَالَ أَبُو قُرَّةَ: وَزَادَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي حَدِيثِ أَيْمَنَ هَذَا: عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، بِلَا زَجْرٍ، وَلَا طَرْدٍ، وَلَا إِلَيْكَ إِلَيْكَ. ((15486 و 15487)
أخرجه أحمد 3/ 412 (15486) قال: حدَّثنا مُوسَى بن طارق، أبو قُرَّة الزَّبِيدِي، من أهل الحُصَيْب، وإلى جانبها رِمَع، وهي قرية أَبي مُوسَى الأَشْعَرِي، قال أحمد بن حَنْبل: وكان أبو
قُرَّة قاضيًا لهم باليَمَن. وفي (15487) قال أبو قُرَّة: وزادني سُفْيان الثَّوْرِي في حديث أَيْمن هذا: على ناقةٍ صَهْبَاء، بلا زَجْر، ولا طَرْد، ولا إليك إليك. وفي 3/ 413 (15488) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي (15489) قال: حدَّثنا أبو أحمد، مُحَمد بن عَبْد الله الزُّبَيْرِي. وفي (15490) قال: حدَّثنا قُرَّان في الحديث. وفي (15493) قال: حدَّثنا مُعْتَمِر. و"عَبد بن حُميد" 357 قال: أَخْبَرنا جَعْفَر بن عَوْن. و"الدارِمِي" 1901 قال: أَخْبَرنا أبو عاصم، والمُؤَمَّل، وأبو نُعَيْم. و"ابن ماجة"3035 قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا وَكِيع. و"التِّرمِذي"903 قال: حدَّثنا أحمد بن مَنِيع، حدَّثنا مَرْوَان بن مُعَاوِية. و (عبد الله بن أحمد) 3/ 413 (15492) قال: حدَّثني مُحْرِز بن عَوْن، وعَبَّاد بن مُوسَى، قالا: حدَّثنا قُرَّان بن تَمَّام. و"النَّسائي"5/ 270، وفي "الكبرى"4053 قال: أَخْبَرنا إِسْحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا وَكِيع. و"ابن خزيمة"2878 قال: حدَّثنا مُحَمد ابن عَبْد الأَعْلى الصَّنْعَانِي، حدَّثنا المُعْتَمِر.
تسعتهم (مُوسَى بن طارق، ووكيع ، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، وقُرَّان، ومعتمر ، وأبو عاصم، ومُؤَمَّل، وأبو نُعَيْم، ومَرْوَان) عن أَيْمن بن نابل، فذكره.
- قَرَظَة بن كَعْب الأَنْصَارِيُّ
- حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، فِي عُرْسٍ، وَإِذَا جَوَارٍ يُغَنِّينَ، فَقُلْتُ: أَنْتُمَا صَاحِبَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، يُفْعَلُ هَذَا عِنْدَكُمْ؟ قَالَا: اجْلِسْ، إِنْ شِئْتَ فَاسْمَعْ مَعَنَا، وَإِنْ شِئْتَ اذْهَبْ؛
قَدْ رُخِّصَ لَنَا فِي اللَّهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ.
سلف في مسند عُقْبَة بن عَمْرو، أَبي مَسْعُود الأَنْصَارِيّ، رضي الله تعالى عنه، وعن الأنصار كافة، الحديث رقم (9940.
542 -
قُرَّة بن إِيَاس المُزَنِيُّ
11183 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا. ق
- وفي رواية: كُنَّا نُنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ السَّوَارِي، وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا. خز وحب
أخرجه ابن ماجة (1002) قال: حدَّثنا زَيْد بن أَخْزَم، أبو طالب، حدَّثنا أبو داود، وأبو قُتَيْبَة. و"ابن خزيمة"1567 قال: حدَّثنا يَحيى بن حَكِيم، حدَّثنا أبو قُتَيْبَة، ويَحيى بن حَمَّاد.
ثلاثتهم (أبو داود الطَّيَالِسِي، وأبو قُتَيْبَة سَلْم، ويَحيى بن حَمَّاد) عن هارون بن مُسْلم، أَبي مُسْلم، عن قَتَادَة، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
- في) تحفة الأشراف (8/ (11085)، و) جامع المسانيد والسنن (4/الورقة 29: كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَقِفَ.
11184 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْن الْخَبِيثَتَيْنِ، وَقَالَ: مَنْ أَكَلَهُمَا فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، وَقَالَ: إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ آكِلِيهِمَا فَأَمِيتُمُوهُمَا طَبْخًا.
قَالَ: يَعْنِي الْبَصَلَ وَالثُّومَ.
- لفظ زَيْد بن أَبي الزَّرْقَاء: مَنْ أَكَلَ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ الْخَبِيثَتَيْنِ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ آكِلِيهَا فَأَمِيتُوهُمَا طَبْخًا.
أخرجه أحمد 4/ 19 (16355) قال: حدَّثنا عَبْد الملك بن عَمْرو. و"أبو داود"3827 قال: حدَّثنا عَبَّاس بن عَبْد العظيم، حدَّثنا أبو عامر، عَبْد الملك بن
عَمْرو. و"النَّسائي" في "الكبرى"6647 قال: أَخْبَرنا هارون بن زَيْد بن أَبي الزَّرْقَاء، قال: حدَّثنا أَبي.
كلاهما (عَبْد الملك، وزيد بن أَبي الزَّرْقَاء) قالا: حدَّثنا خالد بن مَيْسَرة، حدَّثنا مُعَاوِية ابن قُرَّة، فذكره.
11185 -
عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، وَهُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه؛
أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَتُحِبُّهُ؟ فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا أُحِبُّهُ، فَمَاتَ، فَفَقَدَهُ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا يَسُرُّكَ أَنْ لَا تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، إِلَاّ وَجَدْتَهُ عِنْدَهُ يَسْعَى، يَفْتَحُ لَكَ. س 4/ 22
- وفي رواية: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَتُحِبُّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا تُحِبُّهُ، قَالَ: فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنُكَ؟ فَقَالَ: أَشَعُرْتَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا يَسُرُّكَ أَنَّهُ لَا تَأْتِي بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ تَسْتَفْتِحُهُ، إِلَاّ جَاءَ يَسْعَى حَتَّى يَسْتَفْتِحَهُ لَك، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: لَكُمْ عَامَّةً. ش
- وفي رواية: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتُحِبُّهُ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا أُحِبُّهُ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي: مَا فَعَلَ ابْنُ فُلَانٍ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِيهِ: أَمَا تُحِبُّ أَنْ لَا تَأْتِىَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَاّ وَجَدْتَهُ يَنْتَظِرُكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِكُلِّنَا؟ قَالَ: بَلْ لِكُلِّكُمْ. ((15680)
- وفي رواية: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ، يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ، يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ، فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَهَلَكَ، فَامْتَنَعَ الرَّجُلُ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ، فَحَزِنَ عَلَيْهِ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَرَى فُلَانًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، بُنَيَّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ، فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيِّهِ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ، فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا فُلَانُ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمْرَكَ، أَوْ لَا تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، إِلَاّ وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي، لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ، قَالَ: فَذَاكَ لَكَ. س 4/ 118
أخرجه أحمد 3/ 436 (15680) و 5/ 35 (20636) قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا شُعْبة. وفي 5/ 35 (20637) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، أَخْبَرنا شُعْبة. و"النَّسائي"4/ 22، وفي "الكبرى"2009 قال: أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا يَحيى، قال: حدَّثنا شُعْبة. وفي 4/ 118 قال: أَخْبَرنا هارون بن زَيْد، وهو ابن أَبي الزَّرْقَاء، قال: حدَّثنا أَبي، قال: حدَّثنا خالد بن مَيْسَرة.
كلاهما (شُعْبة، وخالد) عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11186 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ. ((15679 و 20635)
- وفي رواية: صِيَامُ الْبِيضِ، صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ. مي
- وفي رواية: صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، صِيَامُ الدَّهْرِ وَقِيَامُهُ. حب (3652)
أخرجه أحمد 3/ 435 (15669) و 4/ 19 (16357) قال: حدَّثنا عَفَّان. وفي 5/ 35 (20642) قال: حدَّثنا وَهْب. وفي 3/ 436 (15679) و 5/ 34 (20635) قال: حدَّثنا وَكِيع. و"الدارِمِي" 1747 قال: حدَّثنا أبو الوَلِيد.
أربعتهم (عَفَّان، ووَهْب بن جَرِير، ووَكِيع، وأبو الوَلِيد) عن شُعْبة، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11187 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَأَوْصَى، وَكَانَتْ وَصِيَّتُهُ عَلَى كِتَابِ اللهِ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا تَرَكَ مِنْ زَكَاتِهِ فِي حَيَاتِهِ.
أخرجه ابن ماجة (2705) قال: حدَّثنا يَحيى بن عُثْمان بن سَعِيد بن كَثِير بن دِينَار الحِمْصِي، حدَّثنا بَقِيَّة، عن أَبي حَلْبَس، عن خُلَيْد بن أَبي خُلَيْد، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11188 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ، أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ، وَأُصَفِّي مَالَهُ.
- لفظ العَبَّاس بن مُحَمد: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَاهُ، جَدّ مُعَاوِيَةَ، إِلَى رَجُلٍ عَرَّسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ، وَخَمَّسَ مَالَهُ.
أخرجه ابن ماجة (2608) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان، ابن أخي الحُسَيْن الجُعْفِي. و"النَّسائي" في "الكبرى"7186 قال: أَخْبَرنا العَبَّاس بن مُحَمد الدُّورِيّ.
كلاهما (مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان، وعَبَّاس) عن يُوسُف بن مَنَازِل التَّمِيمِي، حدَّثنا عَبْد الله ابن إِدْرِيس، عن خالد بن أَبي كَرِيمة، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11189 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ؛
أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لأَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا، أَوْ قَالَ: إِنِّي لأَرْحَمُ الشَّاةَ أَنْ أَذْبَحَهَا، فَقَالَ: وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ، وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ. ((15677)
أخرجه أحمد 3/ 436 (15677) و 5/ 34 (20634) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم. و"البُخَارِي"، في "الأدب المفرد"373 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم ،
عن زِيَاد بن مِخْرَاق، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11190 -
عَنْ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَهْطٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَبَايَعْنَاهُ، وَإِنَّ قَمِيصَهُ لَمُطْلَقُ الأَزْرَارِ، قَالَ: فَبَايَعْتُهُ، ثُمَّ أَدْخَلْتُ يَدِي فِي جَيْبِ قَمِيصِهِ، فَمَسِسْتُ الْخَاتَمَ.
قَالَ عُرْوَةُ: فَمَا رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَلَا ابْنَهُ قَطُّ، إِلَاّ مُطْلِقِي أَزْرَارِهِمَا، فِي شِتَاءٍ وَلَا حَرٍّ، وَلَا يُزَرِّرَانِ أَزْرَارَهُمَا أَبَدًا. د
أخرجه أحمد 3/ 434 (15666) و 5/ 35 (20639) قال: حدَّثنا حَسَن، يَعْنِي الأَشْيَب، وأبو النَّضْر. وفي 4/ 19 (16351) قال: حدَّثنا هاشم بن القاسم. و"أبو داود"4082 قال: حدَّثنا النُّفَيْلِي، وأحمد بن يُونُس. و"ابن ماجة"3578 قال: حدَّثنا أبو بَكْر، حدَّثنا ابن دُكَيْن (ت تم) 58 قال: حدَّثنا أبو عَمَّار، الحُسَيْن بن حُرَيْث، قال: أَخْبَرنا أبو نُعَيْم.
خمستهم (حَسَن بن مُوسَى، وهاشم بن القاسم، أبو النَّضْر، وعَبْد الله بن مُحَمد النُّفَيْلِي، وأحمد بن يُونُس، أبو نُعَيْم، الفَضْل بن دُكَيْن) عن أَبي خَيْثَمة، زُهَيْر بن مُعَاوِية، عن أَبي مَهَل الجُعْفِي، عُرْوَة بن عَبْد الله بن قُشَيْر، قال: حدَّثني مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11191 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أُدْخِلَ يَدِي فِي جُرُبَّانِهِ، وَإِنَّهُ لِيَدْعُوَ لِي، فَمَا مَنَعَهُ وَأَنَا أَلْمِسُهُ أَنْ دَعَا لِي، قَالَ: فَوَجَدْتُ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ مِثْلَ السَّلْعَةِ.
أخرجه أحمد 3/ 434 (15667) و 5/ 35 (20640) قال: حدَّثنا رَوْح. و"النَّسائي" في "الكبرى"8249
قال: أَخْبَرنا أحمد بن سَعِيد، قال: حدَّثنا وَهْب بن جَرِير.
كلاهما (رَوْح، ووهب) عن قُرَّة بن خالد، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِية بن قُرَّة يُحَدِّث، فذكره.
11192 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
مَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِي.
أخرجه أحمد 3/ 436 (15678) و 5/ 34 (20633) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن شُعْبة، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
- وأخرجه أحمد 3/ 435 (15668) و 5/ 35 (20641) قال: حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، حدَّثنا شُعْبة، عن أَبي إِيَاس، عن أبيه؛
أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَدَعَا لَهُ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ.
- وأخرجه أحمد 4/ 19 (16356) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، قال: حدَّثنا شُعْبة، عن مُعَاوِية أَبي إِيَاس، قال: سَمِعْتُ أَبي، وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَمَسَحَ رَأْسَهُ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ.
- وأخرجه أحمد 4/ 19 (16358) قال: حدَّثنا حَجَّاج، قال: حدَّثني شُعْبة، عن أَبي إِيَاس، قال: جَاءَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ غُلَامٌ صَغِيرٌ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ.
قال شُعبة: قلنا: له صُحْبَةٌ؟ قال: لا، ولكنه كان على عهده قد حَلَبَ وَصَرَّ.
- وأخرجه أحمد 4/ 19 (16353) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن داود ، عن شُعْبة، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، عن أبيه؛
أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ كَانَ حَلَبَ وَصَرَّ.
- وأخرجه أحمد 4/ 19 (16354) قال: حدَّثنا سُلَيْمان، عن شُعْبة، عن مُعَاوِية، قال: كان أَبي حدَّثنا عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فلا أدري أَسَمِعَهُ منه، أو حُدِّث عنه.
11193 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ أَبِي:
لَقَدْ عَمَّرْنَا مَعَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم، وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَاّ الأَسْوَدَانِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا الأَسْوَدَانِ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ.
أخرجه أحمد 4/ 19 (16352) قال: حدَّثنا رَوْح، قال: حدَّثنا بِسْطَام بن مُسْلم، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
11194 -
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. ت
- وفي رواية: إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ. ش وحب (7302 و 7303)
- وفي رواية: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. حب (61)
أخرجه أحمد 3/ 436 (15681) و 5/ 35 (20638) قال: حدَّثنا يَزِيد. وفى 3/ 436 (15682) و 5/ 34 (20631) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. وفي 5/ 34 (20632) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. و"ابن ماجة"6 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. و"التِّرمِذي"2192 قال: حدَّثنا محمود بن غَيْلان، حدَّثنا أبو داود.
أربعتهم (يَزِيد بن هارون، ويَحيى القَطَّان، وابن جَعْفَر، وأبو داود الطَّيَالِسِي) عن شُعْبة، عن مُعَاوِية بن قُرَّة، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: قال مُحَمد بن إِسْمَاعِيل: قال علي بن المَدِينِي: هم أصحابُ الحديثِ.
543 -
قُرَّة بن دَعْمُوص النُّمَيْرِيُّ
11195 -
عَنْ قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصٍ النُّمَيْرِيِّ، قَالَ:
قَدِمَتُ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَحَوْلَهُ النَّاسُ، فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ، فَنَادَيْتُهُ، يَا رَسُولَ اللهِ، اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ، فَقَالَ: غَفَرَ اللهُ لَكَ، قَالَ: وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ سَاعِيًا، فَلَمَّا رَجَعَ رَجَعَ بِإِبِلٍ جُِلَّةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَيْتَ هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ، وَنُمَيْرَ بْنَ عَامِرٍ، وَعَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، فَأَخَذْتَ جُِلَّةَ أَمْوَالِهِمْ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ الْغَزْوَ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ آتِيَكَ بِإِبِلٍ تَرْكَبُهَا، وَتَحْمِلُ عَلَيْهَا، فَقَالَ: وَاللهِ، لَلَّذِي تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي أَخَذْتَ، ارْدُدْهَا، وَخُذْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ، قَالَ: فَسَمِعْتُ الْمُسْلِمِينَ يُسَمُّونَ تِلْكَ الإِبِلَ الْمَسَانِّ الْمُجَاهِدَاتِ.
أخرجه أحمد 5/ 72 (20969) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا جَرِير بن حازم، قال: جلس إلينا شَيْخٌ في مكان أَيُّوب، فسمع القوم يتحدَّثون، فقال: حدَّثني مَوْلَايَ، عن رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: ما اسمُه؟ قال: قُرَّة بن دَعْمُوص النُّمَيْرِي، فذكره.
544 -
قُطْبَة بن قَتَادَة السَّدُوسِيُّ
11196 -
عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَدُوسٍ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ.
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 4/ 78 (16838) قال: حدَّثني مُحَمد بن ثَعْلَبة بن سَوَاء، قال: حدَّثنا مُحَمد بن سَوَاء، قال: حدَّثنا حُمْرَان بن يَزِيد العُمَرِي، عن قَتَادَة، عن رجلٍ من بني سَدُوس، فذكره.
11197 -
عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَدُوسٍ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ قَتَادَة، قَالَ:
بَايَعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى ابْنَتِي الْحَوْصَلَةِ.
وَكَانَ يُكَنَّى بِأَبِي الْحَوْصَلَةِ.
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 4/ 78 (16839) قال: حدَّثني مُحَمد بن ثَعْلَبة بن سَوَاء، قال: حدَّثني ابن سَوَاء، قال: حدَّثني حُمْرَان بن يَزِيد، عن قَتَادَة، عن رجلٍ من بني سَدُوس، فذكره.
545 -
قُطْبَة بن مالك الثَّعْلَبِيُّ
11198 -
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ؛
سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: ?وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ?. (م (957)
- وفي رواية: صَلَّيْتُ، وَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ: ?ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ? حَتَّى قَرَأَ: ?وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ? قَالَ: فَجَعَلْتُ أُرَدِّدُهَا وَلَا أَدْرِى مَا قَالَ. م (956)
- وفي رواية: إِنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعَهُ يَقْرَأُ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الصُّبْحِ: ?وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ?. (
قَالَ شُعْبَةُ: وَسَأَلْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ بِـ ?ق?. مي (1297)
- وفي رواية: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْفَجْرِ: ?وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ? يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ. عخ
- وفي رواية: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: ?وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ? فِي الرَّكْعَةِ الأَُولَى. ت
أخرجه الحُمَيدي 825 قال: حدَّثنا سُفْيان. و"أحمد" 4/ 322 (19110) قال: حدَّثنا يَعْلَى، حدَّثنا مِسْعَر. و"الدارِمِي" 1297 قال: أَخْبَرنا أبو الوَلِيد، حدَّثنا شُعْبة. وفي (1298) قال: أَخْبَرنا قَبِيصَة، حدَّثنا سُفْيان. و"البُخَارِي" في "خلق أفعال العباد"38 قال: حدَّثنا مُحَمد بن يُوسُف، حدَّثنا إِسْرَائِيل. و"مسلم"2/ 39 (956) قال: حدَّثني أبو كامل الجَحْدَرِي، فُضَيْل بن حُسَيْن، حدَّثنا أبو عَوَانَة. وفي (957) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا شَرِيك، وابن عُيَيْنَة (ح) وحدَّثني زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا ابن عُيَيْنَة. وفي 2/ 40 (958) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة. و"ابن ماجة"816 قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا شَرِيك، وسُفْيان بن عُيَيْنَة. و"التِّرمِذي"306 قال: حدَّثنا هَنَّاد، حدَّثنا وَكِيع، عن مِسْعَر، وسُفْيان. و"النَّسائي"2/ 157، وفي "الكبرى"1024 قال: أَخْبَرنا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود، ومُحَمد بن عَبْد الأَعْلى، قالا: حدَّثنا خالد، عن شُعْبة. وفي "الكبرى" 11457 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلى، قال: حدَّثنا خالد، عن شُعْبة. و"ابن خزيمة"527 و 1591 قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْدَة، حدَّثنا سُفْيان بن عُيَيْنَة (ح) وحدَّثنا علي بن خَشْرَم، أَخْبَرنا ابن عُيَيْنَة. وفي (1591) قال: حدَّثنا عَبْد الجَبَّار بن العَلَاء، حدَّثنا سُفْيان.
سبعتهم (سُفْيان بن عُيَيْنَة، ومِسْعَر، وشُعْبة، وسُفْيان الثَّوْرِي، وإِسْرَائِيل، وأبو عَوَانَة ، وشَرِيك) عن زِيَاد بن عِلَاقَة، فذكره.
11199 -
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ، وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ. ت
- وفي رواية: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأَسْوَاءِ، والأَدْوَاءِ. حب
أخرجه التِّرْمِذِي (3591) قال: حدَّثنا سُفْيان بن وَكِيع، حدَّثنا أحمد بن بَشِير، وأبو أُسَامة.
كلاهما (أحمد بن بَشِير، وأبو أُسَامة) عن مِسْعَر بن كِدَام، عن زِيَاد بن عِلَاقَة، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، وعَمُّ زِيَاد بن عِلَاقَة، هو قُطْبة ابن مالك، صاحبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
546 -
قُهَيْد بْن مُطَرِّف الْغِفَارِيُّ
11200 -
عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ قُهَيْدِ بْنِ مُطَرِّفٍ الْغِفَارِيِّ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ سَائِلٌ: إِنْ عَدَا عَلَيَّ عَادٍ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُ، ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَ: فَإِنْ أَبَى؟ فَأَمَرَهُ بِقِتَالِهِ، قَالَ: فَكَيْفَ بِنَا؟ قَالَ: إِنْ قَتَلَكَ فَأَنْتَ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ قَتَلْتَهُ فَهُوَ فِي النَّارِ. ((15567)
أخرجه أحمد 3/ 423 (15567) قال: حدَّثنا أبو عامر، عَبْد الملك بن عَمْرو. وفي (15568) قال: حدَّثنا يَعْقُوب.
كلاهما (أبو عامر، ويَعْقُوب) عن عَبْد العَزِيز بن المُطَّلِب بن عَبْد الله المَخْزُومِي، قال: حدَّثني أخي الحَكَم بن المُطَّلِب، عن أبيه، فذكره.
547 -
قَيْس بن الحارث الأَسَدِيُّ
11201 -
عَنْ حُمَيْضَةَ بْنِ الشَّمَرْدَلِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ:
أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا. ق عل
أخرجه أبو داود 2242 قال: حدَّثنا أحمد بن إبراهيم، حدَّثنا بَكْر بن عَبْد الرَّحْمان، قاضي الكُوفة، عن عِيسَى بن المُخْتار. و"ابن ماجة"1952 قال: حدَّثنا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرِقِي، حدَّثنا هُشَيْم.
كلاهما (عِيسَى، وهُشَيْم) عن ابن أَبي لَيْلَى، عن حُمَيْضَة بن الشَّمَرْدَل، فذكره.
- في رواية هُشَيْم عند ابن ماجة: حُمَيْضَة بنت الشَّمَرْدَل.
أخرجه أبو داود (2241) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا هُشَيْم (ح) وحدَّثنا وَهْب بن بَقِيَّة، أَخْبَرنا هُشَيْم، عن ابن أَبي لَيْلَى، عن حُمَيْضَة بن الشَّمَرْدَل، عن الحارث بن قَيْس - قال مُسَدَّد: ابن عُمَيْرة، وقال وَهْب: الأَسَدِي - قال:
أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانُِ نِسْوَةٍ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا.
قال أبو داود: وحدَّثنا به أحمد بن إبراهيم، حدَّثنا هُشَيْم، بهذا الحديث، فقال: قَيْس بن الحارث (مكان) الحارث بن قَيْس.
قال أحمد بن إبراهيم: هذا الصَّواب، يَعْنِي) قَيْس بن الحارث.
548 -
قَيْس بن سَعْد بن عُبَادة الأَنْصَارِيُّ
11202 -
عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:
مَا كَانَ شَيْءٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَاّ وَقَدْ رَأَيْتُهُ، إِلَاّ شَيْءٌ وَاحِدٌ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَلَّسُ لَهُ يَوْمَ الْفِطْرِ. ق
أخرجه أحمد 3/ 422 (15558) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر، حدَّثنا إِسْرَائِيل، عن جابر. و"ابن ماجة"1303 قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى، حدَّثنا أبو نُعَيْم، عن إِسْرَائِيل، عن أَبي إِسْحاق.
كلاهما (جابر الجُعْفِي، وأبو إِسْحاق السَّبِيعِي) عن عامر، فذكره.
- قال أبو الحَسَن بن سَلَمَة القَطَّان - راوي السنن عن ابن ماجة - حدَّثنا ابن دِيزِيل، حدَّثنا آدم، حدَّثنا شَيْبان، عن جابر، عن عامر (ح) وحدَّثنا إِسْرَائِيل، عن جابر (ح) وحدَّثنا إبراهيم بن نَصْر، حدَّثنا أبو نُعَيم، حدَّثنا شَرِيك، عن أَبي إِسْحَاق، عن عامر
…
نَحْوَهُ.
حَدِيثُ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ، وَسَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ كَانَا بِالْقَادِسِيَّةِ، فَمَرَّتْ بِهِمَا جَِنَازَةٌ، فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا: إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ
الأَرْضِ، فَقَالَا:
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّتْ بِهِ جَِنَازَةٌ، فَقَامَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: أَلَيْسَتْ نَفْسًا.
سلف في مسند سَهْل بن حُنَيْف، رضي الله تعالى عنه، الحديث رقم (5054.
11203 -
عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيِّ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ سَاعِيًا، فَقَالَ أَبُوهُ: لَا تَخْرُجْ حَتَّى تُحْدِثَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَهْدًا، فَلَمِّا أَرَادَ الْخُرُوجَ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا قَيْسُ، لَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِكَ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ لَهَا يُعَارٌ، وَلَا تَكُنْ كَأَبِي رِغَالٍ، فَقَالَ سَعْدٌ: وَمَا أَبُو رِغَالٍ؟ قَالَ: مُصَدِّقٌ بَعَثَهُ صَالِحٌ، فَوَجَدَ رَجُلاً بِالطَّائِفِ فِي غُنَيْمَةٍ قَرِيبَةٍ مِنَ الْمِئَةِ، شِصَاصٍ، إِلَاّ شَاةً
وَاحِدَةً، وَابْنٍ صَغِيرٍ لَا أُمَّ لَهُ، فَلَبَنُ تِلْكَ الشَّاةِ عَيْشُهُ، فَقَالَ صَاحِبُ الْغَنَمِ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَحَّبَ، وَقَالَ: هَذِهِ غَنَمِي، فَخُذْ أَيُّهَا أَحْبَبْتَ، فَنَظَرَ إِلَى الشَّاةِ اللَّبُونِ، فَقَالَ: هَذِهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: هَذَا الْغُلَامُ كَمَا تَرَى، لَيْسَ لَهُ طَعَامٌ وَلَا شَرَابٌ غَيْرَهَا، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تُحِبَّ اللَّبَنَ فَأَنَا أُحِبُّهُ، فَقَالَ: خُذْ شَاتَيْنِ مَكَانَهَا، فَأَبَى، فَلَمْ يَزَلْ يَزِيدُهُ وَيَبْذُلُ، حَتَّى بَذَلَ لَهُ خَمْسَ شِيَاهٍ شِصَاصٍ مَكَانَهَا، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمَدَ إِلَى قَوْسِهِ، فَرَمَاهُ فَقَتَلَهُ، وَقَالَ: مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولَ اللهِ بِهَذَا الْخَبَرِ قَبْلِي، فَأَتَى صَاحِبُ الْغَنَمِ صَالِحًا النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ
صَالِحٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا رِغَالٍ، اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا رِغَالٍ، فَقَالَ سَعْدُ ابْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اعْفِ قَيْسًا مِنَ السَّعَايَةِ.
أخرجه ابن خُزَيْمة (2272) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عُمَر بن تمام المِصْرِي، حدَّثنا يَحيى ابن بُكَيْر، حدَّثني اللَّيْث، حدَّثني هِشَام بن سَعْد، عن عَبَّاس بن عَبْد الله بن مَعْبَد بن عَبَّاس، عن عاصم بن
عُمَر بن قَتَادَة الأَنْصَارِيّ، فذكره.
- قال أبو بَكْر بن خُزَيْمة: روى هذا الخبر ابن وَهْب، عن هِشَام بن سَعْد مُرْسَلاً، قال: عن عاصم بن عُمَر، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بعث قَيْس بن سَعْد.
ح) وحدَّثنا عِيسَى بن إبراهيم الغَافِقِي، حدَّثنا ابن وَهْب.
11204 -
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَصُومُ عَاشُورَاءَ، وَنُؤَدِّي زَكَاةَ الْفِطْرِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، وَنَزَلَتِ الزَّكَاةُ، لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ، وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ، وَكُنَّا نَفْعَلُهُ.
أخرجه النَّسَائِي 5/ 49، وفي "الكبرى"2297 و 2855 قال: أَخْبَرنا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود، قال: حدَّثنا يَزِيد بن زُرَيْع، قال: أنبأنا شُعْبة، عن الحَكَم بن عُتَيْبَة، عن القاسم بن مُخَيْمِرَة، عن عَمْرو بن شُرَحْبِيل، فذكره.
11205 -
عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ عَنْ صَدَقَةِ الْفِطْرِ؟ فَقَالَ:
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ، ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ، فَلَمْ نُنْهَ عَنْهَا، وَلَمْ نُؤْمَرْ بِهَا، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ:
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، ثُمَّ نَزَلَ رَمَضَانُ، فَلَمْ نُؤْمَرْ بِهِ، وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ. ((24341)
- وفي رواية: أَمَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَصُومَ عَاشُورَاءَ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، لَمْ يَأْمُرْنَا، وَلَمْ يَنْهَنَا، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ. ((15556)
- وفي رواية: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ، فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ، لَمْ يَأْمُرْنَا، وَلَمْ يَنْهَنَا، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ. ((24344) وق وس 5/ 49 وخز
أخرجه أحمد 3/ 421 (15556) و 6/ 6 (24344) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي 6/ 6 (24341) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون. و"ابن ماجة"1828 قال: حدَّثنا علي بن مُحَمد، حدَّثنا وَكِيع. و"النَّسائي"5/ 49، وفي "الكبرى"2298 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الله بن المُبَارك، قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي "الكبرى" 2854 قال: أَخْبَرنا إِسْحاق بن إبراهيم، قال: أَخْبَرنا وَكِيع. و"ابن خزيمة"2394 قال: حدَّثنا جَعْفَر بن مُحَمد الثَّعْلَبِي، حدَّثنا وَكِيع.
كلاهما (وَكِيع، ويَزِيد بن هارون) عن سُفْيان الثَّوْرِي، عن سَلَمَة بن كُهَيْل، عن القاسم بن مُخَيْمِرَة، عن أَبي عَمَّار الهَمْدَانِي، فذكره.
- قال أبو عَبْد الرَّحْمان النَّسَائِي: أبو عَمَّار اسمه: عَرِيب بن حُمَيْد، وعَمْرو بن شُرحبيل يُكَنَّى أبا مَيْسَرة، وسَلَمَة بن كُهَيْل خالف الحَكَم في إسناده، والحَكَم أثبت من سَلَمَة بن كُهَيْل.
11206 -
عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّ رَبِّي، تبارك وتعالى، حَرَّمَ عَلَيَّ الْخَمْرَ، وَالْكُوبَةَ، وَالْقِنِّينَ، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُبَيْرَاءَ، فَإِنَّهَا ثُلُثُ خَمْرِ الْعَالَمِ.
أخرجه أحمد 3/ 422 (15560) قالا: حدَّثنا يَحيى بن إِسْحاق، قال: أخبرني يَحيى بن أَيُّوب، عن عُبَيْد الله بن زَحْر، عن بَكْر بن سَوَادَة، فذكره.
11207 -
عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ حِمْيَرَ
يُحَدِّثُ أَبَا تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيَّ، وَهُوَ عَلَى مِصْرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ كِذْبَةً، مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَضْجَعًا مِنَ النَّارِ، أَوْ بَيْتًا فِي جَهَنَّمَ.
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ أَتَى عَطْشَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلَا فَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُبَيْرَاءَ.
قَالَ هَذَا الشَّيْخُ: ثُمَّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، بَعْدَ ذَلِكَ، يَقُولُ مِثْلَهُ، فَلَمْ يَخْتَلِفَا إِلَاّ فِي بَيْتٍ، أَوْ مَضْجَعٍ.
أخرجه أحمد 3/ 422 (15561 و 15562 و 15563) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى ، قالا: حدَّثنا ابن لَهِيعَة، قال: حدَّثني هـ ابن هُبَيْرَة، فذكره.
11208 -
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:
زَارَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَنْزِلِنَا، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا، قَالَ قَيْسٌ: فَقُلْتُ: أَلَا تَأْذَنُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ذَرْهُ يُكْثِرْ عَلَيْنَا مِنَ السَّلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاتَّبَعَهُ سَعْدٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ تَسْلِيمَكَ، وَأَرُدُّ عَلَيْكَ رَدًّا خَفِيًّا، لِتُكْثِرَ عَلَيْنَا مِنَ السَّلَامِ، قَالَ: فَانْصَرَفَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ لَهُ سَعْدٌ بِغُسْلٍ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ نَاوَلَهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ، أَوْ وَرْسٍ، فَاشْتَمَلَ بِهَا، ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: ثُمَّ أَصَابَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمَّا أَرَادَ الاِنْصِرَافَ، قَرَّبَ لَهُ سَعْدٌ حِمَارًا، قَدْ وَطَّأَ عَلَيْهِ بِقَطِيفَةٍ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا قَيْسُ، اصْحَبْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ قَيْسٌ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ارْكَبْ، فَأَبَيْتُ، ثُمَّ قَالَ: إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ، وَإِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ، قَالَ:
فَانْصَرَفْتُ. د
أخرجه أحمد 3/ 421 (15555). وأبو داود (5185) قال: حدَّثنا هِشَام أبو مَرْوَان، ومُحَمد بن المُثَنَّى، المَعْنَى. و"النَّسائي" في "عمل اليوم والليلة"325 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن المُثَنَّى.
ثلاثتهم (أحمد بن حَنْبل، وهِشَام بن خالد، أبو مَرْوَان، وابن المُثَنَّى) عن الوَلِيد بن مُسْلم، حدَّثنا الأَوْزَاعِي، قال: سَمِعْتُ يَحيى بن أَبي كَثِير
يقول: حدَّثني مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان بن أَسْعَد بن زُرَارَة، فذكره.
- قال أبو داود: رواه عُمَر بن عَبْد الواحد، وابن سَمَاعة، عن الأَوْزَاعِي مُرْسلاً، ولم يذكرا قَيْس بن سَعْد.
أخرجه النَّسَائِي، في) عمل اليوم والليلة (326 قال: أخبرني شُعَيْب بن شُعَيْب بن إِسْحاق، قال: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، قال: حدَّثنا شُعَيْب، قال: حدَّثنا الأَوْزَاعِي، قال: أخبرني يَحيى بن أَبي كَثِير، عن مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان بن أَسْعَد بن زُرَارَة، قال: زَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَلَمَّا أَتَى مَنْزِلِهِ، قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. وساق الحديث.
مرسلٌ، ليس فيه: عن قَيْس بن سَعْد.
- وأخرجه النَّسَائِي، في) عمل اليوم والليلة (327 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن حاتم، قال: أَخْبَرنا حِبَّان، قال: أَخْبَرنا عَبْد الله، عن الأَوْزَاعِي، قال: حدَّثني يَحيى بن أَبي كَثِير، عن مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان بن ثَوْبَان، أن رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أتى سَعْد بن عُبَادة زائرًا، فقال: السَّلام عليكم، فرد سَعْدٌ السَّلامَ خافضًا بها صوته. وساق الحديث.
11209 -
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:
أَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَوَضَعْنَا لَهُ غُسْلاً، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ، فَاشْتَمَلَ بِهَا، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِحِمَارٍ لِيَرْكَبَ، فَقَالَ: صَاحِبُ الْحِمَارِ أَحَقُّ بِصَدْرِ حِمَارِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَالْحِمَارُ لَكَ.
- وفي رواية: أَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً يَتَبَرَّدُ بِهِ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ، فَرَأَيْتُ أَثَرَ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ. ق (3604)
- وفي رواية: الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ ، وَإِذَا رَجَعَ إلَى مَجْلِسِهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ. ش (25464)
أخرجه أحمد 6/ 6 (24345). وابن ماجة (466 و 3604) قال: حدَّثنا علي بن مُحَمد.
كلاهما (أحمد بن حَنْبل، وعلي بن مُحَمد) قالوا: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا ابن أَبي لَيْلَى، عن مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان بن سَعْد بن زُرَارَة، عن مُحَمد بن شُرَحْبِيل، فذكره.
11210 -
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ:
جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى سَعْدٍ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَرَدَّ سَعْدٌ وَخَافَتَ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ لَا يُؤْذَنُ لَهُ انْصَرَفَ، فَخَرَجَ سَعْدٌ فِي إِثْرِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أُسْمِعَكَ، إِلَاّ أَنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ تَسْلِيمِكَ، فَرَجَعَ مَعَهُ، فَوَضَعُ لَهُ مَاءً فِي جَفْنَةٍ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحَفَةٍ مَصْبُوغَةٍ بِوَرْسٍ، فَالْتَحَفَ بِهَا، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْوَرْسِ فِي عُكْنَةِ جَنْبِهِ، فَقَالَ: اللُّهُمَّ صَلِّ عَلَى الأَنْصَارِ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الأَنْصَارِ.
- لفظ علي بن هاشم: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الأَنْصَارِ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الأَنْصَارِ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ ذُرِّيَّةِ الأَنْصَارِ.
أخرجه النَّسَائِي، في) عمل اليوم والليلة (324 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن أحمد، قال: حدَّثنا عِيسَى، يَعْنِي ابن يُونُس ، عن ابن أَبي لَيْلَى، عن مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان بن أَسْعَد ابن زُرَارَة، عن عَمْرو بن شُرَحْبِيل، فذكره.
11211 -
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ أَتَى قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي الْفِتْنَةِ الأُولَى، وَهُوَ عَلَى
فَرَسٍ، فَأَخَّرَ عَنِ السَّرْجِ، وَقَالَ ارْكَبْ، فَأَبَى، فَقَالَ لَهُ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَوْلَى بِصَدْرِهَا.
فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ: إِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ.
أخرجه أحمد 3/ 422 (15557) قال: حدَّثنا عَبْد الله بن يَزِيد، أبو عَبْد الرَّحْمان، حدَّثنا حَيْوَة، قال: أخبرني عَبْد العَزِيز بن عَبْد الملك بن مُلَيْل، عن عَبْد الرَّحْمان بن أَبي أُمَيَّة، فذكره.
11212 -
عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ الْحِيرَةَ، فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْتُ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ، فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي، أَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا، لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ، لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ، لِمَا جَعَلَ اللهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقِّ. د
أخرجه الدَّارِمِي (1463). وأبو داود (2145) قال الدَّارِمِي: أَخْبَرنا، وقال أبو داود: حدَّثنا عَمْرو بن عَوْن، أَخْبَرنا إِسْحاق بن يُوسُف، عن شَرِيك، عن حُصَيْن، عن الشَّعْبِي، فذكره.
11213 -
عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ؛
أَنَّ أَبَاهُ دَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَخْدُمُهُ، فَأَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ.
أخرجه أحمد 3/ 422 (15559). والتِّرْمِذِي (3581) قال: حدَّثنا أبو مُوسَى، مُحَمد بن المُثَنَّى. و"النَّسائي" في "عمل اليوم والليلة"355 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن المُثَنَّى.
كلاهما (أحمد بن حَنْبل، وابن المُثَنَّى) عن وَهْب بن جَرِير، حدَّثنا أَبي، قال: سَمِعْتُ مَنْصُور بن زاذان يُحدِّث، عن مَيْمُون بن أَبي شَبِيب، فذكره.
11214 -
عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ سَدَّدَ سُلْطَانَهُ بِمَعْصِيَةِ اللهِ، أَوْهَنَ اللهُ كَيْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
أخرجه أحمد 6/ 6 (24342) قال: حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، حدَّثنا ابن لَهِيعَة، حدَّثنا يَزِيد ابن أَبي حَبِيب، فذكره.
- قَيْس بن طِخْفَة الغِفَارِيُّ
سلف حديثه في مسند طِخْفَة بن قَيْس، فهو مختلف في اسمه: طِخْفَة بن قَيْس، أو قَيْس بن طِخْفَة، انظر الحديث رقم (5442.
549 -
قَيْس بن عاصم بن سِنَان المِنْقَرِيُّ
11215 -
عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ؛
أَنَّهُ أَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ.
- وفي رواية: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا أُرِيدُ الإِسْلَامَ، فَأَسْلَمْتُ، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، فَاغْتَسَلْتُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ. عب
- وفي رواية: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَخْلَاهُ، فَأَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ. خز (255)
أخرجه أحمد 5/ 61 (20887) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان. و"أبو داود"355 قال: حدَّثنا مُحَمد بن كَثِير العَبْدِي. و"التِّرمِذي"605 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي. و"النَّسائي"1/ 109، وفي "الكبرى"191 قال: أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا يَحيى. و"ابن خزيمة"254 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، بُنْدَار، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان. وفي (255) قال: حدَّثنا أبو مُوسَى، مُحَمد بن المُثَنَّى، حدَّثنا يَحيى.
ثلاثتهم (عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي، ومُحَمد بن كَثِير، ويَحيى بن سَعِيد القَطَّان) عن سُفْيان الثَّوْرِي، عن الأَغَر بن الصَّبَّاح، عن خَلِيفَة بن حُصَيْن، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ حَسَنٌ، لا نعرفُهُ إِلَاّ من هذا الوجه.
أخرجه أحمد 5/ 61 (20891) قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا سُفْيان، عن الأَغَر المِنْقَرِي، عن خَلِيفَة بن حُصَيْن بن قَيْس بن عاصم، عن أبيه؛
أَنَّ جَدَّهُ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ.
11216 -
عَنْ شُعْبَةَ بْنِ التَّوْأَمِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ؛
أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحِلْفِ، فَقَالَ: مَا كَانَ مِنْ حِلْفٍ فِي
الْجَاهِلِيَّةِ فَتَمَسَّكُوا بِهِ، وَلَا حِلْفَ فِي الإِسْلَامِ. ((20889)
أخرجه أحمد 5/ 61 (20889) قال: حدَّثنا هُشَيْم. و (عبد الله بن أحمد) 5/ 61 (20890) قال: حدَّثنا إبراهيم بن زِيَاد سَبَلان، حدَّثنا عَبَّاد بن عَبَّاد، عن شُعْبة.
كلاهما (هُشَيْم، وشُعْبة) عن مُغِيرة بن مِقْسَم الضَّبِّيّ، عن أبيه، عن شُعْبة بن التَّوْأَم، فذكره.
- أخرجه الحُمَيْدِي (1206) قال: حدثنا جَرِير بن عَبْد الحَمِيد الضَّبِّي، عن المُغِيرة بن مِقْسَم الضَّبِّيّ، عن أبيه، عن شُعْبة بن التَّوْأَم، قال:
سَأَلَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحِلْفِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا حِلْفَ فِي الإِسْلَامِ، وَلَكِنْ تَمَسَّكُوا بِحِلْفِ الْجَاهِلِيَّةِ.
- لفظ أَبي نُعَيْم الحَلَبِي: أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحِلْفِ، فَقَالَ: لَا حِلْفَ فِي الإِسْلَامِ.
11217 -
عَنْ حَكِيمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ؛ أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بَنِيهِ، فَقَالَ: اتَّقُوا اللهَ، وَسَوِّدُوا أَكْبَرَكُمْ، فَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا سَوَّدُوا أَكْبَرَهُمْ خَلَفُوا أَبَاهُمْ، وَإِذَا سَوَّدُوا أَصْغَرَهُمْ أَزْرَى بِهِمْ ذَلِكَ فِي أَكْفَائِهِمْ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَالِ وَاصْطِنَاعِهِ، فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ، وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ، وَإِيَّاكُمْ وَمَسْأَلَةَ النَّاسِ، فَإِنَّهَا مِنْ آخِرِ كَسْبِ الرَّجُلِ، وَإِذَا مِتُّ، فَلَا تَنُوحُوا، فَإِنَّهُ لَمْ يُنَحْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِذَا مِتُّ، فَادْفِنُونِي بِأَرْضٍ لَا تَشْعُرُ بِدَفْنِي بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ، فَإِنِّي كُنْتُ أُغَافِلُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. بخ
- وفي رواية: أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ قَالَ: لَا تَنُوحُوا عَلَيَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُنَحْ عَلَيْهِ. مُخْتَصَرٌ. س
أخرجه أحمد 5/ 61 (20888) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر (ح) وحَجَّاج. و"البُخَارِي"، في "الأدب المفرد"361 قال: حدَّثنا عَمْرو بن مَرْزُوق. و"النَّسائي"4/ 16، وفي "الكبرى"1990 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلى، قال: حدَّثنا خالد.
أربعتهم (ابن جَعْفَر، وحَجَّاج، وعَمْرو، وخالد بن الحارث) عن شُعْبة،
عن قَتَادَة، سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، عن حَكِيم بن قَيْس بن عاصم، فذكره.
11218 -
عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ السَّعْدِيِّ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْوَبَرِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمَالُ الَّذِي لَيْسَ عَلَيَّ فِيهِ تَبِعَةٌ، مِنْ طَالِبٍ وَلا مِنْ ضَيْفٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نِعْمَ الْمَالُ أَرْبَعُونَ، وَالْكَثْرَةُ سِتُّونَ، وَوَيْلٌ لأَصْحَابِ المِئِينَ، إِلَاّ مَنْ أَعْطَى الْكَرِيمَةَ، وَمَنَحَ الْغَزِيرَةَ، وَنَحَرَ السَّمِينَةَ، فَأَكَلَ وَأَطْعَمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَكْرَمُ هَذِهِ الأَخْلَاقِ، لَا يَحِلُ بِوَادٍ أَنَا فِيهِ مِنْ كَثْرَةِ نَعَمِي، فَقَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِالْعَطِيَّةِ؟ قُلْتُ: أُعْطِي الْبَكْرَ، وَأُعْطِي النَّابَ، قَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الْمَنِيحَةِ؟ قَالَ: إِنِّي لأَمْنَحُ الْمِئَةَ، قَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الطَّرُوقَةِ؟ قَالَ: يَغْدُوا النَّاسُ بِحِبَالِهِمْ، وَلَا يُوزَعُ رَجُلٌ مِنْ جَمَلٍ يَخْتَطِمُهُ، فَيُمْسِكُ مَا بَدَا لَهُ، حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَرُدُّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فَمَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَمْ مَالُ مَوَالِيكَ؟ قَالَ: مَا لِي، قَالَ: فَإِنَّمَا لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ، وَسَائِرُهُ لِمَوَالِيكَ، فَقُلْتُ: لَا جَرَمَ، لَئِنْ رَجَعْتُ لأُقِلَّنَ عَدَدَهَا،
فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ جَمَعَ بَنِيهِ، فَقَالَ: يَا بَنِيَّ، خُذُوا عَنِّي، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْخُذُوا عَنْ أَحَدٍ هُوَ أَنْصَحُ لَكُمْ مِنِّي، لَا تَنُوحُوا عَلَيَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُنَحْ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبيَّ
صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنِ النِّيَاحَةِ، وَكَفِّنُونِي فِي ثِيَابِي الَّتِي كُنْتُ أُصَلِّي فِيهَا، وَسَوِّدُوا أَكَابِرَكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِذَا سَوَّدْتُمْ أَكَابِرَكُمْ لَمْ يَزَلْ لأَبِيكُمْ فِيكُمْ خَلِيفَةً، وَإِذَا سَوَّدْتُمْ أَصَاغِرَكُمْ هَانَ أَكَابِرُكُمْ عَلَى النَّاسِ، وَزَهَدُوا فِيكُمْ، وَأَصْلِحُوا عَيْشَكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ غِنًى عَنْ طَلَبِ النَّاسِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الْمَرْءِ، وَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَسَوُّوا عَلَيَّ قَبْرِي، فَإِنَّهُ كَانَ يَكُونُ شَيْءٌ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْحَيِّ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ خُمَاشَاتٍ، فَلَا آمَنُ سَفِيهًا أَنْ يَأْتِيَ أَمْرًا يُدْخِلُ عَلَيْكُمْ عَيْبًا فِي دِينِكُمْ.
أخرجه البُخَاري، في) الأدب المفرد (953 قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، قال: حدَّثنا المُغِيرَة بن سَلَمَة، أبو هِشَام المَخْزُومِي، وكان ثِقَةً، قال: حدَّثنا الصَّعْق بن حَزْن، قال: حدَّثني القاسم بن مُطَيَّب، عن الحَسَن، فذكره.
قال علي: فذاكرتُ أبا النُّعْمان مُحَمد بن الفَضْل، فقال: أتيتُ الصَّعْق بن حَزْن في هذا الحديث، فحدَّثنا عن الحَسَن، فقيل له: عن الحَسَن؟ قال: لا، يُونُس بن عُبَيْد، عن الحَسَن، قيل له: سمعتَه من يُونُس؟ قال: لا، حدَّثني القاسم بن مُطَيَّب، عن يُونُس بن عُبَيْد، عن الحَسَن، عن قَيْس، فقلتُ لأَبي النُّعْمان: فلم تحمله؟ قال: لا، ضيعناه.
- قَيْس بن عائذ الأَحْمَسِيُّ
يأتي حديثه، إن شاء الله تعالى، في الكنى، وهو أبو كاهل الأَحْمَسِيّ، برقم (12574.
550 -
قَيْس بن عَمْرو الأَنْصَارِيُّ
11219 -
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يُصَلِّي بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَصَلَاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ؟! فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهَا، فَصَلَّيْتُهُمَا، قَالَ: فَسَكَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. (ق
- وفي رواية: أَبْصَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الصُّبْحِ، فَقَالَ: مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ يَا قَيْسُ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ رَكْعَتيِ الْفَجْرِ، فَهُمَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. (يد
- وفي رواية: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الصُّبْحَ، ثُمَّ انْصَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدَنِي أُصَلِّي، فَقَالَ: مَهْلاً يَا قَيْسُ، أَصَلَاتَانِ مَعًا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَمْ أَكُنْ رَكَعْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، قَالَ: فَلَا إِذًا. ت
أخرجه الحُمَيْدِي (868) قال: حدَّثنا سُفْيان. و"أحمد" 5/ 447 (24161) قال: حدَّثنا ابن نُمَيْر. و"أبو داود"1267 قال: حدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا ابن نُمَيْر. و"ابن ماجة"1154 قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا عَبْد الله بن نُمَيْر. و"التِّرمِذي"422 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو السَّوَّاق البَلْخِي، قال: حدَّثنا عَبْد العَزِيز بن مُحَمد. و"ابن خزيمة"1116 قال: حدَّثنا أبو الحَسَن، عُمَر بن حَفْص، حدَّثنا سُفْيان.
ثلاثتهم (سُفْيان بن عُيَيْنَة، وعَبْد الله بن نُمَيْر، وعَبْد العَزِيز) عن سَعْد بن سَعِيد بن قَيْس الأَنْصَارِيّ، عن مُحَمد بن إبراهيم التَّيْمِي، فذكره.
- في رواية الحُمَيْدِي، قال سُفْيان: وكان عَطَاء بن أَبي رَبَاح يروي هذا الحديث، عن سَعْد بن سَعِيد.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: حديث مُحَمد بن إبراهيم لا نعرفُه مثل هذا إلا من حديث سَعْد بن سَعِيد.
وقال سُفْيان بن عُيَيْنَة: سَمِعَ عَطَاء بن أَبي رَبَاح من سَعْد بن سَعِيد هذا الحديث، وإنما يروى هذا الحديث مُرْسَلاً.
قال أبو عِيسَى: وسَعْد بن سَعِيد، هو أخو يَحيى بن سَعِيد الأَنْصَارِيّ، قال: وقَيْس، هو جَدُّ يَحيى بن سَعِيد الأَنْصَارِيّ، ويقال: هو قَيْس بن عَمْرو، ويقال: هو قَيْس بن قَهْد.
وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، مُحَمد بن إبراهيم التَّيْمِي لم يَسْمع من قَيْس.
وروى بعضهم هذا الحديث عن سَعْد بن سَعِيد، عن مُحَمد بن إبراهيم، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خرج فرأى قَيْسًا.
وهذا أصح من حديث عَبْد العَزِيز، عن سَعْد بن سَعِيد.
أخرجه أبو داود (1268) قال: حدَّثنا حامد بن يَحيى البَلْخِي، قال: قال سُفْيان كان عَطَاء بن أَبي رَبَاح يُحَدِّثُ بهذا الحديث، عن سَعْد بن سَعِيد.
قال أبو داود: وروى عَبْد رَبِّه، ويَحيى ابنا سَعِيد هذا الحديثَ مُرْسَلاً؛ أَنَّ
جَدَّهُمْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِهَذِهِ الْقِصَّةِ.
- وأخرجه أحمد 5/ 447 (24162) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا ابن جُرَيْج، قال: وسمعت عَبْد ربه بن سَعِيد، أخا يَحيى بن سَعِيد، يُحَدِّث عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
خَرَجَ إِلَى الصُّبْحِ، فَوَجَدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الصُّبْحِ، وَلَمْ يَكُنْ رَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَامَ حِينَ فَرَغَ مِنَ الصُّبْحِ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ؟ فَأَخْبَرَهُ، فَسَكَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَضَى، وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا.
- وأخرجه ابن خُزَيْمة (1116) قال: حدَّثنا الرَّبِيع بن سُلَيْمان المُرَادِي، ونَصْر بن مَرْزُوق، بخبرٍ غريبٍ غريبٍ، قالا: حدَّثنا أَسَد بن مُوسَى، حدَّثنا اللَّيْث بن سَعْد، حدَّثني يَحيى بن سَعِيد، عن أبيه، عن جَدِّه قَيْس بن عَمْرو؛
أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ، وَلَمْ يَكُنْ رَكَعَ رَكْعَتِيِ الْفَجْرِ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتِيِ الْفَجْرِ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيْهِ.
551 -
قَيْس بن أَبي غَرَزَة الغِفَارِيُّ
11220 -
عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَبِيعُ بِالْبَقِيعِ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ خَيْرٌ مِنِ اسْمِنَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ. س 7/ 14 رواية عَبْد الملك، وعاصم، وجامع
- وفي رواية: كُنَّا بِالْمَدِينَةِ نَبِيعُ الأَوْسَاقَ وَنَبْتَاعُهَا، وَكُنَّا نُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَةَ، وَيُسَمِّينَا النَّاسُ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ خَيْرٌ مِنَ الَّذِي سَمَّيْنَا أَنْفُسَنَا، وَسَمَّانَا النَّاسُ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّهُ يَشْهَدُ بَيْعَكُمُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ. س 7/ 15 رواية مَنْصُور
- وفي رواية: كُنَّا نَبْتَاعُ الأَوْسَاقَ بِالْمَدِينَةِ، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ، قَالَ: فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِمَّا كُنَّا نُسَمِّي بِهِ أَنْفُسَنَا، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ. ((16234)
- وفي رواية: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ نَبِيعُ الرَّقِيقَ، نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ بَيْعَكُمْ هَذَا يُخَالِطُهُ لَغْوٌ وَحَلِفٌ، فَشُوبُوهُ بِصَدَقَةٍ، أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ صَدَقَةٍ. ((16236)
- وفي رواية: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ فِي السُّوقِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ السُّوقَ يُخَالِطُهَا اللَّغْوُ وَحَلِفٌ، فَشُوبُوهَا بِصَدَقَةٍ. ((16235)
- وفي رواية: إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْلَّغَطُ وَالْحَلِفُ، فَشُوبُوهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، أَوْ مِنْ صَدَقَةٍ. عب (15961)
- وفي رواية: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ الشَّيْطَانَ وَالإِثْمَ يَحْضُرَانِ الْبَيْعَ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِالصَّدَقَةِ. ت
أخرجه الحُمَيدي 438 قال: حدَّثنا سُفْيان، حدَّثنا جامع بن أَبي راشد، وعَبْد الملك بن أَعْيَن، وعاصم بن بَهْدَلَة. و"أحمد" 4/ 6 (16233) قال: حدَّثنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن جامع بن أَبي راشد، وعاصم. وفي 4/ 6 (16234) و 4/ 280 (18659) قال: حدَّثنا وَكِيع، قال: حدَّثنا الأَعْمَش. وفي 4/ 6 (16235) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا شُعْبة، عن مُغِيرة. وفي (16236) قال: حدَّثنا بَهْز، قال: حدَّثنا شُعْبة، قال: حَبِيب بن أَبي ثابت أخبرني. وفي (16237) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي، عن سُفْيان، عن حَبِيب بن أَبي ثابت. وفي (16238) قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِية، حدَّثنا الأَعْمَش. و"أبو داود"3326 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا أبو مُعَاوِية، عن الأَعْمَش. وفي (3327) قال: حدَّثنا الحُسَيْن بن عِيسَى البِسْطَامِي، وحامد بن يَحيى، وعَبْد الله بن مُحَمد الزُّهْرِي، قالوا: حدَّثنا سُفْيان، عن جامع بن أَبي راشد، وعَبْد الملك بن أَعْيَن، وعاصم. و"ابن ماجة"2145 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر، حدَّثنا أبو مُعَاوِية، عن الأَعْمَش. و"التِّرمِذي"1208 قال: حدَّثنا هَنَّاد،
حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، عن عاصم (ح) وحدَّثنا هَنَّاد، حدَّثنا أبو مُعَاوِية، عن الأَعْمَش. و"النَّسائي"7/ 14، وفي "الكبرى"4720 قال: أَخْبَرنا عَبْد الله بن مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان، قال: حدَّثنا سُفْيان، عن عَبْد الملك. وفي 7/ 14، وفي "الكبرى"4721 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الله بن يَزِيد، عن سُفْيان، عن عَبْد الملك، وعاصم، وجامع. وفي 7/ 15، وفي "الكبرى"4722 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا شُعْبة، عن مُغِيرة. وفي 7/ 15، وفي "الكبرى"4723 قال: أَخْبَرنا علي بن حُجْر، ومُحَمد بن
قُدَامَة، قالا: حدَّثنا جَرِير، عن مَنْصُور. وفي 7/ 247، وفي "الكبرى"6012 قال: أخبرني مُحَمد بن قُدَامَة، عن جَرِير، عن مَنْصُور.
سبعتهم (جامع بن أَبي راشد ، وعَبْد الملك بن أَعْيَن، وعاصم بن بَهْدَلَة، ومُغَيرَة بن مِقْسَم، وحَبِيب بن أَبي ثابت، وسُلَيْمان الأَعْمَش، ومَنْصُور بن المُعْتَمِر) عن أَبي وائل، شَقِيق بن سَلَمَة، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: رواه مَنْصُور، والأَعْمَش، وحَبِيب بن أَبي ثابت، وغير واحدٍ، عن أَبي وَائِل، عن قَيْس بن أَبي غَرَزَة، ولا نعرفُ لقَيْس عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غير هذا.
أخرجه أحمد 4/ 6 (16239) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، قال: أَخْبَرنا العَوَّام بن حَوْشَب، قال: حدَّثني إبراهيم، مَوْلَى صُخَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْهَى عَنْ بَيْعٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا مَعَايِشُنَا، قَالَ: فَقَالَ: لَا خِلَابَ إِذًا، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ.
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
552 -
قَيْس بن مَخْرَمَة القُرَشِيُّ
11221 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ.
وَسَأَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قُبَاثَ بْنَ أَشْيَمَ، أَخَا بَنِي يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ: أَأَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَكْبَرُ مِنِّي، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْهُ فِي الْمِيلَادِ، وُلِدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ، وَرَفَعَتْ بِي أُمِّي عَلَى الْمَوْضِعِ، قَالَ: وَرَأَيْتُ خَذْقَ الْفِيلِ أَخْضَرَ مُحِيلاً.
- لفظ إبراهيم بن سَعْد: وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ، فَنَحْنُ لِدَانِ، وُلِدْنَا مَوْلِدًا وَاحِدًا.
أخرجه أحمد 4/ 215 (18050) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، حدَّثنا أَبي. و"التِّرمِذي"3619 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار العَبْدِي، حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، حدَّثنا أَبي.
كلاهما (إبراهيم بن سَعْد، والد يَعْقُوب، وجَرِير بن حازم) عن مُحَمد بن إِسْحاق، عن المُطَّلِب بن عَبْد الله بن قَيْس بن مَخْرَمَة، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، لا نَعْرِفُهُ إلَاّ من حديث مُحَمد بن إِسْحاق.
553 -
قَيس بن النُّعْمان العَبْدِيُّ
11222 -
عَنْ أَبِي الْقَمُوصِ، زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ كَانَ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، يَحْسِبُ عَوْفٌ أَنَّ اسْمَهُ قَيْسُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ:
لَا تَشْرَبُوا فِي نَقِيرٍ، وَلَا مُزَفَّتٍ، وَلَا دُبَّاءٍ، وَلَا حَنْتَمٍ، وَاشْرَبُوا فِي الْجِلْدِ الْمُوكَإِ عَلَيْهِ، فَإِنِ اشْتَدَّ فَاكْسِرُوهُ بِالْمَاءِ، فَإِنْ أَعْيَاكُمْ فَأَهْرِيقُوهُ.
أخرجه أبو داود (3695) قال: حدَّثنا وَهْب بن بَقِيَّة، عن خالد، عن عَوْف، عن أَبي القَمُوص، زَيْد بن علي، فذكره.
- أخرجه أحمد 4/ 206 (17983) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم، قال: حدَّثنا عَوْف، حدَّثني أَبُو الْقَمُوصِ، زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَحَدُ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، قَالَ:
وَأَهْدَيْنَا لَهُ فِيمَا يُهْدَى نَوْطًا، أَوْ قِرْبَةً، مِنْ تَعْضُوضٍ، أَوْ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْنَا: هَذِهِ هَدِيَّةٌ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ نَظَرَ إِلَى تَمْرَةٍ مِنْهَا، فَأَعَادَهَا مَكَانَهَا، وَقَالَ: أَبْلِغُوهَا آلَ مُحَمَّدٍ، قَالَ: فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ، حَتَّى سَأَلُوهُ عَنِ الشَّرَابِ؟ فَقَالَ: لَا تَشْرَبُوا فِي دُبَّاءٍ، وَلَا حَنْتَمٍ، وَلَا نَقِيرٍ، وَلَا مُزَفَّتٍ، اشْرَبُوا فِي الْحَلَالِ الْمُوكَى عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ قَائِلُنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا يُدْرِيكَ مَا الدُّبَّاءُ، وَالْحَنْتَمُ، وَالنَّقِيرُ، وَالْمُزَفَّتُ؟ قَالَ: أَنَا لَا أَدْرِي مَا هِيَهْ، أَيُّ هَجَرٍ أَعَزُّ؟ قُلْنَا: الْمُشَقَّرُ، قَالَ: فَوَاللهِ، لَقَدْ دَخَلْتُهَا، وَأَخَذْتُ أَقْلِيدَهَا، قَالَ: وَكُنْتُ قَدْ نَسِيتُ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا، فَأَذْكَرَنِيهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي جَرْوَةَ، قَالَ: وَقَفْتُ عَلَى عَيْنِ الزَّارَةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ، إِذْ أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَوْتُورِينَ، إِذْ بَعْضُ قَوْمِنَا لَا يُسْلِمُوا حَتَّى يُخْزَوْا وَيُوتَرُوا، قَالَ: وَابْتَهَلَ وَجْهُهُ هَا هُنَا مِنَ الْقِبْلَةِ، حَتَّى اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَالَ: إِنَّ خَيْرَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ الْقَيْسِ.
- وأخرجه أحمد 4/ 206 (17984) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا عَوْف، عَنْ أَبِي الْقَمُوصِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحَدُ الْوَفْدِ الَّذِين وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنْ لَا يَكُنْ قَالَ: قَيْسُ ابْنُ النُّعْمَانِ، فَإِنِّى نَسِيتُ اسْمَهُ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ: وَابْتَهَلَ يدعو لِعَبْدِ الْقَيْسِ وَوَجْهُهُ هَا هُنَا مِنَ الْقِبْلَةِ، يعني عن يمين الْقِبْلَةِ، حَتَّى اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ يَدْعُو لِعَبْدِ الْقَيْسِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ خَيْرَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ الْقَيْسِ.
554 -
قَيْس الجُذَامِيُّ
11223 -
عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ قَيْسٍ الْجُذَامِيِّ، رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
يُعْطَى الشَّهِيدُ سِتَّ خِصَالٍ، عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ: يُكَفَّرُ عَنْهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُؤَمَّنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ.
أخرجة أحمد 4/ 200 (17936) قال: حدَّثنا زَيْد بن يَحيى الدِّمَشْقِي، قال: حدَّثنا ابن ثَوْبَان، عن أبيه، عن مَكْحُول، عن كَثِير بن مُرَّة، فذكره.