المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌71 - جابر بن سليم، أبو جري الهجيمي - المسند الجامع - جـ ٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌27 - أَنَسُ بْنُ مَالِك الكَعْبِيُّ

- ‌28 - أُهْبَان بْنُ صَيْفِيٍّ الْغِفَارِيُّ

- ‌29 - أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌30 - أَوْس بن أَبي أَوْسٍ، حُذَيْفَة

- ‌31 - أَوْس بْنُ الصَّاِمتِ الأَنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ

- ‌32 - إِيَاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي ذُبَابٍ

- ‌33 - إِيَاسُ بْنُ عَبْدٍ الْمُزَنِيُّ

- ‌34 - أَيْمَنُ بْنُ خُرَيْمٍ الأَسَدِيُّ

- ‌35 - أَيْمَن

- ‌حرف الباء

- ‌35 - مكرر - بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ

- ‌36 - الْبرَاءُ بْنُ عَازِبٍ الأَنْصَارِيُّ

- ‌37 - بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ الأَسْلَمِيُّ

- ‌38 - بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ

- ‌39 - بُسْرُ بْنُ أَبِي بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ

- ‌40 - بُسْرُ بْنُ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيُّ

- ‌41 - بِشْرُ بْنُ سُحَيْمٍ الْغِفَارِيُّ

- ‌42 - بِشْرٌ الْخَثْعَمِيُّ، وَيُقَالُ: الْغَنَوِيُّ

- ‌43 - بِشْرٌ، أَوْ بُسْرٌ، السّلَمِيُّ

- ‌44 - بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌45 - بِشْرُ بْنُ قُدَامَةَ الضِّبَابِيُّ

- ‌46 - بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيُّ

- ‌47 - بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ

- ‌48 - بَشِيرُ بْنُ مَعْبَدٍ السَّدُوسِيُّ

- ‌49 - بَشِيرٌ الْحَارِثِيُّ

- ‌50 - بَصْرَةُ بْنُ أَكْثَمَ الأَنْصَارِيُّ

- ‌51 - بَصْرَةُ بْنُ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ

- ‌52 - بَكْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيُّ

- ‌53 - بَنَّةُ الْجُهَنِيُّ

- ‌54 - بِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيُّ

- ‌55 - بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ الْحَبَشِيُّ، مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف التَّاء

- ‌56 - التَّلِبُّ بْنُ ثَعْلَبَةَ التَّمِيمِيُّ

- ‌57 - تَمَّامُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ

- ‌58 - تَمَّامٌ - أَوْقُثَمٌ

- ‌59 - تَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ الدَّارِيُّ

- ‌60 - تَمِيمُ بْنُ زَيْدٍ، أَبُو عَبَّادٍ الأَنْصَارِيُّ

- ‌حرف الثَّاء

- ‌61 - ثَابِتُ بْنُ الصَّامِتِ الأَنْصَارِيُّ

- ‌62 - ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ الأَنْصَارِيُّ

- ‌63 - ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الأَنْصَارِيُّ

- ‌64 - ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، ابْنِ وَدِيعَةَ الأَنْصَارِيُّ

- ‌65 - ثَعْلَبَةُ بْنُ الْحَكَمِ اللَّيْثِيُّ

- ‌66 - ثَعْلَبَةُ بْنُ زَهْدَمٍ الْيَرْبُوعِيُّ

- ‌67 - ثَعْلَبَةُ بْنُ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ، وَيُقَالُ: ابْنُ أَبِي صُعَيْرٍ

- ‌68 - ثَعْلَبَةُ الأَنْصَارِيُّ

- ‌69 - ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْقُرَظِيُّ

- ‌70 - ثَوبانُ - مُولى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف الجيم

- ‌71 - جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ، أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيُّ

- ‌72 - جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ

- ‌73 - جَابِرُ بْنُ طَارِقٍ الأَحْمَسِيُّ

- ‌74 - جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِئَابٍ الأَنْصَارِيُّ السَّلَمِيُّ

- ‌75 - جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ

الفصل: ‌71 - جابر بن سليم، أبو جري الهجيمي

‌حرف الجيم

‌71 - جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ، أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيُّ

وَيُقَالُ: سُلَيْمُ بْنُ جَابِرٍ

2079 -

عن عَبْدِ ربِّهِ الهُجَيْمِي، عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ، أَوْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ:

أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَيُّكُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَوْمَأَ إِلَى نَفْسِهِ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَشَارَ إِلَيْهِ الْقَوْمُ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ، قَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَجْفُو عَنْ أَشْيَاءَ فَعَلِّمْنِي. قَالَ: اتَّقِ اللهَ، عز وجل، وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَإِيَّاكَ وَالْمَخِيلَةَ، فَإِنَّ اللهَ، تبارك وتعالى، لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُهُ، وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ، وَلَا تَشْتُمَنَّ أَحَدًا.

ليس فيه: أبو تَمِيمَة.

- لفظ عَبْد العَزِيز بن عَبْد الصَّمَد: عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ لَهُ، قَدْ تَنَاثَرَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللهَ، وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ، فَإِنَّ إِسْبَالَ الإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ.

أخرجه أحمد 5/ 63 (20908) قال: حدَّثنا هُشَيْم. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 9611 قال: أخبرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا عَبْد العَزِيز بن عَبْد الصَّمَد.

ص: 354

كلاهما (هُشَيْم، وعَبْد العَزِيز) قالا: حدَّثنا يُونُس بن عُبَيْد،

2080 -

عَنْ عَقِيْلِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيُّ، قَالَ:

أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللهُ، تبارك وتعالى، بِهِ. قَالَ: لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَإِيَّاكَ وَتَسْبِيلَ الإِزَارِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ، وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهَا اللهُ، عز وجل، وَإِنِ امْرُؤٌ سَبَّكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّ أَجْرَهُ لَكَ، وَوَبَالَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ.

- لفظ عَبْد الصَّمَد: عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالُوا: إِنَّا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ .. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: فَلَا تَشْتُمْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّ أَجْرَ ذَلِكَ لَكَ، وَوَبَالَهُ عَلَيْهِ.

أخرجه أحمد 5/ 63 (20909) قال: حدَّثنا يَزِيد. وفي (20910) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 9616 قال: أخبرنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن المُبَارك، قال: حدَّثنا أبو هِشَام، المُغِيرَة بن سَلَمَة المَخْزُومِي (قال أبو عَبْد الرَّحْمان النَّسَائِي:) وهو ثِقَةٌ.

ثلاثتهم (يَزِيد، وعَبْد الصَّمَد، وأبو هِشَام) عن سَلَاّم بن مِسْكِين، عن عَقِيل بن طَلْحَة، فذكره.

2081 -

عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، وَأَبُو تَمِيمَةَ اسْمُهُ: طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ، جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ:

رَأَيْتُ رَجُلاً يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ، لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَاّ صَدَرُوا عَنْهُ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، قَالَ: لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ، فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَيِّتِ، قُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكَ، قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ رَسُولُ

ص: 355

اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَنَا رَسُولُ اللهِ، الَّذِي إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ، وَإِنْ أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَهَا لَكَ، وَإِذَا كُنْتَ بِأَرْضٍ قَفْرَاءَ، أَوْ فَلَاةٍ، فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّهَا عَلَيْكَ. قُلْتُ: اعْهَدْ إِلَيَّ، قَالَ: لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا. قَالَ: فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا، وَلَا بَعِيرًا وَلَا شَاةً، قَالَ: وَلَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ، إِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ.

- وفي رواية: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ مُحْتَبٍ بِشَمْلَةٍ لَهُ، وَقَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ، فَقُلْتُ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ، أَوْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَفْسِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَفِيَّ جَفَاؤُهُمْ، فَأَوْصِنِي. فَقَالَ: لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلَا تَشْتُمْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ لَكَ أَجْرُهُ، وَعَلَيْهِ وِزْرُهُ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ، فَإِنَّ إِسْبَالَ الإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللهَ، عز وجل، لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَلَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا، فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ أَحَدًا، وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا.

أخرجه أحمد 5/ 63 (20911) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا عَبِيدَة الهُجَيْمِي. و"أبو داود" 4075 قال: حدَّثنا عُبَيْد اللهِ ابن مُحَمد القُرَشِي، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، أخبرنا يُونُس بن عُبَيْد، عن عَبِيدَة أَبي خِدَاش. وفي (4084) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى، عن أَبي غِفَار. وفي (5209) قال: حدَّثنا أبو بَكْر ابن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا أبو خالد الأَحْمَر، عن أَبي غِفَار. والتِّرْمِذِيّ" 2722 قال: حدَّثنا الحَسَن ابن علي الخَلَاّل، حدَّثنا أبو أُسَامة، عن أَبي غِفَار، المُثَنَّى بن سَعِيد الطَّائِي. و"النَّسائي"، في "عمل اليوم والليلة" 317 قال: أخبرني إبراهيم بن يَعْقُوب، قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد بن عَبْد الوارث، قال: حدَّثنا أَبي، قال: حدَّثنا الجُرَيْرِي، عن أَبي السَّلِيل. وفي (318) قال: أخبرني عِمْرَان بن يَزِيد، قال: حدَّثنا عِيسَى، يَعْنِي ابن يُونُس، قال: حدَّثنا المُثَنَّى أَبو غِفَار.

ثلاثتهم (عَبِيدَة الهُجَيْمِي، وأبو غِفَار، وأبو السَّلِيل) عن أَبي تَمِيمَة الهُجَيْمِي، فذكره.

ص: 356

- أخرجه أحمد 4/ 65 (16733) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر، قال: حدَّثنا الحَكَم بن فَصِيل. وفي 5/ 64 (20912) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا وُهَيْب. والتِّرْمِذِيّ" 2721 قال: حدَّثنا سُوَيْد، أخبرنا عَبْد اللهِ. و"النَّسائي"، في "عمل اليوم والليلة" 319 قال: أخبرنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن بَزِيع، قال: حدَّثنا يَزِيد. وفي "الكبرى" 9615، وفي "عمل اليوم والليلة" 320 قال: أخبرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب الثَّقَفِي.

خمستهم (الحَكَم، ووُهَيْب، وعَبْد اللهِ، ويَزِيد بن زُرَيْع، وعَبْد الوَهَّاب) عن خالد الحَذَّاء، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بلهجيم. قَالَ: قُلْتُ: يا رسول الله إلام تدعو؟. فذكره.

- في رواية وُهَيْب، والنَّسَائِي، في "الكبرى": عن رجلٍ من بَلْهُجَيْم)، وفي رواية يَزِيد بن زُرَيْع: عن رجلٍ.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: وقد روى هذا الحديث أبو غِفَار، عن أَبي تَمِيمَة الهُجَيْمِي، عن أَبي جُرَي، جابر بن سُلَيْم الهُجَيْمِي، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث، وأبو تَمِيمَة اسمُه: طَرِيف بن مُجَالِد.

- أخرجه أحمد 3/ 482 (16051) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم ، قال: حدَّثنا سَعِيد الجُرَيْرِي، عن أَبي السَّلِيل، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ (قَالَ إِسْمَاعِيلُ مَرَّةً: عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ) قَالَ:

لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، وَعَلَيْهِ إِزَارٌ مِنْ قِطْرٍ، مُنْتَثِرُ الْحَاشِيَةِ، فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، هَكَذَا. قَالَ: سَأَلْتُ عَنِ الإِزَارِ، فَقُلْتُ: أَيْنَ أَتَّزِرُ؟ فَأَقْنَعَ ظَهْرَهُ بِعْظَمِ سَاقِهِ، وَقَالَ: هَا هُنَا اتَّزِرْ، فَإِنْ أَبِيْتَ فَهَا هُنَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ أَبِيْتَ فَهَا هُنَا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ، فَإِنْ أَبِيْتَ، فَإِنَّ اللهَ، عز وجل، لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَعْرُوفِ؟ فَقَالَ: لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنَ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تَنْزِعَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيْءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الأَرْضِ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ، فَلَا تَسُبَّهُ، فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ، وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ، وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاعْمَلْ بِهِ، وَمَا سَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاجْتَنِبْهُ.

ص: 357