المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌344 - عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي - المسند المصنف المعلل - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: ‌344 - عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي

‌344 - عبد الله بن عُتبة بن مسعود الهذلي

(1)

6691 -

عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، أن عبد الله بن عُتبة بن مسعود حدثه؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بـ: {حم} الدخان» .

أخرجه النَّسَائي 2/ 169، وفي «الكبرى» (1062) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حيوة، وذكر آخر، قالا:

⦗ص: 596⦘

حدثنا جعفر بن ربيعة، أن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز حدثه، أن معاوية بن عبد الله بن جعفر حدثه، فذكره

(2)

.

(1)

قال المِزِّي: عبد الله بن عُتبة بن مسعود الهذلي، أَبو عبد الله، المدني، ويقال: الكوفي، ابن أخي عبد الله بن مسعود، ووالد عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، وعون بن عبد الله بن عُتبة، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، وهو خماسي، أو سداسي. «تهذيب الكمال» 15/ 269.

- وقال ابن حجر: عبد الله بن عُتبة بن مسعود الهذلي، ابن أخي عبد الله بن مسعود، أَبو عبد الرَّحمَن، ويقال: أَبو عُبيد الله، بالتصغير، كان صغيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد حفظ عنه يسيرا، قال أَبو عمر: ذكره العُقيلي في الصحابة وغلط إنما هو تابعي، قلت: المعروف أن أباه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وذكره ابن البرقي فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عنه رواية، ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله: سمع عمر، يروي عنه حميد بن عبد الرَّحمَن، وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم روى بسند صحيح إلى الزُّهْري؛ أن عمر استعمله على السوق انتهى، ولهذا ذكرته في هذا القسم لأن عمر لا يستعمل صغيرا، لأنه مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة وتسعة أشهر، فأقل ما يكون عبد الله أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ست سنين، فكأن هذا عمدة العُقيلي في ذكره في الصحابة، وقد اتفقوا على ثقته، وروى عن عمه، وعمر، وعمار، وغيرهم، روى عنه ابناه عُبيد الله، وهو الفقيه المشهور، وعوف، والشعبي، وحميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، وأَبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن سِيرين، وآخرون، وقال ابن سعد: كان رفيعا ـ أي رفيع القدر ـ كثير الحديث والفتيا فقيها، وقال ابن حبان في «الثقات»: كان يؤم الناس بالكوفة، ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين، وقيل: سنة ثلاث. «الإصابة» 6/ 267.

(2)

تحفة الأشراف (6579)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1280) من طريق محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن المُقرِئ، عن حيوة، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، أن معاوية بن عبد الله حدث، عن عبد الله بن مسعود، مرفوعًا.

ص: 595

- فوائد:

- حيوة؛ هو ابن شريح.

ص: 596

6692 -

عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن عُتبة بن مسعود؛

«أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال محمد: أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني تصدقت على ابني بصدقة، فاشهد، فقال: هل لك ولد غيره؟ قال: نعم، قال: أعطيتهم كما أعطيته؟ قال: لا، قال: أشهد على جور؟!»

(1)

.

أخرجه النَّسَائي 6/ 261، وفي «الكبرى» (6478) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا زكريا، عن عامر، قال: حدثني عبد الله بن عُتبة بن مسعود (ح) وأخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن زكريا، عن الشعبي، فذكره

(2)

.

(1)

لفظ 6/ 261.

(2)

تحفة الأشراف (6580).

ص: 596

- فوائد:

- قال المِزِّي: المحفوظ عن الشعبي حديث النعمان بن بشير، وسيأتي.

وقد رواه ابن فضيل، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عبد الرَّحمَن بن عُتبة بن مسعود، والله أعلم. «تحفة الأشراف» (6580).

- زكريا؛ هو ابن أبي زائدة، وأَبو نُعيم؛ هو الفضل بن دُكَين.

وعبد الله؛ هو ابن المبارك، وحبان؛ هو ابن موسى.

ص: 596