المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌345 - عبد الله بن عتيك الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ١٣

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: ‌345 - عبد الله بن عتيك الأنصاري

‌345 - عبد الله بن عتيك الأَنصاري

(1)

6693 -

عن محمد بن عبد الله بن عتيك، أحد بني سلمة، عن أبيه عبد الله بن عتيك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من خرج من بيته مجاهدا في سبيل الله، عز وجل، ثم قال بأصابعه، هؤلاء الثلاث، الوسطى والسبابة والإبهام، فجمعهن، وقال: وأين المجاهدون؟ فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، تعالى، أو لدغته دابة فمات، فقد وقع أجره على الله، أو مات حتف أنفه، فقد وقع أجره على الله، عز وجل، والله إنها لكلمة، ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات فقد وقع أجره على الله، تعالى، ومن قتل قعصا، فقد استوجب المآب»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (19676). وأحمد (16528) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، أحد بني سلمة، فذكره

(3)

.

(1)

قال ابن حبان: عبد الله بن عتيك، أخو جابر بن عتيك، من جلة الأنصار، ومشايخ الأوس، توفي بالمدينة. «مشاهير علماء الأمصار» 1/ 25، قال ابن حجر: قال أَبو عمر، يعني ابن عبد البَر: لا يختلفون أنه شهد أحدا وما بعدها، وأظنه شهد بَدرًا. «الإصابة» 6/ 269.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (7095)، وأطراف المسند (4000)، ومَجمَع الزوائد 5/ 276، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4276).

والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 5/ 13، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2143)، والطبراني (1778)، والبيهقي 9/ 166، والبغوي (2635).

ص: 597

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

- وقال ابن القطان: هو حديث يرويه ابن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه.

⦗ص: 598⦘

ومحمد بن عبد الله بن عتيك لا تعرف له حال، ولا يعرف روى عنه غير محمد بن إبراهيم، وابن إسحاق. «بيان الوهم والإيهام» 4/ 354.

ص: 597

• عبد الله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي

هو ثاني اثنين، أَبو بكر الصِّدِّيق، رضي الله تعالى عنه، ويأتي في أَبواب الكنى، إن شاء الله تعالى.

ص: 598