الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَجْلِسٌ آخَرُ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ
220 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنِ إِسْمَاعِيلَ إِمَلَاءً ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَذَكَرَ الرَّجْمَ ، فَقَالَ: " لَا تَخْتَدِعُنَّ عَنْهُ فَإِنَّهُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عز وجل أَلَا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، وَلَوْلَا أَنْ يَقُولَ قَائِلُونَ: زَادَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَيْسَ فِيهِ لَكَتَبْتُ فِي نَاحِيَةِ الْمُصْحَفِ: شَهِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ أَلَا وَإِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ ، وَالدَّجَّالِ ، وَالشَّفَاعَةِ ، وَعَذَابِ
⦗ص: 231⦘
الْقَبْرِ ، وَبِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا امْتُحِشُوا "
221 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: " وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ أَوْ وَافَقَنِي رَبِّي فِي ثَلَاثٍ قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوِ اتَّخَذْنَا مِنَ الْمَقَامِ قِبْلَةً ، فَانْزَلَ اللَّهُ:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]
⦗ص: 232⦘
"
222 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا يَعْقُوبُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَالسَّهْمِيُّ قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه فَذَكَرَ نَحْوَهُ
223 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ الطُّوسِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ذَكَرَ لِي مِنْ حَدِيثِهِ ذِكْرًا ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ ، فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ: أَجِبْ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ ، مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ ، فَقَالَ لِي: هَا هُنَا يَا مَالِكُ ، إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيَّ مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ يَوْمِكَ هَذَا ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ ،
⦗ص: 233⦘
فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِي؟ قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَى حَالِي تِلْكَ جَاءَ يَرْفَأُ ، فَقَالَ لِعُمَرَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَعْدٍ ، وَالزُّبَيْرِ يَسْتَأْذِنُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ ، ائْذَنْ لَهُمْ ، فَدَخَلُوا ، فَجَلَسُوا ، ثُمَّ لَبِثَ يَرْفَأُ قَلِيلًا ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ ، ائْذَنْ لَهُمَا ، فَلَمَّا دَخَلَا عَلَيْهِ قَالَ الْعَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ: الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ اقْضِ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ: عُمَرُ اتَّئِدَا وَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ ، فَاقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ؟ قَالَا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ. قَالَ عُمَرُ: إِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَنَّ اللَّهَ كَانَ اخْتَصَّ رَسُولَهُ فِي هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} الْآيَةَ ، فَكَانَتْ هَذِهِ الْآيَةُ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَمَا احْتَازَهَا ، وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهُ ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ ،
⦗ص: 234⦘
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ ، فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيَاتَهُ ، أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وَلِلْعَبَّاسِ رضي الله عنهما: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي كَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ ، فَجِئْتُمَانِي تَسْأَلَانِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ ، وَجَاءَنِي هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، فَلَمَّا بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ قُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا بِعَهْدِ اللَّهِ وَمِيثَاقِهِ لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَبِمَا عَمِلْتُ بِهِ فِيهَا مُنْذُ وُلِّيتُهَا ، وَإِلَّا فَلَا تُكَلِّمَانِي ، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ قَالَ: أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ؟ فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ ، لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا ، فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ ، فَإِنِّي أَكْفِيكُمَاهَا "
224 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزِلُ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»
225 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ يَضَعُ مِرْفَقَهُ فِي أَصْلِ فَخِذِهِ ، وَيَعْقِدُ عُقْدَةً بِيَدِهِ ، وَيُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ»
226 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا فَضْلٌ الْأَعْرَجُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نُوحٍ قُرَادٌ قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ ، إِذَا تَوَضَّأَ»
227 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا يُوسُفُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ:«مَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، ثُمَّ سَمَّى عُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ»
228 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا فَضْلٌ الْأَعْرَجُ، ثنا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «لَمْ يُرَخِّصْ فِي الْحَرِيرِ إِلَّا مَوْضِعَ أُصْبُعٍ أَوْ أُصْبُعَيْنِ»
229 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا حَمْدَانَ بْنُ عُمَرَ، ثنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ»
230 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ عُمَرَ: شَيَّعَ نَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، ثُمَّ قَالَ:«تَدْرُونَ لِمَ شَيَّعْتُكُمْ؟» قَالُوا: لِتُكْرِمَنَا بِذَلِكَ قَالَ: «إِنَّمَا شَيَّعْتُكُمْ؛ لِتُقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا شَرِيكُكُمْ»
231 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ، ثنا يَحْيَى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عُمَرَ قَالَ:«إِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ لَتَأْخُذُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَيَجُوزُ أَمَانُهَا عَلَيْهِمْ»
232 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَذْعُورٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا مُحَمَّدٌ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْغُصَيْنِ الْكِنَانِيِّ قَالَ:" أَتَى مَلَكُ الْمَوْتِ دَاوُدَ عليه السلام وَهُوَ يَصْعَدُ فِي مِحْرَابِهِ أَوْ يَنْزِلُ ، فَقَالَ: جِئْتُ لِأَقْبِضَ نَفْسَكَ ، فَقَالَ: دَعْنِي حَتَّى أَنْزِلَ أَوْ أَرْتَقِيَ قَالَ: مَا لَكَ إِلَى ذَلِكَ مِنْ سَبِيلٍ نَفِدَتِ الْأَيَّامُ وَالشُّهُورُ وَالسِّنُونُ وَالْآثَارُ وَالْأَرْزَاقُ ، فَمَا أَنْتَ بِمُؤْثِرٍ بَعْدَهُ أَثَرًا قَالَ: فَسَجَدَ دَاوُدُ عليه السلام عَلَى مَرْقَاةٍ مِنْ ذَلِكَ الدَّرَجِ ، فَقَبَضَ نَفْسَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ "
233 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا الدَّرَاوَرْدِيُّ
⦗ص: 240⦘
، عَنْ زَيْدٍ قَالَ:«رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالْخَلُوقِ»
234 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا يُوسُفُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، ثنا صَالِحُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ قَالَ:«لَا أُحَدِّثُكُمْ إِلَّا عَنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، أَوْ فِي كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَنَّ عَبْدًا لَوْ أَذْنَبَ ، ثُمَّ تَابَ إِلَى اللَّهِ بِيَوْمٍ وَاحِدٍ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ»
235 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ قَالَ
⦗ص: 241⦘
: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: «بَرِئَ اللَّهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما»
236 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنِي فُلَيْحٌ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تُتْرَكُ الْمَدِينَةُ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَتْ»