الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5 -
بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ)
12 -
[1] قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ:
حُدِّثْتُ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنِ لَيْثٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ -، عَنْ حُدَيْرٍ - مَوْلًى لِبَنِي عَبْسٍ - عَنْ مَوْلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنهما يُقَالُ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ - عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها قَالَتْ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي، إِذْ أَقْبَلَ حُسَيْنٌ رضي الله عنه وَهُوَ غُلَامٌ - حَتَّى جَلَسَ عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ وَضَعَ ذَكَرَهُ فِي سُرَّتِهِ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ (إيتني بِمَاءٍ) فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ / (يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُصَبُّ عَلَيْهِ مِنَ الْغُلَامِ)
وَهُوَ صَحِيحٌ
، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي السَّمْحِ، آخِرَهُ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ
[2]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثِ ابن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ حُدَيْرِ بْنِ الْحَسَنِ، الْعَبْسِيِّ، عَنْ مَوْلًى لِزَيْنَبَ، أَوْ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ، عَنْ زَيْنَبَ رضي الله عنهما / قَالَتْ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي، وَحُسَيْنٌ رضي الله عنه عِنْدِي - حِينَ دَرَجَ - فَغَفَلْتُ عَنْهُ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ عَلَى بَطْنِهِ، فَبَالَ، فَانْطَلَقْتُ لِآخُذَهُ فَاسْتَيْقَظَ
⦗ص: 88⦘
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (دَعِيهِ) فَتَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَقَالَ:(إِنَّهُ لَيُصَبُّ مِنَ الْغُلَامِ وَيُغْسَلُ مِنَ الْجَارِيَةِ، فَصُبُّوا صَبًّا) ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَامَ احْتَضَنَهُ إِلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ، أَوْ جَلَسَ، وَضَعَهُ، ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو، فَبَكَى، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ صَنَعْتَهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتِي، فَقُلْتُ أَرِنِي تُرْبَتَهُ، فَأَرَانِي تُرْبَتَهُ حَمْرَاءَ)
13 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ:
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّة، ثنا عمَارة بن أبي حَفصة، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، " أَوِ "(أَنَّ) حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَتْنَا امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي، قَالَتْ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ، يُلَاعِبُ صَبِيًّا عَلَى صَدْرِهِ، إِذْ بَالَ، فَقَامَتْ لِتَأْخُذَهُ، وَتَضْرِبَهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:(دَعِيهِ، إيتُونِي بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ) فَنَضَحَ " الْمَاءَ " عَلَى الْبَوْلِ حَتَّى تَفَايَضَ الْمَاءُ عَلَى الْبَوْلِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:(هَكَذَا يُصْنَعُ بِالْبَوْلِ، يُنْضَحُ مِنَ الذَّكَرِ وَيُغْسَلُ مِنَ الْأُنْثَى)
14 -
[1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: ثنا أَبُو الرَّبِيعِ، " ثنا إسماعيل - يعني ابن عياش - " ثنا إِسْمَاعِيلُ عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (يُصَبُّ عَلَى بَوْلِ الْغُلَامِ " الْمَاءُ "، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ)
[2]
حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها بِهِ، وَزَادَ (مَا لَمْ يَطْعَمْ) وزاد (طَعِمَت أو لَمْ تَطْعَمْ) وَلَمْ يَرْفَعْهُ
15 -
حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا سَمْعَانُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَبَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَانِهِ فَاحْتُفِرَ، وَصَبَّ عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ الْحَدِيثَ
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، بِمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، صَحِيحٌ
16 -
وَقَالَ إِسْحَاقُ:
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثنا أَبُو الْعَوَّامِ الْبَاهِلِيُّ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرَّبِيعِ، أنا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَأَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ / يُعَذَّبُ صَاحِبَاهُمَا، فَقَالَ:(مَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ)، ثُمَّ قَالَ:(بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ، وَأَمَّا الْآخَرُ /، فَكَانَ لَا يَتَأَدَّى مِنْ بَوْلِهِ) ثُمَّ أَخَذَ صلى الله عليه وسلم جَرِيدَةً رَطِبَةً، أَوْ جَرِيدَتَيْنِ، فَكَسَرَهُمَا، ثُمَّ غَرَسَ صلى الله عليه وسلم كُلَّ كِسْرَةٍ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ:(إِنَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مادامتا رَطْبَتَيْنِ - أَوْ قَالَ - مَا لَمْ يَيْبَسَا)
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ، صَحِيحٌ
17 -
(وَقَالَ إِسْحَاقُ:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَذِرَةِ الْيَابِسَةِ يَطَؤُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ: (" يُطَهِّرُهُ " ذَلِكَ الْمَكَانُ الطَّيِّبُ))
هَذَا مُرْسَلٌ أَوْ مُعْضَلٌ