المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب فضل إسباغ الوضوء وفضل الوضوء) - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمةالْمَطَالِبُ الْعَالِيَةُ

- ‌ جَمْعِ اَلْأَحَادِيثِ الزَّائِدَةِ عَلَى الْكُتُبِ الْمَشْهُورَاتِ فِي الْكُتُبِ الْمُسْنَدَاتِ

- ‌ ثَمَانِيَةٌ كَامِلَاتٌ وَهِيَ لِأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَالْحُمَيْدِيِّ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَمُسَدَّدٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ

- ‌ وَوَقَعَ لِي عِدَّةٌ مِنَ الْمَسَانِيدِ غَيْرِ مُكْمَلَةٍ، كَمُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ

- ‌ وَشَرْطِي فِيهِ: ذِكْرُ كُلِّ حَدِيثٍ وَرَدَ عَنْ صِحَابِيٍّ لَمْ يُخَرِّجْهُ الْأُصُولُ السَّبْعَةُ مِنْ حَدِيثِهِ، وَلَوْ أَخْرَجُوهُ، أَوْ بَعْضُهُمْ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ

- ‌ وَهَذَا بَيَانُ أَسَانِيدِي لِلْمَسَانِيدِ الْعَشَرَةِ بِطَرِيقِ الِاخْتِصَارِ:

- ‌أَمَّا مُسْنَدُ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ مُسَدَّدٍ

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ الْحُمَيْدِيِّ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ ابْنِ أَبِي عُمَرَ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ:

- ‌وَأَمَّا مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى

- ‌(كِتَابُ الطَّهَارَةِ)

- ‌ بَابُ الْمِيَاهِ)

- ‌ بَابُ قَدْرِ مَا يَكْفِي من الماء للوضٌ وء وَالْغُسْلِ)

- ‌ بَابُ الْغَدِيرِ يَقَعُ فيه الجِيْفَة " و" حُكْم الْمَاءِ الرَّاكِدِ)

- ‌ بَابُ الْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ)

- ‌ بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ)

- ‌ بَابُ سُؤْرِ الْهِرَّةِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الطَّاهِرَةِ)

- ‌ بَابُ طَهَارَةِ الْمِسْكِ)

- ‌ بَابُ طَهَارَةِ النُّخَامَةِ وَالدُّمُوعِ)

- ‌ بَابُ الْآنِيَةِ)

- ‌ بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِتَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ بِاللَّيْلِ)

- ‌ بَابُ الِاسْتِطَابَةِ)

- ‌ بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ السِّوَاكِ)

- ‌ بَابُ خِصَالِ الْفِطْرَةِ)

- ‌ بَابُ الذِّكْرِ عَلَى الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ التَّسْمِيَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَفَضْلِ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ)

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ بَابُ مَنْعِ الْمُحْدِثِ مِنْ مَسِّ الْمُصْحَفِ)

- ‌ بَابُ تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ وَاللِّحْيَةِ)

- ‌ بَابُ الْمَضْمَضَةِ مِنَ اللَّبَنِ

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ عَدَمِ الِاسْتِعَانَةِ فِي الطُّهُورِ)

- ‌ بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ)

- ‌ بَابُ / صِفَةِ الْمَسْحِ)

- ‌ بَابُ أول الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ)

- ‌ بَابُ تَرْكِ التَّوْقِيتِ)

- ‌ بَابُ الْمَسْحِ عَلَى (الْمُوقَيْنِ)

- ‌ بَابُ النَّضْحِ بَعْدَ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ التَّمَنْدُلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ تَجْدِيدِ الْوُضُوءِ إِذَا صَلَّى بِالْأَوَّلِ)

- ‌ بَابُ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ)

- ‌ بَابُ الْقَهْقَهَةِ)

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ وَبَيَانُ نَسْخِهِ)

- ‌ بَابُ الْمَضْمَضَةِ مِنَ اللَّبَنِ)

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الْفَرْجِ)

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ)

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ)

- ‌ بَابُ التَّيَمُّمِ)

- ‌ كِتَابُ الْغُسْلِ)

- ‌ بَابُ التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْغُسْلِ)

- ‌ بَابُ مَنِ اسْتَدْفَأَ بِامْرَأَتِهِ بَعْدَ الْغُسْلِ)

- ‌ بَابُ صِفَةِ الْغُسْلِ)

- ‌(بَابُ الْحَمَّامِ (وَكَرَاهَيَةِ التَّعَرِّي)

- ‌(بَابُ أَمْرِ الْجُنُبِ بِالْغُسْلِ إِذَا أَرَادَ الْعَوْدَ)

- ‌ بَابُ مَنْعِ الْجُنُبِ مِنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ)

- ‌ بَابُ أَمْرِ الْجُنُبِ بِالْوُضُوءِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلْ)

- ‌ بَابُ الِاخْتِلَافِ فِي طَهَارَةِ الْمَنِيِّ

- ‌ بَابُ إِيجَابِ الْغُسْلِ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ، وَنَسْخِ قَوْلِهِ (الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ)

- ‌ بَابُ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ)

- ‌ بَابُ الْغُسْلِ مِنَ الِاحْتِلَامِ)

- ‌ بَابُ الْأَغْسَالِ الوَاجِبَةِ وَالْمَسْنُونَةِ)

- ‌(كِتَابُ الحَيْضِ)

- ‌ بَابُ بَدْءِ الْحَيْضِ)

- ‌ بَابُ طَهَارَةِ بَدَنِ الْحَائِضِ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّظَرِ إِلَى دَمِ الْحَيْضِ بِاللَّيْلِ)

- ‌ بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ، وَكَفَّارَةِ ذَلِكَ، وَمَا يَحِلُّ مِنْهَا)

الفصل: ‌ باب فضل إسباغ الوضوء وفضل الوضوء)

(18 -‌

‌ بَابُ فَضْلِ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَفَضْلِ الْوُضُوءِ)

ص: 258

79 -

[1] قَالَ إِسْحَاقُ:

أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، أنا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ، وَإِعْمَالُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، تَغْسِلُ الْخَطَايَا) /

[2]

رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ صَفْوَانَ

[3]

وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ صَفْوَانَ، وَرَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ وَأَبُو ضَمْرَةَ عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي الْعَيَّاسِ - وَهُوَ بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ وَالْمُهْمَلَةِ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، وَآخَرُ فِي السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ص: 258

80 -

قَالَ مُسَدَّدٌ:

حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ / خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا / مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَجَاءَهُ رَجُلَانِ، أَنْصَارِيٌّ وَثَقَفِيٌّ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ - قَالَ: فَقَالَ الثَّقَفِيُّ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: صلى الله عليه وسلم: (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّكَ إِذَا غَسَلْتَ وَجْهَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَشْفَارِ عَيْنَيْكَ وَإِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ انتشرت الذُّنُوبُ مِنْ أَظْفَارِ يَدَيْكَ، وَإِذَا مَسَحْتَ بِرَأْسِكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ عَنْ رَأْسِكَ، وَإِذَا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ مِنْ أَظْفَارِ رِجْلَيْكَ) الْحَدِيثَ

(3)

(4) وَحَدِيثُ ثَوْبَانَ، وأَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنهما فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ فِي الْمَكْرُوهَاتِ فِي تَفْسِيرِ / سُورَةِ (ص)

(5)

وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فِي إِحْسَانِ الْوُضُوءِ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي صَلَاةِ الضُّحَى

(6)

وَحَدِيثُ (أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ طُهُورُهُ) يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَوَّلِ الصَّلَاةِ

ص: 263

81 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ (هَاشِمٍ) ، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَا تَعْرِفُ أُمَّتَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (غرٌّ مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ)

ص: 266

82 -

[1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا (بَشَّارُ) بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(إِنَّ الْخَصْلَةَ الصَّالِحَةَ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ، فَيُصْلِحُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا عَمَلَهُ كُلَّهُ، وَطَهُورُ الرَّجُلِ (لِصَلَاتِهِ) يُكَفِّرُ اللَّهُ عز وجل بِطَهُورِهِ ذُنُوبَهُ، وَتَبْقَى صَلَاتُهُ نَافِلَةً

[2]

قَالَ الْبَزَّارُ: نا سَهْلُ بْنُ (بَحْرٍ، نا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، نا بَشَّارُ بْنُ الْحَكَمِ نا أَبُو بَدْرٍ الضَّبِّيُّ، نا ثَابِتٌ، بِهِ

ص: 268

83 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا مُبَارَكٌ - هُوَ ابْنُ سُحَيْمٍ -، مَوْلَى عَبْدِ العزيز (عن) عبدا لعزيز بْنِ صُهَيْبٍ - عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(مَثَلُ الْمَرْءِ، مَثَلُ نَهَرٍ يُغْتَسَلُ مِنْهُ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَمَا عَسَى أَنْ يَبْقَيَنَّ عَلَيْهِ مِنْ دَرَنِهِ يَقُومُ إِلَى الْوُضُوءِ، فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، فَيَتَنَاثَرُ كُلُّ خَطِيئَةٍ فَعَلَتْهَا يَدَاهُ، (وَيَتَمَضْمَضُ) فَتَتَنَاثَرُ كُلُّ خَطِيئَةٍ (تَكَلَّمَ) بِهَا لِسَانُهُ، ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ، فَيَتَنَاثَرُ كُلُّ خَطِيئَةٍ / نَظَرَتْ بِهَا عَيْنَاهُ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ فَيَتَنَاثَرُ كُلُّ خَطِيئَةٍ سَمِعَتْهَا أُذُنَاهُ، ثُمَّ / يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ فَيَتَنَاثَرُ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْ بِهَا قَدَمَاهُ)

ص: 270

84 -

حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه رَفَعَهُ: وَأَنْتُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ

ص: 272

85 -

[1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أيوب، ثنا محمدبن الْحَسَنِ ابن أَبِي يَزِيدَ، ثنا عَبَّادٌ الْمِنْقَرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ (زَيْدٍ) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ يُحِبَّكَ حَافِظَاكَ، وَيُزَدْ فِي عُمُرِكَ، وَيَا أَنَسُ بَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ فِي الْجَنَابَةِ فَإِنَّكَ تَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِكَ وَلَيْسَ عَلَيْكَ ذَنْبٌ وَلَا خَطِيئَةٌ قَالَ قُلْتُ: كَيْفَ الْمُبَالَغَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: (تَبُلُّ أُصُولَ الشَّعْرِ، وَتُنَقِّي الْبَشَرَةَ، يَا بُنَيَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَزَالَ عَلَى وُضُوءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ يُعْطَى الشَّهَادَةَ) الْحَدِيثَ

[2]

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ:

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا الْعَلَاءُ - أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ - حَدَّثَنَا أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ص: 273