المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمه: مقدام - المعجم الأوسط للطبراني - جـ ٨

[الطبراني]

الفصل: ‌من اسمه: مقدام

8806 -

حَدَّثَنَا مُطَّلِبٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ:«أَنَّ الْيَهُودَ كَانَتْ تَقُولُ: إِذَا أُتِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ دُبُرِهَا جَاءَ وَلَدُهَا أَحْوَلَ» ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، إِلَّا ابْنُ الْهَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ»

ص: 340

‌مَنِ اسْمُهُ: مِقْدَامٌ

ص: 340

8807 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى الرُّعَيْنِيُّ الْمِصْرِيُّ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُبَاشِرِ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، وَلَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلَّا أَبُو مُعَاوِيَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 340

8808 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَلَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدُ بْنُ عِيسَى "

ص: 340

8809 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامٌ، نا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلْنَ أَزْوَاجُهُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ يَسْأَلْنَهُ مِيرَاثَهَنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: حَتَّى كُنْتُ أَرُدُّهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: أَلَا تَتَّقِينَ اللَّهَ، أَلَمْ تَسْمَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنَّا لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ مَالِ اللَّهِ»

ص: 341

8810 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَمِّي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا مَاتَ لَهُمُ الْمَيِّتُ أَتَوْا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُ:«هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دِينٍ؟» فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ مِنْ قَضَاءٍ؟» ، فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ، صَلَّى عَلَيْهِ وَإِلَّا قَالَ:«صَلَّوْا عَلَى صَاحِبِكُمْ» ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفُتُوحَ قَالَ:«أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَعَلَيْنَا، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ»

ص: 341

8811 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا عَمِّي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهُ لَهُ إِلَيْكَ قُرْبَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

ص: 341

8812 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:«مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى سَفَرٍ أَوْ يَبْعَثُ بَعْثًا إِلَّا يَوْمَ الْخَمِيسِ»

ص: 341

8813 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَمِّي سَعِيدٌ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ أَبَيْنَا إِبْرَاهِيمَ، إِذْ قَالَ: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] ، وَرَحِمَ اللَّهُ أَخِي لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ»

لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ إِلَّا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، وَلَا عَنْ بَكْرٍ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْمِقْدَامُ "

ص: 342

8814 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَلَمَةَ الْأُمَوِيُّ، نا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَلَمَةَ "

ص: 342

8815 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَرَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ، أَنْ تُرْضِعَ سَالِمًا لِيَذْهَبَ مَا فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى، وَرَبِيعَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ "

ص: 342

8816 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ، وَلَا يَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ "

ص: 342

8817 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا سُفْيَانُ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَعِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ "

ص: 343

8818 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَشْرَسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ صَوْتَ رِجْلٍ، فَوَثَبَ وَثْبَةً شَدِيدَةً وَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَاتَّبَعَتْهُ، فَإِذَا هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عُرْفِ بِرْذَوْنِهِ، وَإِذَا هُوَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، وَإِذَا هُوَ مُعْتَمٌّ مُرْخٍ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: لَقَدْ وَثَبْتَ وَثْبَةً شَدِيدَةً، وَخَرَجْتَ فَإِذَا هُوَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ؟ قَالَ:«وَرَأَيْتِهِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ عليه السلام، أَمَرَنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَشْرَسَ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ "

ص: 343

8819 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:«اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلصَّفِّ الْأَوَّلِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَلِلصَّفِّ الثَّانِي مَرَّتَيْنِ، وَلِلثَّالِثِ مَرَّةً»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِلَّا أَيُّوبُ "

ص: 343

8820 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْأَيِّمُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا، وَالْبِكْرُ

⦗ص: 344⦘

لَا تُنْكَحُ إِلَّا بِإِذْنِهَا» قَالُوا: وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ: «أَنْ تَسْكُتَ»

ص: 343

8821 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا أَيُّوبُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنَ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 344

8822 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ سَجَدَ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَيَّاشٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ "

ص: 344

8823 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا الضَّحَّاكُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، لَا تَأْكُلُوا بِهِ، وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ، وَلَا تَغْلُوا فِيهِ، وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ، تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ شَافِعٌ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَعَلَّمُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا يَجِيئَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ كَفِرْقَيْنِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، يَشْفَعَانِ لِصَاحِبِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا الضَّحَّاكُ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى "، وَرَوَاهُ هِشَامٌ، وَأَبَانُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، وَعَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ

ص: 344

8824 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَأْتِي أَقْوَامٌ يُصَلُّونَ بِكُمُ الصَّلَوَتِ، فَإِنْ أَتَمُّوا فَلَهُمْ وَلَكُمْ، وَإِنْ نَقَصُوا فَعَلَيْهِمْ وَلَكُمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ إِلَّا أَبُو أَيُّوبَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ "

ص: 345

8825 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْغَائِطَ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ وَالنَّجَسِ، الْخَبِيثِ الْمُخَبَّثِ، الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ "

ص: 345

8826 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَمِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَوَقَفَ بِعَرَفَةَ، فَخَطَبَ النَّاسَ، وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِمْ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ:«إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ اشْهَدْ» ، فَقَالَ قَوْلًا كَثِيرًا، وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلظُّهْرِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ بَعْدَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ أَقَامَ الْعَصْرَ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ رَكِبَ، فَوَقَفَ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَصَلَّى الصُّبْحَ وَوَقَفَ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَمِيِّ إِلَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ»

ص: 345

8827 -

وَبِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَمَانَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَمُطِرْنَا مَطَرًا لَمْ يُبَلِّلْ أَسَافِلَ نِعَالِنَا، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَثَ إِلَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَشْعَثُ فِي حَدِيثِهِ أَبَا قِلَابَةَ " وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُلَيْحِ عَنْ أَبِيهِ

ص: 346

8828 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ رَحِمَ الْيَتِيمَ، وَلَانَ لَهُ فِي الْكَلَامِ، وَرَحِمَ يُتْمَهُ وَضَعْفَهُ، وَلَمْ يَتَطَاوَلْ عَلَى جَارِهِ بِفَضْلِ مَا آتَاهُ اللَّهُ»

ص: 346

8829 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ عَلِمَ لِلَّهِ حَقِّهُ، فَقَالَ:«تَدْمَعُ الْعَيْنُ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ، وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ إِلَّا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ "

ص: 346

8830 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الْحَنَّاطُ قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، وَأَنَا بِالْبَلَاطِ، وَقَدْ شَبَّكْتُ بَيْنَ أَصَابِعِي، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ الْمَسْجِدَ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ خَرَجَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ، فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ مَا لَمْ يُشَبِّكْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ "

ص: 347

8831 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدٌ، نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: دَخَلَ بِلَالٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْأَسْوَافَ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَا، قَالَ أُسَامَةُ: فَسَأَلْتُ بِلَالًا مَاذَا صَنَعَ؟ فَقَالَ بِلَالٌ: «ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، ثُمَّ صَلَّى» ، «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ»

ص: 347

8832 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدٌ، نا عِيسَى بْنُ الْمُطَّلِبِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ: لَأَصُومَنَّ مَا عِشْتُ، وَلَأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ: لَأَصُومَنَّ الدَّهْرَ مَا عِشْتُ، وَلَأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ؟» فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: قَدْ قُلْتُ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«صُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا» قَالَ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: «تَصُومُ يَوْمًا وَتُفْطِرُ يَوْمَيْنِ» ، فَقَالَ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تَصُومُ يَوْمًا وَتُفْطِرُ يَوْمًا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُطَّلِبِ إِلَّا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ "

ص: 347

8833 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: نا

⦗ص: 348⦘

مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي عُرْوَةَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي عُرْوَةَ وَهُوَ: مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ إِلَّا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ "

ص: 347

8834 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْحَنَّاطِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ» لَمْ يُدْخِلْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي إِسْنَادِهِ بَيْنَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ: أَبَا مُوسَى الْحَنَّاطَ وَهُوَ: عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى إِلَّا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ "

ص: 348

8835 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، نا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ، وَيَسْجُدُ عَلَيْهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يُونُسُ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ "

ص: 348

8836 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَأَنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَجْلِسَ أَذْكُرَ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ

⦗ص: 349⦘

وَهُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ، يَقُولُونَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ "

ص: 348

8837 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي زَكَاةِ الْكُرُومِ:«إِنَّهَا تُخْرَصُ كَمَا تُخْرَصُ النَّخْلُ، ثُمَّ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ زَبِيبًا كَمَا تُؤَدَّى زَكَاةُ النَّخْلِ تَمْرًا» ، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ

ص: 349

8838 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا ابْنُ نِزَارٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَا: ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38]، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتَبْدَلَ بِنَا قَوْمًا غَيْرَنَا ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، ثُمَّ قَالَ:«هَذَا وَقَوْمُهُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ إِلَّا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ "

ص: 349

8839 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي عِيسَى الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ «كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنَ الْوِتْرِ بِ سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّالِثَةِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ»

ص: 349

8840 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْعَطَّافِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ،

⦗ص: 350⦘

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، فَوَقْتُهَا إِذَا ذَكَرَهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ إِلَّا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ "

ص: 349

8841 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدٌ، نا إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ الزَّيَّاتُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا، فَدَعَا بِوَضُوءٍ، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ يَسَعُ مُدًّا وَثُلُثًا أَوْ مُدًّا وَنِصْفًا، بِمُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَتَوَضَّأَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَغَسَلَ يَدَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَمَسَحَ صُدْغَيْهِ، وَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ، وَمَسَحَ مُؤَخَّرَ رَأْسِهِ حَتَّى بَلَغَ وَسَطَهُ فِي كُلِّ مَسْحِهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَازِمٍ إِلَّا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ "

ص: 350

8842 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدٌ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَحَدَنَا يُصْبِحُ وَلَمْ يُوتِرْ، يَغْلِبَهُ النَّوْمُ؟ قَالَ:«فَلْيُوتِرْ إِذَا أَصْبَحَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ مَوْصُولًا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مَقْطُوعًا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ "

ص: 350

8843 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:«لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنِّي، إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَكُنْتُ لَا أَكْتُبُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ "

ص: 350

8844 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدٌ، نا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، وَابْنُ الْمُنْكَدِرِ،

⦗ص: 351⦘

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي، مِمَّا نَهَيْتُ عَنْهُ، أَوْ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ، فَيَقُولُ: مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ»

لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا خَالِدٌ "، وَرَوَاهُ أُنَاسٌ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ

ص: 350

8845 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُ نَافِلَةً»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ بَكْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ذَكْوَانَ "

ص: 351

8846 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، نا الْفَضْلُ بْنُ فَضَالَةَ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ إِلَّا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ "

ص: 351

8847 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بُكْرَةً وَقَدْ فَتَحُوا الْحِصْنَ، فَخَرَجُوا وَمَعَهُمُ الْمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْهُ عَادُوا إِلَى الْحِصْنِ، وَقَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ {فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} [الصافات: 177] »

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ "

ص: 352

8848 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:«لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اخْتَلَفُوا، فَقَالُوا: نَسْتَخِيرُ رَبَّنَا، نُرْسِلُ إِلَى اللَّاحِدِ وَإِلَى الضَّارِجِ، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ تَرَكْنَا، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِمَا، فَسَبَقَ صَاحِبُ اللَّحْدِ، فَلَحَدُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حُمَيْدٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ "

ص: 352

8849 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ نَافِعٍ، حَدَّثَنِي أَخِي دُوَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، أَخُو الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فِي بَطْنِي حَدَثًا، فَأَقِمْ عَلَيَّ الْحَدَّ، فَقَالَ:«إِنَّا لَا نَقْتُلُ مَا فِي بَطْنِكِ لِذَنْبِكِ انْطَلِقِي حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ» ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمَّا وَضَعَتْ جَاءَتْ فَقَالَتْ: قَدْ وَضَعْتُ. فَقَالَ: «انْطَلِقِي فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ» ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ جَاءَتْ فَقَالَتْ: قَدْ فَطَمْتُهُ يَا رَسُولً اللَّهِ. فَقَالَ: «انْطَلِقِي فَاكْفُلِيهِ» فَانْطَلَقَتْ فَجَاءَتْ هِيَ وَأُخْتُهَا تَمْشِيَانِ، فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَبْرِهَا، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجْمِهَا، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ: «انْطَلِقْ، فَإِذَا وَضَعْتَ فِي حَفْرِهَا فَقُمْ بَيْنَ يَدَيْهَا

ص: 352

حَتَّى تَكُونَ نُصْبَ عَيْنَيْهَا، فَأَشِرْ إِلَيْهَا» ، وَأَمَرَ رَجُلًا، فَقَالَ:«انْطَلِقْ إِلَى حَجَرٍ عَظِيمٍ، فَائْتِهَا مِنْ خَلْفِهَا، فَارْمِهَا، فَاشْدَخْهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ إِلَّا دُوَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، وَلَا عَنْ دُوَيْدٍ إِلَّا أَخُوهُ مَسْلَمَةُ بْنُ نَافِعٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ "

ص: 353

8850 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ، ثَنَا أَبُو لَبِيدٍ قَالَ: أُرْسِلْتُ الْخَيْلُ زَمَنَ الْحَجَّاجِ، وَالْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ، فَلَمَّا جَاءَتِ الْخَيْلُ، قُلْنَا: لَوْ مِلْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَسَأَلْنَاهُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ فِي قَصْرِهِ بِالزَّاوِيَةِ، فَسَأَلْنَاهُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَاهِنُ؟ فَقَالَ:«نَعَمْ، وَاللَّهِ لَقَدْ رَاهَنَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ، يُقَالُ لَهَا: سَبْحَةُ، فَسَبَقَ النَّاسَ، فَهَشَّ لِذَلِكَ وَأَعْجَبَهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ إِلَّا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ "

ص: 353

8851 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا هِلَالُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَبَطِيُّ، حَدَّثَنِي أَخِي هَارُونُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ الْمَكَانَ بَعِيدٌ، وَنَحْنُ يُعْجِبُنَا أَنْ نَعُودَكَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا رَجُلٍ عَادَ مَرِيضًا فَإِنَّهُ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ، فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَ الْمَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هَارُونَ إِلَّا أَخُوهُ هِلَالٌ "

ص: 353

8852 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ، ثَنَا سَلَّامٌ، ثَنَا يَزِيدُ الضَّبِّيُّ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ أَحَدٍ صَلَاةً أَخَفَّ وَلَا أَوْجَزَ فِي تَمَامٍ

⦗ص: 354⦘

مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ الضَّبِّيِّ إِلَّا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ "

ص: 353

8853 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، نَعُودُهُ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ: قَدْ صَلَّيْتُمْ؟ قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: يَا جَارِيَةُ، هَلُمِّي لِي وَضُوءًا، «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِمَامِكُمْ هَذَا» وَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، وَيُخِفُّ الْقِيَامَ وَالْقُعُودَ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ»

ص: 354

8854 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْبَصْرِيُّ، عَنْ مُوسَى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ: مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ

ص: 354

8855 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَشْرَسُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو شَيْبَانَ الْهُذَلِيُّ، ثَنَا أَبُو ظِلَالٍ الْقَسْمَلِيُّ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا ظِلَالٍ، مَتَى أُصِيبَ بَصَرُكَ؟ قَالَ: لَا أَعْقِلُهُ. قَالَ: أَفَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَنَا بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ جِبْرِيلَ عليه السلام، عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى؟ قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، مَا ثَوَابُ عَبْدِي إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْهِ إِلَّا النَّظَرُ إِلَى وَجْهِي، وَالْجِوَارُ فِي دَارِي» ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَبْكُونَ حَوْلَهُ، يُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبَ أَبْصَارُهُمْ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْرَسَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى»

ص: 354

8856 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ

⦗ص: 355⦘

عَطَاءٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَإِبْرَاهِيمُ السَّائِقِيُّ "

ص: 354

8857 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ، أَوْ خُفٍّ وَاحِدٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُرْوَةَ إِلَّا أَبُو الْأَسْوَدِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ "

ص: 355

8858 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:«أَهْدَى مَلِكُ ذِي يَزِنَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً، أَخَذَهَا بِثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ بَعِيرًا أَوْ ثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ نَاقَةً فَلَبِسَهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ أَلْقَاهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ "

ص: 355

8859 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ الرَّجُلُ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»

ص: 355

8861 -

وَبِهِ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ رَجُلٌ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ إِلَّا أَسَدٌ "

ص: 356

8862 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ: أَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى ثَلَاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ

ص: 356

8863 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ غِيَاثٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ خَارِجًا مِنَ الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ عَلَى بِئْرٍ يُسْقَى عَلَيْهَا، فَقَالَ:«إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْبِئْرِ يَحْمِلُهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّهَا» ، وَأَتَى عَلَى غَنَمٍ، فَقَالَ:«إِنَّ صَاحِبَ هَذِهِ الْغَنَمِ يُفْعَلُ بِهِ كَذَا وَكَذَا إِنْ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّهَا» وَأَتَى عَلَى إِبِلٍ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ

ص: 356

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ؟ فَقَالَ:«لَيْسَ فِي الْمَالِ خَيْرٌ» ، قُلْتُ: فَمَا يُعَيِّشُنَا؟ قَالَ: «الْخَادِمُ يَخْدُمُكَ، فَإِذَا صَلَّى فَهُوَ أَخُوكَ، أَوْ فَرَسُكَ تُجَاهِدُ عَلَيْهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ إِلَّا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أُسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 356

8864 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، نا عَافِيَةُ بْنُ يَزِيدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،

⦗ص: 357⦘

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابَ عَلَى حُبِّ اثْنَيْنِ: الْحَيَاةِ وَالْمَالِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَافِيَةَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 356

8865 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ سُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ» ، قُلْتُ: وَمَا نِصْفُ يَوْمٍ؟ قَالَ: «إِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ» قَالَ: «وَيَدْخُلُونَ جَمِيعًا عَلَى صُورَةِ آدَمَ» ، قُلْتُ: وَمَا صُورَةُ آدَمَ؟ قَالَ: «كَانَ اثْنَيْ عَشَرَ ذِرَاعًا طُولَهُ فِي السَّمَاءِ، وَسِتَّةً عَرَضًا» ، قُلْتُ: بِأَيِّ ذِرَاعٍ؟ قَالَ: «الذِّرَاعُ كَطُولِ الرَّجُلِ الطَّوِيلِ مِنْكُمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ إِلَّا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 357

8866 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ الرَّاسِبِيُّ، نا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ ذَاتَ يَوْمٍ فِي عِصَابَةٍ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنَّا يَقْرَأُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ، وَيَدْعُو لَنَا، وَإِنَّ بَعْضَنَا لَمُسْتَتِرٌ بِبَعْضٍ مِنَ الْعُرْيِ وَجَهْدِ الْحَالِ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَآهُ قُرَّائُنَا أَمْسَكَ عَنِ الْقِرَاءَةِ، فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْنَا، فَقَالَ بِيَدِهِ، فَاسْتَدَارَتْ لَهُ حَلْقَةُ الْقَوْمِ، فَقَالَ:«أَلَمْ تَكُونُوا ترَادُّونَ حَدِيثًا بَيْنَكُمْ؟» ، قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَاحِبُنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ، وَيَدْعُو لَنَا قَالَ:«فَعُودُوا فِي حَدِيثِكُمْ» ، فَقَالَ الرَّجُلُ:

⦗ص: 358⦘

يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْرَأُ وَأَنْتَ فِينَا؟ قَالَ:«نَعَمْ» ، ثُمَّ قَالَ:«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مَنْ أُمِرْتُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَهُمْ» ، ثُمَّ قَالَ:«أَبْشِرُوا مَعَاشِرَ صَعَالِيكِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْفَوْزِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِمِقْدَارِ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، وَالْآخَرُونَ مَحْبُوسُونَ، يُمْسِكُونَ عَنِ الْفُضُولِ الَّتِي كَانَتْ فِي أَيْدِيهِمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ الرَّاسِبِيِّ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى " وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ: حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانِ الضَّبْعِيُّ

ص: 357

8867 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:«مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى قُبِضَ، وَمَا فَضَلَ مِنْ مَائِدَتِهِ كِسْرَةٌ فَضْلًا حَتَّى قُبِضَ صلى الله عليه وسلم»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ.

ص: 358

8868 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَطَرٍ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ "

ص: 358

8869 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ،

⦗ص: 359⦘

عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُزُرْجَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ضَعْفَ الْيَقِينِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُزُرْجَ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ "

ص: 358

8870 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَعَا رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى خُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ. قَالَ: وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ ذَاتَ مَرَّةٍ، يَقُولُ:«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ تَمْرٍ، وَلَا صَاعُ بُرٍّ» ، وَإِنَّ لَهُ يَوْمَئِذٍ لِتِسْعِ نِسْوَةٍ، وَلَقَدْ رَهَنَ دِرْعًا لَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِالْمَدِينَةِ، أَخَذَ فِيهِ طَعَامًا، مَا وَجَدَ مَا يَفْتَكُّهَا بِهِ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَيْبَانَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَآدَمُ»

ص: 359

8871 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، نا عَافِيَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ: «مَا أَشَاءُ أَنْ أَبْكِي إِلَّا بَكَيْتُ، مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ الْبُرِّ مَرَّتَيْنِ يَوْمًا» ثُمَّ انَّهَارَتْ عَلَيْهَا الدُّنْيَا «وَلَقَدْ كُنَّا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْمَاءَ وَالتَّمْرَ، وَلَقَدْ مَاتَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ حَتَّى افْتَكَّهَا أَبُو بَكْرٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَافِيَةَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 359

8872 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ هِصَّانَ بْنِ كَاهِنٍ قَالَ: أَخْبَرْتِنِي عَائِشَةُ، قَالَتْ:«أُهْدِيَ لَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ رِجْلُ شَاةٍ مِنْ بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ» ، قَالَتْ:«وَاللَّهِ إِنِّي لَأُمْسِكُهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَجُزُّهَا» أَوْ «أَمْسَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَجُزُّهَا» ، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، عَلَى مِصْبَاحٍ ذَاكَ؟ قَالَتْ:«لَوْ كَانَ عِنْدَنَا دُهْنُ مِصْبَاحٍ لَأَكْلَنْاهُ، إِنْ كَانَ لَيَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الشَّهْرُ مَا يَخْتَبِزُونَ فِيهِ خُبْزًا، وَلَا يَطْبُخُونَ فِيهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ إلا عَدِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى " وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ

ص: 360

8873 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ بُسْرًا أَخْضَرَ، فَقَالَ:«كُلْ يَا ابْنَ عُمَرَ» ، قُلْتُ: مَا أَشْتَهِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَا تَشْتَهِيهِ؟ إِنَّهُ لَأَوَّلُ طَعَامٍ أَكَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَالِمٍ إِلَّا الْوَازِعُ بْنُ نَافِعٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ "

ص: 360

8874 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ،

⦗ص: 361⦘

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُنَا فِي السَّرِيَّةِ، مَا لَنَا مِنْ زَادٍ إِلَّا السَّلْفَ مِنَ التَّمْرِ، نَقْسِمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً، حَتَّى نَصِيرَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ» . فَقُلْتُ: يَا أَبَةُ، وَمَا عَسَى أَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمُ التَّمْرَةُ؟ قَالَ: لَا تَقُلْ ذَاكَ يَا بُنَيَّ، فَمَا عَدَا أَنْ فَقَدْنَاهَا فَوَجَدْنَا فَقْدَهَا «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْمَسْعُودِيُّ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ»

ص: 360

8875 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ، نا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ابْنَ آدَمَ عِنْدِكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ؟ ابْنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، وَلَا مِنْ كَثِيرٍ تَشْبَعُ؟ ابْنَ آدَمَ، إِذَا أَصْبَحْتَ مُعَافًى فِي جَسَدِكَ، آمِنًا فِي سِرْبِكَ، عِنْدِكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 361

8876 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْمُحَلِّمِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ؟ قَالَ:«نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ لِيُعْطَى مِثْلَ قُوَّةِ مِائَةٍ فِي الْأَكْلِ، وَالشُّرْبِ، وَالشَّهْوَةِ، وَالْجِمَاعِ» ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ، وَالْجَنَّةُ مُطَهَّرَةٌ؟ قَالَ:«حَاجَةُ أَحَدِهِمْ عَرَقٌ يُفِيضُ مِنْ جِلْدِهِ كَرِيحِ الْمِسْكِ، فَإِذَا بَطْنُهُ قَدْ ضَمُرَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ فُضَيْلٍ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 361

8877 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ، حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ الْبُنَانِيٍّ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام قَالَ: يَدْخُلُ الرَّجُلُ عَلَى الْحَوْرَاءِ فَتَسْتَقْبِلُهُ بِالْمُعَانَقَةِ، وَالْمُصَافَحَةِ» ، قَالَ ثَابِتٌ: قَالَ أَنَسٌ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَبِأَيِّ بَنَانٍ تُعَاطِيهِ، لَوْ أَنَّ بَعْضَ بَنَانِهَا بَدَا لَغَلَبَ ضَوْؤُهُ ضوء الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَلَوْ أَنَّ طَاقَةً مِنْ شَعَرِهَا بَدَتْ لَمَلَأَتْ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا، فَبَيْنَا هُوَ مُتَّكِئٌ مَعَهَا عَلَى أَرِيكَتِهِ إِذْ أَشْرَفَ عَلَيْهِ نُورٌ مِنْ فَوْقِهِ، فَيَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَلْقِهِ، فَإِذَا حَوْرَاءُ تُنَادِيهِ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ، أَمَا لَنَا فِيكَ مِنْ دَوْلَةٍ؟، فَيَقُولُ: وَمَنْ أَنْتِ يَا هَذِهِ؟، فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ اللَّوَاتِي قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35] ، فَيَتَحَوَّلُ إِلَيْهَا، فَإِذَا عِنْدَهَا مِنَ الْجَمَالِ وَالْكَمَالِ مَا لَيْسَ مَعَ الْأُولَى، فَبَيْنَا هُوَ مُتَّكِئٌ مَعَهَا عَلَى أَرِيكَتِهِ إِذْ أَشْرَفَ عَلَيْهِ نُورٌ مِنْ فَوْقِهِ، وَإِذَا حَوْرَاءُ أُخْرَى، تُنَادِيهِ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ، أَمَا لَنَا فِيكَ مِنْ دَوْلَةٍ؟، فَيَقُولُ: وَمَنْ أَنْتِ يَا هَذِهِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ اللَّوَاتِي قَالَ اللَّهُ عز وجل: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءَ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17] ، فَلَا يَزَالُ يَتَحَوَّلُ مِنْ زَوْجَةٍ إِلَى زَوْجَةٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 362

8878 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ حِلْيَةً عَدَلَتْ حِلْيَتُهُ بِحِلْيَةِ أَهْلِ الدُّنْيَا جَمِيعًا، لَكَانَ مَا يُحَلِّيهِ اللَّهُ بِهِ فِي الْآخِرَةِ أَفْضَلَ مِنْ حِلْيَةِ أَهْلِ الدُّنْيَا جَمِيعًا»

ص: 362

8879 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْقِيَهُ اللَّهُ الْخَمْرَ فِي الْآخِرَةِ فَلْيَتْرُكْهَا فِي الدُّنْيَا، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْسُوَهُ اللَّهُ الْحَرِيرَ فِي الْآخِرَةِ فَلْيَتْرُكْهُ فِي الدُّنْيَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 363

8880 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَوْ أَنَّ مَا تُقِلُّ ظُفُرٍ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَا سِوَارُهُ لَطَمَسَ ضَوْؤُهُ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ، وَلَا يُرْوَى عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ "

ص: 363

8881 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْكَافِرَ لَيُلْجَمُ بِعَرَقِهِ مِنْ شِدَّةِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يَقُولَ: يَا رَبُّ، أَرِحْنِي وَلَوْ إِلَى النَّارِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الثَّوْرِيِّ إِلَّا عَبْدُ الْغَفَّارِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ "

ص: 363

8882 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ، ثَنَا قَتَادَةُ،

⦗ص: 364⦘

عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ، وَلَهَا يَشْخِصُ، وَلَهَا يَنْصَبُ وَيَطْلُبُ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ، وَلَهَا يَشْخِصُ، وَلَهَا يَنْصَبُ وَيَطْلُبُ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ الضَّيْعَةَ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ صَاغِرَةٌ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا أَسَدٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ، وَهَمَّامٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ هَمَّامٍ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ "

ص: 363

8883 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلَا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ كَالْكَلْبِ» ، «

لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا أَسَدٌ»

ص: 364

8884 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا أَبُو هِلَالٌ الرَّاسِبِيُّ، نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي مِائَةَ أَلْفٍ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، زِدْنَا، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَحَثَا بِهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، زِدْنَا، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، زِدْنَا، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَقَالَ عُمَرُ: يَدُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا لَنَا ذَلِكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُدْخِلَ النَّاسَ الْجَنَّةَ بِحَفْنَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ:«صَدَقَ عُمَرُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا أَبُو هِلَالٍ " وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ،

⦗ص: 365⦘

وَرَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ

ص: 364

8885 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا أَسَدٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَيُّوبُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ "

ص: 365

8886 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشيرٍ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 365

8887 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رَجُلَانِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُمَا رُفِعَا لِي، اخْتُلِجَا دُونِي»

لَمْ يَرْوِ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا "

ص: 365

8888 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:«نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ» ، قُلْتُ: مَا يَتَزَعْفَرُ؟ قَالَ: «يَتَخَلَّقُ»

ص: 365

8889 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ،

⦗ص: 366⦘

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ:«إِنَّمَا أَسْرَعْتُ أَوْ عَجَّلْتُ لِتَفْرُغَ الْأُمُّ إِلَى صَبِيِّهَا» وَسَمِعَ صَوْتَ الصَّبِيِّ

ص: 365

8890 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، نا أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ، فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ، فَقَالَ:«مَا هَذَا؟» ، قَالُوا: هَذَا لِفُلَانَةَ تُصَلِّي، فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ، فَحَلَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ:«لِيُصِلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَرْقُدْ»

لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 366

8891 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ بِلَالًا كَانَ يُقِيمُ الصَّلَاةَ، فَيَدْخُلُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَيَسْتَقْبِلُهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ بِالْحَاجَةِ حَتَّى يَخْفِقَ بَعْضُ الْقَوْمِ بِرُءُوسِهِمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَاذَانَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 366

8892 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وَمَا لَهُمْ يَوْمَئِذٍ نَبِيذٌ إِلَّا الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ، وَإِنِّي لَأَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَسُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ وَأَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، «إِذَا أَنَا بِمُنَادِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ» مَرَّتَيْنِ، فَأَهْرَقْنَاهُ، وَمَا هُوَ إِلَّا الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى»

ص: 366

8893 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:«أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا غُلَامٌ أُلَاعِبُ الصِّبْيَانَ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ دَعَانِي لِحَاجَةٍ لَوْلَا أَنَّهَا كَانَتْ سِرًّا لَهُ لَحَدَّثْتُكَ بِهَا، وَلَكِنْ لَا أُحَدِّثُ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا مِنَ النَّاسِ»

⦗ص: 367⦘

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ نِبْرَاسٍ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 366

8894 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ، حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَلَا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ:{فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36]، وَقَوْلَ عِيسَى:{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي» ، وَبَكَى، فَقَالَ اللَّهُ لِجِبْرِيلَ:«اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، وَاسْأَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟» فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ اللَّهُ عز وجل لِجِبْرِيلَ:«اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ "

ص: 367

8895 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِأَقَلَّ مِنْ عِشْرِينَ آيَةً، وَلَا يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ دُونَ عَشْرِ آيَاتٍ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ "

ص: 367

8896 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ

⦗ص: 368⦘

الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ»

ص: 367

ثُمَّ سَمِعَ نِدَاءً فِي الْوَادِي يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَأَنَا أَشْهَدُ» ، ثُمَّ قَالَ:«لَا يَشْهَدُ بِهِمَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ "

ص: 368

8897 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَصْبَغُ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ النَّضْرِ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَلَا إِنَّ النَّاسَ دِثَارٌ، وَإِنَّ الْأَنْصَارَ شِعَارٌ، وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ سَلَكُوا وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الْأَنْصَارُ شُعْبَةً لَاتَّبَعْتُ شُعْبَةَ الْأَنْصَارِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْئًا فَلْيُحْسِنْ إِلَى مُحْسِنِهِمْ، وَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَمَنْ أَفْزَعَهُمْ فَقَدْ أَفْزَعَ هَذَا الَّذِي بَيْنَ هَذَيْنِ» وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ يَعْنِي: قَلْبَهُ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو صَخْرٍ»

ص: 368

8898 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَصْبُغَ بْنُ الْفَرَجِ، نا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ مَاتَ لَهُ ابْنٌ بِعُسْفَانَ، فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، هَلِ اجْتَمَعَ لَهُ النَّاسُ؟ فَخَرَجْتُ فَإِذَا النَّاسُ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ قَالَ: اجْتَمَعُوا لَهُ أَرْبَعُونَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «

⦗ص: 369⦘

مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا أَبُو صَخْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ "

ص: 368

8899 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقُ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «شَمِّتِ الْعَاطِسَ ثَلَاثًا، فَإِنْ عَادَ فَهُوَ زُكَامٌ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ "

ص: 369

8900 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً مَحَا اللَّهُ عَنْهُ سَبْعَ خَطِيئَاتٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو صَخْرٍ "

ص: 369

8901 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، نا سَهْلٌ أَبُو حَرِيزٍ، مَوْلَى الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: عَمَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَأَرْخَى لَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ، وَقَالَ:«إِنِّي لَمَّا صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ أَكْثَرَ الْمَلَائِكَةِ مُعْتَمِّينَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا سَهْلٌ أَبُو حَرِيزٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ "

ص: 369

8902 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْقَيْسِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ:«لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَا لَيْلُ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فِيهَا جِبْرِيلَ، فَنَادَانِي، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ وَمَا رَدُوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ هَذَا، أَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ بِمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبَيْنِ فَعَلْتُ، فَقُلْتُ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يُونُسُ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ "

ص: 370

8903 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَجِدُ مَا يَجِدُ الرَّجُلُ فِي النَّوْمِ حَتَّى تَجِدَ الْبَلَلَ؟ قَالَ:«فَإِذَا وَجَدَتْ ذَلِكَ إِحْدَاكُنَّ فَلْتَغْتَسِلْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ إِلَّا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ "

ص: 370

8904 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ

⦗ص: 371⦘

سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اقْتِرَابُ الزَّمَانِ أَنْ يَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَالْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَالسَّاعَةُ كَضَرْمَةِ نَارٍ، وَلَيَنَامَنَّ أَحَدُكُمْ وَأَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ "

ص: 370

8905 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مَرْزُوقِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ هَجَرَ نِسَاءَهُ، فَوَافَاهُ عَلَى سَرِيرٍ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ وِسَادَةً مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةٍ لِيفًا، قَالَ عُمَرُ: فَالْتَفَتُّ فِي أُهُبٍ مَعْطُوفَةٍ قَدْ سَطَعَ رِيحُهَا فَبَكَيْتُ، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخِيرَتُهُ وَهَذَا كِسْرَى وَقَيْصَرُ فِي الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ؟ فَاسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، فَقَالَ:«أَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَسْرُوقٍ إِلَّا الْوَلِيدُ "

ص: 371

8906 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يُقَادُ وَلَدٌ مِنْ وَالِدٍ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ مَوْصُولًا عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ إِلَّا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ "

ص: 371

8907 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، ابْنِ أَخِي مَيْمُونَةَ، عَنْ مَيْمُونَةِ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَتْ:«تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَرِفٍ، وَنَحْنُ حَلَالِانِ، بَعْدَ مَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ مُجَوَّدًا عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ فِي مَتْنِ هَذَا الْحَدِيثِ: بَعْدَ مَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ، إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ "

ص: 372

8908 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ جَزِّ السِّبَالَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو الْأَسْوَدِ "

ص: 372

8909 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا حَبِيبٌ، كَاتِبُ مَالِكٍ، نا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى ذِكْرِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شِبْلٍ إِلَّا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ "

ص: 372

8910 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، نا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:«كَانَ بِلَالٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ الصَّلَاةَ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، الصَّلَاةَ رَحِمَكَ اللَّهُ»

⦗ص: 373⦘

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَامِلٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ "

ص: 372

8911 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ بِوَرْسٍ، فَكَانَ يَلْبَسُهَا فِي بَيْتِهِ، وَيَدُورُ فِيهَا عَلَى نِسَائِهِ، وَيُصَلِّي فِيهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ عَطَاءٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ "

ص: 373

8912 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ:«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا الْغُلَامِ» يَعْنِي: عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ»

ص: 373

8913 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ حَيٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو سَلَمَةَ، رَهْطُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، فَقَالَ:«يَا بَنِي سَلَمَةَ، مَنْ سَيِّدُكُمْ؟» قَالُوا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ، وَإِنَّا لَنُبَخِّلُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ إِلَّا أَبُو الرَّبِيعِ "

ص: 373

8914 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ،

⦗ص: 374⦘

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ أَهَرَاقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْخَمْرَ، وَكَسَرَ جِرِارَهَا، وَنَهَى عَنْ بَيْعِهَا، وَعَنْ بَيْعِ الْأَصْنَامِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ "

ص: 373

8915 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَرْبَعٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَلَمَّا طَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَالَ:«اجْعَلُوهَا عُمْرَةً، إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ» ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ طَافُوا بِالْبَيْتِ، وَلَمْ يَطَّوَّفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ»

ص: 374

8916 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، قِيلَ لَهُ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ:«لَا نَرِثُ أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا يَرِثُونَا، إِلَّا أَنْ يَرِثَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ، وَنَنْكِحُ نِسَاءَهُمْ وَلَا يَنْكِحُونَ نِسَاءَنَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ إِلَّا شَرِيكٌ "

ص: 374

8917 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُرِيتُ الْأَنْبِيَاءَ، فَأَنَا شَبِيهُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام»

⦗ص: 375⦘

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ "

ص: 374

8918 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:«قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَحَوَّلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَتَى جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ، فَقَامَ عَنْ يَسَارِهِ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُمْنَا خَلْفَهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ "

ص: 375

8919 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ضَحْوَةً، وَرَمَى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ الْجِمَارَ بَعْدَ مَا زَالَتِ الشَّمْسُ»

لَمْ يَرْوِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا "

ص: 375

8920 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ جِبْرِيلَ، عَنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ:«إِنَّ هَذَا الدِّينَ ارْتَضَيْتُهُ لِنَفْسِي، وَلَنْ يَصْلُحَ لَهُ إِلَّا السَّخَاءُ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، فَأَكْرِمُوهُ بِهِمَا مَا صَحَبْتُمُوهُ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ جَابِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ "

ص: 375

8921 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ،

⦗ص: 376⦘

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّهُ رَأَى سِكَّةً وَشَيْئًا مَرَّ بِهِ مِنْ آلَةِ الْحَرْثِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ هَذِهِ بَيْتَ قَوْمٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الذُّلَّ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ "

ص: 375

8922 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ، «أَنَّهُمْ بَيْنَا يَطُوفُونَ بِالطَّاغِيَةِ إِذْ سَمِعُوا مُتَكَلِّمًا يَقُولُ:{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 45] ، فَفَزِعْنَا لِذَلِكَ، فَقُلْنَا: مَا هَذَا الْكَلَامُ الَّذِي لَا نَعْرِفُهُ؟ فَنَظَرْنَا فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُنْطَلِقًا»

ص: 376

8923 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْخَرِيفِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ السُّوَائِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ وَمَعَهُ نَفَرٌ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْقَرْنِ دُونَ الْمُرَيْطَاءِ، رَافِعًا يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، يَدْعُو»

لَا يُرْوَى هَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِمَا: سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ "

ص: 376

8924 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«رُخِّصَ لِإِنَاثِ أُمَّتِي فِي الْحَرِيرِ، وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 376

8925 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامٍ

⦗ص: 377⦘

الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْمَعْرُوفُ وَالْمُنْكَرُ يُنْصَبَانِ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ فَيَعِدُ أَهْلَهُ الْجَنَّةَ وَيُبَشِّرُهُمْ، وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَقُولُ لِأَهْلِهِ: إِلَيْكُمْ إِلَيْكُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ إِلَّا لُزُومًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 376

8926 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَمْ يَعْدِلْ بِهِ شَيْئًا فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ الْجِبَالِ ذَنُوبًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَارَةَ إِلَّا الدَّارَوَرْدِيُّ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ "

ص: 377

8927 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، وَمَيْسَرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ شَرِبَ قَائِمًا، فَقِيلَ لَهُ: تَشْرَبُ قَائِمًا؟ قَالَ: ذَلِكَ أَفْعَلُ؛ فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ، إِنْ أَشْرَبُ قَائِمًا، فَقَدْ «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ قَائِمًا» ، وَإِنْ أَشْرَبُ جَالِسًا فَقَدْ «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ جَالِسًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ وَرْقَاءَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى

ص: 377

8928 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، حَدَّثَهُ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا حِينَ قَاتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ، وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَغْلَتِهِ، فَقَالَ:«انْظُرُوا فِيهِمْ مُخَدَّجَ الْيَدِ أَوْ مَرْدُوسَ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونَ الْيَدِ؟» فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ:«قَلِّبُوهُمْ» ، فَقَلَّبُوا فَاسْتَخْرَجُوا رَجُلًا مِنْ جَدْوَلٍ أَسْوَدَ طُوَالٌ، عَلَى عَضُدِهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ سُودٌ، فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ:«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَوْلَا أَنْ تَنْظُرُوا لَأَخْبَرْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ قَاتَلُوهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» ، فَلَمَّا سَمِعْتُ

⦗ص: 378⦘

يَذْكُرُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى أَخَذْتُ بِلِجَامِ بَغْلَتِهِ وَهُوَ وَاقِفٌ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَسَمِعْتَ هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ:«إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَلَا رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ "

ص: 377

8929 -

حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَكَلْتُ ثَرِيدَةً بِلَحْمٍ سَمِينٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَتَجَشَّأُ، فَقَالَ:«اكْفُفْ عَلَيْكَ جُشَاءَكَ أَبَا جُحَيْفَةَ، فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَمَا أَكَلَ أَبُو جُحَيْفَةَ مِلْءَ بَطْنِهِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا، كَانَ إِذَا تَغَدَّى لَا يَتَعَشَّى، وَإِذَا تَعَشَّى لَا يَتَغَدَّى «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ»

ص: 378

8930 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحِلُّ الْهِجْرَةُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنِ الْتَقَيَا فَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْآخَرُ السَّلَامَ اشْتَرَكَا فِي الْأَجْرِ، وَإِنْ أَبَى الْآخَرُ أَنْ يَرُدَّ السَّلَامَ بَرِئَ هَذَا مِنَ الْإِثْمِ وَبَاءَ بِهِ الْآخَرُ، وَقَدْ خَشِيتُ إِنْ مَاتَا وَهُمَا مُتَهَاجِرَانِ أَنْ لَا يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى "

ص: 378

8931 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«قَالَ اللَّهُ: خَلَقْتُ خَلْقًا أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، حَتَّى حَلَفْتُ لَأُتِيحَنَّهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ فِيهِمْ حَيْرَانَ، فَبِي يَغْتَرُّونَ، وَعَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ إِلَّا حَمْزَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ: حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ "

ص: 379

8932 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ قَدْ وَضَعَ ثَوْبَهُ عَنْ فَخِذِهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ فَأَذِنَ لَهُ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَيْئَتِهِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ، فَأَذِنَ لَهُ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَيْئَتِهِ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ، فَتَجَلَّلَهُ، فَتَحَدَّثُوا، ثُمَّ خَرَجُوا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِكَ وَأَنْتَ عَلَى هَيْئَتِكَ، فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ تَجَلَّلْتَ ثَوْبَكَ؟ فَقَالَ:«أَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنٍ جُرَيْجٍ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ "

ص: 379

8933 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ:«هَلْ مِنْ طَهُورٍ؟» فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَغْسِلَ ذِرَاعَيْهِ، فَضَاقَتْ بِهِ الْجُبَّةُ، وَكَانَتْ جُبَّةً مِنْ جُبَّاتِ الرُّومِ، فَأَذْرَعَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ إِذْرَاعًا، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ، فَأَهْوَيْتُ إِلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ:«دَعِ الْخُفَّيْنِ؛ فَإِنِّي قَدْ أَدْخَلْتُ الْقَدَمَيْنِ الْخُفَّيْنِ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ» ، فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا شَرِيكٍ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا أَسَدُ

⦗ص: 380⦘

بْنُ مُوسَى، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ»

ص: 379

8934 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَالِمٍ إِلَّا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ "

ص: 380

8935 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَلَكٌ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ، يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ الْيَوْمَ يَجُزْ غَدًا، وَمَلَكٌ بِبَابٍ آخَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقَ مَالٍ خَلَفًا وَأَعْطِ مُمْسِكَ مَالٍ تَلَفًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ إِلَّا إِسْحَاقُ، تَفَرَّدَ بِهِ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ "

ص: 380

8936 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذَكَرَ امْرَأً بِمَا لَيْسَ فِيهِ لِيَعِيبَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ حَبَسَهُ اللَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ بِنَفَاذِ مَا قَالَ فِيهِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ "

ص: 380

8937 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حُمْرَةَ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الْإِسْلَامِ»

⦗ص: 381⦘

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ "

ص: 380

8938 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْبَزَّارُ، نا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: اجْتَمَعْتُ أَنَا وَطَاوُسُ الْيَمَانِيُّ، وَعَمْرُوُ بْنٍ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ، وَمَكْحُولٌ الشَّامِيُّ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَتَذَاكَرْنَا الْقَدَرَ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا وَكَثُرَ لَغُطُنَا، فَقَامَ طَاوُسُ، فَقَالَ: أَنْصِتُوا أُخْبِرْكُمْ مَا سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَّدَ لَكُمْ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُّوهَا، وَنَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ فَلَا تَكَلَّفُوهَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكُمْ فَاقْبَلُوهَا، الْأُمُورُ كُلُّهَا بِيَدِ اللَّهِ، مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَصْدَرُهَا، وَإِلَيْهِ مَرْجِعُهَا لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا تَفْوِيضٌ وَلَا مَشِيئَةٌ» فَقَامَ الْقَوْمُ جَمِيعًا وَهُمْ رَاضُونَ بِمَا قَالَ طَاوُسُ «

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى»

ص: 381

8939 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ شُرَيْحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الْبُنْيَانِ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنِ ابْنِ بِشْرٍ الْأَنْصَارِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهَ: ابْنُ وَهْبٍ "

ص: 381

8940 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ، عَنِ

⦗ص: 382⦘

الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ وَرَقَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ، كَيْفَ يَأْتِيكَ؟، يَعْنِي: جِبْرِيلَ عليه السلام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَأْتِينِي مِنَ السَّمَاءِ جَنَاحَاهُ لُؤْلُؤٌ، وَبَاطِنُ قَدَمَيْهِ أَخْضَرُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الْأعمشِ إِلَّا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ "

ص: 381

8941 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ إِلَّا أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ شَطْرُهُ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ "

ص: 382

8942 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ، عَنْ جَدِّهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، هَلِ احْتَجَبَ اللَّهُ عز وجل عَنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ قَالَ:: «نَعَمْ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نَارٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نُورٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ظُلْمَةٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ الْإِسْتَبْرَقِ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارَفِ السُّنْدُسِ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَصْفَرَ، وَسَبْعُونَ

⦗ص: 383⦘

حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَخْضَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَهَا مِنَ النَّارِ وَالنُّورِ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ثَلْجٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ مَاءٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ غَمَامٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ بَرَدٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُوصَفُ» قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ مُلْكِ اللَّهِ الَّذِي يَلِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيُّ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إِسْرَافِيلُ، ثُمَّ جِبْرِيلُ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَسَدٌ "

ص: 382

8943 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَرْجِسٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَكَلَ بِشِمَالِهِ أَكَلَ مَعَهُ شَيْطَانٌ، وَمَنْ شَرِبَ بِشِمَالِهِ شَرِبَ مَعَهُ شَيْطَانٌ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ إِلَّا مُوسَى بْنُ سَرْجِسٍ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ مُوسَى إِلَّا ابْنُ الْهَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ "

ص: 383

8944 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْلِبَ أَهْلُ الْمُدِّ عَلَى مُدِّهِمْ، وَأَهْلُ الْقَفِيزِ عَلَى قَفِيزِهِمْ، وَأَهْلُ الْإِرْدَبِّ عَلَى إِرْدَبِّهِمْ، وَأَهْلُ الدِّينَارِ عَلَى دِينَارِهِمْ، وَأَهْلُ الدِّرْهَمِ عَلَى دِرْهَمِهِمْ، وَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلَادِهِمْ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو الْأَسْوَدِ "

ص: 383

8945 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا جُعِلَتْ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ثُمَّ أُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَتُكْوَى بِهَا

⦗ص: 384⦘

جَبْهَتُهُ وَظَهْرُهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ، وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا، وَمِنْ حَقِّهَا حِلَابُهَا يَوْمَ وَرْدِهَا، إِلَّا أُتِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلًا وَاحِدًا، فَيُبْطَحُ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، تَطَأَهُ بِأَخْفَافِهَا، وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ آخِرُهَا مَرَّ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، وَمَا مِنْ صَاحِبِ بَقَرٍ وَلَا غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا أُتِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يُبْطَحُ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، لَيْسَ فِيهَا عَضْبَاءُ وَلَا مَكْسُورَةُ الْقَرْنِ، فَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ آخِرُهَا مَرَّ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ إِلَّا بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ "

ص: 383

8946 -

حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تَصَدَّقُوا وَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ» ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِشَيْءٍ، حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ، تَصَدَّقُوا وَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ» ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَجَاءَ بِقِطْعَةِ سِوَارٍ، فَأَخَذَ مِنْهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّاسُ تَتَابَعُوا فِي الصَّدَقَةِ، فَأَسْفَرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:«مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةَ كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ لَهُ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مِنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ إِلَّا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ "

ص: 384