الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ خَطَّاب
449 -
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدِ الْخَيْرِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ
بَابُ الدَّالِ
مَنِ اسْمُهُ دَاوُدُ
450 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ أَبُو الْفَوَارِسِ الْمَرْوَزِيُّ، بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْجَزَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الرُّمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ لِحَقِّ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ بَيْتِهَا وَوَلَدِهَا ، وَالْمَمْلُوكُ رَاعٍ عَلَى مَوْلَاهُ وَمَسْئُولٌ عَنْ مَالِهِ ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَأَعِدُّوا لِلْمَسَائِلِ جَوَابًا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا جَوَابُهَا؟ قَالَ:«أَعْمَالُ الْبِرِّ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَلَا عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى
451 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ السَّرْحِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ كَانَ وَصْلَةً لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي مُبَلَّغِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيرِ عَسِيرٍ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ دَحْضِ الْأَقْدَامِ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً تَابِعِيًّا سَمِعَ مِنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَلَا عَنْ عُرْوَةَ إِلَّا هِشَامُ بْنُ يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ