الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة"(1) . رواه أبو داود.
ــ
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أنه يجب احترام أسماء الله وصفاته؛ فلا يُسأل عن شيء من المطالب الدنيوية بوجهه الكريم؛ بل يُسأل به أهمّ المطالب وأعظم المقاصد وهو الجنة، فهذا من حقوق التوحيد.
لا يُسأل: رُوي بالنفي ورُوي بالنهي.
بوجه الله: هو صفة من صفاته الذاتية يليق بجلاله وعظمته.
إلا الجنة: أو ما هو وسيلةٌ إليها من المقاصد العظام.
المعنى الإجمالي للحديث: ينهى صلى الله عليه وسلم أن يُسأل بوجه الله الكريم الأمور الحقيرة وحوائج الدنيا؛ إجلالاً لله وتعظيماً له، ويقصر صلى الله عليه وسلم السؤال بوجه الله على الجنة التي هي غاية المطالب.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه النهي عن أن يُسأل بوجه الله غير الجنة.
ما يستفاد من الحديث:
1-
إثبات الوجه لله سبحانه على ما يليق بجلاله كسائر صفاته.
(1) أخرجه أبو داود برقم "1671".
2-
وجوب تعظيم الله واحترام أسمائه وصفاته.
1-
جواز سؤال الجنة –والأمور الموصِّلة إليها- بوجه الله والمنع من أن يُسأل به شيءٌ من حوائج الدنيا.
* * *