المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معاوية بن أبي سفيان - المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني

[أبو عروبة الحراني]

فهرس الكتاب

- ‌أُمُّ سُنْبُلَةَ الْأَسْلَمِيَّةُ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ الْحَنَفِيُّ: هُوَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ

- ‌عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ نَزَلَ دِمِشْقَ

- ‌دِحْيَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيُّ رَسُولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَيْصَرَ. وَذَكَرُوا أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى زَمَنِ مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِدِمِشْقَ

- ‌عَمْرُو بْنُ الْفَغْوَاءِ

- ‌ذُو الْأَصَابِعِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ

- ‌عُجَيْرُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: أَبُو عَرُوبَةَ: وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَاسْمُ أَبِي طَلْحَةَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ، وَأُمُّهُ: سُلَافَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ شُهَيْدٍ، مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَأُمُّهُ هُنْدُ بِنْتُ عُمَيْرِ بْنِ جُدْعَانَ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ ابْنُ أَخِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَأُمُّ عَمْرٍو النَّابِغَةُ، سَبِيَّةٌ مِنْ عَنَزَةَ، كَانَ إِسْلَامُهُ قُبَيْلَ الْفَتْحِ

- ‌أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ وَأُمُّهُ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ ظَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى

- ‌وَابْنُهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَكَانَ مَعَهُ يَوْمَ أَسْلَمَ. وَأُمُّهُ جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَمَاتَ فِيمَا ذَكَرُوا فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ

- ‌الْمُهَاجِرُ بْنُ قُنْفُذِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌أَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ ، عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مِنْ بَنِي ذَكْوَانَ نَزَلَ طَبَرِيَّةَ، لَهُ رِوَايَةٌ، شَهِدَ صِفِّينَ، وَمَاتَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ

- ‌شَدَّادُ بْنُ أُسَيْدٍ السُّلَمِيُّ

- ‌أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ وَهُوَ أَبُو حَجَبَةِ الْكَعْبَةِ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى يَذْكُرُ أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ. وَقَالَ غَيْرُهُ: أَدْرَكَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ

- ‌وَأَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ

- ‌عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ

- ‌الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ الْحَارِثُ بْنُ صُبَيْرَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ نَسَبَهُ لَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَكَانَ أَبُوهُ فِي أُسَارَى بَدْرٍ، لَهُ رِوَايَةٌ، وَكَانَ عَقِبُهُ بِمَكَّةَ

- ‌الْأَسْوَدُ بْنُ خَلَفٍ

- ‌سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو

- ‌وَمِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ

- ‌عُبَادَةُ بْنُ قُرْصٍ اللَّيْثِيُّ

- ‌وَحُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ الْهِلَالِيُّ ذَكَرُوا أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْشَدَهُ

- ‌مَزِيدَةُ الْعَصَرِيُّ

- ‌أَبُو الْيَسَعِ أَسْنَدَ عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ

- ‌الْمُنْقَعُ

- ‌جِدَارٌ

- ‌ابْنُ الشَّيَّابِ

- ‌أَبُو نُخَيْلَةَ

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌أَبُو مَرْيَمَ مِنَ الْأَزْدِ نَزَلَ فِلَسْطِينَ

- ‌أَبُو رَيْحَانَةَ نَزَلَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ لَهُ رِوَايَةٌ

- ‌أَبُو مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ

- ‌جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ

- ‌سَلْمَى بِنْتُ جَابِرٍ

- ‌الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ

- ‌مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّكُونِيُّ نَزَلَ حِمْصَ، وَأَدْرَكَ بَيْعَةَ مَرْوَانَ، وَمَاتَ فِي أَيَّامِهِ

- ‌تَمِيمٌ الدَّارِيُّ

- ‌حَوْشَبٌ نَزَلَ حِمْصَ، أَسْنَدُوا عَنْهُ حَدِيثًا فِي ثَوَابِ الْوَلَدِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَسْنَدَ عَنْهُ الْمِصْرِيُّونَ حَدِيثًا

الفصل: ‌معاوية بن أبي سفيان

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمُعَاذٌ، قَالَا: ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَكَانَ إِذَا تَكَلَّمَ هَاهُنَا سُمِعَ ثَمَّةَ وَكَانَ يَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ مِثْلَ ثَوْبَيْكَ هَذَيْنِ. قَالَ: وَعَلَيَّ ثَوْبَانِ مَصْبُوغَانِ بِطِينٍ

ص: 40

‌مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

ص: 40

حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَذَّاءُ، ثنا بَقِيَّةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ كَانَ قَائِلًا يَوْمًا فِي دَارِ يُحَنَّا، وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ: فِي كَنِيسَةِ يُحَنَّا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مَسْجِدٌ يُصَلَّى فِيهِ، فَتَنَبَّهَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ مِنْ نَوْمَتِهِ، فَإِذَا مَعَهُ أَسَدٌ فِي الْبَيْتِ يَمْشِي نَحْوَهُ، فَوَثَبَ إِلَى سِلَاحِهِ؟ فَقَالَ الْأَسَدُ: مَهْ، إِنَّمَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكَ بِرِسَالَةٍ لِتُبَلِّغَهَا. قَالَ: وَمَنْ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: اللَّهُ عز وجل أَرْسَلَنِي لِتُعْلِمَ مُعَاوِيَةَ الرَّحَّالَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ: مَنْ مُعَاوِيَةُ الرَّحَّالُ؟ قَالَ: مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

ص: 40

حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

⦗ص: 41⦘

سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«مُعَاوِيَةُ مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ» . قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ:«أَبُو بَكْرٍ خَيْرٌ مِنْ مُعَاوِيَةَ، وَمُعَاوِيَةُ مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ» . قَالُوا: عُمَرُ؟ قَالَ: «عُمَرُ خَيْرٌ مِنْ مُعَاوِيَةَ، وَمُعَاوِيَةُ مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ»

ص: 40

حَدَّثَنَا فَتْحُ بْنُ سَلُّومَةَ الرَّقِّيُّ، ثنا مُبَشِّرٌ الْحَلَبِيُّ، عَنْ غَالِبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ، فَدَفَعَهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ قَالَ:«خُذْ هَذَا يَا مُعَاوِيَةُ حَتَّى تَلْقَانِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ»

ص: 41

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:" لَوْ رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ قُلْتُمْ: هَذَا الْمَهْدِيُّ "

ص: 41

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، وَهِلَالُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا زَالَ بِي مَا رَأَيْتُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ، حَتَّى إِنِّي لَأَتَمَنَّى أَنْ يَزِيدَ اللَّهُ عز وجل مُعَاوِيَةَ مِنْ عُمْرِي فِي عُمْرِهِ»

ص: 41

سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ أَبِي

⦗ص: 42⦘

أُحَيْحَةَ، كُنْيَتُهُ أَبُو عُثْمَانَ

ص: 41

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَزِيغٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَتَلَ أَبَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ يُحْفَظْ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رِوَايَةٌ وَلَا مَعَهُ مَشْهَدٌ "

ص: 42

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْأُمَوِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ لِمُعَاوِيَةَ، فَأَصَابَ النَّاسَ سِنَةٌ فَأَقْحَطُوا، فَأَطْعَمَهُمْ سَعِيدٌ حَتَّى أَنْفَقَ مَا فِي بَيْتِ الْمَالِ، وَادَّانَ، فَكَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: لَمْ يَرْضَ أَنْ يُنْفَقَ مَا فِي بَيْتِ مَالِنَا حَتَّى ادَّانَ مَعَهُ فَعَزَلَهُ، فَلَمَّا حُضِرَ سَعِيدٌ دَعَا ابْنَهُ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَضِيتُ غَيْبَتَكَ وَشَهَادَتَكَ، فَانْظُرْ دَيْنِي فَاقْضِهِ عَنِّي، وَاكْسِرْ فِيهِ أَمْوَالِي، وَلَا يَقْضِيَنَّهُ عَنِّي مُعَاوِيَةُ، وَانْظُرْ بَنَاتِي فَلْتَكُنْ بُيُوتُهُنَّ قُبُورَهُنَّ إِلَّا مِنَ الْأَكْفَاءِ، وَانْظُرْ إِخْوَانِي فَلَا يَفْقِدُونِي، احْفَظْ مِنْهُمْ مَا كُنْتُ أَحْفَظُ. فَلَمَّا بَلَغَ مُعَاوِيَةَ مَوْتُهُ، قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عُثْمَانَ، مَاتَ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي، وَمَنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنِّي، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ:

ص: 42