المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌المنظومة البيقونية 1 - أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً عَلَى - المنظومة البيقونية

[البيقوني]

الفصل: ‌ ‌بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌المنظومة البيقونية 1 - أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً عَلَى

‌بسم الله الرحمن الرحيم

‌المنظومة البيقونية

1 -

أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً عَلَى

مُحَمَّدٍ خَيْرِ نبيْ أُرسلا

2 -

وذِي من أقْسَامِ الحَدِيثِ عِدَّهْ

وَكُلُّ واحد أتى وحدَّه

3 -

أوَّلُها الصَّحِيحُ وَهْوَ مَا اتَّصل

إسْنَادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَلْ

4 -

يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِه

مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِه

ص: 7

5 -

والَحسَنُ المعروفُ طُرْقاً وَغَدَتْ

رِجَالُهُ لَا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ

6 -

وكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحسن قصر

فهو الضعيف وَهْوَ أَقْسَاماً كُثُرْ

7 -

وَمَا أُضيفَ لَلنَّبِي المَرْفُوعُ

وَمَا لِتَابِعٍ هو المقطوع

8 -

والُمسنَدُ الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ

رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ

9 -

وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِل

إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِل

10 -

مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى

مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أنْبأنِي الْفَتَى

11 -

كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائما

أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا

ص: 8

12 -

عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلَاثَهْ

مَشْهُورُ مَرْوِي فوْقَ مَا ثَلاثهْ

13 -

مَعَنْعَنٌ كَعَن سَعِيدٍ عَنْ كَرَمْ

وَمُبْهَمٌ مَا فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمْ

14 -

وَكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُهُ عَلَا

وَضِدُهُ ذاك الذي قد نَزَلا

15 -

ومَا أضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ

قَوْلٍ وفعل فهو مَوْقُوفٌ زُكنْ

16 -

وَمُرْسلٌ مِنْهُ الصِّحَابِيُّ سَقَطْ

وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ

17 -

وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بحال

إسْنَادُهُ مُنْقَطِعُ الأوْصالِ

18 -

والُمعْضَلُ الساقِط مِنه اثنانِ

وما أتى مُدلساً نَوعانِ

ص: 9

19 -

الأَوَّلُ: الاسْقَاطُ لِلشَّيْخِ وَأَنْ

ينقلُ عَمَّنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ

20 -

والثَّانِ: لَا يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ

أَوْصَافَهُ بِمَا بِهِ لَا ينعرف

21 -

وما يخلف ثِقَةٌ بِهِ الَملأ

فالشاذُّ والَمقْلُوبُ قِسْمَانِ تَلا

22 -

إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْمُ

وَقَلْبُ إسْنَادٍ لمَتْنٍ قِسْمُ

23 -

والفَردُ مَا قَيَّدْتَهُ بِثِقةِ

أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْرٍ عَلَى روايةِ

24 -

ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَا

مُعَلَّلٌ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا

25 -

وذُو اخْتِلافِ سَنَدٍ أَوْ مَتْنِ

مُضْطَرِبٌ عِنْدَ أُهَيْلِ الْفَنِّ

ص: 10

26 -

والُمدْرَجَاتُ فِي الحديثِ مَا أَتَتْ

مِنْ بَعْض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ

27 -

ومَا رَوى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْ

مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخهْ

28 -

مُتَّفِقٌ لَفْظاً وَخَطاً مُتَّفِقْ

وضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ

29 -

مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِقُ الخَطِّ فَقَطْ

وَضِدُّهُ مُخْتَلِفُ فَاخْشَ الْغَلَطْ

30 -

وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَدَا

تَعْدِيلُهُ لَا يْحمِلُ التَّفَرُّدَا

31 -

مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ

وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ كَرَدْ

32 -

وَالكَذِبُ المُخْتَلَقُ المَصْنُوعُ

عَلَى النَّبِي فَذلِكَ الموْضوعُ

ص: 11

33 -

وَقَدْ أَتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ

سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُوني

34 -

فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَت

ْأقْسامُهَا تَمَّتْ بِخَيْرٍ خُتِمَتْ

ص: 12