المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عصيان الأمراء والنواب على السلطان برقوق وخلعه وإعادة السلطان حاجي بن الأشرف شعبان المخلوع سابقا وتلقبه بالمنصور - الموسوعة التاريخية - جـ ٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وفاة كمال الدين بن العديم

- ‌وفاة العز بن عبدالسلام سلطان العلماء

- ‌محاصرة هولاكو الموصل ونهاية الدولة الأتابكية

- ‌وفاة الأمير سيف الدين بلبان

- ‌الحرب بين هولاكو وبركة خان

- ‌661

- ‌تحالف الظاهر بيبرس مع بركة خان المغولي

- ‌بيعة الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله

- ‌أخذ الظاهر بيبرس الكرك وإعدام صاحبها

- ‌الظاهر بيبرس يهاجم إنطاكية لإخراج الصليبيين

- ‌استيلاء الظاهر بيبرس على مدن الساحل

- ‌662

- ‌الاقتتال مع الأرمن

- ‌الأسبان يهاجمون غرناطة وابن الأحمر يهزمهم ويسترجع بعض المدن

- ‌وفاة الأمير حسام الدين الجوكندار

- ‌وفاة الملك الأشرف صاحب حمص

- ‌سلطنة الملك السعيد ناصر الدين بركة

- ‌اليهود والنصارى يفتعلون الحرائق في مصر

- ‌663

- ‌هلاك هولاكو المغولي

- ‌نزول التتار البيرة وقتالهم

- ‌الظاهر بيبرس يسترجع قيسارية وغيرها من الفرنج

- ‌الأسبان يستردون مرسية

- ‌664

- ‌السلطان الظاهر بيبرس يفتح صفد

- ‌أخذ بلاد سيس من الأرمن

- ‌إيقاع السلطان بأهل قارا

- ‌إقامة الجمعة في الجامع الأزهر بعد أن انقطعت عنه زمنا طويلا

- ‌665

- ‌وفاة بركة خان ابن عم هولاكو

- ‌هدنة بين ابن الأحمر ملك غرناطة وملك قشتالة

- ‌666

- ‌وفاة كيقباد صاحب سلاجقة الروم

- ‌استيلاء الملك الظاهر على يافا وحصن الشقيف

- ‌الظاهر بيبرس يحرر إمارة إنطاكية من الصليبيين

- ‌دخول السلطان إلى دمشق

- ‌السلطان الظاهر بيبرس يجدد البيعة لولده من بعده

- ‌667

- ‌إبطال السلطان الظاهر بيبرس الخمور وبيوت الخطى

- ‌بسط الظاهر بيبرس نفوذه على الحجاز

- ‌رياح وأمطار شديدة في مصر يهلك بسببها الكثير

- ‌تحصين الإسكندرية وعمل الجسور خوفاً من مداهمة الفرنجة

- ‌668

- ‌حرب الموحدين مع بني مرين ونهاية دولة الموحدين في المغرب

- ‌تحالف الصليبيين مع المغول

- ‌إغارة السلطان الظاهر بيبرس على عكا بسبب نكثهم العهد

- ‌إغارة السلطان الظاهر بيبرس على حصن الأكراد واستيلائه على حصن الإسماعيلية

- ‌شمال أفريقيا (شرق الجزائر وتونس وطرابلس) أقام الصليبيون هناك (ثلاثة أشهر) في الحملة الصليبية الفرنسية التي قادها لويس التاسع

- ‌669

- ‌وفاة الملك تقي الدين عباس

- ‌السلطان الظاهر بيبرس يفتح حصن الأكراد

- ‌حصار عكا بعد أن جاءهم مدد من ملك قبرص

- ‌وفاة ابن سبعين الصوفي

- ‌فتح القرين

- ‌الروم يغيرون على بعض بلاد المسلمين

- ‌670

- ‌محاربة السلطان الظاهر طائفة من التتار وخوضه نهر الفرات

- ‌671

- ‌وفاة القرطبي صاحب التفسير

- ‌تسليم الإسماعيلية ما كان بقي بأيديهم من الحصون

- ‌وفاة الملك المغيث فتح الدين أبو الفتح عمر

- ‌قتل رجل ادعى أنه عيسى بن مريم

- ‌672

- ‌وفاة جلال الدين الرومي أحد أعلام الشعر الصوفي في الأدب الفارسي

- ‌وفاة ابن مالك النحوي

- ‌وفاة نصير الدين الطوسي وزير المغول

- ‌استيلاء المرينيين على سجلماسة

- ‌673

- ‌الظاهر بيبرس يغزو كليكيا والمصيصة الأرمينية

- ‌ملك غرناطة يستنجد بملك مرين

- ‌674

- ‌التتار والروم يغزون البيرة

- ‌عسكر السلطان يقاتلون أهل النوبة

- ‌ثورة العامة على اليهود بفاس

- ‌وفاة السيد البدوي الصوفي

- ‌675

- ‌وقعة البلستين وفتح قيسارية

- ‌وفاة الأمير أبي عبدالله محمد بن الأمير أبي زكريا صاحب تونس

- ‌قتل الشيخ خضر شيخ السلطان الظاهر بيبرس

- ‌676

- ‌وفاة (الظاهر بيبرس) سلطان المماليك ودفنه بمدينة دمشق وتولي ابنه السعيد الملك

- ‌ما فعله الملك السعيد بعد أن استلم الملك

- ‌وفاة النووي

- ‌ملك غرناطة يسترد مالقة

- ‌677

- ‌بنو مرين يغزون غرناطة

- ‌678

- ‌خلع الملك السعيد وتولية أخيه الملك العادل سلامش

- ‌عزل العادل سلامش وتنصيب السلطان قلاوون

- ‌وفاة الملك السعيد بن الملك الظاهر صاحب الكرك وتملك أخيه الملك المسعود نجم الدين خضر

- ‌غزو الفرنج لمعاونتهم التتار

- ‌679

- ‌استيلاء سنقر الأشقر على دمشق وقتاله مع عسكر مصر

- ‌وفاة الأمير سيف الدين أبي بكر بن أسيا سالار والي مصر

- ‌المغول يزحفون نحو إمارة حلب المملوكية

- ‌وفاة أبغا بن هولاكو المغولي وقيام أخيه تكودرا بالملك وإسلامه

- ‌680

- ‌الهدنة مع الفرنج

- ‌ثورة العشير ونهبهم لغزة

- ‌هزيمة التتار على يد (المماليك) المنصور قلاوون في حمص في موقعة المرج الأصفر

- ‌ثورة ابن أبي عمارة في تونس

- ‌681

- ‌بعض أخبار بني مرين والأندلس

- ‌وفاة ابن خلكان

- ‌أخذ قلعة قطيبا من التتار وقلعة كختا من النصارى

- ‌682

- ‌قتال مع الأرمن عند باب إسكندرونة

- ‌قتال مع افرنج قبرص ببيروت

- ‌كتاب صاحب بلاد سيلان من أرض الهند واسمه أبو أنكيه إلى السلطان

- ‌هدنة بين السلطان قلاوون وبين الفرنج

- ‌خروج أرغون بن أبغا المغولي على عمه أحمد سلطان

- ‌وفاة شهاب الدين عبدالحليم بن تيمية والد شيخ الإسلام

- ‌انقسام دولة بني حفص في تونس

- ‌683

- ‌وفاة الفقيه الحنفي ابن مودود الموصلي

- ‌تحرك الفرنج لأخذ الشام

- ‌قتال الشريف أبا نمي بسبب أخذه الضرائب من الحجاج

- ‌وفاة الملك المنصور الأيوبي صاحب حماة وقيام ابنه بعده

- ‌أرغون المغولي البوذي يخطط لحرب المسلمين ويطلب العون من البابا

- ‌684

- ‌فتح المسلمين حصن المرقب

- ‌وفاة الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار الصالحيّ

- ‌وفاة الشاعر والناقد حازم القرطاجني

- ‌وقعة بين الأمير بلبان الطباخي نائب حصن الأكراد وبين أهل حصن المرقب

- ‌685

- ‌وفاة القاضي البيضاوي

- ‌أخذ الكرك من الملك المسعود بن الظاهر بيبرس

- ‌مطر عظيم بالمدينة يخرب المسجد النبوي وجراد يهلك الزرع

- ‌686

- ‌استرجاع حصن صهيون في اللاذقية

- ‌غزو بلاد النوبة

- ‌نقض الفرنج بطرابلس الهدنة

- ‌687

- ‌وفاة الشيخ بدر الدين أبي عبدالله محمد بن جمال الدين بن مالك

- ‌فتح دنقلة من بلاد النوبة

- ‌وفاة ولي العهد الملك الصالح علاء الدين ابن الملك المنصور قلاوون وتولية أخيه ولاية العهد

- ‌وفاة الطبيب ابن النفيس

- ‌فتح السلطان قلاوون قلاع كثيرة بناحية حلب

- ‌688

- ‌تأسيس الدولة العثمانية بآسيا الصغرى

- ‌السلطان قلاوون يحرر إمارة طرابلس من الصليبيين

- ‌وفاة الملك المنصور شهاب الدين محمود

- ‌غزو بلاد النوبة

- ‌قيام دولة الخلجين الأفغان

- ‌689

- ‌أهل عكا ينقضون العهد

- ‌غزو بلاد الصعيد

- ‌قيام الدولة الخلجية في الهند على أنقاض الدولة الغورية

- ‌وفاة السلطان قلاوون وتولي ابنه خليل بعده

- ‌مناوشات بين أمير مكة وحجاج مصر

- ‌كيف استهلت هذه السنة

- ‌690

- ‌وفاة الملك العادل بدر الدين سلامش بن الظاهر

- ‌وفاة أرغون بن أبغا ملك التتار

- ‌تحرير إمارة عكا من الوجود الصليبي وهي آخر معاقلهم

- ‌استرداد مدن الساحل من الصليبيين

- ‌وفاة الملك المظفر صاحب ماردين وقيام ابنه بعده بالملك

- ‌691

- ‌فتح السلطان الأشرف قلعة الروم

- ‌كيختو ملك التتار يهدد باجتياح بلاد الشام

- ‌692

- ‌الملك الأشرف يقتل عددا من أمرائه

- ‌زلازل وأمطار شديدة في أرض فلسطين

- ‌عقد صلح بين الملك الأشرف وبلاد سيس

- ‌وفاة الكاتب المؤرخ ابن عبدالظاهر

- ‌واقعة النصراني الذي شتم الرسول صلى الله عليه وسلم واستجارته بعساف بن أحمد بن حجي

- ‌693

- ‌اغتيال السلطان الأشرف بن قلاوون

- ‌ذكر ما وقع بالمدينة بعد قتل الأشرف

- ‌تولي بيدار ملك مصر ثم قتله بعد أيام

- ‌قتل الأمراء الذين شاركوا في قتل الملك الأشرف

- ‌تولية الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر

- ‌وفاة الملك الحافظ غياث الدين محمد بن الملك السعيد

- ‌دخول أكثر التتار الإسلام بسبب إسلام ملكهم قازان بن أرغون

- ‌694

- ‌وفاة ملك اليمن المنصور وما جرى بعده من قتال

- ‌فتنة المماليك بمصر

- ‌خلع الملك الناصر محمد بن المنصور وسلطنة الملك العادل كتبغا

- ‌وباء عام ومجاعة هائلة في مصر

- ‌وفاة السلطان "جلال الدين" سلطان الدولة الخلجية بالهند

- ‌وفاة ملك تونس الحفصي وتولي أبي عصيدة بعده

- ‌المجاعة والقحط ينتشران في مصر والشام والحجاز

- ‌695

- ‌وفاة الملك السعيد صاحب ماردين وتولي أخيه بعده

- ‌مجيء كثير من أسر المغول إلى مصر

- ‌وفاة زين الدين أبي البركات المنجي شيخ الحنابلة

- ‌خلع الملك كتبغا وتولي حسام لاجين ملك مصر

- ‌696

- ‌كتبغا السلطان المخلوع يستبد بدمشق ثم تؤخذ منه أيضا

- ‌وفاة البوصيري صاحب قصيدة البردة

- ‌697

- ‌خروج العساكر إلى سيس

- ‌السلطان لاجين يقر بأنه مؤقت في الملك حتى يكبر الملك الناصر محمد بن قلاوون

- ‌فتح تل حمدون ومرعش

- ‌بعض أمراء المماليك يلجئون إلى المغول

- ‌698

- ‌اغتيال المنصور لاجين سلطان دولة المماليك وتنصيب محمد بن قلاوون السلطنة

- ‌وفاة الشيخ رسلان الصوفي

- ‌699

- ‌المغول يهزمون المماليك في موقعة سلمية بالشام

- ‌قيام معركة بين "محمود غازان" سلطان الدولة الإيلخانية و"الناصر قلاوون" سلطان دولة المماليك

- ‌دخول المغول إلى دمشق

- ‌رحيل المغول من دمشق وتركهم قبجق نائبا لهم فيها

- ‌مسير الجيش الشامي برفقة شيخ الإسلام ابن تيمية إلى جبيل وكسروان بسبب خيانتهم وضلالهم

- ‌قتال العربان بمصر

- ‌700

- ‌ورود الأخبار بمسير التتار إلى الشام ثانية

- ‌وقعة أهل الذمة بمصر

- ‌قتل فتح الدين البققي على الزندقة بمصر

- ‌701

- ‌فتنة الأعراب في صعيد مصر

- ‌وفاة الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله وتولى الخلافة ابنه أبو الربيع ولقب بالمستكفي بالله

- ‌اليهود بدمشق يزورون كتابا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعفون به من الجزية

- ‌تمرد أهل سيس ومحاربتهم

- ‌وفاة ابن دقيق العيد

- ‌702

- ‌فتح الناصر قلاوون جزيرة أرواد وطرد الصليبيين منها

- ‌وقعة عرض بين التتار والمماليك

- ‌وقعة شقحب بين التتار والمسلمين ومعهم شيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌وفاة زين الدين كتبغا المنصوري

- ‌زلزال شديد يصيب مصر

- ‌غزو سيس وتل حمدون

- ‌703

- ‌وفاة ملك التتار قازان محمود بن أرغون بن أبغا وتولي أخيه خدابندا

- ‌نزوح كثير من عائلات التتار إلى مصر

- ‌704

- ‌شيخ الإسلام ابن تيمية يهدم صخرة يزعم العوام أن فيها أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مسير شيخ الإسلام ابن تيمية مرة ثانية إلى كسروان (الدروز والروافض)

- ‌سبتة بين بني مرين وبين بني الأحمر

- ‌705

- ‌محاربة أهل سيس

- ‌محاربة أهل الكسروان والجرد

- ‌مناظرة شيخ الإسلام ابن تيمية للصوفية

- ‌محنة شيخ الإسلام ابن تيمية وحبسه في القاهرة بسبب الاعتقاد

- ‌قدوم وفد من الصوفية من التتار إلى دمشق

- ‌706

- ‌وفاة ملك المغرب المريني

- ‌قتل هيتوم ملك سيس

- ‌707

- ‌وقوع حرب بين التتار وبين أهل كيلان

- ‌وقوع خلاف بين السلطان وبين الأميرين بيبرس وسلار

- ‌خروج الشيخ تقي الدين ابن تيمية من السجن

- ‌فتنة العبيد بمكة

- ‌ورود الخبر بتحرك الفرنج لغزو دمياط وبناء جسر هائل عليها

- ‌708

- ‌خلع محمد الثالث ملك بني نصر وتولي أخيه نصر بن محمد الثاني

- ‌خلع السلطان محمد بن قلاوون نفسه وتنصيب بيبرس مكانه

- ‌إظهار ملك التتار خدبندا الرفض في بلاده

- ‌709

- ‌استيلاء الأسبان على جبل طارق

- ‌خلع السلطان بيبرس الجاشنكيري وعودة السلطان الناصر قلاوون إلى الملك

- ‌فتنة بين القيسية واليمانية بحوران

- ‌مقتل بيبرس الجاشنكيري السلطان المخلوع

- ‌السلطان الناصر محمد بن قلاوون يقبض على العديد من الأمراء ويقتل بعضهم وعلى رأسهم الأمير سلار

- ‌710

- ‌وفاة ابن الرفعة الفقيه الشافعي

- ‌أسر الفرنج لرسل السلطان

- ‌711

- ‌وفاة ابن منظور صاحب لسان العرب

- ‌إقامة الخطبة للسلطان الناصر في المغرب

- ‌هروب بعض الأمراء إلى التتار

- ‌712

- ‌وفاة المنصور صاحب ماردين وتولي ابنه بعده

- ‌محاصرة التتار الرحبة ورجوعهم خاسرين

- ‌إرسال جيش إلى مكة بسبب ظلم أميرها وتمرده

- ‌713

- ‌قيام دولة بني المظفر بفارس

- ‌الإغارة على بلاد ماردين

- ‌مملكة غرناطة

- ‌وفاة ملك القفجاق طفطاي خان

- ‌إنكار البكري على السلطان قلاوون وما كان منه بشأن النصارى

- ‌714

- ‌وفاة ملك كيلان بدمشق

- ‌فتح ملطية

- ‌715

- ‌السلطان يغير ملك النوبة وما حصل من القتال

- ‌716

- ‌خبر جيش التتار المتوجه إلى مكة

- ‌وفاة خدبندا الرافضي ملك التتار

- ‌الأعراب يقطعون الطريق على رسل السلطان من اليمن

- ‌وفاة ابن المرحل الشافعي

- ‌هروب أمير مكة من أخيه الذي خطب لملك التتار

- ‌717

- ‌طلب أبي سعيد ملك التتار الصلح

- ‌دخول أهالي النوبة بالسودان في الإسلام

- ‌خروج محمد بن الحسن المهدي من فرقة النصيرية عن الطاعة وادعائه أنه صاحب البلاد

- ‌جماعة من التتار تقتل تجارا قادمين إلى الشام ولا تبقي منهم حتى الأطفال

- ‌انقراض دولة بني قطلمش ملوك قونية

- ‌718

- ‌وباء وفناء عظيم في بلاد الجزيرة والموصل

- ‌وقعة مع الأعراب ببرقة بسبب الزكاة

- ‌719

- ‌وقعة عظيمة بين ملك التتار أبي سعيد وجوبان

- ‌وقعة ألبيرة في غرناطة

- ‌السلطان الناصر يرسل الفداوية لقتل قراسنقر الذي هرب إلى بلاد التتار

- ‌720

- ‌نهاية الدولة الخلجية في الهند وقيام دولة بني تغلق

- ‌أبو سعيد ملك التتار يمنع الخمور وبيوت الفواحش في بلاده والسلطان يفعل مثله

- ‌الصلح بين السلطان الناصر وبين أبي سعيد ملك التتار

- ‌وقعة عظيمة ببلاد المغرب بين المسلمين والفرنجة وانتصار المسلمين

- ‌الإغارة على بلاد الأرمن وتل حمدان وسيس

- ‌حبس شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية في القلعة

- ‌وفاة الغالب بالله ملك غرناطة وتولي ابنه بعده

- ‌إحراق العامة كنائس النصارى في القاهرة

- ‌721

- ‌حرائق هائلة بالقاهرة من قبل النصارى ردا على حرق كنائسهم

- ‌وفاة ملك اليمن وتولي ابنه بعده

- ‌فتح إياس من بلاد الأرمن

- ‌722

- ‌الإغارة على بلاد سيس

- ‌الإغارة على بلاد النوبة

- ‌723

- ‌فتنة وقتل وقحط بأصبهان وأمراض وموات بالشام ومصر والصعيد

- ‌724

- ‌هدم الكنائس التي جددت في منية بني خصيب ومنع استعمال النصارى بها

- ‌وفاة الشيخ البكري الشافعي

- ‌وفاة الباجربقي صاحب الملحمة الباجربقية

- ‌استيلاء أبي الوليد ملك غرناطة على مدن إسبانية

- ‌اجتماع عدة رسل في مصر عند السلطان

- ‌725

- ‌مطر غزير في مصر والعراق أغرق البلاد

- ‌السلطان يرسل جيشا إلى اليمن لاسترداده

- ‌وفاة السلطان إسماعيل بن فرج الأحمر أحد ملوك دولة بني نصر في الأندلس

- ‌رسل أزبك يطلبون من السلطان كتب حديث وفقه

- ‌وفاة ابن المطهر الشيعي

- ‌726

- ‌وفاة عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية وتولي ابنه أورخان الزعامة وانتقاله إلى بورصة واتخاذها عاصمة لدولة بني عثمان

- ‌ملك الحبشة يتهدد السلطان إن لم يعد بناء الكنائس

- ‌إجراء عين باذان في مكة

- ‌اعتقال شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية

- ‌تنكز نائب السلطان بدمشق يشتري أسرى مسلمين من تجار الفرنج ويكرمهم

- ‌727

- ‌فتنة بالإسكندرية بين الفرنج والمسلمين

- ‌وفاة ابن الزملكاني الشافعي

- ‌قدوم دمرداش بن جوبان إلى مصر ثم قتله فيها

- ‌728

- ‌تنكز نائب السلطان على دمشق يجري عينا في القدس

- ‌منع شيخ الإسلام ابن تيمية من الكتابة في السجن

- ‌وفاة جوبان نائب السلطان أبو السعيد المغولي

- ‌حدوث سيل عظيم في مدينة عجلون

- ‌وفاة شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية

- ‌إطلاق سراح الإمام ابن قيم الجوزية

- ‌بناء أول جيش عثماني نظامي

- ‌729

- ‌مملوك يدعي أنه المهدي في مصر

- ‌الفرنج يطلبون تسليم القدس وبلاد الساحل

- ‌730

- ‌يوسف الكيمياوي يحاول خدع السلطان بصناعة الذهب

- ‌فتنة العبيد بمكة

- ‌تغيير أمير مكة بسبب فتنة العبيد

- ‌731

- ‌ملك أبي الحسن علي بن أبي سعيد المريني مدينة فاس

- ‌وفاة صاحب حماة وتولي ابنه بعده

- ‌732

- ‌استئناف الحروب الصليبية

- ‌733

- ‌أخبار غرناطة

- ‌وفاة ابن جماعة

- ‌السلطان الناصر محمد بن قلاوون يمنع رمي البندق والمنجمين

- ‌السلطان الناصر محمد بن قلاوون يعمل باباً جديدا للكعبة

- ‌سيل عظيم بالمدينة النبوية

- ‌734

- ‌إلزام اليهود والنصارى بلباس خاص ببغداد

- ‌وفاة ابن سيد الناس

- ‌قتل ياسور أحد ملوك المغول في الحج

- ‌قتل وتخريب بطرطوس وإياس على أيدي جيش حلب

- ‌735

- ‌وباء ومرض بالمدينة المنورة

- ‌نائب طرابلس يطلب الإقالة بسبب حرامي بحري

- ‌إسلام سديد دولة المغول اليهودي

- ‌736

- ‌وفاة الملك أبو سعيد المغولي ملك التتار واضطراب أمر المغول بعده

- ‌اعتقال السلطان الناصر للخليفة العباسي المستكفي بالله

- ‌استيلاء بني مرين على تلمسان وانتهاء دولة بني زيان

- ‌737

- ‌نهاية الدولة الإيلخانية وقيام الدولة الجلائرية الشيعية

- ‌إنشاء أول جامعه عثمانية (مدرسة) في أزمير التي فتحها أورخان وعهد بإدارتها للشيخ داوود القصيري الذي تعلم في مصر

- ‌الإفراج عن الخليفة العباسي ثم نفيه إلى بلاد قوص

- ‌وفاة ابن الحاج العالم المالكي

- ‌تسيير جيش إلى سيس

- ‌فتوحات في بلاد الأرمن

- ‌مطر عظيم بمكة يغمر الكعبة

- ‌738

- ‌فتح قلعة إياس من بلاد سيس

- ‌وفاة البرزالي المؤرخ

- ‌739

- ‌حسن بن حسين الجلائري يطلب من السلطان عسكرا يتسلم بغداد والموصل

- ‌740

- ‌توالي غزوات الأسبان على غرناطة

- ‌وفاة النشو القبطي ناظر الخاص للسلطان بعد أن كثر ظلمه للرعية

- ‌وفاة الخليفة العباسي المستكفي وخلفه الواثق بالله إبراهيم

- ‌جماعة من النصارى يحرقون المسجد الأموي وسوقا كبيرا بدمشق

- ‌القبض على تنكز نائب السلطان على دمشق وقتله

- ‌741

- ‌وقعة طريف في الأندلس واستعمال المسلمين للنفاط التي كانت سببا لاختراع المدافع

- ‌قتل عثمان الدكاكي على الزندقة بدمشق

- ‌تجهيز عساكر إلى توريز لاستلامها من حسن الجلائري

- ‌وفاة السلطان الناصر محمد بن قلاوون وتولي ابنه المنصور أبي بكر بعده

- ‌وفاة أزبك ملك التتار في منطقة الروم وتولي ابنه بعده

- ‌742

- ‌خلع الخليفة العباسي الواثق وتولية الحاكم بأمر الله أحمد بن سليمان المستكفي

- ‌وفاة الحافظ أبي الحجاج المزيّ

- ‌خلع السلطان المنصور أبي بكر وتولية أخيه الأشرف كجك

- ‌وفاة الملك الأفضل صاحب حماة وتولي ابنه بعده

- ‌خلع السلطان الأشرف كجك وتولية أخيه الناصر أحمد

- ‌الحرب بين ملك قشتالة وملك بني مرين

- ‌743

- ‌خلع السلطان الناصر أحمد وتولية أخيه الصالح إسماعيل

- ‌محاصرة الجيوش المصرية والشامية حصن الكرك الذي استمر أكثر من سنتين وقتل السلطان الناصر المخلوع

- ‌فتنة الأعراب في الحج

- ‌فتنة الناس بوجود قبر صحابي في القاهرة وبيان دجل أصحاب هذه الإشاعة

- ‌744

- ‌والي القاهرة يخرب سجن الأسارى الذي أصبح خمارة وبيت دعارة ويمنع الخمور في البلاد

- ‌إسلام متملك الهند وطلبه إرسال فقهاء ليعلموهم أمور دينهم

- ‌وفاة ابن عبدالهادي الحنبلي

- ‌قتل حسن السكاكيني على الرفض الدال على الكفر المحض

- ‌فتنة الأعراب بصعيد مصر والشام

- ‌745

- ‌نساء السلطان وجواريه يبتدعن لباسا مترفا ثم يمنعن من لبسه

- ‌وفاة أبي حيان صاحب التفسير

- ‌مطر وثلج لم يعهد مثله أهلك الزرع والحرث بدمشق

- ‌إندونيسيا (الشرق الأقصى) اعتنق أهل سومطرة الإسلام وتولى الملك عليهم مسلم

- ‌746

- ‌وفاة السلطان الصالح إسماعيل وتولي أخيه الكامل شعبان

- ‌خراب سيس بسبب ظلمهم

- ‌فتنة الأعراب بالصعيد

- ‌747

- ‌خروج يلبغا اليحياوي نائب دمشق عن طاعة السلطان وتحريضه بقية النواب على خلعه

- ‌خلع السلطان الكامل شعبان وقتله وتولية أخيه المظفر حاجي

- ‌المرينيين يحتلون تونس وينهون دولة الحفصيين فيها

- ‌748

- ‌وقعة بين الأرمن والمسلمين في سيس

- ‌قتل نائب الشام يلبغا اليحياوي

- ‌اغتيال السلطان المظفر حاجي وتولية أخيه حسن ناصر الدين

- ‌وفاة الإمام الذهبي

- ‌طاعون أطلق عليه الوباء الأسود اجتاح العالم بأسره وقتل الكثير من البشر

- ‌749

- ‌الفتنة بالكرك بين بني نمير وبني ربيعة

- ‌750

- ‌وفاة ابن التركماني

- ‌قتال العشير والعربان بسبب كثرة فسادهم ببلاد القدس ونابلس

- ‌معركة بين بني مرين وبني عبدالواد بنو زيان

- ‌751

- ‌وفاة ابن قيم الجوزية

- ‌عودة الحفصيين إلى تونس بعد خروج بني مرين منها

- ‌الفتنة بمنى بين المصريين واليمنيين

- ‌خروج أحمد الساقي أمير صفد عن الطاعة

- ‌الإغارة على الموصل

- ‌عزل السلطان الملك الناصر بن قلاوون وتولية أخيه الملك الصالح

- ‌752

- ‌احتراق باب جيرون أحد الأبواب المشهورة لمدينة دمشق

- ‌753

- ‌طاعون وموت عظيم بأفريقيا

- ‌استيلاء بني مرين على تلمسان

- ‌خروج بيبغاروس نائب حلب عن الطاعة وتسلطنه بها وتلقبه بالملك العادل

- ‌وفاة الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله وتولية أخيه أبي بكر المعتضد بالله

- ‌أسر الشريف ثقبة وإقرار الشريف عجلان على إمرة مكة

- ‌754

- ‌خروج قراجا بن دلغادر أمير ألبستان عن الطاعة وقتاله

- ‌فتنة العربان بالصعيد بقيادة الأحدب بن واصل

- ‌محاولة قتل أمير المدينة الشريف فضل بن قاسم

- ‌755

- ‌فتنة أهل الذمة بمصر وإلزامهم بالشروط العمرية وزيادة

- ‌إبطال عيد الشهيد بمصر وحرق الصندوق المزعوم أن فيه إصبع الشهيد

- ‌وفاة أمير غرناطة يوسف وتولي ابنه بعده

- ‌خلع السلطان الصالح صلاح الدين وإعادة السلطان الناصر حسن

- ‌طلب البيزنطيين من العثمانيين المساعدة

- ‌756

- ‌وفاة تقي الدين السبكي (الأب) الشافعي

- ‌وفاة حسن الجلائري مؤسس الدولة الجلائرية بالعراق وتولي ابنه بعده

- ‌757

- ‌هجوم الفرنج على شواطئ صفد

- ‌حريق هائل في بلاد كسروان وطرابلس

- ‌العثمانيون يعبرون مضيق الدردنيل

- ‌758

- ‌استيلاء بني مرين على تونس والجزائر

- ‌اغتيال سلطان بني مرين أبي عنان وتغلب أخيه على الملك

- ‌759

- ‌اغتيال أمير المدينة مانع بن علي الحسيني

- ‌(الصين) أخمدت الثورات ضد إمبراطورية المغول

- ‌760

- ‌فتنة الأعراب بحوران

- ‌وفاة أورخان بن عثمان سلطان العثمانيين وتولي ابنه مراد الأول بعده وفتح أنقرة

- ‌761

- ‌وفاة الحافظ العلائي

- ‌غزو بلاد سيس

- ‌عصيان خيار بن مهنا أمير العرب بين العراق وسوريا وقتاله

- ‌وفاة ابن هشام الأنصاري النحوي

- ‌فتح مدينة أدرنة الأوروبية لتصبح عاصمة للدولة العثمانية

- ‌762

- ‌اغتيال السلطان الناصر حسن وتولية أخيه المنصور

- ‌خروج الأمير بيدمر أمير دمشق عن الطاعة

- ‌محاولة انقلاب فاشلة على السلطان المنصور صلاح الدين

- ‌اغتيال السلطان المريني أبي سالم إبراهيم وتولية محمد الثاني

- ‌قتل الملك إسماعيل ملك بني نصر وتولي محمد السادس الملك

- ‌763

- ‌غارات على بلاد الروم

- ‌وفاة الخليفة العباسي المعتضد بالله وتولية ابنه محمد المتوكل على الله

- ‌وفاة ابن مفلح الحنبلي

- ‌وفاة خليل بن أيبك الصفدي

- ‌764

- ‌خلع السلطان المنصور صلاح الدين وتولية ابن عمه شعبان الأشرف

- ‌وفاة المؤرخ ابن شاكر الكتبي

- ‌وفاة ملك ماردين الصالح شمس الدين صالح وتولي ابنه أحمد بعده

- ‌765

- ‌حرب صليبية ضد العثمانيين ووقعة ماريتزا

- ‌احتلال الصليبيين مدينة الإسكندرية بمصر بقيادة لابيردي لويزينانس واستردها المسلمون بعد احتلال قصير

- ‌767

- ‌فتنة أولاد الكنز بأسوان وسواكن

- ‌وفاة صاحب اليمن الملك المجاهد سيف الدين علي

- ‌قدوم الفرنج إلى مصر يطلبون تجديد الصلح والنصرة على متملك قبرص

- ‌غزو قشتالة وفتح آشر

- ‌768

- ‌فتنة يلبغا العمري ومحاولته خلع السلطان الأشرف شعبان وتنصيب أخيه أنوك بدلا عنه

- ‌فتنة بين الأمراء في مصر

- ‌نائب حماة ونائب طرابلس يخرجون عن الطاعة

- ‌الغزو الغرناطي على الإسبان

- ‌769

- ‌فتنة مماليك يلبغا وقتالهم مع الأمير أسندمر السلطان الأشرف

- ‌غزو صليبي على طرابلس

- ‌وفاة ابن عقيل النحوي

- ‌وفاة متملك تونس إبراهيم الحفصي

- ‌770

- ‌فتنة العامة في مصر ضد ظلم الوالي

- ‌قتل الأمير قشتمر المنصوري نائب حلب

- ‌الفرنج يحاولون النزول على الإسكندرية

- ‌ظهور دولة تيمورلنك وعاصمتها سمرقند

- ‌771

- ‌الغزو الغرناطي على الإسبان

- ‌وفاة تاج الدين السبكي (الابن) الشافعي

- ‌الفرنج يطلبون الصلح

- ‌772

- ‌خلع الملك الحفصي أبي البقاء خالد وتولي ابن عمه أبي العباس أحمد المستنصر بالله

- ‌وفاة الإسنوي صاحب طبقات الشافعية

- ‌وفاة المهدي علي بن محمد إمام الزيدية باليمن

- ‌773

- ‌انتصار السلطان العثماني مراد على الصرب في (جرمن) وموقعة تشيرنوفو

- ‌السلطان الأشرف يرسم للأشراف بعلامة خضراء ليعرفوا بها

- ‌وفاة الإمام ابن كثير

- ‌774

- ‌اختلاف السلطان الأشرف مع زوج أمه بسبب التركة

- ‌775

- ‌خلع صاحب فاس وبلاد المغرب السعيد محمد بن عبدالعزيز

- ‌وفاة لسان الدين الخطيب

- ‌776

- ‌وفاة أويس متملك توريز وبغداد

- ‌وباء وغلاء عام في مصر وهلاك الكثير من الناس بسببه

- ‌فتح سيس وإنهاء حكم الأرمن عليها

- ‌غلاء ووباء عظيم في الشام

- ‌777

- ‌وفاة أمير مكة عجلان بن رميثة

- ‌وفاة صاحب ماردين الملك المظفر

- ‌778

- ‌وفاة الملك الأفضل عباس صاحب اليمن وتولي ابنه إسماعيل

- ‌اغتيال السلطان الأشرف شعبان وتولية ابنه علي

- ‌نواب الشام وأمراء مصر يعصون على أيبك البدري بسبب أفعاله

- ‌779

- ‌أيبك البدري أمير العساكر يخلع الخليفة المتوكل ويريد تنصيب زكريا بن الواثق

- ‌وفاة الرحالة ابن بطوطة

- ‌عصيان الأمير إينال اليوسفي على الأمير برقوق وما جرى من الفتنة بينهما

- ‌780

- ‌واقعة كنيسة ناحية بو النمرس من الجيزة

- ‌حدوث إصلاحات بمكة والكعبة

- ‌فتنة الحائط الذي يتكلم بمصر

- ‌781

- ‌ظهور رجل يدعي النبوة بمصر

- ‌قتل عدد من النصارى ارتدوا عن الإسلام وعادوا للنصرانية وراهب يقدح في الإسلام وعشيقاته الثلاث

- ‌الفتنة بين الأمير بركة والأمير برقوق

- ‌782

- ‌كثر الوباء بالإسكندرية

- ‌القتال بين المغول والروس ومسير توقتاميش خان إلى الروسية ودخوله موسكو

- ‌783

- ‌وقوع الوباء بالطاعون في الناس بالقاهرة ومصر

- ‌وفاة السلطان المنصور علي وتولي أخيه حاجي

- ‌عصيان نائب ألبستان على السلطان برقوق

- ‌784

- ‌وفاة الملك حسين الجلائري ملك بغداد وتبريز

- ‌العثمانيون يفتحون صوفيا عاصمة البلغار

- ‌خلع السلطان الصالح حاجي وتولي الظاهر برقوق أول مماليك الشراكسة البرجية

- ‌بعض النصارى يضربون مؤذنا بسبب العرس

- ‌785

- ‌السلطان برقوق يخلع الخليفة العباسي المتوكل ويولي محمد بن الواثق الخلافة

- ‌الفرنج يغزون بيروت

- ‌محاربة التركمان المتمردين في سيس

- ‌خلع أبي العباس ملك بني مرين ومبايعة أبي فارس

- ‌786

- ‌خلع ملك المغرب صاحب فاس أبو العباس أحمد بن إبراهيم

- ‌نزول مركبين من مراكب الفرنج على رشيد

- ‌العثمانيون يقاتلون أمير القرمان ويقاتلون الصرب

- ‌787

- ‌الظفر بمراكب للفرنج مقابل دمياط

- ‌تيمورلنك يستولي على خراسان وجرجان وسراي وغيرها من البلاد

- ‌788

- ‌هزيمة الشريف جماز بن هبة بالمدينة النبوية

- ‌وفاة ملك المغرب موسى وتولي الواثق محمد مكانه

- ‌نشوب قتال بين عساكر الشام والتركمان

- ‌وفاة الخليفة العباسي الواثق عمر وتولية أخيه المستعصم زكريا

- ‌اغتيال أمير مكة أحمد بن عجلان وتولي ابنه مكانه

- ‌السلطان الظاهر برقوق يستجلي أخبار تيمورلنك

- ‌789

- ‌خلع الواثق محمد ملك بني مرين وتولية أبي العباس المخلوع سابقا

- ‌عصيان نائب حلب يلبغا الناصري على السلطان برقوق وانضم له نائب ملطية

- ‌790

- ‌وفاة الشاطبي

- ‌وفاة بهاء الدين النقشبندي الصوفي مؤسس الطريقة النقشبندية

- ‌791

- ‌إعادة الخليفة العباسي المتوكل للخلافة بدلا من المستعصم زكريا

- ‌عصيان الأمراء والنواب على السلطان برقوق وخلعه وإعادة السلطان حاجي بن الأشرف شعبان المخلوع سابقا وتلقبه بالمنصور

- ‌الفتنة بين الأمير الكبير يلبغا الناصري والأمير تمربغا الأفضلي المدعو منطاش

- ‌انتصار العثمانيين في موقعة قوص أوه (إقليم كوسوفو) ومقتل مراد الأول وتولي ابنه بايزيد

- ‌خروج الظاهر برقوق من السجن بالكرك

- ‌منطاش الأفضلي يترك دمشق بعد أن استحوذ عليها ويهرب

- ‌792

- ‌الحرب بين الظاهر برقوق وعساكر السلطان حاجي المنصور ووقعة شقحب وعودة برقوق إلى السلطنة وخلع السلطان حاجي

- ‌انتصار العثمانيين على الصرب في موقعة كوسوفا الشهيرة

- ‌مهاجمة الفرنجة للمهدية

- ‌السلطان العثماني بايزيد الأول بن مراد يجمع شمل القوات المرهقة ويقودها إلى ضم عدة مدن إلى الدولة العثمانية

- ‌793

- ‌شمال أفريقيا (تونس المهدية) نهبها الصليبيون وأخذوا امتيازات اقتصادية وتجارية فيها

- ‌وفاة ملك بني نصر محمد الخامس وتولي ابنه أبي الحجاج يوسف الثاني

- ‌(تركستان) اجتاحها تيمورلنك وقتاله مع توقتاميش

- ‌مقتل يلبغا الناصري ومنطاش الذين عصيا على السلطان برقوق

- ‌السلطان العثماني بايزيد يحاصر القسطنطينية

- ‌794

- ‌حجاج يقعون في قبضة ملك صقيلية فيطلقهم بشفاعة رجل شريف معهم

- ‌وفاة الزركشي

- ‌وفاة أبي تاشفين سلطان بني زيان وقيام ابنه بعده واحتلال بني مرين لتلمسان

- ‌795

- ‌فتنة منطاش ونهايتها بقتله

- ‌تيمورلنك يحتل بغداد وقبلها أصفهان

- ‌قتل أربعة رهبان بالقدس بسبب ذمهم الملة الإسلامية

- ‌تيمورلنك يراسل السلطان برقوق ويتوعده والسلطان يجهز جيشا للقائه

- ‌796

- ‌وفاة صاحب فاس الملك أبو العباس أحمد وتولي ابنه أبي فارس

- ‌وفاة سلطان الحفصيين أبو العباس أحمد وتولي ابنه أبي فارس

الفصل: ‌عصيان الأمراء والنواب على السلطان برقوق وخلعه وإعادة السلطان حاجي بن الأشرف شعبان المخلوع سابقا وتلقبه بالمنصور

‌عصيان الأمراء والنواب على السلطان برقوق وخلعه وإعادة السلطان حاجي بن الأشرف شعبان المخلوع سابقا وتلقبه بالمنصور

.

‌العام الهجري:

791

‌الشهر القمري:

جمادى الآخرة

‌العام الميلادي:

1389

‌تفاصيل الحدث:

عصى الأمير يلبغا الناصري نائب حلب على السلطان برقوق وأمر السلطان بخروج العسكر إليه ولكن الأمير قرابغا فرج الله والأمير بزلار العمري الناصري والأمير دمرداش اليوسفي والأمير كمشبغا الخاصكي الأشرفي وآقبغا قبجق اجتمع معهم عدة كثيرة من المماليك المنفيين بطرابلس وثبوا على نائبها الأمير أسندمر المحمدي وقبضوا عليه، وقتلوا من أمراء طرابلس الأمير صلاح الدين خليل بن سنجر وابنه، وقبضوا على جماعة كبيرة من أمراء طرابلس، ثم دخل الجميع في طاعة الناصري، وكاتبوه بذلك وملكوا مدينة طرابلس، ثم إن مماليك الأمير سودون العثماني نائب حماة اتفقوا على قتله، ففر منهم إلى دمشق، وأن الأمير بيرم العزي حاجب حجاب حماة سلم حماة إلى الأمير يلبغا الناصري ودخل تحت طاعته ثم تواترت الأخبار على السلطان بدخول سائر الأمراء بالبلاد الشامية والمماليك الأشرفية واليلبغاوية في طاعة الناصري، وكذلك الأمير سولي بن دلغادر أمير التركمان، ونعير أمير العربان وغيرهما من التركمان والأعراب، دخل الجميع في طاعة الناصري على محاربة السلطان الملك الظاهر، وأن الناصري أقام أعلاماً خليفتية، وأخذ جميع القلاع بالبلاد الشامية، واستولى عليها ما خلا قلعة الشام وبعلبك والكرك ثم في يوم الثلاثاء أول ربيع الآخر قدم البريد بأن الأمير كمشبغا المنجكي نائب بعلبك دخل تحت طاعة يلبغا الناصري، وكذلك في خامسه قدم البريد بأن ثلاثة عشر أميراً من أمراء دمشق ساروا إلى حلب ودخلوا في طاعة الناصري وأما العسكر المصري الظاهري فإنه سار من غزة حتى دخل دمشق في يوم الاثنين سابع شهر ربيع الآخر المذكور، ودخلوا دمشق بعد أن تلقاهم نائبها الأمير حسام الدين طرنطاي، ودخلوا دمشق قبل وصول الناصري بعساكره إليها بمدة، وأقبل المماليك السلطانية على الفساد بدمشق، واشتغلوا باللهو وأبادوا أهل دمشق شراً، حتى سئمتهم أهل الشام وانطلقت الألسنة بالوقيعة فيهم وفي مرسلهم وبينما هم في ذلك جاءهم الخبر بنزول يلبغا الناصري بعساكره على خان لاجين خارج دمشق في يوم السبت تاسع عشر شهر ربيع الآخر، فعند ذلك تهيأ الأمراء المصريون والشاميون إلى قتالهم، وخرجوا من دمشق في يوم الاثنين حادي عشرينه إلى برزة والتقوا بالناصري على خان لاجين، وتصاففوا ثم اقتتلوا قتالاً شديداً ثبت فيه كل من الفريقين ثباتاً لم يسمع بمثله، ثم تكاثر العسكر المصري وصدقوا الحملة على الناصري ومن معه فهزموهم وغيروه عن موقفه، ثم تراجع عسكر الناصري وحمل بهم، والتقى العسكر السلطاني ثانياً واصطدما صدمة هائلة ثبت فيها أيضاً الطائفتان وتقاتلا قتالاً شديداً، قتل فيها جماعة من الطائفتين، حتى انكسر الناصري ثانياً، ثم تراجع عسكره وعاد إليهم والتقاهم ثالث مرة، فعندما تنازلوا في المرة الثالثة والتحم القتال، أقلب الأمير أحمد بن يلبغا أمير مجلس رمحه ولحق بعساكر الناصري بمن معه من مماليكه وحواشيه، ثم تبعه الأمير أيدكار العمري حاجب الحجاب أيضاً بطلبه ومماليكه، ثم الأمير فارس الصرغتمشي ثم الأمير شاهين أمير آخور بمن معهم وعادوا قاتلوا العسكر المصري، فعند ذلك ضعف أمر العساكر المصرية وتقهقروا وانهزموا أقبح هزيمة فلما ولوا الأدبار في أوائل الهزيمة، هجم مملوك من عسكر الناصري يقال له يلبغا الزيني الأعور وضرب الأمير جاركس الخليلي الأمير آخور بالسيف فقتله وأخذ سلبه وترك رمته عارية، إلى أن كفنته امرأة بعد أيام ودفنته، ثم مدت التركمان والعرب أيديهم ينهبون من انهزم من العسكر المصري ويقتلون ويأسرون من ظفروا به، وساق الأمير الكبير أيتمش البجاسي حتى لحق بدمشق وتحصن بقلعتها، وتمزق العسكر المصري وذهب كأنه لم يكن، ودخل الناصري من يومه إلى دمشق بعساكره، ونزل بالقصر من الميدان، وتسلم القلعة بغير قتال، وأوقع الحوطة على سائر أما للعسكر وأنزل بالأمير الكبير أيتمش وقيده هو والأمير طرنطاي نائب الشام وسجنهما بقلعة دمشق، وتتبع بقية الأمراء والمماليك حتى قبض من يومه أيضاً على الأمير بكلمش العلائي في عدة من أعيان المماليك الظاهرية، فاعتقلهم أيضا بقلعة دمشق، ثم مدت التركمان والأجناد أيديهم في النهب، فما عفوا ولا كفوا وتمادوا على هذا عدة أيام، وقدم هذا الخبر على الملك الظاهر من غزة في يوم سابع عشرين شهر ربيع الآخر المذكور، فاضطربت الناس اضطراباً عظيماً، لا سيما لما بلغهم قتل الأمير جاركس الخليلي والقبض على الأمير الكبير أيتمش البجاسي، وغلقت الأسواق، وانتهبت الأخباز، وتشغبت الزعر، وطغى أهل الفساد، هذا مع ما للناس فيه من الشغل بدفن موتاهم وعظم الطاعون بمصر وأما السلطان الملك الظاهر برقوق فإنه لما بلغه ما وقع لعسكره وجم وتحير في أمره، وعظم عليه قتل جاركس الخليلي والقبض على أيتمش أكثر من انهزام عسكره، فإنهما ويونس الدوادار كانوا هم القائمين بتدبير ملكه، وأخذ يفحص عن أخبار يونس الدوادار فلم يقف له على خبر، لسرعة مجيء خبر الوقعة له من مدينة غزة، ولم يأته أحد ممن باشر الواقعة، غير أنه صح عنده ما بلغه، وبقتل يونس الدوادار استشعر كل أحد بذهاب ملك الملك الظاهر ثم قدم الخبر بدخول الأمير مأمور القلمطاوي نائب الكرك في طاعة الناصري، وأنه سلم له الكرك بما فيها من الأموال والسلاح ثم أخذ السلطان ينقل إلى قلعة الجبل المناجيق والمكاحل والعدد، وأمر السلطان لسكان قلعة الجبل من الناس بادخار القوت بها لشهرين، وسار الناصري بمن معه من العساكر يريد الديار المصرية، وهو يظن أنه يلقى العساكر المصرية بالقرب من الشام، واستمر في سيره على هينة إلى أن وصل إلى غزة، فتلقاه نائبها حسام الدين بن باكيش بالتقادم والإقامات، فسأله الناصري عن أخبار عسكر مصر، فقال: لم يرد خبر بخروج عسكر من مصر ثم سار الناصري من الغد يريد ديار مصر، وأرسل أمامه جماعة كبيرة من أمرائه ومماليكه كشافة، واستمر في السير إلى أن نزل مدينة قطيا، وجاء الخبر بنزول الناصري بعساكره على قطيا فلم يتحرك السلطان بحركة، وفي ليلة وصول الخبر فر من أمراء مصر جماعة كبيرة إلى الناصري، وهي ليلة الثلاثاء ثامن عشرين جمادى الأولى المذكورة ثم في يوم الجمعة نزلت عساكر الناصري بالبئر البيضاء، فأخذ عند ذلك عسكر السلطان يتسلل إلى الناصري شيئاً بعد شيء ثم نصب السلطان السناجق السلطانية على أبراج القلعة، ودقت الكوسات الحربية، فاجتمعت العساكر جميعها، وعليهم آلة الحرب والسلاح، ثم ركب السلطان والخليفة المتوكل على الله معه من قلعة الجبل بعد العصر، وسار السلطان بمن معه حتى وقفا خلف دار الضيافة، وقد اجتمع حول السلطان من العامة خلائق لا تحصى كثرة، فوقف هناك ساعة، ثم عاد وطلع إلى الإسطبل السلطاني، وجلس فيه من غير أن يلقى حرباً ثم ركب السلطان ثانياً من القلعة ومعه الخليفة المتوكل على الله، ونزل إلى دار الضيافة، فقدم عليه الخبر بأن طليعة الناصري وصلت إلى الخراب طرف الحسينية فلقيتهم كشافة السلطان فكسرتهم، ثم ندب السلطان الأمراء فتوجهوا بالعساكر إلى جهة قبة النصر، ونزل السلطان ببعض الزوايا عند دار الضيافة إلى آخر النهار، ثم عاد إلى الإسطبل السلطاني وصحبته الأمراء الذين توجهوا لقبة النصر، والكوسات تدق، وهم على أهبة اللقاء وملاقاة العدو، وخاصكية السلطان حوله، والنفوط لا تفتر، والرميلة قد امتلأت بالزعر والعامة ومماليك الأمراء، ولم يزالوا على ذلك حتى أصبحوا يوم الاثنين، وإذا بالأمير آقبغا المارديني حاجب الحجاب والأمير جمق ابن أيتمشر البجاسي والأمير إبراهيم بن طشتمر العلائي الدوادار قد خرجوا في الليل ومعهم نحو خمسمائة مملوك من المماليك السلطانية ولحقوا بالناصري، ثم أصبح السلطان من الغد، وهو يوم خامس جمادى الآخرة، فر الأمير قرقماس الطشتمري الدوادار الكبير وقرا دمرداش الأحمدي أتابك العساكر بالديار المصرية والأمير سودون باق أمير مجلس ولحقوا بالناصري ولما بلغ السلطان نفاق هؤلاء الأمراء عليه بعد أن أنعم عليهم بهذه الأشياء، علم أن دولته قد زالت، فأغلق في الحال باب زويلة وجميع الدروب، وتعطلت الأسواق، وامتلأت القاهرة بالزعر، واشتد فسادهم، وتلاشت الدولة الظاهرية وانحل أمرها، وخاف والي القاهرة حسام الدين بن الكوراني على نفسه، فقام من خلف باب زويلة وتوجه إلى بيته واختفى، وبقي الناس غوغاء، وقطع المسجونون قيودهم بخزانة شمائل، وكسروا باب الحبس وخرجوا على حمية جملة واحدة، فلم يردهم أحد بشغل كل واحد بنفسه، وكذلك فعل أهل حبس الديلم، وأهل سجن الرحبة هذا والسلطان إلى الآن بقلعة الجبل، والنفوط عمالة، والكوسات تدق حربياً ثم أمر السلطان مماليكه فنزلوا ومنعوا العامة من التوجه إلى يلبغا الناصري، فرجمهم العامة بالحجارة، فرماهم المماليك بالنشاب، وقتلوا منهم جماعة تزيد عدتهم على عشر أنفس، ثم أقبلت طليعة الناصري مع عدة من أعيان الأمراء من أصحابه، فبرز لهم الأمير قجماس ابن عم السلطان في جماعة كبيرة وقاتلهم وأكثر الرمي عليهم من فوق القلعة بالسهام والنفوط والحجارة بالمقاليع وهم يوالون الكر والفر غير مرة، وثبتت المماليك السلطانية ثباتاً جيداً غير أنهم في علم بزوال دولتهم، هذا وأصحاب السلطان تتفرق عنه شيئاً بعد شيء، فمنهم من يتوجه إلى الناصري ومنهم من يختفي خوفاً على نفسه، حتى لم يبق عند السلطان إلا جماعة يسيرة ممن ذكرنا من الأمراء فلما كان آخر النهار المذكور أراد السلطان أن يسلم نفسه، فمنعه من بقي عنده من الأمراء وخاصكيته ثم بعد العصر من اليوم المذكور قدم جماعة من عسكر الناصري عليهم الطواشي طقطاي الرومي الطشتمري، والأمير بزلار العمري الناصري وكان من الشجعان، والأمير ألطنبغا الأشربي، في نحو الألف وخمسمائة مقاتل يريدون القلعة، فبرز لهم الأمير بطا الطولوتمري الظاهري الخاصكي والأمير شكر باي العثماني الظاهري وسودون شقراق في نحو عشرين مملوكاً من الخاصكية الظاهرية، وتلاقوا مع العسكر المذكور: صدموهم صدمة واحدة كسروهم فيها وهزموهم إلى قبة النصر، ولم يقتل منهم غير سودون شقراق، فإنه أمسك وأتي به إلى الناصري فوسطه، ولم يقتل الناصري في هذه الوقعة أحداً غيره، لا قبله ولا بعده، أعني صبراً، غير أن جماعة كبيرة قتلوا في المعركة، وورد الخبر بنصرتهم على الملك الظاهر، فلم يغتر بذلك، وعلم أن أمره قد زال، فأخذ في تدبير أمره مع خواصه، فأشار عليه من عنده أن يستأمن من الناصري فعند ذلك أرسل الملك الظاهر الأمير أبا بكر بن سنقر الحاجب والأمير بيدمر المنجكي شاد القصر بالنمجاة إلى الأمير يلبغا الناصري أن يأخذا له أماناً على نفسه ويترققا له فسارا من وقتهما إلى قبة النصر، ودخلا على الناصري وهو بمخيمه، واجتمعا به في خلوة، فأمنه على نفسه، وأخذ منهما منجاة الملك وقال: الملك الظاهر أخونا وخشداشنا، ولكنه يختفي بمكان إلى أن تخمد الفتنة، فإن الآن كل واحد له رأي وكلام، حتى ندبر له أمراً يكون فيه نجاته فعادا بهذا الجواب إلى الملك الظاهر برقوق، وأقام السلطان بعد ذلك في مكانه مع خواصه إلى أن صلى عشاء الآخرة، وقام الخليفة المتوكل على الله إلى منزله بالقلعة على العادة في كل ليلة، وبقي الملك الظاهر في قليل من أصحابه، وأذن لسودون النائب في التوجه إلى حال سبيله والنظر في مصلحة نفسه، فودعه وقام ونزل من وقته، ثم فرق الملك الظاهر بقية أصحابه، فمضى كل واحد إلى حال سبيله، ثم استتر الملك الظاهر وغير صفته، حتى نزل من الإسطبل إلى حيث شاء ماشياً على قدميه، فلم يعرف له أحد خبراً، وانفض ذلك الجمع كله في أسرع ما يكون، وسكن في الحال دق الكوسات ورمي مدافع النفط، ووقع النهب في حواصل الإسطبل حتى أخذوا سائر ما كان فيه من السروج واللجم وغيرها والعبي، ونهبوا أيضاً ما كان بالميدان من الغنم الضأن، وكان عدتها نحو الألفي رأس، ونهبت طباق المماليك بالقلعة، وطار الخبر في الوقت إلى الناصري، فلم يتحرك من مكانه، ودام بمخيمه، وأرسل جماعة من الأمراء من أصحابه، فسار من عسكره عدة كبيرة واحتاطوا بالقلعة، وأصبح الأمير يلبغا الناصري بمكانه، وهو يوم الاثنين خامس جمادى الآخرة وندب الأمير منطاش في جماعة كبيرة إلى القلعة فسار منطاش إلى قلعة الجبل في جموعه، وطلع إلى الإسطبل السلطاني، فنزل إليه الخليفة المتوكل على الله أبو عبد الله محمد وسار مع منطاش إلى الناصري بقية النصر، حتى نزل بمخيمه، فقام الناصري إليه وتلقاه وأجلسه بجانبه ووانسه بالحديث، وأما الناصري فإنه لما نزل إليه الخليفة وأكرمه، وحضر قضاة القضاة والأعيان للهناء، أمرهم الناصري بالإقامة عنده، وأنزل الخليفة بمخيم، وأنزل القضاة بخيمة أخرى ثم طلب الناصري من عنده من الأمراء والأعيان وتكلم معهم فيما يكون، وسألهم فيمن ينصب في السلطنة بعد الملك الظاهر برقوق، فأشار أكابرهم بسلطنة الناصري، فامتنع الناصري من ذلك أشد امتناع، وهم يلحون عليه ويقولون له: ما المصلحة إلا ما ذكرنا، وهو يأبى وانفض المجلس من غير طائل ثم استدعى الأمير الكبير يلبغا الناصري الأمراء واستشارهم فيمن ينصبه في سلطنة مصر، فكثر الكلام بينهم، وكان غرض غالب الأمراء سلطنة الناصري ما خلا منطاش وجماعة من الأشرفية، حتى استقر الرأي على إقامة الملك الصالح أمير حاج ابن الملك الأشرف شعبان في السلطنة ثانياً، بعد أن أعيا الأمراء أمر الناصري في عدم قبوله السلطنة وهو يقول: المصلحة سلطنة الملك الصالح أمير حاج، فإن الملك الظاهر برقوقاً خلعه من غير موجب فطلعوا في الحال من الإسطبل إلى القلعة، واستدعوا الملك الصالح وسلطنوه، وغيروا لقبه بالملك المنصور وأما الملك الظاهر برقوق فإنه دام في اختفائه إلى أن قبض عليه بعد أيام متخفيا في بيت مملوك له ثم رسم بسجنه إلى الكرك فأخرج إليها وسجن هناك بعد أن حكم مصر أميراً كبيراً وسلطاناً إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر وسبعة وعشرين يوماً، وزالت دولة الملك الظاهر كأن لم تكن، فكانت مدة تحكمه منذ قبض على الأمير طَشْتَمُر الدوادار في تاسع ذي الحجة سنة تسع وسبعين وسبعمائة، إلى أن جلس على تخت الملك وتلقب بالملك الظاهر في تاسع عشر شهر رمضان سنة أربع وثمانين وسبعمائة، أربع سنين وتسعة أشهر وعشرة أيام، ويقال له في هذه المدة الأمير الكبير أتابك العساكر، ومن حين تسلطن إلى أن اختفي ست سنين، وثمانية أشهر، وسبعة عشر يوماً فيكون مدة حكمه أميراً وسلطاناً إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر وسبعة وعشرين يوماً، وترك ملك مصر وله نحو الألفي مملوك اشتراهم، سوى المستخدمين.

(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً

ص: 478