الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
داود الطيالسي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، وفي 7/ 263 - 264 (2714) قال: وأخبرنا العدل أبو نصر أحمد صدقه بن نصر بن زهير بن المقلد الحراني، أن الشريف أبا العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أخبرهم، قال: أنبأنا الحسن بن عبد الرحمان بن الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الشافعي المكي في المسجد الحرام، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس العبقسي المكي، قال: حدثنا أبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال: حدثنا عبيد - هو ابن آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، وفي 7/ 264 (2715) قال: أخبرنا هشام بن عبد الرحيم بن الإخوة، أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم، قال: أنبأنا أحمد بن النعما، قال: أنبأنا محمد بن المقرئ، قال: أنبأنا إسحاق بن أحمد بن نافع، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، قال: حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
كلاهما: (حماد بن سلمة، وشعبة) عن هشام بن زيد.
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" 7/ 552، قال: سمعت عبد الحميد الوراق يقول حدث محمد بن مسلمة، عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد.
كلاهما: (هشام بن زيد، ويحيى بن سعيد) عن أنس بن مالك فذكره.
باب الوصايا
3045 -
عن مقاتل بن صالح الخراساني صاحب الحميدي بمكة، قال: دخلت على حماد بن سلمة فإذا ليس في البيت إلا حصير وهو جالس عليه، ومصحف يقرأ فيه، وجراب فيه علمه ومطهرة يتوضأ فيها فبينا أنا عنده جالس إذ دق عليه داق الباب، فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا، قالت: هذا رسول محمد بن سليمان، قال: قولي له يدخل وحده. فدخل
فسلم وناوله كتابه، فقال: اقرأه فإذا فيه بسم اللّه الرحمن الرحيم من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة: أما بعد فصبحك اللّه بما صبح به أولياءه وأهل طاعته وقعت مسألة فأتنا نسألك عنها. قال: يا صبية هلمي الدواة، ثم قال لي: اقلب الكتاب واكتب. أما بعد وأنت فصبحك اللّه بما صبح به أولياءه وأهل طاعته أنا أدركنا العلماء وهم لا يأتون أحدا فإن وقعت مسألة فأتنا فسلنا عما بدا لك وإن أتيتني فلا تأتني إلا وحدك ولا تأتني بخيلك ورجلك فلا أنصحك ولا أنصح نفسي والسلام فبينا أنا عنده جالس إذ دق داق الباب، فقال: يا صبية أخرجي فانظري من هذا قالت: هذا محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحده. فدخل فسلم ثم جلس بين يديه ثم ابتدأ فقال: ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعبا. فقال حماد: سمعت ثابتا البناني، يقول: سمعن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"إن العالم إذا أراد بعلمه وجه اللّه هابه كل شيء وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شيء، فقال: ما تقول يرحمك اللّه في رجل له ابنان وهو عن أحدهما أرضى فأراد أن يجعل له في حياته ثلثي ماله؟ قال: لا تفعل رحمك اللّه فإني سمعت ثابتا البناني، يقول: سمعت أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول: "إن اللّه إذا أراد أن يعذب عبده بماله وفقه عند موته لوصية جائرة"
(1)
.
(1)
اللفظ للخطيب.
ضعيف؛ انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (3928).
- أخرجه: الخطيب في "الجامع"(837). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 53/ 132 - 133، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، قال: حدثنا أبو بكر الخطيب، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الملك بن شبابة الدينوري، قال: أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق الرازي الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مهدي، نزيل قزوين، قال: حدثنا الحسين بن عمرو المروزي قال: حدثنا مقاتل بن صالح الخرساني، فذكره.
3046 -
عن أنس، قال: إني لَتحْتَ نَاقَةِ رسُولِ اللّه صلى الله عليه وسلم يَسِيلُ عَلَيَّ لُعَابُهَا، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ:"إِنَّ اللّه عز وجل قد أَعْطى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، والَوَلَدُ للفِرَاشِ وللعَاهِر الحَجَرُ، لا يَدَّعينَّ رَجُلٌ غير أبيهِ، لا ينتمي إلى غير مَوَاليهِ، فمنْ فَعَلَ ذلكَ فَعَليه لِعنةُ اللّهِ مُتتابعة، لا تُنفقُ المرأةُ شيئًا مِنْ بيتِ زَوجهَا إلا بإذنِهِ"، فقال رجل: ولا الطعام يا رسول اللّه؟ قال: "ذَاكَ أَفْضَلُ أموالنِا"، ثم قال:"ألا إنَّ العَارِيَةَ مُؤدَّاةٌ، الدينُ مَقضي والزُّعيمُ غَارم".
(1)
صحيح.
- أخرجه: ابن ماجه (2714) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور. والطبري في "تهذيب الآثار"(مسند علي بن أبي طالب)(334) قال: حدثني ابن عبد الرحيم البرقي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، وفي (335) قال: حدثني محمد بن عوف الطائي، قال: حدثنا الوليد بن عتبه، قال: حدثنا عمر بن
(1)
بلفظ الدارقطني.
عبد الواحد. والدارقطني (4021) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد. والبيهقي في "السنن الكبرى" 6/ 264، قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: داود بن رشد، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 21/ 278 - 279، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الجنيد المهيني - بها - قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسين العارف الطوسي - بمَيهَنه - قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن يوسف السختياني، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن يحيى المكي، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي، قال: حدثني عمر بن عبد الواحد. وفي: 279 - 280، قال: أخبرنا أبو غالب بن البنا، قال: أخبرنا الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور. وفي: 280، قال: أخبرناه بتمامه أبو محمد هبة الله بن سهل، قال: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان الحيري، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان النَّسَوي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب. وفي 22/ 171، قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر وأبو القاسم زاهر بن طاهر، قالا: أخبرنا أبو عثمان البحيري زاد زاهر: وأبو سعد الجَنْزَرودي، قالا: أخبرنا أبو عمرو الحيري، قال: حدثنا عبدان الأهوازي، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد الدمشقي. والضياء المقدسي في "المختاره" 6/ 149 (2144) قال: أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي، قال: أن زاهر بن
طاهر بن محمد الشحامي أخبرهم، قال: أنبأنا سعيد بن محمد البحيري، قال: أنبأنا أبو عمرو بن حمدان، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان النسوي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب، وفي: 150 (2146) قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر، أن محمود بن إسماعيل الصيرفي أخبرهم - وهو حاضر - قال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن شاذان، قال: أنبأنا عبد الله بن محمد بن محمد القَبّاب، قال: أنبأنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور. وفي: 150 (2147) قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف - إجازةً - قال: وأنبأنا عنه خالي الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد المقدسي، قال: أن أبا طاهر عبد الرحمان بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف أخبرهم، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن عبد الله بن بشران، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز، قال: حدثنا داود بن رُشيد، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد.
كلاهما: (محمد بن شعيب بن شابور، وعمر بن عبد الواحد) عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد.
- أخرجه: العقيلي في "الضعفاء الكبير" 2/ 68، قال: حدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن أحمد الحواري، قال: حدثنا بكر بن محمد، قال: حدثنا رزق الله بن الأسود القرشي. وابن عدي في "الكامل" 3/ 250 قال: حدثنا علي بن أحمد بن مروان، قال: حدثنا سليمان بن محمد النهرواني، قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال: حدثنا حسان بن سياه.
كلاهما: (رزق الله بن الأسود، وحسان بن سياه) عن ثابت.
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" 5/ 432، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الجبار بن سعيد، عن شعيب بن بكر، عن يحيى بن سعيد.
- أخرجه: تمام في فوائده (كما في الروض البسام)(718) قال: أخبرنا الحسن بن حبيب. والخطيب في "الموضح" 2/ 127، قال: كتب إلى عبد الرحمان بن عثمان بن أبي نصر الدمشقي أن أبا علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك الفقيه حدثهم، ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي قراءة، قال: حدثنا تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، قال: حدثنا الحسن بن حبيب، وفي 2/ 282، قال: أخبرنا علي بن الحسن التنوخي، قال: أخبرنا أبو العباس عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي، قال: حدثنا علي بن سراج الحافظ. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 5/ 179، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الشروطي، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدثنا تمام. (ح)، قال: وثم أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد، قال: أخبرنا تمام بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن حبيب.
كلاهما: (الحسن بن حبيب، وعلي بن السراج) قالا: حدثنا أحمد بن كعب بن خريم المري بالراهب، قال: حدثنا أبي أبو حارثة كعب بن خريم، قال: حدثنا سليمان بن سالم الحراني - هو ابن أبي داود، عن الزهري.
أربعتهم: (سعيد بن أبي سعيد، وثابت، ويحيى بن سعيد، والزهري) عن أنس بن مالك، فذكره.
3047 -
عن أنس، قال: أن رجلًا، قال: يا رسول الله أُصي بمالي كله؟ قال: "لا"، قال: فالشطر؟ قال: "لا"، قال: فالثلث؟ قال: "الثلث، والثلث كثير".
صحيح لغيره.
- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(1381) قال: حدثنا حُميد بن الربيع، قال: حدثنا قردوس بن الأشعري، عن مسعود بن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس، فذكره.
3048 -
عن أنس بن مالك، قال: أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم مات، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد مات، قال الذي كان عندنا أنفًا قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كأنه أخذه على غضب والمحروم من حرم وصيته"
(1)
.
ضعيف، دُرُستٌ بن زياد، ويزيد بن أبان، ضعيفان.
- أخرجه: الطيالسي (2112). ومسدد (كما في المطالب العاليه) 1/ 334 (866). وابن ماجه (2700) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي. وأبو يعلى (4122) قال: حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل. وابن حبان في "المجروحين" 1/ 360، قال: حدثنا محمد بن المسيب، قال: حدثنا عباد بن يزيد البحراني. وابن عدي في "الكامل" 3/ 575، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي، قال: حدثنا عبد الحميد بن صبيح. وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 5/ 102، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن يوسف، قال: حدثنا عبيد بن الحسن، قال: حدثنا العباس بن يزيد. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1489) قال: أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا علي بن محمد الأنباري، قال: أخبرنا أبو بكر
(1)
بلفظ الطيالسي.
محمد بن عبد الملك بن بشران، قال: حدثنا أبو حفص بن شاهين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الخليل، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد التيمي. (ح) قال: وأنبأنا إسماعيل بن أحمد، قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعدة، قال: أخبرنا حمزة بن يوسف، قال: حدثنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد بن الحميد بن صبيح.
جميعهم: (الطيالسي، ومسدد، ونصر بن علي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعباد بن يزيد، وعبد بن الحميد بن صبيح، والعباس بن يزيد، وإبراهيم بن محمد) قالوا: حدثنا دُرُست بن زياد، عن يزيد بن أبان
(1)
الرقاشي، عن أنس بن مالك، فذكره.
3049 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمُ بعد الحلم"
(2)
.
- أخرجه: أبو حنيفة في "مسنده"(522) والبزار (كما في كشف الأستار)(1302) و (1376) قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك بن المغيرة، عن أبيه. وأبو محمد البخاري 2/ 39 (كما في جامع المسانيد الخوارزمي) عن صالح بن رميح، عن موسى بن عيسى، عن الفضل بن سهل، عن علي بن عبد الله، عن سفيان بن عيينة، عن الزبير بن سعيد، عن داود، عن أبي حنيفة. وابن عدي في "الكامل" 9/ 138، قال: حدثنا طاهر بن علي بن ناصح الطبراني، قال: حدثنا دحيم، قال: حدثنا يزيد بن عبد الملك، قال: حدثني أبي (يعني: عبد الملك النوفلي).
ثلاثتهم: أبو حنيفة، ويزيد بن عبد الملك بن المغيرة، وعبد الملك النوفلي) عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، فذكره.
(1)
في تاريخ "أصبهان"(مؤمل بن أبان).
(2)
اللفظ لأبي حنيفة.