الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلاهما: (أيوب بن ميسرة، ويزيد بن أبي يزيد مولى لآل بسر)، عن بسر بن أبي أرطأة، فذكره.
3592 -
عن أبي راشد، أن بسر بن أبي أرطأة كان يدعو كلما ارتحل، ((اللهم إنا نستعينك على أمرنا كله بأحسن عونك ونسألك خير المحيا والممات)). فقال له عبيدة العليكي: أمن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سمعت هذا؟ قال: نعم كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يدعو بها.
إسناده ضعيف؛ نصر بن خزيمة، أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 17/ 404، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأبوه خزيمة لم أجد من ذكره. ونصر بن علقمة، ابن حجر:(مقبول). وقال الذهبي: (ثقة).
- أخرجه: ابن حبان في "تاريخ الصحابة"(129)، وفي "الثقات" له 3/ 36، قال: حَدَّثَنَا العباس بن خليل الطائي بحمص من أصل كنانة، قال: حَدَّثَنَا نصر بن خزيمة بن علقمة الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا أبي، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، قال: حدثني أبو راشد اسمه خضر بن خوط بضحم الخاء المعجمة وقيل غير ذلك - الحبراني، أن بسر ابن أبي أرطأة، فذكره.
بسر بن أبي بسر
هو بسر بن أبي بسر بن مازن بن منصور بن عكرمة المازني، له صحبة
(1)
.
(1)
انظر: أسد الغابة 1/ 180. والإصابة 1/ 148 (6403).
3593 -
عن عبد الله بن بسر أنه سمع أباه يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم السبت فقال: ((إن لم يجد أحدكم إِلَّا أن يمضغ لحى شجرة فلا يصم يومئذ))
(1)
.
صحيح.
- أخرجه: النسائي في "الكبرى"(2768). والطبراني في "المعجم الكبير" 2/ 31 (1191)، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، قال: حدثني أبي (ح). والخطيب في "المتفق والمفترق"(1319)، قال: أخبرنا أبو أحمد الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط بأصبهان، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطَّبراني، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن الحارث.
كلاهما: (النسائي، وعمرو بن الحارث)، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: حَدَّثَنَا الفضيل
(2)
بن فضالة، أن خالد بن معدان حدثه أنه سمع أباه يقول، فذكره.
3594 -
عن عبد الله بن بسر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه فأتوه بطعام فكان يأكل التمر ويضع النوى على ظهر أصبعه ثم يرمي به قال: ثم قام يركب بغلة له بيضاء فقمت لآخذ بركابه فقلت: يا رسول الله ادع الله لنا قال: ((اللهم بارك لهم فيما رزقتهم فاغفر لهم فارحمهم))
(3)
.
(1)
بلفظ الطَّبراني.
(2)
ورد في النسائي (الفضل) وصوابه ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال 6/ 55 (5357).
(3)
بلفظ النسائي.