المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الزهد والرقاق - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٢٩

[عبد اللطيف الهميم]

الفصل: ‌باب الزهد والرقاق

‌باب الزُّهد والرقاق

3567 -

عن بُرَيْدَة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال:((يقول الله تبارك وتعالى: ما أصيب ابن آدم بعد ذهاب دينه أشد من ذهاب عينيه، فمن أذهبت كريمتيه فصبر واحتسب؛ لم يكن له عندي ثواب إِلَّا الجنة)).

وفي رواية: ((لن يبتلى عبد بشيء أشد عليه من الشرك بالله، ولن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إِلَّا غفر له".

ضعيف جدا؛ جابر - هو ابن يزيد الجعفي، ضعيف متهم.

- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(769)، قال: حَدَّثَنَا الفضل ابن سهل، والحسن بن يونس. والدينوري في "المجالسة"(1781)، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد. والخطيب في "تاريخ بغداد" 2/ 280، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي غير مرة، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي. والديلمي في "مسند الفردوس" 4/ 408، قال: حَدَّثَنَا الشيخ نصر بن أحمد بن البطر إجازة، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عبيدة البيع، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي.

ثلاثتهم: (عباس بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، والفضل بن سهل، والحسن بن يونس)، قالوا: حَدَّثَنَا إسحاق بن منصور السلولي، قال: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه، فذكره.

ص: 151

3568 -

عن بُرَيْدَة، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون ما هذه وما هذه؟ ورمى بحصاتين، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذاك الأمل، وهذاك الأجل)).

ضعيف؛ بشير بن المهاجر، قال ابن حجر:(صدوق لين الحديث رمى بالإرجاء). وقال الترمذي: ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه)).

- أخرجه: التِّرْمِذِي (2870)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمد بن إِسْمَاعِيل. وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(12)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله، قال: حدثني أحمد ابن إسحاق بن عيسى كالأهوازي. والبيهقي في "شعب الإيمان"(10258)، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حَدَّثَنَا الباغندي (يعني: محمد بن سليمان). وفي (10259)، قال: أخبرناه ابن عبدان، قال: أخبرنا أحمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكريمي.

أربعتهم: (محمد، وأحمد، ومحمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن يونس)، قالوا: حَدَّثَنَا خلاد بن يحيى، قال: حَدَّثَنَا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه، فذكره.

ورد في بعض الروايات لفظ: فقرب واحدة وباعد أخرى.

3569 -

عن بُرَيْدَة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحسب المال والكرم التقوى)).

صحيح لغيره.

- أخرجه: القضاعي في "مسند الشهاب"(20)، قال: أخبرنا عبدالرحمان بن عمر الكندي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن مبارك، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن محمود بن نعيم، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن عيسى البسطامي، قال:

ص: 152

حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن شقيق، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن واقد، عن عبد الله ابن بريده، عن أبيه، فذكره.

3570 -

عن بُرَيْدَة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: ((لو أعطى ابن آدم واديًا من ذهب لابتغى إليه ثانيًا، ولو أعطي ثانيا لابتغى إليه ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إِلَّا التراب ويتوب الله على من تاب))

(1)

.

صحيح.

- أخرجه: الروياني في "مسند الصحابة"(44)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا خلف بن سالم. وأبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) 2/ 15 (2315)، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله الوراق، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن سعيد أبو عثمان، قالا: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن مسلم. (ح)، وعن يوسف، قال: حَدَّثَنَا لوين، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جابر. والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(2036)، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي داود، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن سعيد الثقفي البصري، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن مسلم (يعني: القسملي).

ثلاثتهم: (خلف بن سالم، وعبد العزيز بن مسلم، ومحمد بن جابر)، عن أبي العلاء، عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه، فذكره.

3571 -

عن بُرَيْدَة، قال: قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره له إذ نظر إلى رجل وهو يتقلب في الرمضاء، ويقول: يا نفس! نوم بالليل وباطل بالنهار، وترجين أن تدخلي الجنة؟! قال:

(1)

لفظ الروياني.

ص: 153

فوقف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، قال: فلما قضى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم -أظنه قال: ذات نفسه- أقبل به علينا، فقال:((دونكم أخوكم)). قال: قلنا: ادع لنا يرحمك الله! قال: اللهم اجمع على الهدى أمرهم. قال: قلنا: زدنا رحمك الله! قال: اللهم اجعل التقوى زادهم. قال: قلنا: زدنا رحمك الله! قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: ((زدهم اللهم وفقه)). قال: اللهم اجعل الجنة مآبهم

(1)

.

إسناده ضعيف؛ أبو عبد الله، صاحب الصدقة وهو هشام، لم أجد له ترجمه.

- أخرجه: الروياني في "مسند الصحابة"(1)، قال: حَدَّثَنَا ابن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا الدورقي. (ح)، قال: وحدثنا أبو علي الرزي. والطبراني في "المعجم الكبير" 2/ 22 (1159)، قال: حَدَّثَنَا العباس بن الفضل الأسفاطي. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1240)، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن الفضل الأسفاطي.

ثلاثتهم: (الدروقي، وأبو علي الرزي، والعباس بن الفضل)، عن موسى بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله، صاحب الصدقة، قال: حَدَّثَنَا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بُرَيْدَة، عن أبيه، فذكره.

3572 -

عن بُرَيْدَة الأسلمي، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يكفي أحدكم من الدنيا خادم، ومركب))

(2)

.

صحيح.

(1)

لفظ: الروياني.

(2)

اللفظ لأحمد.

ص: 154

- أخرجه: ابن أبي شيبة (34377)، قال: حَدَّثَنَا عفان. وأحمد 5/ 360 (23043)، قال: حَدَّثَنَا عبد الصَّمَد، وعَفَّان. والدارِمِي (2721)، قال: حَدَّثَنَا عَفَّان. وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(23609)، وفي "الزهد"، له (171)، و (232)، قال: أخبرنا هدبة بن خالد. والنَّسائي في "الكبرى"(9812)، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: حَدَّثَنَا عَفَّان بن مُسْلم. والروياني في "مسند الصحابة"(53)، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قال: حَدَّثَنَا عفان بن مسلم. والطبري في "تهذيب الآثار"(453)، قال: حَدَّثَنَا ابن المثنى، قال: حَدَّثَنَا عفان بن مسلم. وفي (476)، قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا بهز بن أسد. وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 2/ 19، قال: حَدَّثَنَا سعيد (يعني: ابن نصر)، قال: حَدَّثَنَا قاسم، قال: حَدَّثَنَا محمد (يعني: ابن وضاح)، قال حَدَّثَنَا أبو بكر (يعني: ابن أبي شيبة)، قال: حَدَّثَنَا عفان

(1)

.

أربعتهم: (عفان، وعبد الصمد، وهدبة بن خالد، وبهز بن أسد)، عن حماد بن سلمة.

- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" 6/ 206، قال: حَدَّثَنَا أبو بحر محمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا محمد بن غالب بن حرب، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا الجريري.

كلاهما: (حماد، والجريري) عن أبي نضرة، عن عبد الله بن موله، عن بُرَيْدَة، فذكره.

(1)

ورد في المطبوع (أبو عفان) وهو تصحيف.

ص: 155