الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ
89 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَارُونَ الْإِسْكَافِيُّ، أنا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، وأنا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وأنا ابْنُ عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، وَالْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْجُرْجَانِيُّ، وأنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالُوا: أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْحَجَّاجُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:" فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ لِي: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟ " قَالَتْ: قُلْتُ: مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ
⦗ص: 170⦘
نِسَائِكَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ " أَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ
90 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ قَالَ: أنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، أنا أَبِي، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ مِنَ الذُّنُوبِ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ» ،
91 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، وَالْقَاسِمُ ابْنَا إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ، قَالَ: أنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَا جَمِيعًا عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
92 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَيْلِيُّ أنا ابْنُ بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ، أنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، أنا سُلَيْمَانُ
⦗ص: 171⦘
بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَيْلَتِي، وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدِي، فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَدْتُهُ، فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ، فَتَلَفَّعْتُ بِمِرْطِي، أَمَا وَاللَّهِ مَا كَانَ خَزًّا، وَلَا قَزًّا، وَلَا حَرِيرًا، وَلَا دِيبَاجًا، وَلَا قُطْنًا، وَلَا كَتَّانًا، قِيلَ: وَمَا كَانَ؟ قَالَتْ: كَانَ سُدَاهُ شَعْرًا وَلُحْمَتُهُ مِنْ أَوْبَارِ الْإِبِلِ، وَطَلَبْتُهُ فِي حُجَرِ نِسَائِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَانْصَرَفْتُ إِلَى حُجْرَتِي، فَإِذَا بِهِ الثَّوْبُ السَّاقِطُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ سَاجِدًا وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: " سَجَدَ لِلَّهِ سِوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُهُ بِهَا عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمَ رَجَاءٍ لِكُلِّ عَظِيمٍ، اغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَعَادَ سَاجِدًا، فَقَالَ: أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ، وَبِكَ مِنْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي دَاوُدُ عليه السلام أُعَفِّرُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ لِسَيِّدِي وَحُقَّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبًا تَقِيًّا مِنَ السُّوءِ، نَقِيًّا، لَا كَافِرًا، وَلَا شَقِيًّا ثُمَّ انْصَرَفَ، فَدَخَلَ مَعِي فِي الْخَمِيلَةِ، وَلِي نَفَسٌ تَعَالَى، فَقَالَ: مَا هَذَا النَّفَسُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ. فَطَفِقَ يَمْسَحُ بِيَدِهِ عَلَى رُكْبَتِي، وَيَقُولُ: «وَلَيْسَ هَاتَيْنِ الرُّكْبَتَيْنِ مَا لَقِيَتَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ
⦗ص: 172⦘
وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ وَمُشَاحِنٍ» .
93 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ، أنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ نَضْرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ انْسَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مِرْطِي، ثُمَّ قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطُهَا مِنْ خَزٍّ، وَلَا قَزٍّ، وَمَا كَانَ كُرْسُفًا، وَلَا صُوفًا، قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ، فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ؟ قَالَتْ: إنْ كَانَ سُدَاهُ لَمِنْ شَعْرٍ، وَإِنْ كَانَ لُحْمَتُهُ وَبَرًا، فَأَحْسَسْتُ نَفْسِي أَنْ يَكُونَ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، ثُمَّ ذَكَرَهُ نَحْوَهُ