المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الرواية عن رفاعة بن عرابة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك - النزول للدارقطني

[الدارقطني]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ أَحَادِيثِ مَنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ جَمِيعًا

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ وَفِيهِ نَظَرٌ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ سَلَمَةَ جَدِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَلَمَةَ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ»

- ‌الرِّوَايَةُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ رِوَايَةِ حَدِيثِ مَنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا يَوْمَ عَرَفَةَ

الفصل: ‌ذكر الرواية عن رفاعة بن عرابة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك

‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

ص: 145

68 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْفَقِيهُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أنا هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ بِقُدَيْدٍ جَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: «مَا لِي يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْغَضَ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ

⦗ص: 146⦘

الْآخَرِ» فَلَمْ أَرَ مِنَ الْقَوْمِ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَهَا لَسَفِيهٌ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ:" أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ، لَا يَمُوتَنَّ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: وَقَدْ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَتَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ. وَقَالَ: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ " قَالَ الدَّرَاقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

ص: 145

69 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ

⦗ص: 147⦘

: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ قَالَ: صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ، فَجَعَلَ نَاسٌ يَسْتَأْذِنُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ:" مَا لِي يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْغَضَ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ، قَالَ: فَلَا تَرَى مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، قَالَ: يَقُولُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ فِي شَيْءٍ بَعْدَهَا سَفِيهٌ. قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: " أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ، أَلَا سُلِكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ، فَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عز وجل أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبْنُوا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ. ثُمَّ قَالَ: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُ أَغْفِرْ لَهُ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ

⦗ص: 148⦘

. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

70 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: ثنا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: نا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ عَرَابَةَ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ، وَقَالَ فِيهِ: إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ نَزَلَ اللَّهُ عز وجل إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُ فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ ". وَكَذَا رَوَاهُ أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

ص: 146

71 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

⦗ص: 149⦘

زِيَادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، نا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ هِلَالَ بْنَ أَبِي مَيْمُونَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ عَرَابَةَ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مَنْ ذَا يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ " قَالَ الدَّرَاقُطْنِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ فِي حَدِيثِ هِشَامٍ، وَالْأَوْزَاعِيِّ وَعَلِيِّ بْنُ الْمُبَارَكِ:«إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ، أَوْ ثُلُثُ اللَّيْلِ» وَفِي حَدِيثِ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ، وَأَبَانَ:«إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ»

ص: 148