المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية - النور والظلمات في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: النور والظلمات في الكتاب الكريم

- ‌ الناس قسمان:

- ‌القسم الأول: أهل الهدى والبصائر

- ‌القسم الثاني: أهل الجهل والظلم، وهؤلاء قسمان:

- ‌1 - الذين يحسبون أنهم على علم وهدى

- ‌2 - أصحاب الظلمات، وهم المنغمسون في الجهل

- ‌ الناس في الهدى الذي بعث الله تعالى به رسوله صلى الله عليه وسلم أربعة أقسام:

- ‌ القسم الأول: قبلوه ظاهراً وباطناً، وهم نوعان:

- ‌ النوع الأول: أهل الفقه فيه، والفهم

- ‌ النوع الثاني: حفظوه، وضبطوه وبلّغوا ألفاظه إلى الأمة

- ‌ القسم الثاني: من ردّه ظاهراً وباطناً، وكفر به، ولم يرفع به رأساً، وهؤلاء أيضاً نوعان:

- ‌النوع الأول: عرفه وتيقَّن صحته، وأنه حق، ولكن حمله الحسد، والكِبر

- ‌النوع الثاني: أتباع هؤلاء الذين يقولون هؤلاء سادتنا وكبراؤنا

- ‌ القسم الثالث: الذين قبلوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وآمنوا به ظاهراً

- ‌النوع الأول: من أبصر ثم عمي

- ‌النوع الثاني: ضعفاء البصائر الذين أعشى

- ‌ القسم الرابع: يكتمون إيمانهم في أقوامهم، ولا يتمكنون من إظهاره

- ‌وقد جاء في هذا النور أحاديث وآثار كثيرة، منها

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌المبحث الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية

- ‌1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه في آخر الليل إذا ذهب إلى الصلاة في المسجد: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً

- ‌2 - عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطّهور شطر الإيمان

- ‌15 - عن أنس رضي الله عنه أن رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة

- ‌18 - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تُعرَض

- ‌((القلوب أربعة:

- ‌قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن

- ‌فالقلب الأجرد: المتجرِّد مما سوى الله سبحانه وتعالى

- ‌والقلب الأغلف: قلب الكافر، لأنه داخل في غلافه وغشائه

- ‌القلب المنكوس المكبوب: قلب المنافق

الفصل: ‌المبحث الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية

‌المبحث الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية

جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النور والحث على اكتسابه والترغيب فيه، وسؤال الله عز وجل ذلك، وجاء ذكر الظلمات والتحذير من أسباب ذلك، ومن الأحاديث والآثار في ذلك ما يأتي:

‌1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه في آخر الليل إذا ذهب إلى الصلاة في المسجد: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً

، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً، وعظِّم لي نوراً، واجعل لي نوراً، واجعلني نوراً، اللهم أعطني نوراً، واجعل في عصبي نوراً، وفي لحمي نوراً، وفي دمي نوراً، وفي شعري نوراً، وفي بشري نوراً)) (1).

قال ابن الأثير رحمه الله: ((أراد ضياء الحق، وبيانه، كأنه قال: اللهم استعمل هذه الأعضاء منِّي في الحق، واجعل تصرفي وتقلّبي فيها على سبيل الصواب والخير)) (2).

وقال الإمام النووي رحمه الله: ((قال العلماء سأل النور في أعضائه، وجسمه، وتصرفاته، وتقلباته، وحالاته، وجملته في جهاته الست، حتى

(1) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه من الليل، 7/ 191، برقم 6316، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، 1/ 525، برقم 763.

(2)

النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب النون مع الواو، مادة ((نور)) 5/ 125.

ص: 52