الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
//
من كتاب المناقب
//
152 -
حَدِيث آخر حَدثنَا سعيد بن عَمْرو الأشعثي وَأَبُو الرّبيع الْعَتكِي وَأَبُو كريب وَاللَّفْظ لَهُ أخبرنَا ابْن الْمُبَارك عَن عمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن عَن ابْن أبي ملكيه قَالَ سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول
وضع عمر على سَرِيره فتكنفه النَّاس يدعونَ ويثنون وَيصلونَ عَلَيْهِ قبل أَن يرفع وَأَنا فيهم فَلم يرعني إِلَّا بِرَجُل قد أَخذ بمنكبي من ورائي فَالْتَفت فاذا هُوَ عَليّ فترحم على عمر وَقَالَ مَا خلفت أحد إِلَى أَن ألْقى الله بِمثل علمه مِنْك وأيم الله أَن كنت لأَظُن أَن يجعلك الله مَعَ صاحبيك
153 -
حَدِيث آخر حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَمُحَمّد بن عباد قَالَا أَنا حَاتِم عَن بكير بن مِسْمَار عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه قَالَ أَمر مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان سَعْدا فَقَالَ مَا مَنعك أَن تسب أَبَا تُرَاب
154 -
حَدِيث آخر حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب وشجاع بن مخلد جَمِيعًا عَن ابْن عَلَيْهِ حَدثنِي أَبُو حَيَّان حَدثنِي يزِيد بن حَيَّان قَالَ انْطَلَقت أَنا وحصين بن سيرة وَعمر بن مُسلم إِلَى زيد بن أَرقم فَلَمَّا جلسنا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْن لقد لقِيت يَا زيد خيرا كثيرا الحَدِيث
وَفِيه أهل بَيته من حرم الصَّدَقَة بعده قَالَ وَمن هم قَالَ هم آل عَليّ وَآل عقيل وَآل جَعْفَر وَآل عَبَّاس
155 -
حَدِيث آخر حَدثنَا مُحَمَّد بن بكار بن الريان ثَنَا حسان يَعْنِي ابْن ابراهيم عَن سعيد وَهُوَ ابْن مَسْرُوق عَن يزِيد بن حَيَّان عَن زيد بن أَرقم نَحْو حَدِيث أبي حَيَّان وَفِيه
فَقُلْنَا من أهل بَيته نساؤه قَالَ لَا وأيم الله إِن الْمَرْأَة تكون مَعَ الرجل الْعَصْر من الدَّهْر ثمَّ يطلقهَا فترجع إِلَى أَبِيهَا وقومها أهل بَيته أَصله وعصبته الَّذين حرمُوا الصَّدَقَة بعده
156 -
حَدِيث آخر حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا عبد الْعَزِيز عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد
فَأمره أَن يشْتم عليا قَالَ فَأبى سهل فَقَالَ لَهُ أما إِذا أَبيت فَقل لعن الله أَبَا التُّرَاب فَقَالَ سهل مَا كَانَ لعَلي إسم أحب إِلَيْهِ من أبي التُّرَاب وَإِن كَانَ ليفرح إِذا دعِي بِهِ
157 -
حَدِيث آخر حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل نَا يَعْقُوب بن ابراهيم نَا أبي عَن الْوَلِيد بن كثير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة الدؤَلِي أَن ابْن شهَاب حَدثهُ أَن عَليّ بن الْحُسَيْن حَدثهُ
أَنهم حِين قدمُوا الْمَدِينَة من عِنْد يزِيد بن مُعَاوِيَة مقتل الْحُسَيْن لقِيه الْمسور بن مخرمَة فَقَالَ لَهُ هَل لَك إِلَى حَاجَة تَأْمُرنِي بهَا فَقَالَ فَقلت لَهُ لَا
قَالَ هَل أَنْت معطي سيف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَنِّي أَخَاف أَن يَغْلِبك الْقَوْم عَلَيْهِ وأيم الله لَئِن أعطيتنيه لَا يخلص إِلَيْهِ أبدا حَتَّى تبلغ نَفسِي
158 -
حَدِيث آخر حَدثنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَن الْمُعْتَمِر سَمِعت أبي ثَنَا ابو عُثْمَان عَن سُلَيْمَان قَالَ
لَا تكونن إِن أستطعت أول من يدْخل السُّوق وَلَا آخر من يخرج مِنْهَا فان بهَا معركة الشَّيْطَان وَبهَا ينصب رايته
159 -
حَدِيث آخر حَدثنَا أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء نَا يحيى بن آدم نَا قُطْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مَالك بن الْحَارِث عَن أبي الْأَحْوَص قَالَ
كُنَّا فِي دَار أبي مُوسَى مَعَ نفر من أَصْحَاب عبد الله وهم ينظرُونَ فِي مصحف
160 -
حَدِيث آخر حَدثنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن عباد نَا حرمي بن عمَارَة نَا قُرَّة بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ قَالَ قيس بن عباد كنت فِي حَلقَة فِيهَا سعد بن مَالك وَابْن عمر وَعبد الله بن سَلام فَقَالُوا هَذَا رجل من أهل الْجنَّة فَقُمْت فَقلت لَهُ إِنَّهُم قَالُوا كَذَا وَكَذَا قَالَ سُبْحَانَ الله مَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُم أَن يَقُولُوا مَا لَيْسَ لَهُم بِهِ علم
161 -
حَدِيث آخر حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى نَا عبد الله بن عون عَن ابْن سِيرِين نَحوه وَقَالَ فجَاء رجل فِي وجهة أثر من خشوع وَفِيه فصلى رَكْعَتَيْنِ وَفِيه فَدخل منزله وَذهب فتحدثنا فَلَمَّا إستأنس وَالْبَاقِي مثله
162 -
حَدِيث آخر حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا جرير عَن الْأَعْمَش عَن سُلَيْمَان بن مسْهر عَن خَرشَة بن الْحر قَالَ كنت جَالِسا فِي حَلقَة فِي مَسْجِد الْمَدِينَة قَالَ وفيهَا شيخ حسن الْهَيْئَة وَهُوَ عبد الله بن سَلام قَالَ فَجعل يُحَدِّثهُمْ حَدِيثا حسنا قَالَ فَلَمَّا قَامَ وَقَالَ الْقَوْم من سره أَن ينظر إِلَى رجل من أهل الْجنَّة فَلْينْظر إِلَى هَذَا
قَالَ فَقلت وَالله لأتبعنه فلأعلمن مَكَان بَيته قَالَ فتبعته فَانْطَلق حَتَّى
كَاد أَن يخرج من الْمَدِينَة ثمَّ دخل منزله فاستأذنت عَلَيْهِ فَأذن لي فَقَالَ مَا حَاجَتك يَا ابْن أخي
فَقلت لَهُ مَا قَالُوا فَأَعْجَبَنِي أَن أكون مَعَك قَالَ الله أعلم بِأَهْل الْجنَّة
163 -
حَدِيث آخر حَدثنَا عَمْرو النَّاقِد وَإِسْحَاق بن ابراهيم وَابْن أبي عمر كلهم عَن سُفْيَان عَن الْأَزْهَرِي عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة أَن عمر مر بِحسان وَهُوَ ينشد الشّعْر فِي الْمَسْجِد فلحظ عَلَيْهِ
164 -
حَدِيث آخر حَدثنِي بشر بن خَالِد أَنا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن جَعْفَر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق قَالَ دخلت على عَائِشَة وَعِنْدهَا حسان بن ثَابت ينشدها شعرًا يشبب بِأَبْيَات لَهُ فَقَالَ
…
حصان رزان مَا تزن بريبة
…
وتصبح غرثى من لُحُوم الغوافل
…
فَقَالَت لَهُ عَائِشَة لكنك لست كَذَلِك
165 -
حَدِيث آخر حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى أَنا ابْن وهب أَخْبرنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَن عُرْوَة بن الزبير حَدثهُ أَن عَائِشَة قَالَت
أَلا يُعْجِبك أَبُو هُرَيْرَة جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانب حُجْرَتي يحدث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسمعني ذَلِك وَكنت أسبح فَقَامَ قبل أَن أَقْْضِي سبيحتي وَلَو أَدْرَكته لرددت عَلَيْهِ
قَالَ وَقَالَ ابْن الْمسيب أَبَا هُرَيْرَة قَالَ يَقُولُونَ إِن أَبَا هُرَيْرَة قد أَكثر عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالله الْموعد وَيَقُولُونَ مَا بَال الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار لَا يتحدثون بِمثل أَحَادِيثه
166 -
حَدِيث آخر حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن الْمثنى وبشار عَن معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة عَن زُرَارَة بن أوفى عَن أَسِير بن جَابر قَالَ
كَانَ عمر بن الْخطاب إِذا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَاد أهل الْيمن سَأَلَهُمْ أفيكم أويس بن عَامر فَذكر الحَدِيث ألى أَن قَالَ فَفطن لَهُ النَّاس فَانْطَلق على وجهة قَالَ أَسِير وَكسوته بردة فَكَانَ كلما رَآهُ إِنْسَان قَالَ من أَيْن لأويس هَذِه الْبردَة
167 -
حَدِيث آخر حَدثنَا عقبَة بن مكرم الْعمي نَا يَعْقُوب يَعْنِي ابْن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ نَا الْأسود بن شَيبَان عَن أبي نَوْفَل قَالَ
رَأَيْت عبد الله بن الزبير على عقبَة الْمَدِينَة قَالَ فَجعلت قُرَيْش تمر عَلَيْهِ وَالنَّاس حَتَّى مر عَلَيْهِ عبد الله بن عمر فَوقف عَلَيْهِ فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب السَّلَام عَلَيْك أباخبيب السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا أما وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا أما وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا أما وَالله وان كنت مَا علمت لصواما قواما وصُولا للرحم أما وااله لأمة أَنْت شَرها لأمة خير
ثمَّ نفذ عبد الله بن عمر فَبلغ الْحجَّاج موقف عبد الله وَقَوله فَأرْسل إِلَيْهِ فَأنْزل عَن جزعة فَألْقى فِي قُبُور الْيَهُود ثمَّ أرسل ألى أمه أَسمَاء بنت أبي بكر غَابَتْ أَن تَأتيه فَأَعَادَ عَلَيْهَا القَوْل لتَأْتِيني أَو لَأَبْعَثَن إِلَيْك من يسحبك
بقرونك قَالَ فَأَبت وَقَالَت وَالله لَا آتيه حَتَّى يبْعَث إِلَيّ من يسحبني بقروني
قَالَ فَقَالَ أروني سبتي فَأخذ نَعْلَيْه ثمَّ انْطلق يتوذف حَتَّى دخل عَلَيْهَا فَقَالَ كَيفَ رَأَيْتنِي صنعت بعدو الله قَالَت رَأَيْتُك أفسدت عَلَيْهِ ديناه وأفسد عَلَيْك آخرتك