المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي ، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي - اليقين لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ ، وَهُمَا فِي النَّارِ

- ‌«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمَنَ

- ‌«نَجَا أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ ، وَيَهْلِكُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْبُخْلِ وَالْأَمَلِ»

- ‌ الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ ، وَغَمْرَةِ الْعِلْمِ ، وَزَهْرَةِ الْحُكْمِ ، وَرَوْضَةِ الْحِلْمِ ، فَمَنْ فَهِمَ

- ‌«مَا نَزَلَ فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ ، وَلَا قُسِمَ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْحِلْمِ»

- ‌«اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِيمَانًا وَيَقِينًا وَمُعَافَاةً وَنِيَّةً»

- ‌«تَعَلَّمُوا الْيَقِينَ كَمَا تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ حَتَّى تَعْرِفُوهُ فَإِنِّي أَتَعَلَّمُهُ»

- ‌ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ»

- ‌«مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ضَعْفَ الْيَقِينِ»

- ‌«الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ، عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ ، وَتَأْوِيلِ الْحِكْمَةِ ، وَمَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ ، وَسُنَّةِ الْأَوَّلِينَ

- ‌ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِنَ الْيَقِينِ قَدْرَ شَعِيرَةٍ مَشَى عَلَى الْمَاءِ»

- ‌ وَالْيَقِينُ يُوَرِّثُ الْغِنَى ، وَالْغِنَى يُوَرِّثُ الْحُبَّ ، وَالْحُبُّ يُوَرِّثُ اللِّقَاءَ»

- ‌«إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُؤْتَوْا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ وَالْعَافِيَةِ فَسَلُوهُمَا اللَّهَ عز وجل» قَالَ الْحَسَنُ:

- ‌ مِنْ حُسْنِ الْيَقِينِ ، وَإِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ كَمَالًا وَغَايَةً ، وَكَمَالُ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ وَالْيَقِينُ

- ‌ وَإِيمَانًا فِي يَقِينٍ ، وَنَشَاطًا فِي هُدًى ، وَبِرًّا فِي اسْتِقَامَةٍ ، وَكَسْبًا مِنْ حَلَالٍ»

- ‌«مَا أَيْقَنَ عَبْدٌ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَقَّ يَقِينِهِمَا إِلَّا خَشَعَ وَوَجِلَ ، وَذَلَّ وَاسْتَقَامَ ، وَاقْتَصَرَ حَتَّى يَأْتِيَهُ

- ‌ بِحُسْنِ الْيَقِينِ وَطُولِ التَّهَجُّدِ

- ‌«رَأَيْتُ جَوَامِعَ الْغِنَى فِي التَّوَكُّلِ ، وَرَأَيْتُ جَوَامِعَ الشَّرِّ مِنَ الْقُنُوطِ ، وَالْغَنِيُّ حَقَّ الْغِنَى ، مَنْ أَسْكَنَ اللَّهُ

- ‌{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] قَالَ: «الْمَوْتُ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:

- ‌«اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا يَقِينًا بِكَ حَتَّى تَهُونَ عَلَيْنَا مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا ، وَحَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُنَا إِلَّا مَا كُتِبَ

- ‌«الْكَرَمُ التَّقْوَى ، وَالشَّرَفُ التَّوَاضُعُ ، وَالْيَقِينُ الْغِنَى»

- ‌ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا ، وَإِنَّ الْغَمَّ وَالْحُزْنَ مِنَ الشَّكِّ وَالسُّخْطِ» وَقَالَ يَعْلَى: «الرَّوْحُ

- ‌«أُشْهِدُكُمْ أَنَّ يَقِينِي ، شَبْكُورُ»

- ‌«اللَّهُمَّ هَبْ لِي يَقِينًا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا»

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَيَقِينًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي رِزْقًا قَسَمْتَهُ لِي، وَرِضًا

- ‌ إِنِّي أَعْبُدُكَ وَلَكَ أُصَلِّي ، فَاجْعَلِ الشِّفَاءَ مِنْ جَسَدِي ، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَالنُّورَ فِي بَصَرِي ، وَالشُّكْرَ مِنْ

- ‌ فَحَقِيقَةُ الْيَقِينِ الصَّبْرُ ، وَحَقِيقَةُ الْمَخَافَةِ الطَّاعَةُ ، وَحَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْإِيمَانُ وَحَقِيقَةُ الْهُدَى الْبُصَيْرَةُ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي

- ‌ الْعَمَلُ لَا يُسْتَطَاعُ إِلَّا بِالْيَقِينِ ، وَمَنْ يَضْعُفْ يَقِينُهُ يَضْعُفْ عَمَلُهُ» ، قَالَ: وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: " يَا بُنَيَّ:

- ‌«كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا ، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى ، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلًا»

- ‌«الْيَقِينُ أَنْ لَا تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَلَا تَحْمَدَ أَحَدًا عَلَى رِزْقِ اللَّهِ ، وَلَا تَلُمْ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ

- ‌«مِنْ عَلَامَاتِ الْمُسْلِمِ قُوَّةٌ فِي دِينٍ ، وَحَزْمٌ فِي لِينٍ ، وَإِيمَانٌ فِي يَقِينٍ ، وَحِلْمٌ فِي عِلْمٍ ، وَكَيْسٌ فِي رِفْقٍ

- ‌ مِنْ ضَعْفِ يَقِينِكَ أَنْ تَكُونَ بِمَا فِي يَدِكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ عز وجل»

- ‌ أَسْأَلُكَ يَقِينَ الصَّادِقِينَ ، وَصِدْقَ الْمُوقِنِينَ ، وَعَمَلَ الطَّائِعِينَ ، وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ ، وَعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ

- ‌ تَعْمَلُونَ فِي أَيَّامٍ قِصَارٍ لِأَيَّامٍ طُوَالٍ ، فِي دَارِ زَوَالٍ لِدَارِ مُقَامٍ ، وَدَارِ حُزْنٍ وَنَصَبٍ لِدَارِ نَعِيمٍ وَخُلْدٍ

- ‌«كَأَنَّا قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ وَكَأَنَّا قَوْمٌ لَا يُوقِنُونَ»

- ‌ نَعَتَ اللَّهُ عِبَادَهُ الْمُوقِنِينَ ، أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ؟ ، فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ

- ‌ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَعْلَمَ عِلْمَ الْيَقِينِ فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ»

- ‌ بِأَيِّ شَيْءٍ تَمْشِي عَلَى الْمَاءِ؟ قَالَ: «بِالْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ» ، قَالُوا: فَإِنْ آمَنَّا كَمَا آمَنْت وَأَيْقَنَّا كَمَا أَيْقَنْتَ

- ‌«مَا رَأَيْتُ يَقِينًا لَا شَكَّ فِيهِ أَشْبَهَ مِنْ شَكٍّ لَا يَقِينَ فِيهِ مِنْ أَمْرِنَا هَذَا»

الفصل: ‌«اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي ، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي

27 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ ، ثنا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ لِابْنِهِ: «الْإِيمَانُ سَبْعُ حَقَائِقَ ، وَلِكُلِّ حَقِيقَةٍ مِنْهَا حَقِيقَةٌ ، الْيَقِينُ ، وَالْمَخَافَةُ ، وَالْمَعْرِفَةُ ، وَالْهُدَى ، وَالْعَمَلُ ، وَالتَّفَكُّرُ ، وَالْوَرَعُ ،‌

‌ فَحَقِيقَةُ الْيَقِينِ الصَّبْرُ ، وَحَقِيقَةُ الْمَخَافَةِ الطَّاعَةُ ، وَحَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْإِيمَانُ وَحَقِيقَةُ الْهُدَى الْبُصَيْرَةُ

، وَحَقِيقَةُ الْعَمَلِ النِّيَّةُ وَحَقِيقَةُ التَّفَكُّرِ الْفِطْنَةُ ، وَحَقِيقَةُ الْوَرَعِ الْعَفَافُ»

ص: 44

28 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ

⦗ص: 45⦘

، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ ، ثنا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ خَالِدٍ ،: قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: إِنَّ آدَمَ عليه السلام رَكَعَ إِلَى جَانِبِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: ‌

‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي

، وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي» ، فَأَوْحَى اللَّهُ عز وجل إِلَيْهِ:«يَا آدَمُ إِنَّهُ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ لَا يَلْزَمَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ هَذَا الدُّعَاءَ إِلَّا أَعْطَيْتُهُ مَا يُحِبُّ وَنَجَّيْتُهُ مِمَّا يَكْرَهُ ، وَنَزَعْتُ أَمَلَ الدُّنْيَا وَالْفَقْرَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَمَلَأْتُ جَوْفَهُ حِكْمَةً»

ص: 44