الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[المَآخِذُ عَلَى " المُعْجِمْ المُفَهْرِسْ
"]: (1)
أَوَّلاً: النَّقْصُ فِي الكَلِمَاتِ الأُصولِ، وَعَدَمِ المَنْهَجِيَّةِ فِي إِسْقَاطِ مَا يَسْقُطُ مِنْ كَلِمَاتٍ:
يمكن لكل من يستخدم كتاب " المعجم المفهرس " أن يلاحظ أن فيه نقصًا كبيرًا ـ يكاد يوجد في كل حديث من أحاديث " الكتب التسعة " التي اعتمدها. ذلك أنه يكتفي بذكر بعض كلمات الحديث ويهمل غيرها. وهذا النقص مُتَعَمَّدٌ مَقْصُودٌ، والغرض فيه مراعاة النفقات المالية الباهظة للكتاب كما تقدم في مقدمة البحث.
وهذا صريح في أن الكلمات المستبعدة هي الكلمات التي لا تتميز بأية أهمية وأنها، باستبعادها، ساعدت في التقليل من حجم الكتاب المفرط.
ويؤكد ويتكام ـ وهو أحد المشاركين في تأليف الجزء الثامن من الكتاب (جزء الفهارس) ـ يُؤَكِّدُ وجود النقص الكبير في حجم الكتاب غير أنه يصف الكلمات الساقطة بصفة أخرى. يقول ويتكام [5، ص ز]: «إِنَّ مساعدي فنسنك قد أسقطوا من " المعجم " الكلمات الأكثر شُيُوعًا ـ حسب آرائهم ـ وأنه لو تم إنجاز الكتاب بدون إسقاط كلمة هنا أو جملة هناك، لأخذ الكتاب حَجْمًا أكبر بكثير مِمَّا هو عليه الآن» .
ومهما كانت صفة الكلمات الساقطة، فيمكن تسجيل الملاحظات التالية على القولين المتقدمين:
(1)[أضفت هذا العنصر لإيضاح منهجية البحث].