المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة يضم الجزء التاسع سبعة فهارس وهي تغطي الأجزاء الثمانية من - تاريخ الجزائر الثقافي - جـ ٩

[أبو القاسم سعد الله]

الفصل: ‌ ‌مقدمة يضم الجزء التاسع سبعة فهارس وهي تغطي الأجزاء الثمانية من

‌مقدمة

يضم الجزء التاسع سبعة فهارس وهي تغطي الأجزاء الثمانية من تاريخ الجزائر الثقافي:

1 -

فهرس الأشخاص.

2 -

فهرس الأماكن.

3 -

فهرس الكتب والدوريات والجرائد.

4 -

فهرس الشعوب والقبائل والأقوام.

5 -

فهرس المذاهب والطرق الصوفية والمصطلحات.

6 -

فهرس الأحزاب والجمعيات والمؤتمرات.

7 -

فهرس المؤسسات والمراكز الدينية والفنية والثقافية.

وأثناء وضعنا لفهرس الأشخاص اعتمدنا الترتيب العالمي وذلك بتقديم اللقب أو الشهرة على الاسم الشخصي، ولكن واجهتنا أحيانا مشكلة مع ألقاب بعض العائلات فرتبناها بناء على معطيات إضافية. فعائلة الأمير عبد القادر (أبناؤه وأخوته وأحفاده) رتبناها تحت الجزائري (ج) لأنهم عرفوا بهذه النسبة منذ استقروا في الشام. أما الأمير عبد القادر نفسه فقد أبقيناه على حاله لشهرته باسم عبد القادر (ع). كما رتبنا شيوخ الطريقة التجانية في تماسين تحت التماسيني (ت) وهم

ص: 5

أولاد وأحفاد الشيخ الحاج علي. وتركنا لقب التجاني لعائلة الشيخ التجاني (ت) وفروعها في عين ماضي. كما رتبنا أحمد بن العطار تحت ابن المبارك (م)، ومصطفى الكمال - المضربة - تحت ابن الخوجة (خ). وبقي ابن علي الشريف على ما هو عليه (ع)، وعائلة بوطالب تحت هذا اللقب (ب).

ومن جهة أخرى أبقينا الأعلام المعروفة بدون تقديم ولا تأخير. فعمر بن الخطاب رضي الله عنه (ع)، وأبو بكر الصديق رضي الله عنه (أ)، ووحدنا اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ومحمد (م).

ونود أن ننبه بهذا الصدد إلى أن لفظ (سيدي) لم يراع في الترتيب إلا في الأعلام المكانية: (مثل سيدي عقبة، سيدي بلعباس). كما لم يراع لفظ (الشيخ) ولا لفظ (الحاج) إلا إذا كان جزءا من اللقب وليس وصفا مضافا.

أما الحروف اللاتينية: V، P، G فقد كتبناها هكذا: V = ف (Victor = فيكتور)، G = ق معقودة (Guy = قي) وقلما ترد (غ)(ديغول)، P = ب (Pearson = بيرسون). وقد وردت علامة الإضافة الفرنسية: دي، دو ، de، des du بكثرة مع بعض الأسماء. فلجأنا إلى وصلها أحيانا مثل ديقيدون، وفصلها أحيانا. أخرى مثل دي بارادي، حسب ما بعدها من حروف. والجدير بالذكر أن الرقم المرفوق بالخط المائل (/) يدل على الجزء.

كنا عزمنا على إضافة قائمة بالمصادر والمراجع إلى هذا الجزء، وقد تقدمنا في ذلك شوطا كبيرا. فإذا نحن أمام عشرات من المصادر والمراجع بأنواعها المختلفة (مخطوطات، أطروحات، كتب مطبوعة، بحوث، مقالات، إلخ). وهنا أشار علينا بعضهم باختصارها، ونصح آخرون بالاكتفاء بمختارات منها. ولكننا فضلنا في نهاية الأمر مواصلة الجهد وحشد الطاقة لإخراج مجلد خاص بالمصادر والمراجع في مستقبل الأيام.

أما الذين يرغبون في الاطلاع على بعض مصادر ومراجع هذا الكتاب فعليهم أن يرجعوا أولا: إلى هوامش (حواشي) الكتاب إذ فيها مادة هامة خاصة بكل فصل. ثانيا: إلى فهرس الكتب الواردة فى متن كل جزء من الكتاب.

ص: 6

ونذكر بهذا الصدد أن فهرس الكتب والدوريات والجرائد لا يشمل تلك المذكورة في الهوامش (الحواشي) وإنما يشمل فقط ما جاء في متن الكتاب.

وقد أضفنا إلى هذا الجزء مجموعة من الصور، وهي صور متنوعة لجزائريين وفرنسيين، وفيها بعض قادة الرأي وبعض الفنانين وأهل الفكر، كما تحتوي على صور للحلي وأخرى لرسوم دينية وفنية تقليدية. ولكنها صور لا تشكل في أغلبها مجموعة نادرة ولا شاملة. ويرجع ذلك إلى عاملين، الأول: أن فكرة إضافة الصور إلى الكتاب طرأت علينا متأخرة. الثاني: أن معظم الصور التي نعرفها يتعذر علينا الوصول إليها الآن. ونحن نعد بأننا سنعمل على استكمال مجموعة الصور من مظانها في طبعة لاحقة إن شاء الله.

إن كل من اشتغل باستخراج الفهارس من كتاب واحد يعرف كم هو متعب مثل هذا العمل، فكيف إذا تعلق الأمر بثمانية كتب!.

وقد كان بالإمكان برمجة الفهرسة على الحاسوب عند الطبع، ومن ثمة كنا نتفادى العمل اليدوي التقليدي والمضني، ولكن المنضد لم يأخذ الفهرسة بعين الاعتبار عند الطبع، لذلك لجأنا إلى الطريقة التقليدية وقضينا أكثر من سنة عاكفين على فهرسة الكتاب مما جعل صدوره يتأخر سنة أخرى.

ولا يسعني في مقدمة هذا الجزء إلا التنويه بالأستاذين حمادي الساحلي الذي ترجم المقدمة المختصرة إلى الفرنسية، Allan Christelow الذي راجع ترجمتي الإنكليزية لنفس المقدمة.

والواقع أنني ظللت طيلة السنوات الماضية أسابق الزمن وأخشى ألا يكتمل الكتاب، وما أكثر المعرقلات والمثبطات، ولكن الله وفقني وشد من أزري حتى أوصلت الكتاب إلى هذه المرحلة. فلله وحده أركع ذاكرا وأسجد شاكرا، إنه نعم المولى ونعم النصير.

أبريل 1998

أبو القاسم سعد الله

جامعة الجزائر

وجامعة آل البيت

ص: 7