المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحَدِيث الثَّامِن   وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ - تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق

[الأمير ابن بلبان الفارسي]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌الحَدِيث الأول

- ‌الحَدِيث الثَّانِي

- ‌الحَدِيث الثَّالِث

- ‌الحَدِيث الرَّابِع

- ‌الحَدِيث الْخَامِس

- ‌الحَدِيث السَّادِس

- ‌الحَدِيث السَّابِع

- ‌الحَدِيث الثَّامِن

- ‌الحَدِيث التَّاسِع

- ‌الحَدِيث الْعَاشِر

- ‌الحَدِيث الْحَادِي عشر

- ‌الحَدِيث الثَّانِي عشر

- ‌الحَدِيث الثَّالِث عشر

- ‌الحَدِيث الرَّابِع عشر

- ‌الحَدِيث الْخَامِس عشر

- ‌الحَدِيث السَّادِس عشر

- ‌الحَدِيث السَّابِع عشر

- ‌الحَدِيث الثَّامِن عشر

- ‌الحَدِيث التَّاسِع عشر

- ‌الحَدِيث الْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ

- ‌خَاتِمَة الْكتاب

الفصل: ‌ ‌الحَدِيث الثَّامِن   وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ

‌الحَدِيث الثَّامِن

وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث قَالَ حَدثنِي أبي حَدثنَا الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ الْأسود كُنَّا عِنْد عَائِشَة فَذَكرنَا الْمُوَاظبَة على الصَّلَاة والتعظيم لَهَا قَالَت لما مرض رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَحَضَرت الصَّلَاة فَأذن فَقَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَقيل لَهُ إِن أَبَا بكر رجل أسيف إِذا قَامَ مقامك لم يسْتَطع أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَعَادَ وأعادوا فَأَعَادَ الثَّالِثَة فَقَالَ إنكن صَوَاحِب يُوسُف مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَخرج أَبُو بكر

ص: 36

فصلى فَوجدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم من نَفسه خفَّة فَخرج يهادي بَين رجلَيْنِ كَأَنِّي أنظر رجلَيْهِ يخطان من الوجع فَأَرَادَ أَبُو بكر رضي الله عنه أَن يتَأَخَّر فَأَوْمأ إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن مَكَانك ثمَّ أَتَى حَتَّى جلس إِلَى جنبه

قيل للأعمش فَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَأَبُو بكر يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ وَالنَّاس يصلونَ بِصَلَاة أبي بكر فَقَالَ بِرَأْسِهِ نعم

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش بعضه وَزَاد

ص: 37

أَبُو مُعَاوِيَة جلس عَن يسَار أبي بكر فَكَانَ أَبُو بكر يُصَلِّي قَائِما

هَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي جَامعه الصَّحِيح

ص: 38