الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَدِيث الثَّامِن
وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث قَالَ حَدثنِي أبي حَدثنَا الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ الْأسود كُنَّا عِنْد عَائِشَة فَذَكرنَا الْمُوَاظبَة على الصَّلَاة والتعظيم لَهَا قَالَت لما مرض رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَحَضَرت الصَّلَاة فَأذن فَقَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَقيل لَهُ إِن أَبَا بكر رجل أسيف إِذا قَامَ مقامك لم يسْتَطع أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَعَادَ وأعادوا فَأَعَادَ الثَّالِثَة فَقَالَ إنكن صَوَاحِب يُوسُف مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَخرج أَبُو بكر
فصلى فَوجدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم من نَفسه خفَّة فَخرج يهادي بَين رجلَيْنِ كَأَنِّي أنظر رجلَيْهِ يخطان من الوجع فَأَرَادَ أَبُو بكر رضي الله عنه أَن يتَأَخَّر فَأَوْمأ إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن مَكَانك ثمَّ أَتَى حَتَّى جلس إِلَى جنبه
قيل للأعمش فَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَأَبُو بكر يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ وَالنَّاس يصلونَ بِصَلَاة أبي بكر فَقَالَ بِرَأْسِهِ نعم
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش بعضه وَزَاد
أَبُو مُعَاوِيَة جلس عَن يسَار أبي بكر فَكَانَ أَبُو بكر يُصَلِّي قَائِما
هَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي جَامعه الصَّحِيح