الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الألف
1 -
[د فق]: أحمد (1) بن إبراهيم بن خالد أبو علي الموصلي، نزيل بغداد.
عن: إبراهيم بن سعد، وحماد بن زيد، وشريك، وعَبْثَر بن
القاسم، وأبي الأحوص، وخلق.
وعنه: (د) فرد حديث، وأبو زرعة الرازي، وتمتام، وعبد الله بن
أحمد، وأبو يعلى الموصلي، والبغوي، وخلق، وكتب عنه يحيى بن
معين وقال: ليس به بأس.
قال موسى بن هارون: مات في ثامن ربيع الأول سنة ست وثلاثين
ومائتين.
2 -
كن: أحمد (2) بن إبراهيم بن فيل أبو الحسن الأسدي البالسي،
نزيل أنطاكية.
عن: أحمد بن عبد الله بن يونس، وأبي جعفر النفيلي،
وعبدالوهاب بن نجدة، وأبي مصعب، وطبقتهم.
وعنه: (كن) وأبو عوانه [الإسفراييني](3) وحفيده أبو بكر محمد بن
أبي الطاهر الحسن بن أحمد، وأبو سعيد [بن](4) الأعرابي، وخيثمة
الأطرابلسي، وسليمان الطبراني، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (1/ 245 - 247).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 247 - 249).
(3)
في "د": الإسفراي. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب،
والإسفراييني نسبة إلى إسفرايين، وهي بلدة بنواحي نيسابور. انظر الأنساب (1/
148 رقم 367).
(4)
سقطت من "د، هـ" وأبو سعيد بن الأعرابي هو أحمد بن محمد بن زياد
البصري، وانظر ترجمته في السير (15/ 407 - 412 رقم 229).
وثقه ابن عساكر، ومات سنة أريع وثمانين ومائتين، وهو والد
(صاحب حر) بن فيل (1).
3 -
[م د ت ق]: أحمد (2) بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور
ابن مزاحم العبدي مولاهم - أي: مولى عبد القيس - أبو عبد الله النكري
البغدادي المعروف بالدورقي الحافظ، وهو أصفر من أخيه يعقوب بسنتين.
عن: هشيم، ويزيد بن زريع، وحفص بن غياث، وعبد الرحمن
ابن مهدي، وابن علية، وخلق.
وعنه: (م د ت ق) وبقىِ بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وحاجب
بن أركين الفرغاني، والهيثم بن خلف الدوري، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال صالح جزرة: كان أكثر حديثًا من
أخيه وأعلم، وكانا ثقتين.
قال أبو العباس محمد بن إسحاق السراج: مات في شعبان سنة
ست وأربعين ومائتين، ومولده سنة ثمان وستين ومائة.
4 -
س: أحمد (3) بن إبراهيم بن محمد أبو عبد الملك القرشي البُسْري
الدمشقي.
عن: أبي الجماهر محمد بن عثمان الكفرسوسي، ومحمد بن
عائذ، وإسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وأبي مصعب الزهري، وإبراهيم
ابن المنذر الحزامي، وزهير بن عباد الرُّؤاسي، وخلق.
(1) كذا في "د، هـ"! والصواب - كما في التهذيب -: والد (أبي الطاهر الحسن)
ابن أحمد بن إبراهيم فيل. السير (14/ 526 - 527).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 249 - 252).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 252 - 254).
[صدوق له](1) رحلة ومعرفة.
وعنه: (س) وأبو عوانة الحافظ، وأحمد بن سليمان بن حذلم،
وأحمد بن مروان الدينوري، وعلي بن أبي العقب، وسليمان الطبراني.
ومحمد بن يوسف الهروي (2). ومات في شوال سنة تسع وثمانين
ومائتين.
5 -
أحمد بن إبراهيم التيمي، هذا غلط؛ بل هو إبراهيم بن محمد.
6 -
س [ق](3): أحمد (4) بن الأزهر بن منيع بن سليط أبو الأزهر
العبدي مولاهم النيسابوري الحافظ.
عن: عبد الله بن نمير، وأسباط بن محمد، وعلي بن
عاصم، وأبي أسامة، وعبد الرزاق، وأنس بن عياض، ومحمد بن
بشر، والفريابي، ويحيى بن آدم، وطبقتهم.
وعنه: (س ق) وأبو زرعة، وابن خزيمة، وأبو عوانة، ومحمد بن
جرير، وأبو حامد بن الشرقي، وأخوه عبد الله بن الشرقي، وخلق،
وكتب عنه من شيوخه: [فهد](5) بن عوف العامري، ويحيى بن يحيى
التميمي، وووى عنه من طبقته: محمد بن رافع، ومحمد بن يحيى
الذهلي، والبخاري ومسلم خارج الصحيحين.
(1). من خلاصة التذهيب.
(2)
كذا في "د، هـ"! ولم يورد المزي محمد بن يوسف الهروي فيمن روى عن أحمد
ابن إبراهيم صاحب الترجمة، وفي التهذيب: قال أبو سليمان محمد بن عبد الله
ابن زبر الربعي، عن محمد بن يوسف الهروي: مات سنة تسع وثمانين ومائتين.
(3)
من التهذيب، وخلاصة التذهيب للخزرجي.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 255 - 261).
(5)
في "د": قهد. وهو تصحيف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، و "فهد"
لقبه، واسمه: زيد، له ترجمة في الجرح (3/ 570 - 571)، ونزهة الألباب
(2/ 74 رقم 2180) وغيرهما.
قال أبو حاتم: صدوق. وكذا قال صالح جزرة، وقال النسائي
وغيره: لا بأس به.
وقال ابن يحيى بن زهير التستري: لما حدث أبو الأزهر بحديثه عن
عبد الرزاق في الفضائل- يعني؛ الذي يقول فيه: "يا علي، عدوك
عدوي، وعدوي عدو الله" - قال: فاخبرني يحيى بن معين بذلك، فبينا
هو عنده في جماعة أهل الحديث إذ قال: من هذا الكذاب النيسابوري
الذي حدَّث عن عبد الرزاق بهذا؟ ! فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا!
فتبسم يحيى بن معين وقال: أما إنك لست بكذاب. وتعجب من
سلامته، وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث.
قال أبو حامد بن الشرقي - وسئل عن حديث أبي الأزهر، عن
عبدالرزاق، عن معمر في فضائل علي، فقال -: هذا حديث باطل،
والسبب فيه أن معمرًا كان له ابن أخ رافضي، فأدخل هذا الحديث في
كتبه، وكان معمر مهيبًا لا يقدر أحد على مراجعته، فسمعه عبد الرزاق
في الكتاب. قال الخطيب: وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري،
عن محمد بن علي بن سفيان (النجاري)(1) عن عبد الرزاق، فبرئ أبو
الأزهر من عُهدته إذ قد توبع عليه. قال أحمد بن سيار: مات في أول
سنة إحدى وستين ومائتين. وقال القباني: سنة ثلاث وستين.
7 -
خ: أحمد (2) بن إسحاق بن الحصين بن جابر بن جندل السلمي
المطوعي أبو إسحاق البخاري السُّرْماري، وسُرْمَارة من قرى بخارى.
أحد فرسان الإسلام، ومن يضرب بشجاعته المثل مع العلم والزهد.
روى عن.: [يعلى](3) بن عبيد، وعثمان بن عمر بن فارس
(1) في التهذيب، وتاريخ بغداد (4/ 42): النجار.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 261 - 263).
(3)
في "د، هـ": علي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب،
ويعلى بن عبيد الطنافسي من رجال التهذيب.
و [عبيدالله](1) بن موسى، وجماعة.
وعنه: (خ) وابنه أبو صفوان إسحاق بن أحمد السلمي، وعبيد الله
ابن واصل، وحمدويه بن خطاب، وطائفة من أهل بلده.
قال أبو صفوان: وهب المأمون لأبي ثلاثين ألف درهم، وعشرة
أفراس، وجارية، فلم يقبلها.
قلت: كان هذا الرجل عديم النظير في الشجاعة؛ فمن أخباره:
قال إبراهيم بن عفان البزار: كنا عند أبي عبد الله البخاري، فجرى ذكر
أبي إسحاق السُّرْمَارىِ، فقال: ما نعلم في الإسلام مثله. فخرجت من
عنده فإذا رئيس المُطَّوعة فأخبرته، فغضب ودخل على البخاري فسأله،
فقال: ما كذا قلت، ولكن ما بلغنا أنه كان في الإسلام ولا في الجاهلية
مثله (2). وقال أبو صفوان: دخلت على أبي يومًا وهو فى البستان يأكل
وحده، فرأيت في مائدته عصفورًا يأكل معه، فلما رآني العصفور
طار (3).
قرأت على الحسن بن علي: أخبركم جعفر القارئ، أنا أبو طاهر
الحافظ، أنا أبو الحسين بن الطيوري وأبو علي البَرَدَاني قالا: أنا هناد
النسفي، أنا محمد بن أحمد غُنْجار، سمعت أبا بكر محمد بن خالد
المُطَّوعي، سمعت محمد بن إدريس المُطَّوعي، سمعت إبراهيم بن
شِمَاس يقول: كنت أكاتب أحمد بن إسحاق السُّرْمَاري، فكتب إليَّ:
إذا أردت الخروج إلى بلاد الغُزَيَّة في شراء الأسرى فاكتب إليَّ، فكتبت
إليه، فقدم إلى سمرقند فخرجنا، فلما علم جَعْبَوَيْه، استقبلنا في عِدَّةٍ من
(1) في "د، هـ": عبد الله. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب،
وعبيد الله بن موسى العبسي من رجال التهذيب.
(2، 3) السير (13/ 37).
جيشه، فأقمنا عنده إلى أن فرغنا من شراء الأسرى، فركب يومًا
وعرض جيشه، فجاء رجل فعظمه وبجله وخلع عليه، فسألني
السُّرْمَاري عن الرجل، فقلت: هذا رجل مبارز يُعدُّ بألف فارس، لا
يُولِّي من ألف. فقال: أنا أبارزه. فلم ألتفت إلى قوله، فسمع
جَعْبَوَيْه ذلك، فقال لي: ما يقول هذا؟ قلت: يقول كذا وكذا. فقال:
لعل هذا سكران، ولكن غدًا نركب. فلما كان الغد ركبوا،
وركب المبارز وركب أحمد السُّرْمَاري ومعه عَمُودٌ في كمه، فقام بإزائه،
فدنا منه ذلك المبارز فهزم أحمد نفسه منه حتى باعده، ثم ضربه بالعمود
قَتْلَةً، وتبع إبراهيم بن شماس؛ لأنه كان سبقه فلحقه، وعلم جَعْبَوَيْه،
فبعث في طلبه خمسين فارسًا، فلحقوا أحمد فوقف تحت تل مختفيًا
حتى مروا كلهم، ثم برز فجعل يضرب بالعمود واحدًا بعد واحدٍ حتي
قتل تسعة وأربعين نفسًا، وأَسَرَ واحدًا فقطع أنفه وأذنه، فذهب حتى أتى
جعبويه فأخبره.
وبه قال غنجار: ثنا أبو عمرو أحمد بن محمد المقرئ، سمعت
بكر بن منير يقول: رأيت أحمد السُّرْمَاري وكان ضخمًا أبيض الرأس
واللحية، مات بقرية سُرْمَارى، فبلغ كراء الدابة من المدينة عشرة
دراهم، وخلف ديونًا كثيرة، فقضيت.
وبه سمعمت أحمد بن أبي حامد الباهلي، سمعت عمران بن محمد
المُطَّوِّعي يقول: سمعت أبي يقول: كان عمود السرماري ثمانيهَ عشر
منًّا (1)، فلما شاخ جعله اثني عشر منًّا، كان يقاتل به.
وقال عبيد الله بن واصل: سمعت السُّرْمَاري وأخرج سيفه، فقال:
أعلم يقينًا أني قتلت به ألف تركي، ولولا أن يكون بدعة لأمرت أن يدفن
معي.
(1) المَنُّ المْنَا: وهو رطلات، والجمع أَمْنَان (لسان العرب، مادة: منن).
وجاء أن المسلمين حاصروا حصنًا فعاين السُّرْمَاري على رأس العدو،
ورماه بسهم في يده خاطها في تخت، ثم رماه بسهم آخر في نحره
قِتْلةً (1) وكان الفتح.
وروي عن السرماري قال: ينبغى للقائد أن يكون فى قلب الأسد لا
يخفق، وفي كبر النمر لا يتواضع، وفي شجاعة الدب يقتل بجوارحه،
وفي حملة الخنزير لا يولىِ دبره، وفي غارة الذئب إذا أيس من وجهٍ أغار
من وجه، وفي حمل السلاح كالنملة تحمل أكثر من وزنها، وفى الثبات
كالصخر، وفي الصبر كالحمار، وفي التِماس الفرصة كالديك.
قالى عبيد الله بن واصل: مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين
ومائتين.
[م د ت س]: أحمد (2) بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن
أبي إسحاق الحضرمي مولاهم البصري أبو إسحاق أخو يعقوب القارئ.
عن: عكرمة بن عمار، وهمام، ووهيب، وحماد بن سلمة،
وطائفة.
وعنه: أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأحمد بن الحسن
(الترمذي)(3) وعبد بن حميد، وأبو بكر الصاغاني، وجماعة.
وثقه أبو حاتم وجماعة، قال ابن سعد: مات بالبصرة سنة إحدى
عشرة ومائتين.
(1) انظر تمام الخبر في السير (13/ 39 - 40).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 263 - 264).
(3)
كذا في "د، هـ"! ولم أجد أحدًا نسبه إلى ترمذ، وإنما هو أحمد بن الحسن بن
خراش البغدادي، أصله من خراسان وستأتي ترجمته في هذا الكتاب، ولعلَّ
المصنف رمز له برواية الترمذي له: "ت" فكتبها الناسخ كما هنا، والله أعلم.
9 -
د: أحمد (1) بن إسحاق بن عيسى الأهوازي أبو إسحاق البزار،
صاحب السلعة.
عن: أبي أحمد الزبيري، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وجماعة.
وعنه: (د) وعبدان، وزكريا الساجي، ومحمد بن جرير،
وجماعة.
مات ستة خمسين ومائتين، قال النسائي: صالح.
10 -
ق: أحمد (2) بن إسماعيل بن محمد نُبَيْه، أبو حذافة السهمي
المدني، نزيل بغداد.
عن: مالك - وهو آخر أصحابه - وإبراهيم بن سعد، والدراوردىِ،
وحاتم بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ومسلم الزنجي،
وجماعة.
وعنه: (ق) ومحمد بن المسيب الأرغياني، وعبد الله بن عروة،
والمحاملي، ويعقوب الجصاص، وإسماعيل الوراق، وابن مخلد،
وآخرون.
قال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف،
أُدخلت عليه أحاديث في غير "الموطأ" فقبلها.
وأما البرقاني، فروى عن الدارقطني أنه أمره أن يخرج عنه في
الصحيح.
وقال ابن عدي: حدث عن مالك وغيره بالبواطيل.
وقال ابن مخلد: مات يوم عيد الفطر سنة تسع وخمسين ومائتين.
(1) تهذيب الكمال (1/ 265).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 266 - 267).
قلت: عُمِّرَ نحوًا من مائة سنهَ، وساء حفظه.
قال الخطيب وغيره: لم يكن ممن يتعمد الباطل.
قلت: ومما نقم عليه حديثه عن مالك، عن نافع، عن ابن
عمر حديث: "أفطر الحاجم والمحجوم"(1) وبالإسناد حديث:
"قضى باليمين مع الشاهد"(2).
ومع ضعفه، سماعه "للموطأ" صحيح في الجملة.
11 -
خ: أحمد (3) بن إشكاب الصفار أبو عبد الله الحضرمي الكوفي،
نزيل مصر - وقيل: أحمد بن معمر بن إشكاب، وقيل: ابن عبيد الله بن
إشكاب.
عن: . شريك، وعبد السلام بن حرب، وابن فضيل، وجماعة.
وعنه: (خ) وأبو أمية الطرسوسي، وعباس الدوري، وأبو بكر
الصاغاني، وبكر بن سهل الدمياطي، وطائفة.
قال أبو حاتم: ثقة مأمون، كتبت عنه.
وقال عباس الدوري: كتب عنه يحيى بن معين كثيرًا.
قال ابن يونس: توفي سنة سبع أو ثمان عشرة ومائتين.
وقال أبو زرعة: كان صاحب حديث.
12 -
بخ: أحمد (4) بن أيوب بن راشد الضبي البصري الشعيري.
عن: عبد الوارث، وعَوْبَدِ بن أبي عمران الجوني، ومسلمة بن
(1) المجروحين لابن حبان (1/ 147) وغيره.
(2)
المجروحين لابن حبان (1/ 147)، والكامل لابن عدي (1/ 287) وغيرهما.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 267 - 269).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 269 - 270).
علقمة، وجماعة.
وعنه: (بخ) وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وعلي بن
الحسين بن الجنيد، وجماعة.
13 -
[ت ق]: أحمد (1) بن بُديل بن قريش بن بديل بن الحارث اليامي
الفقيه أبو جعفر الكوفي، قاضي الكوفة وقاضي همدان.
عن: أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وعثام بن علي،
وأبن فضيل، وطبقتهم من الكوفيين.
وعنه: (ت ق) وعمر بن محمد الكاغدي، ويحيى بن صاعد،
وعلي بن عيسىِ الوزير، وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، وإبراهيم
ابن دينار الحَوْشبيُّ صاحب ابن ماجه، وإبراهيم بن عَمْرُوس، وأحمد بن
محمد بن إسماعيل الأدمي، وخلق.
قال، النسائي: لا بأس به. وقال ابن عدي: حدث عن حفص بن
غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه، وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه.
وقال الدارقطني: شيه لين. وقال صالح بن أحمد الحافظ: بلغني
أنه كان يسمى بالكوفة: راهب الكوفة، فلما تقلد القضاء قال: خُذِلْتُ
على كبر السن! مع عفته وصيانته.
قال مطين: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
14 -
[خ ت ق]: أحمد (2) بن بشير القرشي المخزومي أبو بكر
الكوفي مولى عموو بن حُريث المخزومي، حدث ببغداد.
عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن أبي خالد، وعبيد الله بن
(1) تهذيب الكمال (1/ 270 - 273).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 273 - 276).
عمر، وهاشم بن هاشم، وشبيب بن بشر، وطائفة.
وعنه: محمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن مهران الجمال، وأبو
سعيد الأشج، وسلم بن جنادة، والحسن بن عرفة، ومحمد بن سلام
البيكندي، وخلق.
قال ابن عباس، عن ابن معين: كان يُقيِّن، وليس بحديثه بأس.
وقال ابن عقدة، عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة: سمعت ابن
نمير، وسئل عن أحمد بن بشير، فقال: كان صدوقًا، حسن المعرفة
بأيام الناس، حسن الفهم، وكان رأسًا في الشعوبية، أستاذًا يُخاصم
فيها، فوضعه ذاك عند الناس.
وقال أبو زرعة: صدوق. وقال الدارقطني: ضعيف، يعتبر
بحديثه.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي.
قال هارون بن حاتم: مات في المحرم سنة سبع وتسعين ومائة.
15 -
أحمد (1) بن بشير البغدادي أبو جعفر المؤدب.
عن: عطاء بن المبارك.
وعنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ذكر للتمييز.
16 -
س: أحمد بن بكار بن أبي ميمونة الأموي مولاهم الحراني أبو
عبد الرحمن.
عن: أبيه، وأبي معاوية، ومخلد بن يزيد، ومحمد بن سلمة،
ووكيع، وجماعة.
وعنه: (س) ومحمد بن محمد الباغندي، والحسين بن إسحاق
(1) تهذيب الكمال (1/ 276 - 277).
التستري، وأبو عروبة، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به. وقال أبو عروبة: مات في صفر سنة
أربع وأربعين ومائتين.
* أحمد بن بكار الدمشقي هو: أحمد بن عبد الرحمن يأتي.
17 -
[ع](1): أحمد (2) بن أبي [بكر](2) القاسم بن الحارث بن زُرارة
ابن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف أبو مصعب الزهري المدني الفقيه
قاضي المدينة.
عن: مالك، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، وصالح
ابن قدامة الحاطبي، ومحرز بن هارون القرشي، والمغيرة بن عبد
الرحمن المخزومي، ويوسف بن يعقوب الماجشون، والعطاف بن
خالد، وطائفة.
وعنه: (ع) سوى النسائي، وهو بواسطة، وبقي بن
مخلد، وأبو زرعة، ومطين، وأحمد بن إبراهيم البسري، وأحمد بن
محمد اابن نافع الطحان، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي راوي "
الموطأ" عنه، وخلق سواهم.
قال أبو زرعة وأبو حازم: صدوق. وقال الزبير: مات وهو فقيه
أهل المدينة غير مدافع، ولاه القضاء عُبيد الله بن الحسن بعد أن كان
على شرطته.
وقال أبو العباس السراج: مات في رمضان سنة اثنتين وأربعين
ومائتين، وسمعت ابنه الحارث يقول: توفي أبي له اثنتان وتسعون سنة.
(1) من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 278 - 281).
(2)
سقط "د" والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
قلت: كان أبو مصعب إمامًا في السنة والأحكام، لازم مالكًا مدة،
وتفقه به، وموطؤه عنه من أكبر الموطآت، وفيه زيادات جمة، وكان
فقيهًا فصيحًا بليغًا.
قال ابن أبي حاتم: ثنا عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوي:
أتى قوم أبا مصعب الزهري، فقالوا: إن قبلنا ببغداد رجل يقول: لفظه
بالقرآن مخلوق! فقال: هذا كلام خبيث نبطي.
وقال ابن حزم: آخر ما روي عن مالك موطأ أبي مصعب وموطأ
أبي حذافة السهمي، وفي هذين الموطأين على سائر الموطآت نحو من
مائة حديث زائدة، وهذا يدل على أن مالكًا كان يزيد في الموطأ أحاديث
بلغته فيما بعد، أو كان أغفلها ثم أثبتها، وكذا يكون العلماء - رحمهم
الله.
وقال الدارقطني: أبو مصعب ثقه في "الموطأ" وقدمه على يحيى بن
بكير.
وقد سمعت موطأ أبي مصعب، عن مالك على ابن [هبة الله](1)
بإجازته من المؤيد الطوسي إلا ما استثنى منه قديمًا، أنا أبو محمد
السيدي، أنا البحيري، أنا زاهر، أنا إبراهيم بن عبد الصمد، ثنا أبو
مصعب، ولله الحمد.
18 -
ق: أحمد (2) بن ثابت الجحدري أبو بكر البصري.
عن: ابن عيينة، ويحيى القطان، وغندر، ووكيع، وطبقتهم.
وعنه: (ق) وابن أبي داود، وعبد الله بن عروة الهروي، وأبو
(1) في "هـ": ابن عساكر. وكذا في "د" وضرب عليها، والمثبت من السير (11/
438)، وهو أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء، وقد سمع منه الصنف
سنة خمس وتسعين وستمائة.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 281 - 282).
عروبة، وابن خزيمة، وجماعة.
كان حيًّا في سنة خمسين ومائتين.
19 -
م: أحمد (1) بن جعفر المعقري، أبو الحسن البزاز، نزيل مكة،
ومعقر من أعمال اليمن.
روى عن: النضر بن محمد الجُرشي، وغيره.
وعنه: (م)، ومحمد بن أحمد بن زهير الطوسي،
ومفضل بن محمد الجَنَدي، وآخرون.
كان حيًّا سنة خمس وخمسين.
20 -
[م د س]: أحمد (2) بن جناب بن الغيرة، أبو الوليد الحَدَثي
المصيصي.
عنْ عيسى بن يونس، والحكم بن ظُهير، وغيرهما.
وهـ.: (م، د)، و (س) بواسطة، وأحمد بن حنبل، وابنه عبد الله
أبن أحمد، وعثمان بن خُرَّزاذ، وأبو يعلى الموصلى، وأبو يحيى
صاعقة، وأحمد بن الحسن الصوفي، وخلق.
قال صالح جزرة: صدوق. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة
[ثلاثين](3) ومائتين.
21 -
[م د]: أحمد (4) بن جَّوَاس، أبو عاصم الحنفي الكوفي.
عن: أبي الأحوص سلام بن سليم، وابن المبارك، وابن عيينة،
(1) تهذيب الكمال (1/ 282 - 283).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 283 - 285).
(3)
في "د": ثلاث. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 285 - 286).
وعبيد الله الأشجعي، وجماعة.
وعنه: (م د) وأبو بكر الأثرم، ومطين، والحسن بن سفيان،
وطائفة.
قال مطين: كان ثقة لا يخضب، مات في المحرم. سنة ثمان وثلاثين
وماثتين.
22 -
أحمد (1) بن جواس أبو جعفر الأستُوائيُّ النيسابوري.
عن: يحيى بن يحيى، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس.
وعنه: عبد الله بن الشرقي، وموسى بن العباس الجويني، ذكر
للتمييز.
23 -
خ: أحمد (2) بن الحجاج أبو العباس الذهلي الشيباني المروزي.
عن: حاتم بن إسماعيل، وابن عيينة، وابن البارك، وأنس بن
عياض، وجماعة.
وعنه: (خ) وإبراهيم الحربي، والدارمي، وعلي بن عبد العزيز
البغوي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وجماعة.
قال ابن أبي خيثمة: كان رجل [صِدْقٍ](3).
وقال البخاري: مات يوم عاشوراء سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
24 -
س: أحمد (4) بن حرب بن محمد بن علي بن حَيَّان بن مازن بن
(1) تهذيب الكمال (1/ 286 - 287).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 287 - 288).
(3)
من التهذيب، ومثله في "الجرح"(2/ 46)، وفي "الأصل، هـ":
صدوق. وفي الخلاصة: وكان صدوقًا. وفي النسخة "م" من الجرح كما جاء في
الحاشية: وكان رجلا صدوقًا.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 288 - 290).
الغَضُوْبَة الطائي الموصلي أبو علي - ويقال: أبو بكر - نزل أَذَنَة من الثغر،
ولجدهم الغَضُوْبَة صحبة.
عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، وابن علية، والمعافى بن عمران
الموصلي، وعبد الرحمن المحاربي، ومحمد بن فضيل، وخلق.
وعنه: (س) وحيان بن. بشر بن حيان قاضي المصيصة، وأحمد بن
محمد بن صدقة البغدادي، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد
ابن وهب الدينوري، ومكحول البيروتي، وأخوه علي بن حرب
وطائفة.
قال النسائي: لا بأس به، هو أحب إلي من أخيه عليٍّ.
وقال ابن أبي حازم: أدركته ولم أكتب عنه، وكان صدوقًا.
وقال يزيد بن محمد الأزدي في "تاريخ الموصل": كان فاضلاً
ورعًا، رحل إلى أَذَنَة رغبة في الجهاد، وتكلم في مسألة اللفظ، وقال
بقول محمد بن داود المصيصي؛ فهجره لذلك أخوه عليُّ وترك مكاتبته،
وقد شارك عليًّا في رجاله، وتفرد عنه بابن علية.
ولد سنة أربع وسبعين ومائة، ومات بأذنة سنة ثلاثة وستين ومائتين.
25 -
[خ ت]: أحمد (1) بن الحسن بن جُنَيْدب الترمذي الحافظ أبو
الحسن، أحد الجوالين.
عن: أبي عاصم، والفريابي، ويعلى بن عبيد، ومحمد بن
مصعب القِرْقِساني، وعلي بن عياش، وعبيد الله بن موسى، وسعيد
ابن أبي مريم، وطبقتهم.
(1) تهذيب الكمال (1/ 290 - 293).
وعنه: (خ ت) وأحمد بن علي الأبار، وجعفر الفريابي، وابن
خزيمة، ومحمد بن جرير، وخلق.
قال ابن خزيمة: كان أحد أوعية الحديث.
وقال الحاكم: أقام بنيسابور، وسألوه عن العلل والجرح والتعديل،
قدم سنة إحدى وأربعين و [مائتين](1) فأقام سنة.
وقال غيره: كان من تلامذة أحمد بن حنبل، وقد روى البخاري
عنه، عن أحمد بن حنبل.
26 -
[م ت]: أحمد (2) بن الحسن بن خراش أبو جعفر الخراساني ثم
البغدادي.
عن: عبد الرحمن بن مهدي، وشبابة، وأبي عامر العقدي، وعبد
الصمد بن عبد الوارث، وأبي نعيم، وطبقتهم.
وعنه: (م ت) وعبد الله بز أحمد، وأبو العباس السراج، ومحمد
[بن هارون](3) بن حميد بن المُجَدَّر، وجماعة.
وثقه الخطيب، ومات سنة اثنتين وأربعين ومائتين، عن ستين سنة.
27 -
[خ دس]: أحمد (4) بن حفص بن عبد الله بن راشد السُلمي
النيسابوري أبو علي قاضي نيسابور.
عن: أبيه، والحسين بن الوليد القرشي، والجارود بن يزيد،
وجماعة ولم يرحل.
وعنه: (خ د س) وإبراهيم بن أبي طالب، وصالح جزرة، وأبو
(1) في "د": مائة. خطأ، والمثبت من التهذيب.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 293 - 294).
(3)
من التهذيب.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 294 - 296).
بكر بن أبي داود، وأبو حامد أحمد بن الشرقي، وأخوه عبد الله بن
الشرقي، وابن زياد النيسابوري، وأبو عوانة، وأبو حامد بن بلال،
ومسلم في غير الصحيح، وخلق.
قال النسائي: صدوق قليل الحديث.
وبخط أبي عمرو الستملي: وفاته في محرم سنة ثمان وخمسين،
وخيل إليَّ أنه امتلأ ميدان (زياد)(1) يعني: ممن صلى عليه.
أحمد بن الحكم هو: أحمد بن عبد الله، يأتي.
28 -
س: أحمد (2) بن حماد بن مسلم أبو جعفر التجيبي مولاهم
المصري أخو زغبة.
عن: سعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وعبد الغفار بن داود
الحراني، وجماعة.
وعنه: (س) وعبد المؤمن بن خلف النسنهي، وأحمد بن محمد بن
أبي الموت المكي، وسليمان الطبراني، وأبو سعيد بن يونس، والحسن
ابن رشيق، وآخرون.
قال النسائي: صالح. وقال ابن يونس: ثقة مأمون.
مات في جمادى الأولى سنة ست وتسعين ومائتين، عن أربع
وتسعين سنة.
29 -
[خ سي]: أحمد (3) بن حميد الطُّرَيثيثيُّ أبو الحسن الكوفي الحافظ
الملقب بدار أم سلمة خَتَنُ عبيد الله بن موسى.
وروى عن: القاسم بن معن المسعودي، وابن المبارك، وعبيد الله
(1) كذا في "د"، وفي التهذيب: الحسين. وانظر العبارة بطولها في التهذيب.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 296 - 298).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 298 - 299).
الأشجعي، وحفص بن غياث، وجماعة.
وعنه: (خ) والدارمي، وحنبل، وأبو حاتم، وجماعة.
وثقه أحمد العجلي.
وقال مطين: مات سنة عشرين ومائتين
* أحمد بن أبي الحواري هو: ابن عبد الله.
30 -
[بخ ز 4]: أحمد (1) بن خالد الوهبي الكندي الحمصي أبو سعيد.
عن: ابن إسحاق، وشيبان النحوي، ويونس بن أبي إسحاق،
وولده إسرائيل، وجماعة.
وعنه: البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام" وفي كتاب
"الأدب" وحميد بن زنجويه، والذهلي، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن
عوف، وأبو زرعة الدمشقي، وجماعة.
وثقه ابن معين، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة أربع عشرة ومائتين.
31 -
[ت س]: أحمد (2) بن خالد البغدادي أبو جعفر الخلال أحد
الفقهاء.
عن: ابن عيينة، وإسحاق الأزرق، وشعيب بن حرب، ومعن
القزاز، وطائفة.
وعنه: (ت س) وأحمد بن علي الأبار، و [عمر](3) بن محمد بن
بُجير، والحسين بن إدريس الهروي، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (1/ 299 - 301).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 301 - 303).
(3)
في "د، هـ": عمرو. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وعمر بن محمد
ابن بجير له ترجمة في السير (14/ 402 - 403).
قال أبو حازم: كان خيرًا، فاضلاً، عدلاً، رضىً، ثقة، صدوقًا.
وقال ابن قانع: مات سنة سبع وأربعين ومائتين.
32 -
س: أحمد (1) بن الخليل أبو علي البغدادي نزيل
نيسابور.
عن: علي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وحجاج الأعور، وروح
ابن عبادة، وطبقتهم.
وعنه: (س) والحسين القَبَّاني، ومطين، وابن خزيمة، ومحمد بن
علي بن عمر المُذَكِّر، وجماعة.
وثقه النسائي وغيره، وقال القَبَّاني: مات في ربيع الأول سنة ثمان
وأربعين ومائتين.
33 -
أحمد (2) بن الخليل بن ثابت أبو جعفر البغدادي البرجلاني.
عن: الأسود شاذان، وهاشم بن القاسم، والواقدي، وجماعة.
وعنه: أبو جعفر البختري، وأبو عمرو بن السماك، وأبو بكر
النجاد، ومحمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، وآخرون.
وثقه الخطيب، وكان يسكن محلة البرجلانية، وقال ابن قانع:
مات في ربيع الأول سنة سبع وسبعين.
34 -
أحمد (3) بن الخليل بن حرب القومسي أبو عبد الله مولى بني نوفل
ابن الحارث.
عن: أبي النضر هاشم بن القاسم، وعبيد الله بن موسى،
(1) تهذيب الكمال (1/ 303 - 304).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 305).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 305 - 307).
والأصمعي، والقعنبي، وطائفة.
وعنه: يحيى بن عبدك القزويني، ويحيى بن زكريا بن حَيْويه
النيسابوري، وأحمد بن محمد بن يزيد الزهري، وآخرون.
ضعفه أبو زرعة، واتهمه أبو حاتم بالكذب.
ذُكرا تمييزًا.
35 -
[عخ]: أحمد (1) بن خلاد.
سمعت يزيد بن هارون قال: المريسي وأبو بكر الأصم زنديقان.
وعنه: محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
* خ: أحمد بن أبي داود في ترجمة محمد بن عبيد الله بن المنادي،
يأتي.
* أحمد بن أبي رجاء هو: ابن نصر بن شاكر، يأتي.
* أحمد بن أبي رجاء هو: أحمد بن عبد الله بن أيوب، يأتي.
* أحمد بن أبي [سريج](2) هو: أحمد بن الصباح.
36 -
[د س]: أحمد (3) بن سعد بن أبي مريم أبو جعفر المصري الحافظ.
عن: عمه سعيد بن أبي مريم، وأبي اليمان، وحبيب كاتب مالك،
وجماعة، وسأل ابن معين عن الرجال.
وعنه: (د س) وعلي بن سراج، وعمر البجيري، وعلي بن أحمد
(1) تهذيب الكمال (1/ 307).
(2)
ى "د": شريح. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب،
وأحمد بن الصباح أبي سريج النهشلي، تأتي ترجمته بعد قليل، وقد ضبطه ابن
ماكولا في الإكمال (4/ 274) بالسين المهملة والجيم.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 308 - 310).
علان، وجماعة.
قال النسائي: لا بأس به. وقال ابن يونس: توفي يوم عرفة، سنة
ثلاث وخمسين ومائتين.
37 -
[خ م د ت] س: أحمد (1) بن سعيد بن إبراهيم الربّاطِي أبو عبد الله
المروزي الأشقر الحافظ نزيل نيسابور.
عن: وكيع، وأبي النضر، وعبد الرزاق، ووهب بن جرير،
ويعقوب بن إبراهيم، وروح بن عبادة، وسعيد بن [عامر](2) وطبقتهم.
وعنه: (ع) سوى ابن ماجه، والحسين القَبَّاني، وأبو العباس
السراج، وابن خؤيمة، وآخرون وثقه النسائي وابن خراش.
مات سنة (خمسين)(3) وقيل: في أول سنة ست وأربعين ومائتين.
38 -
د: أحمد (4) بن سعيد بن بشر أبو جعفر الهمداني المصري.
عن: ابن وهب، والشافعي، وبشر بن بكر، وإسحاق بن
الفرات، وجماعة.
وعنه: (د) وزكريا الساجي، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله
ابن محمد بن وهب الدينوري، وآخرون.
تفرد بحديث "الغار"(5) من وجه غريب، فقال النسائي: لو رجع
(1) تهذيب الكمال (1/ 310 - 312).
(2)
في "د، هـ": عاصم. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وسعيد بن عامر
الضبعي من رجال التهذيب.
(3)
كذا في "د" وخلاصة التذهيب، وأظنه تحريف عن "خمس" يعني: وأربعين -
كما في التهذيب وغيره. والله أعلم.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 312 - 314).
(5)
أخرجه أبو عوانة في مسنده (3/ 424 رقم 5557).
عنه لحدثت عنه. وقال أيضًا: ليس بالقوي.
وقال ابن يونس: مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
39 -
[خ م د ت ق]: أحمد (1) بن سعيد بن صخر أبو جعفر الدارمي
السرخسي ثم النيسابوري الفقيه الحافظ أحد الأئمة.
عن: النضر بن شميل، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الصمد
ابن عبد الوارث، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي عامر العقدي، وأبي
علي الحنفي، ووهب بن جرير، وطبقتهم.
وعنه: (ع) سوى النسائي، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو القاسم
البغوي، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وخلق.
ومن جلالته روى عنه شيخه وهب بن جرير، وأبو جعفر الفلاس -
وهو أكبر منه.
روى جعفر بن محمد الترك، عن أبي جعفر الدارمي قال: بكرتُ
يومًا على أحمد بن حنبل، فقال لي ابنه صالح: أَجْرَوْا ذكْرَك! فقال
أبي: ما قدم عليَّ خراساني أفقه بَدَنًا منه.
وقال محمد بن الحسين بن مكرم: سمعت حجاج بن الشاعر -
وذكرت له أبا زرعة، وأبا حاتم، وابن وارة، وأبا جعفر الدارمي -
فقال: ما بالمشرق قوم أنبل منهم.
وقال أحمد بن محمد بن عطاء: أحمد بن سعيد الدارمي أقدمه
الطاهرية هراة، فأقام بها مليًّا يحدث، وإنما قدم على طاهر بن الحسين
متعرضًا لنائِلِهِ، فأنزله داره ووصله بأربعة آلاف درهم.
وقالوا: إنه كتب الحديث بالبصرة مع علي بن المديني، ثم خرج
(1) تهذيب الكمال (1/ 314 - 317).
إلى نيسابور وتولى قضاء سرخس، ثم انصرف إلى نيسابور إلى أن مات
بها سنة ثلاث وخمسين، وكذلك وَرَّخَهُ الحسين القباني.
قلت: وقال أبو عمرو المستملي: دخلنا عليه في مرضه، فأوصى
بعشرة آلاف درهم وبغلة يتصدق بها. وقال: إنْ مت فرقيقي
عنبرٌ وفتحٌ وحمدان وعلَاّن أحرار لوجه الله.
40 -
أحمد (1) بن سعيد بن يزيد التستري.
وهم من قال: أن (م) روى عنه، وإنما روى عن الرباطي.
41 -
س: أحمد (2) بن سعيد بن يعقوب الكندي الحمصي.
عن: بقية، وعثمان بن سعيد بن كثير.
وعنه: (س) وإبراهيم بن محمد بن مَتُّويه، وسعيد بن عمرو البَرْدَعي.
قال النسائي: لا بأس به.
42 -
أحمد (3) بن سعيد الحراني وهم؛ إنما هو أحمد بن أبي شعيب.
43 -
س: أحمد (4) بن سفيان أبو سفيان النسائي - ويقال: المروزي.
عن: عبد الرزاق، وعون بن عمارة، والفريابي، وأبي زيد
الهروي، وجماعة.
وعنه: (س) والبخاري في كتاب "الضعفاء" ومحمد بن المسيب
[الأرغياني](5) وغيرهم.
(1) تهذيب الكمال (1/ 317 - 318).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 318 - 319).
(3)
ستأتي ترجمته في أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب الحراني.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 319 - 320).
(5)
في "د، هـ": الأوزاعي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وانظر الأنساب
(1/ 116).
وثقه النسائي.
44 -
س: أحمد (1) بن سليمان بن عبد اللك أبو الحسين الرهاوي
الجزري الحافظ أحد الأثبات المشاهير.
عن: حسين الجعفي، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد
ابن الحباب، وأبي قتادة عبد الله بن واقد الحراني، وعثمان بن عبد
الرحمن الطرائفي، وقتادة بن الفضيل الرهاوي، ومحمد بن بشر
العبدي، وخلق.
وعئه: (س) فأكثر، وأحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ،
وأبو عروبة، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومكحول البيروتي،
وجماعة.
قال النسائي: ثقة مأمون، صاحب حديث. وقال أبو عروبة: كان
ثبتًا في الأخذ والأداء، مات بضيعة له إلى جانب الرُّها سنة إحدى
وستين ومائتين.
[خ ت]: أحمد بن سلمان هو: أحمد بن أبي [الطيب](2) يأتي.
45 -
[خ م د كن ق]: أحمد (3) بن سنان بن أسد بن حِبَّان أبو جعفر
الواسطي القطان الحافظ.
عن: أبي معاوية، ويحيى القطان، ووكيع، وابن مهدي،
وإسحاق الأزرق، وابن فضيل، ويزيد بن هارون، وطبقتهم.
(1) تهذيب الكمال (1/ 320 - 321).
(2)
في "د": طالب. وهو تحريف والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب،
وسوت تأتي ترجمته بعد قليل.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 322 - 323).
وعنه: (خ م كن ق) وابنه جعفر، وزكريا الساجي، وابن أبي
دأود، وأبن أبي حاتم، ويحيى بن صاعد، وخلق.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق. وقال ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم:
إمام أهل زمانه.
وقال إبراهيم بن أُورمة الحافظ: أعدنا عليه ما سمعناه من بندار وأبي
موسى - يعني: لإتقانه وضَبْطِه.
قلت: قال جعفر بن أحمد بن سنان: سمعت أبي يقول: ليس في
الدنيا مبتدع إلا يبغض أصحاب الحديث، وإذأ ابتدع - الرجل نزعت حلاوة
الحديث من قلبه.
وقال أحمد بن سنان: لو استشارني السلطان فى هؤلاء
اللقطية، رأيت أن يستتيبهم؛ فإن تابوا وإلا قتلوا.
وقال المروزي: سمعت أحمد بن سنان الواسطي يقول: القرآن
كلام الله عز وجل غير مخلوق حيث يصرف، وعلى كل جهة يغني؛
سواء قرئ أو كتب أو سمع.
قال ابن عساكر: توفي سنة ست. ويقال: سنة ثمان، ويقال:
سنة تسع وخمسين ومائتين رحمه الله.
46 -
س: أحمد (1) بن سيار بن أيوب المروزي، أبو الحسن الفقيه.
إمام أهل الحديث في بلده علمًا وأدبًا وزهدًا وورعًا، وكان يقاس
بعبد الله بن المبارك في عصره.
روى عن: عبدان عبد الله بن عثمان، ويحيى بن بكير، وعفان بن
مسلم، وسليمان بن حرب، ومحمد بن كثير العبدي، وقتيبة، وهشام
(1) تهذيب الكمال (1/ 323 - 326).
ابن عمار، وطبقتهم.
وعنه: (س) وأبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة، ومحمد بن
عقيل البلخي، وابن صاعد، ومحمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي،
وحاجب بن أحمد الطوسي، وخلق.
وروى (خ) في "الجامع" حديثًا عن أحمد، ثنا محمد بن أبي بكر
المقدمي؛ فقيل: إنه أحمد بن سيار.
وقال النسائي: ثقه. وقال أيضًا: لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: رأيت أبي يطنب في مدحه، ويذكره بالفقه
والعلم. وقال الدارقطني: رحل إلى الشام ومصر وصنف، وهو ثقة
في الحديث، له كتاب في أخبار مرو.
وقال إبراهيم الحربي: كنا نعرفه بالفضل والورع. وقال الحاكم:
سمعت أحمد بن محمد البستي الأديب، وكان من الوفد الذين خرجوا
مع ابن خزيمة لزيارة إسماعيل بن أحمد الأمير. قال: دخل ابن خزيمة
بمرو على عبد الله بن محمود، فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، قد دخل
أبو بكر منزلك، وما دخله مثله! فقال: لا تقل؛ فقد دخله أحمد بن
سيار.
قال أبو العباس القاسم بن القاسم السياري: توفي جدي أحمد بن
سيار سنة ثمان وستين ومالتين. وزاد غيره: في نصف ربيع
الآخر. قال ابن ماكولا: عاش سبعين سنة وثلاثة أشهر - رحمه [الله](1).
أحمد بن شبويه هو: أحمد بن محمد بن ثابت، يأتي.
47 -
[خ خد س]: أحمد (2) بن شبيب بن سعيد الحَبَطِي - والحبطات من
(1) سقط لفظ الجلالة من "د".
(2)
تهذيب الكمال (1/ 327 - 328).
تميم - أبو عبد الله البصري نزيل مكة.
عن: أبيه، ويزيد بن زريع، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن
رجاء المكي.
وعنه: (خ) وأبو زرعة، والذهلي، وعلي بن عبد العزيز البغوي،
ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وجماعة.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة تسع وعشرين ومائتين.
48 -
أحمد (1) بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار أبو
عبد الرحمن النسائي القاضي الحافظ.
صاحب "السنن" وأحد الأئمة المبرزين والحفاظ الأعلام.
طوف وسمع بخراسان والعراق والحجاز ومصر والشام والجزيرة من
خلق، ذكرنا روايته عنهم في تراجمهم، وروى القراءة عن أحمد بن
نصر النيسابوري وأبي شعيب السُّوسي.
وقال: يُشْبِه أن يكون ولدت في سنة خمس عشرة ومائتين، ورحلت
إلى قتيبة سنة ثلاثين ومائتين، فأقمت عنده سنة وشهرين.
قلت (2): ومن كبار شيوخه: قتيبة، وابن راهويه، وهشام بن
عمار، وعيسى بن حماد زغبة [و](3) محمد بن النضر المروزي.
قال: روى عنه: أحمد بن جوصا، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو
بشر الدولابي، وأبو جعفر العقيلي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو
سعيد بن الأعرابي، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن النحاس النحوي،
(1) تهذيب الكمال (1/ 328 - 340).
(2)
سير أعلام النبلاء (14/ 125 - 135).
(3)
سقطت من "د، هـ" والمثبت من السير.
وأبو سعيد بن يونس الصدفي، وابنه عبد الكريم بن النسائي، وأبو
القاسم الطبراني، وأبو أحمد عبد الله بن عدي، وحمزة بن محمد
الكناني، وأبو بكر بن السني، والحسن بن الخضر الأسيوطي، والحسن
ابن رشيق، ومحمد بن عبد الله بن حيويه النيسابوري، وأبيض بن
محمد الفهري - وهو آخر من روى عنه - وخلق سواهم.
قال الطحاوي: أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري، أنا النسائي - الإمام في الحديث
بلا مُدافَعَة.
وقال: رأيت في وطني وأسفاري من أئمة الحديث أربعة: ابن
خزيمة وإبراهيم بن أبي طالب بنيسابور، والنسائي بمصر،
وعبدان بالأهواز.
وقال: [سمعت](1) محمد بن المظفر الحافظ يقول: سمعت مشايخنا
بمصر يعترفون لأبي عبد الرحمن بالتقدم والإمامة، ويصفون من اجتهاده
في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته على الحج والاجتهاد، وأنه خرج
إلى الفداء مع والي مصر، فوصف من شهامته وإقامته السنن المأثورة في
فداء السلمين والمشركين، واحترازه في مجالسة السلطان الذي خرج
معه، رالانبساط بالمأكول والشروب في رحله، وأنه لم يزل ذلك دأبه إلى
أن استشهد رضي الله عنه بدمشق من جهة الخوارج.
وقال الدارقطني: أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا
العلم من أهل عصره.
وقال أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ: من يصبر على ما يصبر عليه
النسائي؟ كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة، فما حدث بها.
(1) من التهذيب، والقول لأبي علي الحافظ.
وقال حمزة السهمي: سئل الدارقطني: إذا حدث النسائي وابن
خزيمة أيما تقدم؟ فقال: النسائي؛ فإنه لم يكن مثله، ولا أُقدِّم عليه
أحدًا، ولم يكن في الورع مثله، لم يحدث بما روى ابن لهيعة، وكان
عنده عاليًا عن قتيبة.
وقال أبو بكر بن الحداد الفقيه: رضيت بالنسائي حجة بيني وبين
الله، فلم يحدث ابن الحداد عن غيره.
وقال أبو بكر (1) محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون الهاشمي:
كنت في دهليز الدار التي يسكنها النسائي في زقاق القناديل ننتظره لينزل
ويمضي إلى الجامع، فقال بعض من حضر: ما أظن أبا عبد الرحمن إلا
يشرب النبيذ للنضرة التي في وجهه مع السن! وقال آخرون: ليت شعرنا
ما يقول في إتيان النساء في أدبارهن! فقلت: أنا أسأله. فلما ركب
مشيت إلى جانب حماره فسألته، فقال: النبيذ حرام؛ لحديث أبي
سلمة، عن عائشة:"كل شراب أسكر فهو حرام"(2) فلا يحل لأحد أن
يشرب منه قليلا ولا كثيرًا. قلت: فما الصحيح من الحديث في إتيان
النساء في أدبارهن؟ فقال: لا يصح في إباحته ولا تحريمه
شئ (3)، ولكن محمد بن كعب حدث عن جدّك ابن عباس: "اسق
حرثك من حيث شئت" فلا ينبغي لأحد أن يتجاوز قوله.
(1) في "د، هـ": أبو بكر بن محمد، والصواب ما أثبتناه، كما في تهذيب
الكمال.
(2)
أخرجه البخاري (1/ 421 رقم 242 وأطرافه في 5585، 5586) ومسلم (3/
1585 -
1586 رقم 2001) وأبو داود (4/ 253 - 254 رقم 3674)
والنساني (8/ 696 - 697 رقم 5607 - 5610) وابن ماجه (2/ 1223 رقم
3386).
(3)
قال المصنف رحمه الله في السير (14/ 128): قلت: قد تيقنا بطرق لا
محيد عنها نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أدبار النساء، وجزمنا بتحريمه، ولي في ذلك
مصنف كبير.
قال: وكان أبو عبد الرحمن يؤثر لباس البرود النوبية الخُضر،
ويقول: هذا عوض من النظر إلى الخضرة من النبات فيما يراد لقوة
البصر، وكان يكثر الجماع مع صوم يوم وإفطار يوم، وكان له أربع
زوجات يقسم لهن، ولا يخلو مع ذلك من جارية واثنتين، وكان قُوْتُه
كل يوم رطل خبز جيد لا يأكل غمِره، كان صائمًا أو مفطرًا، وكان
يكثر أكل الديوك الكبار وتشترى له وتسمن ثم تذبح، ويذكر أن ذلك
ينفعه في باب الجماع.
وسمعت قومًا ينكرون عليه كتاب "الخصائص" لعلي رضي الله عنه،
وترك فضائل الثلاثة رضي الله عنهم ولم يكن في ذلك الوقت
صنفها، فحكيت له ما سمعت.
فقال: دخلنا إلى دمشق، والمنحرف عن علي بها كثير، فصنفت
كتاب "الخصائص" رجاء أن يهديهم الله، ثم صنفت بعد ذلك "فضائل
الصحابة" وقرأه على الناس.
وقيل له - وأنا حاضر-: ألا تخرج فضائل معاولة؟
فقال: أي شيء أخرج: "اللهم لا تشبع بطنهط (1)؟ ! وسكت،
وسكت السائل.
قال الحاكم: سمعت الدارقطني يقول: كان النسائي أفقه مشايخ
مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال، فلما
بلغ هذا البلغ حسدوه، فخرج إلى الرملة، فسئل عن فضائل معاوية،
وأمسك عنه؛ فضربوه في الجامع، فقال: أخرجوني إلى مكة!
فأخرجوه إلى مكة وهو عليل، وتوفي بها مقتولًا شهيدًا- رحمه الله.
(1) أخرجه مسلم (4/ 2010 رقم 2604) بلفظ: "لا أشبع الله بطنه" من
حديث ابن عباس.
قال الحاكم: فحدثني محمد بن إسحاق الأصبهاني- يعني: ابن
منده - قال: سمعت مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق
مصر في آخر عمره، وخرج إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية، وما
روي في فضائله فقال: ألا يرضى معاوية رأسًا برأس حتى يُفضَّل؟ ! فما
زالوا يدفعون في حِضْنَيْه (1) حتى أخرج من السجد، ثم حُمل إلى مكة
ومات بها سنة ثلاث وثلاثمائة، وهو مدفون بها.
وقال أبو الحسن القابسي: سمعت الحسن بن أبي هلال يقول: سئل
النسائي عن معاوية، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام
الصحابة؛ فمن آذى الصحابة فإنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما
يريد الدخول؛ فمن أراد معاولة فإنما أراد الصحابة.
قلت: قال قاضي مصر أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام
السعدي: ثنا أحمد بن شعيب النسائي، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا
محمد بن أعين قال: قلت لابن المبارك: إن فلانًا يقول: من زعم أن
قوله تعالى: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} (2) خلوق فهو كافر. فقال
ابن المبارك: صدق.
قال النسائي: بهذا أقول.
قال: وقال أبو سعيد بن يونس: قدم النسائي مصر قديمًا وكتب بها،
وكُتب عنه، وكان إمامًا في الحديث ثقة ثبتًا حافظًا، كان خروجه من
مصر في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة، وتوفي بفلسطين يوم الإثنين
لثلاث عشرة خلت من صفر سنة ثلاث.
وقال الطحاوي: مات في صفر بفلسطين. وقيل: بالرملة، ودفن
(1) الحِضن: الجب. انظر النهاية (1/ 400).
(2)
طه: 14.
ببيت المقدس.
49 -
[خ د تم]: أحمد (1) بن صالح المصري أبو جعفر الحافظ، المعروف
بابن الطبري.
كان أبوه جنديًّا من أهل طبرستان، وكلان أبو جعفر من كبار الحفاظ،
ولد بمصر سنة سبعين ومائة.
وروى عن: ابن وهب، وابن [عيينة](2) وابن أبي فديك،
وعبدالرزاق، وعنبسة بن خالد الأيلي، وأبي نعيم، وعفان، وطائفة.
وعنه: (خ د) وعمرو الناقد، وابن نمير، ومحمود بن غيلان،
ومحمد بن المثنى- وأربعتهم من طبقته - وأبو زرعة الدمشقي، والرازي،
وصالح جزرة، ويعقوب الفسوي، وخلق آخرهم موتًا: أبو بكر بن
أبي داود.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: سمعت أبا نعيم يقول: ما قدم
عليت أحدٌ أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى - يريد: أحمد بن
صالح.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألني أحمد بن حنبل: من خَلَّفتَ
بمصر؟ قلت: أحمد بن صالح فسر بذكره ودعا الله له.
وقال علي بن محمود الهروي: قلت لأحمد بن حنبل: من أعرف
الناس بأحاديث ابن شهاب؟ قال: أحمد بن صالح، ومحمد بن يحيى
الذهلي.
وقال عبد الله بن إسحاق النهاوندي الحافظ: سمعت يعقوب
الفسوي يقول: كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات، ما أحد منهم
(1) تهذيب الكمال (1/ 340 - 354).
(2)
في "د، هـ": علية. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
أتخذه حجة عند الله إلا رجلين: أحمد بن صالح، وأحمد بن حنبل.
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدًا يتكلم فيه
بحجة، كان أحمد وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح.
وقال صالح جزرة: قال أحمد بن صالح: كان عند ابن وهب مائة
ألف حديث، كتبت عنه خمسين ألف حديث.
قال صالح: ولم يكن بمصر أحد يحسن الحديث ولا يحفظ غير
أحمد بن صالح، كان يعقل الحديث ويحسن أن يأخذ، وكان رجلاً
جامعًا يعرف الفقه والحديث والنحو، ويتكلم في حديث شعبة والثوري
وأهل العراف، ويذاكر لحديث الزهري ويحفظه.
قال: كتبت عن ابن زبالة مائة ألف حديث، ثم تبين لي أنه يضع
الحديث فتركته، وكان أحمد يثني على أبي الطاهر بن السرح، ويقع في
حرملة ويونس بن عبد الأعلى.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت ابن نمير يقول: ثنا
أحمد بن صالح، وإذا جاوزت الفرات فليس أحد مثله.
وروى أحمد بن سلمة النيسابوري، عن ابن وَارَةَ قال: أحمد بن
صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، وابن نمير بالكوفة، والنفيلي
بحران، هؤلاء أركان الدين. وقال العجلي: مصري ثقة، صاحب سنة.
وقال أبو حاتم: ثقة كتبت عنه بمصر وبدمشق وأنطاكية.
وقال أبو داود: كان أحمد بن صالح يقوِّم كل لحن في الحديث.
وقال أبو سعيد بن يونس (1): ذكر النسائي أحمد بن صالح، فرماه
وأساء الثناء عليه، وقالط: ثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت ابن
(1) زاد بعدها في "د": قال. وهي مقحمة.
معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال ابن يونس: ولم
يكن عندنا - بحمد الله - كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت القاسم بن عبد الله بن مهدي
يقول: كان أحمد بن صالح يستعير مني كل جمعة الحمار للجمعة،
وكنت جالسًا عند حرملة في الجامع، فجاز أحمد فنظر إلينا ولم يسلم،
فقال حرملة: انظروا إلى هذا، بالأمس يحمل دواتي،
واليوم يمر بي ولا يسلم!
وقال عبد الكررم بن النسائي، عن أبيه: أحمد بن صالح ليس بثقة
ولا مأمون، تركه محمد بن يحى، ورماه يحى بن معين بالكذب.
قال ابن عدي: كان النسائي سيئ الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث،
وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث، وخاصة لحديث الحجاز، حدث
عنه البخاري - مع شدة استقصائه - ومحمد بن يحيى، واعتمادهما عليه
في كثير من حديث الحجاز، وعلى معرفته. وكلام ابن معين فيه تحامل،
وأما سوء ثناء النسائي عليه؛ فسمعت محمد بن هارون البرقي يقول:
هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، حضرت مجلس أحمد بن
صالح فطرده من مجلسه، فحمله ذاك على أن تكلم فيه، وحديث:
"الدين النصيحة" الذي أنكره النسائي عليه، قد رواه عن ابن وهب أيضًا:
يونس بن عبد الأعلى، وقد رواه عن مالك: محمد بن خالد بن عثمة
وغيره، وأحمد بن صالح من جلة الناس، ولولا أني شرطت في كتابي
أن أذكر كل من تكلم فيه، لكنت أجل أحمد أن أذكره، وقد رأيت
جمع أبي موسى الزَّمِن يقول في عامة ما جمعه من حديث الزهري:
كتب إليَّ أحمد بن صالح، ثنا عبد الرزاق.
وقال الخطيب: ليس الأمر على ما ذكر النسائي، ويقال: كان آفة
أحمد بن صالح الكبر، وشراسة الخلق، ونال النسائي منه جفاء في
مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما، ولقدْ بلغني أنه كان لا
يحدث إلا ذا لحية، ولا يترك أمرد يحضر مجلسه، فلما حمل أبو داود
السجستاني ابنه إليه ليسمع منه، وكان إذ ذاك أمرد، أنكر على أبي داود
إحضاره، فقال: هو وإن كان أمرد أحفظ من أصحاب اللِّحى! فامتحنه
بما أردت، فسأله عن أشياء، أجابه أبو بكر عنها، فحدثه حينئذ، ولم
يحدث أمرد غيره.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن صالح: حدثت أحمد بن
حنبل بحديث زيد بن ثابت في بيع الثمار، فأعجبه واستزادني
مثله، فقلت: وأين مثله؟ وقد رواه (د) في سننه (1): ثنا أحمد بن
صالح، ثنا عنبسة بن خالد، ثنا يونس بن يزيد: سألت أبا الزناد عن
بيع الثمار فقال: كان عروة يحدث عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن
ثابت قال: كان الناس يتبايعون الثمار؛ فإذا جَدَّ الناس وحضر تقاضيهم
قال المبتاع: أصاب الثمار الدُّمان وأصابه قُشَام - عاهات يحتجون بها -
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تتبايعوا الثمار حتى يبدوا صلاحها" كالمشورة
يشير بها لكثرة خصومتهم.
قال البخاري وجماعة: توفي في ذي القعدة سنة ثمان وأربعين
ومائتين.
50 -
[س]: أحمد (2) بن صالح البغدادي.
عن: يحيى بن محمد، عن ابن عجلان حديث: "نهى أن يبال في
الماء الدائم" (3).
(1) سن أبي داود (4/ 130 - 132 رقم 3365).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 355).
(3)
سنن النسائي (1/ 215 - 216 رقم 396).
وعنه: (س) كذا وقع (1)، وقيل: إنه محمد بن صالح كيلجة.
قلت: كيلجة لم يدرك يحيى بن محمد بن قيس، وأقدم شيخ لقيه
عفان.
51 -
[خ د س]: أحمد بن الصباح النهشلي أبو جعفر بن أبي سُريح
الرازي المقرئ - وقيل: أحمد بن عمر بن أبي سريح الصباح - مولى خزيمة
ابن خازم، وقيل: غير ذلك.
عن: وكيع، ومروان بن معاوية، ويحيى القطان، وأبي معاوية،
وابن علية، وشعيب بن حرب، وشبابة، وطائفة.
وقرأ القرآن على الكسائي.
وعنه: (خ د س) وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعلي بن الحسين ابن
الجنيد، والعباس بن الفضل بن شاذان، ومحمد بن يوسف بن يعقوب،
وأحمد بن جعفر الجمال - الرازيون - وأبو بكر بن أبي داود، وطائفة
سواهم.
وثقه النسائي وغيره (2).
52 -
[خ ت]: أحمد (3) بن أبي الطيب سليمان البغدادي - ويعرف
بالمروزي - نزيل الري أبو سليمان.
عن: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن مجالد، وجرير بن عبدالحميد،
وأبي المليح الرقي، وابن المبارك، وهشيم، والمعافى بن عمران، وخلق.
وعنه: (خ) وأبو زرعة، وأبو بكر الأثرم، ومحمد بن إسحاق
(1) زاد المزي في التهذيب: في المجتبى من رواية ابن السُّني.
(2)
كتب في "د": حاشية: توفي بعد الأربعين ومائتين.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 357 - 359).
الصاغاني، وآخرون.
ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: كان حافظًا، كتبنا عنه. قيل
له: أصدوق هو؟ قال: على هذا يوضع.
53 -
[س]: أحمد (1) بن أبي طيبة عيسي بن سليمان الدارمي الجرجاني
أبو محمد الزاهد قاضي قُوْمِس.
عن: أبيه، و [ابن](2) أبي ليلى، وحمزة الزيات، ويونس بن أبي
إسحاق، وعمر بن ذر، وإسرائيل، وابن أبي ذئب، وخلق.
وعنه: الحسين بن عيسى الدامغاني، وإسحاق بن إبراهيم
الأستراباذي، ومحمد بن بندار السَّبَّاك، وجماعة.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال البخاري: مات سنة ثلاث
ومائتين.
54 -
[ق]: أحمد (3) بن عاصم بن عنبسة العباداني أبو صالح نزيل بغداد.
عن: بشير بن ميمون الواسطي، وسعيد بن عامر الضبعي،
وجماعة.
وعنه: (ق) وابن أبي الدنيا، وأبو خُبَيْب العباس بن البرتي.
55 -
[بخ]: أحمد (4) بن عاصم البلخي أبو محمد.
عن: عبد الرزاق، وحيوة بن شريح الحمصي، والأصمعي،
وغيرهم.
(1) تهذيب الكمال (1/ 359 - 362).
(2)
سقطت من "د، هـ" والمثبت من التهذيب.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 362 - 363).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 363).
وعنه: (بخ) وعبد الله بن محمد الجوزجاني.
توفى في ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين.
56 -
[خ]: أحمد (1) بن عبد الله بن أيوب أبو الوليد بن أبي رجاء الحنفي
الهروي - وقيل: أحمد بن أبي رجاء عبد الله بن واقد بن الحارث.
عن: [ابن](2) عيينة، ويحيى القطان، وأبي أسامة، ويحيى بن
آدم، وجماعة.
وعنه: (خ) وإسحاق الكوسج، والدارمي، وأبو حاتم- وقال:
صدوق - وآخرون.
قال الحاكم: إمام عصره بهراة في الفقه والحديث، طلب مع أحمد
ابن حنبل وكتب بانتخابه.
قيل: مات في نصف جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
57 -
[م ت س]: أحمد (3) بن عبد الله بن الحكم بن فروة أبو الحسين
الهاشمي البصري، المعروف بابن الكردي.
عن: غندر، ويحيى القطان، ومروان بن معاوية، وغيرهم.
وعنه: (م ت س) وأحمد بن عمرو البزار، وقاسم بن زكريا
المطرز.
وثقه النسائي، توفي سنة سبع وأربعين ومائتين.
(1) تهذيب الكمال (1/ 363 - 365).
(2)
في "د": أبي. والمثبت من التهذيب، وسفيان بن عيينة من رجال التهذيب،
وهو علمٌ مشهور.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 365).
* أحمد بن عبد الله الغداني - وقيل: ابن عبيد الله - يأتي.
58 -
[خ د ت س]: أحمد (1) بن عبد الله بن أبي شعيب الحراني أبو
الحسن.
عن: أبيه، وزهير بن معاوية، والحارث بن عمير، وعيسى بن
يونس، ومحمد بن سلمة، وموسى بن أعين، وجماعة.
وعنه: حفيده: أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني،
و(د)، و (خ ت س) بواسطة، ومحمد بن جبلة الرافقي، وأبو محمد
الدارمي، وجماعة.
قال (خ)(2): ثنا محمد، ثنا أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب.
فقيل: إن محمدًا هذا محمد بن إبراهيم البوشنجي، وقيل: هو
الذهلي، وقيل: هو محمد بن النضر النيسابوري.
قال أبو حاتم: ثقة. وقال محمد بن يحيى بن كثير: مات سنة
ثلاث وثلاثين ومائتين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، وقيل غير ذلك.
59 -
[خ د س]: أحمد (3) بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف أبو
بكر السدوسي البصري.
عن: يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبي داود، وروح
ابن عبادة، وطبقتهم.
وعنه: (خ د س) وابن خزيمة، وأبو عروبة، وابن صاعد، وأبو
بكر بن أبي داود، ومحمد بن إسماعيل البَصْلاني، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (1/ 367 - 369).
(2)
صحيح البخاري (8/ 193 رقم 4677).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 365 - 366).
قال النسائي: صالح. قيل: توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
60 -
أحمد (1) بن عبد الله بن علي بن أبي المَضَاء قاضي المصيصة.
روى عنه: النسائي ووثقه، مات سنة ثمان وأربعين ومائتين بسُرَّ من
رأى، ذكره صاحب "النبل" قال الزي: لم أقف له على رواية.
61 -
[ت س ق]: أحمد (2) بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السفر
سعيد بن يحمد الهمداني الكوفي أبو عبيدة.
عن: عبد الله بن نمير، والخريبي، وأبي أسامة، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، وأبي عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل، وطائفة.
وعنه: (ت س ق) وأبو حاتم، وأبو العباس السراج، وابن
صاعد، وأحمد بن علي الجوزجاني، والحسين المحاملي، وطائفة.
قال أبو حاتم: شيخ. وقال مطين: مات سنة ثمان وخمسين
ومائتين.
62 -
[د ق]: أحمد (3) بن أبي الحَواري عبد الله بن ميمون بن العباس
الغطفاني [التغلبي](، 4) أبو الحسن الكوفي الأصل الدمشقي الزاهد أحد
الأعلام.
عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، وحفص بن غياب، وعلي بن حمزة
الكسائي، وابن وهب، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نمير، وأبي
سليمان الداراني الزاهد، وأبي مسهر، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (1/ 366).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 367).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 369 - 375).
(4)
في "د، هـ": الثعلبي - بالثاء المثلثة والعين المهملة - والمثبت من التهذيب
وخلاصة التذهيب.
وعنه: (د ق) وأبو حاتم، وأحمد بن عامر بن العمر
الأزدي، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، ومحمد بن محمد بن سليمان
الباغندي، ومحمد بن خُريم البزاز، ومحمد الفيض الغساني،
وخلق.
قال الحسن بن سفيان: سمعت فياض بن زهير يقول: سمعت
يحيى بن معين يقول: أظن أهل الشام يسقيهم الله الغيث به. وقال
محمود بن خالد السلمي: ما أظن بقي على وجه الأرض مثله.
وذكره أبو حاتم الرازي، فأحسن الثناء عليه وأطنب في مدحه.
وعن الجنيد قال: كان أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: أحمد بن أبي الحواري تكلم في
علوم المحبة والعاملات، وصحب أبا سليمان الداراني، وأخذ طريقة
الزهد من أبيه أبي الحواري، ولأحمد ابنٌ يقال له: عبد الله روى عن
أبيه، وكان من الزهاد أيضًا.
وقال سعيد بن عبد العزيز: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول:
من عمل بلا اتباع سُنَّةٍ فباطل عمله.
وقال: أفضل البكاء: بكاء العبد على مافاته من أوقاته على غير
الموافقة، أو بكاؤه على ما سبق له من المخالفة.
وقال: ما ابتلى الله عبدًا بشيء أشد من الغفلة أو القسوة.
وقال: من نظر إلى الدنيا نظر إرادةٍ وحُبٍ أخرج الله نور اليقين
والزهد من قلبه.
قال أبو زرعة الدمشقي: مولد أحمد بن أبي الحواري سنة أربع
وستين ومائة، ومات مدخل رجب سنة ست وأربعين ومائتين.
قلت: قال أحمد بن عطاء الروذباري: سمعت عبد الله بن أحمد
ابن أبي الحواري قال: كنا نسمع بكاء أبي ليلاً حتى نقول: قد مات،
ثم نسمع ضحكه حتي نقول: قد جن.
وقال محمد بن عوف الحمصي: رأيت أحمد بن أبي الحواري صلى
العتمة ثم قام يصلي، فاستفتح بالحمد إلى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (1)
فطفت الحائط كله، ثم رجعت فإذا هو لا يجاوز {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ} ثم نمت، ومررت به سحرًا، وهو يقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ} فلم يزل يرددها إلى الصبح.
63 -
[ق]: أحمد (2) بن عبد الله بن يوسف العرعري.
عن: يزيد بن أبي حكيم العدني.
وعنه: (ق).
64 -
[ع]: أحمد (3) بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي أبو
عبد الله اليربوعي الكوفي الحافظ.
وينسب إلى جده كثيرًا، فيقال: أحمد بن يونس.
عن: عاصم بن محمد العمري، وابن أبي ذئب، وابن أبي ليلى،
وسفيان الثوري، وإسرائيل، وزائدة، وعبد العزيز الماجشون،
و[أبي](4) شهاب عبد ربه [الحناط](5) وعبيد الله بن إياد، ومحمد بن
(1) الفاتحة: 4.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 375).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 375 - 378).
(4)
في "د، هـ": ابن. والمثبت من التهذيب، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع
الكناني الحناط من رجال التهذيب.
(5)
في "د": الخياطؤ- بالخاء المعجة والياء - وهو تصحيف، والثبت من "هـ"
والهذيب، وانظر الأنساب (2/ 319 رقم 3108)، وسوف تأتي ترجمته في
كتابنا هذا - بإذن الله تعالى.
راشد المكحولي، ومالك، والليث، وخلق.
وعنه: (خ م د) وعبد بن حميد، وأبو زرعة، وأحمد بن يحيى
الحلواني، وأحمد بن علي الخزاز المقرئ، وأبو حصين الوادعي،
وخلق.
قال الفضيل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وقال له رجل: عمن
أكتب؟ فقال: اخرج إلى أحمد بن يونس؛ فإنه شيخ الأسلام.
وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنًا، آخر من روى عن سفيان الثوري.
قال المؤلف: علي بن الجعد قد روى عن سفيان و (عاش)(1) بعد
أحمد بن يونس. قال البخاري: مات أحمد بالكوفة في ربيع الآخر
سنة سبع وعشرين ومائتين. وقيل: عاش أربعًا وتسعين سنة.
65 -
أحمد (2) بن عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عُطارد بن حاجب
ابن زرارة أبو عمر [التميمي](3) العطاردي الكوفي.
عن: أبيه، وحفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية،
وعبد الله بن إدريس، وابن فضيل، ويونس بن بكير.
وعنه: (د) - ولم أقف على ذلك؛ بل هو في "الكمال" - وأبو
عوانة الإسفراييني، وأبو القاسم البغوي، وأبو العباس الأصم،
إسماعيل الصفار، وأبو سهل القطان، وحمزة بن محمد الدهقان،
وعثمان بن السماك، وخلق.
قال ابن أبي حاتم: أمسكت عن الرواية عنه؛ لكثرة كلام الناس
فيه.
(1) في "التهذيب": مات.
(2)
في "د، هـ": التيمي، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 378 - 383).
وقال مطين: يكذب. وتركه ابن عقدة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
قال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، ولا يعرف
له حديث منكر، وإنما ضعفوه أنه لم يلق [من يحدث عنهم](1).
وأما أبو عبيدة السري بن يحيي فوثقه، وقال حمزة السهمي:
سألت الدارقطني عن العطاردي فقال: لا بأس به، أثني عليه أبو كريب.
وسئل عن "مغازي" يونس بن بكير فقال: مرُّوا إلى غلام بالكُناس
يقال له: العطاردي، سمع معنا مع أبيه، فجئنا إليه فقال: لا أدري
أين هو - يعني: "المغازي"- ثم وجده في برج حمام، فحدث به.
وقال القاضي أبو الحسن محمد بن صالح الهاشمي: حدثني محمد بن
الحسين بن حميد بن الربيع، حدثني أبي قال: ابتدأ أبو كريب يقرأ علينا
"المغازي" فقرأ فجلسنا، فلغط بعض الجماعة فقطع قراءته، وحلف لا
يقرأه، فسألناه فأبى، وقال: امضوا إلى عبد الجبار العطاردي. فقلنا:
فإن كان قد مات؟ قال: اسمعوه من ابنه أحمد؛ فإنه كان يحضره معنا،
فقمنا فسألنا عن عبد الجبار، فقيل لنا: قد مات، فجئنا ابنه فعرَّفناه
قصتنا، وكان أحمد يلعب بالحمام (الهَدِي) (2) فقال لنا: مذ سمعناه ما
نظرت فيه، ولكن هو في قماطِر فاطلبوه، فقمت فطلبته فوجدته وعليه
ذَرْقُ الحمام (3)، وإذا سماعه مع أبيه بالخط العتيق، فسالته أن يدفعه إليَّ
ويجعل وراقته لي، ففعل هذا أو نحوه.
قال الخطيب قد روى العطاردي أوراقًا من "المغازي" عن أبيه، عن
يونس بن بكير، وهذا يدل علي تحريه وتثبته.
(1) سقط من "د، هـ" والمثبت من التهذيب.
(2)
كتب بالحاشية: يعني: الملون بالحمرة غير الأزرق.
(3)
ذرق الطائر: خرؤه. اللسان (3/ 1499) ماده: ذرق.
قيل: مولده سنة سبع وسبعين ومائة، وقالى ابن السماك وغيره:
مات بالكوفة سنة اثنتين وسبعين في شعبان.
قلت: وكذا وَرَّخه ابن عقدة وغيره.
66 -
[ت ق س](1): أحمد (2) بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك
ابن الوليد بن [بسر](3) بن أرطاة أبو الوليد القرشي العامري
البسري الدمشقي نزيل بغداد.
عن: الوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، وعِراك بن خالد،
وعبد الرزاق بن همام، وغيرهم.
وعنه: (ت س ق) - قال المزي: لم أقف على رواية (س) -
والدارمي، وأبو يعلى، وحاجب بن أركين، وأبو القاسم البغوي،
وجماعة
قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: صالح.
وقال الباغندي: ثنا إسماعيل بن عبد الله السُّكَّري قالى: لم يسمع
أحمد بن عبد الرحمن من الوليد شيئًا قط، وكان محللاً يحلل النساء.
وقال ابن قانع وغيره: مات في رمضان سنة ثمان وأربعين ومائتين.
67 -
[د]: أحمد (4) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي الرازي
المقرئ حمدان.
(1) من التهذيب، والخلاصة.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 383 - 385).
(3)
في "د، هـ": بشر. وهو تصحيف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (1/ 385 - 386) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: الذي
ذكره ابن أبي حاتم، والشيرازي في الألقاب، والسمعاني والرشاطي - كلاهما في
الأنساب - وصاحب الكمال أن لقبه: حمدون. وإنما تبع المزي في قوله: حمدان،
صاحب الشيوخ النبل، وحمدون أصح - والله أعلم.
عن: أبيه، وعبد الله بن أبي جعفر الرازي، وغيرهما.
وعنه: (د) وأحمد بن جعفر الجَمَّال، ومحمد بن أيوب بن
الضريس، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق.
68 -
[م]: أحمد (1) بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم أبو [عبيد الله](2)
القرشي الفهري مولاهم المصري، ويعرف ببحشل.
عن: عمه ابن وهب، وبشر بن بكر، والشافعي، وجماعة،
ولكن جُلَّ حديثه عن عمه.
وعنه: (م) وابن خزيمة، وزكريا الساجي، وأحمد بن خُوْن
الفرغاني، وأحمد بن عبد الوارث العَسَّال، وأبو بكر بن زياد
النيسابوري، ومحمد بن هارون الروياني، وجماعة.
قال ابن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عنه
فوثقه، قلت: سمع من عمه؟ قال: إي والله. وكذا وثقه عبد الملك
ابن شعيب بن الليث، وقال أبو حاتم: كتبنا عنه، وأمره مستقيم، ثم
خلط بعد، ثم جاء خبره أنه رجع عن التخليط. قال ابن أبي حاتم:
سئل أبي عنه بعد ذلك، فقال: كان صدوقًا.
وقال محمد بن يعقوب بن الأخرم: سمعت ابن خزيمة - وقيل له:
لِمَ رويت عن ابن أخي ابن وهب وتركت سفيان بن وكيع؟ -
قال: لأن أحمد لما أنكروا عليه تلك الأحاديث رجع عنها، إلا حديث
مالك، عن الزهري، عن أنس: "إذا حضر العشاء
…
" فإنه ذكر أنه
(1) تهذيب الكمال (1/ 387 - 391).
(2)
في " د، هـ": عبد الله. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب.
وجده في كتب عمه في قرطاس، وأما سفيان: فإن وَرَّاقه أدخل عليه
أحاديث، فكلمناه فلم يرجع، فتركته.
وقال ابن عدي: رأيت شيوخ أهل مصر الذين لحقتهم مجمعين على
ضعفه.
قال ابن عدي: أنكر عليه أحاديث، وكثرة روايته عن عمه، وكل
ما أنكروه عليه فمحتمل وإن لم يروه عن عمه غيره، ولعله خصه به.
قال ابن يونس: لا تقوم به حجه، توفي في ربيع الآخر سنة أربع
وستين ومائتين.
69 -
[ق]: أحمد (1) بن عبد الرحمن المخزومي.
قال: قال سفيان الثوري - ولم يدركه - وروى عن: أحمد بن محمد
الأوزعي.
وعنه: (ق) وحده، قول سفيان (2).
70 -
[خ س ق]: أحمد (3) بن عبد الملك بن واقد الحراني أبو يحيى مولى
بني أسد.
عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، وبكار بن عبد العزيز بن أبي
بكرة، وأبي المليح وعبيد الله بن عمرو الرقيين، وزهير بن معاوية،
وإبراهيم بن سعد، وخلق.
وعنه: (خ) وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو زرعة،
(1) تهذيب الكمال (1/ 391).
(2)
رواه ابن ماجه في سننه (1/ 112 رقم 309) عن محمد بن يزيد، عن
أحمد ابن عبد الرحمن، عن الثوري قال - في حديث عائشة: "أنا رأيته يبول
قاعدًا"-: الرجل أعلم بهذا منها.
(3)
التهذيب (1/ 391 - 393).
وهلال بن العلاء، وحنبل، وأبو شعيب الحراني، وخلق.
قال أبو حاتم: كان نظير النفيلي في الصدق والإتقان.
وقال الميموني: سألت أحمد بنا حنبل عنه.، فقال: رأيته حافظًا
لحديثه، وهو صاحب سنة. فقلت: أهل حران يسيئون الثناء عليه،
فقال: أهل حران قل ما يرضون عن إنسان، هو يغشى السلطان بسبب
ضيعة له. أمره عند أبي عبد الله حسنًا، يتكلم فيه بكلام حسن.
قال محمد بن يحى بن كثير: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
71 -
[د س]: أحمد (1) بن عبد الواحد بن واقد التميمي الدمشفي أبو
عبد الله بن عبود (2).
عن: أبي مسهر والفريابي، وآدم بن أبي إياس، ومروان بن
محمد، وطائفة.
وعنه: (د س) وابن أبي عاصم، وابن جَوْصا، وأبو الدحداح
أحمد بن محمد، وأبو بكر بن أبي داود، وطائفة.
وكان ثقة. قال إبراهيم بن دحيم: مات في ثاني شوال سنة أربع
وخمسين ومائتين.
72 -
أحمد (3) بن عبد الواحد أبو جعفر الرملي.
عن: محمد بن كثير المصيصي، والهيثم بن جميل الأنطاكي.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: محله الصدق.
(1) تهذيب الكمال (1/ 393 - 395).
(2)
قال مغلطاي في الإكمال (1/ 78): عرف بعبود دمشقي ثقة، قاله مسلمة
الأندلسي.
قلت: كذا قاله ابن ماكولا في الإكمال (6/ 128)، وابن الفرضي في الألقاب (
139)، والحافظ ابن حجر في نزهة الألباب (2/ 16 رقم 1913).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 395).
73 -
أحمد (1) بن عبد الواحد بن يزيد العقيلي الجوبري الدمشقي أبو
عبدالله.
عن: صفوان بن صالح المؤذن، وابن ذكوان، وعبدة بن عبد الرحيم
المروزي.
وعنه: جُمَح بن القاسم المؤذن، وابن عدي، ومحمد بن سليمان
الربعي، وجماعة.
توفي سنة خمس وثلاثمائة. ذكرا للتمييز.
74 -
[سي]: أحمد (2) بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي أبو عبد الله
الشامي الجَبَلي.
عن: أبيه، وأحمد بن خالد الوهبي، ومحمد بن مصعب، وأبي
اليمان، وأبي المغيرة عبد القدوس، وعلي بن عياش، وطائفة.
وعنه: (سي) وفي "مسند علي" وجعفر بن محمد النيسابوري
الأعرج، وعبد الصمد بن سعيد القاضي، وسند بن يحيى المصري،
وخلق آخرهم: أبو القاسم الطبراني، لقيه بجبلة سنة تسع وسبعين
ومائتين.
75 -
[م 4]: أحمد (3) بن عبدة الضبي البصري أبو عبد الله.
[عن: ](4) حماد بن زيد، وأبي عوانة، وعبد الواحد بن زياد،
وعبد الوارث، وفضيل بن عياض، وابن عيينة، وعباد بن عباد،
وخلق.
(1) تهذيب الكمال (1/ 395 - 396).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 396 - 397).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 397 - 399).
(4)
في "د": بن. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
وعنه: (م 4) وزكريا الساجي، والحسن بن سفيان، والبغوي، وابن
ناجية، وابن خزيمة، وخلق.
وثقه أبو حاتم والنسائي.
مات في رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين.
76 -
[د ت]: أحمد (1) بن عبدة أبو جعفر الآملي- آمل جيحون.
عن: عبدان بن عثمان، وعلي بن الحسن بن شقيق، ومحمد بن
أعين، وجماعة من المراوزة.
وعنه: (د ت) والفضل بن محمد بن علي.
77 -
[خ د]: أحمد (2) بن عبيد الله بن سهيل بن صخر الغداني أبو عبد الله
البصري وبقال: أحمد بن عبد الله. وغُدانة بطن من تميم.
روى عن: منصور بن أبي الأسود، وغسان بن عوف، وجرير بن
عبد الحميد، وعبد السلام بن حرب، وجماعة.
وعنه: (خ د) وأبو زرعة، وحرب الكرماني، وأحمد بن داود
المكي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق. مات في سنة أربع، وقيل: سنة سبع
وعشرين ومائتين.
78 -
[ت س]: أحمد (3) بن أبي عبيد الله السَّلِيمِيُّ الأزدي أبو عبد الله
البصري الوراق، واسم أبيه: بشر.
عن: يزيد بن زريع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعمر بن علي
(1) تهذيب الكمال (1/ 399 - 400).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 400 - 401).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 402).
المقدمي، وجماعة.
وعنه: (ت س)، وعبدان الأهوازي، والحسن بن عُليل العنزي،
وغيرهم.
وثقه النسائي، توفي بعد الأربعين ومائتين.
79 -
أحمد (1) بن عبيد بن ناصح أبو جعفر البغدادي النحوي مولى
بني هاشم، ويعرف بأبي عَصيدة.
عن: علي بن عاصم، ويزيد بن هارون، . وعبد الله بن بكر
السهمي، وأبي داود الطيالسي، والواقدي، وطائفة.
وعنه: عبد الله بن إسحاق الخراساني، وعلى بن محمد المصري
الواعظ، ومحمد بن جعفر الآدمي، وجماعة.
قال ابن عدىِ: يحدث عن محمد بن مصعب والأصمعي بمناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع في جُلِّ حديثه.
روى أبو داود، عن أحمد بن عبيد، عن محمد بن سعد، عن أبي
الوليد قال: يقولون: قبيصة بن وقاص له صحبه، فقيل: أبو عَصيْدَة
هذا، وقيل: هو أحمد بن عبيد بن سهيل.
80 -
[خ م س ق]: أحمد (2) بن عثمان بن حكيم [بن](3) ذُبْيَان الأودي
أبو عبد الله الكوفي.
عن: أبيه، وجعفر بن عون، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى،
وخالد بن مخلد، وطبقتهم.
وعنه: (خ م س ق) وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش،
(1) التهذيب (1/ 402 - 404).
(2)
التهذيب (1/ 404 - 406).
(3)
سقطت من "د" والمثبت من "هـ" التهذيب، وخلاصة التذهيب.
ومطين، وأبو عوانة، وبدر بن الهيثم، والمحاملي، ومحمد بن مخلد،
وخلق.
وثقه النسائي، وابن خراش مات يوم عاشوراء سنة إحدى
وستين ومائتين.
81 -
[م ت س]: أحمد (1) بن عثمان بن عبد النور بن عبد الله بن سنان
أبو عثمان النوفلي البصري، ويعرف بأبي الجوزاء.
عن: أزهر السمان، وقريش بن أنس، ووهب بن جرير، وأبي
داود، وطبقتهم.
وعنه: (م ت س) وابن أبي عاصم، وعمر البجيري، وابن خزيمة،
ومحمد بن جرير، وجماعة.
قال أبو حاتم: ثقه، رَضِي.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وأربعين ومائتين، وكان من
نساك أهل البصرة- رحمه الله.
82 -
[س]: أحمد (2) بن علي بن سعيد أبو بكر المروزي الأموي، من
أنفسهم.
ولي قضاء دمشق نيابة، وولي قبلها قضاء حمص.
عن: علي بن الجعد، وأبي الجهم الباهلي، ويحيى بن معين،
وأبي نصر التمار، وشيبان بن فروخ، وأحمد بن حنبل، وأمية بن
بسطام، - وعلي بن المديني، وخلق كثير.
وعنه: (س) فأكثر، وابن جوصا، وأبو عوانة، وأبو علي محمد
ابن هارون بن شعيب، وأبو القاسم الطبراني، وأبو علي بن آدم، وأبو
(1) التهذيب: (1/ 406 - 407).
(2)
تهذيا الكمال (1/ 407 - 411).
أحمد بن الناصح، وخلق.
وثقه النسائي، وقال أيضًا: لا بأس به.
وقال أبو أحمد بن الناصح: مات بدمشق في نصف ذي الحجة سنة
اثنتين وتسعين ومائتين، وصلينا عليه في مصلى العيد، والذي صلى
عليه: أبو حفص عمر بن الحسن الحلبي، وهو يومئذ القاضي بدمشق،
وكبَّر علحِه خمسًا، فسأننا القاضي عن تكبيره خمسًا، فقال: لفضل
العلم. قال: وبلغ تسعين سنة أو دونها.
*: أحمد (1) بن علي المَنْجُوفيُّ هو ابن عبد الله بن علي.
83 -
[د]: أحمد (2) بن علي النميري- ويقال: النمري - إمام مسجد
سلمية.
عن: ثور بن يزيد، وأرطاة بن المنذر وصفوان بن عمرو -
الحمصيين.
وعنه: محمود بن خالد الدمشقي فقط.
قال أبو حازم: أرى أحاديثه مستقيمة، له في السير حديث النهي أن
يصلي وهو حَقِن.
84 -
[م ل]: أحمد (3) بن عمر بن حفص الوكيعي أبو ّجعفر الكندي
الكوفي المقرئ الجلاب الضرير، نزيل بغداد.
عن: أبي معاوية، وابن فضيل، وحسين الجعفي، ووكيع،
وجماعة.
(1) تقدم.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 411).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 412 - 414).
وعنه: (م ل) وابنه إبراهيم بن أحمد، وإبراهيم الحربي،
وأبو يعلى، ونصر بن القاسم الفرائضي، وجماعة.
وثقه ابن معين، وعبد الله بن أحمد.
ورُوي عن أحمد بن عمر قال: وُليت المظالم بمرو اثنتي عشرة سنة،
فلم يرد عليَّ حكم إلاْ وأنا أحفظ فيه حديثًا، فلم أحتج إلى الرأي ولا
إلى أهله.
مات في صفر سنة خمس وثلاثين ومائتين.
85 -
[خ] مقرونًا: أحمد (1) بن عمر أبو جعفر الحميري البغدادي -
ويعرف بحمدان - السمسار.
عن: أبي النضر هاشم بن القاسم، وروح بن عبادة، وجماعة.
وعنه: (خ) مقرونًا بغيره، والحسين المحاملي، ويعقوب الجصاص،
ومحمد بن مخلد، وجماعة.
وثقه الخطيب، وقال: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
860 -
[م د س ق]: أحمد (2) بن عمرو بق عبد الله بن عمرو بن السرح
الأموي مولاهم أبو الطاهر المصري.
عن: ابن عيينة، وابن وهب، والوليد بن مسلم، ووكيع، وابن
القا سم، والشافعي، وسلامة بن روح، وخلق.
وعنه: (م د س ق) وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، والحسين
ابن إسحاق التستري، وزكريا الساجي، وابن أبي داود، وعلي ابن
الحسن بن قُدَيْد، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (1/ 414 - 415).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 415 - 417).
وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال ابن يونس: كان
فقيهًا من الصالحين الأثبات.
توفي في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين، وصلى عليه بكار بن قتيبة
القاضي.
* أحمد بن عمرو أبو العباس القلوري، في الكنى.
* أحمد بن أبي عمرو، هو: ابن حفص السلمي.
87 -
[خ م س ق]: أحمد (1) بن عيسى بن حسان المصري أبو عبد الله
العسكري المعروف بالتستري، كان يتجر إلى تستر.
عن: ضمام بن إسماعيل، وعبد الله بن وهب، . والمفضل بن
فضالة، ويغنم بن سالم- أحد الضعفاء - ورشدين بن سعد، وإبراهيم
ابن أبي حية المكي، وجماعة.
وعنه: (خ م س ق) وإبراهيم الحربي، وأبو يعلى، وجعفر
الفريابي، وأبو القاسم البغوي، وخلق.
قال أبو داود: سمعت ابن معين يحلف بالله الذي لا إله إلا هو أنه
كذاب.
وقال أبو حاتم: قيل لي بمصر أنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب،
وكتاب المفضل بن فضالة وقال سعيد البرذعي: شهدت أبا
زرعة ذكر "صحيح مسلم" فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه،
فعملوا شيئًا يتسوقون به، وأتاه رجل - وأنا شاهد - بكتاب مسلم،
فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال: ما أبعد هذا
من الصحيح! ثم رأى [قطن](2) بن نُسير، فقال لي: هذا أطمُّ من
(1) تهذيب الكمال (1/ 417 - 421).
(2)
في "د": فطر. تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، وقطن بن نسير =
الأول! قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس. ثم
نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى في "الصحيح" ما رأيت أهل
مصر يشكون في أنه - وأشار إلى لسانه.
وقال النسائي: أحمد بن عيسى ليس به باس.
وقال أبو بكر الخطيب: ما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة
توجب ترك لاحتجاج بحديثه.
قال ابن قانع وغيره: مات بسر من رأى سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
88 -
[د](1): أحمد (2) بن الفرات بن خالد الرازي أبو مسعود الضبي
الحافظ أحد الأعلام، نزل أصبهان.
وحدث عن: أبي أسامة، وحسين الجعفي، وعبد الله بن نمير،
ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وأبي داود الحفري، وعبد الرزاق،
وشبابة، وخلق.
وعنه: (د) وحميد بن الربيع - وهو أكبر منه - والفضل بن الحباب
الجمحي، وجعفر الفريابي، ومحمد بن يحيى بن منده، وعبد الله بن
جعفر بن فارس، وجماعة.
قال أبو الشيخ: سمعت يوسف بن محمد المؤدب، سمعت أبا
عمران الطرسوسي، سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما تحت أديم
السماء أحفظ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي مسعود.
قال أبو الشيخ: وحكى العباس بن حِمْدان، عن إبراهيم بن
= تأتي ترجمته في هذا الكتاب.
(1)
من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 422 - 425).
[أُورمة](1) قال: بقي اليوم في الدنيا ثلاثة: محمد بن يحيى بخراسان،
وأبو مسعود بأصبهان، والحسن بن علي الحلواني بمكة.
وعن محمد بن آدم المصيصي قال: لو كان أبو مسعود أحمد بن
الفرات على نصف الدنيا لكفاهم - يعني: في الفتيا.
وعن أبي بكر الأعين قال: لم نكن عند أبي مسعود شيئًا.
قال أبو الشيخ: بلغني أن رجلاً قال لأبي مسعود: إننا
ننسى الحديث، فقال: أيكم يَرْجِع في حفظ حديث واحد خمسمائة
مرة؟ قالوا: ومن يقوى على هذا؟ ! قال: لذلك لا تحفظون.
وقال حجاج بن الشاعر: لا أعرف اليوم أحدًا أحذق بهذه الصناعة
من أحمد بن الفرات، وعباس الطبري.
وقال إبراهيم بن محمد الطيّان: شمعت أبا مسعود يقول: كتبت عن
ألف وسبعمائة وخمسين رجلاً، أدخلت في تصنيفي ثلاثمائة وعشرة،
وعطَّلت سائر ذلك، وكتبت ألف ألف حديث، وخمسمائة ألف
حديث، فأخذت من ذلك ثلاثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد
وغيره.
قال [أبو](2) الشيخ: كان من الحفاظ الكبار، صنف "المسند"
والكتب، ومات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قلت: قال أبو عروبة الحراني: أبو مسعود الأصبهاني في عداد أبي
(1) في "د": أرومة. وهو تحريف، والمثت من "هـ"، التهذيب، وإبراهيم بن
أورمة له ترجمة في السير (13/ 145 - 146).
(2)
سقطت من "د، هـ" والمثبت من التهذيب، وأبو الشيخ: هو عبد الله بن محمد
ابن جعفر بن حيَّان أبو محمد الحافظ محدث أصبهان، له ترجمة في السير (16/
276 -
280).
بكر بن أبي شيبة في الحفظ، وأحمد بن سليمان الرهاوي في الثبت.
وروي أن أبا مسعود أملى من حفظه عدة ألوف من الحديث، وعن
أحمد بن [محمود](1) بن صُبيح قال: [سمعت](2) أبا مسعود الرازي
يقول: وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر.
وقال أبو أحمد بن [عدي](3): لا أعلم لأبي مسعود رواية منكرة،
وهو من أهل الصدق والحفظ.
وعن أحمد بن الفرات: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من دل
على صاحب رأي؛ فقد أعان على هدم الإسلام.
وعن أبي مسعود قال: ذكرت بالحفظ وأنا ابن ثماني عشرة سنة،
وسميت: الرُّوَيْزي (4) الحافظ.
قلت: مات في شعبان. سنة ثمان وخمسين، وغسله محمد بن
عاصم الثقفي.
89 -
[س]: أحمد (5) بن فضالة أبو المنذر النسائي أخو عُبيد الله بن
فضالة.
عن: عبد الرزاق، وأبي عاصم، وعبيد الله بن موسى، وطبقتهم.
وعنه: (س) وهُبيرة بن الحسن البغوي.
(1) في "د، هـ" محمد. والمثبت من السير (12/ 484) وهو: أحمد بن محمود
ابن صبيح بن سهل أبر العباس المديني الأصبهاني، وانظر ترجمته في ذكر أخبار
أصبهان (1/ 129).
(2)
سقطت من "د" والمثبت من "هـ"، والسير.
(3)
في "د": علي. وهو تحريف، والمثبت من "هـ" والسير، وأبو أحمد بن
عدي هو عبد الله بن عدي الجرجاني الحافظ الناقد الجوال، له ترجمة في السير
(16/ 154 - 156)
(4)
الرويزي: تصغير الرازي.
(5)
تهذيب الكمال (1/ 426 - 427).
قال النسائي: لا بأس به. وقال ابن عساكر: مات سنة
سبع وخمسين ومائتين.
90 -
[د]: أحمد (1) بن محمد بن إبراهيم الأبلِّيَّ أبو بكر العطار.
عن: القعنبي، وأبي الوليد، وأمسدد، (2) وشيبان بن فروخ،
وطبقتهم.
وعنه: (د) وهو من أقارنه، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن
حمدون بن خالد النيسابوري، ومحمد بن إسحاق بن حاتم التمار،
وفاروق بن عبد الكبير الخطابي، وآخرون.
قال (د) في "الديات"(3): وجدت في كتابي عن شيبان، ولم
أسمعه منه، فحدشناه أبو بكر- صاحب لنا ثقة - عنه.
قال ابن داسة: هو أبو بكر أحمد بن محمد الأبلي.
قلت: بقي إلى حدود السبعين ومائتين؛ فإن في هذا الوقت سمع
فاروق الحديث.
91 -
أحمد (4) بن محمد بن إبراهيم أبو الحسن البغدادي ابن بنت
محمد بن حاتم السمين.
روى عن: سعدويه الواسطي، والأزرق بن علي، وهدبة بن خالد،
وجماعة.
وعنه: أبو جعفر العقيلي، والمحاملي، وابن مخلد، ومحمد بن
(1) تهذيب الكمال (1/ 427 - 428).
(2)
في "د": مثدد. وهو تصحيف، والمثبت من "هـ"، التهذيب، ومسدد بن
مسرهد بن مسربل أبو الحسن الأسدي البصري، ستأتي ترجمته.
(3)
الحدلِث في باب دية الأعضاء (4/ 165 - 167 رقم 4553).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 428 - 429).
جعفر المطيري.
قال الدارقطني: ثقة نبيل. وقال ابن المنادي: مات في جمادى
الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين، ذكر للتمييز.
92 -
[د]: أحمد (1) بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي خلف البغدادي
القطيعي.
قال الخطيب: أحسبه نزل الكوفة، فلم أر للبغداديين عنه رواية.
حدث عن: حصين بن عمر الأحمسي، وسفيان بن عيينة.
وعنه: أبو داود، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، ومطين.
وثقه أبو شيبة إبراهيم، وقال مطين: مات سنة ثلاث وثلاثين
ومائتين.
وقالى أبو القاسم في "الشيوخ النبل": أحمد بن أبي خلف ذكره
ابن حِنْزَابة الوزير في شيوخ (د) ولم أجده في كتابه، ولعله أراد محمد
ابن أحمد بن أبي خلف. هكذا قال أبو القاسم.
وفي النكاح من "السنن": حدثنا أحمد بن أبي خلف، وأحمد
ابن (2) السرح قالا: ثنا سفيان حديث: "لا تضربوا إماء الله
…
" (3).
هكذا قالى ابن الأعرابي وابن داسة، ومن عداهما قال: عن أبى
داود: ثنا ابن أبي خلف - ولم يسموه.
وقد روى (د) عن محمد بن أحمد بن أبي خلف عدة أحاديث، أما
عن أحمد بن أبي خلف فلم نجد له سوى هذا الحديث.
(1) تهذيب الكمال (1/ 429 - 431).
(2)
زاد في "د، هـ": أبي. وهي مقحمة، وأحمد بن عمرو بن السرح أبو الطاهر
المصري تقدمت ترجمته.
(3)
أبو داود (3/ 48 - 49 رقم 2139).
93 -
[د]: أحمد (1) بن محمد بن أيوب البغدادي الناسخ أبو جعفر،
صاحب المغازي.
كان يورق للفضل بن يحيى البرمكي.
عن: إبراهيم بن سعد، وأبي بكر بن عياش.
وعنه: (د) وحنبل بن إسحاق، وعبد الله بن أحمد، وأبو يعلى،
ومحمد بن يحيى المروزي، وجماعة.
قال عثمان الدارمي: كان أحمد وابن المديني يُحسنان القول فيه،
وسمع منه ابن المديني "المغازي" وكان ابن معين يحمل عليه.
وقال يعقوب بن شيبة: ليس من أصحاب الحديث، ولا عُرِفَ
بالطلب، وإنما كان ورَّاقًا، فذكر أنه نسخ كتاب "المغازي" الذي رواه
إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق لبعض البرامكة، وأنه أمره أن يأتي
إبراهيم بن سعد فيصححها، فزعم أن إبراهيم قرأها عليه وصححها.
وقال إبراهيم الحربي: كان ثقة، لو قيل له: اكذب، ما أحسن أن
يكذب.
وقال ابن عدي: حدث عن أبي بكر بن عياش بالمناكير، وليس هو
بمتروك.
قال السراج: مات في ذي الحجة سنة ثمان وعشرين ومائتين.
خرج له (د) حديثًا واحدًا في "أذان بلال على أطول بيت حول
المسجد" (2).
(1) تهذيب الكمال (1/ 431 - 433).
(2)
أخرجه أبو داود (1/ 399 رقم 0 52).
94 -
[د]: أحمد (1) بن محمد بن ثابت بن عثمان أبو الحسن بن شبويه
الخزاعي المروزي.
عن: ابن عيينة، والنضر بن شميل، وعبد الرزاق، ووكيع،
وطبقتهم.
وعنه: (د) ويحيى بن معين، وأحمد بن أبي الحواري - وهما من
أقرانه - وابناه: عبد الله وثابت، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن
زهير، ويحيى بن عثمان بن صالح، وجماعة.
وثقه النسائي. وقال ابنه عبد الله: سمعت أبي يقول: من أراد
[علم](2) القبر، فعليه بالأثر، ومن أراد [علم](2) الخُبْز؛ فعليه بالرأي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني ثابت بن أحمد بن
شبويه، قال: كان يخيل إِليَّ أن لأبي فضيلة على أحمد بن حنبل؛
للجهاد، وفكاك الأسرى، ولزوم الثغور، فسألت أخي عبد الله أيهما
كان أرجح في نفسك؟ فقال: أحمد بن حنبل. فلم أقنع بقوله، فأريت
بعد سنة كأن شيخًا حوله الناس يسمعون منه ويسألونه،
فقعدت إليه، فلما قام تبعته فقلت: يا عبد الله، أخبرني، أحمد بن
حنبل وأحمد بن شبويه؛ أيهما عندك أعلى وأفضل؟ فقال: سبحان الله!
إن أحمد بن حنبل ابتلي فصبر، وإن أحمد بن شبويه عُوفي.
وقال مطين وجماعة: مات شة ثلاثين ومائتين وهو ابن ستين سنة.
قال ابن ماكولا: مات بطرسوس. روى (3) في "الوضوء"
(1) التهذيب (1/ 433 - 436).
(2)
من التهذيب.
(3)
يعني: البخاري، كما في التهذيب، والحديث في الخاري: في الوضوء (1/
411 رقم 237) من حديث أبي هريرة، وفي الأضاحي (10/ 25 رقم 5566)
من حديث عائشة، وفي الجهاد (6/ 78 رقم 2862) من حديث أنس.
و"الأضاحي" و "الجهاد" عن أحمد بن محمد عن عبد الله - وهو ابن
المبارك - فقال الدارقطني: هو ابن شبويه. وقال الكلاباذي وجماعة:
إنه أحمد بن محمد بن موسى مردويه.
95 -
[س]: أحمد (1) بن محمد بن جعفر الطرسوسي.
عن: عاصم بن النضر، ويحيى بن معين.
وعنه: (س) في "المناسك".
وقيل: بل هو محمد بن أحمد بن جعفر أبو العلاء الوكيعي نزيل
مصر؛ فقد ذكره النسائي في جملة شيوخه، والله أعلم.
96 -
[ع](2) أحمد (3) بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس
ابن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن
شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن
قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن
معد بن عدنان الإمام العالم أبو عبد الله المروزي ثم البغدادي الفقيه رضي
الله عنه.
هكذا نسبه ابنه عبد الله، فيما أخبرناه جماعة إجازة، عن حنبل،
عن هبة الله، عن ابن الذهب، عن القطيعي عنه. وعليه اعتمد
الخطيب وغيره.
وقول عباس الدوري وابن أبي داود أن أحمد من بني ذهل بن شيبان
غلط؛ إنما هو من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة.
وذهل بن ثعلبة هذا، عم ذهل بن شيبان؛ فإذا قلت: الشيباني،
لم يفد مطلق هذا إلا ولد شيبان بن ثعلبة، وإذا قلت: الذهلي، لم
(1) التهذيب (1/ 436 - 437).
(2)
من التهذيب.
(3)
التهذيب (1/ 437 - 470).
يفد مطلق هذا إلا ولد ذهل بن ثعلبة، فينبغي أن يقال في أحمد بن
حنبل: الذهلي، على الإطلاق، ثم الشيباني؛ نسبة إلى شيبان الأصغر
ابن أخي شيبان بن ثعلبة.
خُرِج بأحمد من مرو وهو حَمْل، فولد ببغداد في سنة أربع وستين
ومائة في ربيع الأول، فتوفي أبوه محمد شابًا عن ثلاثين سنة،
و[وليت](1) أحمد أمه، وطلب العلم في سنة تسع وسبعين ومائة - سنة
توفي مالك - فسمع ببغداد من هشيم، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن
عبد الحميد وطبقتهم، وبمكة من سفيان بن عيينة وجماعة، وبالبصرة من
معتمر بن سليمان، ويحيى القطان، وغندر وطبقتهم، وبالكوفة من
عمر بن عبيد، ويحى بن أبي زائدة وطبقتهما، وباليمن من عبد الرزاق،
وسمع أيضًا من ابن علية، وعباد بن عباد، والوليد بن مسلم، ووكيع،
وابن مهدي، والشافعي، وخلائق.
وعنه: (خ م د) والباقون بواسطة، والأسود بن عامر- أحد شيوخه -
وابن مهدي - أحد شيوخه - والشافعي - ولم يصرح باسمه - ويزيد بن
هارون - وهو من شيوخه - ويحيى بن معين وعلي بن المديني، وجماعة
من أقرانه، وأبو بكر المروذي، وإسحاق الكوسج، وإبراهيم الحربي،
وأبو بكر الأثرم، وحرب الكرماني، وابن عمه حنبل، وابناه: صالح
وعبد الله، وابن أبي الدنيا، وإدريس بن عبد الكريم، وبقي بن مخلد،
وبشر بن موسى، وأبوا (2) زرعة، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد
بن إبراهيم البوشَنْجِي، ومطين، وموسى بن هارون، وأحمد ابن
اررن الصوفي، وخلق آخرهم موتًا: أبو القاسم البغوي.
(1) في "د، هـ": ولدت. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
(2)
يعني: أبا زرعة الرازي، وأبا زرعة الدمشقي، وقد كتب الناسخ فوق كلمة:
"أبوا" علامة "صح".
قال ابن معين: مارأيت خيرًا من أحمد قط، ما افتخر علينا بالعربية
قط ولا ذكرها- يعني: النسب- وما سمعته قال: أنا من العرب.
وقال عارم: وضع أحمد بن حنبل عندي نفقته، فكان يجيء كل
يوم فيأخذ حاجته، فقلت له: بلغني أنك من العرب. فقال: يا أبا
النعمان، نحن قوم مساكين. فلم يزل يدافعني حتى خرج، ولم يقل
لي شيئًا.
وقال محمد بن صالح بن ذَريح: سألت أحمد بن حنبل، وكان
شيخًا مخضوبًا، طوالًا أسمر، شديد السمرة.
وقال العباس بن الوليد النحوي: رأيت أحمد حسن
الوجه، ربعة من الرجال، يخضب بالحناء، في لحيته شعرات سود،
ورأيت ثيابه غلاظًا بيضًا، ورأيته معتمًّا وعليه إزار.
قال أحمد: مات هشيم سنة ثلاث وثمانين ومائة، وخرجت إلى
الكوفة تلك الأيام، ودخلت البصرة سنة ست وثمانين، ثم في سنة
تسعين ثم في سنة خمس وتسعين، وفي سنة مائتين، وسمعت من علي
ابن هاشم بن البَريْد سنة تسع وسبعين، ثم عدت إليه المجلس الآخر وقد
مات.
وقال: ذهبت لأسمع من ابن المبارك فلم ألحقه، قَدِم وخرج إلى
الثغر ولم أره، ورأيت ابن وهب بمكة، وحججت [خمس] (1) حجج:
منها ثلاث راجلاً، أنفقت في إحداهن ثلاثين درهمًا.
وخرجت إلى الكوفة فكنت في بيت تحت رأسي لبنة، ولو كان
عندي خمسون درهمًا لرحلت إلى الري إلى جرير.
وعن ابن علية: أنه غضب وقال: تضحكون وعندي أحمد بن حنبل!
(1) في "د، هـ": ثلاث. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
وعن وكيع قال: ما قدم الكوفة مثل أحمد بن حنبل. وقال يحيى
القطان: ما قدم عليَّ مثل أحمد بن حنبل.
وقال أحمد بن سنان: ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيمًا
منه لأحمد، وكان يقعده إلى جنبه، ومرض أحمد؛ فركب إليه يزيد
وعاده.
قال أحمد بن سنان: رأى ابن مهدي أحمد بن حنبل مقبلاً، فقال:
هذا أعلم الناس بحديث سفيان الثوري.
وقال محمد بن سهل بن عسكر: قال عبد الرزاق: ما رأيت أفقه
من أحمد بن حنبل ولا أورع.
وقال الكديمي: سمعت أبا عاصم يقول: ليس ببغداد إلا ذلك
الرجل - يعني: أحمد بن حنبل.
وقال محمد بن مخلد: سمعت الخضر بطرسوس، سمعت إسحاق
ابن راهويه، سمعت يحيى بن آدم يقول: أحمد بن حنبل إمامنا.
وقال يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سمعت حرملة، سمعت
الشافعي يقول: خرجت من بغداد وما خلفت بها أفقه ولا أزهد ولا
أورع من أحمد بن حنبل.
وقال شجاع بن مخلد: كنت عند أبي الوليد الطيالسي،
فورد عليه كتاب أحمد بن حنبل فسمعته يقول: ما بالمصرَيْن (1) أحد أحب
إليَّ من أحمد بن حنبل، ولا أرفع قدرًا في نفسي منه.
وقال الحسن بن الربيع: ما شبهت أحمد بن حنبل إلا بابن المبارك
في سمته وهيئته.
(1) زاد في التهذيب: يعني: البصرة والكوفة.
وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت قتيبة يقول: لولا
الثوري لمات الورع، ولولا أحمد بن حنبل لأحدثوا في الدين.
وقال أحمد بن سلمة: سمعت قتيبة يقول: أحمد بن حنبل إمام
الدنيا. وقال محمد بن إسحاق بن راهويه: سمعت أبي يقول: قال لي
أحمد بن حنبل: تعال حتى أُريك رجلاً لم تر مثله؛ فذهب بي إلى
الشافعي، قال أبي وما رأى الشافعي مثل أحمد بن حنبل، وسمعت أبي
يقول: لولا أحمد وبذل نفسه لما بذلها له، لذهب الإسلام (1).
وقال علي بن المديني: ليس في أصحابنا أحفظ من أحمد بن حنبل.
وقال الميموني: قال لي ابن المديني بالبصرة بعد المحنة: يا ميموني،
ما قام أحد في الإسلام ما قام به أحمد بن حنبل، فتعجبت من هذا،
وأبو بكر قد قام في الردة وأمر الإسلام ماقام به، فأتيت أبا عبيد
فحدثته، فقال: إذًا يخصُمَك.
قلت: بأي شيء؟ قال: إن أبا بكر وجد أنصارًا، وإن أحمد لم
يجد ناصرًا. وأقبل أبو عبيد يُطري أبا عبد الله ويقول: لست أعلم في
الإسلام مثله.
وقال الطبراني: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي قال: كنا في
مجلس فيه ابن معين وأبو خيثمة وجماعة، فجعلوا يثنون على أحمد بن
حنبل ويذكرون فضائله، فقال رجل: لا تكثروا [بعض](2) هذا، فقال
يحيى بن معين: وكثرة الثناء على أحمد تُستنكر؟ ! لو جلسنا مجلسنا
بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها.
(1) حاشية: قال الشافعي - حين ارتحل إلى مصر: خرجت من بغداد، وما خلفت
بها أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل. وقال الشافعي: رحم الله أحمد بن حنبل؛
إمام في ثمان خصال: إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في القرآن، إمام في
اللغة، إمام في الفقر، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنة.
(2)
في "د": نقص. والمثبت من "هـ"، التهذيب.
وقال عباس، عن ابن معين: أرادوا منا أن نكون مثل أحمد بن
حنبل، لا والله ما نقوى على طريقه.
وقال النفيلي: كان أحمد من أعلام الدين.
وقال المروذي: حضرت أبا ثور - وقد سُئل عن مسألة - فقال: قال
أحمد بن حنبل شيخنا وإمامنا فيها كذا وكذا.
وقال مهنا الشامي: لقد رأيت سفيان ووكيعًا وبقية وكثيرًا
من العلماء، فما رأيت مثل أحمد بن حنبل في علمه وفقهه وزهده
وورعه.
وقال العباس بن الوليد البيروني: عن الحارث بن عباس: قلت
لأبي مسهر: تعرف أحدًا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها؟ قال: لا
أعلمه إلا شاب بالمشرق - يعني: أحمد بن حنبل.
وقال الهيثم بن جَميل - وقد انصرف أحمد بن حنبل -: إن عاش
هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه.
وقال أبو عبيد: انتهى علم الحديث إلى أربعة: فكان أحمد بن حنبل
أفقههم فيه، وكان ابن المديني أعلمهم به، وكان ابن معين أجمعهم له،
وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له.
وقال الأثرم: قلت يومًا ونحن عند أبي عُبيد في مسألة، فقال بعض
من حضر: من قال هذا؟ قلت: من ليس في شرق الأرض ولا غربها
أكبر منه: أحمد بن حنبل، فقال أبو عبيد: صدق.
وقال علي بن خشرم: سمعت بشر بن الحارث - وسئل عن أحمد
بعد المحنة - فقال: أنا أُسألُ عن أحمد؟ ! إن ابن حنبل أُدْخِلَ الكير
فخرج ذهبًا أحمر.
وقال محمد بن يوسف بن الطباع: سمعت أبا عبد الله البَيْنُونيَّ
العابد يقول: قلت لبشر بن الحارث: ألا صنعت كما صنع أحمد بن
حنبل؟ فقال: تريد مني مرتبة النبيين! لا يقوى بدني على هذا، حَفَظَ
الله أحمدَ من بين يديه ومن خلفه.
وقال نصر بن علي الجهضمي: أحمد بن حنبل أفضل أهل زمانه.
وقال حجاج بن الشاعر: ما رأيت عيناي أفضل من أحمد.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: ما رأيت أسود الرأس أحفظ لحديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أعلم بفقهه ومعانيه من أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
وقال أحمد بن سلمة النيسابوري: سمعت إسحاق بن راهويه يقول:
كنت ألتقي بالعراق مع يحيى بن معين وخلف بن سالم وأصحابنا، وكنا
نتذاكر الحديث من طريقين وثلاثه، ثم يقول ابن معين: وطريق كذا
وطريق كذا، فأقول: أليس قد صح؟ فيقولون: نعم، فأقول: ما
تفسيره؟ ما فقهه؟ فيقفون كلهم إلا أحمد بن حنبل؛ فإنه
يتكلم بكلام له قوي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبا زرعة يقول: كان
أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له: وما يدريك؟ فقال:
ذاكرته؛ فأخذت عليه الأبواب (1).
وقال عبد الله بن أحمد: خرج أبي إلى طرسوس وإلى اليمن ماشيًا،
وكان لا يرى [إلا](2) في الجمعة، كان أصبر الناس على الوحدة، وبِشر
لم يكن يصبر، كان يخرج إلى ذا ساعة وإلى ذا ساعة، وكان أبي
يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط -
(1) حاشية: روي عن أبي زرعة قال: ما رأيت من المشايخ أحفظ من أحمد بن حنبل،
حزرت كتبه اثنى عشر جملًا وعدلًا، كل ذلك كان يحفظه عن ظهر قلبه.
(2)
سقط من "د، هـ" وانظر التهذيب (1/ 458).
يعني: التي ضربها في المحنة - أضعفته فكان يصلي في كل يوم وليلة مائة
وخمسين ركعة، وقد قارب الثمانين، وكان يختم في كل أسبوع: مرة
بالليل ومرة بالنهار، وكان يصلي العشاء وينام نومة خفيفة، ثم يقوم إلى
الصباح، ومكث بالعسكر عند الخليفة ستة عشر يومًا وما ذاق شيئًا، إلا
مقدار ربع سويق يستفُّ في كل ثلاث ليل حُفنة، فرجع إلينا ولم ترجع
إليه نفسه إلا بعد ستة أشهر، ورأيت مُوقيه قد دخلتا في حدقتيه.
قال: وكتب إليّ الفتح بن شخرف أنه سمع عبد بن حميد قال:
سمعت عبد الرزاق قال: أقام أحمد بن حنبل ها هنا سنتين إلا شيئًا،
فقلت له: خذ هذا الشيء - ودفعته إليه - فانتفع به؛ فإن أرضنا ليست
بأرض متجر ولا مُكتسب، وأرانا عبد الرزاق كفه ومدَّها فيها دنانير،
فقال: أنا بخير. ولم يقبل مني.
وقالى إسحاق بن موسي الأنصاري: دفع المأمون مالًا فقال: اقسمه
على أصحاب الحديث، فما بقي من أحد إلا أحمد بن حنبل؛ فإنه أبى.
وقالى الطبراني: ثنا محمد بن موسى البربري قال: حُمِلَ إلى
الحسن بن عبد العزيز الجروي ميراثه من مصر مائة ألف دينار، فَحمَلَ
إلى أحمد بن حنبل ثلاثة آلاف دينار، فقال: يا أبا عبد الله، هذه من
ميراث حَلال؛ فخذها فاستعن بها. قال: لا حاجة لي بها
أنا في كفاية. وردها.
وقالى عباس الدوري: سمعت أبا جعفر الأنباري يقول: لما حُمِلَ
أحمد بن حنبل يُراد به المأمون، أُخبرتُ فعبرتُ الفرات إليه، فإذا هو في
الخان فسلمتُ عليه، فقال: يا أبا جعفر، تَعَنَّيْتَ! قلت: ليس هذا
عناءً، وقلت: يا هذا، أنت اليوم رأس والناس يقتدون بك، فوالله إن
أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن بإجابتك خلق، وإن لم تجب ليمتنعن
خلق كثير، ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك فإنك تموت ولا بد من
الموت؛ فاتق الله ولا تجبهم إلى شيء. فجعل أحمد يبكي ويقول: ما
شاء الله، ما شاء الله. ثم قال: يا أبا جعفر، أعد علي ما قلت،
فأعدت عليه، فجعل يقول: ما شاء الله، ما شاء الله.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: دخلت إلى أحمد بن حنبل
ومحمد بن نوح وهما محبوسان، فسالت محمد بن نوح: كيف كان
تقييد أحمد - وهو قريب منا يسمع - فقال: لما امتحن جُمِع له كلُّ
جهمي ببغداد، فقال بعضهم: إنه مُشبَّه! فقال إسحاق بن إبراهيم والي
بغداد: أليس يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (1)؟ قال: بلى {وَهُوَ السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ} (1) قالوا: شَبَّه، أي شيء أردت بهذا؟ !
قال: ما أردت شيئا، قلت: كما قال القرآن ..
فسألوه عن حديث جامع بن شداد: "وكتب في الذكر"(2) فقال:
كان محمد بن عُبيد يخطئ فيه، فيقول:"وخلق في الذكر" ثم
تركه.
وسألوه حديث مجاهد: "إلى ربها ناظرة"(3) وحديث آخر عن
مجاهد، قال: اختلط بأَخَرَة.
قال إسحاق: أليس زعمت أنك لا تحسن الكلام، أراك قائمًا
بحجتك! فطرح القيد وخلى عنه.
وقال محمد بن الفضل السَّقَطِي ومحمد بن الحسن بن علي: حدثنا
(1) الشورى: 11.
(2)
أخرجه البخاري (6/ 330 - 331 رقم 3191)، (13/ 414 - 415 رقم
7418) من حديث عمران بن الحصين.
(3)
تفسير الطبري (29/ 192 - 193).
سلمة بن شبيب قال: كنا عند أحمد بن حنبل، فدخل رجل فقال: من
منكم أحمد بن حنبل؟ فقال أحمد: ها أنا ذا. قال: جئت من
أربعمائة فرسخ برًّا وبحرًا، كنت ليلة جمعة نائمًا فأتاني آت، فقال لي:
تعرف أحمد بن حنبل؟ قلت: لا، قال: ائت بغداد وسل عنه؛ فإذا
رأيته فقل: الخضر يقرئك السلام ويقول: إن سامِكَ السماء الذي على
عرشه راضٍ عنك، والملائكة رضوان عنك، بما صَبَرْت
نَفْسُك لله. زاد محمد بن الحسن: فقال أحمد: ما شاء الله لا قوة إلا
بالله، ألك حاجة غير هذا؟ قال: ما جئتك إلا لهذا فتركه وانصرف.
وقال هلال بن العلاء: منَّ الله على الناس بأحمد، ثبت في
المحنة، ولولا ذلك لكفر الناس.
وقال صالح بن أحمد: قال أبي: جعلت الميت في حِلً من ضربي،
وقال: ما على رجل ألا يعذب الله أحدًا بسببه.
قلت: ترجمة أحمد في "التهذيب" في أربع عشرة ورقة وهذا
مختصرها، وقد سقت ترجمته ومحنته وشمائله في "تاريخ الإسلام"
في أربعين ورقة، وقد جمع البيهقي ترجمته في "مجلد" وابن الجوزي
في "مجلد كبير" وأبو إسماعيل الأنصاري في "مجلد صغير" وترجمته
في "تاريخ بغداد" طويلة، وكذا في "تاريخ دمشق" ولم يستوعبها،
فذيل عليه وطولها أبو [شامة](1) في "مختصر التاريخ".
قال البخاري: مرض أحمد بن حنبل لليلتين خلتا من ربيع الأول،
(1) في "د، هـ": أسامة. تحريف، وأبو شامة هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن
إبراهيم بن عثمان الدمشقي التوفى سنة 665 هـ، وقد اختصر تاريخ ابن عساكر
مرتين: الأول في عشرين مجلد، والثاني في عشرة. فوات الوفيات (2/ 269 -
271).
ومات يوم الجمعة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، وفي هذا اليوم
من الشهر وَرَّخه عباس الدوري ومطين.
وقال حنبل: مات يوم الجمعة في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين
ومائتين، وله سبع وسبعون سنة.
وقال عبد الله بن أحمد والفضل بن زياد وغيرهما: في ثاني عشر
ربيع الآخر. والأول أصح، والله أعلم.
97 -
[س]: أحمد (2) بن محمد بن [عبيد الله](1) بن أبي رجاء الثغري
أبو جعفر الطرسوسي المصيصي النجار.
عن: شعيب بن حرب، ووكيع، وحجاج الأعور.
وعنه: (س) وأحمد بن علي بن حسنويه النيسابوري، وأحمد بن
محمد السوانيطي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد
النيسابوري، وجماعة.
قال النسائي: لا بأس به.
98 -
[قد]: أحمد (3) بن محمد بن المعلى الأدمي أبو بكر البصري.
عن: أبي نعيم، وعارم، وأبي حذيفة النهدي، وأبى غسان
مالك بن إسماعيل، وطائفة.
وعنه: (قد) وحرب الكرماني، وأبو بكر بن عمرو البزار، وأبو
عروبة، وابن أبي داود، وجماعة كثيرة.
99 -
[س]: أحمد (4) بن محمد بن المغيرة بن سنان - وقيل: ابن سيار-
(1) في "د، هـ": عبد الله. والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 470 - 471).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 471 - 472).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 472 - 473).
أبو أحمد العَوْهيُّ الأزدي الحمصي.
عن: أبي المغيرة، ويحيى الوُحَاظِي، وشريح بن يزيد، والمعافى
ابن عمران الظهري، ويحيى بن سعيد العطار وعثمان بن سعيد بن كثير
الحمصيين، وطائفة.
وعنه: (س) ومحمد بن جرير، وأبو عوانة، وابن جوصا، وعبد
الرحمن بن أبي حاتم، وعبد الغافر بن سلامة، وطائفة.
وثقه النسائي، وابن أبي حاتم.
100 -
[خ ت ص]: أحمد (1) بن محمد بن موسى المروزي مردويه
السمسار أبو العباس.
عن: ابن المبارك، وجرير بن عبد الحميد، وإسحاق الأزرق.
وعنه: (خ ت س) وقال (2): لا بأس به.
قال أحمد بن أبي خيثمة: قدم بغداد، ومات سنة خمس وثلاثين
ومائتين.
قلت: وسمع أيضًا من النضر بن محمد المروزي، روى عنه:
محمد بن عمر الذهلي، وعبد الله بن محمود المروزي.
101 -
[ت]: أحمد بن محمد بن نَيْزَك بن حبيب أبو جعفر البغدادي
المعروف بالطوسي (3).
عن: أبي أسامة، وروح بن عبادة، وأسود بن عامر شاذان،
وطبقتهم.
(1) تهذيب الكمال (1/ 473 - 474).
(2)
يعني: النسائي.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 475).
وعنه: (ت) وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد
ابن هارون الحضرمي، وابن صاعد، وجماعة.
قالى ابن عقدة: في أمره نظر. قالى الخطيب: مات سنة ثمان
وأربعين ومائتين.
102 -
أحمد (1) بن محمد بن يحيى بن نيزك بن صالح أبو العباس
الهمداني القُومِسيِ النِيزكيِ.
عن: سليمان بن حرب، والربيع بن يحيى الأشناني، وقرة بن
حبيب، وطبقتهم.
وعنه: أسد بن حمدويه النسفي، ونصر بن فتح السمرقندي،
وجماعة.
مات بسمرقند سنة خمس وسبعين ومائتين. ذكر للتمييز.
103 -
[س]: أحمد (2) بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم الطائي-
ويقال: الكلبي- الخراساني الأصل البغدادي ثم الإسكافِي.
الفقيه، الحافظ، أحد الأعلام، وصاحب أحمد بن حنبل، تفقه عليه
مدة وصحبه، وصنف "السنن".
وروى عن: أبي نعيم وعفان، والقعنبي، ومعاوية بن
عمرو، وأبي الوليد الطيالسي، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن
عائشة، ونعيم بن حماد، وخلق سواهم.
وعنه: (س) وموسى بن هارون، وابن صاعد، وعمر بن محمد
ابن عيسى الجوهري، وأحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (1/ 476).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 476 - 480).
قال عباس العنبري: ما قدم علينا مثله ومثل عمرو بن منصور.
وقال أبو بكر الخلال الفقيه: أخبرني عبد الله بن محمد، سمعت
سعيد بن عَتَّاب، سمعت يحيى بن معين يقول: كان أحد أبوي الأثرم
جنِّيًّا.
وقال جعفر بن إشكاب: سمعت يحيى بن أيوب - وذكر الأثرم -
فقال: أحد أبويه جني.
وقال إبراهيم بن [أورمة](1) الحافظ: الأثرم أحفظ من أبي زرعة
الرازي وأتقن.
وقال أبو بكر الخلال: لما قدم عاصم بن علي بغداد طلب رجلًا
يخرج له فوائد [يمليها](2) فلم يُوجد له إلا أبو بكر الأثرم، فكأنه لما
رآه لم يقع منه بموقع؛ لحداثة سنه، فقال له: أخرج كتبك. فجعل
يقول له: هذا الحديث خطأ، وهذا الحديث كذا، وهذا غلط
…
فسُر عاصم به، وأملى قريبًا من خمسين مجلسًا، فعُرضت على أحمد
ابن حنبل فقال: هذه أحاديث صحاح.
وكان يعرف ويحفظ، فلما صحب أحمد بن حنبل أقبل على مذهبه،
فسمعت المروزي يقول: قال الأثرم: كنت أحفظ - يعني: الفقه
والاختلاف - فلما صحبت أبا عبد الله تركت ذاك، ولست أخالف أبا
عبد الله إلا في مسألة واحدة - ذكرها المروزي - فقلت له: فلا تُخالفه
أيضًا فيها. قال: وكان معه تيقظ عجيب جدًا.
قال الخلال: وأخبرني أبو بكر بن صدقة، سمعت أبا القاسم الجبلي
(1) في "د": أرومة. وهو تحريف، وإبراهيم بن أورمة أبو إسحاق، له ترجمة
في السير. وقد سبق التنبيه عليه.
(2)
في "د، هـ": مثلها. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
يقول: قدم رجاء بن مُرَتجَّى فقال لي: أريد رجلاً يكتب لي من كتاب
الصلاة ما ليس في كتب ابن أبي شيبة. فقالوا له: ليس لك إلا أبو
بكر الأثرم، فوجه إليه ورقًا، فكتبه في ستمائة ورقة من كتاب
الصلاة، فنظرنا فإذا ليس في كتاب ابن أبي شيبة منها شيء.
وقال ابن حبان في الثقات: كان الأثرم من خيار عباد الله من
أصحاب أحمد، ثنا عنه الناس.
وقال الخطيب: له كتاب في علل الحديث، ومسائل أحمد بن حنبل
تدل على علمه ومعرفته.
وقال أبو عوانة: ثنا المروزي، سألت أحمد بن حنبل عن أبي بكر
الأثرم قلت: نهيت أن يكتب عنه؟ قال: لم أقل أنه لا يكتب عنه
الحديث، أنا أكره هذه المسائل.
وقال الخطيب: كان الأثرم من إسكاف بني الجنيد وقبره بها.
(س) في "الطب"(1) عنه، عن العيشي، عن حماد، عن حُمَيْد،
عن أنس مرفوعًا قال: "إذا حُمَّ أحدُكُم فليَسُنَّ عليه الماء البارد من
السَّحر ثلاًثا".
قلت: مات الأثرم بعد الستين ومائين (2).
104 -
[خ]: أحمد (3) بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن
(1) السنن الكبرى (4/ 379 رقم 7612).
(2)
قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه (1/ 54): والحق أنه تأخر عن ذلك، فقد
أرخ ابن قانع وفاة الأثرم فيمن مات سنة (273) لكنه لم يسمه، وليس في الطبقة
من يلقب بذلك غيره.
(3)
في "د": اليد. وهو سبق قلم، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
الحارث بن أبي شمر الغساني أبو [الوليد](1) الأزرقي المكي - ويقال: أبو
محمد.
عن: عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي السعيدي، وعبد الجبار بن
الورد، ومالك، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وإبراهيم بن سعد،
وداود بن عبد الرحمن العطار، وفضيل بن عياض، وطائفة.
وعنه: (خ) وحفيده أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي
صاحب "تاريخ مكة" وهارون الحمال، وأبو حاتم، وحنبل بن
إسحاق، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي الفقيه.
ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وجماعة. وثقه أبو حاتم.
قلت: قال الحاكم: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
105 -
أحمد (2) بن محمد بن عون أبو الحسن المكي القواس النبال
المقرئ.
قرأ القرآن على أبي الأخريط وهب بن واضح، وعليه قرأ قنْبُل.
وحدث عن: مسلم بن خالد الزنجي، وعبد المجيد بن عبد العزيز
ابن أبي رواد.
روى عنه: بقي بن مخلد، ومطين، ومحمد بن علي
الصائغ، وأبو جعفر محمد بن أحمد الترمذي.
توفي نحوًا من سنة ثلاثين ومائتين.
ذكرناه للتمييز، ولأن بعضهم خلط ترجمة النبال بترجمة الأزرقي.
(1) تهذيب الكمال (1/ 480 - 481).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 482 - 483).
106 -
[ق]: أحمد (1) بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد
البصري، نزيل بغداد.
عن: جده، وابن نمير، وابن مهدي، ويونس بن بكير، ويحيى
ابن آدم، وجماعة كثيرة.
وعنه: (ق) وابن أبي الدنيا، والبغوي، وعمر البجيري، والحسين
المحاملي، وابن عياش القطان، ومحمد بن مخلد، وعبد الرَّحمن بن
أبي حارم - وقال: كان صدوقًا - وآخرون.
قال ابن مخلد: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
107 -
[س]: أحمد بن مصرف بن عمرو [اليامي](2) الكوفي (3).
عن: أبي أسامة، وزيد بن الحباب، ومحمد بن بشر العبدي.
وعنه: (س) ومحمد بن عليّ بن الحكيم الترمذي، ومحمد بن عمر
ابن يوسف النسائي.
قال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث.
108 -
[س]: أحمد (4) بن المعلى بن يزيد الدمشقي أبو بكر الأسدي
القاضي بدمشق نيابة عن أبي زرعة محمد بن عثمان.
عن: عبد الله بن عبد الجبار الخَبائِري، وصفوان بن صالح،
وهشام بن عمار، وسليمان ابن بنت شرحبيل، وإبراهيم بن العلاء
زِبْرِيْق، وعبد الحميد بن بكار، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (1/ 483 - 485).
(2)
في "د": الشامي. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، التهذيب، وخلاصة
التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 485).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 485 - 487).
وعنه: (س) وابن جوصا، وأبو علي الحصائري الفقيه، وخيثمة،
والطبراني، وطائفة.
قال محمد بن يوسف الهروي: توفي في رمضان سنة ست وثمانين
ومائتين.
109 -
[د س]: أحمد (1) بن المفضل أبو علي الأموي مولاهم الكوفي
الحفري.
عن: الثوري، وأسباط بن نصر، ومعاوية بن عمار الدهني،
وإسرائيل، وجماعة.
وعنه: أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأحمد بن يوسف السلمي،
وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن الحسين الحُنَيْني.
قال أبو حاتم: كان صدوقًا، من رؤساء الشيعة.
110 -
[خ ت س ق]: أحمد (2) بن المقدام بن سليمان بن
الأشعث بن أسلم أبو الأشعث العجلي البصري الحافظ.
عن: حماد بن زيد.، وحزم [القُطَعِي](3) ويزيد بن زريع، وفضيل
ابن عياض، وخالد بن الحارث، وعبد الله بن جعفر المديني، ومعتمر
ابن سليمان، وطائفة.
وعنه: (خ ت س ق)، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن صاعد،
والمحاملي، وابن عياش القطان، وأحمد بن عليّ بن العلاء الجوزجاني،
(1) تهذيب الكمال (1/ 487 - 488).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 488 - 490).
(3)
في "د": القطيعي. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، التهذيب، وترجم له
ابن السمعاني في الأنساب (4/ 502) وقال: القُطَعِي - بضم القاف وفتح الطاء
وكسر العين المهملتين - هذه نسبة إلى بني قطيعة، وهم قوم من بني زبيد.
وخلق.
وثقه صالح جزرة، وقال ابن خزيمة: كان كيسًا صاحب حديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال عبدان: سمعت أبا داود يقول: لا أحدث عنه، كان يُعلِّمُ
المُجَّان الجُوُون، كان مُجَّان بالبصرة يَصُرُّون صُرَر الدراهم يطرحونه على
الطريق ويجلسون ناحية؛ فإذا مَرَّ رجل بصُرَّة أراد أن يأخذها، صاحوا:
ضعها! فيخجل الرجل، فعَلَّم أبو الأشَعث المارَّة: هيئوا صُرَر زجاج
كصررهم؛ فإذا مررتم وأخذتموها فصاحوا بكم، فاطرحوا صُرَر
الزجاج، وخذوا الدَرَاهِم.
قال السراج: سمعت أبا الأشعث يقول: ولدت قبل موت أبي
جعفر بسنتين. ومات في حفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
11 1 - م: أحمد (1) بن المنذر بن الجارود البصري أبو بكر القزاز.
عن: أبي أسامة، وابن أبي فديك، وزيد بن الحباب، وجماعة.
وعنه: (م) وعبد الله بن أحمد الدورقي، وإبراهيم بن فهد
الساجي، وغيرهم.
صحيح الحديث مات في ذي القعدة سنة ثلاثين ومائتين.
112 -
أحمد (2) بن منصور بن راشد زاج أبو صالح الحنظلي المروزي،
راوية النَّضر بن شميل.
عن: النَّضر، وحسين الجعفي، وروح بن عبادة، ومحمد بن
[عبيد](3) وأبي عامر العقدي، وطبقتهم.
(1) تهذيب الكمال (1/ 490).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 491 - 492).
(3)
في "د، هـ": عقبة. خطأ، والمثبت من التهذيب، ونسبه فقال: محمد بن
الطنافسي.
وعنه: مسلم - فأما في صحيحه فلا - وإبراهيم بن أبي طالب، وابن
صاعد، وإسماعيل الوراق، والمحاملي، وابن مخلد، وآخرون. قال
أبو حاتم: صدوق.
وروي الحاكم أنه توفي في ذي الحجة سنة سغ وخمسين ومائتين،
وقيل: سنة ثمان.
113 -
ق: أحمد (1) بن منصور بن سيار بن مبارك الرمادي أبو بكر
البغدادي الحافظ.
عن: يزيد بن هارون، وزيد بن الحباب، وعبد الرزاق، وعثمان
بن عمر بن فارس، وعبد المجيد بن أبي رواد، وإبراهيم بن الحكم بن
أبان، وحجاج الأعور، وأبي داود الطيالسي، وسعيد بن أبي مريم،
وخلق.
وعنه: (ق) وأبو العباس بن سُرَيح القاضي، وأبو عوانة، ومحمد
ابن عقيل البلخي، والحاملي، وإسماعيل الصفار، وعبد الرَّحمن بن
أبي حاتم، وطائفة.
وثقه أبو حاتم والدارقطني، وكان عباس الدوري يطريه، وتحاكم
إليه هو وآخر في مرافقته في الرحلة.
قال إبراهيم بن جابر الفقيه: حدثني أبو يعلى الوراق، عن عباس
الدوري قال: ربما سمعت يحسى بن معين يقول: قال أبو بكر الرمادي.
وقال بعض الناس: الرماديِ أثبت من أبي بكر بن أبي شيبة.
وقال أبو داود: رأيته يصحب الواقفة (2)، فلم أحدث عنه.
(1) تهذيب الكمال (1/ 492 - 495).
(2)
وهم الذين توقفوا في مسألة خلق القرآن.
قلت: هذا لا يوجب ترك الاحتجاج به، وهو نوع من الوسواس،
وقد رافق الرمادي يحيى بن معين في الرحلة وجمع وأكثر وصنف
"المسند".
قال: وقال ابن المنادي: مات يوم الخميس لأربع بقين من ربيع
الآخر سنة خمس وستين ومائتين، ومولده سنة اثنتين وثمانين ومائة،
وصلى عليه إبراهيم بن [أورمة](1).
114 -
ع: أحمد (2) بن منيع بن عبد الرَّحمن أبو جعفر البغوي الأصم
الحافظ صاحب "المسند" وجد أبي القاسم البغوي لأمه.
عن: هشيم، وعلي بن هاشم بن البريد، وعباد بن عباد، وعباد
ابن العوام، وسفيان بن عيينة، وابن المبارك وقُرَّان بن تمام،
ومروان بن شجاع الجزري، وأبي بكر بن عياش، ويحيى بن زكريا بن
أبي زائدة، عبد العزيز بن أبي حازم، وأبي معاوية، وابن عليّة،
وخلائق.
وعنه: (ع) سوى البخاري - وهو عن رجل عنه - وابن أبي الدنيا،
وابن خزيمة، وأبو يعلى الموصلي، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل،
والحسين بن محمد القباني، وحفيده البغوي، ومحمد بن هارون
الحضرمي، وابن صاعد، وآخرون. وثقه صالح جزرة والنسائي.
قال البغوي: أُخبرت عن جدي قال: أنا أختم القرآن منذ أربعين
سنة - أو نحوها - في كلّ ثلاث. قال: ومات يوم الأحد لأيام بقين من
شوال سنة أربع وأربعين ومائتين، وكان مولده سنة ستين ومائة.
(1) في "د": أرومة. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، التهذيب، وإبراهيم بن
أرومة أبو إسحاق له ترجمة في السَّير. وقد سبق التنبيه عليه.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 495 - 497).
115 -
أحمد (1) بن موسى.
ذكره الدارقطني والبرقاني في شيوخ البخاري قالا: يروي عن
إبراهيم بن سعد. ولم يذكره غيرهما، قاله أبو القاسم في كتاب
"النبل".
116 -
س: أحمد (2) بن ناصح المصيصي أبو عبد الله.
عن: هشيم، وعبد الله بن إدريس، وأبي بكر بن عياش،
وجماعة.
وعنه: (س) وحرب الكرماني، وإسماعيل بن الفضل البلخي،
ومحمد بن سفيان بن موسى المصيصي.
قال النسائي: صالح.
117 -
[ت س]: أحمد (3) بن نصر بن زياد أبو عبد الله القرشي
النيسابوري المقرئ الفقيه الز اهد أحد الأئمة.
عن: أبي أسامة، وأزهر السمان، وحسين الجعفي، وحماد بن
مسعدة، وروح بن عبادة، وشجاع بن الوليد، والحسين بن الوليد
النيسابوري، وعبد الله بن نمير، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابن
أبي فديك، عارم، وخلائق.
وعنه: (ت س) وأحمد بن عليّ الأبار، والحسين بن إدريس
الهروي، وزنجويه بن محمد اللباد، وابن خزيمة، وجعفر بن أحمد بن
نصر الحافظ، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (1/ 497).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 498).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 498 - 503).
وروى عنه البخاري ومسلم خارج الصحيحين.
قال أحمد بن سيار المروزي: كان ثقة أبيض الرأس واللحية،
قصيرًا، صاحب سنة، كتب العلم وجالس الناس.
وقال الحاكم أبو عبد الله: أبو عبد الله أحمد بن نصر الزاهد، فقيه
أهل الحديث في عصره، وروى عنه سلمة بن شبيب، وعلي
ابن حرب، وعمار بن رجاء، والبخاري، ومسلم، سمعت أبا الوليد
حسان بن محمد، وسئل: عند من تفقه ابن خزيمة قبل خروجه إلى
مصر؟ فقال: عند أحمد ابن نصر المقرئ. فقيل: وعلى مذهب من كان
أحمد؟ قال: على مذهب أبي عبيد، خرج إليه على كبر السن متفقهًا،
وروى عنه الكتب.
وقال ابن خزيمة: سمعت أحمد بن نصر يقول: قرأت على خالي
القرآن سبعين مرّة، وكان قد قرأ على يحيى بن صبيح.
وقال محمد بن موسى الباشاني: مات فى ذي القعدة سنة خمس
وأربعين ومائتين.
118 -
أحمد (1) بن نصر بن شاكر أبو الحسن بن أبي رجاء الدمشقي
المقرئ الأديب.
قرأ القرآن على الوليد بن عتبة صاحب أيوب بن تميم، وعلى الحسين
ابن عليّ العجلي، عن يحيى بن آدم.
وروى عن صفوان بن صالح المؤذن، وإبراهيم بن هشام بن يحيى
الغساني، ومحمد بن الخليل الخشني البلاطي، وهشام بن عمار،
ومحمود بن خداش، ودحيم، وخلق.
(1) التهذيب (1/ 503 - 505).
وعنه: النسائي - لكن في كتاب "الكنى" - وابن جوصا، وعلي بن
أبي العَقَب، وخيثمة بن سليفان، وأبو علي بن شعيب، وأبو طاهر
محمد بن سليمان بن ذكوان، وطائفة، وقرأ عليه ابن شنبوذ، وعبد الله
ابن عبدان الدَّاوُودي، وغيرهما.
توفي أحمد بن أبي رجاء في المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
119 -
[ل]: أحمد (1) بن نصر بن مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب
الخزاير الشهيد أبو عبد الله البفدادي.
كان نصر بن مالك من الأمراء، وكان مالك من نقباء بني العباس في
ابتداء الدولة، وهو من ذرية عمرو بن لُحي - أول من سيب السوائب
وغير دين إسماعيل، عليه السلام كان أحمد بن نصر من أهل العلم
والعمل والصدع بالحق.
روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وهشيم، وابن عيينة، وأناس
وقل ما روى.
روى عنه: يحيى بن معين، ويعقوب الدورقي، وعبد الله بن أحمد
الدورقي، ومحمد بن يوسف بن عيسى. بن الطباع، ومعاوية بن صالح
الأشعري، وآخرون.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت ابن معين ذكر أحمد بن
نصر الخزاعي فترحم عليه، وقال: ختم الله له بالشهادة، وكان عنده
مصنفات هشيم كلها، وعن مالك أحاديث كبار، وكان يقول: ما دخل
أحد يصدقه - يعني: على الخليفة. وقال يحيى: ما كان يحدث،
يقول: لست موضع ذاك. وأحسن يحيى الثناء عليه.
قال الصُّولي: كان أحمد بن نصر وسهل بن سلامة - حين كان
(1) تهذيب الكمال (1/ 505 - 514).
المأمون بخرسان - بايعا الناس على الأمر بالمعروف، إلى أن قدم المأمون
بغداد، فرفق بسهل حتى لبس السَّواد، وأخذ الأرزاق، ولزم أحمد
بيته، ثم إن أمره تحرك في آخر أيام الواثق، واجتمع إليه خلق يأمرون
بالمعروف إلى أن ملكوا بغداد، وتعدى رجلان من أصحابه - وكانا
موسرين - فبذلا مالًا وعزما على الوثوب ببغداد، فنَمَّ عليهم قوم إلى
إسحاق بن إبراهيم، فأخذ جماعة؛ فيهم أحمد بن نصر والرجلان
فقيدهما، ووجد في منزل أحدهما أعلامًا، وضرب خادمًا لأحمد بن
نصر، فأقر أن هؤلاء كانوا يأتونه ليلًا فيعرّفونه ما عملوا، فحملهم
إسحاق مقيدين إلى سُرَّ من رأي، فجلس لهم الواثق وقال لأحمد: دع
ما أُخِذت له، ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله.
قال: أفترى ربك في القيامة؟ قال: كذا جاءت الرواية.
فقال: ويحك، يُرى كما يُرى المحدود المتجسم ويحصره الناظر،
أنا أكفر برب هذه صفته!
ما تقولون فيه؟ فقال عبد الرَّحمن بن إسحاق قاضي الجانب
الغربي: هو حلال الدم. وقال جماعة من الفقهاء كذلك، فأظهر أحمد
ابن أبي دُؤَاد أنه كاره لقتله، فقال: شيخ مختل؛ لعل به عاهة أو تغير
عقلٍ، يؤخر ويُستتاب.
فقال الواثق: ما أراه إلَّا مؤدِّيًا لكفره، قائمًا بما يعتقده. ودعا
الواثق بالصمصامة (1) وقال: إذا قمت إليه فلا يقومن أحد
معي؟ فإني أحتسب خطاي إلى هذا الكافر الذي يعبد ربًّا لا نعبده ولا
نعرفه بالصفة التي وصفه بها، ثم أمر بالنطع فأجلس فيه وهو مقيد،
وأمر بشد رأسه بحبل وأمرهم أن يمدوه، واضرب عُنُقه، وأَمر بحمل
رأسه إلى بغداد، فنصب بالجانب الشرقي أيامًا، وفي الجانب الغربي
(1) الصَمْصامَة: السيف الصارم القاطع، لا ينثني. لسان العرب (صمم).
أيامًا، وتتبع رؤساء أصحابه؛ فسجنهم.
وقال الحسن بن محمد العربي: سمعت جعفر بن محمد الصائغ
يقول: بصر عيني وإلا فَعميتا، وسمع أُذُنيَّ وإلا فصُمتا، أحمد بن نصر
حيث ضُربت عنقه يقول: لا إله إلَّا الله - أو كما قال.
قال المروزي: سمعت أبا عبد الله يقول - وذكر أحمد بن نصر -:
رحمه الله: ما كان أسخاه؛ لقد جاد بنفسه.
وقال القاسم بن القاسم السياري: سمعت أبا العباس بن سعيد
المروزي يقول: لَمْ يصبر في المحنة إلَّا أربعة كلهم من مرو: أحمد بن
حنبل، وأحمد بن نصر الخزاعي، ومحمد بن نوح، ونعيم بن حماد،
فأما أحمد بن نصر فضربت عُنُقُه.
وهذه نسخة الورقة المعلقة في أذنه: هذا رأس أحمد بن نصر بن
مالك، دعاه عبد الله الإمام هارون أمير المؤمنين إلى القول بخلق القرآن
ونفي التشبيه، فأبى إلَّا المعاندة، فعجله الله إلى ناره. وكتب محمد بن
عبد الملك.
وقال أبو العباس السراج: سمعت أبا بكر المطوعي (1) قال: لما جيء
برأس أحمد بن نصر صلبوه على الجسر، وكانت الريح تديره قبل القبلة،
فأقعدوا له رجلًا معه قصبة - أو رمح - فكان إذا دار نحو القبلةَ أداره إلى
خلاف القبلة.
قال: وسمعت خلف بن سالم يقول بعد ما قُتل أحمد بن نصر،
وقيل له: ألا تسمع ما الناس فيه يا أبا محمد؟ ! قال: وما ذاك؟ قال:
يقولون: إن رأس أحمد بن نصر يقرأ. قال: كان رأس يحيى بن زكريا -
عليهما السلام يقرأ.
(1) حاشية: المطوعي اسمه: يعقوب بن يوسف، ثقة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: أخبرني أبي أنه رأى أحمد بن نصر
وكان شيخًا أبيض الرأس واللحية، وأخبرني أنه وُكِّل برأسه من يحفظه،
وأن المُوكل به ذكر، أنه يراه بالليل يستدير إلى القبلة بوجهه فيقرأ
سورة "يس" بلسان طلق، وأنه لا أخبر بذلك خاف على نفسه وهرب.
وعن إبراهيم بن إسماعيل بن خلف قال: كان أحمد بن نصر خِلِّي،
فلما صلب أُخبرت أن الرأس تقرأ، فمضيمت فبت قريب الرأس مشرفًا
عليه، وكان عنده رجَّالة وفرسان يحفظونه، فلما هدأت العيون،
سمعت الرأس تقرأ: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (1) فاقشعر جلدي.
قال السراج: أنزل الرأس وأنا ببغداد في ثالث شوال سنة سبع
وثلاثين ومائتين، يعني: فدفن.
120 -
[خ]: أحمد (2) بن النَّضر بن عبد الوهاب أبو الفضل النيسابوري.
عنْ إسحاق بن راهويه، وشيبان بن فروخ، وهُدْبة بن خالد،
وعبيد الله بن معاذ، وطبقتهم.
وعنه: (خ) - ولم ينسبه، فقال: ثنا أحمد، ثنا عبيد الله بن معاذ
…
فذكر حديثًا (3) - وأبو حامد الشرقي، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم
الهاشمي، وأبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، وجماعة.
قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث، كان محمد بن إسماعيل
البخاري إذا ورد نيسابور ينزل عند الأخوين: محمد وأحمد ابني النَّضر،
وقد روى عنهما في "الصحيح".
(1) العنكبوت: 1 - 2.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 515 - 516).
(3)
البخاري (8/ 158 رقم 4648).
121 -
(س)(1) أحمد (2) بن نُفيل السكوني الكوفي.
عن: حفص بن غياث.
وعنه: (س) وقال: لا بأس به.
ذكره صاحب "النبل" ولم أقف على روايته.
122 -
[ل]: أحمد (3) بن هاشم الرملي.
عن: ضمرة، وأيوب بن سويد.
وعنه: آل) وأبو زرعة، وأبو حاتم وقال: صدوق، وليس بحجة.
123 -
[س]: أحمد (3) بن الهيثم بن حفص الثغري قاضي طرسوس.
عن: حرملة بن يحيي، وموسى بن داود الضبي.
وعنه: (س) وأبو عمر أحمد بن محمد الطرسوسي الجِلِّي.
124 -
[س]: أحمد (4) بن يحيى بن زكريا الأودي الصوفي الكوفي
العابد أبو جعفر.
عن: محمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأبي
أسامة وزيد بن الحباب، وأبي نعيم، وطبقتهم.
وعنه: (س) وأحمد بن عمرو البزار، وابن عُقدة، وابن
أبي حاتم، وعلي بن محمد بن كاسٍ النخعي، ومحمد بن المنذر
شَكَّر، وطائفة.
وثقه أبو حاتم، وقال ابن عقدة: مات في ربيع الأول سنة أربع
(1) من "هـ".
(2)
تهذيب الكمال (1/ 516).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 516 - 517).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 517 - 518).
وشين ومائتين.
125 -
أحمد (1) بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني.
ذكره النسائي في شيوخه ووثقه، هكذا في "المشايخ النبل" وقال:
إن لَمْ يكن أخا محمد بن يحص فإنه هو.
126 -
[س]: أحمد (2) بن يحيى بن وزير بن سليمان التجيبي المصري
أبو عبد الله مولى بني سوم - بطن من تجيب.
عن: أبيه، وابن وهب، والشافعي، وشعيب بن الليث،
إسحاق بن الفرات وجماعة.
وعنه: (س) وأحمد بن حماد بن سفيان القاضي، وأبو بكر بن أبي
داود، وعلي بن أحمد بن عَلان، وجماعة.
وقال أبو القاسم الحافظ في "الأطراف" في مسند أوس بن الصامت:
(د) في الطلاق: قرأت على ابن وزير الصري - يعني: أحمد بن يحيى
ابن الوزير - حدثكم بشر بن بكر.
كذا قال! وهو في عدة أصول من "السنن" قرأت على محمد بن
وزير، ولم يذكر في "النبل" محمد بن وزير المصري ولا أن (د) روى
عن أحمد بن يحيى بن وزير.
قال النسائي: ثقة. وقال ابن يونس: كان فقيها من جلساء ابن
وهب، وكان عالمًا بالشعر والأدب والأخبار وأيام الناس. يقال: كان
مولده سنة إحدى وسبعين ومائة، وتوفي في شوال سنة خمسين ومائتين.
127 -
[خ]: أحمد (3) بن يزيد بن إبراهيم بن الوَرْتَنيس أبو الحسن
(1) تهذيب الكمال (1/ 519).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 519 - 520).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 520 - 521).
الورتنيسي الحراني.
عن: زهير بن معاوية، وعبد الرَّحمن المسعودي، وفليح بن
سليمان، وجماعة.
وعنه: محمد بن يوسف البيكندي، وفهد بن سليمان النحاس،
وعبد الملك بن الوليد البجلي.
قال أبو حاتم: ضعيف.
128 -
ق: أحمد (1) بن يزيد بن روح الداري الفلسطيني.
عن: محمد بن عقبة، عن أبيه.
وعنه: أبو عُمير عيسى بن النحاس.
129 -
[خ](2) أحمد (3) بن يعقوب المسعودي الكوفي.
عن: عبد الرَّحمن بن الغسيل، وإسحاق بن سعيد بن
عمرو الأموي، ويزيد بن القدام، وجماعة.
وعنه: (خ) وابن نمير، وأبو سعيد الأشج، وأبو محمد الدارمي،
وجماعة.
توفي سنة بضع عشرة؛ فإن أبا زرعة أدركه ولم يكتب عنه.
130 -
[م د س ق]: أحمد (4) بن يوسف بن خالد السلمي أبو الحسن
النيسابوري ويعرف بحمدان جد إسماعيل بن نجيد الصوفي.
عن: حفص بن عبد الله، وحفص بن عبد الرَّحمن، والجارود بن
(1) تهذيب الكمال (1/ 521).
(2)
في "د": ق. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (1/ 522).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 522 - 525).
يزيد، وجعفر بن عون، وعمر بن عبد الله بن رزين، وعبد الرزاق،
وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي عامر العقدي، وأبي النَّضر هاشم
ابن القاسم، وخلق.
وعنه: (م د س ق) وابن خزيمة، وأبو حامد بن الشرقي، ومكي
ابن عبدان، وأبو عوانة، ومحمد بن الحسين القطان، وآخرون.
وقد روى عنه يحيى بن يحيى النيسابوري - أحد شيوخه - والبخاري
في غير الجامع.
وثقه مسلم والدارقطني، وقال النسائي: ليس به بأس.
قال مكي بن عبدان: سمعته يقول: كتبت عن عُبيد الله بن موسى
ثلاثين ألف حديث. وقال لي: أنا أزدي، وأمي سُلمية.
وقال ابن الشرقي: كان عند أحمد بن يوسف شيخان لَمْ يكونا عند
محمد بن يحيى: النَّضر بن محمد اليمامي، وخالد بن مخلد.
وقال الحاكم: هو أحد أئمة الحديث، كثير الرحلة، واسع الفهم،
أكثر إبراهيم بن أبي طالب وابن خزيمة وكافة (أئمة)(1) الرواية عنه.
قال ابن الشرقي: مات سنة أربع وستين ومائتين.
قلت: عاش بضعًا وثمانين سنة.
* أحمد بن يونس هو: أحمد بن عبد الله بن يونس، مر.
131 -
[خ]: أحمد (2).
عن: ابن وهب.
وعنه: (ح) في مواضع.
هو أحمد بن صالح، أو أحمد بن عيسى.
(1) في التهذيب: أئمتنا.
(2)
تهذيب الكمال (1/ 526).
وقال أبو أحمد الحاكم: هو أحمد بن عبد الرَّحمن بن وهب، عن
عمه، وليس بشيء.
132 -
[خ]: أحمد (1).
عن: عبيد الله بن معاذ.
وعنه: [البخاري](2) في تفسير سورة الأنفال (3).
قال الحاكمان: إنه أحمد بن النَّضر، وقد مَرَّ.
133 -
[خ]: أحمد (4).
عن: محمد بن أبي بكر المقدمي.
وعنه: (خ) في التوحيد (5).
يقال أنه أحمد بن سيار المروزي (6).
(1) تهذيب الكمال (1/ 526 - 527).
(2)
من التهذيب.
(3)
صحيح البخاري (8/ 158 رقم 4648).
(4)
تهذيب الكمال (1/ 527).
(3)
صحيح البخاري (13/ 415 رقم 7420).
(6)
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (1/ 62): هذا قول الكلاباذي، وزعم ابن
منده أنه أحمد بن النَّضر.
134 -
[ت]: أبان (1) بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي.
عن: الصباح بن محمد بن أبي حازم البجلي.
وعنه: أبو أسامة، ومحمد ويعلى ابنا عبيد، والوليد بن القاسم
الهمداني، وجماعة.
قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، عن ابن معين: ليس به
بأس.
قلت: قال أبو الفتح الأزدي: متروك.
135 -
[م 4](2) أبان (3) بن تغلب أبو أسعد، (4) الربعي الكوفي القارئ
أحد الأئمة.
قلت: تلقن القرآن من الأعمش، وعرض على طلحة بن مصرف
وعاصم بن بهدلة، وقيل: كنيته: أبو أمية.
قال روى عن: الحكم بن عتيبة، وعكرمة، وعدي بن ثابت، وأبي
إسحاق، وأبي جعفر الباقر، وفضيل بن عمرو، والمنهال بن عمرو،
وجماعة.
وعنه: شعبة، وابن المبارك، وسفيان بن عيينة، وحماد بن زيد،
وأبو معاوية، وخلق.
وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم، وقال الجوزجاني: زاء، مزموم
المذهب ومُجاهر.
(1) تهذيب الكمال (2/ 5 - 6).
(2)
من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 6 - 8).
(4)
في "د، هـ ": سعيد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
وقال ابن عدي: هو من أهل الصدق، وإن كان مذهبه مذهب
الشيعة.
وقال ابن منجويه: مات سنة إحدى وأربعين ومائة.
136 -
[مد]: أبان (1) بن سلمان.
أرسل في المناسك.
وعنه: ابن جريج. كذا في بعض النسخ، والصواب: زَبَّان،
وسيأتي.
137 -
[خت 4]: أبان (2) بن صالح بن عمير القرشي مولاهم أبو بكر
المدني - وقيل: المكي.
عن: أنس، ومجاهد، والحسن، وعطاء، ومحمد بن كعب
القرظي، والزهري، وجماعة.
وعنه: ابن جريج، وعبيد الله بن أبي جعفر، وابن إسحاق،
وعُقَيل الأيلي، ومحمد بن خالد الجندي، وجماعة.
وثقه ابن معين وأبو حاتم، وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن سعد: ولد سنة ستين، ومات بعسقلان سنة بضع عشرة
ومائة، وهو ابن خمس وخمسين سنة.
38 1 - [بخ م س ق]: أبان (3) بن صمعة الأنصاري البصري،
قيل أنه والد عتبة الغلام.
عن: شهر بن حوشب، وأبي الوازع (4) جابر بن عمرو، وأمه عن
(1) تهذيب الكمال (2/ 8 - 9).
(2)
تهذيب الكمال (1/ 9 - 11).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 12 - 13).
(4)
زاد في "د": "و" - بعد الوازع - وهي زيادة مقحمة، وأبو الوازع جابر بن
عمرو الراسبي، تأتي ترجمته.
عائشة، ومحمد بن سيرين، وجماعة.
وعنه: يحيى القطان، ووكيع، وأبو عاصم، ومكي بن إبراهيم،
وجماعة.
قال القطان: تغير بأخرة. وقال أحمد: صالح.
وقال ابن معين: ثقة. وقال ابن عدي: اختلط لا كبر، ومقدار ما
يروله مستقيم.
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
139 -
[د]: أبان (1) بن طارق بصري.
له حديث في "الدعوة"(2).
عن: نافع، وروى عن كثير بن شِنظير.
وعنه: دُرست بن زياد، وخالد بن الحارث.
قال أبو زرعة: مجهول. وقال ابن عدي: له نحو حديثين أو ثلاثة.
140 -
4: أبان (3) بن عبد الله بن أبي حازم البجلي الأحمسي.
عن: عمه عثمان، وعطاء بن أبي رباح، وإبراهيم بن جوير بن
عبد الله، وعمرو بن شعيب، وجماعة.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، وشعيب بن حرب، ومحمد بن
يوسف الفريابي، وأبو نعيم، وجماعة.
قال أحمد: صدوق صالح. وقال ابن معين: ثقة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 13 - 14).
(2)
أخرجه أبو داود (4/ 275 رقم 3734) من حديث ابن عمر.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 14 - 16).
وقال ابن عدي: لَمْ أجد له حديثًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: قال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه، وانفرد بالمنكر.
141 -
[بخ م 4]: أبان (1) بن عثمان بن عفّان الأموي أبو سعيد - ويقال:
أبو عبد الله.
عن: أبيه، وزيد بن ثابت، وغيرهما.
وعنه: ابنه عبد الرَّحمن، والزهري، وأبو الزناد، ونُبيه بن
وهب، ورياح بن عبيدة، وأشب الطامع، وجماعة.
قال عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، عن عمرو بن شعيب
قال: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث ولا فقه منه.
وقال يحيى القطان: كان فقهاء المدينة عشرة، منهم أبان بن عثمان،
وسعيد بن المسيب
…
وذكر الباقين.
وقال أحمد العجلي: تابعي ثقة.
وقال ابن سعد: توفي بالمدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك، وكان
به وضح (2) وصمم، وأصابه فالج قبل أن يموت بسنة.
قال خليفة: مات سنة خمس ومائة، رحمه الله.
142 -
[د]: أبان (3) بن أبي عياش واسمه: فيروز - وقيل: دينار - أبو
إسماعيل العبدي مولاهم البصري.
عن: أنس، وأبي العالية، وسعيد بن جبير، وخليد العصري،
وأبي نضرة، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 16 - 19).
(2)
أي: برص. انظر النهاية (5/ 196).
(3)
تهذيب الكمال (1/ 19 - 24).
وعنه: عمران القطان، وبكر بن خنيس، وأبو إسحاق الفزاري،
وعباد بن عباد، وسعيد بن عامر الضبعي، وفضيل بن عياض، ويزيد
ابن هارون، وخلق.
قال الفلاس: متروك الحديث، رجل صالح. وقال شعبة: ما
يسعني أن أسكت عنه. وقال أحمد بن حنبل: متروك. وقال كذلك ابن
معين، وقال مرّة: ليس بشيء.
وقال عفّان، عن أبي عوانة: لما مات الحسن اشتهيت كلامه،
فجمعته من أصحاب الحسن، فأتيت أبان بن أبي عياش؟ فقرأه عليَّ عن
الحسن، فما أستحل أن أروي عنه شيئًا.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وهو بَيِّن الأمر في
الضعف.
وقال ابن عيينة: كان مالك بن دينار يقول: أبان بن أبي عياش
طاوس القراء.
روى له (د)(1) حديثًا واحدًا مقرونًا بقتادة في "المحافظة على
الصلوات" وهو في رواية ابن الأعرابي، عن محمد بن عبد الملك بن
الرواس، عن أبي داود.
143 -
[خ م د ت س]: أبان (2) بن يزيد العطار أبو يزيد البصري، أحد
الأثبات المشاهير.
عن: الحسن، وأبي عمران الجَوْنيِّ، وقتادة، وبُديل بن ميسرة،
وعمرو بن دينار، ويحيى بن أبي كثير، وطائفة من التابعين.
وعنه: ابن المبارك، ويحى القطان، وأبو داود، وحبان بن هلال،
(1) أبو داود (1/ 354 رقم 5) بالهامش.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 24 - 26).
وعفّان، ومسلم بن إبراهيم، وهُدبة بن خالد، وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: ثبت في كلّ المشايخ. وقال ابن معينْ
والنسائي: ثقة.
قلت: توفي سنة بضع وستين ومائة.
144 -
[بخ ت]: إبراهيم (1) بن أدهم بن منصور بن يزيد العجلي - وقيل:
التميمي - أبو إسحاق البلخي أحد الزهاد الأعلام، ونزيل الشام.
عن: أبيه، ومنصور بن المعتمر، وأبي جعفر محمد بن عليّ،
ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي إسحاق السبيعي، ومحمد بن زياد
الجمحي، ويزيد الرقاشي، ومقاتل بن حيان، وخلق.
وعنه: الثوري - وهو من أقرانه - والأوزاعي - وهو أكبر منه
- وبقية بن الوليد، وأبو إسحاق الفزاري، وشقيق البلخي الزاهد، وضمرة
ابن ربيعة، وخلف بن تميم، وخادمه إبراهيم بن بشار الخراساني، وطائفة.
قال ابن معين: هو من العرب من بني عِجْل. وقال قتيبة: هو
تميمي كان بالكوفة، ويقال له: العجلي، كان بالشام.
وقال الفضل الغلابي: هرب من خراسان من أبي مسلم، فنزل
الثغور، وهو من بني عِجْل.
وقال الفضل [السيناني](2): حج أدهم بأم إبراهيم، فولدت إبراهيم
بمكة، فجعلت تطوف به على الخلق في المسجد تقول: ادعوا لابني أن
يجعله الله رجلًا صالحًا.
وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الزهاد.
وقال القشيري: كان من أبناء الملوك، فخرج مُصيدًا، وأثار أرنبًا
وهو في طلبه، فهتف به هاتف: ألِهذا خلقت؟ أم بهذا أمرت؟ ثم
هتف به من قَرَبوس (3) سرجه: والله ما لهذا خلقت! فنزل عن دابته
وصادف راعيًا لأبيه، فأخذ جبته الصوف فلبسها، وأعطاه فرسه وما
(1) تهذيب الكمال (2/ 27 - 39).
(2)
في "د، هـ ": الشيباني. وهو تصحيف، والفضل بن موسى السيناني من
رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
(3)
القَرَبُوسُ: حِنْوُ السرج. وللسرج قربوسان، فأما المقدم ففيه العضدان، وهما
رجلا السرج والقربوس الآخر ففيه رجلا المؤخرة. لسان العرب (قربس).
معه، ودخل البادية ثم دخل مكة.
قال خلف بن تميم: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: رآني ابن
عجلان فسجد وقال: أتدري لَمْ سجدت؟ شكرًا لله حين رأيتك.
وقال شقيق بن إبراهيم: قلت لإبراهيم بن أدهم: تركت خراسان؟
فقال: ما تهنيت بالعيش إلَّا في الشام، أَفِرُّ بديني من شاهق إلى
شاهق، فمن رآني يقول: موسوس، ومن رآني يقول: حَمّال.
يا شقيق، لَمْ ينبل عندنا من يتبل بالحج ولا بالجهاد، إنما نبل من
كان يعقل ما يدخل في جوفه من حلِّه ا، ماذا أنعم الله على الفقراء يوم
القيامة، لا يسألهم عن زكاة ولا عن حج ولا عن جهاد ولا عن صلة؟
إنما يسأل عن هذا الأغنياء.
وعن خلف بن تميم، عن اإبراهيم بن أدهم قال: قدمت الشام من
أربع وعشرين سنة، ما جئت لرباط ولا لجهاد، فقلت: لَمْ جئت؟
قال: جئت أشبع من خبز الحلال.
وعن إبراهيم قال: الزهد ثلاثة: زهد فرض، وزهد فضل،
وزهد سلامة؛ فالأول: الزهد في الحرام، والثاني: الزهد
في الحلال، والثالث: الزهد في الشبهات.
وقال: الحزن حزنان: حزن لك، وحزن عليك؟ فالأول: حزنك
على الآخرة، والثاني: حزنك على الدنيا.
وقال علي بن الحسن بن أبي مريم، عن خلف بن تميم: ثنا أبو
إسحاف الفزاري قال: كان إبراهيم بن أدهم يطيل السكوت، فقلت له:
لو تكلمت! فقال: الكلام على أربعة أوجه: فمن الكلام كلامٌ ترجو
منفعته وتخشى عاقبته؛ - فالفضل في هذا السلامة منه، ومن الكلامِ كلامٌ
ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته؛ فأقل ما لك في تركه خفة المئونة على
بدنك ولسانك، ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تَأمن عاقبته؛
فهذا قد كفي العاقل مئونته، ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن
عاقبته؟ فهذا يجب نشره.
وعن إبراهيم بن أدهم قال: أعربنا في الكلام فلم نلحن، ولحنَّا في
الأعمال فلم نعرب.
وعن إبراهيم قال أعز الأشياء أخ في الله يُؤنَسُ به، ودرهم من
حلال، وكلمة حق عند سلطان.
وقال محبوب بن موسي، أنا علي بن بكار قال: كان إبراهيم بن
أدهم جالسًا معنا، إذ أقبل رجل أحمر مربوع عليه أثر السفر، فقال:
أيكم إبراهيم بن أدهم؟ فقام إليه إبراهيم فأخذ بيده، فنحاه وقال: أنا
غلامك، بعثني إخوتك إليك ومعي عشرة آلاف [درهم](1) وفرس وبغلة.
فقال: إن كنت صادقًا فأنت حُر وما معك لك، اذهب لا تخبر أحدًا.
وقال بقية: قلت لإبراهيم بن أدهم: أكنيك أم أدعوك باسمك؟
قال: إن كنيتني قبلت منك، وإن دعوتني باسمي فهو أحب إليَّ.
قال: فأثنيت عليه، فقال: لروعة يروع [بها](1) صاحب عيال،
أفضل مما أنا فيه.
قلت: أوصني. قال: كن ذَنَبًا ولا تكن رأسًا.
وقال خلف بن تميم: سمعته ينشد:
أرى أناسًا بأدنى الدين قد قنعوا
…
ولا أراهم رضوا في العيش بالدُّون
فاستغن بالله عن دنيا الملوك كما اس
…
ـتغنى الملوك بدنياهم عن الدين
وعن أبي عبد الله الجوزجاني رفيق إبراهيم بن أدهم قال:
(1) من "هـ".
غزا إبراهيم البحر، فقدم أصحابنا فأخبروني أنه اختلف في الليلة التي
توفي فيها إلى الخلاء خمسًا وعشرين مرّة، وكل ذلك يجدد الوضوء
للصلاة، فلما أحس بالموت قال: أوتروا لي قوسي. وقبض على قوسه،
فقبض الله روحه، والقوس في يده، فدفناه في بعض [جزائر](1) البحر
في بلاد الروم.
وعن البخاري قال: مات إبراهيم بن أدهم سنة إحدى وستين ومائة
ودفن بحصن بيلاد الروم.
وقال أبو توبة الحلبي: مات سنة اثنتين وستين، ودفن على ساحل
البحر.
روى (ت) تعليقًا فقال: وروى بقية، عن إبراهيم بن أدهم، عن
مقاتل بن حيان، عن شهر بن حوشب، عن جرير في "المسح على
الخفين" (2).
145 -
[مق د ت]: إبراهيم (3) بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق
الطالقاني البناني مولاهم، نزيل مرو.
عن: مالك بن أنس، وعبد العزيز الدراوردي، وابن المبارك،
وأ الفضل، (4) السيناني، وداود بن عبد الرَّحمن العطار، والمنكدر بن
محمد بن المنكدر، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وحسين بن محمد البلخي، وإسماعيل
سمويه، وعباس الدوري، وأبو الدرداء بن منيب، ومحمد بن إسحاق
(1) من "هـ"، والتهذيب، وفي "د": حائر.
(2)
الترمذي (1/ 156 - 158 رقم 94).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 39 - 41).
(4)
في "د، هـ ": الفضيل. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، والفضل بن
موسى السيناني من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
الصاغاني، وخلق.
وثقه ابن معين، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت، يقول بالإرجاء.
وقال غنجار: توفي بمرو سنة خمس عشرة ومائتين.
146 -
[ف ت ق]: إبراهيم (1) بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري
الأشهلي.
عن: داود بن الحصين، وموسى بن عقبة، وجماعة.
وعنه: ابن أبي فديك، وسعيد بن أبي مررم، والقعنبي،
وإسماعيل بن أبي أويس، وأبي عامر العقدي، وجماعة.
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرّة: صالح. وقال أبو
حارم: ليس بقوي، لا يحتج به. وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن سعد: كان مصليًا عابدًا (صام)(2) ستين سنة، وهو قليل
الحديث، مات سنة خمس وستين ومائة وهو ابن (اثنتين)(3)
وثمانين سنة.
147 -
د. إبراهيم (4) بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة.
عن: جده حديث "الأذان"(5).
وعنه: أبو جعفر النفيلي.
(1) تهذيب الكمال (1/ 42 - 44).
(2)
في "هـ": فقام.
(3)
في "هـ": اثنين.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 44 - 45).
(5)
أخرجه أبو داود (1/ 391 رقم 505).
148 -
[خت ق]: إبراهيم (1) بن إسماعيل بن مُجمِّع الأنصاري المدني أبو
إسحاق.
عن: سالم بن عبد الله، وطليق بن عمران بن حصين، ومحمد بن
كعب القرظي، وعمرو بن دينار، والزهري، وطائفة.
وعنه: عبد العزيز بن أبي حازم، والدراوردي، ووكيع، وعبيد الله
ابن موسي، وأبو نعيم، وآخرون.
قال [ابن](2) معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: سمعت أبا نعيم
يقول: لا يسوي حديثه فلسين. وقال النسائي وغيره: ضعيف.
149 -
[ت]: إبراهيم (3) بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل
الحضرمي أبو إسحاق الكوفي.
عن: أبيه، وأبي نعيم.
وعنه: (ت) وعبد الله بن أحمد وعبد الله بن زيدان البجلي،
وعبد الله بن عروة الهروي، ومحمد بن إسحاق السراج، وجماعة.
لينه غير واحد، واتهمه أبو زرعة.
[و](3) قال مطين: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
150 -
[سي]: إبراهيم (4) بن إسماعيل الصائغ.
عن: حجاج بن فرافصة.
وعنه: يحيى بن يحيى.
قيل: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 45 - 47).
(2)
سقطت من "د" والمثبت من "هـ"، والتهذيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 47 - 49).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 49).
151 -
[ق]: إبراهيم (1) بن إسماعيل اليشكري - ويقال: البكري.
عن: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
وعنه: أبو كريب، ومعمر بن سهيل الأهوازي.
152 -
[د ق]: إبراهيم (2) بن إسماعيل - ويقال: إسماعيل بن إبراهيم،
حجازي.
عن: أبي هريرة، وابن عباس، وعائشة.
وعنه: عمرو بن دينار، وحجاج بن عبيد، وغيرهما.
قال أبو حازم: مجهول. وأثنى عليه غيره بالدين، له في الكتابين
حديث في "الصلاة"(3).
153 -
بخ د: إبراهيم (4) بن أبي أَسيد البراد مدني.
عن: جده، عن أبي هريرة.
وعنه: سليمان بن بلال، وأنس بن عياض.
قال أبو حازم: محله الصدق.
154 -
[ق]: إبراهيم (5) بن أعين الشيباني العجلي بصري، نزل مصر.
عن: إبراهيم بن أدهم، وإسرائيل، وأبي الأشهب العطاردي،
وعكرمة بن عمار، وشعبة، وهمام، وخلق.
وعنه: من شيوخه: الليث بن (سعيد)(6) وإسرائيل،
(1) تهذيب الكمال (2/ 50).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 50 - 52).
(3)
أخرجه أبو داود (2/ 65 رقم 998)، وابن ماجة (1/ 458 رقم 1427).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 52 - 53).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 53 - 56).
(6)
في "هـ": سعد.
وهشام بن عمار، وأبو سعيد الأشج، وإبراهيم بن محمد الفريابي،
وجماعة. ضعفه أبو حاتم، وذكره الخطيب في "السابق واللاحق".
155 -
[د ت](1) إبراهيم (2) بن بشار الرمادي البصري أبو إسحاق.
عن: ابن عيينة؛ فأكثر وأغرب، وأبي معاوية، وعبد الله بن ميمون
القداح، وجماعة.
وعنه: (د) والبخاري في غير "الصحيح"! وإسماعيل القاضي، ومحمد
ابن غالب (1) تمتام، ومحمد بن الضُّريس، وأبو مسلم الكجي، وآخرون.
قال البخاري: صدوق، يهم في الشيء بعد الشيء.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كأن سفيان
الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو ابن عيينة، كان إبراهيم يحضر
معنا عند ابن عيينة، وفَإن يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، وفَإن
ربما أملى عليهم ما لَمْ يسمعوا، فقلت له يومًا: ألا تتقي الله ويحك،
تملي عليهم ما لَمْ يسمعوا! ولم يحمده أبي في ذلك، وذمه ذمًّا شديدًا.
وقال ابن معين: لَمْ يكن بشيء. وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: سألت محمد بن أحمد الزريقي بالبصرة عن
الرمادي؟ فقال: كان والله أزهد أهل زمانه.
قال ابن عدي: لا أعلم أنكر عليه إلَّا هذا الحديث الذي ذكر
البخاري - يعني: حديث أبي بردة عن أبي موسى: "كلكم راع" -
وهو وهم، كان ابن عيينة يرويه مرسلًا، وباقي حديثه عن ابن عيينة وأبي
(1) من "هـ"، والتهذيب.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 56 - 62).
(3)
زاد في (د): بن - قبل قوله تمتام - وهي زيادة مقحمة، ومحمد بن غالب لقبه:
تمتام، له ترجمة في الثقات (9/ 151) وغيره، وانظر: نزهة الألباب في الألقاب
(1/ 147 رقم 511).
معاوية وغيرهما من الثقات فمستقيم، وهو عندنا من أهل الصدق.
وقال ابن حبان: كان متقنًا ضابطًا صحب ابن عيينة سنين كثيرة،
وسمع أحاديثه مرارًا، وكان ربما نام في المجلس؟ لكونه سمع تلك
الأحاديث قبل، ثنا أبو خليفةُ قال: قال إبراهيم بن بشار: ثنا سفيان
بمكة وعبادان، وبين السماعين أربعون سنة.
قيل: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. وقال ابن حبان: سنة
ثلاثين أو قبلها أو بعدها بقليل.
156 -
إبراهيم (1) بن بشار الخراساني الزاهد.
عن: إبراهيم بن أدهم، وحماد بن زيد، وغيرهما.
وعنه: أحمد بن أبي عوف، وأبو العباس السراج.
ذكره ابن حبان في الثقات وعُمِّر دهرًا.
قلت: زدته للتمييز.
157 -
[س]: إبراهيم (2) بن أبي بكر الأخنسي المكي.
عن: طاوس، ومجاهد.
وعنه: ابن أبي نجيح، وابن جريجٍ (س) من حديث ابن جريجٍ،
عن إبراهيم بن أبي بكر: "سمع طاوسًا يُسأل عن الذي يأتي امرأته في
دبرها، فقال: إن هذا ليسألني عن الكفر" (3).
158 -
[د س ق]: إبراهيم (4) بن جرير بن عبد الله البجلي.
عن: أبيه، وعن ابن أخيه أبي زرعة، وغيرهما.
(1) خلاصة التذهيب (ص 16)، تهذيب التهذيب (1/ 73 - 74).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 63).
(3)
النسائي في الكبرى (5/ 321 رقم 9007).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 63 - 65).
وعنه: أبان بن عبد الله البجلي، وداود بن عبد الجبار القزويني،
وشريك، وآخرون.
قال ابن معين: لَمْ يسمع من أبيه. وقال ابن عدي: أحاديثه
مستقيمة.
وقال غيره: مات أبوه وهو حَمل.
قلت: بقي إلى حدود العشرين ومائة.
159 -
[خ كد]: إبراهيم (1) بن الحارث البغدادي أبو إسحاق، نزيل
نيسابور.
عن: يزيد بن هارون، ويحى بن أبي [بكير](2)، وأبي النَّضر هاشم
ابن القاسم، وجماعة.
وعنه: (خ كد) وأبو حامد بن الشرقي، وابن خزيمة، ومكي بن
عبدان، ومحمد بن الحسنِن القطان، وآخرون.
قيل: أصله مروزي، ولد بالموصل ونشأ ببغداد.
قال أبو عمرو المستملي: مات في المحرم سنة خمس وستين ومائتين.
160 -
[ل]: إبراهيم (3) بن الحارث العُبَادي من ولد عبادة بن الصامت أبو
إسحاق البغدادي، نزيل الثغر.
عن: عاصم بن عليّ، وأحمد، وابن المديني، ومصعب بن
عبد الله، وجماعة.
وعنه: (ل) وأبو بكر الأثرم، وحرب الكرماني، وأبو بكر بن أبي
داود، وآخرون.
(1) تهذيب الكمال (2/ 66).
(2)
في "د، هـ": بكر. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، ويحيى بن أبى بكير
العبدي القيسي من رجال التهذيب، تأتي ترجمته.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 66 - 67).
قال أبو بكر الخلال؟ هو من كبار أصحاب أبي عبد الله، وكان أبو
عبد الله يعظمه ويرفع قدره، وكان يتوقف أبو عبد الله، فيجيب هو
بحضرة أبي عبد الله، فيعجب أبو عبد الله، وقال: جزاك الله خيرًا يا
أبا إسحاق. حكى ذلك الأثرم.
وقال أبو حازم الرازي: غزا معنا إبراهيم بن الحارث بلاد الروم سنة
نيف وأربعين ومائتين.
161 -
[س]: إيراهيم (1) بن حبيب بن الشهيد الأزدي، مولاهم البصري.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه إسحاق، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن عثمان بن
أبي صفوان الثقفي، وجماعة.
وثقه النسائي، وقال البخاري: مات سنة ثلاث ومائتين. له في
(س)(2) حديث.
* إبراهيم بن أبي حبيبة هو: ابن إسماعيل، مرَّ.
162 -
[س](3) إبراهيم (4) بن الحجاج بن زيد [السامي](5) الناجي
البصري أبو إسحاق.
أخذ علم الحديث عن: الحمادين، وأبان العطار، ووهيب بن
(1) تهذيب الكمال (1/ 67 - 69).
(2)
السن الكبرى (5/ 76 رقم 8281) من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"جزاكم الله معاشر الأنصار خيرًا، ولا سيما آل عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة".
(3)
من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(4)
في "د": الشامي - بالشين المعجمة - وفي "هـ": اليامي. والمثبت من
التهذيب وخلاصة التذهيب، والسامي نسبة إلى سام بن لؤي بن غالب، كذا
ضبطه ابن السمعاني في الأنساب (3/ 226 رقم 4985) وترجم له.
(5)
تهذيب الكمال (2/ 69 - 71).
خالد، وعبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، وقزعة بن سويد،
وطائفة.
وعنه: عثمان بن خُرَّراذ، والحسن بن سفيان، وأحمد بن عليّ بن
سعيد المروزي، وأبو يعلي الموصلي، وجماعة كثيرة.
قال ابن حبان في "الثقات": مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
163 -
[س]: إبراهيم (1) بن الحجاج النيلي، أبو إسحاق.
والنيل: بليدة بين الكوفة وواسط.
عن: أبي عوانة، وحماد بن زيد، وسلام بن أبي مطيع، وغيرهم.
وعنه: خليفة بن خياط، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن عليّ
الروزي، والحسن بن سفيان.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
قال ابن قانع: مات بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. له في
(س) حديث: "اشربوا في الظروف، ولا تسكروا"(2).
164 -
[د س: ] إبراهيم (3) بن الحسن بن الهيثم أبو إسحاق الخثعمي
المصيصي، ويعرف [بالمِقْسَمِيِّ](4).
عن: مخلد بن يزيد الحراني، والحارث بن عطية، وحجاج
الأعور.
(1) تهذيب الكمال (2/ 71 - 72).
(2)
أخرجه النسائي (8/ 723 رقم 5695).
(3)
التهذيب (2/ 72 - 73).
(4)
وفي " د": بالمقسم. وفي "هـ": بالمقسيم. والثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب، وتهذيب التهذيب، والتقريب.
وعنه: (د س) وموسى بن هارون، وأبو بكر بن أبي داود، وابن
قتيبة العسقلاني، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وآخرون.
وثقه النسائي.
165 -
فق: إبراهيم (1) بن الحكم بن أبان العَدني.
عن: أبيه 10
وعنه: إسحاق بن راهويه، وسلمة بن شبيب، وأحمد [بن](2)
الأزهر، والرمادي، ومحمد بن يحيي، وآخرون.
قال البخاري: سكتوا عنه. وقال ابن معين: ليس بشيء ليس
بثقة. وقال النسائي: لا يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: ساقط.
وقال ابن عدي: كان يوصل المراسيل، وعامة ما يرويه لا يتابع
عليه.
166 -
[د]: إبراهيم (3) بن حمزة الرملي البزاز.
عن: زيد بن أبي الزرقاء، وضمرة بن ربيعة.
وعنه: (د)، وعبدان الأهوازي، وابن أبي داود، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
167 -
[خ د سي]: إبراهيم (4) بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن
عبد الله بن الزبير القرشي الزبيري أبو إسحاق المدني.
(1) تهذيب الكمال (2/ 74 - 76).
(2)
من التهذيب، وأحمد بن الأزهر بن ميع أبو الأزهر من رجال التهذيب، وقد
سبقت ترجمته.
(3)
التهذيب (2/ 76).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 76 - 78).
من أصحاب الحديث، له تجارة.
روي عن: إبرأهيم بن سعد، والدراوردي، وابن أبي حازم،
وحاتم بن إسماعيل، وجماعة.
وعنه: (خ د) وأبو زرعة، والذهلي، وإسماعيل القاضي"، وبهلول
ابن إسحاق الأنباري، وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن سعد: ثقة، صدوق في
الحديث، يأتي الربذة كثيرًا فيقيم بها ويتجر بها، ويشهد العيدين في
المدينة.
قال البخاري: مات بالمدينة سنة ثلاثين ومائتين.
168 -
[خ مدت س]: إبراهيم (1) بن حميد بن. عبد الرَّحمن الرؤاسي أبو
إسحاق الكوفي.
عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وهاشم بن هاشم،
وهشام بن عروة، وجماعة.
وعنه: يحيى بن آدم، وإسحاق السلولي، وزكريا بن محمدي،
وشهاب بن عَئاد، وعبيد بن جناد الحلبي، وآخرون.
وثقه ابن معين وأبو حاتم. مات سنة ثمان وسبعين) ومائة.
* س: إبراهيم بن حنين هو: ابن عبد الله بن حنين.
169 -
[د س: ] إبراهيم (2) بن خالد بن عُبيد أبو محمد الصنعاني المؤذن.
عن: معمر - حديثًا واحدًا - وعن سفيان الثوري، ورباح بن زيد،
وعبد الله بن بَحِير القاص، وغيرهم.
(1) تهذيب الكمال (2/ 78 - 79).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 79 - 80).
وعنه: أحمد، وابن المديني، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن
صالح، ونوح بن حبيب، والرمادي، وطائفة.
وثقه أحمد وابن معين، وقيل: أذن بمسجد صنعاء سبعين سنة.
170 -
[د ق] إبراهيم (1)(بن خالد)(2) أبو ثور الكلبي البغدادي الفقيه
أحد الأئمة.
عن: ابن عيينة، وعبيدة بن حميد، وأبي معاوية، ووكيع، وابن
علية، والشافعي، وسعيد بن منصور، وطائفة.
وعنه: (د ق) ومسلم - خارج الصحيح - وأحمد بن الحسن
الصوفي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن
ذريح العكبري، والقاسم بن زكريا المطرز، وجماعة.
قال عبد الرَّحمن بن يحيى بن خاقان: سألت أحمد بن حنبل عن
أبي ثور، فقال: لَمْ يبلغني إلَّا خير، إلَّا أنه لا يعجبني
الكلام الذي يصيرونه في كتبهم. وقال أبو بكر الأعين: سألت أحمد عنه
فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ الثوري.
وقال أبو العباس البراثي: كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن
مسألة في الحلال والحرام، فقال: سل غيرنا. قال: إنما نريد جوابك.
فقال: سل الفقهاء، سل أبا ثور.
قال النسائي: ثقه مأمون، أحد الفقهاء. وقال زكريا الساجي:
سمعت بدر بن مجاهد يقول: قال لي سليمان الشاذكوني: امض إلى
أبي ثور؛ لا يفوتك بنفسه.
وقال ابن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وورعًا وفضلًا
(1) التهذيب (2/ 80 - 83).
(2)
من "هـ".
وديانة وخيرًا، ممن صنف الكتب وفرع على السنن، وذب عن حَرِيمها،
وقمع مخالفيها.
وقال الخطيب: كان يتفقه [بالرأي](1) فلما قدم الشافعيُ بغداد اختلف
إليه أبو ثور، ورجع عن الرأي إلى الحديث.
قال عُبيد بن محمد البزار: مات في حفر سنة أربعين ومائتين.
171 -
[مق]: إبراهيم (2) بن خالد اليشكري.
عن أبي الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم.
وعنه: مسلم (3) في مقدمة كتابه، وقيل: هو أبو ثور.
172 -
[م]: إبراهيم (4) بن دينار أبو إسحاق التمار البغدادي.
عن: هشيم، وابن عيينة، وزياد البكائي، ومعتمر بن سليمان،
وروح بن عبادة، وطائفة.
وعنه: (م) وأبو زرعة، وعباس الدوري، وأبو يعلى الموصلي،
وموسى بن هارون، وآخرون.
وثقه أبو زرعة، قال البغوي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
173 -
[م د س: ] إبراهيم (5) بن زياد بن إسحاق البغدادي سَبَلان.
عن: إسماعيل بن مجالد، وهشيم، وحماد بن زيد، وإسماعيل
(1) في "د، هـ": بالري. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 83 - 84).
(3)
صحيح مسلم (1/ 20) ونصه: وحدثني إبراهيم بن خالد اليشكري قال:
سمعت أبا الوليد يقول: سمعت سلأَم بن أبي مطيع يقول: سمعت جابرًا الجعفي
يقول: عندي خمسون ألف حديث عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
(4)
تهذب الكمال (2/ 84 - 85).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 85 - 87).
ابن زكريا، وعباد بن عباد، وطائفة.
وعنه: (م د) وأبو زرعة، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد،
وأبو يعلي [و](1) محمد بن نصر المروزي، وأحمد بن الحسن بن عبد
الجبار الصوفي، وخلق.
وثقه ابن معين.
وقال أحمد بن عثمان كِرنيب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا
مات سبلان ذهب علم عباد بن عباد. وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
قال موسى بن هارون: مات في ذي الحجة سنة ثمان وعشرين
ومائتين، قال: وكان قد ضبب أسنانه بالذهب.
174 -
[د]: إبراهيم (2) بن سالم القرشي [التيمي](3) بَرَدان.
عن: أبيه سالم أبي النَّضر، وسعيد بن المسيب.
وعنه: سليمان بن بلال، وصفوان بن عيسي، والواقدي.
وثقه ابن سعد، وقال: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
175 -
[ع]: إبراهيم (4) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف
الزهري أبو إسحاق المدني، نزيل بغداد وأحد الأعلام.
عن: أبيه، والزهري، ويزيد بن الهاد، وصفوان بن سليم،
وعبد الله بن محمد بن عقيل، وابن إسحاق، وصالح بن كيسان،
(1) سقطت من (د).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 87 - 88).
(3)
في "د": التميمي. ومثله في التقريب - ط: العاصمة - والمثبت من التهذيب،
والخلاصة. وهو التيمي، من تيم قريش، كذا قال خليفة بن الخياط في الطبقات
(ص 312، 404) وترجم لإبراهيم وأبيه.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 88 - 94).
وجماعة
وعنه: أبو داود الطيالسي، وعبد الرَّحمن بن مهدي، وابن وهب،
والقعنبي، ويحيى بن يحيي، ومحمد بن جعفر الوركاني، ولوين،
وأحمد بن حنبل، ومحمد بن الصباح الدولابي، وخلق كثير - من
الكبار -: قيس بن الربيع، والليثط بن سعد، وشعبة.
وثقه أحمد وابن معين وغيرهما.
قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد
عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام، سوى
الغازي.
وقال علي بن الجعد: سألت شعبة عن حديث لسعد بن إبراهيم
فقال لي: فأين أنت عن ابنه؟ قلت: وأين ذا؟ قال: نازل على عمارة
ابن حمزة، فأتيته فحدثني.
وقال أبو داود: ولي بيت المال ببغداد.
وقال غيره: ولد سنة ثمان ومائة.
وغيره في الزهري أثبت منه، سمع منه وهو صغير.
قال ابن سعد وجماعة: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. وقال سعيد
ابن عفير وغيره: مات سنة أربع وثمانين.
قال الخطيب: حدث عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد، والحسين بن
سيار، وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشرة سنة.
176 -
[خ م س ق]: إبراهيم (1) بن سعد بن أبي وقاص الزهري.
عن: أبيه، وخريمة بن ثابت، وأسامة بن زيد.
وعنه: ابن أخته سعد بن إبراهيم، وأبو جعفر الباقر، وحبيب بن
(1) تهذيب الكمال (2/ 94 - 95).
أبي ثابت، وجماعة.
وثقه ابن سعد.
177 -
[م 4]: إبراهيم (1) بن [سعيد](2) الجوهري أبو إسحاق
البغدادي أحد الحفاظ المصنفين.
عن: سفيان بن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، ووكيع، وأبي
أسامة، وأبي معاوية، وعمر بن شبيب، فمن بعدهم.
وعنه: (ع) سوى البخاري، وأبو حازم، وموسى بن هارون،
وابن جوصا، وأبو طاهر بن فيل، وأبو عروبة، وابن صاعد، وخلق.
وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: كان يُذكر بالصدق.
وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان: سألت إبراهيم بن سعيد
الجوهري عن حديث لأبي بكر الصديق، فقال لجاريته: أخرجي الجزء
الثالث والعشرين من "مسند" أبي بكر، فقلت له: لا يصح لأبي بكر
خمسون حديثًا، من أين ثلاثة وعشرون جزءًا؟ ! فقال: كلّ حديث لا
يكون عندي من مائة وجه، فأنا فيه يتيم.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا مكثرًا، صنف المسند.
قال ابن قانع: مات سنة تسع وأربعين ومائتين. وقال غيره: مات
بعد الخمسين مرابطًا بعين زَرْبة.
178 -
[د]: إبراهيم (3) بن سعيد المدني.
عن: نافع حديث "المُحرِمة لا تنتقب"(4).
(1) تهذيب الكمال (2/ 95 - 98).
(2)
في "د": سعد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 98 - 99).
(4)
أبو داود (2/ 455 رقم 1822).
وعنه: قتيبة، وزكريا بن يحيى زحمويه.
قال أبو داود: ليس له كبير حديث.
179 -
[ق]: إبراهيم (1) بن سليمان بن رزين البغدادي أبو إسماعيل
المؤدب، مؤدب آل الوزير أبي عبيد الله الأشعري.
عن: عبد الملك بن عمير، وعاصم بن أبي النجود، وعطية
العوفي، وعمر مولى غفرة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة.
وعنه: يحيى بن يحيي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن
الصباح الدولابي، و [سريج](2) بن يونس، وأبو عمر الدوري المقريّ،
والحسن بن عرفة، وخلق.
وثقه ابن معين - فيما رواه عن ابن معين أربعة حفاظ - والدارقطني.
وقال أحمد والنسائي: ليس به بأس.
له عند ابن ماجة (3): "خير خصال الصائم: السواك".
180 -
[ت ق]: إبراهيم (4) بن سليمان الأفطس الدمشقي.
عنْ مكحول، والوليد بن عبد الرَّحمن الجُرشي، وغيرهما.
وعنه: إسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة ومحمد
ابن شعيب، وابن سميع، وجماعة.
قال دحيم: ثقة ثبت. وقال أبو حاتم: لا بأس به.
(1) تهذيب الكمال (2/ 99 - 101).
(2)
في "د": شريح - بالثين العجمة والحاء المهملة - وهو تصحيف، والمثبت من
التهذيب، وسريج بن يونس البغدادي أبو الحارث من رجال التهذيب، وستأتي
ترجمته.
(3)
ابن ماجة (1/ 536 رقم 1677).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 101 - 102).
181 -
[خ د]: إبراهيم بن سويد المدني (1).
عن: أنيس بن أبي يحيي، وعمرو بن أبي عمرو مولي المطلب،
وعبد الله بن محمد بن عقيل، وجماعة.
وعنه: ابن وهب، وسعيد بن أبي. مريم.
وثقه ابن معين.
182 -
[م 4]: إبراهيم (2) بن سويد [النخعي](3) الكوفي الأعور.
عن: علقمة، والأسود، وعبد الرَّحمن بن يزيد.
وعنه: سلمة بن كهيل، وزبيد اليامي، والحسن بن عبيد الله النخعي.
وثقه النسائي.
183 -
[ل فق]: إبراهيم (4) بن شماس السمرقندي أبو إسحاق الغازي،
نزيل بغداد.
عن: حفص بن ميسرة، ومسلم الزنجي، وابن المبارك، وإسماعيل
ابن عياش، وبقية، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعباس الدوري، وأبو زرعة، وعثمان بن
خُرَزاذ، وأحمد بن ملاعب، وجماعة.
قال أبو سعد الإدريسي: كان بطلا شجاعًا مبارزًا، عالمًا فاضلًا
عاملًا، ثقه ثبتًا، كثير الغزو، متعصبًا لأهل السنة.
قال الأثرم: ذكره أحمد بن حنبل فأحسن الثناء عليه، قال: كتب
إليَّ بعض أصحابنا أنه أوصى بمائة ألف يُشترى بها أسرى من الترك،
(1) تهذيب الكمال (2/ 102 - 103).
(2)
في "د، هـ ": الضبي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 104).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 105 - 107).
فاشترينا مائتي نفس أو نحو ذا.
قال أبو عبد الله: قتلته الترك أيضًا؛ فانظر ما ختم الله له به مع
القتل.
وذكره مرّة أخرى فقال: صاحب سنة كانت له نكاية في الترك.
وقال أحمد بن سيار: كان صاحب سنة وجماعة، كتب العلم
وجالس الناس، رأيت إسحاق بن راهويه يُعظم من أمره، ويحرضنا
على الكتابة عنه، وكان رجلًا ضخمًا عظيم الهامة، حَسَن البَضْعَة،
أحمر الرأس واللحية، حَسَن المجالسة يفد على الملوك، وكان فارسًا
شجاعًا، قتلته الترك وهو جائي من ضيعته، وهو غارٌّ لَمْ يشعر بهم
بظاهر سمرقند ولم يعرفوه، في المحرم شة إحدى وعشرين ومائتين.
184 -
[د]: إبراهيم (1) بن صالح بن دِرْهم الباهلي البصري.
عن: أبيه، عن أبي هريرة حديث: "يبعث يوم القيامة من مسجد
العَشَّار شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم" (2).
وعن: مسلمة الجهني.
وعنه: حبان بن هلال، وخليفة، ومحمد بن المثني، ويحيى بن
حكيم المقوم، وآخرون.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
185 -
[ت]: إبراهيم (3) بن صدقة البصري.
عن: يونس بن عبيد، وسفيان بن حسين.
وعنه: الحكم بن المبارك، وبندار، ومحمد بن أبان البلخي، وآخرون.
(1) تهذيب الكمال (2/ 107).
(2)
أبو داود (5/ 42 رقم 4308).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 108).
قال أبو حازم: شيخ.
186 -
مد: إبراهيم (1) بن طريف شامي.
عن: ابن محيريز، ومحمد بن كعب القرظي.
وعنه: الأوزاعي.
187 -
ع: إبراهيم (2) بن طهمان بن شعبة، أبو سعيد الخراساني
الهروي، نزيل نيسابور وأحد الأعلام، جاور في آخر أيامه بمكة، وبها مات.
عن: آدم بن عليّ، وسماك بن حرب، ومحمد بن زياد، وأبي
الزبير، ومنصور، وصفوان بن سليم، وثابت البناني، والجعد أبي
عثمان، وحسين العلم، وعبد العزيز بن رفيع، وخلق.
وعنه: صفوان بن سليم - شيخه - وأبو حنيفة - وهو أكبر منه - ومعن
ابن عيسي، ويحيى بن أبي بكير، وحفص بن عبد الله السلمي، وأبو
عامر العقدي، ومحمد بن سنان العَوَقي، وعبد الرَّحمن بن سلام
الجمحي، وخلق.
وثقه أحمد وأبو حازم، وقال ابن معين وغيره: لا بأس به.
وقال أبو داود: ثقة من أهل سرخس، خرج يريد الحجِّ فقدم
نيسابور، فوجدهم على قولٌ جهم، فقال: الإقامة على هؤلاء أفضل
من الحجِّ. فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء.
وقال صالح جزرة: ثقة، يميل شيئًا إلى الإرجاء في الإيمان،
حبب الله حديثه إلى الناس.
وقال ابن راهويه: كان حسن الرواية، ما كان بخراسان أكثر حديثًا منه.
(4) تهذيب الكمال (2/ 108).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 108 - 115).
وقال أبو الصلت عبد السلام الهروي: إنما كان إرجاؤه أنهم يرجون
لأهل الكبائر الغفران، ردًا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون بالذنوب.
وقال أحمد بن محمد بن ياسين - مما رواه عنه الحسين بن أحمد
الهروي الصفار -: سمدت إسحاق بن محمد بن بورجة يقول: قال
مالك بن سليمان الهروي: كان لإبراهيم بن طهمان جراية
من بيت المال فاخرةْ، وكان يَسْخو بها، فسئل مسألة يومًا من الأيام في
مجلس الخليفة، فقال: لا أدري. فقالوا له: تأخذ في كلّ شهر كذا
وكذا ولا تُحسن مسألة؟ ! فقال: إنما آخذ على ما أُحسن، ولو أخذت
على ما لا أحسن لفني بيت المال، ولا يفنى ما لا أحسن، فأعجب أمير
المؤمنين جوابه، وأمر له بجائزة، وزاد في جرايته.
قال ابن ياسين: ثنا المسعودي، سمعت مالك بن سليمان يقول:
مات إبراهيم بن طهمان سنة ثمان وستين ومائة بمكة، ولم يخلف مثله.
قلت: قال أحمد بن حنبل: كان مرجئًا شديدًا على الجهمية. وقال
أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل وذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئًا
من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكى.
وقيل: إن إبراهيم توفي سنة ثلاث وستين ومائة، والله أعلم.
188 -
[د س: ] إبراهيم (1) بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الجمحي
الكوفي.
عن: سعيد بن المسيب، وعامر بن سعد البلخي.
وعنه: شعبة، وسفيان، وإسرائيل، وغيرهم [وثقه](2) ابن معين.
وقال أبو حازم: لا بأس به، صدوق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 115 - 116).
(2)
سقطت من (د) وفي التهذيب: قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
189 -
[س]: إبراهيم (1) بن أبي العباس السَّامَرِي - ويقال ابن العباس.
وقال ابن ماكولا: السَّامَرِي - بفتح اليم، وتخفيف الراء.
عن: أبي معشر نجيح، وشريك، وإسماعيل بن عياش، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن
[رافع](2) ومعاوية بن صالح الأشعري، وجماعة.
وثقه الدارقطني، وقال ابن سعد: اختلط، فحجبه أهله حتى مات.
له حديث واحد عنده (3).
190 -
[س]: إبراهيم (4) بن عبد الله الروزي، أبو إسحاق الخلال.
عن: ابن المبارك.
وعنه: (س) والحسن بن سفيان، وعبد الله بن محمود، ومحمود
ابن محمد، وأهل مرو.
قال ابن حبان في "الثقات": مات سنة إحدى وأربعين ومائتين.
191 -
[ت ق]: إبراهيم (5) بن عبد الله بن حاتم الهروي الحافظ أبو
إسحاق، نزيل بغداد.
عن: هشيم، وعبد الرَّحمن بن أبي الزناد، والدراوردي،
وعباد بن العوام، وإسماعيل بن جعفر، وخلف بن خليفة، وسعيد بن
عبد الرَّحمن الجحمي، وأبي يوسف القاضي، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 116 - 118).
(2)
في "د، هـ ": نافع. والمثبت من التهذيب، ونسبه نيسابوريًّا، ومحمد بن
رافع النيسابوري تأتي ترجمته.
(3)
أخرجه النسائي (8/ 725 رقم 5702) من حديث ابن عباس قال: "حرمت
الخمر قليلها وكثيرها، وما أسكر من كلّ شراب".
(4)
تهذيب الكمال (2/ 119).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 119 - 123).
وعنه: (ت، ق) وأبو زرعة، وإبراهيم العربي، وموسى بن هارون،
وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن فَرَح المقريّ، وجعفر الفريابي، وخلق.
قال ابن محرز، عن ابن معين: لا بأس به. وسئل ابن معين: من
أصحاب هشيم الذين يعتمد عليهم؟ قال: إبراهيم الهروي، ومحمد
ابن الصباخ الدولابي.
وقال أبو زرعة وصالح بن محمد: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة ثبت. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال أبو
داود: ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال صالح بن محمد: سمعت إبراهيم بن عبد الله يقول: ما من
حديث من حديث هشيم إلَّا وقد سمعته ما بين العشرين مرّة إلى الثلاثين
مرّة، وكنت أوقفه.
وقال إبراهيم الحربيْ كان إبراهيم الهروي حافظَا متقنًا تقيًّا، ما
كان أحد ها هنا فثله، كان يديم الصيام إلى أن يأتيه أحد يدعوه فيفطر،
وكان أكولًا كان يأكل حملًا وحده:
وقال الحارث بن أبي أسامة: مات بسُر من رأى في رمضان سنة أربع
وأربعين ومائتين.
192 -
[ت]: إبراهيم (1) بن عبد الله بن الحارث بن حاطب بن الحارث
الجحمي المدني.
عن: عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن دينار، وغيرهما.
وعنه: أبو النَّضر هاشم بن القاسم، وعلي بن حفص المدائني،
والقعنبي، وغيرهم.
193 -
[ع]: إبراهيم (2) بن عبد الله بن حُنين الهاشمي مولى العباس
(1) تهذيب الكمال (2/ 123 - 124).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 124 - 125).
أبو إسحاق المدني.
عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي مرّة مولى عقيل بن أبي طالب،
وروايته عن علي مرسلة.
وعنه: زيد بن أسلم، وشريك بن أبي نمر، والضحاك بن عثمان
الحزامي، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر،
ومحمد بن عمرو بن علقمة، وطائفة.
وثقه ابن سعد والنسائي.
قلت: توفي سنة بضع ومائة.
194 -
سي: إبراهيم (1) بن عبد الله بن عبدٍ القاريُّ المدني ابن أخي
عبد الرَّحمن بن [عبدٍ](2).
روي عن: ابن عباس، وأرسل عن علي.
وعنه: الجعيد بن عبد الرَّحمن، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة،
وقيل: بين [ابن](3) خصيفة وبينه رجل.
195 -
[بخ م د ت س]: إبراهيم (4) بن عبد الله بن قارظ - على الصحيح،
وقيل: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ الكناني المدني.
عن: أبيه، وأبي هريرة، ومعاوية، وجابر، والسائب بن يزيد،
وغيرهم، ورأى عمر وعليًّا.
وعنه: أبو عبد الله سلمان الأغر، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن،
(1) تهذيب الكمال (2/ 125 - 126).
(2)
في "د، هـ ": عبيد. وهو تحريف، والمثبت هو الصواب، وعبد الرَّحمن بن
عبد القاريُّ من رجال التهذيب.
(3)
سقَطت من "د، هـ".
(4)
تهذيب الكمال (2/ 126).
وعمر بن عبد العزيز، ويحيى بن أبي كثير، وجماعة.
196 -
[ت]: إبراهيم (1) بن عبد الله بن قُريم الأنصاري قاضي المدينة.
حكى عن: مالك.
وعنه: إسحاق بن موسى الأنصاري - في علل "الجامع".
197 -
[م س ق]: إبراهيم (2) بن أبي موسى الأشعري.
عن: أبيه، والمغيرة بن شعبة.
وعنهْ الشعبي، وعمارة بن عمير.
حنكه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ودعا له (3).
198 -
[سي ق]: إبراهيم (4) بن أبي بكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي أبو
شيبة، واسم أبيه: عبد الله بن محمد بن إبراهيم.
عن: عبيد الله بن موسي، وخالد بن مخلد، وعاصم بن يوسف
اليربوعي، وطبقتهم.
وعنه: (سي ق) وزكريا خسِاط السنة، وأبو زرعة، ومحمد بن
جرير، وأبو عوانة، وابن صاعد، وعبد الرَّحمن بن أبي حاتم، وابن
عقدة، وخلق.
قال أبو حازم: صدوق. قال ابن عقدة: مات في رمضان سنة
خمس وستين ومائتين.
199 -
[م د س ق]: إبراهيم (5) بن عبد الله بن معبد بن العباس بن
(1) تهذيب الكمال (2/ 127).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 127 - 128).
(3)
أخرجه البخاري (9/ 500 رقم 5467).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 128 - 129).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 130).
عبد المطلب الهاشمي الدني.
عن: أبيه، وعم أبيه ابن عباس، وميمونة أم المؤمنين.
وعنه: أخوه عباس، ونافع مولى ابن عمر، وسليمان بن سُحيم،
وابن بريج.
200 -
ت: إبراهيم (1) بن عبد الله بن المنذر الباهلي الصنعاني.
عن: وكيع، ويعلى بن عبيد، وعبد الرزاق، وأبي عبد الرحمن
المقرئ.
وعنه: (ت) ومحمد بن إسماعيل الترمذي.
201 -
[م د س ق]: إبراهيم (2) بن عبد الأعلى الجعفي مولاهم الكوفي.
عن: جدته، وعن سويد بن غفلة، وطارق بن زياد.
وعنه: يونس بن أبي إسحاق، وسفيان، وإسرائيل، وجماعة.
وثقه أحمد والنسائي، وقال أبو حاتم: صالح يكتب حديثه.
202 -
[خ د س]: إبراهيم (3) بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي،
أبو إسماعيل.
عن: ابن أبي أوفى، وأبي وائل، وأبي بردة.
وعنه: العوام بن حوشب، ومسعر، والمسعودي، وجماعة.
ضعفه أحمد، وكان شعبة يضعفه، وقال النسائي: ليس بذاك
القوي.
(1) تهذيب الكمال (2/ 130 - 131).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 131 - 132).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 132 - 133).
203 -
[خ س ق]: إبراهيم (1) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة
المخزومي المدني، وأمه أم كلثوم ابنة الصديق.
عن: جده عبد الله، وأمه، وخالته عائشة، وجابر، وغيرهم.
وعنه: ابنه إسماعيل، والزهري، وأبو حازم الأعرج، والضحاك
ابن عثمان، وآخرون.
204 -
[خ م د س ق]: إبراهيم (2) بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق
الزهري -ويقال: أبو محمد- وأمه أم كللثوم بنت عقبة بن أبي معيط من
المهاجرات، وهي أخت عثمان للأم.
روى عن: خاله عثمان، وعمر، وعلي، وعمار، وصهيب،
وجبير بن مطعم، وسعد، وأبيه، وطائفة.
وعنه: ابناه سعد وصالح، والزهري، ومحمد بن عمرو بن
علقمة، وغيرهم.
قال الواقدي: لا نعلم أحدًا من إخوته سمع من عمر غيره.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، من الطبقة الأولى من التابعين.
مات سنة ست، وقيل: سنة خمس وتسعين.
205 -
[د ت سي]: إبراهيم (3) بن عبد الرحمن بن مهدي البصري.
عن: بُريه بن عمر بن سفينة، وجعفر بن سليمان، وعبد السلام بن
حرب، وسفيان بن عيينة، وأبي بكر بن عياش، وطائفة.
وعنه: الفضل بن سهل الأعرج، وأبو أمية الطرسوسي،
(1) تهذيب الكمال (2/ 133 - 134).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 134 - 136).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 136 - 137).
والرمادي، ويعقوب الفسوي، والكديمي، وجماعة.
قال ابن عدي: روى عن الثقات مناكير، ولم أرى له حديثًا يُحكم
عليه بالضعف من أجله.
206 -
ت: إبراهيم (1) بن عبد الرحمن بن يزيد.
عن: نافع.
وعنه: سلمة بن قتيبة.
207 -
ق: إبراهيم (2) بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه المخزومي
المكي.
عن: ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الله بن
ميمون.
وعنه: محمد بن عبد الله بن سابور وسليمان بن عمر الأقطع
الرقيان، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وآخرون.
قال ابن عدي: روى المناكير، وعندي أنه يسرق الحديث.
208 -
[عخ ت س]: إبراهيم (3) بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي
محذورة الجمحي المكي.
عن: جده، وأبيه.
وعنه: الحميدي، والشافعي، وبشر بن معاذ العقدي، ويعقوب بن
حميد، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 137 - 138).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 138).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 138 - 139).
209 -
س: إبراهيم (1) بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الجزري.
عن: ابن عم أبيه الخضر بن محمد بن شجاع، والحسن بن محمد
ابن أعين.
وعنه: (س) وجعفر بن محمد بن ماجد البغدادي.
قال النسائي: صالح.
210 -
ت س: إبراهيم (2) بن عبد الملك البصري أبو إسماعيل القناد.
عن: قتادة، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه: يحيى بن درست بن زياد، وأبو عمر الحوضى، ولوين،
وإسحاق بن أبي إسرائيل، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به. وقال أبو جعفر [العقيلي](3): يهم في
الحديث.
211 -
[خ م د س ق]: إبراهيم (4) بن أبي عبلة شمر بن يقظان العقيلي
المقدسي- ويقال: الرملي، ويقال: الدمشقي.
عن: أبي أمامة، وأنس، وابن محيريز، وعنبسة بن أبي سفيان،
وروح بن زنباع، وبلال بن أبي الدرداء، وأم الدرداء، وعقبة بن
وَسَّاج، وعمر بن عبد العزيز، وخالد بن معدان، وخلق، وأرسل عن
ابن عمر وغيره.
وعنه: الأوزاعي، ومالك، والليث، وبقية، وابن المبارك،
(1) تهذيب الكمال (2/ 139).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 140).
(3)
في "د، هـ": النفيلي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وأبو جعفر
العقيلي هو محمد بن عمرو بن موسى صاحب كتاب "الضعفاء الكبير" وهذا
النص فيه (1/ 57 رقم 51).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 140 - 145).
وضمرة، وخالد بن يزيد المُرِّي، وعبد الله بن سالم الحمصي، ومحمد
ابن حِمير، ويحيى بن حمزة، وخلق كثير بمصر والشام والجزيرة.
وثقه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: صدوق. وقال محمد
ابن يحيى الذهلي: يا لك من رجل!
وروى ضمرة، عن ابن أبي عبلة قال: قدم الوليد بن عبد
الملك فأمرني فتكلمت، فلقيني عمر بن عبد العزيز فقال: لقد وعظتَ
موعظة وقعت من القلوب.
وقال ابن أبي عبلة: من حمل شاذَّ العلم حمل شرًّا كبيرًا.
وقال محمد بن زياد [أبو](1) مسعود المقدسي: سمعت إبراهيم بن
أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: جئتم من الجهاد الأصغر، فما فعلتم
في الجهاد الأكبر؟ قالوا: يا أبا إسماعيل، وما الجهاد الأكبر؟ ! قال:
جهاد القلب.
قال ضمرة: لم أر أفصح من إبراهيم بن أبي عبلة. وقال ضمرة:
ومات سنة اثنتين وخمسين ومائة. وكذلك قال ابن يونس، وقال ضمرة -
مرة وشك-: سنة اثنتين (أو ثلاث وخمسين)(2).
قلت: لعله مات في (عشر المائة)(3) فإنه قد وعظ الوليد.
212 -
م: إبراهيم (4) بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري
(1) في "د": بن. والمثبت من التهذيب.
(2)
تكررت في "د" وفي "هـ": وخمسين ومائة وخمسين.
(3)
كذا في "د" ولعل الناسخ قد انتقل بصره، وقد ذكر المصنف أنه ولد بعد الستين،
وضمرة بن ربيعة تلميذه وأدرى الناس بوفاته. وقال ابن زبر: مات سنة إحدى
وخمسين. وقال أبو مسلم المستملي: مات سنة إحدى -أو اثنتين- وخمسين ومائة.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 145 - 147).
المدني، وجده لأمه هو كعب بن مالك.
روى عن: أبيه، وعائشة، وجابر، وأنس، وجماعة.
وعنه: صفوان بن سليم، وابن جريج، وعياض بن عبد الله
الفهري، ومحمد بن إسحاق، وابن أبي ذئب، وأبو معشر نجيح،
وآخرون.
وثقه أبو زرعة، وله حديث واحد في "الصحيح" من روايته عن:
محمد بن كعب القرظي وهو من أقرانه.
213 -
[ت ق]: إبراهيم (1) بن عثمان بن خُوَاستي أبو شيبة العبسي
مولاهم الكوفي قاضي واسط، وجد أبي بكر بن أبي شيبة وأخويه.
روى عن: خاله الحكم بن عتيبة، وأبي إسحاق، وسلمة بن كهيل،
وسماك، وجماعة.
وعنه: يزيد بن هارون، وزيد بن الحباب، وداود بن شبيب،
وعلي بن الجعد، وجبارة بن المغلس، ومنصور بن أبي مزاحم، وعدة.
ضعفه ابن معين وأبو داود، قال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي وغيره: متروك.
ومن مناكيره: عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس "كان النبي
صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر" (2). و "أمرنا أن نقرأ على
الجنازة بالفاتحة" (3).
(1) تهذيب الكمال (2/ 147 - 151).
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 394) والطبراني في الكبير (11/ 393 رقم
12102) والبيهقي في السنن (2/ 496).
(3)
أخرجه الترمذي (3/ 345 رقم 1026) وابن ماجه (1/ 479 رقم 1495).
وعن الحكم، عن ابن أبي ليلى قال: شهد صفين سبعون بدريًّا.
قال أبو حاتم السجستاني، عن العتبي، عن أبيه: قال موسى بن عيسى
الأمير لأبي شيبة: ما لك لا تأتيني؟ قال: أصلحك الله، إن أتيتك
فقربتني فتنتني، وإن باعدتني أحزنتني، وليس عندي ما أخافك عليه،
ولا عندك ما أرجو. فما رَدَّ عليه شيئًا.
وقال يزيد بن هارون: ما قضى على الناس رجل في
قَضاءً زمانه أعدل منه- يعني: أبا شيبة العبسي، وكان يزيد كاتبه.
قيل: مات سنة تسع وستين ومائة.
214 -
[دق]: إبراهيم (1) بن عطاء بن أبي ميمونة البصري.
عن: أبيه.
وعنه: علي بن نصر الجهضمي الأكبر، وأبو عاصم، وأبو عتاب
الدلال، وجماعة.
قال ابن معين: صالح.
215 -
[م د س ق]: إبراهيم (2) بن عقبة المدني أخو موسى ومحمد.
عن: سعيد بن المسيب، وعروة، وكريب، وغيرهم.
وعنه: مالك، والسفيانان، وابن المبارك، والدراوردي، وجماعة.
وثقه أحمد وابن معين.
216 -
[د]: إبراهيم (3) بن عقيل بن معقل بن منبه.
عن: أبيه.
(1) تهذيب الكمال (2/ 151 - 152).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 152 - 154).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 154 - 155).
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن عمه إسماعيل بن عبد الكريم،
وغيرهما.
وثقه العجلي.
217 -
[ق]: إبراهيم (1) بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع مولى
النبي صلى الله عليه وسلم.
عن: أبيه، وكثير بن عبد الله المزني، وغيرهما.
وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي،
ويعقوب بن حميد، وجماعة.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال البخاري: فيه نظر. وضعفه الدارقطني.
218 -
[د س]: إبراهيم (2) بن عمر بن كيسان الصنعاني اليماني.
عن: وهب بن مأبوس، ووهب بن منبه، وعمرو بن شراحيل،
وجماعة صنعانيين.
وعنه: ابنه عبد الله، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف، وآخرون.
وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن حبان:
كان من العباد الخُشُن.
219 -
[خ 4]: إبراهيم (3) بن أبي الوزير عمر بن مطرف مولى بني هاشم
مكي، نزل البصرة.
عن: عبد الرحمن بن الغسيل، ونافع بن عمر، وشريك،
ومالك، وفليح، وزَنْفِل العَرَفيِّ، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 155 - 156).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 156 - 157).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 157 - 159).
وعنه: محمد بن المثنى، وبندار، وزيد بن أخْزَم، وبكار بن قتيبة
القاضي، وخلق.
قال أبو حاتم وغيره: لا بأس به. قال بعضهم: مات بعد أبي
عاصم النبيل.
220 -
[د]: إبراهيم (1) بن عمر الصنعاني، وليس بابن كيسان المذكور.
له عن: النعمان بن أبي شيبة.
وعنه محمد بن رافع، ونوح بن حبيب.
221 -
[مد: إبراهيم (2) بن عمر، ويقال: ابن عمرو - الصنعاني الشامي.
عن: الوضين بن عطاء.
وعنه: محمد بن الحسن بن أتش، وجعفر بن سليمان.
222 -
[ت]: إبراميم (3) بن أبي عمرو الغفاري المدني.
عن: أبي بكر بن المنكدر.
وعنه: ابنه عبد الله بن إبراهيم.
223 -
[د]: إبراهيم (4) بن العلاء بن الضحاك الزُّبيدي -بالضم- زبْريق -
بكسر الزاي والراء، بينهما موحدة ساكنة- الحمصي والد إسحاق] (5) بن
إبراهيم.
عن إسماعيل بن عياش، وبقية، والوليد بن مسلم، وجماعة.
وعنه: (د)، وبقي بن مخلد، وأحمد بن علي الأبار، وجعفر
(1) تهذيب الكمال (2/ 159 - 160).
(2)
التهذيب (2/ 160).
(3)
التهذيب (2/ 160 - 161).
(4)
التهذيب (2/ 161 - 163).
(5)
قطع بأصل النسخة [د] وما بين المعكوفتين مثبت من هـ، وخلاصة التذهيب.
الفريابي، وهَنْبل بن محمد السليحي، وجماع كثيرة.
قال أبو أبو حاتم: صدوق. قال غيره: مات سنة خمس وثلاثين
ومائتين.
224 -
[د س ق]: إبراهيم (1) بن عيينة الهلالي الكوفي -أخو سفيان بن
عيينة- أبو إسحاق.
عن: أبي حَيَّان يحيى بن سعيد التيمي، والوليد بن ثعلبة، وصالح
ابن حسان، وطلحة بن يحيى، وجماعة.
وعنه: حمزة الزيات -مع تقدمه- ويحيى بن معين، والفلاس،
وعلي بن محمد الطنافسي، وأحمد بن بديل، والحسن بن علي بن
عفان، وخلق.
قال أبو حاتم: يأتي بمناكير. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال
ابن أبي عاصم: مات سنة تسع وتسعين ومائة.
225 -
[ت ق]: إبراهيم (2) بن الفضل المخزومي المدني.
عن: سعيد المقبري، وعبد الله بن محمد بن عقيل.
وعنه: إسماعيل بن إبراهيم التيمي، والمحاربي، ووكيع، وعبد الله
ابن نمير، وابن أبي فديك، وجماعة.
ضعفه أحمد وأبو زرعة، وقال البخاري وغيره: منكر الحديث.
226 -
[ع]: إبراهيم (3) بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن
حِصْن بن حذيفة أبو إسحاق الفزاري الكوفي.
أحد الأعلام، ولجده خارجة صحبة، وهو أخو عيينة بن حِصْن.
(1) تهذيب الكمال (2/ 163 - 165).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 165 - 167).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 167 - 170).
عن: عبد الملك بن عمير، وأبي إسحاق، ومغيرة، وعاصم بن
كليب، وسهيل بن أبي صالح، وأبي طوالة، والأعمش، وخلق.
وعنه: الأوزاعي، والثوري -وهما من شيوخه- ومعاوية بن عمرو
الأزدي، وعاصم بن يوسف، وأبو توبة الحلبي، ومحبوب بن موسى
الفراء، ومحمد بن سلام البيكندي، وموسى بن أيوب النصيبي،
وعبد الله بن عون الخَرَّاز، وخلق.
قال ابن معين: ثقة ثقة. وقال أبو حاتم: الثقة المأمون الإمام.
وقال أحمد العجلي: كان ثقة رجلًا صالحًا، صاحب سنة، وهو
الذي أدب أهل الثغر وعلمهم السنة، وكان يأمر وينهى، وإذا دخل الثغر
رجل مبتدع أخرجه، وكان كثير الحديث، فقيهًا، أمر سلطانًا ونهاه،
فضربه مائتي سوط، فغضب له الأوزاعي وتكلم في أمره.
وقال أبو صالح الفراء: لقيت الفضيل بن عياض، فعزاني بأبي
إسحاق وقال: ربما أشتقت إلى المصيصة، ما بى فضل الرباط إلا أن
أرى أبا إسحاق.
وقال محمد بن يوسف البَنَّاء الأصبهاني: حدث الأوزاعي بحديث،
فقال رجل: من حدثك يا أبا عمرو؟ قال: حدثني الصادق المصدوق:
أبو إسحاق الفزاري.
قلت: قال أبو مسهر: قدم أبو إسحاق الفزاري دمشق، فاجتمعوا
ليسمعوا منه، فقال لي: اخرج إلى الناس وقل لهم: من كان يرى
القدر فلا يحضر مجلسنا، ولا من كان يرى رأي فلان، ولا من يأتي
السلطان! فخرجت فأخبرت الناس.
قال أبو حاتم: كان عظيم الغَنَاء في الإسلام.
روى أن الرشيد أخذ زنديقًا فأمر بقتله، فقال: أين أنت من ألف
حديث وضعتها؟ قال: فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري
وابن المبارك يتخللانها فيخرجانها حرفًا حرفًا!
وعن ابن عيينة قال: ما رأيت أحدًا أقدِّمه على أبي إسحاق الفزاري.
وقال عطاء بن مسلم: كنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى
(أبي)(1) إسحاق، فقال لكاتبه: ابدأ به، فإنه والله خير مني.
وقال علي بن بكار البصري ثم المصيصي: لقيت ابن عون فمن
بعده، والله ما رأيت أفقه من أبي إسحاق الفزاري.
وعن الخريبي قال: كان أبو إسحاق الفزاري أفضل أهل زمانه.
وقال ابن عيينة: قال أبو إسحاق: دخلت على هارون فقال: يا
أبا إسحاق، إنك في موضع وفي شرف. فقلت: يا أمير المؤمنين، إن
ذلك لا يغني عني في الآخرة شيئًا.
وقال أبو أسامة: سمعت فضيل بن عياض يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
في النوم وإلى جنبه فرجة، فذهبت لأجلس فقال: هذا مجلس أبي
إسحاق الفزاري.
قال (2): وقال البخاري: مات سنة ست وثمانين ومائة.
وقال ابن سعد: مات سنة ثمان وثمانين.
227 -
د: إبراهيم (3) بن محمد بن حاطب الجمحي الكوفي.
عن: ابن المسيب، وأبي طلحة الأسدي، وغيرهما.
وعنه: عثمان بن حكيم الأنصاري، وشعبة، وجماعة.
(1) من "هـ".
(2)
يعني: الحافظ المزي رحمه الله في تهذيبه.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 170 - 171).
228 -
[د]: إبراهيم (1) بن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير.
عن: أبيه، وأبي بكر بن عياش.
وعنه: (د) وبقي بن مخلد، ومطين، والحسن بن سفيان،
وجماعة.
قال أبو زرعة: صدوق صاحب سنة.
قيل: مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
229 -
ت سي: إبراهيم (2) بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري.
عن: أبيه.
وعنه: يونس بن أبي إسحاق، ومحمد بن (3) مهاجر، والمسعودي.
وثقه النسائي.
230 -
[بخ م 4]: إبراهيم (4) بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي أبو
إسحاق.
عن: عمه عمران، وأبي أسيد الساعدي، وأبي هريرة، وابن
عباس، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم.
وعنه: ابن عمه طلحة بن يحيى، وابن أخيه -لأمه- عبد الله بن
حسن، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وجماعة.
قال ابن المديني: كان أعرج. وقال العجلي: كان ثقة رجلًا صالحًا.
(1) تهذيب الكمال (2/ 171).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 171 - 172) وسقطت الترجمة من "هـ".
(3)
زاد في "د": أبي. والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب، ومحمد بن
مهاجر القرشي الكوفي، من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 172 - 174).
وقال مصعب الزبيري: أوصى إليه أخوه حسن ابن حسن بولده،
فرباهم حتى دفع إليهم أموالهم مختومة لم يحركها، وكان يشتكي
النقرس، استعمله ابن الزبير على خراج الكوفة، وبقي إلى خلافة هشام،
ويقال: كان يسمى: أسد قريش.
قال خليفة وجماعة: مات سنة عشر ومائة.
231 -
[س ق]: إبراهيم (1) بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع،
أبو إسحاق المطلبي الشافعي، ابن عم أبي عبد الله الشافعي.
عن: أبيه، وجده لأمه محمد بن على بن شافع، وحماد بن زيد،
والمنكدر بن محمد، وداود بن عبد الرحمن العطار، وابن عيينة،
وجماعة.
وعنه: (ق)، وبقي بن مخلد، ومسلم -خارج "الصحيح"-
ويعقوب بن شيبة، ومطين، وجماعة.
وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: صدوق.
مات سنة سبع وثلاثين، وقيل: سنة ثمان.
232 -
[ق]: إبراهيم (2) بن محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي المدني.
عن: أبيه ..
وعنه: عبيد الله بن عمر، وأخوه عبد الله.
233 -
[د س]: إبراهيم (3) بن محمد بن عبد الله القرشي التيمي، أبو
إسحاق البصري، قاضي البصرة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 175 - 176).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 176).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 176 - 178).
عن: ابن عيينة، ويحيى القطان، والخُرَيبي وطبقتهم.
وعنه: (د س) وابراهيم الحربي، وأحمد بن عمرو البزار، وأبو
بكر بن دُرَيْد، و [محمد](1) بن هارون الحضرمي، وأبو روق
الهِزاني، وجماعة.
وثقه النسائي والدارقطني.
ومات سنة خمسين ومائتين قاضيًا.
234 -
[م س]: إبراهيم (2) بن محمد بن عرعرة بن البِرِنْد أبو إسحاق
القرشي السَّامي البصري، نزيل بغداد.
عن: معتمر بن سليمان، وجعفر بن سليمان، وغندر، ويحيى
القطان، وعبد الوهاب الثقفي، وجماعة.
وعنه: (م) وأبو بكر الصاغاني [و](3) ابن خُرَّزاذ، وأبو يعلى
الموصلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار، وصالح بن محمد جزرة،
وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن معين: ثقة لكنه يُدخل نفسه في
كل شيء. وأما أحمد فيتكلم فيه لأجل حديث منكر رواه.
قال ابن عدي: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي يقول: قال لنا
عثمان بن خرزاذ: أحفظ من رأيت أربعة
…
فذكر منهم إبراهيم بن
عرعرة.
قال موسى بن هارون: مات لسبع بقين من رمضان سنة إحدى
(1) في "د، هـ": أحمد. والمثبت من التهذيب.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 178 - 182).
(3)
سقطت من "د" وابن خرزاذ هو عثمان بن عبد الله أبو عمرو البصري من رجال
التهذيب، وستأتي ترجمته.
وثلاثين ومائتين.
ق: إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء هو: ابن أبي يحيى، يأتي.
235 -
[ت عس ق]: إبراهيم (1) بن محمد بن علي الهاشمي المدني.
عن: أبيه محمد ابن الحنفية، وأنس، وأرسل عن جده.
وعنه: ياسين العجلي، وعمر مولى غُفرة، وابن إسحاق، وغيرهم.
236 -
[ع]: إبراهيم (2) بن محمد بن المنتشر بن الأجدع الهمداني
الكوفي.
عن: أبيه، وقيس بن مسلم، وجماعة.
وعنه: شعبة، ومسعر، والسفيانان، وأبو عوانة، وجرير بن
عبد الحميد، وآخرون،
وثقه أحمد وأبو حاتم، وقال جعفر الأحمر: كان من أفضل من
رأينا بالكوفة في زمانه.
237 -
[ق]: إبواهيم (3) بن محمد [بن](4) أبي يحيى سمعان الأسلمي
مولاهم المدني أبو إسحاق أحد الأئمة الأعلام -على ضعفه- ومنهم من
ينسبه إلى جده اختصارًا، ومنهم من قال فيه: إبراهيم بن محمد بن أبي
عطاء.
عن صفوان بن سليم، والزهري، وابن المنكدر، وصالح مولى
التوءمة، وعبد الله بن دينار، وأبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية،
وموسى بن وردان، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 183).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 183 - 184).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 184 - 191).
(4)
سقطت من "د" والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
وعنه: ابن جريج، ويزيد بن الهاد، والثوري -وهو
أكبر منه- والشافعي، ويحيى بن آدم، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن
سليمان بن نضلة الخزاعي، وأبو نعيم الحلبي، والحسن بن عرفة -وهو
اخر من حدث عنه- وآخرون.
قال يحيى القطان: سألت مالكًا: أكان ثقة؟ فقال: لا، ولا ثقةً
في دينه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كاد قدريًّا معتزلًا جهميًّا
كل بلاء فيه. وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ترك الناس
حديثه، وكان يأخذ أحاديث الناس فيضعها في كتبه.
وقال يحيى القطان: كذاب. وقال البخاري: جهمي، تركه ابن
المبارك والناس.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي
يحيى؟ قال: كذاب، وكان قدريًّا ورافضيًّا، قال لي نعيم بن حماد:
أنفقت على كتبه خمسين دينارًا، ثم أخرج إلينا يومًا كتابًا فيه القدر،
وكتابًا فيه رأي جهم، فقرأته فَعَرَّفته، فقلت له: هذا رأيك؟ قال:
نعم. فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه. وقال سعيد بن أبي مريم: قال لي
إبراهيم بن أبي يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان إبراهيم بن أبي يحيى
قدريًّا، قيل للربيع: فلم روى عنه الشافعي؟ ! قال: كان يقول: لأن
يخر إبراهيم من بُعدٍ أحبُّ إليه من أن يكذب، كان ثقة في الحديث،
وكان الشافعي يقول: أخبرني من لا أتهم -يعني به: إبراهيم بن أبي
يحيى.
وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرًا،
وليس بمنكر الحديث.
قال ابن عدي: هو كما قال ابن عقدة، وقد نظرت أنا في حديثه
الكثير فلم أجد فيه منكرًا، إلا عن شيوخ يحتملون، وله كتاب "الموطأ"
أضعاف "موطأ" مالك، ونسخ كثيرة، وقد نظرت في أحاديثه وتبحرتها
وفتشت الكل منها، فليس فيها حديث منكر، وقد وثقه
الشافعي ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني.
روى (ق)(1) له حديثا واحدًا، . عن "موسى بن وردان، عن أبي
هريرة حديث: "من مات مريضًا مات شهيدًا".
قيل: مات سنة أربع وثمانين ومائة
238 -
[ق]: إبراهيم (2) بن محمد بن يوسف بن سرج أبو إسحاق
الفريابي، نزيل القدس، وليس بابن صاحب الثوري.
عن: ضمرة بن ربيعة، ورواد بن الجراح، وأيوب بن سويد الرملي،
والوليد بن مسلم، وسَلْم الخواص، ومحمد بن يوسف بن واقد
الفريابي، ومؤمل بن إسماعيل، وخلق. كان رحالًا صاحب حديث.
وعنه: (ق) وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وابن قتيبة العسقلاني،
وجعفر الفريابي، ومحمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني،
وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
(1) ابن ماجه (1/ 515 - 516 رقم 1615).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 191 - 193).
239 -
[ق]: إبراهيم (1) بن محمد أبو إسحاق الحلبي، نزيل البصرة.
عن: يحيى بن الحارث الشيرازي، وأبي داود، والخريبي، وأبي
عاصم.
وعنه: (ق)، وابن ناجية، وأبو عروبة الحراني، وجماعة.
قال ابن حبان في الثقات: يخطئ.
240 -
[ق]: إبراهيم (2) بن محمد.
عن: معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي "في ليلة
النصف" (3).
وعنه: أبو بكر بن أبي سبرة، وابن عيينة.
241 -
[بخ ت ق]: إبراهيم (4) بن المختار الرازي، أبو إسماعيل التميمي
حبَّويه.
عن: شعبة، وابن جريج، وإسحاق بن راشد الجزري، وابن
إسحاق، وغيرهم.
وعنه: فروة بن أبي المغراء، ومحمد بن حميد، وعمرو بن رافع
القزويني، وجماعة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال البخاري: فيه نظر.
توفي سنة نيف وثمانين ومائة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 193).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 193 - 194).
(3)
اخرجه ابن ماجه (1/ 444 رقم 1388).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 195 - 196).
242 -
[د]: إبراهيم (1) بن مخلد الطالقاني.
عن: رشدين بن سعد، وابن المبارك، وعبد الرحمن بن مغراء،
وجماعة.
وعنه: (د) وروح بن الفرج القطان، وجماعة.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
243 -
إبراهيم (2) بن مرزوق بن دينار أبو إسحاق الأموي
مولاهم البصري، نزيل مصر.
عن: وهب بن جرير، والخريبي، وروح بن عبادة، وأبي داود
الطيالسي، وعمر بن يونس اليمامي، وجماعة.
وعنه: النسائي -فيما ذكره صاحب "النبل" قال المزي: لم أقف
على روايته عنه- وأبو جعفر الطحاوي، وأبو عوانة، وابن صاعد،
والأصم، وجماعة.
قال الطحاوي: وكان يذكر أن جده دينارًا كان في يوم الدار يوم قتل
عثمان رضي الله عنه.
قال النسائي: صالح. وقال الدارقطني: ثقة، كان يخطئ ويصر.
قال ابن يونس: مات في جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين.
244 -
[بخ]: إبراهيم (3) بن مرزوق الثقفي، مولاهم البصري.
عن: أبيه، وموسى بن أنس.
(1) تهذيب الكمال (2/ 196 - 197).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 197 - 198).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 199).
وعنه: أبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن سعيد الخزاعي.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
245 -
مدق: إبراهيم (1) بن مرة الدمشقي.
عن: أيوب بن سليمان، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: صدقة السمين، وابن عجلان، والأوزاعي.
قال النسائي: ليس به بأس.
246 -
[د]: إبراهيم (2) بن مروان بن محمد الدمشقي الطاطري.
عن: أبيه.
وعنه: (د) وأبو زرعة، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو بكر بن
أبي داود، وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق.
247 -
إبراهيم (3) بن مروان البصري، غلط؛ إنما هو أزهر بن مروان.
248 -
[د تم س ق]: إبراهيم (4) بن المستمر العُرُوقي، أبو إسحاق
الناجي البصري العصفري، صاحب العُروق.
عن: أبيه، عن أبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي، وأبي
عاصم، وعثمان بن عمر بن فارس، وطبقتهم.
وعنه: (د، تم، س، ق)، وزكريا الساجي، وابن خزيمة،
وعمر بن محمد بن بجير، وخلق.
قال النسائي: صدوق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 200).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 200 - 201).
(3)
التهذيب (2/ 201).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 201 - 203).
249 -
[ق]: إبراهيم (1) بن مسلم العبدي الهجري الكوفي.
عن: عبد الله بن أبي أوفى، وأبي الأحوص عوف بن مالك.
وعنه: شعبة، والسفيانان، والمحاربي، وجعفر بن عون، وعلي
ابن عاصم، وخلق.
ضعفه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
قال ابن عدي: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن
عبد الله، وعامها مستقيمة.
250 -
[خ ت س ق]: إبراهيم (2) بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة
ابن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد الأسدي الحزامي المدني،
أبو إسحاق.
من كبار العلماء والمحدثين بالمدينة.
قلت: (وجدهم)(3) خالد بن حزام أسلم قديمًا وهاجر إلى الحبشة
فلدغ، ونزلت فيه: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ
…
} (4) الآية.
عن: مالك - كذا في "التهذيب"(5) - وعن ابن عيينة، ومعن
القزاز، وأنس بن عياض، وابن وهب، وعبد العزيز بن أبي ثابت
الزهري، وابن أبي فديك، وبكر بن سُلَيْم الصواف، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 203 - 207).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 207 - 211).
(3)
كذا في "د" وفي التهذيب: وجده.
(4)
النساء: 100.
(5)
قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه (1/ 109): ما أظنه لقي مالكًا، لكن وقع
في الرواة عن مالك للخطيب بإسناد فيه نظر إلى إبراهيم بن المنذر، قال: سمعت
رجلًا يسأل مالكًا
…
فذكر مسالة، ولم يخرج له عنه حديثه.
وعنه: (خ ق) وأحمد بن أبي خيثمة، وثعلب النحوبَ، ومحمد
ابن إبراهيم البوشنجي، وأحمد بن يحيى الحلواني، وخلق.
قال النسائي: ليس به بأس. وقال صالح جزرة: صدوق. وذمه
أحمد بن حنبل؛ لكونه خلط في القرآن.
قال يعقوب الفسوي: مات في المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين.
251 -
[م 4]: إبراهيم (1) بن مهاجر، أبو إسحاق البجلي الكوفي.
عن: إبراهيم النخعي، وطارق بن شهاب، وصفية بنت شيبة،
والشعبي، وخلق.
وعنه: شعبة، والثوري، وزائدة، وأبو الأحوص، وأبو عوانة،
وعمر بن شبيب المُسْليُّ، وجماعة.
قال ابن المديني: له نحو أربعين حديثًا. وقال يحيى القطان: لم
يكن بالقوي. وقال أحمد: لا بأس به. وقال عباس عن ابن معين:
ضعيف. وقال النسائي: ليسى بالقوي. وقال ابن عدي: يكتب حديثه
في الضعفاء.
252 -
[د]: إبراهيم (2) بن مهدي المصيصي، بغدادي الأصل.
عن: شريك، وِأبي المليح الرقي، وأبي عوانة، وحماد بن زيد،
وحماد بن يحيى الأَبَحَّ، وإبراهيم بن سعد، وجماعة كثيرة.
وعنه: (د)، وأحمد بن حنبل، وعباس الدوري، وأبو حاتم،
وعبد الله بن أحمد الدورقي، وإبراهيم بن الهيثم البَلدي،
وخلق.
وثقه أبو حاتم. قال ابن قانع: مات سنة خمس وعشرين ومائتين.
(1) تهذيب الكمال (2/ 211 - 214).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 214 - 216).
253 -
إبراهيم (1) بن مهدي، أبو إسحاق الأبلي، بصري متأخر.
روى عن: شيبان بن فروخ، وهلال الرأي، وبشر بن معاذ، وجماعة.
وعنه: أبو سهل القطان، وإسماعيل الصفار، وجماعة.
مات سنة ثمانين ومائتين، قال أبو الفتح الأزدي: مشهور بوضع
الحديث. ذكر للتمييز.
254 -
إبراهيم (2) بن موسى بن جميل الأندلسي، مولى بني أمية، نزل
مصر.
وحدث عن: عمر بن شبة، وابن عبد الحكم، وأبي بكر بن أبي
الدنيا، وجماعة.
وعنه: النسائي لكن في "الكنى"، والطحاوي، وأبو القاسم
الطبراني.
وثقه ابن يونس، وقال: مات سنة ثلاثمائة.
255 -
[ع]: إبراهيم (3) بن موسى بن يزيد بن زاذان الفراء، أبو إسحاق
التميمي الرازي الحافظ.
أحد بحور الحديث، ويعرف بالفراء الصغير، وكان أحمد بن حنبل
ينكر على من يقول: الصغير، ويقول: هو كبير في العلم والجلالة! .
عن: اْبي الأحوص سلام بن سليم، والفضل بن موسى،
وعبد الوارث، ويحيى بن أبي زائدة، وخالد بن عبد الله [الطحان](4)،
(1) تهذيب الكمال (2/ 216 - 217).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 218).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 219 - 221).
(4)
في "د": الطحاوي. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، وخالد بن عبد الله
الواسطي الطحان من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
وحاتم بن إسماعيل، وجرير بن عبد الحميد، وهشام بن يوسف
الصنعاني، والوليد بن مسلم، وطبقتهم، وكان ذا رحلة واسعة.
وعنه: (خ م د) والباقون بواسطة، والذهلي، وأبو حاتم، ومحمد
ابن إسماعيل الترمذي، وآخرون.
قال أبو زرعة: هو أتقن من أبي بكر بن أبي شيبة، وأصح حديثًا،
لا يحدث إلا من كتابه، وهو أتقن وأحفظ من صفوان بن صالح.
وقال أبو حاتم: هو أتقن من أبي جعفر الجمال.
وقال صالح جزرة: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن
موسى مائة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف
وثقه النسائي وغيره، توفي سنة بضع وعشرين ومائتين.
256 -
[ع]: إبراهيم (1) بن ميسرة الطائفي ثم المكي.
عن: وهب بن عبد الله الثقفي -وله صحبة- وأنس بن مالك، وابن
المسيب، وطاوس، و [عمرو بن الشريد](2) ومجاهد، وجماعة.
وعنه: أيوب، وشعبة، ومعمر، والسفيانان، وأبو عوانة،
وآخرون.
قال ابن المديني: له نحو ستين حديثًا.
وثقه أحمد وجماعة، قال الحميدي: قال سفيان بن عيينة: أخبرني
إبراهيم بن ميسرة -من لم تر عيناك والله مثله.
قال البخاري: مات قريبًا من سنة اثنتين- وثلاثين ومائة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 221 - 223).
(2)
في "الأصل، هـ": عمر بن الرشيد. وهو تحريف، والمثبت من تهذيب الكمال،
وهو عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي، من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
257 -
[خت دس]: إبراهيم (1) بن ميمون الصائغ المروزي، أبو إسحاق.
عن: عطاء بن أبي رباح، ونافع، وأبي الزبير، وأبي إسحاق
السبيعي.
وعنه: إبراهيم بن أدهم، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وأبو حمزة
السكري، وداود بن عبد الرحمن العطار، وجماعة.
وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به. وقال أبو
حاتم: لا يحتج به.
قيل: قتله أبو مسلم الخراساني سنة إحدى وثلاثين ومائة مظلومًا.
258 -
[ت]: إبراهيم (2) بن ميمون الصنعاني- ويقال: الزبيدي.
عن: ابن طاوس.
وعنه: عبد الرزاق، ويحيى بن سليم.
وثقه ابن معين.
259 -
[سي]: إبراهيم (3) بن ميمون الكوفي.
عن: أبي الأحوص الجشمي.
وعنه: شعبة، وغيره.
وثقه النسائي.
260 -
[د ت ق]: إبراهيم بن [أبي](4) ميمونة (3).
(1) تهذيب الكمال (2/ 223 - 224).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 225).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 225 - 226).
(4)
سقطت من "د، هـ " والمثبت من التهذيب.
(5)
تهذيب الكمال (2/ 226 - 227).
عن: أبي صالح السمان.
وعنه: يونس بن الحارث الطائفي.
261 -
[ع]: إبراهيم (1) بن نافع المخزومي المكي.
عن: عطاء، ومسلم بنَ يَنَّاقْ، وسليمان الأحول، وطائفة.
وعنه: ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، ويحيى
أبن أبي بكير، وخلاد بن يحيى، وخلق.
قال ابن عيينة: كان حافظًا. وقال ابن مهدي: كان أوثق شيخ
بمكة.
262 -
[بخ دس ق]: إبراهيم (2) بن نشيط بن يوسف الوعلاني ووعلان
بطن من مراد، مصري- وقيل: شامي.
دخل على عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
وروى عن: نافع، والزهري، وكعب بن علقمة، وجماعة.
وعنه: الليث، وابن المبارك، وابن وهب، وآخرون،
وغزا القسطنطينية مع مسلمة، وكان ذا عبادة وجلالة.
وثقه أبو حاتم وغيره.
قال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى أو اثنتين وستين ومائة.
263 -
[تم س]: إبراهيم (3) بن هارون البلخي العابد.
عن: حاتم بن إسماعيل، ورواد بن الجراح، وجماعة.
وعنه: (تم، س)، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن
(1) تهذيب الكمال (2/ 227 - 228).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 229 - 230).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 230).
علي بن طرخان، وآخرون.
وثقه النسائي.
* إبراهيم بن أبي الوزير هو: ابن عمر بن مطرف.
264 -
[ت]: إبراهيم (1) بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري،
كان ينزل الشجرة بذي الحليفة.
عن: أبيه، وإبراهيم بن سعد.
وعنه: محمد بن إسماعيل الترمذي، وإسحاق بن إبراهيم شاذان،
والبخاري في غير الصحيح، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وجماعة.
ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.
265 -
[ع]: إبراهيم (2) بن يزيد بن شريك التيمي -تيم الرباب- الكوفي
العابد القدوة أبو أسماء.
عن: أبيه، وعن عائشة مرسلًا، وعن أنس، وعمرو (3) بن
ميمون، والحارث بن سويد، وغيرهم.
وعنه: الحكم بن عتيبة، وزُبَيد اليامِي، والأعمش، ويونس بن
عبيد، ومسلم البطين، وجماعة.
وثقه ابن معين، قال الأعمش: سمعته يقول: إني لأمكث ثلاثين
يومًا لا آكل. وقال أبو زرعة: ثقة مرجئ، قتله الحجاج.
وقال غيره: قتل ولم يبلغ الأربعين، في سنة اثنتين وتسعين.
قلت: قال يحيى بن عيسى الرملي: ثنا الأعمش، قال: كان
(1) تهذيب الكمال (2/ 230 - 231).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 232 - 233).
(3)
في "د، هـ": عمر. والمثبت من التهذيب، وهو عمرو بن ميمون الأودي من
رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
إبراهيم التيمي إذا سجد تجيء العصافير تستقر على ظهره.
وقال سفيان الثوري: قال إبراهيم التيمي: كم بينكم وبين القوم!
أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها.
وقال العوام بن حوشب: ما رأيت إبراهيم التيمي رافعًا بصره إلى
السماء قط.
وعن إبراهيم قال: إن الرجل ليظلمني فأرحمه.
وقال المحاربي: سمعت الأعمش يقول: قال لي إبراهيم التيمي:
ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب.
وقال منصور عن إبراهيم: قال: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة
الأولى؛ فاغسل يدك منه.
وعن إبراهيم التيمي قال: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من
أكل النار؛ فإن أهل الجنة قالوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} (1).
266 -
[ع]: إبراهيم (2) النخعي هو: ابن يزيد بن قيس بن الأسود بن
عمرو بن ربيعة، أبو عمران الكوفي الفقيه، أحد الأعلام.
عن: خاله الأسود بن يزيد، وعلقمة، ومسروق، وعبيدة
السلماني، والقاضي شريح، وسويد بن غفلة، وهمام بن الحارث،
وجماعة، ودخل على عائشة وهو صبي، وروايته عنها في (د س ق)
وقيل: لم يسمع منها.
وعنه: حماد بن أبي سليمان، والحكم بن عتيبة، ومنصور،
والأعمش، ومغيرة بن مقسم، وسماك، وزبيد اليامي، وابن عون،
وخلق.
(1) فاطر: 34.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 233 - 240).
قال الأعمش: كان إبراهيم صيِرفي الحديث. وقال إسماعيل بن أبي
خالد: كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى يجتمعون في المسجد
يتذاكرون؛ فإذا جاء ما ليس عندهم فيه رواية رموا إبراهيم بأبصارهم.
وقال أحمد العجلي: كان مفتي الكوفة هو والشعبي، وكان رجلًا
صالحًا فقيهًا متوقيًا، قليل التكلف، مات مختفيًا من الحجاج.
وقال أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب، عن أبيه: كنت فيمن دفن
إبراهيم النخعي ليلًا سابع سبعة -أو تاسع تسعة- فقال الشعبي: أدفنتم
صاحبكم؟ قلت: نعم. قال: أما إنه ما ترك أحدًا أعلم منه- أو أفقه.
قلت: ولا الحسن ولا ابن سيرين؟ قال: ولا من أهل البصرة ولا
الكوفة ولا الحجاز.
وقال سعيد بن عامر، عن شعبة، عن الأعمش: قلت لإبراهيم:
أسند لي عن ابن مسعود، فقال: إذا حدثتكم عن رجل عن ابن مسعود
فهو الذي سمعت، وإذا قلت: قال عبد الله، فهو عن غير واحد عن
عبد الله.
قلت (1): قال الأعمش: كنت عند إبراهيم وهو يقرأ في المصحف،
فاستأذن رجل فغطى المصحف وقال: لا تظن أنني أقرأ فيه كل ساعة!
وعن سعيد بن جبير قال: تستفتوني وفيكم إبراهيم النخعي!
وروى شعيب بن الحبحاب، عن هنيدة -امرأة إبراهيم النخعي- أن
إبراهيم كان يصوم يومًا ويفطر يومًا.
وجاء من غير وجه عن إبراهيم أنه كان لا يتكلم إلا أن يسأل.
وقال مغيرة: كنا نهاب إبراهيم كما نهاب الأمير.
(1) طبقات ابن سعد (6/ 270 - 284).
وروىَ الثوري عن الأعمش قال: ربما رأيت إبراهيم يصلي، ثم
يأتينا فيمكث ساعة كأنه مريض.
وقال الأعمش: رأيت إبراهيم يحسن صوته ولا يرجع.
وروى أبو حنيفة عن حماد قال: بشرت إبراهيم بموت الحجاج،
فسجد وبكى من الفرح.
وقال سفيان الثوري، عن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت إبراهيم يلبس
قلنسوة ثعالب. وقال العوام بن حوشب: رأيت على إبراهيم ملحفة
حمراء. وقال منصور: رأيت على إبراهيم طيلسانًا مدبجًا (1). وقال بكير
ابن عامر: رأيت إبراهيم يعتم ويرخي ذنبها خلفه.
وقال الأعمش: كان إبراهيم يتوقى [الشهرة]، (2) ولا يجلس إلى
اصطوانة.
قال: وقال أبو نعيم: مات إبراهيم سنة لست وتسعين. وقال غيره:
مات وهو ابن تسع وأربعين، وقيل: ابن ثمان وخمسين.
267 -
[س]: إبراهيم (3) بن يزيد بن مردانبه المخزومي مولى عمرو بن
حريث الكوفي.
عن: رقبة بن مصقلة، وإسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: أبو كريب، وأبو سعيد الأشج، ومحمد بن المثني، ومحمد
ابن موسى بن أعين، وجماعة.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
(1) أي زينت أطرافه بالديباج. انظر النهاية (2/ 97).
(2)
تحرفت في "د" إلى: الشهوة. والمثبت من حلية الأولياء (4/ 219).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 241 - 242).
268 -
[ت ق]: إبراهيم (1) بن يزيد الخوزي، نزيل شعب الخوز بمكة،
ولاؤه لعمر بن عبد العزيز.
عن: طاوس، وعطاء، ومحمد بن عباد بن جعفر، وعمرو بن
شعيب، وغيرهم.
وعنه: وكيع، ومروان بن معاوية، وزيد بن الحباب، وعبد
الرزاق، وجماعة.
قال أحمد: متروك. وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
قال ابن سعد: مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
269 -
[د ت س]: إبراهيم (2) بن يعقوب، أبو إسحاق السعدي
الجوزجاني الحافظ، نزيل دمشق.
عن: عبد الصمد بن عبد الوارث، وروح بن عبادة، وحسين
الجعفي، وزيد بن الحباب، وأبي النضر، ويزيد بن هارون، وشبابة،
وخلق كثير.
وعنه: (د ت س)، وابن خزيمة، ومحمد بن جرير، وأبو بشر
الدولابي، وابن جوصا، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال
السلمي، وخلق.
قال أبو بكر الخلال: جليل جدًّا، كان أحمد بن حنبل يكاتبه،
ويكرمه إكرامًا شديدًا، حدثنا عنه الشيوخ المتقدمون، وعنده عن أبي
عبد الله جُزءان مسائل.
(1) تهذيب الكمال (2/ 242 - 244).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 244 - 248).
قال النسائي: ثقة. وقال الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين.
وقال ابن عدي: كان يسكن دمشق يحدث على المنبر، ويكاتبه أحمد بن
حنبل، فيتقوى بكتابته ولقرؤه على المنبر.
قال أبو الدحداح: مات في مستهل ذي القعدة سنة تسع وخمسين
ومائتين.
270 -
[خ م د ت س]: إبراهيم (1) بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق
السبيعي.
عن: أبيه، وجده.
وعنه: إسحاق بن منصور السلولي، وشريح بن مسلمة، وأبو
كريب، وجماعة.
قال عباس عن ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس
بالقوي. قال الجوزجاني: ضعيف. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قيل: توفي سنة ثمان وتسعين ومائة.
271 -
إبراهيم (2) بن يوسف، صوابه: ابن يونس.
272 -
[س]: إبراهيم (3) بن يوسف بن ميمون الباهلي البلخي الماكياني
الفقيه صاحب الرأي.
عن: أبي يوسف القاضي، وحماد بن زيد، و [المسيب
ابن]، (4) شريك، وأبي الأحوص، ومالك -حديثًا واحدًا- وهشيم،
(1) تهذيب الكمال (2/ 249 - 251).
(2)
تأتي ترجمته في: إبراهيم بن يونس بن محمد الطرسوسي.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 251 - 255).
(4)
من التهذيب.
وخالد بن عبد الله، وإسماعيل بن عياش، وطائفة.
وعنه: (س) ومحمد بن كرَّام المبتدع، ومحمد بن المنذر الهروي
شكَّر، وعبد الله بن محمد بن علي بن طرخان الحافظ،
ومحمد بن داود الفوغي، ومحمد بن محمد بن الصديق البلخي،
وحامد بن سهل البخاري، وخلق.
وثقه النسائي، وقال ابن حبان: كان ظاهر مذهبه الإرجاء،
واعتقاده في الباطن السنة.
وقال محمد بن محمد بن الصديق: سمعته يقول: القرآن كلام
الله، ومن قال أنه مخلوق، فهو كافر بانت منه امرأته.
قيل: مات لأربع بقين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين ومائتين.
273 -
سي: إبراهيم (1) بن يوسف الحضرمي الكندي الكوفي الصيرفي.
عن: خلف بن خليفة، وابن المبارك، وابن عيينة، وطبقتهم.
وعنه: (سي) وأحمد بن عمرو البزار، وعبد الله بن زيدان البجلي،
وعمر البجيري، وابن صاعد، وجماعة.
قال النسائي: ليس بالقوي. ووثقه غيره، مات سنة تسع وأربعين
ومائتين.
274 -
[س]: إبراهيم (2) بن يونس البغدادي، نزيل طرسوس يعرف
بحرَميّ.
عن: أبيه يونس بن محمد المؤدب، وعثمان بق عمر بن فارس،
وعبيد الله بن موسى، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 255 - 256).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 256).
وعنه: (س) ومحمد بن أحمد بن الوليد الثقفي، ومحمد بن
جُمَيع الأسواني.
قال النسائي: صدوق.
* إبراهيم التيمي هو: ابن يزيد، مَرَّ.
* إبراهيم الخوزي هو: ابن يزيد، مَرَّ.
* إبراهيم السكسكي هو: ابن عبد الرحمن.
* إبراهيم الصائغ هو: ابن ميمون.
* إبراهيم المخزوعي: هو ابن الفضل.
* إبراهيم النخعي هو: ابن يزيد.
* إبراهيم الهجري هو: ابن مسلم، قد مَرَّ.
275 -
[ت]: إبراهيم (1)، وليس بالنخعي.
عن: كعب بن عجرة.
وعنه: زبيد اليامي.
276 -
سي: إبراهيم (1).
عن: ابن الهاد، عن أبي إسحاق حديث القول إذا أوى إلى
فراشه، قاله عثمان بن عمرو، عن سعيد، عن إبراهيم. وفي نسخة:
عن سعيد بن إبراهيم، عن ابن الهاد.
277 -
عس: إبراهيم (2).
عن: يحيى.
وعنه: زهير.
(1) تهذيب الكمال (2/ 257).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 258).
278 -
[خ ت ق]: أُبَيُّ (1) بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي المدني.
عن: أبيه، وأبي بكر بن حزم.
وعنه: معن القزاز، وابن أبي فديك، وزيد بن الحباب، وجماعة.
قال الدولابي: ليس بالقوي.
قلت: وضعفه ابن معين، وقال أحمد: منكر الحديث.
279 -
[د ق]: أُبَيُّ (2) بن عمارة -وقيل: بضم العين- مدني.
سكن مصر، له صحبة، وحديثه في "المسح على
الخفين" (3).
وعنه: عبادة بن نسي، وأيوب بن قطن. في سند حديثه
اضطراب.
280 -
ع: أبي (4) بن كعب بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي
النجاري المدني سيد القراء أبو المنذر رضي الله عنه شهد بدرًا والمشاهد.
وعنه: ابن عباس، وأنس، وسهل بن سعد، وسويد بن غفلة،
ومسروق، وأبو العالية، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وزر بن حُبيش،
وأبو عثمان النهدي، وخلق.
وكان ربعة نحيفًا، أبيض الرأس واللحية، قال أنس: "قال النبي
صلى الله عليه وسلم لأُبَيٍّ: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن. قال: آلله سماني لك؟ ! قال:
نعم، الله سماك لي. فجعل يبكي" (5).
(1) تهذيب الكمال (2/ 259 - 260).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 260 - 262).
(3)
أخرجه أبو داود (1/ 223 رقم 159) وابن ماجه (1/ 184 - 185 رقم 557).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 262 - 273).
(3)
أخرجه البخاري (7/ 158 رقم 3809 وأطرافه في 4959، 4960، 4961) =
وقال أنس: "جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة
…
فذكر
أبَيًّا" (1).
وْقال ابن عباس: قال عمر: "عليٌّ أقضانا، وأُبَيٌّ أقرؤنا، وإنا لندع
بعض ما يقول أُبَىٌّ" (2) وقال حماد بن سلمة، عن ثابت، عن الجارود
ابن أبي سبرة، عن أُبي: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فترك آية،
فقال: أيكم أخذ عليَّ؟ فقال أُبي: أنا. قال: قد علمتُ إن كان أحد أخذها
عليَّ فأنت" (3).
وقال الجريري، عن أبي نضرة: "أن رجلًا قال لعمر: من هذا الذي
جنبك؟ قال: سيد المسلمين أُبي بن كعب".
وقال عوف، عن الحسن، عن عُتي بن ضمرة: "قلت لأُبي: ما
شأنكم يا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نأتيكم من الغربة نرجو عندكم الخير
فتهاونون بنا؟ ! فقال: أما والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن قولًا
لا أبالي استحييتموني أو قتلتموني. فلما كان يوم الجمعة خرجت من
منزلي فإذا المدينة يُؤَذَنُون في سككها فقلت لبعضهم: ما شأن
الناس؟ قالوا: وما أنت من أهل البلد؟ قلت: لا. قال: فإن سيد
المسلمين مات اليوم. قلت: من هو؟ قال: أُبي بن كعب".
وقال حماد بن زيد، عن أيوب وهشام، عن ابن سيرين: "إن
= ومسلم (1/ 550 رقم 799) والترمذي (5/ 624 رقم 3792) والنسائي
في البهرى (5/ 66 رقم 8238) كلهم بنحوه.
(1)
أخرجه البخاري (8/ 664 رقم 5003) ومسلم (4/ 1914 - 1915 رقم
2465) والترمذي (5/ 625 رقم 3794).
(2)
أخرجه البخاري (8/ 16 - 17 رقم 4481 وطرفه في 5005) والنسائي في
الكبرى (6/ 289 رقم 10995).
(3)
أخرجه أحمد في المسند (5/ 142).
عثمان جمع اثني عشر رجلًا من قريش والأنصار، فيهم أُبي بن كعب
وزيد بن ثابت في جمع القرآن".
وعن الفضل بن دلهم، عن الحسن قال: "مات أُبي بن كعب قبل
أن يُقتل عثمان بجمعة -أو عشر".
وقال الواقدي: سمعت من يقول: إن أبيًّا مات في خلافة عثمان
سنة ثلاثين. وهو أثبت الأقاويل عندي؛ لأن عثمان أمره أن يجمع
القرآن.
وقال عبيد الله بن سعد الزهري: مات قبل عثمان وصلى عليه عثمان
سنة اثنتين -أو ثلاث- وثلاثين.
وقال خليفة: يقال: مات سنة اثنتين وثلاثين. ويقال: بل في
خلافة عمر. وقال ابن معين: سنة تسع عشرة أو سنة عشرين. وقال
المدائني سنة عشرين. وقال الهيثم بن عدي: سنة تسع عشرة.
قلت: وقال أبو عمر الضرير وأبو عبيد وابن نمير، ورواه الواقدي
عن غير واحد، وقاله محمد بن يحيى الذهلي والترمذي وغيرهم: سنة
اثنتن وعشرين.
281 -
[ت س]: آبي (1) اللحم الغفاري.
له صحبة ورواية، قيل له: آبي اللحم؛ لأنه كان لا يأكل مما ذبح
للأصنام، واسمه: عبد الله- وقيل: حْلف، وقيل: الحويرث.
روى عنه: عمير مولاه -وله صحبة- حديث الاستسقاء (2). يقال:
قتل يوم حنين.
(1) تهذيب الكمال (2/ 273).
(2)
أخرجه الترمذي (2/ 443 رقم 557)، والنسائي (3/ 177 رقم 1513).
282 -
[د ت ق]: أبيض (1) بن حَمَّال المأربي السبئي.
له صحبة ورواية، حديثه [عند](2) فرت بن سعيد بن علقمة بن سعيد
ابن أبيض.
عن عمه، عن أبيه، عنه، وعند سمي بن قيس: عن شمير عنه.
283 -
(بخ)(3) 4: أجلح (4) بن عبد الله أبو حُجيَّة الكندي الكوفي-
وقيل: اسمه: يحيى، والأجلح لقبه.
عن: الشعبي، وابن بريدة، ويزيد بن الأصم وعكرمة،
وأبي الزبير، وجماعة.
وعنه: الثوري، وعبثر، ويحيى القطان، وابن المبارك، وأبو
أسامة، وعلي بن مسهر، ويعلى بن عبيد، وابن نمير، وخلق.
وثقه ابن معين وأحمد العجلي، وقال أحمد: ما أقربه من فطر.
وقال أبو حارم: ليس بالقوي. وقال النسائي: ضعيف له رأي
سوء. وقال يحيى القطان: في نفسي منه شيء. وقال ابن عدي: يُعَدُّ
من الشيعة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق. وروى إسحاق بن
موسى الكندي، عن شريك، عن الأجلح: سمعنا أنه ما سب أبا بكر
وعمر أحد إلا مات قتلًا أو فقرًا.
قال الفلاس: مات في أول سنة خمس وأربعين ومائة.
284 -
[د س ق]: أحْزَاب (5) بن اسيد -وقال البخاري: بالضم- وقيل:
ابن أسَد أبو رهم السماعي -ويقال: السمعي- الظهري، وقال ابن ماكولا:
(1) تهذيب الكمال (2/ 274).
(2)
في "د، هـ": عنه. والمثبت من التهذيب.
(3)
من "هـ " والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 275 - 280).
(5)
الإكمال (4/ 458 - 459).
من كسر الظاء؛ فقد أخطأ. ويقال فيه: السَّمْعي- بالكسر-، مختلف في
صحبته (1).
له عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي أيوب الأنصاري، وعرباض بن
سارية.
وعنه: خالد بن معدان، والحارث بن زياد، وشريح بن عبيد،
وأبو الخير مرثد بن عبد الله، وآخرون.
285 -
[د ق]: أحْمَرُ (2) بن جزْء -ويقال: أحمر بن سواء بن جَزء،
وقيل: شهاب بدل سواء- السدوسي الربعي.
له صحبة، وحديث (3) رواه عنه الحسن البصري.
286 -
ع: الأحنف (4) بن قيس بن معاوية بن حصين أبو بحر التميمي
السعدي البصري، واسمه: الضحاك- وقيل: صخر.
لم ير النبي صلى الله عليه وسلم ويُرْوَى: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له"(5).
روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبي ذر،
وطلحة، والزبير، وجماعة.
وعنه: الحسن، وخليد العصري، وعبد الله بن عميرة، وطلق بن
حبيب، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، وحميد بن هلال، وجماعة.
قال علي بن زيد بن جدعان: عن الحسن، عن الأحنف
قال: لقيني رجل من بني ليث، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى.
قال: تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك فجعلت أدعوهم إلى
(1) تهذيب الكمال (2/ 280 - 281).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 281 - 282).
(3)
أخرجه أبو داود (2/ 17 - 18 رقم 896) وابن ماجه (1/ 287 رقم 886).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 282 - 287).
(5)
سيأتي بعد قليل هذا الحديث.
الإسلام، فقلت أنت: إنه ليدعو إلى خير وما أسمع إلا حسنًا؛ فإني
ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اغفر للأحنف. قال: فما
شيء عندي أرجى من ذلك" (1).
وقال الحسن: تكلموا عند معاوية والأحنف ساكت، فقال معاوية:
تكلم يا أبا بحر. فقال: أخاف الله إن كذبت، وأخافكم إن صدقت.
قال السري بن يحيى: عاشت بنو تميم بحلم الأحنف أربعين سنة.
وقال سفيان: ما وزن عقل الأحنف بعقل إلا وزنه.
وقال مغيرة: قال الأحنف: ذهبت عيني منذ أربعين سنة؛ فما
شكوتها إلى أحد.
وقال علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف قال: قدمت على
عمر فاحتبسني حولًا، وقال: يا أحنف، إني قد بلوتك وخبرتك
وخبرت علانتيك فلم أر إلا خيرًا، وأنا أرجو أن تكون سريرتك مثل
علانيتك، وإنا كنا نتحدث: إنما يُهْلِك هذه الأمة كل منافق عليم.
وكتب إلى أبي موسى أن انظر الأحنف فأذْنِهِ وشاوِرْه، واسمع منه.
قال أحمد العجلي: بصري ثقة، كان سيد قومه.، وكان أعور
أحنف ذميمًا قصيرًا كوسجًا، له بيضة واحدة.
وقيل: إن عينه أصيبت بسمرقند. (وقال)(2): ذهبت بالجدري.
وقال سليمان بن أبي شيخ: كان أحنف الرِجْليْن جميعًا.
(1) أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 372)، والبخاري في "الأوسط" (1/
283) والحاكم في "مستدركه"(3/ 614)، وابن سعد في الطبقات (7/
93 -
94) وغيرهم. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/ 163) - بعد ما
ذكر رواية ابن أبي عاصم لهذا الحديث-: تفرد به علي بن زيد، وهو ضعيف.
(2)
في التهذيب: وقيل.
قال الحاكم: هو الذي افتتح مرو الروذ، وكان الحسن وابن سيرين
في جيشه.
وعن عتبة بن صعصعة قال: رأيت مصعب بن الزبير في جنازة
الأحنف، يقول: ذهب اليوم الحزم والرأي.
قيل: مات سنة سبع وستين. وقيل: سنة اثنتين وسبعين بالكوفة (1).
287 -
[م د ت س]: أحوص (2) بن جَوَّاب الضبي الكوفي أبو
الجواب.
عن: ابن أبي ليلى، ويونس بن أبى إسحاق، وعمار بن رزيق،
وسعير بن [الخِمْس](3) وسليمان بن قرم، وجماعة.
وعنه: محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو خيثمة، وعباس الدوري،
وحجاج بن الشاعر، وخلق.
وثقه ابن معين، وقال مرةً:(ثقة، ليس بذاك)(4). وقال أبو
حاتم: صدوق.
قيل: مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
288 -
ق: أحوص (5) بن حكيم الحمصي.
رأى أنسًا وعبد الله بن بسر.
(1) كتب الناسخ في الحاشية: قال المصنف: استوفيت من أخبار الأحنف في تاريخ
الإسلام.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 288 - 289).
(3)
في "د": الخميس. وهو تحريف، والمثبت من "هـ" والتهذيب، وسعير بن
الخمس التميمي من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
(4)
كذا وفي التهذيب: وقال مرة: ليس بذاك القوي، وهي من رواية بن أبي خيثمة
عن ابن معين، ومثله في الجرح (2/ 328).
(5)
التهذيب (2/ 289 - 294).
وروى عن: أبيه حكيم بن عمير، وخالد بن معدان، وطاوس،
وجماعة.
وعنه: بقية، وابن عيينة، وأبو أسامة، ومُحَاضر بن المُوَرعِّ،
ومحمد بن حرب، وخلق.
وكان ابن عيينة يفضله على ثور بن يزيد في الحديث، وقال ابن
معين: ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف. وقال أبو حاتم: منكر
الحديث. وقيل: كان عابدًا مجتهدًا جليلًا.
289 -
[4]: الأخضر (1) بن عجلان الشيباني، أخو شميط.
عن: أبي بكر الحنفي، عن أنس، وعن ابن جريج.
وعنه: معتمر، ويحيى القطان، وعيسى بن يونس، وأبو عاصم،
وجماعة
قال ابن معين: ليس به بأس.
290 -
[فق]: الأخنس (2) بن خليفة.
حكى عنه: عمارة بن القعقاع.
* أدرع أبو الجعد، يأتي بكنيته.
291 -
[فق]: أدرع (3) السلمي.
له صحبة، وحديث (2) رواه عنه سعيد بن أبي سعيد مولى ابن حزم.
292 -
[فق]: إدريس (5) بن سنان، أبو إلياس الصنعاني.
(1) تهذيب الكمال (2/ 294 - 296).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 296).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 297).
(4)
أخرجه ابن ماجه (1/ 497 رقم 1559).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 298 - 299).
عن: جده لأمه وهب بن منبه، ومجاهد، وأبي جعفر الباقر.
وعنه: ابنه عبد المنعم بن إدريس، والحكم بن أبان، والمعافى بن
عوان، والمحاربي، وأبو حذيفة البخاري، وآخرون.
قال ابن عدي: أرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
293 -
[ق]: إدريس (1) بن صبيح.
عن: سعيد بن المسيب.
وعنه: حماد بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم: مجهول.
294 -
[ع]: إدريس (2) بن يزيد الأودي، أبو عبد الله الكوفي.
عن: طلحة بن مصرف، وسماك، وعلقمة بن مرثد، وقيس بن
مسلم، وأبيه يزيد بن عبد الرحمن، وطائفة.
وعنه: ابنه عبد الله بن إدريس ووكيع، ومحمد ويعلى
ابنا عبيد، وضمرة بن ربيعة، وجماعة.
وثقه ابن معين والنسائي.
295 -
[خ خد ت س ق]: آدم (3) بن أبي إياس ناهيَة -وقيل:
عبد الرحمن- أبو الحسن الخراساني العسقلاني، مولى بني تميم -أو تيم-
نشأ ببغداد، ورحل إلى مصر والشام والحجاز وغيرها.
وروى عن: ابن أبي ذئب، وشعبة، وشيبان، والمسعودي،
وحريز بن عثمان، وإسرائيل، والربيع بن صبيح، وسليمان بن المغيرة،
(1) تهذيب الكمال (2/ 299).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 299 - 301).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 301 - 307).
وأبي جعفر الرازي، وخلق.
وعنه: (خ)، وأحمد بن الأزهر، والدارمي، وأبو حاتم،
ويزيد بن عبد الصمد، وإسحاق بن إسماعيل الرملي نزيل أصبهان
(وجعفر بن محمد)(1) القلانسي، وخلق كثير.
وثقه ابن معين وأبو داود، وقال أحمد: كان مكينًا عند شعبة،
وكان من الستة الذين يضبطون الحديث عنده.
وقال أبو حاتم: ثقة مأمون من خيار عباد الله. وقال إبراهيم بن
الهيثم البلدي: بلغ آدم نيفًا وتسعين سنة وكان لا يخضب، كان أشغل
من ذلك.
وقال الحسين بن القاسم الكوكبي: حدثني أبو علي المقدسي قال:
لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة ختم القرآن وهو [مسجى](2) ثم قال:
بحبي لك إلا رفقت لهذا الصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، ثم قال:
لا إله إلا الله. ثم قضى.
قال أبن سعد: مات في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين وهو
ابن ثمان وثمانين سنة. وكذا قال يعقوب الفسوي ومطين في وفاته.
وقال أبو زرعة الدمشقي: مات سنة إحدى وعشرين.
296 -
[م ت س]: آدم (3) بن سليمان الكوفي مولى قريش والد يحيى بن
آدم.
(1) في التهذيب: وأبو جعفر محمد بن حماد القلانسي، وأظنه انقلب اسمه على
الناسخ، وهو في غير موضعه في ترتيب شيوخ آدم، كما هي عادة المزي -رحمه
الله- في سرد شيوخ وتلاميذ الراوي. وجعفر بن محمد القلانسي له ترجمة في
الثقات لابن حبان (8/ 163).
(2)
في "د": مشجي. والمثبت من التهذيب وتاريخ بغداد، والخبر في تاريخ بغداد
(7/ 29).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 307 - 308).
عن: سعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، ونافع.
وعنه: شعبة، والثوري، وإسرائيل.
وثقه النسائي.
297 -
[خ س]: آدم (1) بن علي العجلي البكري الكوفي.
عن: ابن عمر.
وعنه: شعبة، وسفيان وأيوب بن جابر، وأبو الأحوص،
وعمر بن عبيد الطنافسي، وآخرون.
وثقه يحيى بن معين.
298 -
[د]: أربدة (2) -ويقال: أوبد- التميمي البصري صاحب التفسير
كان يجالس ابن عباس.
روى عن: ابن عباس.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، والمنهال بن عمرو.
299 -
[بخ د س ق]: أرطاة (3) بن المنذر بن الأسود بن ثابت الألهاني
السكوني الحمصي أبو عدي.
أدرك ثوبان وأبا أمامة.
وروي عن: خالد بن معدان، وابن المسيب، ومجاهد، وأبي
عامر عبد الله بن غابر الألهاني، وعطاء بن أبي رباح، وضمرة بن
حبيب، وطائفة.
وعنه: أشعث بن شعبة، وبقية، وابن المبارك، وعقبة بن علقمة
(1) تهذيب الكمال (2/ 308 - 309).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 310 - 311).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 311 - 314).
البيروتي، وعصام بن خالد، وأبو اليمان، وخلق.
وثقه أحمد وابن معين، وقال ابن حبان: ثقة حافظ فقيه. وقال أبو
اليمان: كنت أشبه أحمد بن حنبل بأرطاة بن المنذر.
قال يعقوب الفسوي: مات سنة ثلاث وستين ومائة.
قلت: إن كان أدرك ثوبان فقد عاش نحو المائة سنة.
300 -
[ق]: أرقم (1) بن شرحبيل الأودي الكوفي أخو هزيل بن
شرحبيل.
عن: ابن مسعود، وابن عباس.
وعنه: أخوه، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الله بن أبي السفر.
وثقه أبو زرعة وغيره.
301 -
[مد (2) ق]: أزداد -ويقال: يزداد (3) - بن فساءة الفارسي
اليماني.
مختلف في صحبته، له عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا بال أحدكم فلينتر
ذكره ثلاثًا" (4).
وعنه ابنه عيسى.
302 -
[خد]: الأزرق (5) بن علي بن مسلم، أبو الجهم الحنفي الكوفي.
عن: حسان بن إبراهيم الكرماني، وعمر بن يونس، ويحيى بن أبي
(1) تهذيب الكمال (2/ 314 - 315).
(2)
من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 316 - 317).
(4)
أخرجه أبو داود في المراسيل (73 رقم 4)، وابن ماجه (1/ 118 رقم 326).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 317 - 318).
بكير.
وعنه: أبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي عاصم، وأبو
يعلى الموصلي، والحسين بن إسحاق التستري، ومطين، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
303 -
[خ د س]: الأزرق (1) بن قيس. الحارثي، من بلحارث بن كعب.
عن: أبي برزة الأسلمي، وأبي ريمة، وعسعس بن سلامة،
وعبد الله بن عمر، وأنس رضي الله عنهم وعن يحيى بن
يعمر، وشريك بن شهاب، وجماعة.
وعنه: شعبة، ومنهال بن خليفة، والحمادان، وجماعة.
وثقه النسائي.
قلت: بقي إلى حدود العشرين ومائة، وهو من كبار شيوخ
الحمادين.
304 -
[خ س]: أزهر (2) بن جميل بن جناح، أبو محمد الهاشمي،
مولاهم البصري الشَّطي.
عن: خالد بن الحارث، وحاتم بن وردان، وبشر بن المفضل،
وسفيان بن عيينة، ومعتمر بن سليمان، و (محمد)(3) بن سواء،
وطبقتهم.
وعنه: (خ س)، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وأبو عروبة،
وعمر البجيري، وابن صاعد، والحسين بن أحمد بن بسطام، وجعفر
(1) تهذيب الكمال (2/ 318 - 319).
(2)
التهذيب (2/ 320 - 321).
(3)
في "د": محمود. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة
التذهيب، ومحمد بن سواء العنبري من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
ابن أحمد بن (سنان)(1) القطان، وخلق.
قال النسائي: لا بأس به. وللبخاري عنه في "الجامع"(2) حديث
واحد عن عبد الوهاب الثقفي. قال أبو نصر الكلاباذي: مات سنة
إحدى وخمسين ومائتين، رحمه الله.
305 -
[س]: أزهر (3) بن راشد البصري.
عن: أنس بن مالك، وغيره.
وعنه: العوام بن حوشب.
قال أبو حاتم: مجهول.
306 -
[عس]: أزهر (4) بن راشد الكاهلي.
عن: الخضر بن القواس، وأبي عاصم التمار.
وعنه: مروان بن معاوية، وعطاء بن مسلم.
ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: مجهول.
307 -
أزهر (5) بن راشد [الهوزني](6) أبو الوليد الشامي.
عن: عصمة بن قيس -وله صحبة- وعن سليم بن عامر الخبائري،
وأرسل عن ابن عباس.
(1) في "الأصل": شيبان. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب،
وجعفر بن أحمد بن سنان القطان له ترجمة في السير (14/ 308).
(2)
البخاري (9/ 306 رقم 5273).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 321 - 322).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 322).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 322).
(6)
في "د، هـ ": الهوزي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب، وانظر الأنساب لابن السمعاني (5/ 569 رقم 11324).
وعنه: حريز بن عثمان، وإسماعيل بن عياش. ذكر للتمييز.
308 -
[خ م د ت س]: أزهر (1) بن سعد السمان، أبو بكر الباهلي،
مولاهم البصري.
عن: سليمان التيمي، ويونس، وابن عون، وهشام الدستوائي.
وعنه: علي بن المديني، وابن راهويه، وبندار، ومحمد بن يحيى
الذهلي، ومحمود بن غيلان، والكديمي، وأحمد بن الفرات،
وخلق.
قال ابن سعد: كان ثقة، أوصى إليه ابن عون، وعاش أربعًا
وتسعين سنة وقال غيره: مات سنة ثلاث ومائتين.
309 -
[بخ د س ق]: أزهر (2) بن [سعيد الحرازي](3) الحميري
الحمصي- وقيل: أزهر بن عبد الله.
عن: أبي أمامة الباهلي، وعاصم بن حميد السكوني، وغضيف بن
الحارث، وكثير بن مرة، وجماعة.
وعنه: محمد بن الوليد الزبيدي، ومعاوية بن صالح.
(1) تهذيب الكمال (2/ 323 - 325).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 325 - 326).
(3)
في "د، هـ ": سعد الخرازي -وفي "هـ" الحراري-. والمثبت من التهذيب،
وخلاصة التذهيب، ومثله في الجرح والتعديل (2/ 312 رقم 1173)،
والتاريخ الكبير (1/ 456 - 458). ووقع في الثقات- إحدى نسخه (4/ 38):
سعد. وكذا في الأنساب (2/ 230) ط: العلمية- وهي طبعة رديئة جدًا.
وقد فرق أبو حاتم بين أزهر بن سعيد الحمصي وأزهر بن عبد الله بن جميع
الحرازي، وكذا ابن حبان في الثقات وزاد: أزهر بن عبد الله، يروي عن تميم
الداري، وقال: إن لم يكن الحرازي فلا أدري من هو. ثم ترجم لأزهر بن
عبد الله عن أنس بقصة سبيه ووسمه في يده: عتيق الحجاج.
وسيأتي كلام البخاري أنهم واحد في ترجمة أزهر بن عبد الله الحرازي.
قال ابن سعد: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
310 -
ت: أزهر (1) بن سنان القرشي، أبو خالد البصري.
عن محمد بن واسع، وعلي بن زيد بن جدعان.
وعنه: الحكم بن سنان، ويزيد بن هارون، وسعيد بن سليمان
الواسطي، وآخرون.
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: ليست أحاديثه
بالمنكرة جدًّا، وأرجو أنه لا بأس به.
311 -
[د ت س]: أزهر (2) بن عبد الله بن جميع الحرازي الحميري
الحمصي - ويقال: هو أزهر بن سعيد.
عن: تميم الداري مرسلًا، وعن النعمان بن بشير، وعبد الله بن
بُسر، وأبي عامر [الهوزني](3) وغيرهم.
وعنه: الخليل بن مرة، وصفوان بن عمرو، وعمر بن جعثم،
وفرج بن فضالة.
قال البخاري: أزهر بن يزيد، وأزهر بن سعيد، وأزهر بن
عبد الله، الثلاثة واحد، نسبوه مرة مرادي، ومرة حمصي، ومرة
هوزني ومرة حرازي.
قلت: كان أزهر بن عبد الله ناصبيًّا يسب.
تم الجزء العاشر
(1) تهذيب الكمال (2/ 326 - 327).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 327 - 329).
(3)
في "د، هـ": الهوزي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وأبي عامر
عبد الله بن لحي الهوزني من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
بسم الله الرحمن الرحيم
(عونك اللهم)(1)
312 -
[د س ق]: أزهر (2) بن القاسم، أبو بكر الراسبي، نزيل مكة.
عن: زكريا بن إسحاق، والمثنى بن سعيد، وهشام الدستوائي.
وعنه: أحمد، وإسحاق، ومحمد بن رافع، ومحمود بن غيلان.
وثقه أحمد وغيره، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
313 -
[ت ق]: أزهر (3) بن مروان الرقاشي النواء البصري فُرَيْخ.
عن: الحارث بن نبهان، وحماد بن زيد، وطائفة.
وعنه: (ت ق)، وإبراهيم الحربي، وابن أبي عاصم، وابن أبي
الدنيا، وعبدان الأهوازي، وآخرون.
قال ابن حبان: مستقيم الحديث.
مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
(1) من "هـ".
(2)
تهذيب الكمال (2/ 329 - 330).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 330 - 331).
314 -
د: أسامة (1) بن أخْدَري الشقري صحابي.
له حديث (2) يرويه ابن أخيه بشير بن ميمون عنه.
315 -
خ: أسامة (3) بن حفص المدني.
عن موسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وجماعة.
وعنه: إبراهيم بن حمزة، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله، ومحمد
ابن الحسن بن زَبَالة، وغيرهم.
روى له البخاري (4) حديثًا بمتابعة جماعة له.
316 -
ق: أسامة (5) بن زيد بن أسلم المدني مولى عمر رضي الله عنه.
عن أبيه، وسالم بن عبد الله، والقاسم، ونافع، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، والقعنبي، وأصبغ بن الفرج،
وطائفة.
قلت: ما أعتقد أن أصبغ أدركه. ضعفه أحمد وابن معين، وقال
النسائي وغيره: ليس بالقوي. قال ابن سعد: توفي زمن المنصور.
317 -
ع: أسامة (6) بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه، ومولاه، وابن حاضنته، ومولاته أم أيمن.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وبلال، وأم سلمة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 332).
(2)
أخرجه أبو داود (5/ 334 رقم 4915).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 332 - 333).
(4)
صحيح البخاري (9/ 550 رقم 5507).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 334 - 338).
(6)
تهذيب الكمال (2/ 338 - 347).
وعنه إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وأبو ظبيان حصين الجنبي،
وأبو وائل، وعروة، وكريب، وأبو عثمان النهدي، وخلق.
أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر، فلم ينفذ حتى مات
رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر فأغار على ناحية البلقاء، وقد شهد مع أبيه
مؤتة، وسكن المِزَّة مدة ثم تحول إلى المدينة.
قال أسامة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن، فيقول: اللهم إني
أحبهما؛ فأحبهما" أخرجه البخاري (1).
وقال الزهري، عن عروة، عن عائشة: "أن قائفًا دخل ورسول
الله صلى الله عليه وسلم شاهد وأسامة وأبوه مضطجعان، فقال: هذه الأقدام بعضها من
بعض. فسُر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعجبه" (2).
قال إبراهيم بن سعد: وكان -يعني: زيدًا- أبيض أشقر، وكان ابنه
أسود مثل الليل.
الشعبي، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب الله ورسوله
فليحب أسامة" (3).
الثوري، سمع أبا بكر بن أبي الجهم قال: سمعت فاطمة بنت قيس
قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حللت فآذنيني. فآذنته، فخطبها
(1) البخاري (7/ 110 رقم 3735 وطرفه في 3747).
(2)
أخرجه البخاري (7/ 109 رقم 3731)، ومسلم (2/ 1082 رقم
1459/ 40)، وأخرجه أبو داود (3/ 106 رقم 2262)، والترمذي (4/
383 رقم 2129)، والنسائي (6/ 495 - 496 رقم 3493) كلهم من طريق
الليث عن ابن شهاب به. وأخرجه أبو داود (3/ 105 - 106 رقم 2261)،
والنسائي (6/ 496 رقم 3494)، وابن ماجه (2/ 787 رقم 2349) كلهم
من طريق سفيان، عن ابن شهاب به.
(3)
أخرجه أحمد في المسند (6/ 156).
معاوية بن أبي سفيان وأبو الجهم وأسامة، فقال: أما معاوية فرجل تَرِب لا
مال له، وأما أبو الجهم فضَرَّابٌ للنساء، ولكن أسامة. فقالت بيدها
هكذا: أسامة! أسامة! أي: لم تُرِدْه -فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: طاعة الله
وطاعة رسوله خير لك. فتزوجته فاغتبطته" رواه في المسند (1)، عن
وكيع، عن الثوري.
عبد العزيز الماجشون، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال:
"لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة طعنوا في إمارته، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
على المنبر وقال: بلغني أن رجالًا يطعنون في إمارة أسامة، وقد كانوا
يطعنون في إمارة أبيه من قبله، وايم الله إنه لخليق بالإمارة، وإن كان أبوه
لمن أحب الناس إليَّ، وإنه لمن أحب الناس إليَّ من بعده! " (2).
وفي المسند (3): ثنا وكيع، عن شريك، عن عباس بن ذريح، عن
البهي، عن عائشة: " أن أسامة عثر بعتبة الباب فَدَمِيَ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم
يمصه ويقول: لو كان أسامة جارية لحليتها ولكسوتها حتى أنفقها".
عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عبد الله بن دينار قال: "كان عمر
إذا رأى أسامة قال: السلام عليك أيها الأمير. فيقول: غفر الله لك يا
أمير المؤمنين تقول لي هذا؟ ! قال: فكان يقول: لا أزال
أدعوك الأمير ما عشت، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت عليَّ أمير" (4).
(1) مسند أحمد (6/ 412) والحديث رواه مسلم في صحيحه (2/ 119 رقم 47)،
وابن ماجه في سننه (1/ 601 رقم 1869) من طريق وكيع عن الثوري به.
(2)
أخرجه البخاري (7/ 108 - 109 رقم 3730 وأطرافه: 4250، 4468،
4469، 6627، 7187)، ومسلم (4/ 1884 - 1885 رقم 2426).
(3)
المسند (6/ 139، 222)، وأخرجه ابن ماجه (1/ 635 - 636 رقم 1976)
من طريق شريك به.
(4)
تاريخ دمشق (8/ 70).
الترمذي (1)، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا محمد بن [بكر](2) عن ابن
جريج، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: "أن عمر فرض لأسامة بن زيد
في ثلاثة آلاف وخمسمائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف،
فقال عبد الله: لِمَ فضلته عليّ؟ ! فوالله ما سبقني إلى مشهد. قال:
لأن أباه زيدًا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وهو أحب إلى
رسول الله منك؛ فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي".
هشام بن عروة، عن أبيه "أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الإفاضة بعض التأخير
من أجل أسامة ذهب يقضي حاجته، فلما جاء جاء غلام أفطس أسود،
فقال أهل اليمن: ما حبسنا بالإفاضة إلا من أجل هذا؟ ! قال عروة:
إنما كفرت اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أسامة - يعني: الردة" (3).
الواقدي: ثنا محمد بن الحسن بن أسامة بن زيد، عن أهله:
"توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة ابن تسع عشرة سنة، وتزوج وله خمس
عشرة سنة، وولد له في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مات أسامة بوادي القرى سنة أربع وخمسين.
318 -
خت م 4: أسامة (4) بن زيد الليثي مولاهم المدني أبو زيد.
عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين، وبعجة بن عبد الله الجهني،
وسعيد المقبري، وابن المسيب، وطاوس، وعطاء وعمرو بن شعيب،
ونافع، ومحمد بن كعب، وطائفة.
وعنه: أبو ضمرة، وأيوب بن سويد، وأبو أسامة، وزيد بن
(1) جامع الترمذي (5/ 634 رقم 3813).
(2)
في "د، هـ": بكير. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وسنن الترمذي،
ومحمد بن بكر البرساني من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
(3)
التاريخ الكبير للبخاري (2/ 20 رقم 1552).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 347 - 351).
الحباب، وابن وهب، وعبيد الله بن موسى، وخلق.
قال أحمد: ليس بشيء. وقال ابن معين: كان يحيى
القطان يضعفه. ثم قال ابن معين: هو ثقة. وقال النسائي: ليس
بالقوي. وقال ابن عدي: ليس به بأس. وقد راجع عبد الله بن أحمد
أباه فيه فقال: إذا تدبرت حديثه تعرف فيه النكرة.
قلت: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
319 -
4: أسامة (1) بن شريك الثعلبي الذبياني، صحابي.
عنه: زياد بن علاقة، وعلي بن الأقمر. نزل الكوفة.
320 -
4: أسامة (2) بن عمير الهذلي البصري، صحابي.
روى عنه: ابنه أبو المليح فقط.
(1) تهذيب الكمال (2/ 351 - 352).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 352 - 353).
321 -
ع: أسباط (1) بن محمد، أبو محمد القرشي، مولاهم،
الكوفي.
عن: الأعمش، وزكريا بن أبي زائدة، وعمرو بن قيس الملائي،
ومطرف بن طريف، وطائفة.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وأحمد بن الأزهر، وابن نمير، ومحمد
ابن المثنى، وهناد، وابنه عبيد بن أسباط، وخلق.
قال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعنا منه ثلاثة آلاف حديث.
وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس.
قلت: مات في المحرم سنة مائتين.
322 -
[بخ م 4]: أسباط (2) بن نصر الهمداني، أبو يوسف - ويقال: أبو
نصر، الكوفي.
عن: إسماعيل السدي، وسماك بن حرب، وجماعة.
وعنه: إسحاق السلولي، وعلي بن قادم، وعمرو بن حماد القَنَّاد،
وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وآخرون.
وثقه ابن معين، وتوقف فيه أحمد، وقال النسائي: ليس بالقوي.
323 -
خ مقرونًا: أسباط (3) أبو اليسع.
عن: هشام الدستوائي، وشعبة.
وعنه: محمد بن عبد الله بن حوشب.
قال أبو حازم: مجهول.
(1) تهذيب الكمال (2/ 354 - 357).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 357 - 359).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 359 - 360).
324 -
تمييز: أسباط (1) بن اليسع الذهلي بصري، نزل بخارى.
عن: الوليد بن محمد السلمي صاحب شعبة، وعن محمد بن سلام
البيكندي، وجماعة.
وعنه: حامد بن بلال، وخلف بن مبشر، ومحمد بن عمرو بن
عمرويه النيسابوري.
مات سنة ثلاث وستين ومائتين.
(1) تهذيب الكمال (2/ 360).
325 -
[مدت س ق]: إسحاق (1) بن إبراهيم بن حبيب بن
الشهيد، أبو يعقوب البصري.
عن: أبيه، وعمر بن عبيد، وعتاب بن بشير، والمحاربي،
وحفص بن غياث، ومعتمر بن سليمان، وطائفة.
وعنه: (مدت س ق)، وابنه إبراهيم بن إسحاق، وإسماعيل
القاضي، وجعفر الفريابي، وابن أبي داود، وابن خزيمة، وآخرون.
قال الدارقطني: ثقة مأمون.
قيل: توفي سنة سبع وخمسين ومائتين في جمادى الآخرة.
326 -
[ق] إسحاق (2) بن إبراهيم بن داود البصري السواق.
عن: يحيى القطان، وابن مهدي.
وعنه: (ق)، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وفضل
ابن الحسن الأهوازي.
قال ابن حبان: مستقيم الحديث.
327 -
[ق]: إسحاق (3) بن إبراهيم بن [سعيد](4) الصواف.
عن: صفوان بن سليم، وجماعة.
وعنه: إبراهيم بن المنذر، ويعقوب بن حميد بن كاسب.
قال أبو زرعة: منكر الحديث، ليس بالقوي.
(1) تهذيب الكمال (2/ 361 - 363).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 363).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 363 - 365).
(4)
في "د، هـ": سعد. خطا، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب. وانظر
ترجمته في التاريخ الكبير (1/ 379)، والجرح (2/ 206) وغيرهم.
328 -
[د]: إسحاق (1) بن إبراهيم بن سويد البلوي الرملي، وينسب إلى
جده.
عن: آدم، وعلي بن عياش، وسعيد بن أبي مريم، وجماعة.
وعنه: (د) وابنه أبو بكر بن أبي داود، ومكحول البيروتي، ومحمد
ابن المسيب الأرغياني، وجماعة.
وثقه النسائي، مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
329 -
خ: إسحاق (2) بن إبراهيم البغوي، لؤلؤ، ابن عم أحمد بن
منيع.
عن: وكيع، وإسحاق الأزرق، وابن علية، وطائفة.
وعنه: (خ) وأحمد بن عمرو البزار، وابن أبي داود، ومطين،
ومحمد بن مخلد، وآخرون.
وثقه الدارقطني وجماعة.
توفي سنة تسع وخمسين ومائتين في شعبان.
330 -
[ق]: إسحاق (3) بن إبراهيم المسعودي.
عن جده عمير، عن ابن مسعود.
وعنه: المطلب بن زياد. وقال البخاري: لا يتابع في رفع حديثه.
331 -
[بخ]: إسحاق (4) بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك الزبيدي، أبو
يعقوب الحمصي، ويعرف أبوه بزبريق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 365 - 366).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 366 - 368).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 368 - 369).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 369 - 371).
عن: بقية، وأبي مسهر، وعمرو بن الحارث الحمصي.
وعنه: (خ) في الأدب، وإبراهيم الجوزجاني، وأبو حاتم، وعثمان
الدارمي، وآخرون، وآخر من حدث عنه: يحيى بن محمد بن
عَمْروس بمصر.
قال أبو حاتم: لا بأس به، سمعت ابن معين أثنى عليه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
قيل: مات بمصر في رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
قلت: قال أبو داود: ليس بشيء. ورماه محمد بن عوف
بالكذب، وما أدري كيف هذا! .
332 -
(خ د: إسحاق (1) بن إبراهيم بن محمد البصري الصواف، أبو
يعقوب.
روى عن: يوسف بن يعقوب، وعبد الله بن حمدان.
روى عنه: (خ، د).) (2).
333 -
[خ م د ت س]: إسحاق (3) بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن
مطر الإمام، أبو يعقوب الحنظلي النيسابوري الدار، المروزي الأصل،
المعروف بابن راهويه، أحد الأعلام.
ولد سنة إحدى وستين ومائة، وسمع ابن المبارك وترك الرواية عنه
لحداثته، وقال موسى بن هارون: قلت لابن راهويه: أيما أكبر أنت أو
أحمد بن حنبل؟ فقال: هو أكبر مني في السن وغيره.
ثم رحل إسحاق سنة أربع وثمانين ومائة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 371 - 372).
(2)
هذه الترجمة سقطت من "د".
(3)
تهذيب الكمال (2/ 373 - 388).
فسمع: معتمر بن سليمان، وعبد العزيز الدراوردي، وسفيان بن
عيينة، وأبا خالد الأحمر، وجرير بن عبد الحميد، وبقية، وابن علية،
وحاتم بن إسماعيل، وحفص بن غياث، ويحيى القطان، وطبقتهم
بالحجاز والشام والعراق واليمن وخراسان.
وعنه: الجماعة -سوى ابن ماجه- وطائفة من شيوخه وأقرانه وأمم لا
يحصون، منهم: بقية بن الوليد -شيخه- ويحيى بن آدم -شيخه- (1)
ابن معين، ومحمد بن يحيى، وزكريا بن يحيى السجزي، وأبو العباس
السراج، ومحمد بن نصر المروزي، والحسن بن سفيان، وإبراهيم بن
أبي طالب.
قال عثمان بن جعفر اللبان: ثنا علي بن إسحاق بن راهويه قال:
ولد أبي من بطن أمه مثقوب الأذنين فمضى جدي راهويه إلى
الفضل بن موسى فسأله، فقال: يكون ابنك رأسًا؛ إمَّا في الخير وإمَّا
في الشر.
وقال محمد بن رافع: كتب يحيى بن آدم عن إسحاق بن راهويه
ألفي حديث، كذا قال لي إسحاق. وقال حاشد بن مالك: سمعت
وهب بن جرير يقول: جزى الله إسحاق بن راهويه وصدقة ويعمر عن
الإسلام خيرًا، أحيوا السنة بالمشرق.
صدقة: ابن الفضل، ويعمر هو: ابن بشر.
وعن نعيم بن حماد قال: إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن
راهويه؛ فاتهمه في دينه.
ابن عدي: سمعت أحمد بن حفص السعدي، سمعت أحمد بن
حنبل يقول: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا
في أشياء؛ فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضًا.
(1) زاد في "د": أحمد. وهي مقحمة.
وقال محمد بن داود الضبي: سمجت محمد بن أسلم الطوسي يقول
حين مات إسحاق الحنظلي: ما أعلم أحدًا كان أخشى لله من إسحاق،
ولو كان الثوري حيًّا لاحتاج إلى إسحاق. وعن أحمد بن حنبل قال:
ما أعلم لإسحاق بالعراق نظيرًا.
وقال [حنبل بن إسحاق](1) "سمعت أبا عبد الله -وذكر إسحاق-
فقال: مثل إسحاق يُسأل عنه؟ ! إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين.
وقال النسائي: إسحاق ثقة مأمون أحد الأئمة، سمعت سعيد بن
ذؤيب يقول: ما على وجه الأرض مثل إسحاق.
وعن أحمد بن حنبل قال: إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين
بحديث فتمسك.
وقال علي بن خشرم: نا ابن فضيل، عن ابن شبرمة، عن الشعبي
قال: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا سمعت حديثًا قط
إلا حفظته. قال: فحدثت بهذا إسحاق بن راهويه، فقال: تعجب
من هذا؟ قلت: نعم. قال: ما كنت أسمع شيئًا إلا حفظته، وكأني
أنظر إلى سبعين ألف حديث في كتبي.
وقال ابن عدي: سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه، سمعت أبا
داود الخفاف، سمعت ابن راهويه يقول: لكأني أنظر إلى مائة ألف
حديث في كتبي، وثلاثين ألفًا أسردها. قال الخفاف: أملى علينا ابن
راهويه أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم درأها علينا، فما زاد حرفًا
ولا نقص حرفًا.
وقال أحمد بن كامل القاضي: قال ابن طاهر لإسحاق بن راهويه:
(1) في "د، هـ": أحمد بن حنبل. سبق قلم من الناسخ، والمثبت من التهذيب.
وقوله: سمعت أبا عبد الله - يعني: الإمام أحمد بن حنبل، رضي الله عنه.
قيل لي: إنك تحفظ مائة ألف حديث! قال: ما أدري، لكني ما
سمعت شيئًا قط إلا حفظته، ولا حفظت شيئًا فنسيته.
وقال أبو حازم الرازي: ذكرت لأبي زرعة ابن راهويه وحفظه،
فقال: ما رُئيَ أحفظ من إسحاق.
وقال أحمد بن سلمة: أملى ابن راهويه التفسير عن ظهر قلبه.
وقال أحمد بن إسحاق الضبعي: سمعت إبراهيم بن أبي طالب
يقول: أملى إسحاق بن راهويه المسند كله من حفظه، وفاتني منه مجلس
فأعاده لي بعد.
وقال أبو عيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: تغير إسحاق بن
راهويه قبل أن يموت بخمسة أشهر، وسمعت منه في تلك الأيام فرميت
به.
قال القَبَّاني: توفي ليلة نصف شعبان سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
قال البخاري: عاش سبعًا وسبعين سنة.
334 -
[خ]: إسحاق (1) بن إبراهيم بن نصر أبو إبراهيم السَّعْدي -وقيل:
السُغْدي- البخاري.
عن: حسين الجعفي، وعبد الرزاق، وجماعة.
وعنه: (خ) وربما نسبه إلى جده.
قال اللالكائي: توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
335 -
[خ د س]: إسحاق (2) بن إبراهيم بن يزيد، أبو النضر الدمشقي
الفَرَاديسي، مولى بني أمية.
(1) تهذيب الكمال (2/ 388 - 389).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 389 - 391).
عن: يحيى بن حمزة، وإسماعيل بن عياش، ورشدين بن سعد،
وصدقة بن خالد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وطائفة.
وعنه: (خ د)، ومحمد بن عوف، وأحمد بن إبراهيم البُسْري،
وأبو زرعة الدمشقي، وآخرون.
وقال أبو زرعة: كان من الثقات البكائين.
ولد سنة إحدى وأربعين ومائة، ومات سنة سبع وعشرين
ومائتين.
336 -
إسحاق (1) بن إبراهيم بن يونس، أبو يعقوب البغدادي الوراق،
نزيل مصر، ويعرف بالمنجنيقي، لقب به؛ لأنه كان يجلس بقرب منجنيق
بجامع مصر.
سمع محمد بن بكار بن الريان، وسويد بن سعيد، وهناد بن
السري، وابن أبي الشوارب، وداود بن رُشَيد، وخلقًا من طبقتهم.
وعنه: (س) -قال المزي: لم أقف على روايته عنه (2) - وأبو بكر
أحمد بن محمد بن السني، وأحمد بن محمد بن سلمة الخياش،
والحسن بن الخضر الأسيوطي، والطبراني، وابن عدي، والحسن بن
رشيق، وآخرون.
قال ابن عدي: كان شيخًا صالحًا ثقة. قال له النسائي يومًا: يا أبا
يعقوب، لا تحدث عن سفيان بن وكيع! فقال: اختر أنت يا أبا
عبد الرحمن لنفسك؛ فأما أنا فكل من كتبت عنه فإني أحدث عنه.
قال ابن يونس: توفي في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 392 - 395). ورقم له في "هـ": س.
(2)
ولهذا لم يرقم له "س" في ترجمته من التهذيب، وتبعه على ذلك المصنف هنا.
337 -
[د ت ق]: إسحاق (1) بن إبراهيم الثقفي الكوفي، أبو يعقوب.
عن: ابن المنكدر، وأبي إسحاق، ويونس بن عبيد.
وعنه: يحيى بن أبي زائدة، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى،
وآخرون.
قال ابن عدي: روى عن الثقات ما لا يتابع عليه، وأحاديثه غير
محفوظة.
338 -
[د ق]: إسحاق (2) بن إبراهيبم الحُنَيْني المدني، نزيل طرسوس.
عن: أسامة بن زيد بن أسلم، وسفيان الثوري، وكثير بن عبد الله
المزني، وجماعة.
وعنه: علي بن ميمون الرقي، وفهد بن سليمان النحاس، ومحمد
ابن عوف الطائي، وآخرون.
قال البخاري: في حديثه نظر. وقال ابن عدي وغيره: ضعيف.
وقال عبد الله بن يوسف التنيسي: كان مالك يعظم الحنيني ويكرمه -
يعني: لدينه وعبادته.
قال مطين: مات سنة ست عشرة ومائتين.
339 -
[بخ د س]: إسحاق (3) بن أبي إسرائيل إبراهيم بن
كَامَجْر، أبو يعقوب المروزي، نزيل بغداد.
عن: شريك، وإبراهيم بن سعد، وحماد بن زيد، وعبد الله بن
جعفر المديني، وكثير بن عبد الله الأُبُلي، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 395 - 396).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 396 - 398).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 398 - 407).
وعنه: (خ) في كتاب الأدب، وأبو داود، وأحمد بن علي المروزي،
وأحمد بن علي الموصلي، وزكريا السجزي، وأبو القاسم البغوي،
وقاسم المطرز، وآخرون.
ومن جلالته وحفظه سمع منه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن
معين ووثقه وقال: هو أثبت من القواريري. وثقه الدارقطني وغيره،
وقال صالح جزرة: صدوق إلا أنه كان يقول: القرآن كلام الله،
ويقف.
وقال زكريا الساجي: تركوا الأخذ عنه لمكان الوقف. قال محمد بن
إسحاق السراج: سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول: هؤلاء الصبيان
يقولون: غير مخلوق؛ ألا قالوا: كلام الله وسكتوا - ويشير إلى دار
أحمد بن حنبل.
وقال عبدوس بن عبد الله بن مالك النيسابوري: كان حافظًا جدًّا،
لم يكن مثله أحد في الحفظ والورع، واتهم بالوقف.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: قال لي مصعب بن عبد الله: ناظرني
إسحاق بن أبي إسرائيل فقال: لا أقول كذا، ولا أقول غير ذا -يعني:
في القرآن- فناظرته، فقال: لم أقل على الشك، ولكني أسكت كما
سكت من قبلي.
قال موسى بن هارون: ولد سنة خمسين ومائة. وقال ابن قانع:
مات في شعبان سنة خمس وأربعين ومائتين بسامراء. وقال البغوي: في
شعبان سنة ست وأربعين.
340 -
إسحاق (1) بن إسماعيل المذحجي الرملي النحاس.
عق: آدم بن أبي إياس، ومحمد بن رمح، وغيرهما.
(1) تهذيب الكمال (2/ 407 - 408). ورقم له في "هـ": س.
وعنه: النسائي -قال المزي: لم أقف على روايته عنه- وأحمد بن
بندار الشَّعَّار، وأبو أحمد العسَّال، وأبو الشيخ، وغيرهم.
قال أبو نعيم الحافظ: قدم أصبهان سنة ثمان وثمانين ومائتين
فحدث بأحاديث من حفظه، فأخطأ فيها. قال النسائي: ما
أدري ما هو.
341 -
[س ق]: إسحاق (1) بن إسماعيل الأيلي، أبو يعقوب.
عن: سفيان بن عيينة، وسلامة بن روح، وجماعة.
وعنه: (س ق)، وعبد الجبار بن أحمد السمرقندي، ومكحول
البيروتي، وآخرون.
قال ابن يونس: توفي بأيلة سنة ثمان وخمسين ومائتين.
342 -
[د]: إسحاق (2) بن إسماعيل الطالقاني، أبو يعقوب، ويعرف
باليتيم، نزل بغداد.
وروى عن: جرير بن عبد الحميد، وابن عيينة، ومعتمر بن
سليمان، وطبقتهم.
وعنه: (د)، وأبو يعلى الموصلي، والبغوي، وأحمد بن الحسن
الصوفي.
قال ابن معين: صدوق ولكنه بُلي من الناس، ولقد كلمني أن أكلم
أمه تأذن له في الخروج إلى جرير فكلمتها فأجابتني، فخرج معي اثنا
عشر رجلًا مشاة، ولم يكن له في تلك الأيام شيء، قيل لابن معين:
فما بُلي من الناس؟ قال: يكذبونه، وهو صدوق.
(1) تهذيب الكمال (2/ 408 - 409).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 409 - 412).
ووثقه الدارقطني وغيره. قال البغوي: مات في رمضان سنة ثلاثين
ومائتين، وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين، كتبت عنه في سنة
خمس وعشرين.
343 -
[د ق]: إسحاق (1) بن أسيد الأنصاري المروزي، نزيل مصر.
عن: رجاء بن حيوة، وعطاء الخراساني، وحماد بن أبي سليمان،
وجماعة.
وعنه: حيوة، ويحيى بن أيوب، والليث، وابن لهيعة.
قال أبو حاتم: ليس بالمشهور، لا [يشتغل](2) به.
344 -
[م س]: إسحاق (3) بن بكر بن مضر بن محمد [المصري](4)، أبو
يعقوب.
عن: أبيه فقط.
وعنه: الربيع الجيزي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو
حازم، ويحيى بن عثمان بن صالح، وآخرون.
قال أبو حازم: كان عنده درج عن أبيه. وقال ابن يونس: كان فقيهًا
مفتيًا، كان يجلس في حلقة الليث ويفتي بقوله، وكان ثقة، مات سنة
ثمان عشرة ومائتين.
345 -
[س]: إسحاق (5) بن أبي بكر المدني الأعور.
(1) تهذيب الكمال (2/ 412 - 413).
(2)
سقطت من "د، هـ" والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 413 - 414).
(4)
في "د، هـ": البصري. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 414 - 415).
عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين.
وعنه: زيد بن الحباب، والعقدي، والقعنبي.
قال ابن معين: صالح.
346 -
[د]: إسحاق (1) بن جبريل، وهو ابن أبي عيسى البغدادي.
عن: يزيد بن هارون.
وعنه: (د)، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي.
وقد روى (خ) حديثًا عن إسحاق بن أبي عيسى، عن يزيد بن
هارون، فقيل: هو هذا، وقيل: الكوسج.
347 -
[د]: إسحاق (2) بن الجراح الأَذَني.
عن: جعفر بن عون، وهاشم بن القاسم، وجماعة.
وعنه: (د) وابنه أبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن السيب الأرغياني،
وأبو عوانة.
348 -
[ز ت ق]: إسحاق (3) بن جعفر بن محمد بن علي العلوي المدني،
أخو موسى.
عن: عبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الرحمن بن أبي بكر
المليكي، وكثير بن عبد الله المزني.
وعنه: إبراهيم بن المنذر، ويعقوب بن كاسب، وجماعة.
قال ابن معين: ما أراه إلا صدوقًا.
(1) تهذيب الكمال (2/ 415 - 416).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 416).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 416 - 417).
* إسحاق بن الحارث القرشي، وهو: إسحاق بن عبد الله بن الحارث،
يأتي.
349 -
[ق]: إسحاق (1) بن حازم -وقيل: ابن أبي حازم- المدني البزاز.
عن: محمد بن كعب القرظي، وعبيد الله بن مقسم، وعبد الله بن
أبي بكر بن حزم، وجماعة.
وعنه: معن، وخالد بن مخلد، والواقدي، وآخرون.
وثقه أحمد وابن معين.
350 -
[قد]: إسحاق (2) بن حكيم.
عن: عبد الله بن إدريس، وأبي بكر بن عياش.
وعنه: الحسن بن الصباح البزار، وأبو بكر عبد الرحمن بن عفان،
وعبدة بن سليمان.
351 -
[خ 4]: إسحاق (3) بن راشد الجزري الحراني، أبو سليمان -
وقيل: هو رقي.
عن: سالم، وميمون بن مهران، والزهري، وجماعة.
وعنه: عتاب بن بشير، وموسى بن أعين، وعبيد الله بن عمرو،
وآخرون.
وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ، ولم يصح
عندي أنه أخو النعمان بن راشد. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال
ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني: تكلموا في سماعه من
الزهري.
(1) تهذيب الكمال (2/ 417 - 418).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 418 - 419).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 419 - 423).
وقال أبو المليح الرقي وغيره: قال إسحاق بن راشد: بعث محمد
ابن علي زيد بن علي إلى الزهري قال: يقول لك أبو جعفر: استوص
بإسحاق خيرًا؛ فإنه مِنَّا أهل البيت.
وقال [عبيد الله](1) بن عمرو: كان إسحاق -يعني: ابن راشد-
صاحب مال، فانفق عليهم أكثر من ثلاثين ألف درهم
ورثها - يعني: عن ل عليّ.
*-[خ م د س ق]: إسحاق بن راهويه هو ابن إبراهيم بن مخلد (2).
352 -
[ق]: إسحاق (3) بن الربيع أبو حمزة العطار البصري الأبلي.
عن: الحسن، وابن سيرين، وغيرهما.
وعنه: الأصمعي، وحفص بن عمر الحوضي، وشيبان، وطالوت،
وآخرون.
ضعفه الفلاس، وقال أبو حازم: يكتب حديثه، كان حسن
الحديث.
ولهم آخر.
353 -
إسحاق (4) بن الربيع العصفري الكوفي أبو إسماعيل.
عن: داود بن أبي هند، والأعمش، ومسعر.
وعنه: أحمد بن بديل، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، ومحمد
(1) في "د، هـ": عبد الله. خطأ، والمثبت من التهذيب. وهو عبيد الله بن عمرو
الرقي، وانظر الأثر في تاريخ ابن عساكر (8/ 211).
(2)
من "هـ".
(3)
تهذيب الكمال (2/ 423 - 424).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 425).
ابن عمر بن الوليد الكدي الكوفيون. ذكر للتمييز.
354 -
[د]: إسحاق (1) بن سالم، مولى بني نوفل بن عدي.
عن: أبي هريرة، وبكر بن مبشر الأنصاري، وجماعة.
وعنه: أنيس بن أبي يحيى الأسلمي، وأخوه محمد بن أبي يحيى.
قال عبد الغني الأزدي: إسحاق بن سالم غير إسحاق مولى المغيرة
ابن نوفل، جعلهما البخاري واحدًا وما صنع شيئًا.
355 -
[صد]: إسحاق (2) بن سعد بن عبادة.
عن: أبيه، في فضل الأنصار.
وعنه: سعيد الصراف.
356 -
[خ م د ق]: إسحاق (3) بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن
سعيد الأموي الكوفي.
عن: أبيه، وعكرمة بن خالد.
وعنه: ابن عيينة، ووكيع، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو نعيم،
وجماعة.
وثقه النسائي وغيره.
قال أبو داود: مات سنة سبعين ومائة.
وقال البخاري: يقال: مات سنة ست وسبعين.
* إسحاق بن سعيد، هو: إسحاق بن إبراهيم بن سعيد.
(1) تهذيب الكمال (2/ 425 - 427).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 427).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 428 - 429).
357 -
(ع)(1) إسحاق (2) بن سليمان الرازي أبو يحيى، مولى عبد
القيس، كوفي نزل الري.
عن: أفلح بن حميد، وحنظلة بن أبي سفيان، وداود بن القيس،
ومغيرة بن زياد الموصلي، ومغيرة بن مسلم السراج، وطائفة.
وعنه: أحمد بن الأزهر، وأحمد بن أبي رجاء، وإسحاق
الكوسج، وعمرو الناقد، ومحمد بن رافع، وخلق.
روى أبو مسعود بن الفرات، عن أبي أسامة قال: كنا نستسقي به:
قال ابن الفرات كان يقال أنه من الأبدال، وقد رأيته.
وقال إسحاق الكوسج: ما كان أهيأه، ما كان أبين خشوعه، يبكي
كل ساعة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، له فضل في نفسه وورع، مات سنة تسع
وتسعين ومائة.
358 -
[خ م د س]: إسحاق (3) بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي
البصري.
عن: [أبي قتادة](4) تميم بن نذير العدوي، ومعاذة العدوية، ويحيى
ابن يعمر، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وجماعة.
وقيل: إنه روى عن ابن عمر.
وعنه: الحمادان، وابن علية، ومعتمر، وعبد الوهاب الثقفي،
(1) من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 429 - 431).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 432 - 434).
(4)
في "د، هـ": ابن قتادة. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب، وتميم بن نذير أبو قتادة ستأتي ترجمته في الكنى - بإذن الله تعالى.
وآخرون.
وثقه أحمد وجماعة. قال ابن سعد: توفي في الطاعون سنة إحدى
وثلاثين ومائة. روى له (خ) مقرونًا بآخر.
* إسحاق بن سويد الرملي هو: إسحاق بن إبراهيم بن سويد.
359 -
[خ س]: إسحاق (1) بن شاهين الواسطي أبو بشر.
عن: هشيم، وخالد بن عبد الله، وابن عيينة، وغيرهم.
وعنه: (خ س) وأحمد بن يحيى ين زهير التستري، وأبو عروبة،
وابن صاعد، وعمر بن بجير، ومحمد بن هارون الروياني، وخلق.
قال النسائي: لا بأس به. وقال بحشل: جاوز المائة.
قلت: بقي إلى بعد الخمسين ومائتين.
360 -
[د]: إسحاق (2) بن الصباح الكندي الأشعثي الكوفي، نزيل
مصر.
عن: سعيد بن أبي مريم، وسريج بن يونس.
وعنه: أبو داود، وحماد بن الحسن الوراق.
مات في رمضان سنة سبع وسبعين ومائتين.
361 -
أما إسحاق بن الصباح الأشعثي الكوفي.
فأظنه جد الذي قبله.
روى عن: عبد الملك بن عمير.
وعنه: الخريبي. ذكر للتمييز.
(1) تهذيب الكمال (2/ 434 - 435).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 436).
362 -
إسحاق (1) بن الضيف -ويقال: إسحاق بن إبراهيم بن
الضيف- الباهلي أبو يعقوب العسكري البصري، نزيل مصر.
عن: النضر بن (شميل)(2)، وحجاج الأعور، وروح بن عبادة،
وعبد الرزاق، ويعلى بن عبيد، وخلق.
وعنه: (د) -قال المزي: لم أقف على روايته عنه- وأحمد بن، يحيى
التستري، وعبدان الأهوازي، وعمر بن بجير، ومحمد بن نوح
الجنديسابوري، وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، وطائفة.
قال أبو زرعة: صدوق.
363 -
[ت ق]: إسحاق (3) بن طلحة بن عبيد الله التيمي، وأمه أم أبان
بنت عتبة بن ربيعة العبشمية.
عن: أبيه، وعائشة.
وعنه: ابنه معاوية، وابنا أخيه إسحاق وطلحة ابنا يحيى.
ولي خراج خراسان لمعاوية، فلما وصل إلى الري توفي.
مات سنة ست وخمسين.
364 -
[ق](4) إسحاق (5) بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي
المدني
عن: أبيه.
وعنه: أخوه إسماعيل، وكثير بن زيد الأسلمي، وغيرهما.
(1) تهذيب الكمال (2/ 437 - 438).
(2)
في "هـ": إسماعيل. خطأ.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 438 - 440).
(4)
من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 440).
365 -
4: إسحاق (1) بن عبد الله بن الحارث بن كنانة القرشي - ويقال:
الثقفي المدني.
أرسل عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن ابن عباس، وحدث عن عامر بن سعد،
وغيره.
وعنه: ابنه عبد الرحمن بن إسحاق، وابنه الآخر هشام بن إسحاق،
و[هاشم بن هاشم بن عتبة](2).
قال النسائي وغيره: ليس به بأس.
366 -
[د]: إسحاق (3) بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن
عبد المطلب الهاشمي أبو يعقوب.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبيه، والعباس، وأبي هريرة،
وآخرين.
وعنه: قتادة، وثابت [و](4) ابن جدعان، وحميد، وعوف،
وآخرون.
وثقه أحمد العجلي.
367 -
[ع]: إسحاق (5) بن عبد الله بن أي طلحة زيد بن سهل الأنصاري
النجاري المدني.
(1) تهذيب الكمال (2/ 440 - 442).
(2)
في "د، هـ": هام بن هاشم بن عيينة. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب،
وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص من رجال التهذيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 442 - 444).
(4)
سقطت من "د، هـ" والياق يقتضيها؛ لأن ثابت هو: البناني، وابن جدعان
هو: علي بن زيد بن جدعان.
(5)
تهذيب الكمال (2/ 444 - 446).
عن: عمه لأمه أنس، وأبيه، والطفيل بن أبي بن كعب، وسعيد
ابن يسار، وجماعة.
وعنه: حماد بن سلمة، وابن عيينة، ومالك، وهمام، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة حجة. قال الواقدي: كان مالك لا يقدم عليه
في الحديث أحدًا.
قال ابن سعد: توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وقال الفلاس: سنة
أربع وثلاثين.
368 -
[د ت ق]: إسحاق (1) بن عبد الله بن أبي فروة الأموي، مولى آل
عثمان، رضي الله عنه.
له عدة إخوة، أدرك معاوية.
وروى عن: مجاهد، وعمرو بن شعيب، وإبراهيم بن عبد الله بن
حنين، وابن شهاب، ونافع، وطائفة.
وعنه: الليث بن سعد، ويحيى بن حمزة، والوليد بن مسلم،
وعبد السلام بن حرب، ومحمد بن شعيب، وخلق.
روى عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله قال: خطبنا
معاوية وعليه برد أخضر.
قال ابن سعد: يكنى أبا سليمان، وكان جده مولى لعثمان بن
عفان، فقتل مع ابن الزبير. وإسحاق فلا يحتجون بحديثه.
وقال مصعب الزبيري: كان عبد الله بن أبي فروة كاتب مصعب بن
الزبير.
بقية، عن عتبة بن أبي حكيم قال: جلس إسحاق بن عبد الله بن
أبي فروة قريبًا من الزهري، فجعل يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال
(1) تهذيب الكمال (2/ 446 - 454).
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الزهري: قاتلك الله يا ابن أبي فروة، ما أجرأك
على الله! ألا تسند أحاديثك، تحدثنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة.
قال البخاري: تركوه. ونهى أحمد بن حنبل عن حديثه. وقال
إبراهيم الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية
عندي عن إسحاق بن أبي فروة.
وقال أبو زرعة وجماعة: متروك.
قال ابن أبي فديك: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
وقال ابن سعد وغير واحد -وهو الصحيح-: مات سنة أربع
وأربعين ومائة.
369 -
[س]: إسحاق (1) بن عبد الواحد القرشي الموصلي.
عن: المطلب بن زياد، والمعافى بن عمران، وأبي الأحوص،
وحماد بن زيد، وطائفة.
وعنه: ابن وارة، ومحمد بن غالب تمتام، وعبد الله بن عبد الصمد
ابن أبي خداش، وجماعة.
قال يزيد بن محمد الأزدي: كئير الحديث رحَّال، سمع من مالك،
وصنف وكتب الناس عنه، ومات في سنة ست وعشرين.
370 -
[ق](2) إسحاق (3) بن (عبد الله)(4) بن أبي مليكة [التيمي](5).
عن: ابن أبي مليكة، وعن يزيد بن رومان.
(1) تهذيب الكمال (2/ 454 - 456).
(2)
من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 456 - 458).
(4)
في التهذيب، وخلاصة التذهيب: عبيد الله، وفي الجرح والتعديل: عبد الله -
مكبرًا- وسيأتي الكلام عنه.
(3)
في "د، هـ": التميمي، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
وعنه: الوليد بن مسلم، وأسد بن موسى، ويعقوب بن محمد
الزهري (1).
(1) الذي في سنن ابن ماجه (1/ 557 رقم 1753): الوليد بن مسلم، ثنا إسحاق
ابن عبيد الله المدني، قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول: سمعت عبد الله
ابن عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للصائم عند فطره لدعوة لا
ترد".
فترجم البخاري في تاريخه (1/ 398) فقال: إسحاق بن عبيد الله المدني سمع
ابن أبي مليكة في الصوم، ويزيد بن رومان مرسل، سمع منه يعقوب بن محمد -
وكان مسنًّا- وسمع أيضًا منه الوليد بن مسلم. وكذا ترجم له ابن حبان في
الثقات (6/ 48) على نحو ترجمة البخاري باختصار.
وترجم له ابن أبي حاتم في الجرح (2/ 228) ونقل ذلك عن أبيه وأبي زرعة
فقال: إسحاق بن عبد الله بن أبي مليكة ....
قلت: وتعقب الحافظ ابن حجر المزي في ترجمته لإسحاق بن عبيد الله بن أبي
مليكة، وقال: الذي رأيته في عدة نسخ من أبن ماجه: حدثنا إسحاق بن عبيد الله
المدني، عن عبد الله بن أبي مليكة، ثم ترجم لإسحاق بن عبيد الله بن أبي
المهاجر المخزومي مولاهم أخو إسماعيل، تبعًا لمغلطاي في إكماله (2/ 104 -
105). واسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر، له ترجمة كبيرة في تاريخ ابن
عساكر (8/ 255 - 256) وذكر له حديث ابن ماجه السابق، قال العلامة شيخ
المحققين المعلمي اليماني في حاشيته على الجرح: والذي يظهر بعد التأمل أن
إسحاق هذا -هو ابن عبيد الله- بالتصغير - بن أبي المهاجر أخو إسماعيل، وأنه
مدني سكن دمشق، وروى عن عبد الله بن أبي مليكة، فاختلط على بعضهم
فنسبه بنسب شيخه، كانه كان في كتاب سندٍ عنه عن شيخه، فوقع فيه سقط
وتحريف، والله أعلم.
قلت: والذي يظهر لي بعد ما تقدم، بأن إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة،
هو راوٍ لا وجود له، ونشأ عن تحريف قديم، والصواب فيه أنه إسحاق بن
عبيد الله المدني، كما ترجم له البخاري في تاريخه، وابن حبان في الثقات، وهو
نفسه إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي مولاهم أخو إسماعيل، كما
في تاريخ ابن عساكر، وقاله الحافظ مغلطاي في إكماله، والحافظ ابن حجر في
تهذيبه.
371 -
[د]: إسحاق (1) بن عثمان الكلابي البصري.
عن: الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وإسماعيل بن
عبد الرحمن، وجماعة.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ومسلم، وأبو الوليد الطيالسي،
وآخرون.
قال أبو حازم: ثقة لا بأس به.
372 -
[م صد]: إسحاق (2) بن عمر بن سليط الهذلي البصري.
عن: مبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة،
وجماعة.
وعنه: (م) وأبو داود في "فضائل الأنصار"، وأبو زرعة الرازي،
وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق. قيل: توفي سنة تسع [وعشرين](3) أو
ثلاثين ومائتين.
373 -
إسحاق (4) بن عمر القرشي مولاهم الكوفي المؤدب.
عن وكيع، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد.
أبو زرعة، وإبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي، ذكر للتميير.
374 -
[ت]: إسحاق (5) بن عمر.
عن: عائشة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 459 - 460).
(2)
التهذيب (2/ 460).
(3)
سقطت من "د، هـ" والسياق يقتضيها. وراجع التهذيب.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 461).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 461 - 462).
وعنه: سعيد بن أبي هلال.
لا يعرف، قال الترمذي: وليس إسناده بمتصل.
375 -
[م ت س ق]: إسحاق (1) بن عيسى بن (2) نجيح بن الطباع، أبو
يعقوب البغدادي، نزيل أَذَنة، أخو محمد ويوسف
عن: أبي الأشهب، وجرير بن حازم، ومالك، وابن لهيعة،
وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن رافع، والدارمي،
وآخرون.
قال أبو حاتم وغيره: صدوق.
ولد سنة أربعين ومائة، وقال ابن سعد: مات في ربيغ الأول سنة
خمس عشرة ومائتين بأذَنة.
376 -
[مد]: إسحاق (3) بن عيسى القشيري ابن بنت داود بن أبي هند.
عن: الأعمش، ومالك بن مغول، وابن أبي ذئب، وجماعة.
وعئه: قتيبة، وأبو كريب، وأحمد بن أبي الحواري، وإسحاق بن
بهلول، وآخرون.
وثقه الخطيب.
* إسحاق بن أبي عيسى هو: ابن جبريل، مَرَّ.
377 -
[س]: إسحاق (4) بن الفرات بن الجعد. أبو نعيم التجيبي الكندي
مولى معاوية بن حديج، ولي قضاء مصر.
(1) تهذيب الكمال (2/ 462 - 464).
(2)
زاد هنا في "د، هـ" بعدها: أبي. وهو خطأ.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 464 - 466).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 466 - 468).
عن: يحيى بن أيوب، والليث، ومالك، وجماعة.
وعنه: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، و [بحر](1) بن نصر،
وأحمد بن السرح، وجماعة.
وثقه أبو عوانة الحافظ، قال اْحمد بن يحيى بن وزير: كان من
أكابر أصحاب ما مالك، لقي أبا يوسف وأخذ عنه، وكان موفقًا سديدًا.
وقال بحر بت نصر: سمعت ابن علية يقول: ما رأيت ببلدكم أحدًا
يحسن العلم إلا إسحاق بن الفرات.
وقال ابن عبد الحكم: ما رأيت فقيهًا أفضل منه.
وقال ابن يونس: ولي القضاء بمصر خلافة لمحمد بن مسروق
الكندي، وفي أحاديثه أحاديث كأنها مقلوبة، توفي لليلتين خلتا من ذي
الحجة سنة أربع ومائتين.
378 -
[ق]: إسحاق (2) بن أبي الفرات بكر المدني.
عن: سعيد المقبري.
وعنه: عبد الملك بن قدامة.
379 -
[ق]: إسحاق (3) بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي.
عن: أبيه، وكعب الأحبار.
وعنه: برد بن سنان، وعثمان بن عطاء، وأسامة بن زيد الليثي،
وآخرون.
كان على ديوان الزَّمْني بدمشق في أيام الوليد، وعلى ديوان
(1) في "د، هـ": بحير. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وبحر بن نصر بن
سابق من رجال التهذيب
(2)
تهذيب الكمال (2/ 468).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 468 - 470).
الصدقات أيام هشام.
380 -
[د ت س]: إسحاق (1) بن كعب بن عجرة القضاعي المدني.
عن: أبيه.
وعنه ابنه سعد.
381 -
[خ ت ق]: إسحاق (2) بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي
فروة أبو يعقوب الفروي المدني.
عن: مالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وعبد الله بن جعفر
[المخرمي](3)، ونافع القارئ، وطائفة.
وعنه: (خ). ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل
الصائغ، وعلي بن عبد العزيز، وآخرون.
قال أبو حازم: صدوق ذهب بصره فربما لُقِّن، وكتبه صحيحة.
وقال مرة: مضطرب. ووهاه أبو داود.
قال البخاري: مات سنة ست وعشرين.
382 -
[د]: إسحاق (4) بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب
ابن أبي السائب المخزومي المسيبي.
أحد القراء بالمدينة، وكان جليل القدر نبيلًا.
عن ابن أبي ذئب، ونافع القارئ، ومالك، ونافع بن عمر.
(1) تهذيب الكمال (2/ 470).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 471 - 472).
(3)
في "د، هـ": المخزومي. تحريف، والمثبت من التهذيب، وهو عبد الله بن
جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمه، أبو محمد المخرمي، وستأتي
ترجمته في موضعها - إن شاء الله تعالى.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 473).
وعنه: ابنه محمد بن إسحاق، وخلف بن هشام، وعبد الله بن
ذكوان وآخرون.
383 -
[د تم]: إسحاق (1) بن محمد الأنصاري.
عن: ربيح بن عبد الرحمن.
وعنه: عبد الله بن إبراهيم الغفاري.
384 -
خ (م)(2)[ت س ق]: إسحاق (3) بن منصور بن بهرام الكوسج
الحافظ، أبو يعقوب التميمي المروزي، نزيل نيسابور.
صاحب مسائل الإمامين: أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، رحَّال
جوَّال، واسع العلم.
روى عن: سفيان بن عيينة، وابن نمير، والنضر بن شميل، ومعاذ
ابن هشام، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، وحسين
الجعفي، وعبد الرزاق، وطبقتهم.
وعنه: الجماعة سوى أبى داود، وعبد الله بن أبي داود، والمؤمل بن
الحسن الماسرجسي، وأحمد بن حمدون الأعمشي، وخلق.
قال مسلم: ثقة مأمون أحد الأئمة. وقال النسائي: ثقة ثبت. قال
الحاكم: هو أحد الأئمة من أهل الحديث، من الزهاد والمتمسكين
بالسنة.
مات في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين.
385 -
[ع]: إسحاق (1) بن منصور السلولي، مولاهم الكوفي، أبو
(1) تهذيب الكمال (2/ 474).
(2)
من "هـ، و" التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 474 - 478).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 478 - 480).
عبد الرحمن.
عن: إسرائيل، وعبد الله بن واقد الهروي، و [عمر](1) بن أبي
زائدة، وهريم بن سفيان، وداود الطائي، وزهير بن معاوية، وخلق.
وعنه: أحمد بن سعيد الرباطي، وأبو كريب، وعباس الدوري،
ويعقوب بن شيبة، وخلق.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو داود: مات سنة خمسين ومائتين.
386 -
[م ت س](ق)(2): إسحاق (3) بن موسى بن عبد الله بن موسى بن
يزيد، أبو موسى الأنصاري الخطمي المدني، ثم الكوفي.
عن: جرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم،
وابن وهب، وطبقتهم.
وعنه: (م ت س ق) وابنه موشى بن إسحاق القاضي، وموسى بن
هارون، وابن خزيمة، والهيثم بن خلف، وآخرون.
قال أبو حازم (4): يُطْنَب القول في إسحاق بن موسى وفي صدقه
وإتقانه.
وقد ولي قضاء نيسابور، وكان من أئمة السنة.
مات بِجُوسِيَة من حمص راجعًا مع المتوكل، سنة أربع وأربعين
(1) في "د، هـ": عمرو. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وعمر بن زكريا بن
أبي زائدة الهمداني من رجال التهذيب، وستأتي ترجمه في موضعها.
(2)
من "هـ" والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (2/ 480 - 483).
(4)
كذا، وفي الجرح لابن أبي حاتم (2/ 235) قال: سمعت أبي يطنب القول
فيه، في صدقه وإتقانه.
ومائتين.
387 -
[د]: إسحاق (1) بن نجيح.
عن مالك بن حمزة الساعدي.
وعنه: محمد بن عيسى بن الطباع.
388 -
إسحاق (2) بن نجيح الأزدي الملطي، نزيل بغداد.
عن: عطاء الخرساني، وابن جريج، وهشام بن حسان، وجماعة.
وعنه: سويد بن سعيد، وعلي بن حجر، ونوح بن حبيب،
ومحمد بن منصور. الطوسي، وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: هو من أكذب الناس. وقال ابن معين:
كذاب عدو الله، رجل سوء خبيث.
وقال صالح جزرة: حديثه عن ابن جريج "من حفظ على أمتي
أربعين حديثًا" باطل.
وقال ابن عدي: روى عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي
سعيد: وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي كلها في الجماع، وهو [ممن](3)
يضع الحديث. ذكر للتمييز.
389 -
[خ ق]: إسحاق (4) بن وهب الواسطي العلاف.
عن: يزيد بن هارون، ومحمد بن عبيد، وعمر بن يونس اليمامي،
وطائفة.
(1) تهذيب الكمال (2/ 483 - 484).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 484 - 487).
(3)
في "د، هـ": من. والمثبت من التهذيب، والكامل لابن عدي (1/ 540).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 487 - 489).
وعنه: (خ ق)، و [بكر](1) بن أحمد بن مقبل، وعبد الله بن عروة،
وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وطائفة.
قال أبو حازم: صدوق.
390 -
[ت ق]: إسحاق (2) بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، أبو محمد
[التيمي](3).
رأى السائب بن يزيد.
وروى عن: أعمامه: موسى وإسحاق، وعائشة، وابن كعب بن
مالك، ومجاهد، وطائفة.
وعنه: أمية بن خالد، وعمرو بن عاصم الكلابي، ومعن القزاز،
وآخرون.
قال يحيى القطان: ذاك شه لا شيء. وقال أحمد بن حنبل:
متروك.
وقال الترمذي: ليس بذاك القوي. وقال أبو زرعة: واهٍ.
وقال أبو العباس السراج: مات سنة أربع وستين ومائة.
391 -
[خت]: إسحاق (4) بن يحيى بن علقمة الكلبي الحمصي، ويعرف
بالعوصي.
عن: الزهري. وعنه: يحيى الوحاظي.
(1) في "د، هـ": بكير، تصحيف، والمثبت من التهذيب، وهو الإمام الحافظ
بكر بن أحمد بن مقبل أبو محمد الهاشمي مولاهم البصري، له ترجمة في السير
(2)
تهذيب الكمال (2/ 489 - 492).
(3)
في "د، هـ": التميمي. والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (2/ 492 - 493).
لا يعرف، وقيل أنه قَتَل أباه، استشهد به البخاري.
392 -
[ق]: إسحاق (1) بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت
الأنصاري المدني.
عن: عبادة، ولم يدركه.
وعنه: موسى بن عقبة فقط.
قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة.
393 -
[د ت ق]: إسحاق (2) بن يزيد الهذلي.
عن: عون بن عبد الله.
وعنه: ابن أبي ذئب.
394 -
[مد]: إسحاق (3) بن يسار.
رأى معاوية، وروى عن: عروة، ومقسم، وغيرهما.
وعنه: ولده محمد بن إسحاق صاحب السيرة، ويعقوب
ابن محمد ابن طحلاء.
وثقه ابن معين. وقال أبو زرعة: هو أوثق من ابنه.
395 -
[س]: إسحاق (4) بن يعقوب. أبو محمد البغدادي.
عن: عفان، وغيره.
وعنه: النسائي وقال: ثقة.
396 -
[ع]: إسحاق (5) بن يوسف بن مرداس، أبو محمد المخزومي
(1) تهذيب الكمال (2/ 493 - 494).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 494 - 495).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 495 - 496).
(4)
تهذيب الكمال (2/ 496).
(5)
تهذيب الكمال (2/ 496 - 500).
الواسطي الأزرق، أحد الأعلام.
عن: الأعمش، وابن عون، وزكريا بن أبى زائدة، وفضيل بن
غزوان، وعبد الملك بن أبى سليمان، وطائفة. وأكثر عن شريك.
وعنه: أحمد، وابن معين، وتميم بن المنتصر، وسعدان بن نصر،
وخلق.
قيل لأحمد: أثقة هو؟ قال: إي والله.
وقال أبو حاتم: صحيح الحديث صدوق.
وقال بحشل: ثنا يحيى بن داود قال: كنا نسمع أن إسحاق الأزرق
لم يرفع رأسه إلى السماء نحوًا من عشرين سنة.
وقال الخطيب: كان من الثقات المأمونين وأحد عباد الله الصالحين.
ولد سنة سبع عشرة ومائة، وقال خليفة وجماعة: مات سنة خمس
وتسعين ومائة.
397 -
[ز م د](س)(1): إسحاق (2) مولى زائدة مدني موثق.
عن: سعد، وأبي هريرة، وغيرهما.
وعنه: ابنه عمر بن إسحاق، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبو صالح
السمان، وأسامة بن زيد الليثي، وجماعة.
398 -
[د]: إسحاق (3) أبو يعقوب.
روى عنه: (د)، ثنا إسحاق أبو يعقوب -شيخ ثقة- ثنا عبد العزيز
(1) في التهذيب: كن، وفي خلاصة التذهيب، وإكمال مغلطاي، والتقريب -ط:
العاصمة- وتهذيب التهذيب: س.
(2)
تهذيب الكمال (2/ 500 - 501).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 501).
ابن محمد.
هو ابن أبي إسرائيل. لعلَّ.
399 -
[سي]: إسحاق (1).
عن: أبي هريرة.
وعنه: سعيد المقبري، ويقال: روى ابن أبي ذئب عنه.
له في اليوم والليلة حديث.
400 -
[خ]: إسحاق (2).
روى البخاري عنه. عن: عبد الله بن (بكير)(3)، وأبي عاصم،
وجماعة.
والظاهر أنه الكوسج، وقيل: إن الذي يروي عن أبي عاصم هو
إسحاق بن إبراهيم بن نصر.
(1) تهذيب الكمال (2/ 501 - 502).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 502 - 503).
(3)
في "د": بكر. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة
التذهيب، وعبد الله بن بكر السهمي من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
401 -
[ص]: أسد (1) بن عبد الله بن يزيد القَسْرِي الدمشقي أخو خالد
ابن عبد الله، وقَسْر فخذ من بجيلة.
له: عن أبيه عن جده، وعن يحيى بن عفيف الكندي.
وعنه: سعيد بن خثيم، وسلم بن قتيبة، وسلمويه المروزي.
وكان جوادًا ممدَّحًا بطلًا شجاعًا مقدامًا، ولي إمرة خراسان.
قال البخاري: لم يتابع على حديثه.
قال خليفة: ولى خالد بن عبد الله أخاه خراسان، فغزا في سنة
ثمان ومائة غور، فلقره في جمع كثير فاقتتلوا قتالًا شديدًا، ثم هزم الله
العدو، ثم عزله أخوه بأشرس بن عبد الله السلمي، ثم ولي أخاه ثانيًا
فالتقى الترك فهزمهم، قيل: كانوا مائة ألف. ومات سنة عشرين ومائة
بخراسان، ورثته الشعراء فأبلغوا.
402 -
[خت د س]: أسد (2) بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد
الملك ابن مروان الأموي، ويقال له: أسد السنة.
عن: شعبة، وابن أبي ذئب، وعبد العزيز الماجشون، ومعاوية بن
صالح، وحماد بن سلمة، وخلق.
وعنه: أحمد بن صالح، والربيع المرادي، وابنه سعيد بن أسد،
ومقدام بن داود الرعيني، ويوسف بن يزيد القراطيسي، وطائفة.
قال النسائي: ثقة، لو لم يصنف لكان خيرًا له.
وقال ابن يونس: ولد سنة ثنتين وثلاثين ومائة، ومات في المحرم
سنة اثنتى عشرة ومائتين.
(1) تهذيب الكمال (2/ 504 - 511).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 512 - 514).
403 -
[خ د ت س]: إسرائيل (1) بن موسى البصري نزيل الهند.
وروى عن: الحسن، ووهب، وأبي حازم الأشجعي.
وعنه: السفيانان، ويحيى القطان، وحسين الجعفي.
وثقه أبو حاتم وغيره.
404 -
[ع]: إسرائيل (2) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، أبو
يوسف، أحد الأعلام.
عن: . جده، وزياد بن علاقة، وآدم بن علي، وسماك بن حرب،
وعبد العزيز بن رفيع، ومغيرة بن مقسم، ومنصور بن المعتمر، وخلق.
وعنه: يزيد بن زريع، ووكيع، ويحيى بن آدم، وعبيد الله بن
موسى، ومحمد بن كثير العبدي، وحسين المروذي، وعبد الله بن
رجاء، ومحمد بن سابق، وخلق كثير.
قال أخوه عيسى بن يونس: قال لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث
أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن.
وقال أحمد بن حنبل: كان ثقة وجعل يعجب من
حفظه. وقال مرة: ثبت الحديث، كان يحيي القطان يحمل عليه في
حال أبي يحيى القتات.
وقال أبو حاتم: صدوق، من أتقن أصحاب أبي إسحاق.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث، في حديثه لين. وقال
محمد ابن أحمد بن البراء، عن ابن المديني: إسرائيل ضعيف. وقال
النسائي، وغيره: ليس به بأس.
(1) تهذيب الكمال (2/ 514 - 515).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 515 - 524).
ولد إسرائيل سنة مائة، وقال خليفة وابن سعد: مات سنة اثنتين
وستين ومائة.
405 -
[ع]: أسعد (1) أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري المدني.
ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمي باسم جده لأمه أسعد بن زرارة
النقيب.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: أيه، وعمر، وعائشة، وأبي هريرة، وجماعة.
وعنه: سعد بن إبراهيم، وأبو الزناد، وابن عمه عثمان بن حكيم،
والزهري، ويحيى بن سعيد، وابناه محمد وسهل ابنا أبي أمامة، وآخر
من رآه: أبو معشر السندي، وكان يخضب بالصفرة.
قال جماعة: توفي سنة مائة.
406 -
[س]: الأسقع (2) بن الأسلع.
عن: سمرة بن جندب.
وعنه: سويد بن حجير الباهلي.
وثقه ابن معين.
(1) تهذيب الكمال (2/ 525 - 527).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 527).
407 -
[د ت س]: أسلم (1) بن يزيد، أبو عمران التجيبي، مولاهم
المصري.
عن: أبي أيوب الأنصاري، وعقبة بن عامر، وأم سلمة،
وجماعة.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وعبد الله بن عياض، وغيرهما.
وثقه النسائي. وقال ابن يونس: كان وجيهًا بمصر، كانت الأمراء
يسألونه في حوائجهم.
408 -
[د ت س]: أسلم (2)، رأى أبا موسى الأشعري.
روى عن: بشر بن شغاف، وجماعة.
وعنه: سليمان التيمي، وشميط بن عجلان، وغيرهما.
وثقه ابن معين.
409 -
[ع]: أسلم (3)، مولي عمر رضي الله عنه أبو خالد -ويقال:
أبو زيد- قيل: من سبي عين التمر، وقيل: حبشي.
عن: أبي بكر، وعمر، ومعاذ، وأبي عبيدة، وجماعة.
وعنه: ابنه زيد بن أسلم، والقاسم، ونافع، وآخرون.
قال ابن إسحاق: اشتراه عمر سنة إحدى عشرة. وقال أبو زرعة:
ثقة.
وقال أبو [عبيد](4): مات سنة ثمانين.
(1) تهذيب الكمال (2/ 528 - 529).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 529).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 529 - 531).
(4)
في "د، هـ": عبيدة. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وأبو عبيد هو
القاسم بن سلام -كذا جاء مصرحًا به في التهذيب- وستأتي ترجمته.
410 -
[د]: أسلم (1) المنقري أبو سعيد.
عن: بلاد بن عِصْمة، وسعيد بن جبير، وعلي بن الحسين،
وعطاء، وغيرهم.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وأبو إسحاق الفزاري، وعبثر بن
القاسم، وابن فضيل، وآخرون.
وثقه ابن معين وغيره. وقال أبو حاتم: صالح.
* أسلم أبو رافع، في الكني.
411 -
4: أسماء (2) بن الحكم الفزاري -وقيل: السلمي الكوفي- أبو
حسان.
عن: علي رضي الله عنه.
وعنه: علي بن ربيعة.
وثقه العجلي، قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
قلت (3): ما ذكره البخاري لا يقدح في [صحة](4) الحديث، إذ
المتابعة ليست شرطًا في صحة كل حديث؛ لأن في الصحيح عدة
أحاديث لا تعرف إلا من ذلك الوجه، كحديث الأعمال.
412 -
[بخ م سي]: أسماء (5) بن عبيد بن مخارق -ويقال: مخراق- أبو
المفضل الضبعي.
(1) تهذيب الكمال (2/ 531 - 532).
(2)
تهذيب الكمال (2/ 533 - 536).
(3)
الكلام للحافظ المزي في تهذيبه (2/ 534).
(4)
من التهذيب.
(5)
تهذيب الكمال (2/ 536 - 537).
عن: الشعبي، وابن سيرين، وأبي السائب مولي هشام بن زهرة،
وجماعة.
وعنه: ابنه جويرية بن أسماء، وجرير بن حازم، وحماد بن
سلمة، ومهدي بن ميمون، وآخرون.
وثقه ابن معين.
وقال حفيده عبد الله بن محمد: مات ستة إحدى وأربعين ومائة.
413 -
[خ ت صد]: إسماعيل (1) بن أبان الوراق الأزدي الكوفي.
عن: إسرائيل، وعبد الله بن واقد، ومسعر، وعبد الحميد بن
بهرام، وعبد الرحمن بن الغسيل، وشريك، وطبقتهم.
وعنه: (خ) وأحمد، وابن معين، وأحمد بن أبي [غرزة](2)
والدارمي وأبو (حاتم)(3)، وخلق.
وثقه أحمد وجماعة، وقال البخاري: صدوق. وقال وغيره: فيه
تشيع.
توفي سنة ست عشرة ومائتين.
414 -
إسماعيل (4) بن أبان الخياط، أبو إسحاق الغنوي العامري
الكوفي.
عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن عجلان، وطائفة.
وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن أبي [غرزة](2)،
ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وآخرون.
متهم بالكذب، قال البخاري: تركه أحمد والناس.
وقال مطين: مات سنة عشر ومائتين. تمييزًا.
415 -
س: إسماعيل (5) بن إبراهيم بن بسام، أبو إبراهيم الترجماني
(1) تهذيب الكمال (3/ 5 - 10).
(2)
في "د": عروة، وفي "هـ": عروبة. وكلاهما تحريف، والمثبت من
التهذيب، وهو أحمد بن حازم بن محمد بن أبي غرزة، وانظر ترجمته في الجرح
والتعديل (2/ 48 رقم 40) والثقات (8/ 44) وتوضيح المشتبه (6/ 256)
وغيرهم.
(3)
في "د": حازم.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 11 - 13).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 13 - 16).
البغدادي.
عن: أبي عوانة، وحديج بن معاوية، وصالح المري،
وإسماعيل ابن عياش، وحبان بن علي، وطائفة.
وعنه: الدارمي، وأحمد بن أبي خيثمة، وذكريا خياط السنة،
وأبو يعلى الموصلي، والبغوي، وخلق.
قال ابن معين وجماعة: ليس به بأس.
وقال حسين بن الفهم: توفي في المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين،
قال: وشهده ناس كثير، وكان صاحب سنة وفضل وخير كثير، رحمه
الله - تعالى.
416 -
[س ق]: إسماعيل (1) بن إبراهيم بن عبد الرحمن المخزومي
المدني.
عن: أبيه، ومحمد بن كعب القرظي.
وعنه: الثوري، ووكيع، والواقدي، وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
417 -
[خ تم س]: إسماعيل (2) بن إبراهيم بن عقبة، أبو إسحاق
المدني.
عن: عمه موسى بن عقبة، ونافع، والزهري، وعائشة بنت
سعد، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن أيوب، وعبد الرحمن بن مهدي، وسعيد بن أبي
مريم، وإسماعيل بن أبي أويس، وطائفة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 16 - 17).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 17 - 18).
وثتهه النسائي وغيره، مات بعد الستين ومائة.
418 -
[خ م د س]: إسماعيل (1) بن إبراهيم بن معمر، أبو معمر الهذلي
القطيعي، هروي نزل بغداد.
عن: إبراهيم بن سعد، وابن المبارك، وهشيم، وإسماعيل بن
عياش، وطبقتهم.
وعنه: [(خ، م، د)] وبقي بن مخلد، ومحمد بن يحيى، وأبو
يعلى، ومحمد بن عبدوس، وخلق.
قال محمد بن سعد: أبو معمر من هذيل من أنفسهم، ثقةٌ ثبت،
صاحب سنة وفضل وخير.
وقال عبيد بن شريك: كان أبو معمر القطيعي من شدة إدلاله بالسنة
يقول: لو تكلمت بغلتي لقالت إنها سنية. فأخذ في المحنة فأجاب،
فلما خرج قال: كفرنا وخرجنا.
وقال الحسين بن فهم: قال لي جعفر الطيالسي: ذكر ابن معين أبا
معمر، فقال: لا صلى الله عليه، ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة آلاف
حديث، أخطأ في ثلاثة آلاف. قال ابن فهم: ما حدث أبو معمر حتى
مات يحيى بن معين.
ثم قال الخطيب: في هذا نظر، ولو كان صحيحًا لدون الحفاظ
ما غلط فيه أبو معمر لعظمه وفحشه. وأنا البرقاني، عن الإسماعيلي،
سمع أبا يعلى الموصلي يحكي أن أبا معمر حدث بالموصل بنحو ألفي
حديث حفظًا، فلما رجع كتب إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطأ
فيها - أحسبه قال: نحو ثلاثين.
وقال عبد الخالق بن منصور؛ سئل ابن معين عن أبي معمر الكرخي
(1) تهذيب الكمال (3/ 19 - 23).
فقال: مثل أبي معمر لا يسأل عنه، أنا أعرفه يكتب الحديث وهو غلام،
ثقة مأمون.
مات أبو معمر في نصف جمادى الأولى سنة ست وثلاثين.
419 -
ع: إسماعيل (1) ابن عُلَيَّة. هو أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم بن
مقسم الأسدي مولاهم البصري أحد الأئمة الأعلام، وعُلَيَّة أمه.
عن: أيوب السختياني، وعلي بن جدعان، وحميد، وخالد
الحذاء، وبهز بن حكيم، وداود بن أبي هند، وسليمان التيمي،
وعاصم الأحول، وعبد الله بن أبي نجيح، وعطاء بن السائب، وخلق.
وعنه: إبراهيم بن طهمان مع تقدمه، وأحمد، وإسحاق، وابن
معين، والحسن بن عرفة، وابن المديني، وعلي بن حجر، وأبو كريب،
وخلائق.
قال شعبة: هو ريحانة الفقهاء. وقال أيضًا: هو سيد المحدثين.
وقال ابن مهدي: هو أثبت من هشيم. وقال القطان: هو أثبت من
وهيب.
وقال عفان عن حماد بن سلمة: كنا نشبه ابن علية بيونس بن عبيد.
وقال أحمدى بن حنبل: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، فاتني حماد بن
زيد فأخلف الله علي بابن علية.
وقال غندر: نشأت في الحديث وليس أحد يُقدمُ في الحديث على
ابن علية. وقال أحمد بن محمد بن محرز عن ابن معين: كان ثقةٌ
مأمونًا ورعًا تقيًّا.
وقال يعقوب بن شيبة، عن الهيثم بن خالد قال: اجتمع حفاظ
(1) تهذيب الكمال (3/ 23 - 33).
البصرة فقال لهم أهل الكودة. نَحُّوا عنا إسماعيل، وهاتوا
من شئتم.
وقال زياد بن أيوب: ما رأيت لابن علية كتابًا قط. وقال أبو داود:
ما أحد من المحدثين إلا قد أخطأ إلا ابن علية وبشر بن المفضل.
وقال عَمْرو بن [زرارة](1) صحبت ابن عُلَيَّة أربع عشرة سنة، فما
رأيته ضحك فيها.
قال ابن سعد: ولي ابن عُلَيَّة المظالم ببغداد في آخر خلافة الرشيد،
وبها مات.
قال الفلاس: ولد سنة عشر ومائة.
توفي في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة.
قلت: حديثه في الغيلانيات في السماء علوًّا، وفي جزء ابن عرفة.
420 -
[ت ق]: إسماعيل (2) بن إبراهيم بن مهاجر البجلي الكوفي.
عن: أبيه، وعبد الملك بن عمير، وعبادة بن [بيوسف](3).
وعنه: وكيع، وابن نمير، وأبو نعيم، وطلق بن غنام، وطائفة.
ضعفه ابن معين، وقال البخاري: في حديثه نظر.
421 -
[ق]: إسماعيل (4) بن إبراهيم الأنصاري.
(1) في "د، هـ": زائدة. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب. وعمرو بن زراة النيسابوري، تأتي ترجمته في موضعها من هذا الكتاب.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 33 - 34).
(3)
في "د، هـ": موسى. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وعبادة بن
يوسف، تأتي ترجمته.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 35 - 36).
عن: عطاء.
وعنه: حماد بن عبد الرحمن الكلبي.
قال أبو حاتم: مجهول.
422 -
[ق]: إسماعيل (1) بن إبراهيم البالسي.
عن: محاضر بن المورع، وعلي بن الحسن بن شقيق.
وعنه: [(ق)]، وأحمد بن محمد بن سعيد البالسي، والحسين بن
عبد الله القطان.
ذكره ابن حبان في الثقات، توفي سنة ست وأربعين ومائتين.
423 -
[(ق)](2) إسماعيل (3) بن إبراهيم البصري الكرابيسي، صاحب
القوهي.
عن: أبيه، وابن عون.
وعنه: حفص الربالي، ومثنى بن معاذ العنبري، ومحمد بن
عبد الله بن حفص الأنصاري.
وثقه ابن حبان.
توفي في ربيع الأول سنة أربع وتسعين ومائة.
424 -
[(ت ق)](2) إسماعيل (4) بن إبراهيم الأحول، أبو يحيى التيمي
الكوفي.
عن: عطاء بن السائب، وإبراهيم بن الفضل المخزومي، والأعمش،
(1) تهذيب الكمال (3/ 36).
(2)
من "هـ" والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (3/ 37 - 38).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 38 - 40).
ويزيد بن أبي زياد.
وعنه: أبو غريب، وأبو [سعيد](1) الأشج، وإبراهيم بن يوسف
الكندي، وجماعة.
ضعفه أبو حاتم وجماعة، وقال ابن عدي: يكتب حديثه.
425 -
[د]: إسماعيل (2) بن إبراهيم.
عن: صحابي.
وعنه: رجل. والحديث مضطرب.
426 -
[سي]: إسماعيل (3) بن أبي إدريس.
عن: أبي سعيد الخدري.
وعنه: حصين بن عبد الرحمن.
لا يعرف، والحديث معلول.
427 -
[د ق]: إسماعيل (4) بن أسد بن شاهين، وهو إسماعيل بن أبي
الحارث البغدادي أبو إسحاق.
عن: أبي بدر السكونى، وجعفر بن عون، وحجاج بن محمد،
وشبابة، وطبقتهم.
وعنه: [(د، ق)] وإبراهيم الحربي، وأحمد بن عمرو البزار،
وأحمد بن محمد الذهبي، والمحاملي، وابن أبي حاتم، والحسين بن
(1) في "د": سعد. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، التهذيب، خلاصة التذهيب،
وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 40 - 41).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 41 - 42).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 42 - 45).
عياش لقطان، وخلق.
قال ابن أبي حاتم: ثقةٌ صدوق. وقال الدراقطني: ثقةٌ ورع
فاضل. وقال غيره: كان من خيار المسلمين وصالحيهم.
توفي في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومائتين.
428 -
(ع)(1) إسماعيل (2) بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص
الأموي المكي.
عن: أبيه، وأيوب بن خالد، وسعيد المقبري، وعبد الله بن عروة
ابن الزبير، وعكرمة، ومكحول، ونافع، وطائفة.
وعنه: معمر، والسفيانان، وروح بن القاسم، وبشر بن المفضل،
ويحيى بن سليم، وآخرون.
وثقه أبو حازم وجماعة. يقال: له نحو ستين حديثًا.
قال ابن سعد: مات سنة أربع وأربعين ومائة. وقال غيره: سنة
تسع وثلاثين ومائة. وكان من الأشراف والعلماء.
* إسماعيل بن أبي أويس هو: إسماعيل بن عبد الله.
429 -
[د سي ق]: إسماعيل (3) بن بشر بن منصور السليمي البصري.
عن: عمر بن علي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الرحمن
ابن مهدي، وجماعة.
وعنه: [(د، ق)] وأحمد بن يحيى التستري، وابن خزيمة، وأحمد
ابن حمدون الأعمشي، وخلق.
(1) من "هـ" والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 45 - 49).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 49 - 51).
وروى عنه: البخاري في تاريخه.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال إسماعيل: مات أبي سنة ثمانين ومائة ولي ست عشرة سنة.
توفي سنة خمس وخمسين ومائتين.
430 -
[د]: إسماعيل (1) بن بشير المدني مولى الأنصار.
عن: جابر، وأبي طلحة الأنصاريين.
وعنه: يحيى بن سليم بن زيد.
لا يعرف إلا بحديث واحد.
431 -
[مد]: إسماعيل (2) بن أبي بكر الرملي.
عن: مكحول، وعبدة بن أبي لبابة.
وعنه: ضمرة.
432 -
[ق]: إسماعيل بن بهرام الوشاء الخزاز الهمداني ثم [الخَبْذَعِي](3)
الكوفي (4).
عن: عبد العزيز الدراوردي، والمحاربي، وعبيد الله الأشجعي،
وجماعة.
وعنه: [(ق)]، وأحمد بن علي الأَبَّار، والحسن بن سفيان،
(1) تهذيب الكمال (3/ 51).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 52).
(3)
في "د": الجندعي. وهو تصحيف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب،
وخلاصة التذهيب، والخبذعي نسبة إلى بطن من همدان، انظر: الأنساب (2/
367 رقم 3282) والإكمال لابن ماكولا (2/ 192)، وقد ترجما له.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 52 - 54).
وعبد الله بن زيدان البجلي، وطائفة.
قال أبو حادم: صدوق. (قلت)(1) توفي سنة إحدى. وأربعين
ومائتين.
433 -
[(ق)](2) إسماعيل (3) بن توبة الثقفي أبو سهل الرازي، نزيل
قزوين (2).
عن: خلف، وإسماعيل بن جعفر، وهشيم، وطبقتهم.
وعنه: (ق)(4) وأخوه حسن بن ماجه، وأبو زرعة، والحسين بن
إسحاق التستري، وعبد الله بن محمد بن وهب، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال الخليلي: مات سنة سبع وأربعين
ومائتين.
434 -
د: إسماعيل (5) بن جرير بن عبد الله البجلي.
عن: قزعة بن يحيى.
وعنه: عبدٍ العزيز بن عمر بن عبد العزيز قط.
435 -
ع: إسماعيل (6) بن جعفر بن أبي كثير الزرقي مولاهم المدني
القاريء أحد الكبار.
عن: عبد الله بن دينار، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي سهيل
نافع بن مالك، وعمارة بن غزية، وربيعة الرأي، وحميد، وعمرو بن
أبي عمر، وخلق.
(1) بياض في "د"، والمثبت من "هـ".
(2)
في "د": د. والمثبت من "هـ" والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (3/ 54 - 56).
(4)
بياض في "د" والمثبت من "هـ" والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (3/ 56).
(6)
تهذيب الكمال (3/ 56 - 60).
وعنه: قتيبة، وعلي بن حجر، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن
سلام البيكندي، ومحمد بن زنبور، وخلق.
وثقه أحمد وجماعة.
قدم بغداد وسكنها وأدب بها ابن المهدي عليًّا، وله نحو من
خمسمائة حديث، توفي سنة ثمانين ومائة.
* إسماعيل بن أبي الحارث هو: ابن أسد، تقدم.
436 -
[(ق)](1) إسماعيل (2) بن حبان بن واقد أبو إسحاق الثقفي
الواسطي القطان.
عن: عبد الله بن عاصم الحماني، وعمر بن يونس اليمامي،
وجماعة.
وعنه: (ق) وأحمد بن يحيى التستري، وابن أبي داود، وعمر ابن
بجير، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي.
ضبطه ابن ماكولا (3) بكسر الحاء.
437 -
[ق]: إسماعيل (4) بن أبي حبيبة الأشهلي المدني.
عن: عبد الله بن عبد الرحمن.
وعنه: [الدراوردي](5).
(1) من "هـ" والتهذيب، وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 60 - 61).
(3)
الإكمال (2/ 316).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 61 - 62).
(5)
في "د": الدارردي. والمثبت من "هـ" والتذهيب، وخلاصة التذهيب،
والدراوردي هو عبد العزيز بن محمد من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته.
438 -
[س ق]: إسماعيل (1) بن حفص بن، عمر الأبلي، أبو بكر
البصري.
عن: أبيه، ومعتمر بن سليمان، وأبي بكر بن عياش، والوليد بن
مسلم، وغيرهم.
وعنه: [(س، ق)] وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وقاسم المطرز،
وطائفة.
439 -
[م د س ق]: إسماعيل (2) بن أبي حكيم القرشي مولاهم المدني.
عن: سعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وعبيدة بن سفيان،
وعروة.
وعنه: زهير بن محمد التميمي، وابن إسحاق، ومالك، وعدة.
وثقه ابن معين وغيره، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن
سعد: كان كاتبًا لعمر بن عبد العزيز في خلافته.
توفي سنة ثلاثين ومائة.
440 -
[د ت سي]: إسماعيل (3) بن حماد بن أبي سليمان الأشعري
مولاهم الكوفي.
عن: أبيه، وطلحة بن مصرف، وأبي خالد الوالبي.
وعنه: معتمر بن سليمان، وخالد بن عبد الله، وأبو أسامة،
وآخرون.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
(1) تهذيب الكمال (3/ 62 - 63).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 63 - 66).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 66 - 68).
441 -
[ع]: إسماعيل (1) بن أبي خالد الأحمسي مولاهم الكوفي، أحد
الأعلام.
عن؛ عبد الله بن أبي أوفى، وأبي جحيفة السوائي، وعمرو بن
حريث، وأبي كاهل قيس بن عائذ، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي
حازم، وزر بن حبيش، وزيد بن وهب، وخلق.
وعنه: شعبة، والسفيانان، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن
بشر، وعبيد الله بن موسى، وجعفر بن عون، وخلق آخرهم: يحيى
ابن هاشم السمسار - أحد الضعفاء.
قال ابن المديني: له نحو ثلاثمائة حديث. وروى ابن المبارك، عن
سفيان قال: حفاظ الناس ثلاثة: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك
ابن أبي سليمان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإسماعيل أعلم الناس
بالشعبي.
وقال مروان بن معاوية: كان يسمى: الميزان. وروى مجالد عن
الشعبي قال: ابن أبي خالد يزدرد العلم إزدرادًا.
وقال أحمد بن خبل: أصح الناس حديثًا عن الشعيي ابن
أبي خالد.
وقال أحمد العجلي: تابعي ثقة، رجل صالح، كان طحانًا.
قال أبو نعيم: مات سنة ست وأربعين ومائة.
442 -
[ت ق]: إسماعيل (2) بن خليفة، أبو إسرائيل الملائي، وهو
بالكنية أشهر - مولى بني عبس.
عن: الحكم بن عتيبة، وطلحة بن مصرف، ومولاه سعد بن حذيفة
(1) تهذيب الكمال (3/ 69 - 76).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 77 - 83).
(إسماعيل بن صبيح اليشكري)(1)، وجماعة.
وعنه: وكيع، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وعون بن سلام،
وأسيد الجمال، وآخرون.
اختلف قول ابن معين فيه، وضعفه النسائي وغيره، وقال ابن عدي:
عامة ما يرويه يخالف فيه الثقات.
قال مطين: مات سنة تسع وستين ومائة.
443 -
[خ م قد]: إسماعيل (2) بن الخليل الخزاز الكوفي أبو عبد الله.
عن: سلمة بن رجاء، وعلي بن مسهر، وعبد الرحيم بن سليمان،
وأناس.
وعنه: (خ، م)، وأحمد بن علي الخزاز، ويعقوب الفسوىِ،
وطائفة.
وثقه أبو حاتم.
توفي في سنة خمس وعشرين ومائتين.
444 -
[بخ ت ق]: إسماعيل (3) بن رافع المدني أبو رافع القاص، نزيل
البصرة.
عن: القرظي، وابن أبي مليكة، وسعيد المقبري، وجماعة.
وعنه: بقية، والوليد بن مسلم، ووكيع، ومكي، وأبو عاصم،
(1) كذا في "د، هـ"، وأظنه سبق قلم، فإن إسماعيل بن صبيح معدود من تلامذة
أبي إسرائيل الملائي، كما في ترجمتيهما في تهذيب الكمال، وكما سيأتي في
ترجم إسماعيل بن صبيح، (رقم 454) بعد قليل.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 83 - 85).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 85 - 90).
وعدد كبير.
ضعفه أحمد وجماعة، وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر.
445 -
[م 4]: إسماعيل (1) بن رجاء الزبيدي الكوفي أبو إسحاق.
عن: أبيه رجاء بن ربيعة، وإبراهيم النخعي، وأوس بن ضَمْعَج،
وعبد الله بن أبي الهذيل.
وعنه: الأعمش، وشعبة، وفطر بن خليفة، وجماعة.
وثقه ابن معين وغيره.
روى ابن فضيل عن الأعمش أن إسماعيل كان يجمع صبيان المكاتب
ويحدثهم، لكي لا ينسى حديثه.
446 -
[د تم سي]: إسماعيل (2) بن رياح بن عبيدة السلمي.
عن: أبيه أو غيره.
وعنه: أبو هاشم الرماني. وفيه إضطراب.
447 -
[ع]: إسماعيل (3) بن زكريا بن مرة، أبو زياد الأسدي، مولاهم
الخُلقَاني الكوفي، نزيل بغداد، ولقبه 11/ ق 7 - ا، شقوصا.
عن: حصين بن عبد الرحمن، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة،
وحجاج بن دينار، وعاصم الأحول، ومحمد بن سوقة، وليث بن أبي
سليم، وطائفة.
وعنه: سعيد بن منصور، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن
(1) تهذيب الكمال (3/ 90 - 91).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 91 - 92).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 92 - 96).
الصباح الدولابي، ولوين، وآخرون.
قال أحمد: ما به بأس. وقال ابن معين: ضعيف. وقال في رواية
عباس الدوري: ثقة. وقال النسائي: أرجو أن يكون ليس به بأس.
قال الدولابي وغيره: توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة. وقيل: سنة. أربع
وسبعين.
448 -
[ق]: إسماعيل (1) بن زياد، ويقال: ابن أبي زياد، السكوني
قاضي الموصل.
عن: ابن جريح، وشعبة، والثوري.
وعنه: نائل بن نجيح، ومسعود بن جويرية الموصلي، ومحمد بن
الحسين البرجلاني، وجماعة.
اتهمه بعضهم، وقال ابن عدي: منكر الحديث، عامة ما يرويه لا
يتابعه عليه أحد.
449 -
[بخ م د س]: إسماعيل (2) بن سالم الأسدي، أبو يحيى كوفي،
نزل بغداد قبل بنائها.
عن: سعيد بن جبير، وذكوان السمان، والشعبي، وعلقمة بن
وائل، وجماعة.
وعنه: أبو عوانة، وهشيم، وابنه يحيى بن إسماعيل، وسعد بن
الصلت، وطائفة.
قال ابن سعد: كان ثقة ثبتًا.
قلت: قال ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث. ووثقه أيضًا جماعة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 96 - 97).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 98 - 102).
450 -
[م]: إسماعيل (1) بن سالم الصائغ بغدادي، نزل مكة.
عن: هشيم، وعباد بن عباد، وابن علية، وجماعة.
وعنه: [(م)]، وابنه محمد بن إسماعيل، وابن أبي عاصم،
ويعقوب الفسوي، وآخرون.
وثق.
451 -
[ت]: إسماعيل (2) بن [سعيد](3) بن عبيد الله الثقفي البصري.
عن: أبيه.
وعنه: بشر بن آدم، ومحمد بن المثنى، وبندار، والكديمي،
وآخرون.
قال أبو حاتم: أدركته. وقد صحح الترمذي حديثه في "الجنائز"(4).
452 -
[بخ ق]: إسماعيل (د) بن سلمان التميمي الكوفي إلأزرق.
عن: أنس، ودينار بن عمر البزار، والشعبي.
وعنه: إسرائيل، ووكيع، وعبيد الله بن موسى،
وجماعة.
ضعفه الدارقطني، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 102 - 103).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 103 - 104).
(3)
في "الأصل": سعد. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب وخلاصة
التذهيب، والجرح والتعديل (2/ 173).
(4)
سنن الترمذي (3/ 349 - 350 رقم 1031).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 105 - 106).
453 -
[د ت]: إسماعيل (1) بن سليمان الكحال الضبي، ويقال:
اليشكري.
عن: ثابت، وعبد الله بن أوس.
وعنه: أبو عبيدة الحداد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويحيى
ابن كثير العنبري.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
454 -
[م د س]: إسماعيل (2) بن سميع الحنفي الكوفي، أبو محمد بياع
السابري.
عن: أنس، وعبد الملك بن أعين، ومالك بن عمير، وأبي رزين
مسعود الأسدي، وجماعة.
وعنه: شعبة، والثوري، وعبد الواحد بن زياد، وعلي بن عاصم،
ومروان بن معاوية، وجماعة.
قال أحمد: ثقة تركه زائدة لمذهبه. وقال ابن معين: ثقة مأمون.
وعن جرير قال: كان يرى رأي الخوارج.
وقال أبو نعيم: جار المسجد أربعين سنة، لم يُرَ في جمعة ولا
جماعة.
455 -
[ق]: إسماعيل (3) بن صبيح اليشكري.
عن: أبي إسرائيل الملائي، وكامل أبي العلاء، ومبارك بن حسان،
وعمرو بن شمر، وعدة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 106 - 107).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 107 - 110).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 110 - 112).
وعنه: ابنه الحسن، ومحمد بن عمر بن هياج، وأبو كريب،
وإسماعيل بن محمد المزني (1)، وآخرون.
وكان موصوفًا بالحفظ والذكاء المفرط، وثقه ابن حبان، وروى أبو
سعيد الأشج عن أبي بكر بن عياش قال: قدم الرشيد الكوفة فأرسل
إليَ حدَّث المأمون، فحدثته نيفًا وأربعين حديثًا، فقال رجل معه: يا أبا
بكر تريد أن أعيد ما حدثت؟ قلت: نعم فأعادها كلها ما أسقط منها
حرفًا، فقلت: من أنت؟ قال المأمون: هذا إسماعيل بن صبيح.
فقلت: هم كانوا أعلم بك حين وضعوك هذا الموضع.
قال مطين: مات سنة سبع عشرة ومائتين.
456 -
[ق]: إسماعيل (2) بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي
المدني.
عن: أبيه.
وعنه: الحسين بن زيد بن علي، وعبد الله بن مصعب
الزبيري، وجماعة.
وثقه الدارقطني.
457 -
[س]: إسماعيل (3) بن عبد الله بن الحارث البصري ابن بنت
محمد بن سيرين.
عن: خالد الحذاء، وابن عون، ويونس.
وعنه: عبد الرزاق، وأشهل بن حاتم، وغيرهما.
(1) في التهذيب: المُربِّي. وأظنه إسماعيل بن محمد المزني الكوفي المترجم له في
ميزان الاعتدال، ولسان الميزان (2/ 125 رقم 1356 ط. الفاروق الحديثة).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 112).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 113 - 114).
وثقه ابن حبان.
458 -
ق: إسماعيل (1) بن عبد الله بن خالد القرشي العبدري الرقي،
المعروف بالسكري، قاضي دمشق، أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن.
عن: أبي المليح، و [عبيد الله](2) بن عمرو، وعيسى بن يونس،
وابن المبارك، وجماعة.
وعنه: (ق)، وأبو يعلى، وجعفر بن محمد بن سوار، وجماهر
الزملكاني، والباغندي، وطائفة.
قال أبو حاتم: صدوق. قال محمد بن فيض الغساني: لم يل
القضاء بعد محمد بن يحيى بن حمزة أحد. [في](3) خلافة المعتصم
وخلافة الواثق، ثم ولَّى المتوكل ابن أبي دؤاد فاستعمل على قضاء
دمشق إسماعيل بن عبد الله السكري في أول سنة ثلاث وثلاثين
ومائتين، فأقام إلى أن عزل ابن أبي دؤاد ووليَ يحيى بن أكثم، فاستناب
على دمشق محمد بن هاشم بن ميسرة.
قال الحافظ علي بن الحسن بن عَلان الحراني: مات بعد الأربعين،
كان يرمى بالتجهم.
ذكر أبو القاسم في "شيوخ النبل" بدل هذا: إسماعيل بن عبد الله
ابن زرارة الرقي، وأن ابن ماجه روى عنه فوهم؛ لأن وفاة ابن زرارة
في سنة تسع وعشرين ومائتين بالبصرة كما ذكر ابن عساكر، وإنما رحل
(1) تهذيب الكمال (3/ 114 - 119).
(2)
في "د، هـ": عبد الله. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وخلاصة
التذهيب، وعبيد الله بن عمرو الرقي أبو الوليد الأسدي، من رجال من التهذيب،
وستأتي ترجمته.
(3)
من التهذيب.
ابن ماجه بعد الثلاثين.
459 -
إسماعيل (1) بن عبد الله بن زرارة الرقي، أبو الحسن.
عن: حماد بن زيد، وشريك، وإسماعيل ابن عياش، و [عبيد
الله] (2) بن عمرو، وعبيس بن ميمون، وخالد بن عبد الله الطحان،
وعدة.
وعنه: ابنه إبراهيم، وأحمد بن بشر المرثدي، وإسماعيل بن
سمويه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن أبي الدنيا، وطائفة.
وثقه ابن حبان، وروى أبو علي الحراني الحافظ، عن إبراهيم بن
إسماعيل: أن أباه مات بالبصرة سنة تسع وعشرين.
قال أبو القاسم في النبل: روى عنه (ق)، وروى
[(س)] عن رجل عنه. وذكر الدارقطني والبرقاني: أن البخاري روى
[عنه](3). وإنما روىَ البخاري عدة أحاديث عن إسماعيل بن عبد الله،
عن مالك وغيره، وهو إسماعيل بن أبي أويس المدني.
460 -
[د ت س]: إسماعيل (4) بن عبد الله بن سماعة، أبو عبس الله
الدمشقي، مولى آل عمر بن الخطاب.
عن: الأوزاعي، وموسى بن أعين.
وعنه: أبو مسهر، وهشام بن إسماعيل العطار، وعمران بن يزيد
الدمشقيون.
(1) تهذيب الكمال (3/ 119 - 123).
(2)
في "د، هـ": عبد الله. والمثبت من التهذيب، وعبيد بن عمرو الرقي من
رجال التهذيب.
(3)
في "د، هـ": عنهما. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 123 - 124).
وثقه النسائي وغيره، قال أبو حاتم: كان من أجل أصحاب
الأوزاعي وأقدمهم. وقال أبو مسهر: كان من الفاضلين.
461 -
[خ م د ت ق]: إسماعيل (1) بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن
أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبد الله المدني.
عن: خاله مالك، وأخيه أبي بكر عبد الحميد، وأبيه عبد الله،
وسليمان بن بلال، وعبد العزيز الماجشون -وهو أقدم شيخ له- وسلمة
ابن وردان -وهو تابعي- وكثير بن عبد الله المزني، وخلق.
وعنه: (خ، م)، وأحمد بن صالح المصري، وأحمد بن يوسف
السلمي، وإسماعيل القاضي، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن
عبد العزيز، وعلي بن جبلة الأصبهاني، وخلق.
قال أحمد: لا بأس به. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين:
صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك. يعني أنه لا يحسن الحديث.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، مغفل. وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عن خاله غرائب لا يتابع عليها، وعن سليمان
ابن بلال، وهو خير من أبيه.
توفي سنة ست وعشرين.
462 -
[س]: إسماعيل (2) بن عبد الرحمن بن ذؤيب، أو ابن أبي
ذؤيب، الأسدي المدني.
عن: ابن عمر، وعطاء بن يسار.
وعنه: سعيد بن خالد القارظي، وعبد الله بن أبي نجيح.
وثقه أبو زرعة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 124 - 129).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 130 - 131).
463 -
[د]: إسماعيل (1) بن عبد الرحمن بن عطية.
عن جدته أم عطية الأنصارية.
وعنه: إسحاق بن عثمان.
464 -
[م 4]: إسماعيل (2) بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي، أبو
محمد الكوفي مولى قريش، كان يقعد في سدة باب الجامع، فسمي
السدي.
عن: أنس، (وعبد الرحمن)(3) وابن عباس، وعبد خير، وصبيح
مولى أم سلمة، وأبي صالح باذان، وعبد الله البهي، ومرة الهمداني،
وطائفة.
وعنه: أسباط بن نصر، وإسرائيل، والحسن بن صالح، وزائدة،
وسفيان الثوري، ومطلب بن زياد، وأبو بكر بن عياش، وخلق كثير.
وقد رأى الحسن وأبا هريرة.
قال يحيى القطان؛ لا بأس به. وقال ابن معين: في حديثه
ضعف. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال ابن عدي: هو عندي
مستقيم الحديث صدوق.
قال خليفة: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
465 -
[د فق]: إسماعيل (4) بن عبد الكريم بن معقل بن منبه، أبو
(هشام)(5) الصنعاني.
(1) تهذيب الكمال (3/ 131 - 132).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 132 - 138).
(3)
من "هـ". وهو والد إسماعيل كما نص المزي في تهذيبه.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 138 - 141).
(5)
في "هـ": هاشم، خطأ.
عن: عمه عبد الصمد، وابن عمه إبراهيم بن عقيل بن معقل،
ويونس.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن
حجيل الدمشقي، والحسن بن الصباح البزار، وأبو يحيى بن أبي
ميسرة، وعبد بن حميد، ومحمد بن عوف، وخلق.
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقةٌ، رجل
صدق، والصحيفة التي يرويها عن وهب، عن جابر ليست بشيء، إنما
هو كتاب وقع إليهم، لم يسمع وهب من جابر شيئًا. وقال النسائي:
ليس به بأس.
ابن خزيمة في "صحيحه"(1)، ثنا محمد بن يحيى، عن إسماعيل،
عن إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: هذا ما
سألت عنه جابر بن عبد الله وأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "أوكوا
الأسقية". وهذا يرد على ابن معين قوله.
قال ابن سعد: توفي سنة عشر ومائتين باليمن.
466 -
[ى د ت ق]: إسماعيل (2) بن عبد الملك بن أبي الصُفَير الأسدي
المكي.
عن: سعيد بن جبير، وابن أبي مليكة، وعطاء، وجماعة.
وعنه: الثوري، ووكيع، وعبيد الله بن موسى، وأبو
نعيم، وخلاد بن يحيى، وآخرون.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: تركت إسماعيل بن عبد
الملك ثم كتبت عن سفيان عنه. وقال ابن معين: ليس بالقوي. وكذا
(1) صحيح ابن خزيمة (1/ 69 رقم 133).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 141 - 143).
قال أبو حاتم، وقال البخاري: يكتب حديثه.
467 -
[خ م د س ق]: إسماعيل (1) بن عبيد الله بن أبي المهاجر أقرم، أبو
عبد الحميد، القرشي. المخزومي، مولاهم الدمشقي، مؤدب ولد عبد الملك
ابن مروان.
عن: السائب بن يزيد، وأم الدرداء، وقيس المذحجي، وعطاء بن
يزيد الليثي، وأرسل عن فضالة بن عبيد، وغيره.
وعنه: ربيعة بن يزيد، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم،
وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز،
وخلق.
قال ابن سميع: ولاه عمر بن عبد العزيز إفريقية. وقال الأوزاعي:
كان مأمونًا على ما حدث. وقال المفضل الغلابي: أَدَّبَ سعيدًا ويزيد
ومسلمة بني عبد الملك. وقال الدارقطني: ثقةٌ.
وروى رجاء أبو المقدام، عن معن التنوخي قال: ما رأيت في هذه
الأمة زاهدًا غير اثنين: عمر بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبيد الله.
وقال الهيثم بن عمران: سمعت إسماعيل بن عبيد الله يقول: ينبغي لنا
أن نحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظ القرآن؛ لأن الله تعالى
يقول: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (2).
الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن
عبيد الله، قال لي عبد الملك: علم بنيَّ فإني مثيبك على ذلك. قلت:
يا أمير المؤمنين، كيف وقد حدثتني أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن
(1) تهذيب الكمال (3/ 143 - 151).
(2)
الحشر: 7.
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ على تعليم [القرآن](1) قوسًا قلده الله قوسًا
من نار" (2) قال: إني لست أعطيك على القرآن إنما أعطيك على النحو.
قال الوليد، عن ابن جابر: عقد عمر بن عبد العزيز لإسماعيل بن
عبيد الله على جند إفريقية وبها من بها من قريش وغيرهم،
وهو مولى لبني مخزوم.
قال خليفة: أسلم عامة البربر في ولايته، وكان حسن السيرة.
قال ابن يونس: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة. وكذا وَرَّخَهُ محمد
ابن شعيب بن شابور.
468 -
[بخ ت ق]: إسماعيل (3) بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي المدني
وجده بدري.
روى عن: أبيه، عن جده.
وعنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم.
صحح الترمذي حديثه (4).
469 -
[س ق]: إسماعيل (5) بن عبيد بن أبي كريمة الأموي، مولاهم
الحراني، أبو أحمد.
عن: عتاب بن بشير، ومحمد بن سلمة، ويزيد بن هارون،
وجماعة.
وعنه: [(س، ق)] وزكريا السجزي، وعبد الله بن ناجية، وجعفر
(1) من التهذيب، والسنن الكبرى للبيهقي.
(2)
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (6/ 126).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 151 - 152).
(4)
جامع الترمذي (3/ 515 - 516 رقم 1210).
(5)
التهذيب (3/ 152 - 154).
الفريابي، وخلق.
وثقه الدارقطني، وابن حبان وقال: مات سنة أربعين ومائتين.
470 -
[عخ م د س]: إسماعيل (1) بن عمُر أبو المنذر الواسطي، نزيل
بغداد.
عن: يونس بن أبي إسحاق، وعيسى بن طهمان، وقرة بن خالد،
وداود بن قيس الفراء، وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، والرمادي، وعباس الدوري، ويحيى بن
أبي طالب، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال أحمد بن حنبل: ربما كان يصلي
حتى تورم قدماه.
وقال ابن حبان: مات بعد المائتين.
471 -
[د]: إسماعيل (2) بن عمر.
عن: إبراهيم بن موسى، عن يحيى بن أبي زائدة.
وعنه: [(د)] ومحمد بن عبيد [العجلي](3) وغيرهما. مقل.
472 -
[ق]: إسماعيل (4) بن عمرو بن سعيد بن العاص أبو محمد
الأشدق الأموي.
عن: ابن عباس، وعثمان بن عبد الله بن الحكم، وغيرهما.
(1) تهذيب الكمال (3/ 154 - 157).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 157 - 158).
(3)
كذا في "د، هـ". وهو محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم، المعروف والده
بعبيد العِجْل، انظر ترجمته في تاريخ بغداد (2/ 239 - 240) وغيره.
(4)
التهذيب (3/ 158 - 161).
وعنه: خالد بن إلياس، وسليمان بن بلال، وأبو بكر بن أبي
سبرة، وجماعة.
وكان يسكن الأعوص شرقي المدينة على مرحلة، ولم يتلبس بشيء
من سلطان بني أمية، وهو الذي روى أن عمر بن عبد العزيز قال: لو
كان إليَّ من الأمر شيء ما عدوت به القاسم بن محمد أو صاحب
الأعوص إسماعيل بن عمرو.
وقال الواقدي: كان عابدًا منقطعًا معتزلاً ناسكًا، عاش إلى دولة
بني العباس، فلما قدم داود بن علي المدينة واليًا قيل له: لو
تغيبت. فقال: لا والله. وهمَّ به داود، فقيل له: لا تفرغه للدعاء
عليك، فتركه، وحبس ولدي أخيه إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى.
وحكى العتبي أن داود قال لإسماعيل بن عمرو بن سعيد بعد قتله من
قتل من بني أمية: أساءك ما فعلت بأصحابك؟ قال: كانوا يداً قطعتها،
وعضدًا فتتها، ومِرَّةً نقضتها، وركنًا هدمته، وجناحًا نتفته. قال: إني
خليق أن ألحقك بهم. قال: إني إذًا لسعيد.
قلت: لم يضعفه أحد.
473 -
[سي]: إسماعيل (1) بن عون.
عن: عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.
وعنه: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب فقط.
474 -
[ي 4]: إسماعيل (2) بن عياش بن سُلَيْم أبو عتبة العنسي
الحمصي، عالم الشام، واحد مشايح الإِسلام.
(1) تهذيب الكمال (3/ 162).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 163 - 181).
عن: شرحبيل بن مسلم، وعبد الله بن دينار البهراني، وبحير بن
سعد، وثابت بن عجلان، وتميم بن عطية، وزيد بن أسلم، وعاصم
ابن رجاء بن حيوة، ومحمد بن زياد الألهاني، وخلق من الشاميين
والحجازيين.
وعنه: سفيان الثوري، ومحمد بن إسحاق، والليث بن سعد،
والاعمش -وهم من شيوخه- وأبو اليمان، وحيوة بن شريح الحمصي،
وسعيد بن منصور، وعلي بن حجر، وهناد، والحسن بن عرفة،
ويحيى بن يحيى، وخلق كثير.
قال أبو [خيثمة](1): كان أحول. وقال محمد بن عوف، عن
أبي اليمان قال: منزل إسماعيل بن عياش إلى جانب منزلي؛ فكان
يُحيي الليل، وربما قرأ ثم قطع، فسألته يومًا فقال: يا بني،
وما سؤالك؟ قلت: أريد أن أعرف. قال: إني أصلي فأقرأ، فأذكر
الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها، فأقطع الصلاة فأكتبه، ثم
أرجع إلى صلاتي.
وقال سليمان بن عبد الحميد، عن يحيى الوحاظي قال: ما رأيت
أكبر نفسًا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتيناه إلى مزرعته لا يرضى لنا
إلا الخروف والخبيص، وسمعته يقول: ورثت من أبي أربعة
آلاف دينار، فانفقتها في طلب العلم.
قال عثمان بن صالح السهمي: كانت أهل مصر ينتقصون عثمان
حتى نشأ فيهم الليث؛ فحدثهم بفضائله فكفوا، وكان أهل حمص
ينتقصون عليًّا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائله
فكفوا عن ذلك.
(1) في "د، هـ": حنيفة. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
وقال داود بن عمرو الضبي: ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابًا
قط. فقال له أحمد بن حنبل: كم كان يحفظ؟ قال: شيئًا كثيرًا.
قال: يحفظ عشرة آلاف؛ قال: . عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة
آلاف. فقال أحمد: ذا مثل وكيع.
وقال يعقوب الفسوي: كنت أسمعهم يقولون: علم الشام عند
إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم، فسمعت أبا اليمان يقول: كان
أصحابنا لهم رغبة في العلم، وطلب شديد، وكانوا يقولون: نجهد
ونتعب أبداننا ونسافر؛ فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن
عياش، قال يعقوب الفسوي: وتكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقةٌ
عدل، أعلم الناس بحديث الشام، أكبر ما تكلموا فيه قالوا: يُغرب عن
ثقات الحجازيين.
وقال الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارن يقول: ما رأيت
أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدري ما سفيان الثوري؟ ! .
وقال عباس، عن ابن معين: ثقةٌ. وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن
معين عن إسماعيل بن عياش فقال: ليس به بأس في أهل الشام.
وقال دحيم: هو في الشاميين غاية، وخَلَّط عن المدنيين.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن
غير أهل بلده ففيه نظر.
وقال أبوحاتم: هو لين، ما أعلم أحدًا كَفَّ عنه إلا أبو إسحاق
الفزاري.
وقال ابن عدي: إذا روى عن مثل هشام بن عروة وابن جريج ويحي
بن سعيد فلا يخلو من غلط، وفي الجملة هو ممن يحتج به
في الشاميين خاصة. قال يزيد بن عبد ربه: ولد إسماعيل ابن عياض سنة
اثنتين ومائة. وقال مرة: سنة ست ومائة. وكذلك قال أحمد بن حنبل،
وقيل: سنة ثمان. قال محمد بن مصفى: مات في ربيع الأول سة
إحدى وثمانين ومائة.
475 -
[بخ 4]: إسماعيل (1) بن كثير أبو هاشم المكي.
عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعاصم بن لقيط بن صبرة.
وعنه: سفيان الثوري، وابن جريج، ويحيى بن سليم الطائفي،
وجماعة.
وثقه أحمد وغيره، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
476 -
إسماعيل (2) - بن المتوكل الحمصي.
عن: أبي المغيرة عبد القدوس، والحسن بن الربيع البوراني.
وعنه: النسائي -وقال: صالح- وإبراهيم بن محمد بن متويه،
وأحمد بن جوصا.
قال المزي: ذكره صاحب النبل (3)، ولم أجد للنسائي عنه رواية إلا
في كتاب الكنى.
477 -
[خ ت عس]: إسماعيل (4) بن مجالد بن سعيد أبو عمر الهمداني
الكوفي.
عن: أبيه، وعبد الملك بن عمير، وبيان بن بشر، وسماك بن
(1) تهذيب الكمال (3/ 182 - 183).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 184).
(3)
لذلك رقم على، الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب، وفي التقريب:(س).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 184 - 187).
حرب، وأبي إسحاق، وجماعة.
وعنه: ابنه عمر، ويحيى بن معين، وسريج بن يونس، وأبو عبيد،
وآخرون.
وثقه ابن معين، وقال البخاري: صدوق. وقال النسائي وغيره:
ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: هو كما شاء الله.
478 -
[ق]: إسماعيل (1) بن محمد بن إسماعيل التيمي الطلحي
الكوفي.
عن: أسباط بن محمد، وروح بن عبادة، وجماعة.
وعنه: [(ق)] وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومطين.
ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، قال مطين: ثقة،
مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وقال غيره: سنة ثلاث وثلاثين.
479 -
[ت]: إسماعيل (2) بن محمد بن جحادة الكوفي المكفوف.
عن: أبيه، وداود بن أبي هند، وأبي مالك الأشجعي، وجماعة.
وعنه: سفيان بن وكيع"، وأحمد بن بديل. ونصر بن
علي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق، صالح الحديث.
480 -
[خ م ت س ق]: إسماعيل (3) بن محمد بن سعد بن أبي وقاص
الزهريّ المدني.
عن: أبيه، وعميه: عامر ومصعب، وأنس، وحمزة بن المغيرة بن
(1) تهذيب الكمال (3/ 187 - 188).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 188 - 189).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 189 - 193).
شعبة، وجماعة.
وعئه: صالح بن كيسان، والزهري، وابن جريج، ومالك،
وسليمان بن بلال، وابن عيينة، وآخرون.
وثقه ابن معين وجماعة. وقال جماعة: توفي سنة أربع وثلاثين
ومائة.
481 -
[مد]: إسماعيل (1) بن مسعدة الحلبي.
عن: أبي توبة بن نافع.
وعنه: [(مد)].
482 -
[عس]: إسماعيل (2) بن مسعود بن الحكم الزرقي.
عن: أبيه.
وعنه: موسى بن عقبة.
483 -
[س](3): إسماعيل (4) بن مسعود الجحدري البصري أبو
مسعود.
عن: خلف بن خليفة، وحاتم بن وردان، وعبد العزيز بن
عبد الصمد العمي، وطبقتهم.
وعنه: [(س)] وابن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، ومحمد بن
جرير، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان
(1) تهذيب الكمال (3/ 193 - 194).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 194 - 195).
(3)
في "د، هـ": د. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 195 - 196).
وأربعين ومائتين.
484 -
[م ت س]: إسماعيل (1) بن مسلم العبدي، أبو محمد البصري،
قاضي جزيزه قيس.
عن: الحسن، وأبي المتوكل الناجي، ومحمد بن واسع.
وعنه: ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان،
ومسلم بن إبراهيم، وبدل بن المحبر، وطائفة.
قال ابن المديني: روى نحوًا من ثلاثين أو أربعين حديثًا. وقال أبو
حاتم وغيره: ثقة.
485 -
[ت ق]: إسماعيل (2) بن مسلم البصري ثم المكي المجاور أبو
إسحاق.
عن: الحسن، ورجاء بن حيوة، والشعبي، وأبي الطفيل، وعطاء
ابن أبي رباح، وقتادة، وطائفة كثيرة.
وعنه: الأعمش -وهو من أقرانه- والمحاربي، وعلي بن مسهر،
ومحمد بن أبي عدي، وأبو همام محمد بن الزبرقان، ومحمد بن
عبد الله الأنصاري، وخلق.
قال أحمد: منكر الحديث. وقال الجوزجاني: واهٍ جدًّا. وقال أبو
زرعة بصري ضعيف سكن مكة. وقال النسائي: متروك.
486 -
إسماعيل (3) بن مسلم المخزومي، مولاهم المكي.
عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء.
(1) تهذيب الكمال (3/ 196 - 198).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 198 - 204).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 204 - 205).
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وجماعة.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
487 -
إسماعيل (1) بن مسلم الطائي.
عن: أبيه.
وعنه: أبو نعيم.
488 -
إسماعيل (2) بن مسلم أبو الحسن السكوني الشامي، نزيل
خراسان.
عن: [برد](3) بن سنان، وابن عون، وهشام بن عروة، وعدة.
وعنه: عيسى غنجار، وعبد الله بن سليمان العبدي، وجماعة.
قال الدارقطني: متروك يضع الحديث.
489 -
إسماعيل (4) بن مسلم اليشكري.
عن: ابن عون.
وعنه: مسعود بن موسى.
ذكره العقيلي في الضعفاء.
قلت: أحسبه السكوني الذي قبله، تصحف باليشكري.
490 -
إسماعيل (5) بن مسلم بن يسار الأنصاري، مولاهم المدني.
(1) تهذيب الكمال (3/ 206).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 206).
(3)
في "د، هـ": يزيد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وبرد بن سنان أبو
العلاء الدمشقي ستأتي ترجمته.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 206 - 27).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 207)
عن: محمد بن كعب القرظي.
وعنه: كثير بن جعفر أخو إسماعيل بن جعفر.
491 -
إسماعيل (1) بن مسلم بن أبي فديك المدني.
يروي عن: أبيه.
قلت: وإسماعيل بن مسلم الكوفي شيخ.
روى عنه: هشيم. ذكروا للتمييز.
492 -
ق: إسماعيل (2) بن مسلمة بن قعنب أبو بشر الحارثي المدني،
نزيل مصر، وأخو القعنبي.
عن: شعبة، والحمادين، وعبد الله بن عرادة الشيباني، والربيع بن
صبيح، وجماعة.
وعنه: جعفر بن مسافر، ويعقوب الفسوي، وأبو زرعة، ويحيى
ابن عثمان بن صالح، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق. وقال الحاكم: إسماعيل وعبد الله ويحيى
بنو مسلمة كلهم زهاد ثقات.
قلت: ومن إخوته عبد العزيز وعبد الملك. وَرَّخابن يونس موته
سنة سبع عشرة ومائتين.
493 -
[عخ د ت ق]: إسماعيل (3) بن موسى الفزاري أبو محمد -
ويقال: أبو إسحاق الكوفي- ابن بنت السدي.
عن: عمر بن شاكر عن أنس، وعن شريك، ومالك، وإبراهيم
(1) تهذيب الكمال (3/ 207).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 208 - 209).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 210 - 212).
ابن سعد، وهشيم، وطائفة.
وعنه: [([عخ](1) د، ت، ق)] وأبو يعلى، وأبو عروبة، وابن
خزيمة، وزكريا الساجي، وخلق.
قال أبو حاتم: سألته عن قرابته من السدي فأنكر أن يكون ابن بنته،
وإذا قرابته منه بعيدة.
قال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق. قال ابن
عدي: أنكروا منه الغلو في التشيع، سمعت عبدان الأهوازي
يقول: أنكر علينا هنادًا وابن أبي شيبة ذهابنا إلى إسماعيل بن موسى،
وقال: أيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف؟ ! .
قال ابن حبان: مات في شعبان سنة خمس وأربعين.
494 -
[ت]: إسماعيل (2) بن يحيى بن سلمة بن كهيل.
عن: أبيه، وعمه محمد.
وعنه: ابنه إبراهيم، وأحمد بن يزيد الرياحي.
قال الدارقطني: متروك.
495 -
[ق]: إسماعيل (3) بن يحيى الشيباني.
عن: أبي (سنان)(4) ضرار بن مرة، وعبد الله بن عمر العمري.
وعنه: إبراهيم بن أعين، وصالح بن حرب.
قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه. وكذبه يزيد بن هارون.
(1) من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 212 - 213).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 213 - 214).
(4)
في "هـ": شيبان. تحريف، وأبو سنان الشيباني ضرارة بن مرة، ستأتي ترجمته.
496 -
د: إسماعيل (1) بن يحيى المعافري.
عن: سهل بن معاذ الجهني.
وعنه: عبد الله بن سليمان الطويل، ويحيى بن أيوب.
497 -
[س]: إسماعيل (2) بن يعقوب الصبيحي الحراني.
عن: معاوية بن عمرو الأزدي، ويحيى البابلتي، ومحمد بن موسى
ابن أعين، وجماعة.
وعنه؛ (س) وأبو عروبة، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو علي
محمد بن سعيد الحراني، وجماعة.
قال النسائي: لا بأس به ثقةٌ. قال أبو عروبة: مات بعد السبعين
ومائتين.
498 -
[س]: إسماعيل (3) السهمي، مولى عبد الله بن عمرو.
عن: مولاه.
وعنه إبراهيم بن مهاجر.
499 -
إسماعيل (4) الأسلمي.
عن: أبي حازم.
وعنه: محمد بن فضيل، كذا ذكره صاحب الكمال، وإنما هو أبو
إسماعيل، وهو في الفتن من سنن (ق).
500 -
[د]: أسمر (5) بن مضرس الطائي.
(1) تنهذيب الكمال (3/ 214 - 215).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 215 - 216).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 216 - 217).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 217 - 218).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 219 - 220).
عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: بنته عقيلة، وعنها بنتها سويدة، قاله بندار عن عبد الحميد بن
عبد الواحد عن أم جنوب بنت نميلة عن سويدة.
501 -
[د ق]: الأسود (1) بن ثعلبة.
[عن](2): عبادة بن الصامت.
وعنه: عبادة بن نسي، تفرد بحديثه مغيرة بن زياد عن عبادة.
502 -
[بخ قد س]: الأسود (3) بن سريع، أبو عبد الله السعدي المنقري
رضي الله عنه.
روى عنه: الأحنف بن قيس، والحسن، وعبد الرحمن
ابن أبي بكرة، وكان شاعرًا محسنًا وفصيحًا مُلَسَّنًا، وهو أول من قص
بالبصرة.
قيل: توفي سنة اثنتين وأربعين بالبصرة.
503 -
[د](4) الأسود (5) بن سعيد الهمداني.
عن: جابر بن سمرة، وابن عمر.
وعنه: زياد بن خيثمة، وأبو إسرائيل الملائي، ومعن بن يزيد.
504 -
[بخ م د س ق]: الأسود (6) بن شييان السدوسي، مولاهم
البصري، وقيل: مولى أنس بن مالك.
(1) تهذيب الكمال (3/ 220 - 221).
(2)
في " د، هـ": بن. سبق قلم، والمثبت من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (3/ 222 - 223).
(4)
من التهذيب، وخلاصة التذهب.
(5)
تهذيب الكمال (3/ 223 - 224).
(6)
تهذيب الكمال (3/ 224 - 225).
عن: ثمامة بن حزن، والحسن، وعطاء بن أبي رباح، وخالد بن
سُمَيْر، ويزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، وأبي نوفل بن أبي عَقْرب،
وعدة.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وصفان، ومسلم بن
إبراهيم، وخلق.
وثقه ابن معين.
505 -
[ع]: الأسود (1) بن عامر شاذان الشامي، نزيل بغداد، أبو
عبد الرحمن.
عن: هشام بن حسان، وكامل أبي العلاء، وشعبة، والحمادين،
وطلحة بن عمرو، وطائفة.
وعنه: أحمد، وأبو كريب، وإبراهيم بن سعيد، والحارث بن أبي
أسامة، والدارمي، وخلق.
وثقه ابن المديني وغيره. قال البخاري: مات في أول سنة ثمان
ومائتين.
506 -
[د]: الأسود (2) بن عبد الله بن حاجب العقيلي.
عن: أبيه، وابن عم أبيه عاصم بن لقيط.
وعنه: ابنه دَلْهَم.
507 -
[م س]: الأسود (3) بن العلاء بن جارية الثقفي.
عن: أبي سلمة، وعمرة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 226 - 228).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 228).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 228 - 229).
وعنه: عبد الحميد بن جعفر، وابن أبي ذئب، وغيرهما.
508 -
[ع]: الأسود (1) بن قيس العبدي -وقيل: البجلي- الكوفي.
عن: جُنْدَب بن عبد الله، وثعلبة بن عباد العبدي، وسعيد بن
عمرو بن سعيد، وجماعة.
وعنه: شعبة، والسفيانان، وزهير بن معاوية، وأبو عوانة، وعبيدة
ابن حميد، وطائفة.
وثقه النسائي وغيره.
509 -
[ص]: الأسود (2) بن مسعود العنزي.
عن: حنظلة بن خويلد.
وعنه: العوام بن حوشب.
وثقه ابن معين.
510 -
[خ م د س]: الأسود (3) بن هلال المحاربي أبو سلام الكوفي،
أدرك الجاهلية.
وروى عن: عمر، ومعاذ، وثعلبة بن زهدم، وابن
مسعود.
وعنه: إبراهيم، وأبو حصين، وأشعث بن أبي الشعثاء، وآخرون.
وثقه ابن معين، مات سنة أربع وثمانين.
511 -
[ع]: الأسود (4) بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو- ويقال:
(1) تهذيب الكمال (3/ 229 - 230).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 230 - 231).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 231 - 233).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 233 - 235).
أبو عبد الرحمن - من جلة التابعين.
عن: عمرو، وعلى، ومعاذ، وابن مسعود، وحذيفة،
وسلمان، وعائشة، وآخرين.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وأخوه عبد الرحمن بن يزيد، وعمارة بن
عمير، وأشعث بن أبي الشعثاء، وابن أخته إبراهيم النخعي، وأبو
إسحاق، ومحارب بن دثار، وآخرون.
وثقه ابن معين والناس.
وروى ابن عُلَيَّة، عم ميمون أبي حمزة أن الأسود سافر ثمانين حجة
وعمرة، وسافر ابنه عبد الرحمن ثمانين حجة وعمرة.
قلت: قال ابن عون: سئل الشعبي عن الأسود فقال: كان صوامًا
قوامًا حَجَّاجًا. وعن إبراهيم النخعي قال؛ كان الأسود يختم القرآن في
كل ليلتين.
وعن علقمة بن مرثد قال: كان الأسود يجتهد في العبادة يصوم حتى
يخضر ويصفر.
وقد قرأ الأسود على ابن مسعود، وقرأ عليه طائفة منهم: يحيى بن
وثاب، وإبراهيم النخعي، وأبو إسحاق.
توفي سنة أربع -أو سنة خمس- وسبعين، رحمه الله.
512 -
[بخ](1) 4: أسيد (2) بن أبي أسيد البراد أبو سعيد (المدني)(3).
عن: أمه، وعبد الله بن أبي قتادة، وموسى بن أبي موسى
الأشعري، وجماعة.
وعنه: ابن جريج، وابن أبي ذئب، وسليمان بن بلال،
والدراوردي، وآخرون.
513 -
[د](4): أسيد (5) بن أبي أسيد.
عن: صحابية بايعت.
وعنه: حجاج عامل الربذة، ويجوز أن يكون البراد.
514 -
[خ]: أَسِيد (6) بن زيد بن نجيح الجمال أبو محمد الكوفي، مولى
صالح بن علي الأمير.
عن: أبي إسرائيل الملائي، وزهير بن معاوية، والحسن
ابن صالح، وشريك، وطائفة.
وعنه: [(ح)] حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره، وإسماعيل سمويه، وأبو
أمية الطوسي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وآخرون.
قال ابن معين: كذاب. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي:
عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
(1) من التهذيب، وخلاصة التذهيب. وفي "د، هـ": خ. خطأ.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 236 - 238).
(3)
ومثله في الخلاصة، وفي التهذيب، وتهذيب التهذيب: المديني.
(4)
من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(5)
تهذيب الكمال (3/ 238).
(6)
تهذيب الكمال (3/ 238 - 241).
515 -
[فق]: أسيد (1) بن صفوان.
عن: علي.
وعنه: عبد الملك بن عمير.
516 -
[د]: أسِيد (2) بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني.
عن: رجاء بن حيوة، وخالد بن دريك، ومكحول، وجماعة.
وعنه: الأوزاعي، وإسماعيل بن عياش، وجماعة يسيرة.
وثقه يعقوب الفسوي. قال ضمرة: رأيته يصفر لحيته، ومات
بالرملة سنة أربع وأربعين ومائة.
517 -
[بخ د ق]: أسِيد (3) بن علي بن عبيد الساعدي.
عن: أبيه عن أبي أسيد الساعدي.
وعنه: عبد الرحمن بن الغسيل، وموسى بن يعقوب الزمعي.
وقيل: أسيد بالضم.
518 -
[ق]: أسِيد (4) بن المتشمس التميمي، ابن عم الأحنف بن قيس.
عن: أبي موسى الأشعري.
وعنه: الحسن، والمهلب بن أبي صفرة.
قال ابن المديني: مجهول.
(1) تهذيب الكمال (3/ 241).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 241 - 243).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 243 - 245).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 245).
519 -
[ع](1) أُسَيْد (2) -بالضم- بن الحضير بن سماك بن عتيك
الأنصاري الأشهلي، أحد النقباء ليلة العقبة، أبو يحيى، ويقال: أبو
حضير، وأبو عتيك، وأبو عيسى، وأبو عتيق، وأبو عمرو. مختلف في
شهوده بدرًا.
عنه: أنس، وأبو سعيد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وجماعة،
ومحمد بن إبراهيم التيمي، وحصين الأشهلي، ولم يدركاه.
وكان أبوه حضير الكتائب رئيس الأوس يوم وقعة بُعَاث، وهي آخر
وقعة وقعت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بست سنين، فصار أُسَيْد
رئيس قومه، وشريفهم بعد أبيه، وكان يعد من ذوي العقل والرأي،
أسلم على يد مصعب هو وسعد بن معاذ، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
أسيد وبين زيد بن حارثة.
وقال سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"نعم الرجل أسيد بن حضير"(3).
ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه،
عن عائشة قالت: "ثلاثة من بني عبد الأشهل لم يكن أحد يَعْتدُّ عليهم
فضلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: [سعد](4) بن معاذ، وأسيد بن حضير،
وعباد بن بشر".
(1) من التهذيب، وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 246 - 254).
(3)
أخرجه الترمذي في سننه (5/ 625 رقم 3795) وقال: حسن، إنما نعرفه من
حديث سهيل، والنسائي في الكبرى (5/ 67 رقم 8243). وقال الذهبي في
السير (1/ 341): إسناده جيد.
(4)
في "د": سعيد. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، وسعد بن
معاذ الأنصاري من سادات الصحابة، وستأتي ترجمته في موضعها من الكتاب- إن
شاء الله تعالى.
عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن
أمه فاطمة بنت الحسين، عن عائشة إنها كانت تقول: "كان أسيد بن
حضير من أفاضل الناس. وكان يقول: لو أني أكون كما أكون على
أحوال ثلاث: لكنت حين أقرأ القرآن وحين أسمعه، وإذا سمعت خطبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة فحدثت نفسي
بسوى ما هو مفعول بها وما هي صائرة إليه".
وقد كان أسَيْد يقرأ ليلة فالتفت فإذا مثل المصابيح معلقة بين السماء
والأرض، فما استطاع أن يقرأ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "تلك
الملائكة نزلت لقراءتك، ولو مضيت لرأيت العجائب". وقال ثابت عن
أنس: " إن عباد بن بشر وأسيد بن حضير كانا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في
ليلة ظلماء، فلما خرجنا أضاءت عصا أحدهما فمشيا في ضوئها، فلما
افترقت بهم الطريق أضاءت عصا الآخر". وقال هشام عن أبيه: إن
أسيد بن حضير مات وعليه دين أربعة آلاف درهم، فبيعت أرضه، فقال
عمر: لا أترك بني أخي عالة. فرد الأرض، وباع ثمرها من الغرماء
أربع سنين بأربعة آلاف درهم.
قال ابن نمير وجماعة: مات أسيد سنة عشرين، وصلى عليه عمر
رضي الله عنهما.
520 -
[س]: أسيد (1). بن رافع بن خديج.
أن أخا رافع قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء كان لهم رفقًا".
روى عنه: بكير بن الأشج، والأعرج.
قال الدارقطني: صوابه أسيد بالضم.
(1) تهذيب الكمال (3/ 254 - 255).
521 -
[4]: أُسَيْد (1) بن ظُهَير بن رافع الأوسي، أخو (عبَّاد)(2) بن بشر
لأمه، له صحبة كأبيه، ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن: رافع بن خديج.
وعنه: ابنه رافع، وزياد أبو الأبرد، ومجاهد، وعكرمة بن خالد.
شهد الخندق، ومات في إمرة مروان بن الحكم.
* أسير، هو يسير في الياء.
* [س]: الأشتر هو مالك، يأتي في الميم.
* [بخ س]: الأشج العصري، المنذر بن عائذ، سيأتي.
522 -
[د](3): أشعث (4) بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص الزهري
المدني.
عن: عمه عامر.
وعنه: الأعرج -مع تقدمه- ويحيى بن الحسن، ومحمد بن عمرو
ابن علقمة.
523 -
أشعث (5) بن إسحاق بن سعد بن مالك بن هانئ القمي، ابن عم
يعقوب القمي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 255 - 256).
(2)
في "د": عبادة. خطأ، والمثبت من "هـ"، والتهذيب وخلاصة التذهيب.
وهو عباد بن بشر بن وقس الأنصاري، صحابي جليل، وستأتي ترجمته في
موضعها في هذا الكتاب.
(3)
زاد في "د، هـ": س. ورقم له في التهذيب وخلاصة التذهيب: (د) فقط،
ونص المزي في تهذيبه: روى له أبو داود هذا الحديث الواحد.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 258 - 259).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 259 - 260).
عن: الحسن، وجعفر بن أبي المغيرة.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن سعد الدشتكي، ويحيى
ابن يمان، وآخرون.
وثقه ابن معين .. ذكر للتمييز.
524 -
[س]: أشعث (1) بن ثُرْمُلَة البصري.
عن: أبي بكرة.
وعنه: الحكم بن عبد الله الأعرج، ويونس بن عبيد.
وثقه ابن معين.
* أشعث بن جابر، هو ابن عبد الله يأتي.
525 -
[ت ق]: أشعث (2) بن سعيد، أبو الربيع السمان البصري.
عن: عمرو بن دينار، وأبي بشر، وعاصم بن عبيد الله العمري،
وعبد الله بن بُسْر الحُبْرَاني، وجماعة.
وعنه: وكيع، وأبو نعيم، وأبو داود، وشيبان بن فروخ، وأسد بن
موسى، وآخرون.
قال أحمد: مضطرب ليس بذاك. وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه.
526 -
[بخ م ت س ق]: أشعث (3) بن سَوَّار الكندي الكوفي النجار
التوابيتي الأفْرَق، ويقال: الأثرم، قاضي الأهواز.
(1) تهذيب الكمال (3/ 260 - 261).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 261 - 264).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 264 - 270).
عن: الشعبي، والحسن، وابن سيرين، وأبي بردة، وعكرمة،
وعدي بن ثابت، وطائفة.
وعنه: شعبة، وحفص بن غياث، وعبثر، وابن نمير، وأسباط بن
محمد، وهشيم، وخلق آخرهم يزيد بن هارون.
قال الثوري: هو أثبت من مجالد. وقال يحيى القطان: هو عندي
دون محمد بن إسحاق. وقال أبو زرعة: لين. وقال
الدراقطني: ضعيف.
روى له مسلم متابعة.
وقد حدث عنه من التابعين أبو إسحاق السبيعي، ومات قبله.
قال الفلاس: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
527 -
[د]: أشعث (1) بن شعبة المصيصي، أبو أحمد.
عن: السريَ ابن يحيى، وأرطأة بن المنذر، والمنهال بن خليفة،
وإسرائيل.
وعنه: محمد بن عيسى بن الطباع، والمسيب بن واضح، وأبو
الطاهر بن السرح، وجماعة.
قال أبو زرعة: لين. وذكره ابن حبان في الثقات.
528 -
[ع]: أشعث (1) بن أبي الشعثاء سليم بن أسود، المحاربي الكوفي.
عن: الأسود بن هلال، والأسود بن يزيد، وجعفر بن أبي ثور،
وأبيه أبي الشعثاء، وأبي وائل، وطائفة.
وعنه: شعبة، والثوري، وزائدة، وشيبان، وأبو الأحوص،
(1) تهذيب الكمال (3/ 270 - 271).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 271 - 272).
وشريك، وآخرون.
وثقه أحمد وجماعة. مات سنة خمس وعشرين ومائة.
529 -
[خت 4]: أشعث (1) بن عبد الله بن جابر الحداني البصري الأعمى،
أبو عبد الله.
عن: أنس، وشهر، والحسن، وابن سيرين، وغيرهم.
وعنه: ابن بنته نصر بن علي الكبير، ومعمر، وحماد بن سلمة،
وشعبة، ويحيى القطان، والأنصاري، وآخرون.
وثقه النسائي، وما علمت أحدًا ضعفه.
قال عبد الغني بن سعيد: هو أشعث بن جابر الحداني، وهو
أشعث بن عبد الله البصري، وأشعث الأعمى، وأشعث الأزدي،
وأشعث [الحُمْلي](2).
530 -
[د]: أشعث (3) بن عبد الله الخراساني، نزيل البصرة.
عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعوف، وشعبة، وجماعة.
وعنه: محمد بن أبي بكر المقدمي، وابن عمه محمد بن عمر،
ونصر بن علي، والفلاس.
وثقه أبو داود.
531 -
[ت: أشعث (4) بن عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 272 - 274).
(2)
في "د": الجملي -بالجيم- وهو تصحيف، والمثبت "هـ" ومن التهذيب وكذا
ضبطه ابن ماكولا في الإكمال (2/ 253)، وانظر ترجمته في الإكمال لمغلطاي
(2/ 238)، وتوضيح الشتبه (2/ 435).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 274).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 274 - 276).
عن: جده، وأبيه، ومجالد، وعبيد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: أبو سعيد الأشج، وزياد بن أيوب، وأحمد بن منيع،
والحسن بن عرفة، وآخرون.
قال أبو زرعة وغيره: ليس بالقوي. وقال النسائي: ليس بثقة،
ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: تبحرت حديثه فلم أجد له حديثًا
منكرًا، والنسائي أفرط في أمره.
532 -
[د ت س]: أشعث (1) بن عبد الرحمن الجرمي البصري.
عن: أبيه، وأبي قلابة.
وعنه: حماد بن سلمة.
وثقه ابن معين.
533 -
[خت 4]: أشعث (2) بن عبد الملك الحمراني، مولى حمران، أبو
هانئ البصري.
عن: الحسن، وابن سيرين، وبكَر بن عبد الله، وغيرهم.
وعنه: شعبة، وحماد بن زيد، وخالد بن الحارث، وروح بن
عبادة، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويحيى
القطان، وخلق.
قال محمد بن المثنى: سمعت الأنصاري يقول: كان يحيى بن سعيد
يجيء إلى الأشعث، فيجلس في ناحية، وما رأيته سأله عن شيء.
وقال ابن معين: خرج حفص بن غياث إلى عبادان، فاجتمع إليه
البصريون فقالوا: لا تحدثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبد الملك، وعمرو
(1) تهذيب الكمال (3/ 276 - 277).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 277 - 286).
ابن عبيد، وجعفر بن محمد. فقال: أما أشعث فهو لكم، وأما عمرو
فأنتم أعلم به، وأما جعفر فلو كنتم في الكوفة لأخذتكم النعال
المطرقة (1).
قال ابن المديني، عن القطان: أشعث بن عبد الملك ثقة.
وقال يحيى بن معين، عن يحيى بن سعيد: لم أدرك أحدًا من
أصحابنا هو أثبت عندي من أشعث بن عبد الملك.
وقال أبو حرة: كان الحسن إذا رأى الأشعث قال: هات يا أبا هانئ
ما عندك، انشر بزَّك، أي هات مسائلك.
وثقه النسائي وغيره، وقال أبو حاتم: لا بأس به، هو أوثق من
أشعث الحداني، وأشعث بن سوار.
قال الفلاس: مات سنة اثنتين وأربعين. وقال ابن سعد وغيره:
مات سنة ست وأربعين ومائة.
534 -
[ع]: الأشعث (2) بن قيس بن معدي كرب بن معاوية، أبو محمد
الكندي. أحد الأشراف له صحبة ورواية.
وروى عن: عمر أيضًا.
وعنه: أبو وائل، والشعبي، وعبد الرحمن المسلي، وكردوس
الكوفي، ومسلم بن هيضم، وآخرون.
قال الهيثم: ذهبت عينه يوم اليرموك.
قال صفوان بين هبيرة: ثنا عيسى بن المسيب البجلي أن الأشعث بن
(1) أي التي تصيرُ طاقًا فوق طاق، ويُركب بعضها فوق بعض. انظر النهاية (3/
122).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 286 - 295).
قيس قال: لقد اشتريت يميني مرة بتسعين ألفًا.
وقال محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي: سمعت الشيباني عن
قيس بن محمد بن الأشعث: أن الأشعث كان عاملا على أذربيجان،
استعمله عثمان، فأتاه رجل من قومه فأعطاه ألفينْ، فشكاه، فلما قدم
الأشعث أرسل إليه فقال: إنما استودعتك المال. قال: إنما أعطيتنيه صلة.
فحمي الأشعث فحلف، فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفًا.
وقال شريك: سمعت أبا إسحاق قال: صليت بالأشاعثة صلاة
الفجر بليل، فلما سلم الإمام إذا بين يدي كيس وحذاء نعل، فنظرت
فإذا بين يدي كل رجل كيس وحذاء نعل، فقلت: ما هذا؟ قالوا:
قدم الأشعث بن قيس الليلة، فكال: انظروا فكل من صلى الغداة
فاجعلوا بين يديه كيسًا وحذاء نعل.
وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس فقال: شهدت جنازة فيها
الأشعث وجرير بن عبد الله، فقدم الأشعث جريرًا، وقال: إن هذا لم
يرتد عن الإسلام وكنت قد [ارتددت](1).
وروى إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي قال: ارْتدَّ الأشعث
وناس من العرب، فقالوا: نصلي ولا نؤدي الزكاة. فأبى عليه أبو بكر
ذلك، فتحصن الأشعث في قومه بحصن، وقال الأشعث: اجعلوا
لسبعين منا أمانًا، ولم يدخل نفسه فيهم، فقال له أبو بكر: لا أمان
لك، إِنَّا قاتلوك. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ تستعين بي على
عدوك، وتزوجني أختك. ففعل أبو بكر. إسماعيل بن أبي خالد،
عن قيس قال: لما قُدمَ بالأشعث أسيرًا أطلق أبو بكر وثاقه، وزوجه
أخته، فاخترط سيفه وَدخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملا ولا ناقة إلا
(1) في " د، هـ" أرددت. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
عرقبه، وصاح الناس: كفر الأشعث. فلما فرغ طرح سفه وقال: والله
ما كفرت ولكن زوجني هذا الرجل أخته، ولو كنا في بلادنا
لكانت لنا وليمة غير هذه، يا أهل المدينة، انحروا وكلوا، ويا أصحاب
الإبل، تعالوا خذوا شرواها.
قال أبو عبيدة: كان الأشعث يوم صفين على ميمنة علي.
وقال أحمد بن حنبل: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، حدثني أبو
الصلت صليم الحضرمي قال: شهدنا صفين، فإنا على صفوفنا قد حلنا
بين أهل العراق وبين الماء، فأتانا فارس مقنع فسلم، وقال: أين معاوية؟
قلنا: هو ذا. فأقبل حتى. وقف وحسر عن رأسه، فإذا هو الأشعث بن
قيس فقال: (الله)(1) الله يا معاوية في الأمة، هَبُوا أنكم قتلتم أهل
العم اق، فمن اللبعوث) (2) والذراري؟ أم هَبُوا أنا قتلنا أهل الشام فمن
للبعوث والذراري؟ الله الله؛ فإن الله يقول {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} (3).
قال: فما تريد؟ قال خلوا بيننا وبين الماء، وإلا وضعنا أسيافنا على
عواتقنا، ثم نمضي حتى نرد الماء أو نموت دونه.
فقال معاوية لأبي الأعور السلمي: خل بين إخواننا وبين الماء فقال:
كلا، والله. فعزم عليه معاوية، ثم لَمْ يلبثوا حتى كان الصلح.
وقال الأعمش، عن حيان أبي سعيد التيمي قال: حَذَّر الأشعث من
الفتن. فقيل له: إنك خرجت مع علي. قال: ومن لك بإمام مثل
علي.
(1) في "هـ": اتق.
(2)
في "هـ": للثغور.
(3)
الحجرات: 9.
وقال ميمون بن مهران: أول من مشت معه الرجال وهو راكب
الأشعث بن قيس، وكان المهاجرون إذا رأوا الدِّهْقَان راكبًا والرجال
يمشون قالوا: قاتله الله جَبَّارًا.
قال الأصمعي: أول من دفن في منزله الأشعث، وصلى عليه
الحسن، وكانت ابنة الأشعث تحته.
قال أبو حسان الزيادي: توفي بعد علي رضي الله عنه بأربعين
ليلة سنة أربعين.
535 -
[د س]: أشهب (1) بن عبد العزيز بن داود، أبو عمرو القيسي
العامري المصري، الفقيه، أحد الأعلام.
عن: مالك، والليث، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة،
وداود العطار، وسليمان بن بلال، وطائفة.
وعنه: سحنون، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلي،
ومحمد بن إبراهيم بن المَوَّاز، وهارون بن [سعيد](2) الأيلي، ومحمد
ابن عبد الله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر، وطائفة.
قال ابن يونس: هو أحد فقهاء مصر، وذوي رأيها.
وقال ابن عبد البر: كان فقيهًا حسن الرأي والنظر، فضله ابن
عبد الحكم على ابن القاسم في الرأي. قال: وروينا عن ابن عبد الحكم
أنه سمع أشهب يدعو في سجوده على الشافعي بالموت، فمات والله
الشافعي في رجب سنة أربع ومائتين، ومات أشهب بعده بثمانية عشر
يومًا.
(1) تهذيب الكمال (3/ 296 - 299).
(2)
في " د، هـ" سعد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وهارون بن سعيد
الأيلي، من رجال التهذيب، وستأتي ترجمته في موضعها إن شاء الله تعالى.
قال محمد بن عاصم المعافري: رأيت كأن قائلا يقول: يا محمد
فأجبته فقال:
ذهب الذين يقال عند فراقهم
…
ليت البلاد بأهلها تتصدع
قال: وكان أشهب مريضًا. فقلت: ما أخوفني أن تموت. فمات،
وكان مولد أشهب في سنة أربعين ومائة.
536 -
[خ ت]: أشهل (1) بن حاتم. الجمحي، مولاهم البصري.
عن: ابن عون، وكهمس، وقرة بن خالد، وآخرين.
وعنه: ابن وهب - مع تقدمه - ومحمد بن المثني، وعبد الله بن منير
المروزي، وسليمان بن سيف الحراني، ومحمد بن يحيى الذهلي،
وطائفة آخرهم الكديمي.
قال (أبو حازم)(2): لا شيء. وقال أبو زرعة (3): محله الصدق
وليس بقوي.
قلت: توفي سنة ثمان ومائتين.
537 -
[ل ت س ق]: أصبغ (4) بن زيد بن عليّ الجهني، مولاهم
الواسطي الوراق، كاتب المصاحف.
(1) تهذيب الكمال (3/ 299 - 0 30).
(2)
كذا! وهو سبق قلم. والصواب أن هذا قول ابن معين، كما في التهذيب،
والجرح لابن أبي حاتم (2/ 347)، وفيه قال أبو حاتم: محله الصدق، وليس
بالقوي، رأيته يسند عن ابن عون حديثًا الناس يوقفونه.
(3)
كذا، وقد تبع المصنّف فيه الزي، وقد انتقل بصر المزي رحمه الله فنقل كلام
أبي حاتم ونسبه لأبي زرعة، إنما قال أبو زرعة (الجرح 2/ 347): ليس بالقوي
وأما قول أبي حاتم فقد سبق في التعليق الذي قبله.
الهذيب (3/ 301 - 304).
عن: القاسم بن أبي أيوب، وثور بن يزيد، وأبي العلاء الشامي،
وغيرهم.
وعنه: هشيم - مع تقدمه - ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق،
ومحمد بن يزيد الواسطيون، وتمام عشرة أنفس.
وثقه ابن معين، وقال النسائي وغيره: ليس به بأس. وقال ابن
سعد: ضعيف. وساق له ابن محمدي ثلاثة أحاديث، وقال: هذه لأصبغ
غير محفوظة، ولا أعلم روى عنه يهـ يزيد بن هارون، وهو صاحب
حديث الفتون بطوله.
قال ابن سعد: مات سنة تع وخمسين ومائة.
538 -
[خ د ت س]: أصبغ (1) بن الفهج بن سعيد بن نافع، أبو عبد الله
الأموي، مولى عمر بن عبد العزيز، الفقيه المصري، وَرَّاق ابن وهب.
عن: أسامة بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز الدراوردي، وابن
القاسم، وابن وهب، وحازم بن إسماعيل، وجماعة قليلة.
وعنه: (ح) وأحمد بن الحسن الترمذي، وإسماعيل سمويه، وأبو
حاتم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن عوف الطائي.
ويحيى بن عثمان السهمي، وخلق.
قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله برأي مالك، يعرفها مسألة
مسألة، متى قالها مالك ومن خالفه فيها.
وقال أبو حاتم: كان أجل أصحاب ابن وهب، وهو صدوق.
وقال يحيى بن عثمان بن صالح، عن البويطي قال: كنت حاضرًا
في مجلس ابن طاهر حنِ أمر بإحضار شيوخ مصر، فقال لنا: جمعتكم
(1) تهذيب الكمال (3/ 304 - 307).
لترتادوا لأنفسكم قاضيًا، فأول من تكلم يحيى بن بكير، ثم تكلم ابن
ضمرة الزهري فقال: أصلح الله الأمير، أصبغ بن الفرج الفقيه العالم
الورع.
قال ابن يونس: توفي لأربع بقين من شوال سنة خمس وعشرين
ومائتين، وكان مطلعًا بالفقه والنظر.
539 -
[ق](1): أصبغ (2) بن نباتة المجاشعي الكوفي، أبو القاسم.
عن: عمر، وعلي، وعمار، وأبي أيوب.
وعنه: ثابت البناني، والأجلح الكندي، والكلبي، وفطر بن
خليفة، وسعد بن طرينف، وآخرون.
قال جرير: كان مغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة. وقال أبو
بكر بن عياش: كذاب. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرّة:
ليس بثقة. وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال العقيلي: كان يقول بالرجعة. وقال ابن عدي: عامة ما
يرويه عن علي لا يتابع عليه.
540 -
[د ق]: أصبغ (3).
عن: مولاه عمرو بن حريث.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد.
وثقه ابن معين.
(1) من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 308 - 311).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 311 - 312).
541 -
[بخ]: أعين (1) الخو ارزمي.
عن: أنس.
وعنه: موسى بن إسماعيل.
قال أبو حاتم: مجهول.
(1) تهذيب الكمال (3/ 313).
542 -
[س]: الأغر (1) بن سليك، ويقال: ابن حنظلة، ح كوفي.
عن: علي، وأبي هريرة.
وعنه: سماك بن حرب، وعلي بن الأقمر، وأبو إسحاق.
543 -
[د ت س]: الأغر (2) بن الصباح التميمي المنقري الكوفي.
عن: خليفة بن حصين المنقري، وأبي نضرة.
وعنه: سفيان، وقيس بن الربيع، وغيرهما.
وثقه ابن معين.
544 -
[بخ م د س: ] الأغر (3) المزني، ويقال: الجهني (4).
له صحبة ورواية.
وعنه: معاوية بن قرة، وأبو بردة.
545 -
[س]: الأغر (5).
له صحبة. عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه قرأ في الصبح ب "الروم".
وعنه: شبيب أبو روح.
546 -
[بخ م 4]: الأغر (6) أبو مسلم المدني، نزل الكوفة.
عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، و [كانا](7) اشتركا في عتقه فهو
(1) تهذيب الكمال (3/ 314 - 315).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 315).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 315 - 317).
(4)
زاد اخلاصة، والمزني أصح. قلت: انظر ذلك في إكمال مغلطاي (2/ 255 - 256). وتهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (1/ 231).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 317).
(6)
تهذيب الكمال (3/ 317 - 318).
(7)
في "د، هـ ": كان. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
مولاهما.
وعنه: أبو إسحاق، وعلي بن الأقمر، وطلحة بن مصرف،
وجماعة.
547 -
[ق]: الأغر (1) الرقاشي.
عن: عطية العوفي.
وعنه: يحيى بن يمان.
548 -
[د س: ] أفلت (2) بن خليفة، أبو حسان "الكوفي، ويقال: فُليت.
عن: جسرة بنت دجاجة، ودُهَيْمَةُ.
وعنه: سفيان، وعبد الواحد بن زياد، وأبو بكر بن عياش.
قال الدارقطني: صالح.
549 -
[خ م د س ق](3): أفلح (4) بن حميد بن نافع، أبو عبد الرَّحمن
الأنصاري المدني.
عن: القاسم، وأبي بكر بن حزم، وغيرهما.
وعنه: المعافى بن عمران، وعمر بن أيوب، وابن وهب، وأبو
نعيم، والقعنبي، وطائفة.
وثقه ابن معين وأبو حاتم، وقال ابن صاعد: كان أحمد ينكر على
أفلح قوله: "ولأهل العراق ذات عرق". قال ابن عدي: هو عندي
صالح.
(1) تهذيب الكمال (3/ 318 - 319).
(2)
تهذيب المكال (3/ 320 - 321).
(3)
من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 321 - 323).
وقال الواقدي: مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
550 -
[م س]: أفلح (1) بن سعيد الأنصاري مولاهم، القبائي، أبو
محمد.
عن: عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، ومحمد بن كعب،
وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، وزيد بن الحباب، وأبو عامر
العقدي، والواقدي، وآخرون.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قال ابن سعد: مات سنة ست وخمسين ومائة.
551: -[م صد]: أفلح (2) مولى أبي أيوب الأنصاري المدني، من سبي
عين التمر.
عن: أبي أيوب - وكان يكون معه في مغازيه - وعن زيد بن ثابت،
وأبي سعيد، وعثمان، وغيرهم.
وعنه: ابن سيرين، وأبو الوليد عبد الله بن الحارث، وأبو سفيان.
مولى ابن أبي أحمد، وآخرون.
وثقه أحمد العجلي، قتل بالحرة سنة ثلاث وستين.
552 -
[س]: أفلح (3) الهمداني.
عن: عبد الله بن زُرَير الغافقي.
وعنه: عبد العزيز بن أبي الصعبة، والمحفوظ أبو أفلح.
(1) تهذيب الكمال (3/ 323 - 324).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 325 - 326).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 326 - 327).
553 -
[د]: أقرع (1) مؤذن عمر.
عن: عمر قوله.
وعنه: عبد الله بن شقيق.
554 -
قد: أُمَيُّ (2) بن ربيعة الصيرفي الكوفي.
عن: طارق بن شهاب، والشعبي، وطاوس، وجماعة.
وعنه: شريك، وسفيان بن عيينة، ووكيع، وأبو نعيم، وآخرون.
وثقه ابن معين وغيره.
(1) تهذيب الكمال (3/ 327).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 328 - 329).
555 -
خ م س: أمية (1) بن بسطام، أبو بكر العيشي البصري.
عن ابن عمه يزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.
وعنه: (خ م) وأبو زرعة، وأبو يعلي، وجعفر الفريابي، والحسن بن
سافيان، ومحمد بن حُبَّان الباهلي، وعدة.
قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن حبان في كتاب الثقات:
توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
556 -
[م د ت س]: أمية (2) بن خالد القيسي، أبو عبد الله البصري،
أخو هدبة.
عن: شعبة، والثوري، ومستمر بن الريان، وجماعة.
وعنه: بندار، والفَلاس، ومحمد بن المثني، وآخرون.
وثقه أبو حاتم، وقال البخاري: مات سنة إحدى ومائتين.
557 -
خد: أمية (3) بن زيد الأزدي.
عن: أبي الشعثاء.
وعنه: حسان بن إبراهيم.
558 -
[بخ د ت س]: أمية (4) بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي
المكي.
عن: أبيه، وكلدة بن حنبل.
وعنه: ابْنُ ابْنِ أخيه عمرو بن أبي سفيان، وعبد العزيز بن رفيع.
(1) تهذيب الكمال (3/ 329 - 330).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 0 33 - 332).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 332).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 333).
559 -
[م س ق]: أمية (1) بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن
أمية بن خلف الجمحي.
عن: جده عبد الله، وأبي بكر بن أبي زهير.
وعنه: نافع بن عمر، وابن عيينة، وجماعة.
560 -
[س ق]: أُمَية (2) بن عبد الله بن خالد بن أسيد ين أبي العيص
الأموي المكي.
عن: ابن عمر.
وعنه: عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحمن، والزهري، وعطية بن
قيس، وآخرون.
وولي خراسان لعبد الملك. وثقه أحمد العجلي، وفيه يقول نهار بن
قَوْسعة الشاعر بخراسان:
أُمَيَّةُ يُعْطِيك الُّلهَى ما سألته
…
وإن أنت لَمْ تسل أُمَيَّة أَضْعفا
ويُعطيك مايعطيك جذلان ضاحكًا
…
إذا عَبَسَ الكَزُّ اليدينَ وَقْفقَفا
مات سنة أربع وثمانين أو سنة سبع وثمانين
561 -
مد: أُمَيَة (3) بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد الأموي،
والد إسماعيل بن أُمَيَّةَ.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه.
(1) تهذيب الكمال (3/ 333 - 334).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 334 - 337).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 337 - 340).
562 -
[ت]: أمية (1) بن القاسم.
عن: حفص بن غياث.
وعنه: سلمة بن شبيب.
563 -
[د س]: أمية (2) بن مخشي الخزاير المدني، أبو عبد الله، صحابي.
له في التسمية عند الأكل.
وعنه: مثنى بن عبد الرَّحمن.
564 -
[س ق]: أمية (3) بن هند المزني.
عن: عبد الله بن عامر بن ربيعة، وأبي أمامة بن سهل، وعروة.
وعنه: سعيد بن أبي هلال، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرَّحمن بن
ليلى.
565 -
[د]: أمية (4).
عن: أبي مجلز. قاله معتمر بن سليمان، عن أبيه، عنه.
(1) تهذيب الكمال (3/ 340).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 340 - 341).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 341 - 342).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 342).
566 -
[د س ق]: أنس (1) بن أبي أنس.
عن: عبد الله بن نافع بن أبي العمياء. قاله شعبة، عن عبد ربه بن
سعيد، عنه. والأظهر ما قاله الليث عن عبد ربه بن سعيد، عن
عمران بن أبي أنس.
567 -
[د ق]: أنس (2) بن حكيم الضبي.
عن: أبي هريرة.
وعنه: الحسن، وعلي بن زيد.
568 -
[ع]: أنس (3) بن سيرين مولى أنس بن مالك.
عن: مولاه، وجندب بن سفيان، وابن عباس، وابن عمر،
ومسروق، وجماعة.
وعنه: ابن عون، وشعبة، والحمادان، وهمام، وأبان، وطائفة.
وثقه ابن معين وجماعة، وقال محمد بن عيسى بن السكن، عن
ابن معين: ولد سيرين ستة، أثبتهم محمد، وأنس دونه.
قال أحمد وغيره: توفي سنة عشرين ومائة. وقال خليفة: سنة
ثمان عشرة.
569 -
ع: أنس (4) بن عياض، أبو ضمرة الليثي المدني.
عن: هشام بن عروة، وربيعة، وسهيل بن أبي صالىح،
وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، وعبيد الله بن عمر، وموسى
(1) تهذيب الكمال (3/ 343 - 345).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 345 - 346).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 346 - 349).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 349 - 353).
ابن عقبة، ويزيد بن الهاد، وطائفة.
وعنه: القعنبي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح، والزبير بن
بكار، ودحيم، ويونس بن عبد الأعلي، ومحمد بن مصفي، وخلق.
وثقه ابن معين وابن - عدي، وقال النسائى: لا بأس به. وقال يونس:
ما رأيت أحسن خلقًا ولا أسمح بعلمه منه، قال لنا مرّة: والله لو تهيأ
لي لحدثتكم بكل ما عندي في مجلسٍ.
قال دحيم: سمعته يقول: ولدت سنة أربع ومائة. وقال غير واحد:
مات سنة مائتين.
570 -
ع: أنس (1) بن مالك بن النَّضر بن ضمضم بن زيد بن حرام،
أبو حمزة النجاري.
خادم رسولى الله صلى الله عليه وسلم روى عنه، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان،
وأُبَي، وأبي ذر، ومعاذ، وطائفة.
وعنه: خلق لا يحصون منهم أولاده: موسى والنضر وأبو بكر،
والحسن البصري، وثابت، وبكر بن عبد الله، وحفيده ثمامة بن
عبد الله، وحفيده حفص بن عبيد الله، وعمرو بن أبي عمرو، والعلاء
ابن عبد الرَّحمن، وشريك بن أبي نمر، وربيعة، ويحيى بن سعيد،
وحميد، وسليمان التيمي، والأعمش، وعاصم الأحول، وعيسى بن
طهمان، وموسى بن وردان.
قال: توفي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشرين سنة.
وقال جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: "جاءت بي
أمي أم سليم إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، أنيس ادع له. فقال:
(1) تهذيب الكمال (3/ 353 - 378).
اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجَنَّة. فقد رأيت ائنتين وأنا أرجو الثالثة" (1).
وقال حسين بن واقد، عن ثابت، عن أنس قال: دعا لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته"(2).
فأكثر الله مالي حتى إن لي كرمًا يحمل في السنة مرتين، وولد لصلبي
مائة وستة أولاد.
وقال ابن سعد وغيره: أنا الأنصاري، ثنا أبي عن مولى لأنس أنه
قال لأنس: أشهدت بدرًا؟ قال: لا أمّ لك، وأين أغيب عن بدر؟ !
ثم قال الأنصاري: خرج أنس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توجه إلى بدر،
وهو غلام، يخدم النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وهذا شيء لَمْ يذكره أصحاب المغازي.
وقال شعبة عن ثابت، أن أبا هريرة قال: ما رأيت أحدًا أشبه صلاة
برسول الله من ابن أم سليم - يعني أنسًا.
وقال شعبة عن أنس بن سيرين قال: كان أنس أحسن الناس صلاة
في الحضر والسفر.
وقال الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة بن عبد الله قال: كان أنس
يصلي فيطيل القيام حتى تقطر قدماه دمًا.
وقال جعفر بن سليمان عن ثابت قال: كنت مع أنس، فجاء
قهرمانه فقال: يا أبا حمزة، عطشت أرضنا. فقام فتوضأ وخرج إلى
البرية، فصلى ركعتين ثم دعا، فرأيت السحاب يلتئم، ثم مطرت حتى
(1) رواه عبد بن حميد في المنتخب من المسند (ص/ 375 رقم 1255) من طريق
جعفر بن سليمان به. ورواه البخاري في الأدب المفرد (ص/ 43 رقم 88) ومسلم
(1/ 457 - 458 رقم 660)، (4/ 1929 رقم 2481) والإمام أحمد في
المسند (3/ 193 - 194) من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت به.
(2)
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (9/ 349) من حديث حسين بن واقد به.
ملئت كلّ شيء، فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال: انظر أين
بلغت السماء؟ فنظر فلم تعد أرضه إلَّا يسيرًا، وذلك في الصيف.
روى الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة نحو ذلك.
ابن عون، عن موسى بن أنس: أنا أبا بكر بعث إلى أنس ليوجهه
ساعيًا على البحرين، فدخل عليه (عمر)(1) فاستشاره أبو بكر، فقال:
ابعثه؛ فإنه لبيب كاتب.
وقال أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: شكونا الحجاج، فكتب
أنس إلى عبد الملك: إني خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين، والله لو
أن اليهود والنصارى أدركوا رجلًا خدم نبيهم لأكرموه. رواه أبو كريب
عنه.
جعفر بن سليمان، عن علي بن زيد قال: كنت بالقصر
فجاء أني، فقال الحجاج: هي يا خبيث، جوَّال في الفتن، مرّة مع
علي، ومرّة مع ابن الزبير، ومرة مع ابن الأشعث، أما والذي نفسي
بيده لأستأصلنك كما تستأصل الصمغة (2)، ولأجردنك كما يجرد
الضَّرب (3). قال: يقول أنس: من يعني الأمير؟ قال: إياك أعني،
أصمَّ الله سمعك. فاسترجع أنس، وشغل الحجاج، فخرج أنس
فتبعناه، فقال: لولا أني ذكرت ولدي وخشيته عليهم بعدي لكلمته بكلام
لا يستحييني بعده أبدًا.
وقال عبد الله بن سالم الأشعري، عن أزهر بن عبد الله الحرازي
قال: كنت في الخيل الذين بيتوا أنس بن مالك، وكان فيمن يؤلِّب على
(1) في "هـ": عثمان. خطأ. وفي تاريخ ابن عساكر والتهذيب: عمر. كما هنا.
(2)
قال في النهاية لابن الأثير (3/ 53): الصمغ إذا قلع كله من الشجرة ولم يبق
له أثر، وربما أخذ معه لحاءها.
(3)
الضرب: العسل الأبيض الغليظ، ويروى بالصاد، وهو العسل الأحمر (النهاية 3/ 81).
الحجاج، وكان مع ابن الأشعث، فأتوا به الحجاج فوسَمَ في يده "عتيق
الحجاج".
وقال الأعمش: كتب أنس إلى عبد الملك: إن الحجاج يعرضى بي
حوكة البصرة. فقال: اكتب إليه: يا غلام، ويلك قد خشيت أن لا
تصلح على يدي أحد، شإذا جاءك كتابي، فتكم إليه، حتى تعتذر إليه.
قال الرسول: فلما جئته، قرأ الكتاب ثم قال: أمير المؤمنين، كتب بما
هنا؟ قلت: إي والله. قال: سمعًا وطاعة، وأراد أن ينهض إليه.
قلت: إن شئت أعلمته، فأتيت أنسًا فتلت: ألا ترئ قد خافك، وأراد
أن يقوم إليك، فنظرت لك، فقم إليه. فأقبل يمشي حتى دنا منه،
فقال: يا أبا حمزة، غضبت؟ قال: أغضب، تعرضني لحوكة البصرة!
قال: يا أبا حمرْة، إنما مثلي ومثلك كقول القائل: إياك أعني واسمعي
يا جارة، أردت أن لا يكون لأحد عليَّ منطق.
وقال أحمد العجلي: كان بمعيقيب جذام، وبأنس وضح.
وقال عمرو بن دينار، عن محمد بن عليّ قال: رأيت أنس بن
مالك أبرص، وبه وضح شديد. وقال عمران بن حُدير عن أيوب قال:
ضعف أنس عن الصوم فصنع جفنة من ثريد، ودعا ثلاثين
مسكينًا فأطعمهم.
قال شعيب بن الحبحاب، وجرير بن حازم: مات سنة تسعين.
وقال قتادة والهيثم وأبو عبيد: سنة إحدى وتسعين. وقال الواقدي عن
رجل، ومعن بن عيسي، عن رجل: سنة اثنتين وتسعين.
وقال ابن عليّة وأبو نعيم وخليفة وعدة: سنة. ثلاث وتسعين. رحمه
الله ورضي عنه.
571 -
4: أنس (1) بن مالك الكعبي القشيري، أبو أمية.
صحابي، نزل البصرة، ويقال: كنيته أبو أميمة، ويقال: أبو مية، له
حديث واحد.
روى عنه: عبد الله بن سوادة، وأبو قلابة.
572 -
[س]: أنس (2) القيسي البصري.
عن: ابن عباس.
قاله سليمان اليمي، عن أسماء بنت يزيد، عن ابن عمها أنس.
573 -
[د ت]: أنيس (3) بن أبي يحيى الأسلمي، مولاهم المدني.
واسم أبيه سمعان.
روى عن: أبيه، وإسحاق بن سالم.
وعنه: ابنا أخيه إبراهيم وعبد الله ابنا محمد، وإبراهيم بن سويد
المدني، وحازم بن إسماعيل، ويحيى القطان، ومكي بن إبراهيم.
وثقه ابن معين وغيره.
توفي سنة ست وأربعين ومائة.
574 -
خ: أهبان (4) بن أوس الأسلمي، ممن صلى القبلتين، نزل
الكوفة.
قيل: هو مكلم الذئب. وقيل: بل ذاك أهبان بن عياذ الخزاعي.
روى مجزأة بن زاهر، عن رجل منهم اسمه أهبان بن أوس، وكان
(1) تهذيب الكمال (3/ 378 - 380).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 380 - 381).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 382 - 383).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 384 - 385).
اشتكى (ركبتيه)(1)، فكان إذا سجد ججل تحتها وسادة.
575 -
[ت ق]: أهبان (2) بن صيفي، ويقال: وهبان، أبو مسلم
الغفاري.
له صحبة وحديث.
وعنه: بنته عديسة، وزهدم بن الحارث.
576 -
[س]: أهبان (3) الففاري، ابن امرأة أبي ذر.
عن: أبي ذر.
وعنه: حميد بن عبد الرَّحمن الحميري.
(1) في "التهذيب": ركبته.
(2)
تهذيب الكمال (3/ 385 - 386).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 386).
577 -
4: أوس (1) بن أوس الثقفي.
سكن دمشق، وله مسجد بدرب القِلي، به صحبة وحديث.
وعنه: عبادة بن نسي، وأبو أسماء الرحبي، وابن محيريز، وأبو
الأشعث الصنعاني.
578 -
[د س ق]: أوس (2) بن أبي أوس الثقفي، واسم أبيه حذيفة، له
صحبة وهو والد عمرو بن أوس.
له عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أحاديث. وعن: علي.
وعنه: ابنه عمرو، وحفيده عثمان بن عبد الله، والنعمان بن
سالَمْ، وآخرون.
579 -
[ت ق]: أوس (3) بن أبي أوس خالد، أبو خالد، تابعي حجازي.
عن: أبي هريرة، وسمرة.
وعنه: علي بن زيد.
580 -
[د]: أوس (4) بن الصامت الأنصاري، أخو عبادة، بدري، وهو
الذي ظاهر من امرأته.
عنه: عطاء بن أبي رباح، ولم يدركه.
581 -
م 4: أوس (5) بن ضمعج الكوفي.
عن: سلمان، وعائشه، وأبي مسعود.
(1) تهذيب الكمال (3/ 387 - 388).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 388).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 388 - 389).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 389).
(5)
تهذيب الكمال (3/ 390 - 392).
وعنه: ابنه عمران، وإسماعيل، بن رجاء، وأبو إسحاق،
وإسماعيل بن أبي خالد، وغيرهم.
وكان صالحًا عابدًا كبير القدر. وضمعج أي: ناقة غليظة.
قال خليفة: مات سنة أربع وسبعين.
582 -
[ع]: أوس (1) بن عبد الله الربعي، أبو الجوزاء البصري.
عن: عائشة، وأبي هريرة، وصفوان بن عسال، وابن عباس.
وعنه: بديل بن ميسرة، وقتادة، وعمرو بن مالك النكري،
ومحمد بن جحادة، وأبو الأشهب العطاردي، وآخرون.
وثقه أبو حاتم. قتل في وقعة الجماجم.
583 -
بخ سي ق: أوسط (2) بن إسماعيل، ويقال: ابن عامر، ويقال:
أبو عمرو، البجلي الحمصي، أدرك زمان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وروى عن، أبي بكر، وعمر.
وعنه: سليم بن عامر، وحبيب بن عبيد، ولقمان بن عامر.
وهو مقل، حديثه عال في المائة الشريحية.
584 -
[ت]: أوفى (3) بن دلهم العدوي البصري.
عن: معاذة، ونافع، وغيرهما.
وعنه: عوف، والحسين بن واقد، وهشام بن حسان.
وثقه النسائي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 392 - 393).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 394 - 395).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 395 - 396).
585 -
[س]: أويس (1) بن أبي أويس.
عن: أنس.
وعنه: الزهري.
قال النسائي: وهذا خطأ، الحفوظ حديث الزهري، عن ابن أبي
أنس، عن أبي هريرة في فضل رمضان.
586 -
[بخ م د ت]: إياد (2) بن لقيط السدوسي الكوفي.
عن: البراء، وأبي رمثة البلوي، والحارث بن حسان، وجهدمة
امرأة بشير بن الخصاصية رضي الله عنهم.
وعنه: ابنه عبيد الله بن إياد، ومسعر، والثوري،
وآخرون.
وثقه ابن معين والنسائي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 396 - 397).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 398 - 399).
587 -
[بخ]: إياس (1) بن أيى تميمة.
عن: الحسن، والفرزدق، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: وكيع، وقرة بن حبيب، ومسلم، وموسى بن إسماعيل،
وآخرون.
قال أحمد: ثقة. وقال أبو حارم: لا بأس به.
كنيته أبو مخلد البصري.
* إياس بن ثعلبة، هو أبو أسامة، في الكنى.
588 -
[د س: ] إياس (2) بن الحارث ين معيقيب، جن أبي فاطمة الدوسي.
عن: جده معيقيب.
وعنه: أبو مكين نوح بن ربيعة.
* إياس بن حرملة، ويقال: حرملة بن إياس، في الحاء.
589 -
[س]: إياس (3) بن خليفة البكري.
عن: رافع بن خديج.
وعنه: عطاء بن أبي رباح.
590 -
[د]: إياس (4) بن دغفل الحارثي البصري، أبو دغفل.
عن: الحسن، وعطاء، وأبي نضرة، وجماعة.
وعنه: معتمر، ووكيع، ومكي بن إبراهيم، وعبد الصمد بن
(1) تهذيب الكمال (3/ 399 - 400).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 400).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 400 - 401).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 401 - 402).
عبد الوارث، وآخرون.
قال أحمد: ثقة ثقة.
591 -
[د س ق]: إياس (1) بن أبي رملة الشامي.
سمع معاويهَ يسأل زيد بن أرقم عن الجمعة.
وعنه: عثمان بن المغيرة الثقفي.
592 -
ع: إياس (2) بن مسلمة بن الأكوع الأسلمي، أبو سلمة، ويقال:
أبو بكر المدني.
عن: أبيه وغيره.
وعنه: موسى بن عبيدة، ويعلى بن الحارث، وعكرمة بن عمار،
وأبو العميس عتبة المسعودي، وابن أبي ذئب، وآخرون.
وثقه ابن معين.
ومات سنة تسع عشوة ومائة بالمدينة.
593 -
[د عس ق]: إياس (3) بن عامر الغافقي المصري.
عن: علي، وعقبة بن عامر.
وعنه: ابن أخيه موسى بن أيوب.
قال ابن يونس: كان من شيعة على والوافدين عليه من مصر.
594 -
[د س ق]: إياس (4) بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 402 - 403).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 403 - 404).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 404 - 405).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 406).
مختلف في صحبته، له عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم "لا تضربوا إماء الله".
وعنه: عبد الله - ويقال: عبيد الله - بن عبد الله بن عمر.
595 -
4: إياس (1) بن عبد المزني، أبو عوف، له صحبة.
"أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الماء".
وعنه: أبو المنهال عبد الرَّحمن بن مطعم.
596 -
خت مق: إياس (2) بن معاوية بن قرة، أبو واثلة المزني البصري،
قاضي البصرة، وأحد العلماء الأذكياء.
عن: أبيه، وأنس، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وأبي
مجلز، وغيرهم.
وعنه: الأعمش، وأيوب، وحميد، وخالد الحذاء،
وشعبة، والحمادان، ومعاوية بن عبد الكريم، وطائفة.
قال ابن سعد: كان قاضيًا ثقة، عاقلا من الرجال، فطنًا.
قال ابن شوذب: كان يقال يولد في كلّ مائة سنة رجل تام العقل،
وكانوا يرون أن إياس بن معاوية منهم.
قال ابن عون: كان رزق إياس في كلّ شهر مائة درهم. قال ابن
معين: إياس ثقة.
وعن إياس قال: من عدم فضيلة الصدق، فقد فجع بأكرم أخلاقه.
قال ربيعة الرأي: قال لي إياس بن معاوية: كلّ ديانة أسست على
غير ورع فهي هباء.
(1) تهذيب الكمال (3/ 406 - 407).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 407 - 440).
وقال حبيب بن الشهيد: سمعت إياس بن معاوية يقول: لست
بخَبٍ والخَبُّ لا يخدعني، ولا يخدع محمد بن سيرين، لكنه يخدع
أبي ويخدع الحسن، ويخدع عمر بن عبد العزيز.
وقال قريش عن حبيب بن الشهيد قال: أتى رجل إياس بن معاوية
يشاوره في خصومة فقال: إن أردت القضاءا فعليك بعبد الملك بن يعلى
فهو القاضي، وإن أردت الفتيا فعليك بالملحسن فهو معلمي، وإن أردت
الصلح فعليك بحميد الطويل، وتدري - ما يقول لك؟ يقول: دع شيئًا
من حقك، وخذ شيئًا، وإن أردت الخصومة فعليك بصالح السدوسي،
وتدري ما يقول لك؟ يقول: اجحد ما عليك، وادَّعِ ما ليس لك،
واستشهد الغيب.
وقال حماد بن سلمة عن حميد قال: لما ولي إياس بن معاوية
القضاء، دخل عليه الحسن، وإياس يبكي فقال له: ما يبكيك؟ فذكر
إياس الحديث: "القضاة ثلاثة: اثنان في النار، وواحد في الجَنَّة" فقال
الحسن: إن فيما قص الله عليك من نبأ داود وسليمان ما يرد قول هؤلاء
الناس؛ ثم قرأ {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ
…
} إلى قوله
{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} (1) فحمد سليمان ولم يذم داود.
وقال خالد الحَذَّاء: قضى إياس لذمي بشفعة وقال ضمرة
عن ابن شوذب قال: سمعت إياس بن معاوية يقول: ما بعد عهد قوم
بنبيهم إلَّا كان أحسن لقولهم وأسوأ لفعلهم.
قال خليفة وغيره: مات إياس بواسط سنة اثنتين وعشرين ومائة.
قلت: ترجمته في الأصل اثنتا عشرة ورقة فيها حكايات موثقة
تركتها.
(1) الأنبياء: 78 - 79.
597 -
[عس]: إياس (1) بن نُذَيْر الضبي الكوفي.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه رفاعة، وأبو حيان التيمي.
598 -
[س]: أيفع (2).
عن: سعيد بن جير.
وعنه: أبو حَرِيز عبد الله بن الحسين.
قال البخاري: منكر الحديث.
(1) تهذيب الكمال (3/ 440 - 441).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 442).
599 -
[س]: أيمن (1) بن ثابت الكوفي.
عن: ابن عباس، ويعلى بن مرّة.
وعنه: الشعبي، أبو يعفور عبد الرَّحمن بن عبيد بن نسطاس.
600 -
ت: أيمن (2) بن خريم بن الأخرم، أبو عطية الأسدي الشامي
الشاعر، مختلف في ححبته.
عن: أبيه خرث م بن فاتك، وعمه [سبرة](3) بن فاتك.
وله عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقيل هو مرسل.
وعنه: الشعبي، وفاتك بن فضالة، وعبد الملك بن عمير، وأبو
إسحاق.
قال أحمد العجلي: تابعي ثقة.
601 -
[خ ت س ق]: أيمن (4) بن نابل الحبشي المكي، نزيل عسقلان.
عن: قدامة بن عبد الله العامري الصحابي، وعن مجاهد، وسعيد
ابن جبير، والقاسم، وطاوس، وجماعة.
وعنه: معتمر، ووكيع، وعبد الرَّحمن بن مهدي، وعبد الرزاق،
وأبو عاصم، وزيد بن الحباب، وأبو حذيفة النهدي، وخلق.
وثقه الثوري وابن معين وغيرهما.
(1) تهذيب الكمال (3/ 442 - 443).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 443 - 447).
(3)
في "د" والخلاصة: سة، والمثبت من "هـ" والتهذيب، كما هو الصواب،
وسبرة بن فاتك، له ترجمة في التاريخ الكبير (4/ 187)، وثقات ابن حبان
(3/ 175)، والجرح (4/ 295)، وغيرهم.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 447 - 450).
قال عباس الدوري في: كان من سودان مكة، وكان فصيحًا عابدًا
فاضلًا، يحدث عنه بزهد وفضل سمعت ذاك من أصحابنا.
وقال يعقوب بن شيبة: فيه ضعف. وقال الدارقطني: ليس بالقوي
خالف الناس، ولو لَمْ يكن إلَّا حديث التشهد. وقال ابن عدي:
أرجو أن أحاديثه لا بأس بها.
قلت: توفي سنة بضع وخمسين ومائة.
602 -
خ ص: أيمن (1) الحبشي مولى بني مخزوم.
عن: [سعد](2)، وعائشة، وجابر.
وعنه: ابنه عبد الواحد بن أيمن.
وثقه أبو زرعة.
603 -
[س]: أيمن (3)، مولى ابن الزبير، وقيل: مولى ابن
عن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في السرقة، وله عن تُبيع عن كعب.
وعنه: عطاء، ومجاهد.
قال النسائي: ما أحسب أن له صحبة (4).
(1) تهذيب الكمال (3/ 451).
(2)
في "د، هـ": سعيد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وسعد هو سعد
ابن أبي وقاص، كما جاء مصرحًا به في التهذيب.
(3)
تهذيب الكمال (3/ 451 - 452).
(4)
ذهب بعض أهل العلم أن هذا الراوي والذي قبله واحد - وهو الصواب - منهم
البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم في الجرح، وانظر سنن الدارقطني (3/
194)، وانظر ما سطره العلامة مغلطاي في إكماله (ط. الفاروق)، والحافظ ابن
حجر في تهذيبه، وانظر ما كتبه محقق الإكمال، فقد أجاد.
6004 -
ص: أيوب (1) بن إبراهيم الثقفي المروزي عَبْدُويه.
عن: إبراهيم الصائغ.
وعنه: هاشم بن مخلد.
قال ابن حبان في الثقات: له نسخة ثنا بها عبد الله بن محمود، ثنا
محمد بن يحيى القصري، ثنا هاشم بن مخلد.
605 -
[بخ د ت]: أيوب (2) بن بشير بن سعد الأنصاري، أخو النعمان.
ولد في عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: عمر، وحكيم بن حزام.
وعنه: عاصم بن عمر، والزهري، وأبو طوالة.
قال ابن سعد: ثقة، عاش خمسًا وسبعين سنة، وقد جرح يوم
الحرة جراحات.
606 -
أيوب (3) بن بشير الأنصاري.
عن: فضيل بن طلحة.
وعنه: عيسى بن موسى. ذكر للتمييز.
607 -
[فق]: أيوب (4) بن بشير العجلي.
عن: شُفي بن ماتع.
وعنه: ثعلبة بن مسلم.
(1) تهذيب الكمال (3/ 453).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 453 - 455).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 455 - 456).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 456).
608 -
أيوب (1) بن بشير بن كعب العدوي البصري.
عن: رجل، عن أبي ذر.
وعنه: حميد بن هلال، وخالد بن ذكوان، وسماك بن الربدي،
وقتادة.
قال ابن خراش: مجهول.
609 -
[ع]: أيوب (2) بن تميمة أبي كيسان، أبو بكر السختياني البصري،
أحد الأئمة الأعلام.
رأى أنسًا، وروى عن: عمرو بن سلمة الجرمي، وأبي رجاء
العطاردي، وعبد الله بن شقيق، وسعيد بن جبير، ومعاذة، والحسن،
ومجاهد، والقاسم، وخلق.
وعنه: ابن سيرين أحد شيوخه، وشعبة، والسفيانان، والحمادان،
وعبد الوارث، وابن عليّة، وعبد الوهاب الثقفي، وخلائق.
قال ابن المديني: له نحو ثمانمائة حديث. وقال ابن عليّة: كنا
نقول: حديث أيوب ألفا حديث.
وقال الحسن ونظر إلى أيوب: هذا سيد الفتيان، وقال مرّة:
أيوب، سيد شباب أهل البصرة.
وقال شعبة: ثنا أيوب وكان سيد الفقهاء، ما رأيت مثله ومثل يونس
وابن عون.
وقال حماد بن زيد: أيوب أفضل من جالسته وأشدَّهُ اتباعًا للسنة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 456 - 457).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 457 - 464).
وقال ابن عيينة: ما لقيت مثله في التابعين.
وقال ابن معين: أيوب أثبت من ابن عون. وسئل ابن المديني: عن
أثبت أصحاب نافع؟ فقال: أيوب وفَضْلُهُ، ومالك وإتقانُهُ، وعبيد الله
ابن عُمَر وحِفْظُهُ.
وقال ابن سعد: كان أيوب ثقة حجة ثبتًا في الحديث، جامعًا كثير
العلم.
قال ابن عليّة: ولد سنة ست وستين.
قلت: روى ضمرة عن ابن شوذب قال: كان أيوب يؤم أهل
مسجده في رمضان، ويصلي بهم في الركعة قدر ثلاثين آية، وكان
يصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية وكان يقول هو بنفسه
للناس: الصلاة، وكان يوتر بهم ويدعو بدعاء القرآن ويؤمن من خلفه،
وكان آخر ما يقول الصلاة على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ويقول: اللهم استعملنا
بسنته، وأوزعنا بهديه، وجعلنا للمتقين إماما. ثم يسجد فإذا فرغ
[من](1) الصلاة دعا بدعوات.
وروى جرير عن أشعث قال: كان أيوب جهبذ العلماء. وقال
هشام بن عروة: لَمْ أر في البصرة مثل أيوب.
وقال ابن يونس المديني، حدثني إسحاق بن محمد، سمعت مالكًا
يقول: كنا ندخل على أيوب السختياني فإذا ذكرنا له حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه.
وعن هشام بن حسان قال: حج أيوب السختياني أربعين حجة.
وقال سعيد بن عامر عن سَلام: كان أيوب السختياني يقوم الليل كله
فيخفي ذلك، فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.
(1) سقطت من "د" والمثبت من السير (6/ 21).
وقال ابن عون: لما مات ابن سيرين قلنا: من لنا؟ فقلنا: أيوب.
وقال شعبة: قال أيوب: ذُكِرْتُ، وأنا أُحِبُّ أَنْ لا أُذْكَر.
وقال حماد بن زيد: كنت أمشي مع أيوب فيأخذ في طرق أتعجب
كيف يهتدي لها فرارًا من الناس أن يقال: هذا أيوب.
وقال شعبة: ربما ذهبت مع أيوب لحاجته فلا يدعني أمشي معه
ويخرج من هاهنا وهاهنا كيلا يُفطن له.
وقال وهيب: سمعت أيوب يقول: إذا ذكر الصالحون كنت منهم
بمعزل.
وقال حماد بن زيد: كان أيوب صديقًا ليزيد بن الوليد،
فلما ولي الخلافة قال: اللهم أنسه ذكري. وكان يقول: ليتق الله رجل،
وإن زهد فلا يجعلن زهده عذابًا للناس، وكان أيوب يخفي من زهده.
وعن أيوب قال: ما صدق عبد إلَّا (يَسُرُّهُ)(1) أن لا يُشَعَر بمكانه.
وقال حماد بن زيد: غلب أيوب البكاء يوْمًا فقال: "إن الشيخ إذا كبر
مَجَّ، وغَلَبَهُ فوه فوضع يده علي فيه.، وقال -: الزكمة ربما عرضت.
وقال معمر: كان في قميص أيوب [بعض](2) التذييل، فقيل له!
فقال: الشهرة اليوم في التشمير.
وقال صالح بن أبي الأخضر: قلت لأيوب: أوصني. قال: أقلّ
الكلام.
وقال محمد بن موسى الحرشي ثنا النَّضر بن كثير السعدي، ثنا
عبد الواحد بن زيد قال: كنت مع أيوب السختياني على حراء فعطشت
(1) من "هـ": سَرَّه.
(2)
في "د، هـ ": بعد. وهو تحريف، والمثبت من السير (6/ 22).
عطشًا كبيرًا حتى رأى ذلك في وجهي فقال: ما بك؟ قلت: العطش
قد خفت على نفسي. قال: تستر عليَّ؟ قلت: نعم. فاستحلفني
فحلفت له أن لا أخبر عنه ما دام حيًّا، فغمز برجله على حراء فنبع الماء
وشربت حتى رويت، وحملت معي من الماء (1).
هذه الحكاية رواها أيو نعيم في الحلية بإسناده، والنضر وَإن كان فيه
ضعف فقد احتج به النسائي وغيره، وكان يعتني بأخبار القوم. قال
الفلاس: ثنا النَّضر بن كثير وكان يعد من الأبدال.
قال حماد بن زيد: سمعت أيوب وقيل له: مالك لا تنظر في
الرأي؟ فقالْ قيل للحمار ألا تجتر! قال: أكره مضغ الباطل. قال
حماد: ما رأيت [أحدًا](2) أشد تبسمًا في وجوه الرجال من أيوب.
وقال سَلام بن أبي مطيع: قال رجل من أهل الأهواء لأيوب:
أكلمك بكلمة، فقال: لا، ولا نصف كلمة.
وقال حماد بن زيد: لو رأيتم أيوب ثم استقاكم شربة ماء على
[نسكه](3) لما سقيتموه؛ له شعر وافر، وشارب وافر، وقميص جيد
هروي، يشم الأرض، وقلنسوة مُتركة جيدة، وطيلسان جيد،
ورداء عدني (4).
قال ابن المديني: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، زاد غيره: وله
ثلاث وستون سنة.
610 -
بخ: أيوب (5) بن ثابت المكي.
(1) قلت: عبد الواحد بن زيد متروك، وقال الذهبي في السير (6/ 23) بعدما
ذكزه بإسناده: لا يثبت هذا، وعثمان تالف.
(2)
في "د هـ": أحد. والمثبت هو الصواب.
(3)
في "د، هـ": النسك، والمثبت من السير (6/ 22).
(4)
زاد في السير: يعنىِ ليس عليه شيء من سيما النساك ولا التصنع.
(5)
تهذيب الكمال (3/ 464).
عن: ابن أبي ملكية، وعطاء.
وعنه: أبو داود الطيالسي، والعقدي، وأبو حذيفة النهدي،
وآخرون.
قال أبو حازم: لا يحمد حديثه.
611 -
[ز د ت]: أيوب (1) بن جابر بن سَيار السُحيمي اليمامي، ثم
الكوفي، أبو سليمان.
عن: آدم بن عليّ، وسماك بن حرب، وأبي إسحاق، وجامع بن
شداد، وجماعة.
وعنه: أبو داود، ولوين، وقتيبة، وعلي بن حجر، وآخرون.
قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق. وقال ابن معين:
ليس بشيء. وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
612 -
[ت كن]: أيوب (2) بن حبيب المدني، مولى سعد بن أبي وقاعر.
عن: أبي المثنى الجهني.
وعنه: مالك، وفليح.
وثقه النسائي.
613 -
[ق]: أيوب (3) بن حسان الواسطي الدقاق.
عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، والوليد بن مسلم.
وعنه: (ق)، وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، وعلي بن
عبد الله بن مبشر، وعبد الرَّحمن بن أبي حاتم، وقال صدوق.
(1) تهذيب الكمال (3/ 465 - 467).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 467).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 467 - 468).
* أيوب بن حصين ويقال: محمد، في الميم.
614 -
[م ت س]: أيوب (1) بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصاري،
نزيل بَرْقَة.
عن: أبيه، وجابر بن عبد الله، وزيد بن خالد الجهني، وعبد الله
ابن رافع.
وعنه: إسماعيل بن أمية، وعمر مولى غُفرة، وموسى بن عبيدة،
وجماعة.
قال روح بن عبادة، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد قال:
كنت في البحر فأجْنَبْتُ ليلة ثلاث وعشرين من رمضان فاغتسلت من ماء
البحر، فوجدته عذبًا فراتًا.
615 -
أيوب (2) بن خالد الجهني الحراني.
عن: الأوزاعي وغيره.
وعنه: أبو الأزهر، وإبراهيم بن هانئ، وسليمان بن سيف،
وآخرون.
وثقه غير واحد، تمييز.
616 -
[خ د ت س]: أيوب (3) بن سليمان بن بلال، أبو يحيى المدني.
عن: عبد الحميد بن أبي أويس، عن أبيه سليمان بن بلال نسخة
ولم تصح أنه لقي أباه.
وعنه: (خ)، ومحمد بن يحيي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي،
(1) تهذيب الكمال (3/ 468 - 470).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 470 - 471).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 472 - 473).
والزبير بن بكار، وطائفة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وأنه سمع مالكًا، مات سنة أربع
وعشرين ومائتين.
617 -
ق: أيوب (1) بن سليمان.
عن: أبي أمامة.
وعنه: إبراهيم بن مرّة.
618 -
[د ت ق]: أيوب (2) بن سويد الرملي، أبو مسعود (السَّيْبَاني)(3).
عن: يحيى (السَّيْبَاني)(3)، وأسامة بن زيد الليثي، والمثنى بن
الصباح، وابن جريجٍ، ويونس ين يزيد، وطائفة.
وعنه: الشافعي، ودحيم، وأحمد بن السَّرْح، وكثير بن عبيد،
ويونس بن عبد الأعلي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وآخرون.
ضعفه أحمد وغيره، وقال النسائي: ليس بثقة. وذكره ابن حبان
في الثقات وقال: رديء الحفظ.
قال عبد الله بن أيوب: غرق أيوب بن سويد في البحر سنة ثلاث
وتسعين ومائة.
قلت: هذا وهم والأصح قولَ ابن أبي عاصم: مات سنة اثنتين
ومائتين، فقد سمع منه جماعة إنما كتبوا قبيل المائتين وبُعيدها.
619 -
[خ م ت س]: أيوب (4) بن عائذ الكوفي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 473 - 474).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 474 - 477).
(3)
في "هـ": الشيباني. تصحيف.
(4)
تهذيب الكمال (3/ 478 - 479).
عن: الشعبي، وقيس بن مسلم، وبكير بن الأخنس.
وعنه: عبد الواحد بن زياد. والسفيانان، وجرير بن عبد الحميد،
والمحاربي، وآخرون.
وثقه أبو حاتم وغيره.
620 -
أيوب (1) بن عبد الله بن مكرز القرشي العامري.
عن: [عبد الله بن](2) مسعود، ووابصة بن معبد.
وعنه.: الزبير أبو عبد السلام، وشريح بن عبيد.
قال ابن عساكر: ولاه معاوية غزو الروم.
في سنن (د)(3) حديث عن بكرٍ بن الأشج، عن ابن مكرز، عن
أبي هريرة في الجهاد.
قال ابن المديني: ابن مكرز مجهول.
والصحيح أنه يزيد ابن مكرز؛ لأنَّ الإمام أحمد روى هذا الحديث
فقال: في بعض طرقه يزيد.
621 -
[د ت ق]: أيوب (4) بن عبد الرَّحمن بن صعصعة، وقيل: أيوب
ابن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن إلى صعصعة الأنصاري المدني.
عن: أبيه، ويعقوب بن أبي يعقوب، وغيرهما.
وعنه: فليح، وإبراهيم بن أبي يحيي، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 479 - 482).
(2)
سقطت من "د، هـ". والمثبت من التهذيب.
(3)
أبو داود (3/ 220 رقم 2508).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 482 - 484).
622 -
[ق]: أيوب (1) بن عتبة اليمامي، أبو يحيى قاضي اليمامة.
عن: عطاء بن أبي رباح، وإياس بن سلمة، ويحيى بن
أبي كثير، وجماعة.
وعنه: عاصم بن عليّ، وأحمد بن يونس، وسعدويه، وآدم،
ومحمود بن محمد الظفري.
ضعفه أحمد، وقال مرّة: ثقة، لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير.
وقال عباس عن ابن معين: ليس بالقوي. وقال البخاري: هو
عندهم لين. وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. وقال أبو
حاتم: أما كتبه فصحيحة عن يحيى بن أبي كثير، ولكن يحدث من
حفظه فيغلط.
قلت: قال خليفة: توفي سنة ستين ومائة.
623 -
[د ق]: أيوب (2) بن قطن الكندي.
عن: أُبَيِّ بن عمارة، وقيل: عن عبادة بن نسي عنه.
وعنه: محمد بن يزيد بن أبي زياد.
624 -
[ق]: أيوب (3) بن محمد الهاشمي الصالحي بصري، يلقب
بالقُلب.
عن: عبد القاهر بن السري، وأبي عوانة، وجماعة.
وعنه: (ق)، والحسن بن سفيان، وزكريا الساجي، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (3/ 484 - 488).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 488 - 489).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 489).
625 -
[د س ق]: أيوب (1) بن محمد بن زياد الرقي الوزان، مولى ابن
عباس.
عن: يعلى بن الأشدق، وسفيان بن عيينة، وأبي إسحاق الفزاري،
ومروان بن معاوية، وطبقتهم.
وعنه: (د، س، ق)، وابن أبي عاصم، وأبو عروبة، وعمر
البُحَيْري، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.
وثقه النسائي، قال جماعة: مات سنة تسع وأربعين ومائتين، وغلط
من قال سنة ست.
626 -
د ت س: أيوب (2) بن مسكين، أو ابن أبي مسكين، أبو العلاء
القصاب التميمي الواسطي.
عن: قتادة، وسعيد المقبري، وجماعة.
وعنه: هشيم، ومحمد بن يزيد، وإسحاق بن يوسف، ويزيد بن
هارون [الواسطيون](3)، وجماعة.
وثقه أحمد والنسائي وجماعة، وقال أحمد: كان مفتي أهل واسط.
وقال إسحاق الأزرق: ما الثوري بأورع منه، وما كان أبو حنيفة
بأفقه منه. وقال أبو حاتم: لا بأس به، ولا يحتج به. وقال
الدارقطني: يعتبر به. وقال ابن عدي: في حديثه بعض الاضطراب،
ولم أجد له منكرًا. وقال أبو شيبة: ما رأيت مثل أبي العلاء.
قال يزيد بن هارون: مات سنة أربعين ومائة، يرحمه الله.
(1) تهذيب الكمال (3/ 489 - 492).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 492 - 494).
(3)
في "د": الواسيطون. وهو تحريف، والمثبت هو الصواب.
627 -
[د]: أيوب (1) بن منصور الكوفي.
عن: شعيب بن حرب، وعلي بن مسهر.
وعنه: (د)، وأبو قلابة الرقاشي.
قال العقيلي: في حديثه وهم.
628 -
[ع]: "أيوب (2) بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن أبي
أحيحة سعيد بن العاص بن أمية الأموي، أبو موسى المكي.
عن: عطاء، ومكحول، ونامع، ومحمد بن كعب القرظي،
وجماعة.
وعنه: شعبة، والسفيانان، والليث، وعبد الوارث، وخلق.
قال ابن المديني: له نحو أربعين حديثًا. وقال أحمد وجماعة:
ثقة. وكان مفتيًا فقيهًا كبير القدر، قال ابن معين: أصيب مع داود بن
علي سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وقال أحمد بن حنبل: أنه مات قبل المُسَوِّدة أو قال: قتلته المُسَوِّدة.
629 -
[د]: أيوب (3) بن موسي، - أو موسى بن أيوب.
عن: تابعي.
وعنه: الليث بن سعد، وابن المبارك.
630 -
[د]: أيوب (4) بن موسي، ويقال: ابن محمد، ويقال: ابن
سليمان، البلقاوي السعدي، أبو كعب.
(1) تهذيب الكمال (3/ 494).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 494 - 497).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 497 - 498).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 498 - 499).
عن: سليمان بن حبيب المحاربي.
وعنه: أبو الجماهر محمد بن عثمان، ووثقه.
631 -
[خ م س]: أيوب (1) بن النجار بن زياد. أبو إسماعيل الحنفي،
قاضي اليمامة.
عن: يحيى بن أبي كثير، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة،
وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وقتيبة، وعمرو الناقد، ومحمد بن
المتريّ، ومحمود بن محمد الظَّفَري، وطائفة.
قال أحمد: ثقة رجل صالح عفيف.
وقال ابن معين: صدوق. قال: لَمْ أسمع من يحيى بن أبي كثير
إلا حديثًا واحدًا.
ووصفه غير واحد بالصلاح والفضل، قال محمد بن مهران: كان
يقال: إنه من الأبدال.
خرَّج له الشيخان والنسائي حديثه عن يحيى فقط وهو: "احتج آدم
وموسى .. " (2).
632 -
[ق]: أيوب (3) بن هانئ الكوفي.
عن: مسروق.
وعنه: ابن جريج.
(1) تهذيب الكمال (4/ 499 - 501).
(2)
أخرجه البخاري (8/ 288 رقم 4738)، ومسلم (4/ 2044 رقم 2652)،
والنسائي في الكبرى (في التفسير 2/ 67 رقم 349).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 501).
قال أبو حازم: كوفي صالح.
633 -
أيوب (1) بن هانئ الحنفي الكوفي.
عن: سفيان الثوري.
وعنه: محمد بن المنذر القابوسي.
ذكر تمييزًا.
634 -
[ت]: أيوب (2) بن واقد، كوفي، نزل البصرة.
عن: هشام بن عروة، ومحمد بن عمرو.
وعنه: بشر بن معاذ، وداهر بن نوح، ومحمد بن أبي بكر المقدمي
وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما
يرويه لا يتابع عليه.
635 -
[س]: أيوب (3).
عن: القاسم أبي عبد الرَّحمن.
وعنه: زيد بن أبي أنيسة.
636 -
قد: أيوب (4).
عن: مكحول قوله.
وعنه: محمد بن عبد الله الشعيثي.
(1) تهذيب الكمال (3/ 502).
(2)
تهذيب الكمال (3/ 502 - 503).
(3)
تهذيب الكمال (3/ 503).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 504).