المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (أتتركون في ما هاهنا آمنين بيوتا فارهين) - تفسير أحمد حطيبة - جـ ١٣٨

[أحمد حطيبة]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة الشعراء [141 - 159]

- ‌تفسير قوله تعالى: (كذبت ثمود المرسلين إن أجري إلا على رب العالمين)

- ‌معنى كلمة لا إله إلا الله

- ‌بيان أن التقوى سبب فلاح الإنسان

- ‌تنزه الأنبياء عن سؤال الأجر على تبليغ الرسالة

- ‌تناسب آيات وقصص القرآن مع السور المذكورة فيها

- ‌بيان الغاية من دعوة الرسل

- ‌تفسير قوله تعالى: (أتتركون في ما هاهنا آمنين بيوتاً فارهين)

- ‌معنى قوله (بيوتاً فارهين)

- ‌ذكر نحت ثمود للبيوت في الجبال

- ‌معنى الهضيم الوارد في الآية

- ‌نعم الله عز وجل على ثمود

- ‌تفسير قوله تعالى: (فاتقوا الله وأطيعون ولا يصلحون)

- ‌طاعة الكبراء تؤدي إلى الضلال والزيغ

- ‌تفسير قوله تعالى: (قالوا إنما أنت من المسحرين إن كنت من الصادقين)

- ‌وقوف الكبراء في وجه الدعوة

- ‌مجادلة قوم صالح لنبيهم عليه الصلاة والسلام

- ‌تمكين الله عز وجل لثمود واستخلافهم من بعد عاد

- ‌تفسير قوله تعالى: (قال هذه ناقة لها شرب وإن ربك لهو العزيز الرحيم)

- ‌نزول العذاب على قوم صالح

- ‌تآمر ثمود على قتل صالح

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (أتتركون في ما هاهنا آمنين بيوتا فارهين)

‌تفسير قوله تعالى: (أتتركون في ما هاهنا آمنين بيوتاً فارهين)

ثم قال: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} [الشعراء:146] أي: أأعطاكم الله عز وجل هذه النعم الكثيرة العظيمة ويترككم آمنين حتى تكفروا؟! فهل أعطاكم كل هذه النعم حتى تكفروا به، وحتى تعصوه سبحانه وتعالى؟ فقال:{أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} [الشعراء:146] أي: تنتظرون الأمن والأمان وقد أعطاكم نعمه فإذا بكم تجحدون هذه النعم، وقد أرسل إليكم رسوله عليه الصلاة والسلام فإذا بكم تكذبون رسالته، وتكفرون بربكم وتشركون به؟ فهل يترككم آمنين وأنتم تصنعون ذلك؟

ص: 8