المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ قدمت عير من طعام، فيها جمل لعثمان بن عفان عليه دقيق حواري وسمن وعسل، فأتاها النبي صلى - إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ

[تمام بن محمد الدمشقي]

فهرس الكتاب

- ‌ حَارِثَةَ تَزَوَّجَ إِلَى طَيِّئٍ بِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي نَبَهَانَ، فَأَوْلَدَهَا: جَبَلَةَ وَأَسْمَاءَ ، وَأُسَامَةَ ، وَزَيْدًا، وَتُوُفِّيَتْ

- ‌ أَنْ يَأْتِيَهَا فِي مَنْزِلِهَا ، فَيُصَلِّي فِي مَكَانٍ يُتَّخَذُ مُصَلًّى، فَفَعَل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهَا

- ‌ قَدِمَتْ عِيرٌ مِنْ طَعَامٍ، فِيهَا جَمَلٌ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلَيْهِ دَقِيقُ حَوَارِيٍّ وَسَمْنٌ وَعَسَلٌ، فَأَتَاهَا النَّبِيَّ صَلَّى

- ‌ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ

- ‌ يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ

- ‌«بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى وَفَتْحِ وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ»

- ‌«بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ نَيْفٌ وَسَبْعُونَ دَجَّالا»

- ‌«إِنِّي أُنْذِرُكُمْ مِنَ الدَّجَّالِ كَمَا أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ»

- ‌ إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا

- ‌ أَخَّرَ لَيْلَةً صَلاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: إِنَّمَا حَبَسَنِي حَدِيثٌ كَانَ تَمِيمُ الدَّارِيُّ، يُحَدِّثْنِيهِ عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي

- ‌«صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ، وَكَانَ لا يَصْعَدُ إِلا يَوْمَ الْجُمُعَةِ» ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ

- ‌«رَأَيْتُ الدَّجَّالَ رَجُلٌ أَقْمَرُ هَجَّانُ ضَخْمٌ، كَأَنَّ شَعْرَ رَأْسِهِ أَغْصَاُن شَجَرَةٍ، أَعْوَرُ كَأَنَّ عَيْنَهُ كَوْكَبُ الصُّبْحِ، شَبَّهْتُهُ

- ‌«عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلائِكَةٌ لا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلا الطَّاعُونُ»

- ‌«لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلا سَيَطَؤُهَا الدَّجَّالُ، إِلا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ لَيْسَ نَقَبٌ مِنْ نِقَابِهَا إِلا عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَافِّينَ

- ‌«أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا»

- ‌«مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌«عُمُّوا بِالسَّلامِ، وَعُمُّوا بِالتَّشْمِيتِ»

- ‌ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحِمَهُ

- ‌ تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتِهِ بِالْمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عز وجل

- ‌ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌«جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعِ صَلاةِ الْمَغْرِبِ ثَلاثًا وَالْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ بِإِقَامَةٍ

- ‌«الْمُتَشَبِّعُ مَا لَمْ يُعْطِ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»

- ‌ بِثَوْبٍ قَدِ اشْتَرَاهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بِكَمْ أَخَذْتَهُ؟ فَزَادَ فِي ثَمَنِهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ

- ‌ كُنْتُ مَعَ أَنَسٍ فَصَلَّيْنَا ، فَوَقَفْنَا بَيْنَ السَّوَارِي فَتَأَخْرَنَا، فَلَمَّا صَلَّيْنَا، قَالَ أَنَسٌ: إِنَّا كُنَّا نَتَّقِي هَذَا عَلَى

- ‌«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

- ‌«حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ»

- ‌ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ نَزَعَ خَاتَمَهُ»

- ‌«مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا»

- ‌«نَفَلَ الثُّلُثَ»

- ‌«مَنْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ نِعْمَةً فَلْيُكْثِرْ مِنَ الْحَمْدِ للَّهِ، وَمَنْ كَثُرَتْ هُمُومُهُ فَلْيَسْتَغَفْرِ اللَّهَ، وَمَنْ أَبْطَأَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ

- ‌«أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِي أَنْتِ يَا فَاطِمَةُ، وَأَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَزْوَاجِي زَيْنَبُ وَهِيَ أَطْوَلُهُنَّ كَفًّا» ، قَالَ:

- ‌«لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ»

الفصل: ‌ قدمت عير من طعام، فيها جمل لعثمان بن عفان عليه دقيق حواري وسمن وعسل، فأتاها النبي صلى

3 -

وَبِهِ ، حَدَثَّنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ ْبنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: "‌

‌ قَدِمَتْ عِيرٌ مِنْ طَعَامٍ، فِيهَا جَمَلٌ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلَيْهِ دَقِيقُ حَوَارِيٍّ وَسَمْنٌ وَعَسَلٌ، فَأَتَاهَا النَّبِيَّ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ دَعَا بِبُرْمَةٍ فَنُصِبَتْ عَلَى النَّارِ، وَجَعَلَ فِيهَا مِنَ الْعَسَلِ وَالدَّقِيقِ وَالسَّمْنِ، ثُمَّ عَصَّدَ حَتَّى نَضَجَ أَوْ كَادَ يَنْضَجُ، ثُمَّ أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كُلُوا هَذَا شَيْءٌ تُسَمِّيهِ فَارِسُ الْخَبِيصُ.

فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَكَلْنَا "

ص: 145