المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون) - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ١٠٥

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ الزخرف [72 - 89]

- ‌تفسير قوله تعالى: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون كانوا هم الظالمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم أبرموا أمراً لديهم يكتبون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فإنى يؤفكون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون)

‌تفسير قوله تعالى: (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون)

يقول تبارك وتعالى: {لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ} [الزخرف:73].

أي: ما اشتهيتم، و (من) إما ابتدائية، أو تبعيضية، ورجح التبعيض بدلالته على كثرة النعم، وأنها غير مقطوعة ولا ممنوعة، وأنها مزينة بالثمار أبداً موقرة بها، أي: فمهما أكل أهل الجنة فإنما يأكلون بعضاً من هذه الثمار وليس كلها فهذا هو وجه ترجيح كون من تبعيضية وليست ابتدائية.

ص: 3