المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الرسالة الثالثة في بيان حكم الأوراد البدعية والشركية المنسوبة إلى علي بن أبي طالب] - إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌[الرسالة الأولى في بيان حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستنصار به]

- ‌[النصر بيد الله وحده وليس بيد النبي صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه وأرسل الرسل لبيان تلك العبادة والدعوة إليها]

- ‌[دين الإسلام مبني على أصلين عظيمين]

- ‌[أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبلغ الناس أنه لا يملك لأحد نفعا ولا ضرا]

- ‌[الرسالة الثانية في بيان حكم دعاء غير الله سبحانه والاستنجاد به في المهمات]

- ‌[الله سبحانه خلق الثقلين ليعبدوه دون كل ما سواه وليخصوه بالدعاء]

- ‌[شرك يستحق دخول النار لا تناله الشفاعة]

- ‌[تجري عليهم أحكام المشركين والمشركات]

- ‌[قول الشخص لمن يخاطبه جن أصابك من باب السب والشتم]

- ‌[سؤال العرافين والمشعوذين والمنجمين وأشباههم ممن يتعاطى الأخبار عن المغيبات]

- ‌[الرسالة الثالثة في بيان حكم الأوراد البدعية والشركية المنسوبة إلى علي بن أبي طالب]

- ‌[معنى العبادة]

- ‌[الاستغاثة بالأموات والجن والملائكة والأشجار والأحجار]

- ‌[التوحيد هو أصل دين الإسلام وهو أساس الملة]

- ‌[إبطال مقصد الكفار أنهم ما عبدوا الأولياء من دونه إلا ليقربوهم إلى الله زلفى]

- ‌[الخصومة بين المشركين وبين الرسل في إخلاص العبادة لله وحده]

- ‌[قول بعض الصوفية في المساجد وغيرها من التكلف والتنطع الذي حذر منه النبي]

الفصل: ‌[الرسالة الثالثة في بيان حكم الأوراد البدعية والشركية المنسوبة إلى علي بن أبي طالب]

[الرسالة الثالثة في بيان حكم الأوراد البدعية والشركية المنسوبة إلى علي بن أبي طالب]

[معنى العبادة]

الرسالة الثالثة من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم (. . . . . . . . . .) وفقه الله لكل خير آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فقد وصل إلي كتابكم الكريم وصلكم الله بهداه وما تضمنه من الإفادة أنه يوجد في بلادكم أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان منها ما هو بدعي ومنها ما هو شركي وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره ويقرؤون تلك الأوراد في مجالس الذكر أو في المساجد بعد صلاة المغرب زاعمين أنها قربة إلى الله كقولهم:

بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله وكونوا عوننا بالله.

وكقولهم: يا أقطاب ويا أوتاد ويا أسياد

ص: 41