المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ترجمة المصنف (*) اسمه ونسبه: هو العلامة المحدث أبو عبد الله علاء - إكمال تهذيب الكمال - ط الفاروق - مقدمة

[علاء الدين مغلطاي]

الفصل: ‌ ‌ترجمة المصنف (*) اسمه ونسبه: هو العلامة المحدث أبو عبد الله علاء

‌ترجمة المصنف

(*)

اسمه ونسبه:

هو العلامة المحدث أبو عبد الله علاء الدين مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري الحكري التركي الأصل مصري النشأة.

وسماه القاضي تقي الدين الحنفي كما في (طبقات الحنفية): محمد مغلطاي.

وقال برهان الدين العمادي: علاء الدين على مغلطاي

(1)

.

ومغلطاي بضم الميم وإسكان الغين وفتح اللام كذا عند الأكثرين.

ويقال: بضم الميم وفتح الغين واسكان اللام، ورجحه خير الدين الزركلي في (الأعلام) وقيل غير ذلك.

وقليج بضم القاف بجيم آخره مصفرا، وقيل

(*) مصادر الترجمة:

لحظ الألحاظ (ص: 33)، لسان الميزان (7/ 197)، شذرات الذهب (6/ 197)، النجوم الزاهرة (11/ 9)، تاج التراجم (77) ذبل الصبر (1/ 70 - 73)، الدرر الكامنة (5/ 122)، طبقات الحفاظ للسيوطي (2/ 392) خطط المقريزي (2/ 392)، السلوك له، طبقات الشافعية للسبكي (10/ 408 - 428).

(1)

حاشية الكوثري على لحظ الألحاظ (133).

ص: 17

بكسر القاف آخره حاء مهملة

(1)

.

ووقع في (لسان الميزان) بفاء في أوله كذا في جميع الأصول الخطية غير أن الحافظ ابن حجر ذكره في (الدرر) بقاف وجيم البكجري بفتح الموحدة وسكون الكاف وفتح الجيم كذا في (ذيل لب اللباب) نقلا عن الداودي

(2)

.

مولده:

ذكر الحافظ ابن حجر في (الدرر الكامنة) قال: وكان مغلطاي يذكر أن مولده سنة 689 هـ، ولما سأله العراقي عن مولده قال: سنة 689 هـ.

وقيل بعد سنة 690 حكاه ابن حجر عن الصفوي

(3)

، وكذا ذكره الشوكاني

(4)

.

وقيل: في سنة 690 حزم به ابن رافع كما في (النجوم الزاهرة).

شيوخه:

بحكم نشأة العلامة مغلطاي في مصر، ومقامه بالقاهرة التي كانت في ذاك الوقت عامرة بالعلماء والحفاظ مما أتاح له الفرصة للقاء العديد من مشاهير الحفاظ والفقهاء منهم:

(1)

النجوم الزاهرة (11/ 9).

(2)

حاشية الكوثري على لحظ الألحاظ.

(3)

الدرر الكامنة (5/ 322).

(4)

البدر الطالع (2/ 312).

ص: 18

(1)

الإمام الفقيه المحدث محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المعروف بابن دقيق العيد قاضي الدار المصرية المتوفى سنة 702 هـ.

وشكك جماعة من الحفاظ، كالعراقي وابن حجر في سماعة المصنف منه، وتأتي مناقشة هذه القضية عند حكاية أقوال أهل العلم في المصنف.

(2)

الإمام الحافظ العلمية أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي المتوفى سنة 705 هـ وهو من أشهر مشايخه ويحكى عنه كثيرا في كتابه هذا.

(3)

نور الدين علي بن نصر الله بن عمر القرشي المصري الشافعي المعروف بأبي الحسن بن الصواف المتوفى سنة 712 هـ راوي (سنن النسائي)، وذكر مغلطاي أنه سمع منه أربعين حديثا من (سنن النسائي)، وكان ذلك سنة 712 هـ، كما في (لحظ الألحاظ) قد شكك الحافظ العراقي في سماعه منه كما يأتي بيانه.

(4)

الحسن بن عمر بن عيسى بن خليل أبو علي الكردي نزيل الجزيرة بمصر المتوفى سنة 720 هـ.

ذكره ابن حجر في (الدرر الكامنة).

(5)

شيخ الاسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني المعروف بابن تيمية.

كذا ذكره المصنف عند ترجمة زهرة غير منسوب من هذا

ص: 19

الكتاب، ونعته بقوله: شيخنا.

(6)

الإمام الحافظ الفقيه محمد بن محمد بن محمد بن أحمد اليعمري المعروف بابن سيد الناس المتوفى سنة 734 هـ.

كذا ذكره ابن حجر، وغير واحد في شيوخ المصنف وهو أشهر من تخرج بهم كما ذكر ابن فهد في (لحظ الألحاظ)

(1)

.

(7)

الإمام الفقيه علي بن عبد الكافي بن تمام أبو الحسن السبكي المتوفى سنة 756 هـ.

ذكره ابن حجر

(2)

وغيره.

(8)

الحافظ أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحنفي المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة 730 هـ.

ذكره ابن فهد في (لحظ الألحاظ)

(3)

.

(9)

الإمام العلامة الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف أبو الحجاج المزي، المتوفى سنة 742 هـ.

فقد نعته المصنف في تقدمة كتابه هذا بقوله: شيخنا.

هؤلاء أشهر شيوخ المصنف الذين حمل عنهم العلم اقتصرنا عليهم، لصعوبة الحصر في هذا الباب، وخاصة أن المصنف من المكثرين عن الشيوخ، والحمد لله.

(1)

(138).

(2)

(لسان الميزان): (6/ 73).

(3)

(134).

ص: 20

تلاميذه:

لقد نال العلامة مغلطاي بسبب كثرة علمه وسعة اطلاعه شهرة وذاع صيته، مما دفع كثيرا من نبهاء الطلبة إلى التوجه إليه والإقبال على دروسه، فكان أشهر من تتلمذ عليه وتخرج به:

1 -

الإمام الفقيه أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المذهب المعروف بابن الملقن توفى عام 804 هـ.

لازم المصنف ملازمة شديدة، وتخرج به وقد نسج كثير من مصنفاته على منوال مصنفات شيخه

(1)

.

2 -

العلامة الفقيه سراج الدين عمر بن رسلان الكناني الشافعي المعروف بالبلقيني مات سنة 805 هـ

(2)

.

3 -

الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن حسين بن عبد الرحمن المعروف بالعراقي مات سنة 806 هـ

(3)

.

4 -

إسماعيل بن إبراهيم بن محمد، أبو محمد الحنفي الكناني مات سنة 803 هـ.

ذكر الحافظ السخاوي أنه تخرج بالحافظ مغلطاي

(4)

.

5 -

عبد الله بن مغلطاي بن قليج ابن المصنف مات سنة 791 هـ

(5)

.

(1)

(الضوء اللامع): (6/ 100).

(2)

(الضوء اللامع): (6/ 85).

(3)

طبقات الحافظ للسيوطي (538).

(4)

(الضوء اللامع): (2/ 286).

(5)

(الدرر الكامنة)(2/ 412).

ص: 21

آراء العلماء فيه:

مع ما وصل إليه العلامة مغلطاي من علم، وما نال من مناصب مرموقة كانت جديرة أن يصون نفسه عن المهاوي التي تعترض طريق أهل العلم، فدفعته شهوة الاستكثار من السماع إلى إدعاء ما ليس عنده مما عرضه لسياط أهل العلم ولدغاتهم وهم في ذلك معذورون، لأن من أظهر سوءا عامله العلماء بسوء وإن كانت نيته حسنة.

فقد تورط المصنف في أمور - لو صحت - فهي مفسدة للعدالة وبعضها ينبئ عن تدني مستوى كفاءته العلمية - كما يأتي بيانه -.

كما أدى إطلاق المصنف لسانه في مشايخه وأقرانه من علماء عصره إلى تصدي العلماء له وتتبع زلاته وكشفها ومن جذب ذيول الناس جذبوا ذيله، فالله يعفو عنا وعنه.

ما ورد في الثناء عليه:

وصفه الحافظ ابن حجر بالإمام العلامة

(1)

، وقال: انتهت إليه رئاسة الحديث في زمانه

(2)

، وفي مقدمة (تهذيب التهذيب)

(3)

وصفه بأنه شيخ الشيوخ.

وقال الحافظ ابن فهد المكي

(4)

: العلامة الحافظ المحدث المشهور.

(1)

(لسان الميزان)(7/ 176).

(2)

مقدمة تعجيل المنفعة (ص: 11).

(3)

مقدمة تهذيب التهذيب (1/ 8).

(4)

(لحظ الألحاظ): (ص: 133).

ص: 22

وسئل الحافظ العراقي

(1)

عن أربعة تعاصروا أيهم أحفظ: مغلطاي وابن كثير وابن رافع والحسيني، فأجاب بأن مغلطاي أوسعهم حفظا.

وفي (ذيل العبر)

(2)

وصفه أبو زرعة ابن العراقي بأنه صاحب التصانيف المشهورة، بأنه شيخ المحدثين.

وفي (حسن المحاضرة)

(3)

: قال الحافظ السيوطي: كان عارفا بفنون الحديث.

ما نسب إلى العلامة مغلطاي من تجاوزات ومناقشة ذلك:

ومن أشد ما شنعوا به عليه إدعاؤه السماع من أبي الحسن الصواف الإمام راوي (سنن النسائي) وابن دقيق العيد وغيرهما.

قال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان)

(4)

:

قال شيخنا العراقي: وسألته عن أول سماعه، فقال: رحلت قبل السبعمائة إلى الشام. فقلت: فهل سمعت بها شيئا؟ قال: سمعت شعرا ثم أدعى أنه سمع علي أبي الحسن بن الصواف راوي النسائي. فسألته عن ذلك فقال: سمعت عليه أربعين حديثا من النسائي انتقاء نور الدين الهاشمي بقراءته، ثم أخرج بعد مدة جزءا منتقى من النسائي بخطه ليس عليه طبقة لا بخطه ولا بخط غيره.

(1)

طبقات الحفاظ للسيوطي: (ص: 533).

(2)

(1/ 70).

(3)

(1/ 359).

(4)

(7/ 176).

ص: 23

فذكر أنه قرأه بنفسه سنة اثنتي عشرة على ابن الصواف، يعني سنة موته.

وقال العراقي: وادعى أن الفخر بن البخاري أجاز له، وصار يتتبع ما كان خرج عنه بواسطة، فيكشط الواسطة ويكتب فوق الكشط: أنبأنا.

وقد قال في هذا الجزء: سمعت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد يقول،. بمدرسة الكاملية، سنة اثنتين وسبعمائة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تجتمع أمتي على ضلالة) قال العراقي: فذكرت ذلك للسبكي فقال: إن الشيخ تقي الدين ضعف في آخر سنة إحدى وسبعمائة، وتحول إلى بستان خارج باب الخرق فأقام به إلى أن مات في صفر سنة اثنتين وسبعمائة.

قال: ثم ذكر لي مغلطاي أنه وجد له سماعا على الشيخ تقي الدين في جزء حديثين فسألته عنه فقال: من سنن الكجي فقلت له: من كتب الطبقة؟ فقال: الشيخ تقي الدين نفسه. فسألته أن أقف عليه فوعد، فوجدته بعد بخزانة كتبه الظاهرية. فطلبته منه فتعلل. ثم وقفت في تركته على سنن أبي مسلم الكجي وفيه سماعه لشئ منه على بنت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد

(1)

أ. هـ.

وهذه هولة عظيمة لمغلطاي، كان أجدر به، - وهو العالم - أن ينأى بنفسه عن مثل هذه المزالق التي أضرت به وأذهبت ببركة علمه وهي ثناء الناس عليه في محياه ومماته. فالله يعفو عنا وعنه.

(1)

وانظر - أيضا - (ذيل العبر)(1/ 70 - 73).

ص: 24

وفي (لحظ الألحاظ)

(1)

قال ابن فهد: وكان أول سماعه الصحيح للحديث في سنة سبع عشرة وسبعمائة، غير أنه ادعى السماع من جماعة قدماء ماتوا قبل هذا كالدمياطي، وابن الصواف، ووزيرة ابنة المنجا، وتكلم فيه الجهابذة من الحفاظ، لأجل ذلك ببراهين واضحة قد تقدم بعضها فالله تعالى يغفر لنا وله. ا. هـ.

وذكر ما سبق أن سقناه عن العراقي.

وفي (اللسان) - أيضا -: وصنف (الواضح المبين فيمن استشهد من المحبين) فعثر منه الشيخ صلاح الدين العلائي على كلام ذكره في أوائله ما غرر به القاضي موفق الدين الحنبلي، فعزره ومنع الكتبيين من بيع ذلك الكتاب.

وقد أفصح ابن العماد في (الشذرات)

(2)

عن هذا الأمر، فقال: فلما كان في سنة خمس وأربعين وقف له العلائي لما رحل إلى القاهرة على كتاب جمعه في (العشق) تعرض فيه لذكر الصديقة عائشة - رضي الله تعالى عنها - فأنكر عليه ذلك، ورفع أمره إلى الموفق الحنبلي، فاعتقله بعد أن عزره، فانتصر له ابن البابا وخلصه.

ومع وضوح الأمر إلا أن هذا لم يكن كافيا عند الشيخ الكوثري

(3)

- الحنقي المتعصب - فأخذ يرغي ويزبد ويلقي بالتهم

(1)

(ص: 136).

(2)

(6/ 197).

(3)

(ذيل لحظ الألحاظ)(ص: 136 - 140).

ص: 25

جزافا فأصاب كثير من أفاضل أهل العلم من حيث يدري أو لا يدري.

وادعى أن ما حكاه أهل العلم ليس فيه حجة صريحة، بل هو ظن ومناحرة بين الأقران، وغالب ما ذكره الكوثري في الدفاع عن المصنف من مغالطاته المعهودة، فهو يسقط كل القواعد والأعراف إذا كان الأمر متعلقا بأحد بني مذهبه، حتى ولو أدى الأمر إلى الإطاحة برؤوس الكثير من أهل العلم.

وكتابه (تأنيب الخطيب) شاهد عيان على ذلك، وقد قيض الله تبارك وتعالى له أحد أفذاذ علماء العصر وهو العلامة المعلمي اليماني رحمه الله فألقمه حجرا، ورد سهمه في نحره، وذلك في كتابه الماتع المسمى (بالتنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل). فجزاه الله عن الاسلام وعلمائه خيرا.

ومع وضوح التهم فهذا لا يدفعنا إلى إهدار أعمال الرجل، لما تحويه من علم وفوائد واسعة في النقل لا يستغني عنها طالب علم، مع الاحتراز والتثبت فيما يحكيه، لأنه قليل التحرير والتدقيق.

قال الحافظ زين الدين بن رجب

(1)

: كان عارفا بالأنساب، معرفة جيدة، وأما غيرها من متعلقات الحديث فله بها خبرة متوسطة.

وقال الحافظ ابن حجر في (اللسان)

(2)

: وقرأ عليه في الجزء

(1)

(شذرات الذهب)(6/ 197).

(2)

(7/ 132).

ص: 26

الذي خرجه لنفسه، وفيه أوهام شنيعة مع صغر حجمه، وكذلك رأيت ردا عليه في هوامشه للحافظ أبي الحسن بن أيبك.

وقال: وعمل في فن الحديث (إصلاح ابن الصلاح) فيه تعقبات على ابن الصلاح أكثرها غير وارد وناشئ عن وهم، أو سوء فهم. وقال: كتبه كثيرة الفائدة على أوهام له فيها ا. هـ.

وما قاله الحافظان ابن رجب، وابن حجر واضح لكل من طالع كتب المصنف، ككتابه في (التعليق على سنن ابن ماجة)، وكتابه في (المختلف فيهم من الصحابة) وهذا الكتاب موضوع التحقيق وبأدنى تأمل، فهو واسع النقل قليل التحرير شديد التعصب على أهل العلم. عكس ما ذهب إليه الشيخ الكوثري الذي اتهم الحافظ ابن فهد زورا وبهتانا أنه لم يطالع كتب المصنف، ودليله على ذلك أن الحافظ ابن فهد لم يذكر ضمن مؤلفات المصنف كتاب (إكمال تهذيب الكمال)، وهذا عجيب من الشيخ! فالكتاب ذكره ابن فهد ضمن مؤلفات المصنف، كما في (لحظ الألحاظ)

(1)

، والذي علق عليه الشيخ ونفس الموضع بقوله: وكتاب ذيل به على تهذيب الكمال للمزي.

فعلق الكوثري بقوله: وهو المسمى بالإكمال!.

فهل يا ترى غفل الكوثري عن هذا؟ أم أن الهوى غلب عليه؟! وقد عقدنا فصلا خاصا لدراسة كتابه (الإكمال) الذي هو محل

(1)

(ص: 139).

ص: 27

التحقيق، فانظره في هذه الافتتاحية إن شاء الله.

وفاة المصنف:

اتفق العلماء أن وفاته كانت في شعبان سنة 762 هـ، زاد ابن العماد والسيوطي

(1)

أن ذلك كان في الرابع عشر من شعبان، إلا ما كان من الحافظ ابن حجر حيث ذكر في (اللسان)

(2)

: أن وفاته كانت في الرابع والعشرين من شعبان سنة إحدى وستين وسبعمائة، وهو خلاف ما ذكره في (الدرر الكامنة)

(3)

موافقا لجماعة العلماء.

وذكر محقق كتاب (الدرر الكامنة) الأستاذ/ محمد سيد جاد الحق أن المقريزي صحح في (خططه) أن وفاته كانت سنة 732 هـ.

والثابت عن المقريزي ما قاله الجماعة، والله أعلم.

وكانت وفاته - كما ذكر ابن فهد وغيره - في المهدية خارج باب زويلة من القاهرة بحارة حلب ودفن بالريدانية، وتقدم للصلاة عليه القاضي عز الدين بن جماعة.

رحمه الله تعالى وغفر له، وجزاه خيرا على ما قدم من علم نافع.

(1)

الشذرات (6/ 197)، طبقات الحفاظ (ص: 534).

(2)

(7/ 133).

(3)

(5/ 123).

ص: 28