المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ احفظوني في أصحابي وأزواجي وأصهاري - ثلاثة مجالس من أمالي أبي سعيد النقاش

[أبو سعيد النقاش]

فهرس الكتاب

- ‌ مَنْ لا يَشْكُرُ الْقَلِيلَ لا يَشْكُرُ الْكَثِيرَ، وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ، وَالسُّكُوتُ عَنْهَا كُفْرٌ، وَالْجَمَاعَةُ

- ‌ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌ مَنْ يُحْسِنُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَلا يَتَكَلَّمَنَّ بِالْعَجَمِيَّةِ؛ فَإِنَّهُ يُوَرِّثُ النِّفَاقَ

- ‌ مَنْ أَكْرَمَ ذَا شَيْبَةٍ كَأَنَّمَا قَدْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ، وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ عَزَّ

- ‌ أَحْسِنِي جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ عز وجل؛ فَإِنَّهَا قَلَّ مَا نَفَرَتْ مِنْ قَوْمٍ فَكَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ

- ‌ أَعْطَانِي رَبِّي عز وجل فِي عَلِيٍّ خِصَالا فِي الدُّنْيَا وَخِصَالا فِي الآخِرَةِ، أَعْطَانِي بِهِ أَنَّهُ صَاحِبُ لِوَائِي عِنْدَ

- ‌«إِنَّهُ قَدْ أَصَابَتْ فُلانًا فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ الصَّدَقَةُ، حَتَّى يُصِيبَ سَدَادًا مِنَ الْعَيْشِ، فَمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الْمَسْأَلَةِ

- ‌ التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌ قَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَ سَارِقٍ فِي مِجَنٍّ

- ‌ وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: لا تُؤْذِ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ

- ‌ لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ

- ‌ تَوَضَّأْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ قَبْلَ ذَلِكَ ".لا أَعْلَمُ

- ‌ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.قَالَ: فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ عِنْدَ رَبِّهَا

- ‌ لا تَجْلِسُوا إِلَى الْقُبُورِ، وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«وَمَا شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَمْدِ»

- ‌ مَا رَأَيْنَاكَ تَرَكْتَ الصَّلاةَ عَلَى أَحَدٍ إِلا عَلَى هَذَا.فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ عُثْمَانَ أَبْغَضَهُ

- ‌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْجُبُهُ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا الْجَنَابَة

- ‌ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ

- ‌ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، يَقُولُ: " {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [

- ‌ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغ

- ‌ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ الْمُجْتَهِدَ فَلْيَكُفَّ عَنِ الذُّنُوبِ

- ‌ سَأَلْتُ رَبِّي مَسْأَلَةً وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ، قُلْتُ: أَيْ رَبِّ قَدْ كَانَ قَبْلِي أَنْبِيَاءُ مِنْهُمْ مَنْ سَخَّرْتَ لَهُ الرِّيحَ

- ‌ هَذَا صِرَاطُ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمُ ثُمَّ خَطَّ سُبُلا، ثُمَّ قَالَ: وَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ السُّبُلِ سَبِيلٌ إِلا عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ يَدْعُو

- ‌ إِذَا صَلَّيْتِ الْمَكْتُوبَةَ، فَقُولِي: سُبْحَانَ اللَّهِ عَشْرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَشْرًا، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَشْرًا، ثُمَّ سَلِي مَا

- ‌ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عَلَيْهِمْ بَعْدَ مُوسَى عليه السلام، فَقَامَ يُصَلِّي فِي الْقَمَرَاءِ فَوْقَ بَيْتِ

- ‌ مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ

- ‌ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ

- ‌ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ أَرْبَعَةٌ، ثِنْتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، وَثِنْتَانِ مِنْ فِضَّةٍ ، وَحِلْيَتُهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَلَيْسَ بَيْنَ

- ‌ مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَوْ آخِرُه

- ‌ بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ مِنْ نُورٍ تَامٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌ التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا أَحَدٌ أَكْثَرُ مَعَاذِيرَ مِنَ اللَّهِ عز وجل

- ‌ تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَسَبُّونَهُم

- ‌ إِنَّ مِنْ حَقِّ إِجْلالِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْعِبَادِ إِكْرَامَ حَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرَ الْجَافِي عَنْهُ وَلا الْغَالِي

- ‌ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَزْوَاجِي وَأَصْهَارِي

- ‌ كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ

- ‌ قَدِمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الأَهْوَازَ، فَكَانُوا يُصَلُّونَ فِي الطُّرُقِ

- ‌ سَيِّدُ آيِ الْقُرْآنِ آَيَةُ الْكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] "أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ

- ‌ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ أَنْ أَتَّخِذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ، وَقَدِ اتَّخَذْتُهُ، فَإِنْ شَئْتَ خَرَجْتُ مَعَكَ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُشْتَرِيَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ

- ‌ كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عز وجل عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، مِمَّا لَمْ يُوجِفِ

- ‌ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌ الْعِلْمُ ثَلاثَةٌ وَمَا سِوَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ: آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةً

- ‌ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَأَبْرِدُوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ

- ‌ عَنْ كَسْرِ السِّكَّةِ الْجَائِزَةِ إِلا مِنْ بَأْسٍ

- ‌ أَرْحَمُ مَا يَكُونُ اللَّهُ عَلَى عَبْدِهِ إِذَا وَضَعَ فِي حُفْرَتِهِ

- ‌ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عز وجل أَوَّلُهُمْ دُخُولا الْمَسَاجِدَ، وَآخِرُهُمْ خُرُوجًا

- ‌ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَهُوَ يُرِيدُ أَدَاءَهُ فَهُوَ فِي جِوَارِ اللَّهِ عز وجل فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ عَزَّ

- ‌ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ بَدَأَ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ يَغْمِسُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ

- ‌ لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ

- ‌ مَنْ أَصْبَحَ مُعَافَى فِي بَدَنِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا، يَا ابْنَ جُعْشُمٍ يَكْفِيكَ

- ‌ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ، وَمَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ، إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ، وَإِنْ

- ‌ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الدُّعَاءِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف: 172]

- ‌ مَا كَانَ لَنَا إِلا جِلْدُ كَبْشٍ نَنَامُ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ، أَنَا عَلَى نَاحِيَةٍ وَفَاطِمَةُ عَلَى

- ‌ كَيْفَ أَنْتَ؟ وَكَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «كَيْفَ حَالُ مَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ يَنْتَظِرُ الْمَوْتَ، لا يَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ

الفصل: ‌ احفظوني في أصحابي وأزواجي وأصهاري

34 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو عَمْرٍو هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:‌

‌ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَزْوَاجِي وَأَصْهَارِي

"

ص: 35