المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فينشر باثنين، فما - ثلاثة مجالس من أمالي ابن مردويه

[أبو بكر بن مردويه]

فهرس الكتاب

- ‌ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، ويُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُنْشَرُ بِاثْنَيْنِ، فَمَا

- ‌ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الرَّجُلُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْمَرْأَةُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهَا، وَالْعَبْدُ عَنْ مَالِ

- ‌«خَيْرُ الدُّعَاءِ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

- ‌ لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ فِيهِ مَقَالٌ أَنْ يَقُولَ فِيهِ، فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ:

- ‌ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ

- ‌ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعْطِي الْمَالَ مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا

- ‌ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ الَّذِي بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ»

- ‌«مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ قَبْلَ أَنْ يَأْذَنُوا لَهُ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَؤُوا عَيْنَهُ»

- ‌ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ

- ‌«أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ

- ‌ إِنَّ كُنَّا لَنُطْرَدُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُصَلِّيَ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ إِلَّا أَنْ نُلْجَأَ

- ‌ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، تَخْلُدُونَ فَلَا تَمُوتُونَ أَبَدًا، وَتَصِحُّونَ فَلَا تَمْرَضُونَ أَبَدًا، وَتَشِبُّونَ فَلَا تَهْرَمُونَ أَبَدًا

- ‌ يَكْتَحِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ، وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ، وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ فِي كُلِّ سِمَّةٍ

- ‌ هَلَاكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِذَا بَغَتْ نِسَاؤُهَا وَرِجَالُهَا، وَاسْتُخِفَ بِالْقُرْآنِ، وَكَانَ النِّكَاحُ زِنًى: يُطَلِّقُ الرَّجُلُ

- ‌ لَكَ الْحَمْدُ لِمَا بَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أَمْنَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتِنَا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاكَ أَعْطَيْتَنَا، فَلَكَ

- ‌نُودِيَ بِصَوْتٍ أَيُّمَا صَوْتِ…مَا أَقْرَبَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِكَأَنَّ أَهْلَ الْغَيِّ فِي غَيِّهِمْ…قَدْ أَخَذُوا أَمْنًا مِنَ

- ‌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل بِهِمَا غَيْرَ شَاكٍ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ الْجَنَّةَ»

- ‌ فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ

- ‌ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجَمَّعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ

- ‌ اطْرُدْهُمْ لَا يَجْتَرِؤُونَ عَلَيْنَا. قَالَ: وَكُنْتُ أَنَا وَابْنُ مَسْعُودٍ وَرَجُلٌ مِنْ هُذَيْلِ، وَرَجُلَانِ نَسِيتُ أَسْمَاءَهُمَا

- ‌ مَنْزِلَنَا غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَخَيْفُ بَنِي كِنَانَةَ بِحَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ»

- ‌ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ فَلِمَ تَطْلُبْ مَا يُطْغِيكَ؟ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، وَلَا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ، إِذَا أَصْبَحْتَ آمِنًا فِي سِرْبِكَ

- ‌«الْهَيِّنُ اللَّيِّنُ السَّهْلُ الْقَرِيبُ»

- ‌ لَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَيُبَاعِدُكُمْ عَنِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ يُدْنِيكُمْ مِنَ

- ‌ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهما السلام يُشْبِهُهُ

- ‌«إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِالطِّيبِ فَلْيُصِبْ مِنْهُ»

- ‌«أَحَبُّ بُيُوتِكُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكْرَمٌ»

- ‌«لَا تَجُوزُ شِهَادَةُ خَائِنٍ وَلَا خَائِنَةٍ، وَلَا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ، وَلَا مَوْقُوفًا عَلَى حَدٍّ»

- ‌ سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ؛ فَلَعَنَهُمُ اللَّهُ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابُ الدَّعْوَةِ: الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ

- ‌ أَذِنَ لَهُ بِالدُّعَاءِ»

- ‌ لَا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفًا، وَلَا يَكُنْ بُغْضُكَ تَلَفًا. قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: إِذَا أَحْبَبْتَ كَلِفْتَ

- ‌فَلَا تَجْزَعْ وَإِنْ أَعْسَرْتَ يَوْمًا…فَقَدْ أَيْسَرْتَ فِي الدَّهْرِ الطَّوِيلِفَإِنَّ الْعُسْرَ يَتْبَعُهُ يَسَارٌ…وَقَوْلُ اللَّهِ

- ‌ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمْ بِالْحَقِّ: أَمَّا مَا أَعْطَيْتُهُ فَيَرُدُّهُ إِلَيْكَ، وَأَمَّا ابْنُكَ فَيُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ، وَيُغَرَّبُ سَنَةً، وَأَمَّا

- ‌«إِذَا اطْمَأَنَّ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ، ثُمَّ َقَتَلَهُ بَعْدَمَا اطْمَأّنَّ إِلَيْهِ نُصِبَ لَهُ لِوَاءُ غَدْرٍ»

- ‌«الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قِيلَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: «الْأَجْرُ، وَالْمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ

- ‌ فِي الْجَنَّةِ طَيْرًا لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ رِيشَةٍ، فَإِذَا وُضِعَ الْخِوَانُ قُدَّامَ وَلِيٍّ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ جَاءَ الطَّيْرُ فَسَقَطَ

- ‌«أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا شُرْبَةً عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَأَيُّمَا

- ‌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ

- ‌ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَكَانَ الْإِسْلَامُ قَدِيمًا، وَكَانَ فِيهِ زِيَادَةٌ، فَأَمَّا فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ» ، قَالَ: فَقَالَ

- ‌«عَلَى كُلِّ ذِي مَيْسَمٍ مِنَ الْإِنْسَانِ صَلَاةٌ كُلَّ يَوْمٍ» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا مِنْ أَشَدِّ مَا أُتِينَا بِهِ قَالَ

- ‌ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ

- ‌ اللَّهُ أَمَرَنِي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِإِقَامَةِ الْفَرَائِضِ»

- ‌ مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي أَوْ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَمُحَمَّدٍ نَبِيًّا

- ‌ مَنْ حَجَّ بِمَالٍ حَرَامٍ فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، قَالَ اللَّهُ عز وجل لَهُ: لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ، وَحَجُّكَ مَرْدُودٌ

- ‌«شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ؛ يُدْعَى الشَّبْعَانُ وَيُتْرَكُ الْغَرْثَانُ»

- ‌«أَيُّمَا مُؤْمِنٍ لَقِيَ مُؤْمِنًا فَصَافَحَهُ وَتَبَسَّمَ فِي وَجْهِهِ؛ لَمْ يَفْتَرِقَا إِلَّا عَنْ مَغْفِرَةٍ»

- ‌«لَوْ تَكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي؛ لَزَارَكُمُ الْمَلَائِكَةُ؛ وَلَصَافَحَتْكُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَوْ لَمْ

- ‌«الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ، لَا يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا، وَلَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا، لِلنَّاسِ حَالٌ وَلَهُ حَالٌ، وَجِّهُوا

- ‌بُكَائِي طَوِيلٌ وَالدِّمُوعُ غَزِيرَةٌ…وَأَنْتَ بَعِيدٌ وَالْمَزَارُ قَرِيبُنَسِيبُكَ مِنْ أَمْسَى يُنَاجِيكَ طَرْفُهُ…وَلَيْسَ

الفصل: ‌ يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فينشر باثنين، فما

1 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّدْرُ الْكَبِيرُ الْعَالِمُ عِمَادُ الدِّينِ إِمَامُ الْأَئِمَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْن أَبِي السِّينَانِ - أَحْسَنَ اللَّهُ تَوْفِيقَهُ - فِي مَسْجِدِهِ - عَمَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى - بِمَدِينَةِ الْمَوْصِلِ فِي تَاسِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ عُمْدَةُ الدِّينِ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَدِمَ عَلَيْنَا - قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمُطِيعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ إِمْلَاءً فِي دَارِهِ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ،

⦗ص: 106⦘

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، نا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالُوا جَمِيعًا: نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، رضي الله عنه، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بِبُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا، أَلَا تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ‌

‌ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، ويُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُنْشَرُ بِاثْنَيْنِ، فَمَا

يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ عز وجل وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» . لَفْظُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ

ص: 105