المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ دخل شهر رمضان خشيت أن أصيب في ليلتي شيئا يتتابع بي حتى أصبح ، فتظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ - جزء آدم بن أبي إياس

[آدم بن أبى إياس]

فهرس الكتاب

- ‌ مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ ثُمَّ قَرَأَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ وَالْبَلَدِ

- ‌«سُورَةُ يس تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّةَ»

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»

- ‌«قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ الْوَاحِدِ فِي الْحُقُوقِ»

- ‌«لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»

- ‌«صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا إِلا الْمَكْتُوبَةَ»

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»

- ‌«كُلُّ مُشْكِلٍ حَرَامٌ وَلَيْسَ فِي الدِّينِ إِشْكَالٌ»

- ‌«مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ السَّابِقِينَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌«إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا ، وَلَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ

- ‌«فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ مِنْ نَهَارٍ لا يَسْأَلُهُ فِيهَا عَبْدٌ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ سُؤْلَهُ» .فَقِيلَ لَهُ: وَأَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ يَا

- ‌«مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»

- ‌ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى إِحْدَى خِصَالٍ ثَلاثٍ: تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى جَمَالِهَا، وَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى مَالِهَا، وَتُنْكَحُ

- ‌ تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهُ؛ فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ؛ وَإِنَّهُ يُنْسَى ، وَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا يُنْتَزَعُ مِنْ

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ يَغْدُو وَيَرُوحُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَيُؤْثِرُهُ عَلَى مَا سِوَاهُ إِلا وَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ نُزُلٌ تُعَدُّ لَهُ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {حم {1} عسق} [الشورى: 1-2] .عَرَفْنَا فِي

- ‌«وَيْحَ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ مُلُوكٍ وَجَبَابِرَةٍ ، كَيْفَ يَقْتُلُونَ وَيُخِيفُونَ إِلا مَنْ أَظْهَرَ طَاعَتَهُمْ ، فَالْمُؤْمِنُ التَّقِيُّ

- ‌ إِنِّي رَجُلٌ أَعْمَلُ نَهَارِي ، فَإِذَا أَمْسَيْتُ نَاعِسًا ، فَيَأْتِينَا مُعَاذٌ وَقَدْ رَقَدْنَا ، فَيُوقِظُنَا ، فَلَمَّا احْتَبَسَ

- ‌ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ خَشِيتُ أَنْ أُصِيبَ فِي لَيْلَتِي شَيْئًا يَتَتَابَعُ بِي حَتَّى أُصْبِحَ ، فَتَظَاهَرْتُ مِنِ امْرَأَتِي حَتَّى يَنْسَلِخَ

الفصل: ‌ دخل شهر رمضان خشيت أن أصيب في ليلتي شيئا يتتابع بي حتى أصبح ، فتظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ

19 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّبْرَكِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ، قَالَ: كُنْتُ امْرَأً أُصِيبُ مِنَ النِّسَاءِ مَا لا يُصِيبُ غَيْرِي ، فَلَمَّا‌

‌ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ خَشِيتُ أَنْ أُصِيبَ فِي لَيْلَتِي شَيْئًا يَتَتَابَعُ بِي حَتَّى أُصْبِحَ ، فَتَظَاهَرْتُ مِنِ امْرَأَتِي حَتَّى يَنْسَلِخَ

شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَبَيْنَمَا هِيَ تَخْدُمُنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذَا تَكَشَّفَ لِيَ مِنْهَا شَيْءٌ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَزَوْتُ عَلَيْهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ خَرَجْتُ إِلَى قَوْمِي فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُمْ ، فَقُلْتُ: امْشُوا مَعِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ لا نَمْشِي مَعَكَ مَا نَأْمَنُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنًا ، أَوْ تَكُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيكَ مَقَالَةٌ يَلْزَمُنَا عَارُهَا ، فَلَنَسْلَمَنَّكَ بِجَرِيرَتِكَ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي، فَقَالَ:«أَنْتَ بِذَاكَ يَا سَلَمَةُ؟» قُلْتُ: أَنَا بِذَاكَ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، هَا أَنَا ذَا صَابِرٌ لِلَّهِ فَاحْكُمْ فِيَّ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل ، قَالَ:«فَحَرِّرْ رَقَبَةً» .

قَالَ: فَضَرَبْتُ صَفْحَةَ رَقَبَتِي ، فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ أَصْبَحْتُ وَمَا أَمْلِكُ رَقَبَةً غَيْرَهَا، قَالَ:«فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» .

فَقُلْتُ: وَهَلْ أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي إِلا بِالصَّوْمِ؟ قَالَ: «فَأَطْعِمْ وَسَقًا مِنْ تَمْرٍ سِتِّينَ مِسْكِينًا» .

قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا وَحْشًا مَا لَنَا طَعَامٌ، قَالَ:«فَانْطَلِقْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ ، فَلْيَدْفَعْهُ إِلَيْكَ ، فَأَطْعِمْ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ سِتِّينَ مِسْكِينًا ، وَكُلْ بَقِيَّتَهُ أَنْتَ وَعِيَالُكَ» .

قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي ، فَقُلْتُ: وَجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقُ وَسُوءُ الرَّأْيِ ، وَوَجَدْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم السَّعَةَ وَحُسْنَ الرَّأْيِ ، وَقَدْ أَمَرَ لِي بِصَدَقَتِكُمْ ".

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، قثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، وَقَدْ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: وَالْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعًا

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الطَّهْرَانِيِّ، قثنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَعْرَابِيُّ ، مُنْذُ نَحْوِ خَمْسِينَ سَنَةً، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ لِي أَبُو حَبِيبٍ الْبَدَوِيُّ: يَا سُفْيَانُ هَلْ رَأَيْنَا خَيْرًا قَطُّ إِلا مِنَ اللَّهِ؟ قُلْتُ: لا ، قَالَ: فَلِمَ تَكْرَهُ لِقَاءَ مَنْ لَمْ تَرَ خَيْرًا قَطُّ إِلا مِنْهُ؟ وَقَالَ سُفْيَانُ: قَالَ لِي أَبُو حَبِيبٍ الْبَدَوِيُّ: يَا سُفْيَانُ مَنَعَ اللَّهُ عَطَاءً ، وَذَاكَ أَنَّهُ لا يَمْنَعُ مِنْ بُخْلٍ وَلا عُدْمٍ إِنَّمَا مَنْعُهُ نَظَرٌ وَاخْتِبَارٌ

حَدَّثَنَا الطَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حَمْدُونَ، سَمِعْتُ يُونُسَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: طُبِعَ ابْنُ آدَمَ عَلَى اللُّؤْمِ فَمِنْ شَأْنِهِ الدُّنُوُّ مِمَّنْ تَبَاعَدَ مِنُه وَالتَّبَاعُدُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ

ص: 20