المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ وبعض حديثكم نحو بعض ، والمعنى واحد والألفاظ متقاربة ، إن خلق أحدهم يجمع في بطن أمه أربعين - جزء القاضي أبي القاسم الميانجي

[الميانجي]

فهرس الكتاب

- ‌«يَسْتَحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى تَمَرَاتٍ»

- ‌«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمِدَّ اللَّهُ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُوَسِّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيَدْفَعَ عَنْهُ مَيْتَةَ السُّوءِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ

- ‌«حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَلَبَّيْنَا عَنِ الصِّبْيَانِ، وَرَمَيْنَا

- ‌«أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ انْطَلَقُوا فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ»

- ‌«إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ إِلَى الْعَدُوِّ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَةُ»

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌«طَافَ رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ فَتَحَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ، وَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ»

- ‌ كَانَ اسْمُ أَبِي عَزِيزًا ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ

- ‌«الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ»

- ‌{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] ، قَالَ: صَلُّوا فِي نِعَالِكُمْ

- ‌«تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ»

- ‌ طَافَ سَبْعًا لأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يَرَى النَّاسُ قُوَّتَهُ»

- ‌ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، أَوِ الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌«يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا ، وَيَبْقَى أَهْلُ الرِّيَبِ مَنْ لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلا يُنْكِرُ

- ‌«مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ»

- ‌«حُرِّمَتِ الْخَمْرُ يَوْمَ حُرِّمَتْ وَإِنَّ عَامَّةَ شَرَابِهِمُ الْفَضِيحُ»

- ‌ خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، وَقُلْنَا: ثَالِثًا ، لَوْ

- ‌«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»

- ‌ النَّبِيَّ لا يُوَرَّثُ، إِنَّمَا مِيرَاثُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

- ‌«أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا»

- ‌ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا»

- ‌«نَهَى عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ»

- ‌ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ فِي الْوُضُوءِ ، وَقَالَ: بِهَذَا أَمَرَنِي رَبِّي

- ‌ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ

- ‌«إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فِي طَرِيقٍ فَلا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلامِ، وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهَا» .فَقُلْتُ لِسُهَيْلٍ: الْيَهُودُ

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَالٍ يَأْخُذُهُ أَوِ

- ‌ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

- ‌ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، لا تُخْبِرْهُمَا يَا

- ‌«مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ، قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي فَلا أُجِيبَكُمْ، وَتَسْأَلُونِي فَلا أُعْطِيَكُمْ

- ‌ يُجَاءُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَرًّا مِثْلَ صُورَةِ الرِّجَالِ يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الذِّلَّةِ

- ‌«لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ»

- ‌«لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ»

- ‌«لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ»

- ‌ إِنِّي وَالإِنْسُ وَالْجِنُّ فِي نَبَإٍ عَظِيمٍ، أَخْلُقُ وَيُعْبَدُ غَيْرِي، وَأَرْزُقُ وَيُشْكَرُ غَيْرِي

- ‌«لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى

- ‌«الْعُمْرَى لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ»

- ‌ حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فلَمَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: «مَنْ شَاءَ أَنْ يَنْصَرِفَ فَلْيَنْصَرِفْ

- ‌ أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ

- ‌«اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاةُ ، وَلا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلا

- ‌«كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مَرَّتَيْنِ»

- ‌«اللَّهُمَّ اعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا

- ‌ خُذُوا مَنَاسِكَكُمْ لَعَلِّي لا أَحُجُّ بَعْدَ عَامِي هَذَا»

- ‌ إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي وَأَمْشِي مَشْيًا فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«اثْبَتْ أُحُدُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ»

- ‌ وَبَعْضُ حَدِيثِكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ وَالأَلْفَاظُ مُتَقَارِبَةٌ ، إِنَّ خَلْقَ أَحَدِهِمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ

- ‌ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَتُرْفَعُ لَهُ الدَّرَجَةُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ

- ‌ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو

- ‌«يُعَلِّمُنِي الأَعْرَابُ بِالصَّلاةِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْكُدُ الأُولَيَيْنِ ، وَأَحْذِفُ الأُخْرَيَيْنِ ، وَإِنَّهُ لَحَبِيبٌ إِلَيَّ مَا

- ‌«نَهَى عَنِ الْقِرَانِ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ إِلا أَنْ يَسْتَأْمِرَ أَصْحَابَهُ»

- ‌«صَاحِبُ سِرِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه»

- ‌ أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عز وجل؟ قَالَ: رَجُلٌ قَامَ إِلَى رَجُلٍ وَالٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَنِ

- ‌«قَاتِلُوا ، قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ، لا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ

- ‌«لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ»

- ‌ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ»

- ‌«امْرُؤُ الْقَيْسِ صِحَابُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ»

- ‌«أَمَّا أَنَا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا»

- ‌ أَلا أُخْبِرُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ.قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«اللَّهُمَّ اعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا

- ‌ مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتُ فِرْعَوْنَ

- ‌ اذْكُرُوا اللَّهَ عز وجل ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمِنْ عَشْرٍ

الفصل: ‌ وبعض حديثكم نحو بعض ، والمعنى واحد والألفاظ متقاربة ، إن خلق أحدهم يجمع في بطن أمه أربعين

47 -

أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ 25 قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ الصَّادِقُ وَالْمَصْدُوقُ.

قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ: وَحَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّ ثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ الصَّادِقُ وَالْمَصْدُوقُ.

قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ ، وَحَدَّثَنَا شُعَيْثُ بْنُ مُحْرِزٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ الصَّادِقُ وَالْمَصْدُوقُ ، قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "‌

‌ وَبَعْضُ حَدِيثِكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ وَالأَلْفَاظُ مُتَقَارِبَةٌ ، إِنَّ خَلْقَ أَحَدِهِمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ

يَوْمًا وَلَيْلَةً ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل إِلَيْهِ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ ، فَيَقُولُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ وَأَجَلَهُ وَرِزْقَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى لا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلا ذِرَاعٌ فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الَّذِي سَبَقَ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلا ذِرَاعٌ فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الَّذِي سَبَقَ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ "

ص: 48