المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«لما كانت الليلة التي زفت فاطمة إلى علي عليه السلام كان النبي صلى الله عليه وسلم، قدامها - جزء علي بن محمد الحميري

[الحميري، علي بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابَ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ: حُبِّ الْحَيَاةِ، وَحُبِّ الْمَالِ

- ‌«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا

- ‌«أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» ، وَأَشَارَ بِالْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا، «وَالسَّاعِي عَلَى

- ‌«يُهْلَكُ فِيَّ رَجُلَانِ، مُحِبٌّ مُطْرٍ وَمُبْغِضٌ مُفْتَرٍ»

- ‌«كَلِمَةٌ رَضِيَهَا اللَّهُ لِنَفْسِهِ»

- ‌ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي، قَالَ: فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ ". قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: وَهَذَا أَحْسَنُهَا

- ‌«لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكْهُ، إِنَّكُمْ أُمَّةٌ أُرِيدَ بِكُمُ الْيُسْرُ»

- ‌ أَحَقُّ مِنْكَ مَنْ ضَرَبَكَ عَلَيْهِ، وَأَبَاكَ فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ، فِي الْخِلَافِ، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ كَلَامِيَ

- ‌«قَضَى بِشَاهِدٍ، وَيَمِينِ الطَّالِبِ» . وَقَضَى بِهِمَا عَلِيٌّ عليه السلام بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ

- ‌ قَضَى بِشَاهِدٍ، وَيَمِينِ الطَّالِبِ»

- ‌«إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا»

- ‌ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا بِصَلَاةِ الظُّهْرِ»

- ‌ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَيْسَ بِكَائِنٍ بَعْدِي نَبِيٌّ، قَالُوا:

- ‌«لَيْسَ كَمَا تَقُولُ وَأَنَا فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ»

- ‌«مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا، وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ سَنَةً

- ‌«فِي الْحَاجِبَيْنِ الدِّيَةُ»

- ‌«النَّاسُ فِي هَذَا الْأَمْرِ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ، خِيَارُهُمْ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ، وَشِرَارُهُمْ تَبَعٌ لِشِرَارِهِمْ»

- ‌ الطُّورُ: الْجَبَلُ، وَسَيْنَاءُ: شَجَرَةٌ

- ‌ كَرِهَا أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِشَرِيكِهِ عَجِّلْ لِي رَأْسَ مَالِي، وَالرِّبْحُ لَكَ»

- ‌ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي حَسِبْتُهُ قَالَ: فِي جَوْفِ لَيْلٍ إِنَّ الْمَلِكَ يَسْتَمِعُ لَهُ، فَمَا يَزَالُ يَدْنُو حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى

- ‌«مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ»

- ‌«إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي وَضُوئِهِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا»

- ‌«أَنْتَ مِنِّي بِمَكَانِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي»

- ‌«لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي زُفَّتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قُدَّامَهَا

- ‌ خَيْرُ النَّاسِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ، وَلقَدْ أُوتِيَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ خِصَالٍ، لَأَنْ أَكُونَ أُعْطِيتَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ

- ‌«لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ لَأَقَمْتُ عَلَيْهَا الْحَدَّ»

- ‌«نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ»

- ‌ فَمَكَثْتِ السَّمَاءُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهِنَّ كَأَنَّهَا عَلَقَةً

- ‌«لَا يَصْلُحُ بَيْعُ النَّخْلِ حَتَّى يَبْدُو صَلَاحُهُ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا صَلَاحُهُ، قَالَ: «يَحْمَرُّ أَوْ

- ‌«الشَّهْرُ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا»

- ‌«لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ»

- ‌«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» إِلَّا قَامَ فَشَهِدَ؟ فَقَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا

- ‌«الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ، وَالْعُمْرَتَانِ حَجَّةٌ»

- ‌«مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا بِبُغْضِ

- ‌ بَايِعُونِي عَلَى: أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، فَمَنْ وَفَّى

- ‌«اجْتَنِبِ الْغَضَبَ» ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «اجْتَنِبِ الْغَضَبَ»

- ‌«لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ، وَلَا الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ»

- ‌«أَمَا ثَلَاثٌ فَلَكَ، وَسَبْعٌ وَتِسْعِونَ فَوَضِيعَةٌ»

- ‌«مَا فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ إِلَّا أَنَّهَا تَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَنَّهَا أُوتِيتْ فِي الدُّنْيَا

- ‌«مَا أَقْبَلَ مِنَ الْأُذُنَيْنِ، فَمِنَ الْوَجْهِ، وَمَا أَدْبَرَ، فَمِنَ الرَّأْسِ»

- ‌ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ

- ‌«بِحَسْبِ امْرِئٍ يَرَى مُنْكَرًا لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ غِيَرًا، أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ لَهُ

- ‌{وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 2]

- ‌ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ تبارك وتعالى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، قَامَ عَلَى الْمَقَامِ، فَقَالَ: يَا عِبَادَ

- ‌«حَجٌ مَبْرُورٌ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ، وَالْعُمْرَتَانِ حَجَّةٌ»

- ‌ هَمَّ عَبْدِيَ بِحَسَنَةٍ، فَاكْتُبُوهَا حَسَنَةً، وَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا

- ‌«يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُنَادِي مَدَّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ مَا سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ أوْ يَابِسٍ»

- ‌«جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ»

- ‌ لَوْ كُنْتَ أَهْلَلْتَ. . . .انقطع من كتاب الشيخ تمام الحديث

الفصل: ‌«لما كانت الليلة التي زفت فاطمة إلى علي عليه السلام كان النبي صلى الله عليه وسلم، قدامها

27 -

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْيَامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا تَوْبَةُ بْنُ عُلْوَانَ الْبُصْرَيُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

‌«لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي زُفَّتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قُدَّامَهَا

وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهَا، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهَا وَسَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ خَلْفِهَا، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ، وَيُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ»

ص: 82

28 -

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ

⦗ص: 83⦘

الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ أُسَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كُنَّا نَقُولُ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:‌

‌ خَيْرُ النَّاسِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ، وَلقَدْ أُوتِيَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ خِصَالٍ، لَأَنْ أَكُونَ أُعْطِيتَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ

حُمْرِ

⦗ص: 84⦘

النَّعَمِ، زَوَّجَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ، فَوَلَدَتْ مِنْهُ، وَالرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرٍ، وَتَرَكَ بَابَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَسَدَّ أَبْوَابَ النَّاسِ "

ص: 82