المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«بل هو من أهل الجنة» .قال: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة - جزء فيه أحاديث عوال وحكايات وأشعار للضياء

[ابن الضياء]

فهرس الكتاب

- ‌«بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .قَالَ: فَكُنَّا نَرَاهُ يَمْشِي بَيْنَ أَظْهُرِنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌«إِنَّ لَهُ دَسَمًا»

- ‌«لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ اثْنَانِ»

- ‌ أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ حَرْفًا حَرْفًا: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لا

- ‌«غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً»

- ‌«مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ عز وجل بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ» .أَخْرَجَهُ مُسْلِمٍ

- ‌ قَالَ أَبُو جَهْلٍ: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ

- ‌«فَلَمْ يُنْكِرْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» .وَقَدْ سَقْطٌ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ شُعْبَةُ وَلا بُدَّ مِنْهُ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ

- ‌«يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ»

- ‌«فَرَضَ اللَّهُ عز وجل الصَّلاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ

- ‌«ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ»

- ‌ فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ، يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ

- ‌«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ»

- ‌«اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا»

- ‌«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الْقَدَحُ»

الفصل: ‌«بل هو من أهل الجنة» .قال: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة

1 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ الْمُكْثِرُ الإِمَامُ الْعَالِمُ مُفْتِي الْمُسْلِمِينَ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ عِمَادِ الدِّينِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسبْعِمِائَةٍ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ، قَالَ: أنبا بِهِ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ. . . . . قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُ الدِّينِ شَيْخُ الْعُلَمَاءِ وَالْحُكَّامِ مُسْنِدُ الشَّامِ بَقِيَّةُ السَّلَفِ الْكِرَامِ أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ شَيْخِ الإِسْلامِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ. . . . . الْمَقْدِسِيِّ الْحَنْبَلِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ السَّابِعِ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْجَامِعِ الظَفْرِيِّ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ، قَالَ: أنبا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَلامَةُ الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الأَحَدِ عَاشِرَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِمِائَةٍ، قَالَ: أنبا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيُّ، قَالَ: أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا هُرَيْمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ الْفُرَاتِ الأَسَدِيُّ أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَذْكُرُ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ إِلَى قَوْلِهِ عز وجل وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2] .

قَالَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ: أَنَا وَاللَّهِ الَّذِي كُنْتُ أَرْفَعُ صَوْتِي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تبارك وتعالى قَدْ غَضِبَ عَلَيَّ، قَالَ: فَحَزِنَ وَاصْفَرَّ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقِيلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّهُ يَقُولُ: أَخْشَى أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، قَدْ كُنْتُ أَرْفَعُ صَوْتِي عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

«بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .

قَالَ: فَكُنَّا نَرَاهُ يَمْشِي بَيْنَ أَظْهُرِنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

.

انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ، عَنْ هُرَيْمِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى

ص: 2