المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وهو القدح» - جزء فيه أحاديث عوال وحكايات وأشعار للضياء

[ابن الضياء]

فهرس الكتاب

- ‌«بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .قَالَ: فَكُنَّا نَرَاهُ يَمْشِي بَيْنَ أَظْهُرِنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌«إِنَّ لَهُ دَسَمًا»

- ‌«لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ اثْنَانِ»

- ‌ أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ حَرْفًا حَرْفًا: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لا

- ‌«غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ عَشْرَةَ غَزْوَةً»

- ‌«مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ عز وجل بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ» .أَخْرَجَهُ مُسْلِمٍ

- ‌ قَالَ أَبُو جَهْلٍ: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ

- ‌«فَلَمْ يُنْكِرْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» .وَقَدْ سَقْطٌ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ شُعْبَةُ وَلا بُدَّ مِنْهُ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ

- ‌«يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ»

- ‌«فَرَضَ اللَّهُ عز وجل الصَّلاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ

- ‌«ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ»

- ‌ فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ، يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ

- ‌«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ»

- ‌«اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا»

- ‌«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الْقَدَحُ»

الفصل: ‌«كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وهو القدح»

15 -

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ المقدسي: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيُّ الْوَاعِظُ، قَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّقَّاقُ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِمِشْقِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِقَرْيَتِهِ ليلا، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، هُوَ ابْنُ النُّعْمَانِ، ثنا أبَوُ نُعَيْمٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ:

«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الْقَدَحُ»

ص: 16

16 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ، بِبَغْدَادَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ. . . . .، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي. . . . بْنِ عُمَرَ. . . .، ثَنَا أَحْمَدُ. . . بْنٍ الحَسَنِ. . . . ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ حَمَّادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ الأَحْدَبَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُ الشَّيْخَ لا يَسْمَعُ الْحَدِيثَ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَصْفَعَ لَهُ

ص: 17

17 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُكْرَمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُكْرَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، بِظَاهِرِ دِمَشْقَ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أنبا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ، يَقُولُ: نَوْلُ الرَّجُلِ يُكْرِهُ وَلَدَهُ عَلَى طَلَبِ الْحَدِيثِ، وَقَالَ: لَيْسَ الدِّينُ بِالْكَلامِ، إِنَّمَا الدِّينُ بِالآثَارِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: مَنْ أَرَادَ بِهِ آخِرَهُ أَخَّرَهُ

ص: 18

18 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ اللَّخْمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، أنبا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، أنبا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ جُبَيْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لابْنِ الْمُبَارَكِ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: لَوْ خَرَجْتَ فَجَلَسْتَ مَعَ أَصْحَابِكَ، قَالَ: إِنِّي إِذَا كُنْتُ فِي الْمَنْزِلِ جَالَسْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، يَعْنِي: يَنْظُرُ فِي الْكُتُبِ

ص: 19

19 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّرَسُوسِيُّ، إِذْنًا، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْوَاعِظُ الأَصْبَهَانِيُّ، بِبَابِ نَهَاوَنْدَ، قَالَ: أنبا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الإِمَامُ، بِهَرَاةَ، قَالَ: أنبا أَبُو الْفَضْلِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الزَّاهِدُ، إِمْلاءً، قَالَ: أنبا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ السَامِيُّ ، بِمَرْوٍ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ الْبُوَيْطِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُ صَاحِبَ حَدِيثٍ فَكَأَنْ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ.

قَالَ لَنَا الشَّافِعِيُّ: أَجْزَاهُمُ اللَّهُ عَنَّا خَيْرًا، إِنَّهُمْ حَفِظُوا لَنَا الأَصْلَ، فَلَهُمْ عَلَيْنَا فَضْلٌ.

وَقَدْ رَوَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ عَنِ الإِمَامِ نَحْوَ هَذَا

ص: 20

20 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَدْلُ أَبُو الضَّوْءِ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الشّذبَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِجَامِعِ هَرَاةَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الدِّهْقَانَ، بِمَكَّةَ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ القَاسِمِ الصُّورِيَّ، بِصُورَ، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ ثَابِتُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ، لَفْظًا، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ سَعْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّنْجَانِيَّ، فِي الْمَنَامِ يَقُولُ لِي مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْنِي لأَهْلِ الْحَدِيثِ أَوْ لِأصْحَابِ الْحَدِيثِ بِكُلِّ مَجْلِسٍ يَجْلِسُونَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

ص: 21

21 -

وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ، فِي كِتَابِهِ وَأَنْشَدَ لِنَفْسِهِ:

دِينُ النَّبِيِّ وَشَرْعُهُ أَخْبَارُهُ

وَأَجَلُّ عِلْمٍ يُقْتَنَى آثَارُهُ

وَمَنْ كَانَ مُشْتَغِلا بِهَا وَبِنَشْرِهَا

بَيْنَ الْبَرِيَّةِ لا عَفَتْ آثَارُهُ

وَلَهُ أَيْضًا:

يَا قَاصِدًا عِلْمَ الْحَدِيثِ يَذُمُّهُ

إِذْ ضَلَّ عَنْ طُرُقِ الْهِدَايَةِ وَهْمُهُ

إِنَّ الْعُلُومَ كَمَا عَلِمْتَ كَثِيرَةٌ

وَأَجَلُّهَا فِقْهُ الْحَدِيثِ وَعِلْمُهُ

مَنْ كَانَ طَالِبَهُ وَفِيهِ تَيَقُّظٌ

فَأَتَمُّ سَهْمٍ فِي الْمَعَالِي سَهْمُهُ

لَوْلا الْحَدِيثُ وَأَهْلُهُ لَمْ يَسْتَقِمْ

دِينُ النَّبِيِّ وَشَذَّ عَنَّا حُكْمُهُ

وَإِذَا اسْتَرَابَ بِقَوْلِنَا مُتَحَذْلِقٌ

فَأَكَلُّ فَهْمٍ فِي الْبَسِيطَةِ فَهْمُهُ

ص: 22

22 -

وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْوَفَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ الْمَدِينِيَّ، أَنْشَدَهُمْ لِنَفْسِهِ يَمْدَحُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فِي مَجْلِسِ الشَّيْخِ إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ:

أَحَقُّ أُنَاسٍ يُسْتَضَاءُ بِهَدْيِهِمْ

أَئِمَةُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ الأَفَاضِلِ

خَلائِفُ أَصْحَابِ الرَّسُولِ ذَوُوا الْحِجَى

لَهُمْ رُتَبٌ عُلْيَا وَأَسْمَى الْفَضَائِلِ

لَوْلاهُمُ لَمْ يَعْرِفِ الشَّرْعَ عَالِمٌ

وَلَمْ تَكُ فَتْوَى فِي فُنُونِ الْمَسَائِلِ

وَهَلْ نَشَرَ الآثَارَ قَوْمٌ سِوَاهُمُ

نَعَمْ حَفِظُوهَا نَاقِلا عَنْ نَاقِلِ

فَدَيْتُهُمْ مِنْ عُصْبَةِ عَلَمِ الْهُدَى

لَقَدْ أَحْرَزُوا فَضْلا عَلَى كُلِّ فَاضِلِ

هُمُ الْقَوْمُ لا يَشْقَى بِهَمٍّ جَلِيسُهُمْ

فَمَنْ خَانَهَمْ يُخْطِئْ بِغَيْرِ الْفَضَائِلِ

ص: 23

23 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الضَّوْءِ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودٍ الْهَرَوِيُّ الْعَدْلُ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ، وَعُرِفَ: شِهَابًا، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِجَامِعِ هَرَاةَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْبَاقِلانِيُّ، إِمْلاءً بِوَاسِطَ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْكَرَمِ خَمِيسُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُوزِيُّ لِنَفْسِهِ:

تَرَكْتُ مَقَالاتِ الْكَلامِ جَمِيعَهَا

لِمُبْتَدِعٍ يَزْهُو بِهِنَّ إِلَى الرَّدَى

وَلازَمْتُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ الأَئِمَّةَ

دُعَاةً إِلَى سُبُلِ الْمَكَارِمِ وَالْهُدَى

وَهَلْ تَرَكَ الإِنْسَانُ فِي الدِّينِ غَايَةً

إِذَا قَالَ قَلَّدْتُ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا

آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

ص: 24