المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء، حتى إذا لم - جزء فيه أحاديث نافع بن أبي نعيم لابن المقرئ

[ابن المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌«ذَرُونِي مَا تَرَكْتُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخَلِفَهُ، إِنَّمَا أَنَا بِشْرٌ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ، لَعَنْتُهُ، شَتَمْتُهُ، جَلَدْتُهُ

- ‌«إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مِنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مِنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ

- ‌«لَا يَجْمَعُ الرَّجُلُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ خَالَتِهَا»

- ‌«إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأَ بِالْيَمِينِ، وَإِذَا نَزَعَ، فَلْيَبْدَأَ بِالشِّمَالِ، فَلْتَكُنِ الْيَمِينُ أَوَّلَ مَا يُلْبَسُ وَآخِرَ

- ‌«لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، لِيَزْدَادَ شُكْرًا وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ

- ‌«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ، وَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ، وَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى

- ‌«لَا يُصَلِّ أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»

- ‌«لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يُسْتَجَابُ لَهُ، وَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فِي

- ‌«تَجِدُونَ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ، وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ»

- ‌ أَحَدَكُمْ فِي الصَّلَاةِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهِ، لَا يَحْبِسُهُ، وَلَا يَمْنَعُهُ تَقَلُّبُهُ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا انْتِظَارُ

- ‌ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»

- ‌«اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى مِنْ هُوَ أَهْلُهُ، وَإلَى مِنْ لَيْسَ أَهْلَهُ، فَإِنْ كَانَ أَهْلَهَ فَهُوَ أَهْلُهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلَهَ

- ‌«أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِ»

- ‌«بُعِثْتُ بِرَفْعِ قَوْمٍ وَوَضْعِ آخَرِينَ»

- ‌«الْمَدِينَةُ مُهَاجَرِي، وَفِيهَا قَبْرِي، وَحَقٌّ عَلَى أُمَّتِي حِفْظُ جِيرَانِي»

- ‌«الْمَدِينَةُ مُهَاجَرِي، وَفِيهَا قَبْرِي»

- ‌«صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَوَاحِدَةٌ»

- ‌ صَادَ أَرْنَبًا، فَذَبَحَهَا بِمَرْوَةٍ، فَتَعَلَّقَهَا بِيَدِهِ، فَسَأَلَ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «فَأَمَرَ

- ‌«إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ»

- ‌«لَا تَكُنْ لَعَّانًا»

- ‌ يُصَلِّي قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا»

- ‌ اللَّهَ عز وجل لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ

- ‌«مِنْ أَتَى الْجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌ بَعَثَهُمْ فِي سَرِيَّةٍ، فَبَلَغَتْ سُهْمَانُهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا، وَنَفَّلَنَا بَعِيرًا بَعِيرًا»

- ‌ يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ فِي صَوَّرٍ كَالذَّرِّ، تَعْلُوهُمُ الصَّغَارُ، وَيُسَاقُوُنَ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ: بُولِسُ، يَعْلُوهُ نَارُ

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَيَتِيمٌ، وَصَلَّتْ وَرَاءَنَا أُمُّ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ

- ‌ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَتَحَاذَى مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَبَعْدَمَا يَرْفَعُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَلَا يَرْفَعُ

الفصل: ‌ الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء، حتى إذا لم

23 -

وَبِهِ إِلَى أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفَيِّ، بِمِصْرَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْإِمَامُ، بِحِمْصَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، ثنا جُنَادَةُ بْنُ مَسْرُورٌ، ثنا ابْنُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَهُوَ مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرو، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ‌

‌ اللَّهَ عز وجل لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ

يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسَ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»

ص: 59