المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«رأيت رسول الله صلى الله عليه ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، وكنت أنظر إليه وإلى القمر، فكان - جزء فيه سبعة مجالس من أمالي ابن بشران

[ابن بشران، أبو القاسم]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنْ لا يَرْحَمِ النَّاسَ لا يَرْحَمْهُ اللَّهُ عز وجل»

- ‌«إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ

- ‌ لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ تِلْكَ الْعَطَايَا الَّتِي أَعْطَى النَّاسَ، وَلَمْ يُعْطِ لِلأَنْصَارِ، وَتَكَلَّمَتِ

- ‌ ثَلاثٌ أَوْصَانِي بِهِنَّ خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، لا أَدَعُهُنَّ أَبَدًا: صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌ أَرْدِفْ أُخْتَكَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ ، فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنَ الأَكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ ، فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ

- ‌ أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ عز وجل الْقَلَمَ، فَقَالَ: أَجْرِ، فَجَرَى تِلْكَ السَّاعَةَ مَا هُوَ كَائِنٌ

- ‌ إِذَا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ وَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ

- ‌ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ إِذَا لَمْ يُرَ فِيهِ أَثَرٌ»

- ‌«قَدْ أَتَى آدَمُ عليه السلام هَذَا الْبَيْتَ أَلْفَ آتِيَةٍ مِنَ الْهِنْدِ عَلَى رِجْلِهِ لَمْ يَرْكَبْ

- ‌ يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ»

- ‌«لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَلَوْ صَرَخَ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَنْقَطِعَ، وَسَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ

- ‌«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَيْلَةَ أُضْحِيَانِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، وَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ، فَكَانَ

- ‌ سَيَأْتِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ زَمَانٌ يُبْعَثُ مِنْهُمُ الْبَعْثُ، فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ لِلإِنْسَانِ؟ قَالَ: «الْخُلُقُ الْحَسَنُ»

- ‌«الَّذِي بِكِ شَرٌّ مِمَّا تَسْأَلِينِي عَنْهُ» ، قَالَتْ: وَمَا هُوَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: «رِقَّةُ خِمَارِكِ، مَا أَسْتَطِيعُ أَرْفَعُ

- ‌ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهَلْ تَدْرُونَ لِمَ ذَاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ عز وجل الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ

- ‌«يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُ النَّبْهَانَ، وَلا يُوقِظُ النَّائِمَ»

- ‌ كَانَتْ مُتْعَةُ النِّسَاءِ فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ، كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْبَلَدَ وَلَيْسَ مَعَهُ مَنْ يُبْصِرُ مَتَاعَهُ، وَيُصْلِحُ

- ‌ يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ»

- ‌ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ

- ‌ مَتَى كُتِبْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: «كُتِبْتُ وَآدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ»

- ‌«يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِائَةٍ بِغَيْرِ حِسَابٍ»

- ‌ قَرَأَ النَّجْمَ فَسَجَدَ فِيهَا ، فَسَجَدَ النَّاسُ كُلُّهُمْ إِلا شَيْخًا كَبِيرًا ، فَإِنَّهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصَى فَقَالَ: هَذَا يُجْزِئُ

- ‌«مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ ، إِذَا عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا ، وَإِنْ أُطْلِقَتْ

- ‌«مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل وَهُوَ أَجْذَمُ»

- ‌«الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ عز وجل ، إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ»

- ‌«خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ»

- ‌«لِلأَنْبِيَاءِ عليهم السلام مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا ، وَيَبْقَى مِنْبَرِي لا أَجْلِسُ عَلَيْهِ» .أَوْ قَالَ: " لا

- ‌«مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَا يَرْجِعُ»أَخْبَرَنَا دعلج بْن

- ‌«مَا اسْمُ ابْنِكَ؟» قَالَ: اسْمُهُ عُزَيْرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " لا تُسَمِّهِ عُزَيْرًا، وَلَكِنْ سَمِّهِ عَبْدَ

- ‌ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُصَوِّبْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُشْخِصْهُ»

- ‌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ يَقْرَأُ فَوَضَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَيْهِ الرُّقَبَاءَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ خَتْمَتِهِ قَامَ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«لا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِلرَّجُلِ أَوْ لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، وَلا يَتَنَاجَا اثْنَانِ دُونَ

- ‌ مَتَى تُرْمَى الْجِمَارُ؟ قَالَ: " إِذَا رَمَى إِمَامُكَ فَارْمِهِ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ قَالَ: كُنَّا نَنْحَرُ إِذَا زَالَتِ

- ‌«التَّقَابُلُ مُصَافَحَةُ الْمُؤْمِنِ» ، قَالَ: قُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:

- ‌«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ

- ‌«إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا»

- ‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ

- ‌«لَعْنَةُ اللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ عَلَى مَنْ أَحْدَثَ فِي الْإِسْلامِ حَدَثًا أَوْ آوَى

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهم»

- ‌«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ» .قَالَ: وَهِيَ سَاعَةٌ

- ‌«لا صَلاةَ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ، وَلا صَلاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ»

- ‌ يُوتِرُ بـ سَبِّحِ ، وقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ قَالَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: «سُبْحَانَ

- ‌«أَرْحَمُ أُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ عُمَرُ فِي دِينِ اللَّهِ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَقْرَأَهُمْ أُبَيٌّ، وَأَعْلَمَهُمْ

- ‌«إِنَّ للَّهِ عز وجل مِائَةَ رَحْمَةٍ ، أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِ فَبِهَا

- ‌«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»

- ‌«تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ»

- ‌ قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ: تَفْعَلُ ذَلِكَ وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلا

- ‌ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا أَكْرَهُهَا تُحْزِنُنِي حَتَّى تُضْجِعَنِي فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «إِذَا رَأَيْتَهَا

- ‌ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ: يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ فَقَالَ: هَؤُلاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ لَهُمْ قَالَ: فَأَشْرَفْنَا، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عِنْدَ إِحْرَامِهِ ، وَقَبْلَ أَنْ يَنْفِرَ يَوْمَ النَّحْرِ»

- ‌ أَيْنَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَضَعُ جَبِينَهُ؟ قَالَ: «بَيْنَ كَفَّيْهِ»

- ‌«إِنَّ هَذَا الْمَالَ حُلْوٌ خَضِرٌ، وَإِنَّهُ مَنْ جَاءَ بِحَقِّهِ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

- ‌ خَاتَمَ ذَهَبٍ ، قَالَ: فَقَالَ: «أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا ، لَعَنَ اللَّهُ لابِسَهُ»

- ‌«إِذَا نَعِسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَرْقُدْ، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ

- ‌ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لَمْ نَحْنِ ظُهُورَنَا حَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَدَ»

- ‌«فِيكُمُ النُّبُوَّةُ وَالْمَمْلَكَةُ»

- ‌«لا تَصْحَبُ الْمَلائِكَةُ رُفْقَةً أَوْ عِيرًا فِيهَا جَرَسٌ»

- ‌«يَخْرُجُ جَيْشٌ يَنْخَسِفُ بِهِمْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ»

- ‌«سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل اللاهِينَ ، فَوَهَبَهُمْ، فَأَعْطَانِيهِمْ»

- ‌«عُوذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحَزَنِ»

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه»

- ‌ إِذَا اشْتَدَّ الْجُوعُ فَعَلَيْكَ بِرَغِيفٍ وَكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، وَعَلى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الدَّمَارُ»

- ‌ مَا نَلْبَسُ إِذَا أَحْرَمْنَا؟ قَالَ: «الْبَسِ الإِزَارَ وَالرِّدَاءَ وَالنَّعْلَيْنِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِزَارًا فَسَرَاوِيلَ، فَإِنْ لَمْ

- ‌«لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْجُحْرِ، وَأَطْفِئُوا السَّرْجَ، فَإِنَّ الْفَأْرَةَ تَأْخُذُ الْفَتِيلَةَ، فَتُحَرِّقُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌ إِذَا سَافَرَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا

- ‌ رَأَى رَجُلا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ: «قِهْ»

- ‌«وَكَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ يَسْتَمِعُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ»

- ‌«هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا يَا

- ‌ أَنَّ رَجُلا كَانَ بَصَقَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَيُؤْذِيهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَعَّدُهُ:

- ‌ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا فِي كُثْبَانٍ مِنْ مِسْكٍ ، فَيَأْتِيهِ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل رِيحَ

- ‌«أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ»

- ‌ جَاءَ رِجَالٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، فَقَالُوا: هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ ، يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ

- ‌«لَيْسَ عَدُوُّكَ الَّذِي إِذَا قَتَلَكَ أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ، وَإِذَا قَتَلْتَهُ كَانَ لَكَ نُورًا، أَعْدَى عَدُوٍّ لَكَ نَفْسُكَ الَّتِي بَيْنَ

الفصل: ‌«رأيت رسول الله صلى الله عليه ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، وكنت أنظر إليه وإلى القمر، فكان

12 -

أَنبَا أَبُو بَكْرٍ أحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدانَ رحمه الله، قثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ، قثنا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ:

‌«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَيْلَةَ أُضْحِيَانِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، وَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ، فَكَانَ

فِي عَيْنَيَّ أَزْيَنُ مِنَ الْقَمَرِ»

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عليّ الكندي، بمكة، قثنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر السامري، المعروف بالخرائطي، قثنا عمارة بْن وثيمة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ يَطْلُبُ الْمَطَالِبَ قَالَ: بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَغَايِرِ عَادِيَةٍ فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ، فَإِذَا تِجَاهِي لَوْحٌ فِيهِ مَكْتُوبٌ:

لَمَّا رَأَيْتُكَ جَالِسًا مُسْتَقْبَلِي

أَيْقَنْتُ أَنَّكَ لِلْهُمُومِ قَرِينُ

دَعْهَا تُجَلِّي عَنْكَ فِي أَثْوَابِهَا

إِنْ كَانَ عِنْدَكَ فِي الْقَضَاءِ يَقِينُ

وجدت فِي كتاب أبي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله رحمة اللَّه عليه، قَالَ: حَدَّثَنِي أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الهمذاني، قثنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الأهوازي ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحُسَيْن بْن أَبِي مَسْعُود الشعراني، عَنْ أَبِي الحُسَيْن، كاتب الْعَبَّاس، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ الرِّضَا فَشَكَا رَجُلٌ أَخَاهُ فَأَنْشَأَ الرِّضَا يَقُولُ:

اعْذُرْ أَخَاكَ عَلَى ذُنُوبِهِ

وَاسْتُرْ وَغِطِّ عَلَى عُيُوبِهِ

وَاصْبِرْ عَلَى بَهْتِ السَّفِيهِ

وَلِلزَّمَانِ عَلَى خُطُوبِهِ

وَدَعِ الْجَوَابَ تَفَضُّلا

وَكِلِ الظَّلُومَ إِلَى حَسِيبِهِ

آخر المجلس.

مجلس يَوْم الجمعة بعد الصَّلاة فِي جامع المَهْديّ، الثاني من جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين وأربع مائة.

ص: 13