المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من لقن عند الموت: لا إله إلا الله دخل الجنة - جزء من أحاديث أبي عمر السلمي عن شيوخه

[أبو عمر السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌ لا عَدْوَى، وَلا طِيَرَةَ، وَأُحِبُّ الْفَأْلَ

- ‌ نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ.فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَغَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ

- ‌«مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنْ أَتَى السُّلْطَانَ افْتُتِنَ، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ»

- ‌«نَهَى أَنْ يَبُولَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ» ، فَخَرَجْتُ إِلَى النَّاسِ، فَأَخْبَرْتُهُمْ

- ‌ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ مِنَ الْبَقِيعِ غَيْرِ مُخَمَّرٍ، فَقَالَ: أَلا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ بِعُودٍ " ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: «إِنَّمَا كَانَ

- ‌ اللَّهَ يُحِبُّ السَّهْلَ الْقَرِيبَ»

- ‌ أَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذا؟ فَقَالَ: لا وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا فَعَلْتُ

- ‌ مَنْ لُقِّنَ عِنْدَ الْمَوْتِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌«أَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَأَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَسُنَّةِ الضُّحى فِي الْحَضَرِ

- ‌«لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ عز وجل هَذَا

- ‌ طَوَافُكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كَعِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةً»

- ‌ وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَهْبِطُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ:

- ‌«الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، فَأَرْشَدَ اللَّهُ الأَئِمَّةَ، وَعَفَا عَنِ الْمُؤَذِّنِينَ»

- ‌ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زَانِيَةٍ»

- ‌«عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعِمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«الْقَتِيلُ دُونَ مَالِهِ شَهِيدٌ، وَالْقَتِيلُ دُونَ أَهْلِهِ شَهِيدٌ، وَالْقَتِيلُ دُونَ جَارِهِ شَهِيدٌ، وَكُلُّ قَتِيلٍ فِي جَنْبِ اللَّهِ

- ‌«إِنِّي لأَرْجُو لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضًا وَلَهُ وَارِدَةٌ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مِنْ أَكْثَرِهِمْ وَارِدَةً»

- ‌«يَجِيءُ صَاحِبُ الشَّجَاعَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهِيَ فِي وَجْهِهِ»

الفصل: ‌ من لقن عند الموت: لا إله إلا الله دخل الجنة

1020 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، وعَنْ أَبِي عِمْرَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِرَجُلٍ: "‌

‌ أَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذا؟ فَقَالَ: لا وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا فَعَلْتُ

.

فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلَ، وَاللَّهُ غَفَرَ لَهُ بِقَوْلِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "

1021 -

وَبِهِ، عَنْ حَجَّاجٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "‌

‌ مَنْ لُقِّنَ عِنْدَ الْمَوْتِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ

"

1022 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّحَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ السَّكُونِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ لِشَيْءٍ ‌

‌«أَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَأَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَسُنَّةِ الضُّحى فِي الْحَضَرِ

وَالسَّفَرِ»

1023 -

وَبِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ يَعْنِي: ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلاعِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ‌

‌«لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ عز وجل هَذَا

الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلامَ، وَذُلِّ ذَلِيلٍ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ»

1024 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّحَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

ص: 343