المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ خبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن؟ قال: فجعل القوم يذكرون شجر البوادي وألقي في نفسي أو في - جزء من أحاديث ابن المقير عن شيوخه

[ابن المقير]

فهرس الكتاب

- ‌«مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيُصِيبُوا غَنِيمَةً، إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، وَيَبْقَى لَهُمُ

- ‌ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ

- ‌ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ فِي حِجْرِي، وَلَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ إِلا مَا أَنْفَقْتُ عَلَيْهِمْ، وَلَسْتُ بِتَارِكَتِهِمْ أَفَلِي أَجْرٌ إِنْ أَنْفَقْتُ

- ‌«الْعَيْنُ حَقٌّ، وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ»

- ‌«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»

- ‌«مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا، فَذَكَرَ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ، حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ

- ‌«الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ، مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَؤُه وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ

- ‌ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ

- ‌ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.قَالَ: هَلْ

- ‌ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلالَ أَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌ وَمَا أَحَدٌ أَحَقَّ بِدِينَارِهِ وَلا دِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ»

- ‌ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ»

- ‌«أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

- ‌ خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟ فَقُلْتُ: لا.قَالَ: فَانْظُرْ إِلَيْهَا

- ‌«ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ»

- ‌«إِنِّي أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ عَلَى هَذَا، فَاطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ»

- ‌«إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، كَمَا تَنْظُرُونَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ

- ‌ سَجَدَ بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، وَفِي: اقْرَأْ بِاسْمِ

- ‌«إِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ، وَإِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْثُرْ»

- ‌«إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَبَعْدَمَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ، وَلا

- ‌«اعْدِلُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمُ، اعْدِلُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ»

- ‌«لا يُخْرِجُ الرَّجُلُ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ، حَتَّى يَفُكَّ عَنْ لَحْيِ سَبْعِينَ شَيْطَانًا»

- ‌«لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُنْتِهَبِ، وَلا عَلَى الْخَائِنِ قَطْعٌ»

- ‌«سِتٌّ لا يُنْجِبُونَ الْمَلاحُ، وَالْمُكَارِي، وَالْحَمَامِيُّ وَالْحَجَّامُ وَالْبَيْطَارُ وَالْحَائِكُ»

- ‌ خَصْلَتَانِ مِنْ عَلامِةَ الْجَهْلِ: مُشَاوَرَةُ النِّسَاءِ، وَاسْتِكْتَامُ السِّرِّ لِلنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ

- ‌«لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ»

- ‌«يَقْرَأُ بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ»

- ‌«مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ وَعَفَّ، فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ»

- ‌«الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ»

- ‌«صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا»

- ‌«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»

- ‌«مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا فَذَكَرَ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ

- ‌«عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافأتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ»

- ‌«أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ تَجَاوَزَ ذَلِكَ»

- ‌«نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَسَعَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِرَحْلِهِ فَحَوَّلَ، ثُمَّ أَحْرَقَ الشَّجَرَةَ بِمَا فِيهَا، فَأَوْحَى

- ‌«أَلْهَتْنِي أَعْلامُ هَذِهِ» ، قَالَ: «اذْهَبُوا بِهَا وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ»

- ‌ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: كُنَّا نَمْسَحُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةُ أَيَّامٍ

- ‌ هَذِهِ الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ

- ‌«الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ فَهُوَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ

- ‌«عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَسَتَرْجِعُونَ إِلَى قَوْمٍ يُحِبُّونَ الْحَدِيثَ عَنِّي، فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ

- ‌«أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِلَى بَطْحَانَ أَوِ الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلا

- ‌«عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهَا رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ

- ‌ لِلَّهِ عز وجل أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ»

- ‌«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ إِنْ شِئْتُمْ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَآلَ

- ‌«أَبِهَذَا بُعِثْتُمْ، أَمْ بِهَذَا أُمِرْتُمْ، أَلا لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ

- ‌«أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ» ، قَالَ: «أَسْأَلُ اللَّهَ عَفْوَهُ وَمَغْفِرَتَهُ فَإِنَّ أُمَّتِي لا

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأَتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ

- ‌«لو كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَحْرَقَتْهُ النَّارُ»

- ‌«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَرْجِعَ قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَى عِبَادِةَ الأَوْثَانِ» .وَقَالَ عُقْبَةُ: «لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُمْ

- ‌ دَخَلَ الْخَلاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَوَضَعَ لَهُ عِكْرِمَةُ وَضَوءًا فَلَمَّا خَرَجَ تَوَضَّأَ، فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ: أَلا تَغْتَسِلُ فَإِنَّ

- ‌«صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ تَفْضُلُ صَلاتَهُ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً»

- ‌«لا أَنَامُ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَالْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَصِيَامَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ»

- ‌ خَبِّرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَذْكُرُونَ شَجَرَ الْبَوَادِي وَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَوْ فِي

- ‌«بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، وَمَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ

- ‌«إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ فَاخْتَلَجَتْ مِنِّي، وَلَعَلَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمُ اطْلُبُوهَا فِي

- ‌ مَا أَوَانُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام أَنَّ نَارًا تَحْشُرُهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ "، قَالَ أَبُو

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ؟ دَارُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ دَارُ بَنِي الأَشْهَلِ، ثُمَّ دَارُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ

- ‌«تَحَدَّثُوا وَلْيَتَبَوَّأْ مَنْ يَكْذِبُ مَقْعَدَهُ مِنْ جَهَنَّمَ» ، قَالَ أَبُو جَعْفَر: كَذَا ذَكَرَ بِالْحِدَيثِ عَنْهُ لا

- ‌«لا تَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ، وَلا تَحَرَّوْا غُرُوبَهَا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُعُ قَرْنَاهُ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَيَغْرُبَانِ مَعَ

الفصل: ‌ خبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن؟ قال: فجعل القوم يذكرون شجر البوادي وألقي في نفسي أو في

عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

«صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ تَفْضُلُ صَلاتَهُ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً»

1376 -

حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: ‌

«لا أَنَامُ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَالْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَصِيَامَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ»

1377 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الْفَضْلُ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَائِينِيُّ، إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الإِدْرِيسِيُّ الْمَرْوَزِيُّ الْمَقْبُرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ النَّاقِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ فِي سُوقِ الأَنْمَاطِ، فَأَقَرَّ بِهِ أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الأَزْدِيُّ الطَّحَاوِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ الضُّبَعِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا لأَصْحَابِهِ: "‌

‌ خَبِّرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَذْكُرُونَ شَجَرَ الْبَوَادِي وَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَوْ فِي

رُوعِي النَّخْلَةُ فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَقُولَهَا فَأَرَى أَسْنَانَ الْقَوْمِ فَأَهَابُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، فَلَمَّا سَكَتُوا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هِيَ النَّخْلَةُ "، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَكَانَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْحَدِيثِ: «أَخْبِرُونِي» .

فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: «حَدِّثُونِي»

1378 -

حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، وَمَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ

النَّارِ» .

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَذَكَرَ رَسُولُ

ص: 73