المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، واجعل آخر صلاتك - حديث أبي الحسين بن العالي

[أبو الحسين العالي]

فهرس الكتاب

- ‌«اقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ»

- ‌«مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ»

- ‌«هَذَا دِينٌ ارْتَضَيْتُهُ لِنَفْسِي، وَلَنْ يصلحَهُ إِلا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ، فَأَكْرِمُوهُ بِهِمَا مَا

- ‌«تَدَارَكُوا الْهُمُومَ وَالْغُمُومَ بِالصَّدَقَاتِ يُكْشَفْ عَنْكُمْ»

- ‌«مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ

- ‌ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا

- ‌ أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: أَبُو بَكْرٍ، وَخَيْرُهُمْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ

- ‌«بَعَثَ عَلِيًّا فِي سَرِيَّةٍ، وَبَعَثَ مَعَهُ رَجُلا يَكْتُبُ الأَخْبَارَ»

- ‌«مَا اجْتَمَعَ خَمْسُ أَبْيَاتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يُؤَذِّنْ فِيهِمْ مُؤَذِّنٌ، أَوْ تُقَمْ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ، فَقَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ

- ‌«مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ عز وجل وَكَفَرَ بِمَا سِوَاهُ حُرِّمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل»

- ‌«دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ»

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ»

- ‌«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ»

- ‌«رَخَّصَ فِي التَّمَاثِيلِ مَا كَانَ يُوَطَّأُ، وَكَرِهَ مَا كَانَ مَنْصُوبًا»

- ‌«النَّظَرُ فِي مِرَآةِ الْحَجَّامِ دَنَاءَةٌ»

- ‌«إِذَا صَلَّيْتُمُ الْجُمُعَةَ فَصَلُّوا بَعْدَهَا أَرْبَعًا»

- ‌«تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ أَلا فَاغْسِلُوا الشَّعَرَ، وَأَنْقُوا الْبَشَرَةَ»

- ‌ مَنْ رَأَى جِنَازَةً فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ هَذَا مَا وَعَدَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ زِدْهُ

- ‌ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَالْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ

- ‌ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ» .مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ نَازِلا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ

- ‌«الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلا هَاءَ وَهَاءَ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلا هَاءَ وَهَاءَ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلا هَاءَ

- ‌ أَكَانَتِ الْمُصَافَحَةُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ يَرَى الاسْتِثْنَاءَ وَلَوْ بَعْدَ سَنَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ {وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا {23} إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ

- ‌{وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]

- ‌ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَلَى رَجُلٍ وَاضِعٍ رِجْلَهُ عَلَى صَحْفَةِ شَاةٍ، وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ، وَهِيَ تَلْحَظُ

- ‌«لَيْسَ أَحَدٌ إِلا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُودَعُ، غَيْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ اكْفُلُوا لِي سِتًّا أَكْفُلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلا يَكْذِبْ، وَإِذَا ائْتُمِنَ فَلا يَخُنْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلا

- ‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلاتِكَ

الفصل: ‌«صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، واجعل آخر صلاتك

29 -

كَتَبَ إِلَيَّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ عِمَادُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطَّبَّالِ، مِنْ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْنَوَرِيُّ، سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَشَايِخُ الْقَاضِي أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التِّرْيَاقِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْغُورَجِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ الْجَرَّاحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ، رحمه الله، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:

‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلاتِكَ

وِتْرًا»

ص: 30

30 -

وَجَدْتُ بِخَطِّ الْحَافِظِ أَبِي عَمْرِو بْنِ الصَّلاحِ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، مَا صَوَّرْتُهُ، شَاهَدْتُ بِخَطِّ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيِّ، رحمه الله، عَلَى ظَهْرِ الْمُجَلَّدِ الأَخِيرِ مِنْ تَارِيخِ الْخَطِيبِ، مَا حِكَايَتُهُ: سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبَ، مُصَنِّفَ تَارِيخِ بَغْدَادَ يَقُولُ: كُلَّمَا ذَكَرْتُ فِي هَذَا الْكِتَابِ مِنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ فِيهِ أَقَاوِيلُ النَّاسِ بِالْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَالثَّنَاءِ وَالْقَدْحِ، فَالتَّعْوِيلُ عَلَى مَا أَخَّرْتُ ذِكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ، وَخَتَمْتُ بِهِ التَّرْجَمَةَ

ص: 31

31 -

أُنْبِئْتُ عَنِ الْمُؤَيِّدِ الطُّوسِيِّ، وَأَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيِّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ السَّمْعَانِيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَدْرِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حَمَدٍ الْبَنْدَبَيْجِيَّ الضَّرِيرَ، مُذَاكَرَةً بِقَرْمِيسِينَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ وَالِدِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمَّ وَالِدِي عَقِيلَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْبَنْدَبَيْجِيَّ، يَقُولُ: رَأَيْتُ قُسَّ بْنَ سَاعِدَةَ فِي النَّوْمِ عَلَى نَهْرٍ بِالنَّدْبَيْجِينَ، يَغْرَقُ بِنَهْرٍ حَيَّا، وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ، كَمَا يَحْكِي، يَعِظُ النَّاسَ، فَتَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ وَأَخَذْتُ بِزِمَامِ الْجَمَلِ وَقُلْتُ: يَا قُسُّ، سَلْ رَبَّكَ أَنْ يَغْفِرَ لِي.

فَقَالَ أَنَا

ص: 32