المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«لا إله إلا الله يرددها ثلاث مرات ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج - حديث أبي نصر اليونارتي

[اليونارتي]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلا إِنَّ

- ‌«مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ أَلْفَ آيَةٍ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل وَهُوَ يَضْحَكُ» .قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى أَلْفِ آيَةٍ

- ‌«اطْلُبُوا الْحَوَائِجَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ» .قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا قَضَاهَا قَضَاهَا بِوَجْهٍ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إِلا بِمِئْزَرٍ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

- ‌ جِبْرِيلَ أَتَانِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، وَبَرَّهَا

- ‌ فَذَكَرْنَا السَّاعَةَ فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَنْ تَكُونَ أَوْ لَنْ تَقُومَ حَتَّى

- ‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يُرَدِّدُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌«يَأْجُوجُ أُمَّةٌ، وَمَأْجُوجُ أُمَّةٌ، كُلُّ أُمَّةٍ أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفٍ، لا يَمُوتُ الرَّجُلُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى أَلْفِ ذَكَرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌ أْشَفَعُ لأُمَّتِي حَتَّى يُنَادِيَنِي رَبِّي عز وجل: أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأَقُولُ: نَعَمْ، رَبِّ رَضِيتُ ".ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ:

- ‌ الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ

- ‌«إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ

- ‌«إِذَا سَقَطَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ، وَإِذَا سَقَطَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ»

- ‌«قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، تُفْتُحَ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، يُعِدُّ الْمُؤْمِنُ فِيهِ الْقُوَّةَ لِلصَّوْمِ

- ‌«عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السَّحَرِ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ» .حَدَّثَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ

- ‌«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنْ يَسْتَقْبِلُوا قِبْلَتَنَا

الفصل: ‌«لا إله إلا الله يرددها ثلاث مرات ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج

7 -

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الإِمَامُ أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ ، قِرَاءَةً، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ، نا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِنَّ، قَالَتِ: اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نَوْمٍ مُخَمِّرًا وَجْهَهُ، وَهُوَ يَقُولُ:

‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يُرَدِّدُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

مِثْلُ هَذِهِ» .

وَعَقَدَ عَشْرًا، قَالَتْ زَيْنَبُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَنْهَلَكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ:«نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ» .

هَكَذَا أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْحَافِظُ، فِي جَامِعِهِ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

جَوَّدَ سُفْيَانُ هَذَا الْحَدِيثَ، وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: حَفِظْتُ مِنَ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الإِسْنَادِ، أَرْبَعَ نِسْوَةٍ: زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبَةَ، وَهُمَا رَبِيبَتَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، زَوْجَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

وَرَوَى مَعْمَرٌ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: عَنْ حَبِيبَةَ

ص: 8