المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«وآدم بين الروح والجسد» - حديث أبي نعيم عن أبي علي الصواف لأبي نعيم الأصبهاني

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌«إِنْ تَرَكْتُكِ تَرْجِعِينَ» ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَإِلَّا عَذَّبَنِي اللَّهُ عَذَابَ الْعَشَّارِ. فَأَطْلَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ، فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ

- ‌ أَنْتِ رَبِيطَةُ قَوْمٍ وَأَخِيذَتُهُمْ، مَا أَنَا بِالَّذِي أَفْعَلُ» ثُمَّ بَدَا لَهُ فَحَلَّهَا، فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ رَجَعْتَ وَقَدْ فَرَّغَتْ مَا

- ‌«وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ»

- ‌«النَّظَرُ إِلَى مَنْ تَكْرَهُ حُمَّى بَاطِنَةٌ» قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «بَقَاءُ الْبُخَلَاءِ كَرْبٌ عَلَى قُلُوبِ

- ‌ عَلَيْكَ بِالْعِلْمِ؛ فَهُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مِيرَاثِكَ مِنْ أَبِيكَ» قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ عَمِّي مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ قَسَمَ الْخَلْقَ قِسْمَيْنِ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قِسْمًا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} [

- ‌ خَلَقَ خَلْقَهُ، ثُمَّ فَرَقَهُمْ فِرْقَتَيْنِ، فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ الْفِرْقَتَيْنِ، ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبِيلَةً

- ‌«خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ، وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ، مِنْ لَدُنْ آدَمَ لَمْ يُصِبْنِي سِفَاحُ الْجَاهِلِيَّةِ»

- ‌ أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ

- ‌«غَفَرَ لِي» قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: «كُنْتُ فِي طَرِيقِ أَصْبَهَانَ وَإِلَيْهَا أَمُرُّ، فَأَخَذَتْنِي مَطْرَةٌ، وَكَانَ مَعِي كُتُبٌ، وَلَمْ

الفصل: ‌«وآدم بين الروح والجسد»

3 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ الْبَزَّازُ أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ يَعْنِي الْعَدَنِيَّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام بِظَبْيَةٍ رَبِيطَةِ قَوْمٍ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، حُلَّنِي؛ فَإِنَّ لِي ظَبْيَتَيْنِ بِالْفَلَاةِ لَمْ يَذُوقَا شَيْئًا، فَأَرْسِلْنِي حَتَّى أُرْضِعَهُمَا، ثُمَّ أَجِيءَ. قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّمَا‌

‌ أَنْتِ رَبِيطَةُ قَوْمٍ وَأَخِيذَتُهُمْ، مَا أَنَا بِالَّذِي أَفْعَلُ» ثُمَّ بَدَا لَهُ فَحَلَّهَا، فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ رَجَعْتَ وَقَدْ فَرَّغَتْ مَا

فِي ضُرُوعِهَا، فَقَالَ عِيسَى:«لَوْ عَلِمَتِ الْبَهَائِمُ مَا فِي الْمَوْتِ مَا عَلِمَتْ بَنُو آدَمَ؛ مَا أَكَلُوا، وَمَا أَكَلْتُمْ لَحْمًا سَمِينًا»

ص: 33

4 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى

⦗ص: 34⦘

بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى كُتِبْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ:

«وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ»

ص: 33