الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري قراءة عليه وأنا حاضر أسمع ببغداد يوم الثلاثاء سابع جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وستمائة قال أخبرنا نصر بن نصر بن يونس العكبري قال أخبرنا الشيخ الأجل الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدُ الوهاب التميمي رضي الله عنه قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ الْمَرَاتِبِ وَأَنَا أسمع في شهر ربيع الآخر سنة ثمانين قيل له أخبركم أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي قراءة عليه فأقر به قال
[أحاديث طاهر بن خالد بن نزار]
أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ الخطيب الدوري قراءة عليه يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من صفر من سنة ثلاثين وثلثمائة قال حدثنا طاهر بن خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم يعرف بالأيلي قال
1 -
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
⦗ص: 156⦘
قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِنِّي خَبَّأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يوم القيامة.
2 -
حدثني أبي عن إبراهيم بن طهمان قال حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُضَارِبِ يُؤْتَمَنُ عَلَى الْمَالِ فَإِنَّ اتُّهِمَ حُلِّفَ إِلا أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهِ بَيِّنَةً بِخِيَانَةٍ.
3 -
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ قَالَ إِذَا شَرَكَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَلَمْ يَنْقُدِ الْمُشْتَرِكَ فَالرِّبْحُ بَيْنَهُمَا وَالْوَضِيعَةُ عَلَى الْمَالِ وَلا يَدْخُلُ عَلَى الَّذِي لَمْ يَنْقُدْ ضُرُّ لأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الأَجِيرِ إِنْ كَانَ له فضل كَانَ لَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَضْلٌ فَلَيْسَ عليه شيء.
4 -
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ
⦗ص: 157⦘
الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ عِيسَى عليه السلام نَازِلٌ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ.
5 -
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ عِنْدِي جَارِيَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي حِجْرِي فَزَوَّجْتُهَا فَدَخَلَ علي رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَسْمَعْ غِنَاءً فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَلا تُغَنِّينَ فَإِنَّ هَذَا
⦗ص: 158⦘
الْحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ يُحِبُّونَ الغناء.
6 -
حدثني أبي عن إبراهيم بن طهمان قال سَأَلْتُ مَطَرًا عَنْ أُمِّ الْوَلَدِ هَلْ فِي مَالِهَا زَكَاةٌ قَالَ لا.
7 -
أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ أَصَبْتُ دَنَانِيرَ فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عَرِّفْهَا حَوْلا فَعَرَّفْتُهَا حَوْلا ثُمَّ رَدَدْتُهَا إِلَيْهِ فَقَالَ احْفَظْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعِدَّتَهَا وَاسْتَنْفِعْ بِهَا.
8 -
حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ
⦗ص: 159⦘
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ قَدِ احْتَرَقُوا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
9 -
حَدَّثَنِي أَبِي أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي بُدَيْلُ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ طَعَامًا فِي سِتَّةِ رَهْطٍ إِذْ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ بِلُقْمَتَيْنِ فَقَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم لَوْ كَانَ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عز وجل لَكَفَاكُمْ فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ فَإِنَّ نَسِيَ ثُمَّ ذَكَرَ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ.
10 -
حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْرَهُ أَنْ أَصُومَهُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصُومَهُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ وَكَيْفَ ذَلِكَ قَالَ يُعْجِبُنِي أَنْ أَصُومَهُ فِي أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةٍ لِمَا أَعْلَمُ مِنْ فَضِيلَتِهِ وَأَكْرَهُ أَنْ أَخُصَّهُ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ فَإِنَّ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُخَصَّ وَحْدَهُ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ.
11 -
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهُ الْمَشْرِقِيُّ
⦗ص: 161⦘
عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قوله عز وجل: {يس} ، قَالَ يَعْنِي يَا إِنْسَانُ، {إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين على صراط مستقيم} ، قَالَ عَلَى دِينٍ مُسْتَقِيمٍ.
12 -
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ قَالَ لأُقْضِمَنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ولأُخْضِمَنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ فَقِيلَ لَهُ وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَذَاكَ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ. قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ القَضْمُ مَا أَكَلْتَ بِأَسْنَانِكَ وَالخَضْمُ مَا أَكَلْتَ بأضراسك.
13 -
حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا تَصُومَنَّ امْرَأَةٌ إِلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا.
14 -
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
15 -
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَلِيُّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ لأَهْلِ الإِسْلامِ أَرْبَعَةُ أَمْصَارٍ مِصْرٌ تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ وَمِصْرٌ بِالحِيرَةِ وَمِصْرَانِ بِالشَّامِ وَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلاثَ فَزَعَاتٍ
⦗ص: 163⦘
ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي عِرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قَبْلِ الْمَشْرِقِ فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الْمِصْرِ الَّذِي تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي بِالحِيرَةِ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ وَالقُوَّةُ مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي بِالحِيرَةِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالبَادِيَةِ وَالقُوَّةُ الَّتِي مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَثْبَتُونَ حَتَّى يَنْزِلَ عَقَبَةُ أَفِيق فَيُسَرِّحُ الْمُسْلِمُونَ سَرْحَهُمْ فَيُصَابُ [فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ] حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَدُ إِلَى وَتَرِ قَوْسِهِ فيحرقه فَيَأْكُلَهُ مِنَ الْجَهْدِ فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا صَوْتَ رَجُلٍ مِنَ السَّحَرِ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَقُولُونَ هَذَا صَوْتُ شَبْعَانَ ثُمَّ يُنَادِي النَّاسَ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيَقُولُ لِيُصَلِّي بِكُمْ بَعْضُكُمْ فَإِنَّكُمْ أَحَقُّ فَيُصَلِّي بِهِمْ بَعْضُهُمْ وَيُصَلِّي مَعَهُمْ عِيسَى فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ سَارَ إِلَى الدَّجَّالِ فَحِينَ يَرَاهُ الدَّجَّالُ يَذُوبُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فَيَطْعَنُهُ فَيَقْتُلَهُ فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ شَجَرٌ وَلا حَجَرٌ إِلا وَهُوَ ينادي
⦗ص: 164⦘
يا مؤمن هذا كافر تحتي فيجئ فيقتله.
16 -
حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عَلَى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم نَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ.
17 -
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي السوَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا رَافِعٍ عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ وَنَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ قَالَ كله.
18 -
حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا
⦗ص: 165⦘
الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ أُنَاسٌ مِنَ النَّارِ قَدِ احْتَرَقُوا حتى كانوا كالحمم فَيُلْقَوْنَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنَ الْمَاءِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ.
19 -
حدثني أبي عن إبراهيم بن طهمان قال وَحَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْمُسْلِمِينَ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَدْفَعْهُ إِلَيَّ وَمَنْ تَرَكَ مَالا فَلِعَصَبِتِهِ مَنْ كَانُوا. قَالَ عَبَّادُ أَوْ قَالَ لِلوُلاةِ مِنْ كَانُوا قَالَ عَبَّادٌ وَالوُلاةُ الأَوْلِيَاءُ.
20 -
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ مَشَيْتُ إِلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو بْنِ نُفَيْلٍ.
21 -
حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِذَا سُئِلَ عَنِ الشَّيْءِ يَقُولُ كَانَ هَذَا فَإِنْ قَالُوا
⦗ص: 167⦘
لا قَالَ دَعُوهُ حَتَّى يَكُونَ.
22 -
حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الزِّنَادِ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ إِذَا غَدَا إِلَى الْعِيدِ وَحِينَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ حَتَّى يَبْلُغَ الْمُصَلَّى ثُمَّ يُكَبِّرُ في المصلى.
23 -
حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] حَتَّى يَغيبَ أَحَدُكُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ.
24 -
حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ مَنِ احْتَلَمَ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ فَلا يَصُومَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَأَرْسَلَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِلَى عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ
⦗ص: 168⦘
زَوْجَيّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أَشْهَدُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَبِيتُ جُنُبًا مِنْ نِكَاحٍ غَيْرِ احْتِلامٍ ثُمَّ يُصْبِحُ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَقَالَ لِي مَرْوَانُ اذْهَبْ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْبِرهُ هَذَا قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْبَرْتُهُ ذَلِكَ فَقَالَ أَخْبَرَنِي ذَلِكَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ.
25 -
حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ذَكَرَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُحْيِي مِنْ رَمَضَانَ شَيْئًا كَمَا يُحْيِي لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَلَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَلا كَإِحْيَائِهِ لَيْلَةَ سَبْعِ عَشْرَةَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا شَأْنُ لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهِ عز وجل فَرَّقَ فِي صَبِيحَتِهِمَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَأَذَلَّ فِي صَبِيحَتِهَا الْكُفْرِ قَالَ فَيُصْبِحُ عَلَى وَجْهِهِ السَّهَرُ وَالصُّفْرَةُ.