الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالَ
26 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ مِنْ كُلِّ أرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَلا يُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا مِنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا أَخَذْنَاهَا وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إِبِلِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا عز وجل وَلا يَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم منها شيء.
27 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ
⦗ص: 170⦘
تَزَوَّجَ سَلْمَانُ مَوْلاةً لَهُ يُقَالُ لَهَا بُقَيْرَةُ فَبَلَغَ أَبَا قُرَّةَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَسَلْمَانَ شَيْءٌ فَأَتَاهُ يَطْلُبُهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ كَانَ فِي مَبْقَلَةٍ لَهُ فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ وَمَعَهُ زَبِيلٌ فِيهِ بَقْلٌ وَقَدْ أَدْخَلَ عُكَّازَهُ فِي عُرْوَةِ الزَّبِيلِ وَهُوَ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدُ اللَّهِ مَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ قَالَ يَقُولُ سَلْمَانُ: {وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا} [الأسراء: 11] فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتِيَا دَارَ سَلْمَانُ فَدَخَلَ سَلْمَانُ الدَّارَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ أَذِنَ لأَبِي قُرَّةَ فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِنَمَطٍ مَوْضُوعٍ عَلَى بَابٍ وَعِنْدَ رَأْسِهِ لَبِنَاتٌ وَإِذَا قُرْطَاطٌ فَقَالَ اجْلِسْ عَلَى فِرَاشِ مَوْلاتِكَ [الَّتِي] تُمَهِّدُ لِنَفْسِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُهُ فَقَالَ إِنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يُحَدِّثُ بِأَشْيَاءَ يَقُولُهَا رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأَقْوَامٍ فِي غَضَبِهِ فَأُوتَى فَأُسْأَلُ عَنْهَا فَأَقُولُ حُذَيْفَةَ أَعْلَمُ وَمَا يَقُولُ وَأَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ
⦗ص: 171⦘
ضَغَائِنُ بَيْنَ أَقْوَامٍ فَأُتِيَ حُذَيْفَةَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ سَلْمَانَ لا يُصَدِّقُكَ وَلا يُكَذِّبُكَ بِمَا تَقُولُ فَجَاءَنِي حُذَيْفَةُ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ بْنُ أَبِي سَلْمَانَ فَقُلْتُ يَا حُذَيْفَةَ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لأَكْتُبَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ فَلَمَّا خَوَّفْتُهُ بِعُمَرَ تَرَكَنِي وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ وَلَدِ آَدَمَ أَنَا فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ لَعْنَةً أَوْ سَبَبْتُهُ سَبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَأَجْعَلُهَا عَلَيْهِ صلاة.
28 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فليطعم.
29 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ [عَنْ] نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ يَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التواب الرحيم مئة مرة.
30 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ قَالَ كَانَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الرُّطَبَ مَعَ الخربز يعني البطيخ يجمعهما.
31 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَوْ زَيْدَ بْنِ ثَابِتٍ - شَكَّ هِشَامٌ - قَالَ لِمَرْوَانَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ إِنَّكَ لَتُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الْمَغْرِبِ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِيهِمَا سُورَةَ الأَعْرَافِ فِي الركعتين جميعا.
32 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ عَلَى أُنَاسٍ مِنَ الأَنْبَاطِ قَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ حُبِسُوا فِي الْجِزْيَةِ فَقَالَ هِشَامٌ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدنيا.
33 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةَ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ.
34 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ وَإِنِّي لأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ لَتَصَدَّقَتْ فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إذا تصدقت عنها قال نعم.
35 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ حِينَ اشْتَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَقِمْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَطْمَعُ أَنْ يُؤْذَنَ لَكَ وَكَانَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنِّي لأَرْجُو ذَلِكَ قَالَ فَانْتَظَرَهُ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ ظُهْرًا فَنَادَاهُ فَقَالَ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ قَالَ شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الصُّحْبَةَ فَقَالَ الصُّحْبَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدِي نَاقَتَانِ قَدْ أَعْدَدْتُهُمَا لِلْخُرُوجِ فَأَعْطَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِحْدَاهُمَا وَهِيَ الْجَدْعَاءُ فَرَكِبَهَا فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْغَارَ - وَهُوَ بِثَوْرٍ - فَتَوَارَيَا فِيهِ وَكَانَ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ غُلامًا لَعَبْدَةَ بْنِ الطُّفَيْلِ - وَهُوَ أَخُو عَائِشَةَ لأُمِّهَا - وَكَانَتْ لأَبِي بَكْرٍ مِنْحَةٌ فَكَانَ يَرُوحُ بِهَا وَيَغْدُو عَلَيْهَا وَيُصْبِحُ
⦗ص: 176⦘
فَيُدَّلَجُ إِلَيْهِمْ ثُمَّ يَسْرَحُ فَلا يَفْطِنُ لَهُ أَحَدٌ مِنَ الرِّعَاءِ فَلَمَّا خَرَجَا خَرَجَ مَعَهُمَا يُعْقِبَانَهُ حَتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ فَقُتِلَ عَامِرُ بْنُ فهيرة يوم بئر معونة.
36 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ حَضَرتُ أَبِي حِينَ أُصِيبَ فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ فَقَالُوا جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَالَ رَاغِبٌ وَرَاهِبٌ فَقَالُوا اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا فَقَالَ أَتَحَمَّلُ أَمْرَكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا لَوَدِدْتُ أَنَّ حَظِّي مِنْكُمُ الْكَفَافَ لا عَلَيَّ وَلا لِيَ إِنْ أَسْتَخْلِفُ فَقَدْ أَسْتَخْلِفُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَإِنْ أَتْرُكُ فَقَدْ تَرَكَكُمْ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ غَيْرُ مستخلف.
37 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ فَقُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ يُصَلُّونَ فَقُلْتُ آَيَةٌ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَيْ نَعَمْ فَأَطَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم جِدًّا حَتَّى تَجَلانِي الْغَشْيُ قَالَتْ وَإِلَى جَنْبِي قِرْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ فَفَتَحْتُهَا فَجَعَلْتُ أَصُبُّ مِنْهَا عَلَى رَأْسِي فَانْصَرَفَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ قَالَتْ وَلَغِطَ نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَانْكَفَأْتُ إِلَيْهِنَّ لأُسْكِتَهُنَّ فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا قَالَ قَالَتْ ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَإِنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ مِثْلَ أَوْ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوْ قَالَ الْمُوقِنُ شَكَّ هِشَامٌ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ هُوَ مُحَمَّدٌ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى فَآمَنَّا وَصَدَّقْنَا وَأَجَبْنَا فَيُقَالُ لَهُ نَمْ صَالِحًا قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ لَمُؤْمِنٌ بِهِ.
⦗ص: 178⦘
وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوْ قَالَ الْمُرْتَابُ - شَكَّ هِشَامٌ - فَيُقَالُ لَهُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ لا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ تَقُولُ شَيْئًا فَقُلْتُهُ قَالَ هِشَامٌ فَلَقَدْ قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ مَا وَعَيْتُهُ غَيْرَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ مَا يغلظ عليه.
38 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ صَنَعْتُ سُفَرَةَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلا لِسِقَائِهِ مَا نَرْبُطُهَا بِهِ فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبُطُهَا إِلا نِطَاقِي قَالَتْ فَشَقَقْتُهُ بِاثْنَيْنِ فَرَبَطْتُ بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ وَبَوِاحِدٍ السُّفْرَةَ فَلِذَلِكَ سُمِّيتُ ذَاتَ النطاقين.
39 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلُهُ الَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا وَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ وَلا بُدَّ له منه.
40 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ نَهَى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنْ تَنْكِحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَعَلَى خَالَتِهَا.
41 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مثله.
42 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ قَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ ادْفَعْ إِلَيَّ مَفَاتِيحَ الْبَيْتِ فَقَالَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لا بَلْ أَنَا أُعْطِيكُمْ شَيْئًا يُرْزَءُكُمْ وَلا تَزُرُونَهُ السِّقَايَةَ ثُمَّ أَرْسَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَيْبَةَ بْنَ عُثْمَانَ إِلَى أُمِّهِ أَنْ أَرْسِلِي بِالْمَفَاتِيحِ يَعْنِي مَفَاتِيحَ الْكَعْبَةِ فَأَبَتْ ثُمَّ أَرْسَلَ فَأَبَتْ فَقَالَتْ قَتَلْتَ رِجَالَنَا وَتَذْهَبُ بِذِكْرِ مَيِّتَنَا فَقَالَ عُمَرَ بْنُ الْخَطَّابِ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَهُ أَوْ قَالَ أَقْتُلُهُ قَالَ لا فَذَهَبَ الْغُلامُ يَعْنِي شَيْبَةَ فَقَالَ لأُمِّهِ أَنَّ
⦗ص: 181⦘
عُمَرَ أَرَادَ قَتْلِي فَأَرْسَلْتُ بِالْمَفَاتِيحِ ثُمَّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَذَفَ بِالْمَفَاتِيحِ بَعْدَمَا قَبَضَهَا إِلَى الْغُلامِ وَقَالَ اذْهَبْ بِهَا إِلَى أُمِّكَ وَقَالَ شَرِبَ نَبِيُّ اللَّهِ مِنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ فَقَبَضَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ إِذَا صَنَعَ بِكُمْ شُرَّابُكُمْ هَذَا فَاصْنَعُوا هكذا.
43 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ائْذَنُوا لِنِسَائِكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ.
44 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ وَقَالَ وَلَيَخْرُجْنَ تفلات.
45 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَرِيكٍ عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ قُلْنَا لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ حَجِّكُمْ قَالَ خَرَجْنَا مَعَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذِي الحُلَيْفَةَ أَهَلَّ بِالْحَجِّ فَأَهْلَلْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا مَكَّةَ مَعَهُ وَسَاقَ نَبِيُّ اللَّهِ مَعَهُ الْهَدْيَ فَلَمَّا قَدِمْنَا قَالَ لِلنَّاسِ مَنْ لَمْ يَسُقْ مَعَهُ مِنْكُمْ فَلْيَحِلَّ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّمَا أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ قَالَ مَنْ لَمْ يَسُقْ هَدْيًا فَلْيَحِلَّ فَلَوْ أَنَّنِي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ كَانَ لِي أَمْرٌ فَحَلَلْنَا وَقَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِيتِ أَهْلَكَ فَحِلَّ فَقَالَ إِنِّي قَدْ سُقْتُ هَدْيًا قَالَ فَلا إِذْنَ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْنَا مَعَهُ بالحج.
46 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرٌ أَنَّ أَبَاهُ استشهد يوم أحد وترك ست بنات وترك دَيْنًا كَثِيرًا فَلَمَّا حَضَرَ جِذَاذُ النَّخْلِ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي قَدِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ سِتَّ بَنَاتٍ وَتَرَكَ دَيْنًا كَثِيرًا وَإِنِّي أُحِبُّ
⦗ص: 183⦘
أَنْ يَرَاكَ الْغُرَمَاءُ قَالَ اذْهَبْ فَبَيْدِرْ كُلَّ تَمْرٍ عَلَى نَاحِيَةٍ فَفَعَلْتُ ثُمَّ دَعَوْتُهُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ فَكَأَنَّمَا الْغُرَمَاءُ أُغْرُوا بِي تِلْكَ السَّاعَةَ فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَا يَصْنَعُونَ أَطَافَ حَوْلَ أَعْظَمِهَا بَيْدَرًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ ثُمَّ قال ادع أصحابك فما زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللَّهُ عز وجل أَمَانَةَ وَالِدِي وَأَنَا رَاضٍ أَنْ يُؤَدِّي اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي وَلا أَرْجِعُ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ فَسَلَّمَ اللَّهُ عز وجل الْبَيَادِرَ كُلَّهَا حَتَّى إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي عَلَيْهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّهُ لَمْ ينقص تمرة واحدة.
47 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَرْحَبٍ أَوِ ابْنِ أَبِي مَرْحَبٍ قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فِي قَبْرِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم علي والفضل والعباس وعبد الرحمن.
48 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ [عُبَيْدِ] بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ كُنْتُ مَعَ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ بِالرَّقَةِ فَرَأَى رَجُلا يُقَالُ لَهُ وَابِصةُ بْنُ مَعْبَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي هَذَا أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلا مُفْرَدًا فِي صَفٍّ وحده خلف الصفوف فأمره أن يعيد الصلاة.
49 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
⦗ص: 185⦘
قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بحديث ثم التفت فهي أمانة.
50 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ النَّحَّامِ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ إِنَّ ابْنَتِي تَشْتَكِي عَيْنَهَا فَأُكَحِّلُهَا قَالَ لا قَالَتْ إِنِّي أَخْشَى أَنْ تَنْفَقِئَ عَيْنُهَا قَالَ لا وَإِنِ انْفَقَأَتْ قَدْ كَانَتْ إحْدَاكُنَّ تَمْكُثُ الْحَوْلَ بَعْدَ وفاة زوجها.
51 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ وَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَامِ قَالَ قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَسَلْ.
52 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا آكل متكئا.
53 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ قَالَ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَنْ عُبَيْدِ الله بن رَافِعٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلا وَلَهُ حَوَارِيُّونَ فَيَمْكُثُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ يَعْمَلُ فِيهِمْ بِكِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ فَإِذَا انْقَرَضُوا كَانَ مِنْ بَعْدِهِمْ أُمَرَاءٌ يركبون رؤوس الْمَنَابِرِ يَقُولُونَ مَا تَعْرِفُونَ وَيَعْمَلُونَ مَا تُنْكِرُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ أُولَئِكَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُجَاهِدُهُمْ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ إسلام.
54 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُحَنَّسَ عَنْ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ
⦗ص: 188⦘
أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ وَصَلاةِ الْفَجْرِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.
55 -
وَقَالَ عُثْمَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ شَهِدَ صَلاةَ الْفَجْرِ فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَةً كُلَّهَا وَمَنْ شَهِدَ صَلاةَ الْعِشَاءَ فكأنما قام نصف ليلة.
56 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
⦗ص: 189⦘
قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم الْوَاهِبُ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يُثَبْ.
57 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ أَنَسًا كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ يَشْكُو الْحَجَّاجَ فَقَالَ إِنِّي خَادِمُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصاحبه.
58 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا رَدَّ رَبُّكَ عز وجل فِي الشَّفَاعَةِ قَالَ
⦗ص: 190⦘
شَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ لِسَانَهُ قَلْبُهُ وَقَلْبَهُ لسانه.
59 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَعَلَيَّ ثِيَابٌ لِي وَسِخَةٌ فَقَالَ لَكَ مَالٌ قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ آتَانِي اللَّهُ قَالَ إِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالا فَلْيُرَ عَلَيْكَ ثُمَّ قَالَ أَتَنْتِجُ إِبِلُكَ فَتَقْطَعُ آذَانَهَا وَتَقُولُ هَذِهِ صُرُمٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ سَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ وَمُوسَاهُ أَحَدُّ.
60 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ فَصَاحَ إِبْلِيسُ يَا عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ فَرَجَعَتْ أُولاهُمْ وَاجْتَلَدَتْ هِيَ وأخراهم فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ أَبِي عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي فَمَا انْحَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ قَالَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ فَقَالَ عُرْوَةُ فَمَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ بَقِيَّةً حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عز وجل.
61 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
⦗ص: 192⦘
أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فَضَمَّ رِجْلَيْهِ وَأَقَامَهُمَا وَاحْتَبَى بِيَدَيْهِ.